آحفاد مسيلمة!
المتطرفين
المتشددين الحاقدين!
الناقمين
الكارهين العنصريين!
لم يشفوا غليلهم
بعد!
ولم يرووا عطشهم
من دماء اليمنيين!
ولم يشبعوا
نهمهم بحرق سوريا واعلراق!
ومن خلال قراءتنا لشخوص وحوادث تاريخية في مراحل العصور
الأولى السالفة لآعراب الجاهلية الإولى وحتى وقتنا الحاضر لا تجد فرقا كبيرا بين
جاهلية الآمس وجاهلية اليوم!
فبعد ان سيطر> الموسوس وقطعانه الرعاع على الجزيرة
بعد قتل وسحل اهلها واستباء نسائهم ودفن اطفالهم >برز منهم حكام واسر عاثت في
مفاصل حياتنا فسادا وقتلا وتدميرا ؟
ويحاول بدو النفط > بصقل وجوههم وإظهارها ناصعة كأنها
القمر البدر في إشراقته وإبرازهم على انهم عيّنة شريفة راقية أسندت لها الأدوار
ليكونوا النخب الاصلح ولكنهم واقعا هم ابعد عن الصلاح ففيهم من المفاسد في الحكم
وتعذيب الملأ الاكبر من الناس والرعية مايشيب له شعر الرأس ولهم مخازيهم الواسعة
التي لوّثت عصور التاريخ ؟
كل ذلك بسبب
نخبنا الدولارية البارعين في تغطية العيوب أظهروهم لنا رجالا تقاة وأبطالا عظاما
وعقولا سامية - كل ذلك طمعا في إرضائهم وخوفا من سطوتهم وتقربّا لبلاطهم ونيلا
لحظوتهم وهم لايستحقون سوى القيعان مكانا لطمر واخفاء سلوكياتهم المشينة والمخزية
وكم من المبدعين وصفوة رجال العلم والادب النابهين عملنا فيهم قتلا ونفيا وتضييقا
وخرسا لألسنتهم ؟