نصيحة لعميل مرتزق؟
---------------------------
شريكي في المواطنه، وصديقي ورفيقي المعارض المسكين أرجو
منك عندما ترى قطعان وخنازير جحافل الغزاة تحط حوافرها في البادية السوريه، أن
تعلم أنّ التاريخ يتغير ، وإذا كنت لاتعلم فهذه ليست مشكلتك ياصديقي المسكين وإنما
هي مشكلة التاريخ والحضارة معك ومع امثالك من المساكين ومع من لايجيد القراءة من
المعارضين الطيبين والمخدوعين .
الآن وبعد السبع سنوات العجاف
على العالم العربي وما سمي حينها بالربيع (ربيع بني صهيون و ربيع زعرانهم)، الآن
عرفت مغزى كلمة إقراء في القرآن الكريم، فالشعوب التي لاتقراء سيأتيها الف ربيع
صهيوني يحمل بين طياته عشرات الآلاف من الزعران الساقطين وسيأتيهم الف جولاني
وبغدادي وألف برنارد ليڤي وألف أردوغان متعجرف وسيصبح شيوخها(اي شيوخ تلك الشعوب
التي لاتقراء )سيُصبِح شيوخها على شاكلة
العرعور وما أدراك ما العرعور و القرضاوي
وما ادراك ماالقرضاوي واصحاب جهاد النكاح والباحثين عن الزواج من القاصرات في
مخيمات السوريين المنتشرة في الاْردن ولبنان و تركيا ، كما وسيصبح مفكريها من
أمثال المنافق والعميل المميز عزمي بشاره خنجر اسرائيل المستعرب في فضائيات الحقد
والفتنه والمهرج الطائفي الندل صاحب عبارة(صرعتوا ربنا بفلسطين
) القاسم فيصل . أمّا ممثليها فلن يكونوا أفضل حالاً من همّام حوت والذي تحول
بقدرة العرعور والعريفي الى نمّام سمكه.وأمّا محطاتها الاعلاميه فلم تكون أفضل
حالاً ممارأيناه من نذالة العبرية وأروينت حاملة لواء الصهيونية المسيحيه والجزيرة
عرابة الخيانه والكتاب المقدس لجحافل الجهله و زعران وثوار الناتو الاوباش .
إنه التاريخ يا اهلنا يتغير
وتتساقط الاقنعة وتكشف الوجوه القبيحة عن قلوبها وسواد أعمالها .
عندما ترى أنّ حوافر جحافل
الغزاة قد وصلت ارض الشام ، فأعلم ياصديقي المعارض المسكين ان التاريخ يتغير وأن القادم ليس كماضي السنين
وان دمشق كانت ولاذالت وستبقى بإذن الله هي من تكتب حكاية التاريخ في ذاكرة الزمان
وهي التي تضع النقاط على الحروف حتى لاتضيع الحروف وتختفي الكلمات وحتى يستطيع
القراءة من ليس له خبرة في قراءة التاريخ وفهم الأحداث .
ليتذكّر من لايتذكّر ...وانت
ياصديقي المعارض الوطني تذكر!!
في بلاد الشام سقطت روما
وفِي بلاد الشام والعراق هُزمَ
الفرس والبيزنطيين
وفِي بلاد الشام وعلى الساحل
السوري تمزق مشروع حرب الفرنجه(الحروب الصليبيه).
ومن بلاد الشام هزم العثمانيين
وأغلق عصر الجهل والتخلف ، وفِي بلاد
الشام هزم البريطانيين والفرنسيين ليأتي عوضاً عنهم الصهاينة والامريكان قتلة
الهنود الحمر وأستعباد الزنوج، وأصحاب أكبر جريمة قتل جماعيه في التاريخ في
هيروشيما وناغازاكي في اليابان حيث ألقيت القنبلتين النوويتين هناك وبدم بارد
وبدون اي حساب، ثم يكلمونك عن الهولوكوست .
ومن بلاد الشام انطلقت المسيحية
الى الغرب الى أوروبا لتعلمهم القيم العظيمة وديانة التوحيد كما انطلق الاسلام من
هنا في اتجاه الشمال والشرق ليعمّ ويعمُ معه العلم والحكمة والنقاء.
نعم اذا رأيت حوافر العزاة في
الجزيرة السوريه فأعلم ان التاريخ بداء بالتغير وأنّ مرحلة جديدة بدأت تُكتب .
فتحية للرايات الصفر التي تزرع
غابات الصواريخ على جبين الوطن المتعب من زمن الخيانة والسفالة والنفاق ، وتحية
للمقاتلين حماة الديار الذين ركبو صهوة الشمس في انتظار غدٍ أفضل وتحية لكل عينٍ سورية واجهت المخرز في
زمن السفالة والخزي والعار .
سيكتب التاريخ أنه ومع بداية
القرن الحادي والعشرين كان هناك بعض من الناس تدعمهم بالخفاء اجهزة مخابرات قذره
كانوا يظنون أن سوريه ستكون صيد ثمين فحملوا بنادقهم وحقدهم وتخلفهم وجيّشوا معهم
رجال دين منافقين وأعلاميين ليبراليين هم بقايا شيوعيين مهزومين وبعثيين وصوليين
منشقين وإخوان مسلمين منافقين بلا اخلاق
ومحطات إعلامية خبيثه ، ويدعمهم جميعاً رصيد من المليارات وجيش من اجهزة المخابرات
القوية والسريه يمتد من إستانبول الى واشنطن ويمر عبر تل ابيب ولندن وباريس وغيرها
من عواصم الاستعمار القديم (انها الحرب
بالوكاله) فينشرون القتل والتهجير
والدمار منطلقين من تونس تحت غطاء ثورات الربيع العربي ليحطو رحالهم في بلاد الشام
حيث الصيد الثمين ، حيث سوريا أيقونة التاريخ ، ورغم هذا المخطط المعقد والمخيف
ورغم كثرة الصيادين وسفالتهم اللا أنّ مشروعهم أخذ يسقط تحت ثبات الانسان السوري
الشريف صاحب تراث العشرة آلاف عام من الحضارة والثقافه المميزه والذي يعرف انه
يدافع عن أيقونة التاريخ عن وطنه سوريا.
التاريخ والجغرافيا يتغيران
والحدود ستتغير وسيتغير معها أمور كثيره ، شكراً يا كوندليزا على الفوضى الخلاقه
التي اتيتِ لنا بها مع مجموعة من الصيادين المهره والذين تمتعنا كثيراً بأصطيادهم
واحداً تلو الآخر ، وما مارسنا الصيد نحن في سوريا حباً في القتل وسادية في
التعامل مع الآخر ، وإنما مارسنا صيد الصيادين لنثبِّت للعالم بأن سوريا ليست
بالصيد السهل والبسيط لانها أيقونة التاريخ و دمشق عاصمتها سيدة العواصم وأعتقها .
وسنعلّم من لايجيد الصيد أننا
نحن الصيادين نحن حملة السلاح واصحاب الارض والحق، وسنلاحق تلك البهائم في كل مكان
حتى نصطادها واحدة تلو الاخرى وحتى يبقى رأس كل سوري وكل عربي مرفوع بأذن الله
تعالى (سوريا ليست صيدة فلتت من ايديكم يا صديقي المعارض !! سوريا هي الصائد
والصيٌاد وهي بارعة في اصطياد السفلة والخونة والبهائم والاعداء ) تحية من دمشق
لعمٌان و عُمان وتحية لبغداد و بيروت وتحية للقاهره وبنغازي والرياض و دبي و
ابوظبي وتونس والكويت وللقدس العتيقة زهرة المدائن تحية لكل المدن
العربيه التي تنتظر الصائد السوري ليصطاد لها رأس الافعى
ويقطعه وليخرج مدننا العربية من جحيمها الذي طال الانتظار والشوق للانعتاق منه .
سلام لكم حماة الديار ،سلام لكم
يا اصحاب الرايات الصفر يامن زرعتم غابات الصواريخ على جبين الامه. سلام لكِ يا
دمشق.