لقد كان يوماً أسوداً من حياتيا
لقد كان يوماً أسوداً من حياتيا
غذاةَ دخلتُ النِّتَّ أشدو القوافيا
فَرُحْتَ بمعسولِ الحديثِ تشدُّني
إليكَ كما شدَّ المُحبُّ الغوانيا
وأخلصتُ والإخلاصُ في النفسِ عادةٌ
وجُدتُ بأغلى ما لديَّ تفانيا
وهبتُكَ حباً لا سبيلَ لوصفهِ
فكنتَ لحبّي ناكراً ومُجافيا
فنغَّصْتَ عيشي بعدما كانَ هادئاً
وكَرَّهتَنيهِ بعدما كنتُ راضيا
فما النِّتُّ الا للمُضَيِّعِ وقتَهُ
وما النِّتُّ إلا لهْوَ مَنْ جاءَ لاهيا
سأترُكهُ إلا قليلاً فعيشتي
معقَّدةٌ أصلاً كثيراً كما هيا