يوميات إعرابي بدوي جرب في ديار الإيمان
نهض البدوي الإعرابي الجميل مهووس بن بليهان آل مبعوج، من نومه، بعد أن شفط في ليلته السابقة بوتل بلاك أصلي اسكوتلندي "غير شكل يا رضا"، وبعد ذلك شهد حفلة لقطع رؤوس بعض الوافدين العرب الفقراء والآسيويين المتهمين بتهريب الخمور واحتسائها والعياذ بالله، وصورها بهاتفه النوكيا الجوال، الـG3 "بو كاميرة"، ومضى مسرعاً بعد حلم جميل بزيارة أمريكا والتمتع بحورها العين، من المشركات الملاعين، وغلمانها البيض المردة الأصحاء المرببرين، وانطلق لممارسة عادته اليومية المفضلة في انتهاك حقوق الإنسان ضد مكفوليه وكل من يأتي في طريقه من مخلوقات "حدفها" الله في وجهه، تاركاً غرفة نومه الإيطالية الفاخرة والروائح النتنة تنطلق منها في الاتجاهات الأربعة لتساهم في اتساع رقعة ثقب الأوزون، وذهب الى الحمام التركي، واستحم بالماء المحلى بمحطات
التحلية التي يشرف عليها من الباب للمحراب اليهود والنصارى والبوذيين والهندوس والسلاجقة والبرامكة والمغول والتتار والهكسوس والماو ماو، وغيرهم من بقية الأمصار وديار الشرك والكفر، والعياذ بالله، ولبس بسرعة "فانيلته" المصنوعة من القطن الأمريكي، "ودشداشته" المقصـّرة على سنة وهدي السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، واحتذى نعاله الإيطالي الذي اشتراه من الكارفور، وشعره أشعث لم يعرف المشط من سنين، لأن المشط بدعة نصرانية، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، وهي غير محرمة تحريماً كلياً ولكنها غير محببة كما أفتى له المرحوم ابن كاز، رضوان الله تعالى عليه، ونحتسبه من الصالحين والناجين إن شاء الله، وذلك قبل أن يتوفاه الأجل المحتوم، ثم لبس ثوبه الكوري ورش العطر الفرنسي، و كاد أن ينسى لبس ساعته السويسرية، وخاتمه الذي أتاه هديه من جنوب إفريقيا، ثم أتت خادمته السيريلانكية وناولته "شماغه" الانجليزي المصنوع من الحرير الطبيعي، ثم مشى
متبختراً مختالاً فخوراً يبلغ الجبال طولاً، وما شاء الله، على السجاد الإيراني المجوسي الفارسي الصفوي، والعياذ بالله، حتى وصل إلى غرفه الطعام التي اشتراها من بلجيكا، من متجر قرب مقر الحلف الأطلسي، ثم ناولته زوجته الخامسة وفق الشرع البعراني كوب شاي سيلاني، ثم أخذ لقمه صغيرة من الجبنة الدانماركية الموضوعة على طبق الصيني، ثم لعن هؤلاء الدانماركيين على "فعلتهم الشنعاء" تلك، بعد أن غب وبلع الفطور، وطلب من زوجته الهندية الأولى فنجان قهوة ممزوجاً بالزعفران الإسباني، وقامت زوجته الفليبينية الثانية، التي كانت مخدومته قبل أن يغتصبها وتلزمه السفارة الفيليبينية بالزواج منها بعد تدخل السفارة الأمريكية، وأتت له بالقهوة التركية المصنوعة من البن الحبشي لأنه من بلد الصحابي الجليل بلال ، فهو يفضله أكثر من اليمني الممتاز لآنه يكره كل شئ عربي ، وكان قد كرع في المساء قليلاً من البن البرازيلي، ثم وضعت عليها قليلاً من الهيل الكيني، في هذه اللحظة طلب من سائقه الإندونيسي
الذي لم يستلم راتبه من خمس سنوات، (عملاً بقول الرسول الكريم أعطوا العامل أجره قبل أن يجف عرقه)، أن يخرج له سيارته الألمانية من "الكراج"، فسوف يقودها بنفسه اليوم ليحضر حفلة قطع رؤوس على الهواء ينقل تلفزيون سموه، وافتتاح برج جديد لم يعرف حتى الآن من أين سيستورد له بشراً وناساً كي يسكنوه، وتابع نشاطه بحضور سباق للبعران يقودها أطفال مسروقين من السودان واليمن والصومال، ثم قام مسرعاً وفتح التلفزيون الياباني، و وولفه على قناة إقرأ، ثم هب واقفاً بسرعة حتى كاد أن يلمس برأسه الثريا الباكستانية وطلب من الخادمة النيبالية عمل الغداء اليوم من البرياني والرز الهندي الفاخر الممزوج بالتوابل الإفريقية
وسلطة بزيت الزيتون اليوناني، وذهب إلى مكتبه المصنوع من الخشب الماليزي وقبل أن يشرع بالعمل أتت له زوجته الباكستانية الثالثة بالبخور التايلندي وقالت له انتبه على نظارتك الفرنسية من حرارة البخور، ولملم أوراقه وملفاته ووضعها في حقيبته السويسرية، ثم خرج من المنزل وركب السيارة الأمريكية بدلاً من السيارة الألمانية.
ولم ينس في حينه أن يتفقد رصيده في الـ H.S.B.C Bank المملوك لليهودي ديفيد بن روتشيلد
ويعدّ الدولارات
ويتفقد اليوروهات
ويقبـّل الجنيهات
ويتابع مؤشرات الناسداك والداو جونز و"النيكي" أكرمكم الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ثم انطلق مسرعاً ليلحق محاضرة، كتبها له فراشه الهندي، بلغة الأوردو، وسوف يلقيها هو شخصياً، في المركز الثقافي الإسرائيلي، وبعد أن حصل على فتوى رسمية وشرعية، حول ذلك، من شيخ الدجالين الأكبر واعظ السلطان (، وكانت المحاضرة تحت عنوان:
" كنتم خير أمة أخرجت للناس"
وختم يومه البدوي الجميل والطويل، وقبل أن يأوي لفراشه بـ"كرع" المزيد من السكوتيش الفاخر(وسكي)، وحمد المولى عز وجل وشكره على نعمة الإيمان، ولم ينس الدعاء بالموت وترميل وتيتيم وتثكيل وتشحير وتقتيل وتلعين وسحق ومحق وفلق كل هؤلاء المذكورين أعلاه من الضالين والفسقة والملاحدة "الملعونين" الكفار، الذين يؤمـّنون له أسباب البقاء والحياة، وكم أتمنى من الله تبارك تعالى، أن يستجيب له فقط بهذا الدعاء، ولمرة واحدة فقط، كي يعود أدراجه إلى الناقة والحمار والبعير الجرباء مطارطا للحيايا والعقارب كما كان يفعل سابقا في الصحاري العجاف.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وآخر دعوانا أن الحمد لله الذي لا يحمد على المصائب الجرباء سواه.
بعد التعديل والحذف والإضافات، من فبركات أخوكم في العروبة والبداوة والإسلام .,,,,,,,,,,,,,م......ل,,,,,,,,,,و,,,,,,,,,,,ن,,,,,,,,,,!