مآجورين........!1
*******************************
في وقت الأزمات يطفو على السطح أناس لم يكونوا قبل ظاهرين، تماما كما الزبد إذا هاج البحر, فإنه سريعا ما يظهر ويتصدر وجه الماء, لكن سرعان ما يذهب جفاء!
ليس هنالك مشكلة عند أي عاقل يملك أدوات التفكير البدائية في أن يعذر أي شخص في أي اعتقاد أو تفكير أو موقف, لكن الذي لا يدخل نطاق العقلاء هو أن يتباسل أناس ويتفانون في الدفاع عن أفكار غيرهم وتمجيدها, وإلصاق الورد البلاستيكي على شتى جوانبها لتزيينها وتجميلها للناظرين!
ولو كان لتلك الأفكار أو المواقف أي حقيقة أو واقعية لما احتاجت إلى ملمعين ومناضلين في سبيلها, ولكن الحق أبلج والباطل لجلج!
إنك لا تفهم من تباسل ذلك المتصدي لفكرة غيره يحميها من ذباب النقد، إلا أنه إنسان يعمل على حسابات الآخرين ويتقمص الشخصيات والأدوار للمواقف والأحداث يظهر مع كل واحدة بما يتلاءم مع أفكار تلكم الأسياد، حتى يحتسي من عطائهم, ويرشف من رحيق منّهم!.
تلك أقبح صورة من صور المناضلة, وأبخس تجارة من رواد التلفزة والإعلام والصحافة، لأنه سرعان ما يتبدد فكره المستعار عند تبدد أصحابه, بل هو يجد في نفسه مهانة تعتريه بين الفينة والأخرى, إذ الزمن مخبئ له مفاجأتين اثنتين, إما قاصمة أو عارمة، أما القاصمة فإذا انحطت وتبددت فكرة من يدافع عنهم ويلمع لهم, والعارمة عندما ينجح أسياده وملاك أفكاره في خططهم وسيرهم فسوف يكون من المقربين على سرر مرفوعة لا مقطوعة ولا ممنوعة!
لكن يكفيه أن ذاته تحتقره إن خلا بها.
ليس هنالك مشكلة عند أي عاقل يملك أدوات التفكير البدائية في أن يعذر أي شخص في أي اعتقاد أو تفكير أو موقف, لكن الذي لا يدخل نطاق العقلاء هو أن يتباسل أناس ويتفانون في الدفاع عن أفكار غيرهم وتمجيدها, وإلصاق الورد البلاستيكي على شتى جوانبها لتزيينها وتجميلها للناظرين!
ولو كان لتلك الأفكار أو المواقف أي حقيقة أو واقعية لما احتاجت إلى ملمعين ومناضلين في سبيلها, ولكن الحق أبلج والباطل لجلج!
إنك لا تفهم من تباسل ذلك المتصدي لفكرة غيره يحميها من ذباب النقد، إلا أنه إنسان يعمل على حسابات الآخرين ويتقمص الشخصيات والأدوار للمواقف والأحداث يظهر مع كل واحدة بما يتلاءم مع أفكار تلكم الأسياد، حتى يحتسي من عطائهم, ويرشف من رحيق منّهم!.
تلك أقبح صورة من صور المناضلة, وأبخس تجارة من رواد التلفزة والإعلام والصحافة، لأنه سرعان ما يتبدد فكره المستعار عند تبدد أصحابه, بل هو يجد في نفسه مهانة تعتريه بين الفينة والأخرى, إذ الزمن مخبئ له مفاجأتين اثنتين, إما قاصمة أو عارمة، أما القاصمة فإذا انحطت وتبددت فكرة من يدافع عنهم ويلمع لهم, والعارمة عندما ينجح أسياده وملاك أفكاره في خططهم وسيرهم فسوف يكون من المقربين على سرر مرفوعة لا مقطوعة ولا ممنوعة!
لكن يكفيه أن ذاته تحتقره إن خلا بها.