عندما نَصِفْ شيوخ الوهابية بالشياطين
في البدء سأحدثكم عن قصة ناسك بني إسرآئيل و الشيطان، و منها عِبَرْ و توصيف لِحَالْ من سار على خُطى الدجالْ.
هي قصة ناسك عابد، إعتزل ملذات الدنيا و تصوف في صومعة من خشب و قش، و بات يعبد الله صبح مساء، و يقضي الليل في الصلاة و العبادة حتى الإرهاق.
شاع سيط هذا الناسك في بني إسرائيل حتى أصبح مضرب مثل بين الناس. ولأن الشيطان ينشر الزنا و الفحشاء، قرر أن يفسد هذا الناسك، فما كان من الشيطان إلا أن تمثل في وجه شيخ صالح و ذهب إلى صومعة الناسك، و طلب منه أن يستضيفه بضعة أيام. ففرح الناسك بصحبة الشيخ.
كانت حيلة الشيطان مبهرة، كلما تعبد الناسك ساعة، تعبد الشيطان أكثر، حتى عندما كان يتعب الناسك و ينام كان الشيطان مستيقظ يعبد الله. ذهل الناسك لعلامات التقوى في هذا الشيخ و سأله ماذا حصل من أمرك حتى صرت في هذه الدرجات من التقى؟ قال الشيخ الشيطان إنه صعب المنال و لا يمكن لك أن تصبح مثلي. بعد طول إصرار، قال له: أنا كنت عابد مؤمن بالله، وقعت في الرذيلة، لقد زنيت، و بعدها تبت، و هذه الدرجة من الإيمان لا تأتي إلا بعد ذنب عظيم وتوبة أعظم. نجح الشيطان فأغواه.
قصد الناسك بيت زانية كنت معروفة في بني إسرائيل، و كان الناسك يحثها على التوبة. إنصدمت الإمرأة بقدوم الناسك لدارها، و أصرت أن تعرف، لماذا كان ينصحها من قبل و الأن أتى ليراودها. أخبرها بقصته مع الشيخ، فقالت له: إنه الشيطان يا عبدالله، و هو من أوقع بي أيضاً.
فلطم الناسك على رأسه و قال: يا ويلتي، أنا من أفنيت عمري في العبادة لم أفهم، و الزانية كانت أعلم مني!
عندما نَصِفْ شيوخ الوهابية بالشياطين، قد نصيب كبد الحقيقة، فما تحليلهم لزنا جهاد النكاح إلا تعليم الشيطان.
فهؤلاء المغرر بهم، يذهبون ليمارسوا الرذيلة على أنه باب من أبواب الجهاد و التقوى، بإغراء من شيوخ الوهابية.
يقطعون رؤوس الأطفال، يغتصبون النساء، طمعاً برحمة الله و الجنة.
كل من يتبع شيوخ الوهابية، فإنه إتبع الشيطان، و لم أجد أبلغ من قصة الناسك و الزانية و الشيخ الشيطان، لتوصيف شيوخ شياطين هذا العصر، اعتبروا يا أولي الألباب.
في البدء سأحدثكم عن قصة ناسك بني إسرآئيل و الشيطان، و منها عِبَرْ و توصيف لِحَالْ من سار على خُطى الدجالْ.
هي قصة ناسك عابد، إعتزل ملذات الدنيا و تصوف في صومعة من خشب و قش، و بات يعبد الله صبح مساء، و يقضي الليل في الصلاة و العبادة حتى الإرهاق.
شاع سيط هذا الناسك في بني إسرائيل حتى أصبح مضرب مثل بين الناس. ولأن الشيطان ينشر الزنا و الفحشاء، قرر أن يفسد هذا الناسك، فما كان من الشيطان إلا أن تمثل في وجه شيخ صالح و ذهب إلى صومعة الناسك، و طلب منه أن يستضيفه بضعة أيام. ففرح الناسك بصحبة الشيخ.
كانت حيلة الشيطان مبهرة، كلما تعبد الناسك ساعة، تعبد الشيطان أكثر، حتى عندما كان يتعب الناسك و ينام كان الشيطان مستيقظ يعبد الله. ذهل الناسك لعلامات التقوى في هذا الشيخ و سأله ماذا حصل من أمرك حتى صرت في هذه الدرجات من التقى؟ قال الشيخ الشيطان إنه صعب المنال و لا يمكن لك أن تصبح مثلي. بعد طول إصرار، قال له: أنا كنت عابد مؤمن بالله، وقعت في الرذيلة، لقد زنيت، و بعدها تبت، و هذه الدرجة من الإيمان لا تأتي إلا بعد ذنب عظيم وتوبة أعظم. نجح الشيطان فأغواه.
قصد الناسك بيت زانية كنت معروفة في بني إسرائيل، و كان الناسك يحثها على التوبة. إنصدمت الإمرأة بقدوم الناسك لدارها، و أصرت أن تعرف، لماذا كان ينصحها من قبل و الأن أتى ليراودها. أخبرها بقصته مع الشيخ، فقالت له: إنه الشيطان يا عبدالله، و هو من أوقع بي أيضاً.
فلطم الناسك على رأسه و قال: يا ويلتي، أنا من أفنيت عمري في العبادة لم أفهم، و الزانية كانت أعلم مني!
عندما نَصِفْ شيوخ الوهابية بالشياطين، قد نصيب كبد الحقيقة، فما تحليلهم لزنا جهاد النكاح إلا تعليم الشيطان.
فهؤلاء المغرر بهم، يذهبون ليمارسوا الرذيلة على أنه باب من أبواب الجهاد و التقوى، بإغراء من شيوخ الوهابية.
يقطعون رؤوس الأطفال، يغتصبون النساء، طمعاً برحمة الله و الجنة.
كل من يتبع شيوخ الوهابية، فإنه إتبع الشيطان، و لم أجد أبلغ من قصة الناسك و الزانية و الشيخ الشيطان، لتوصيف شيوخ شياطين هذا العصر، اعتبروا يا أولي الألباب.