معتقلات في مملكة العبودية و الظلام !
انها مملكة الظلام والعبودية
القرن الحادي والعشرون وليس ارض الجاهلية منذ خمسة عشر قرنآ من الزمان بل اشد
تخلفآ في الدين والاخلاق حيت كان يعمد الجهلاء بذلك الزمن الى وأد بناتهم من
اصلابهم خشية ان يتسبب عيشهن في النيل من شرفهم جراء السقوط في الرذيلة او التعرض
للغزو فيذهبن سبايا عند الاخرين
هي اذا اللملكة السعودية تفرد
فرجها للفضيحة مرة بعد مرة -فقد هزت فضيحة اعدام اميرة بالسيف لانها تزوجت رجلآ من
عامة الناس -ضمائر كثيرين لكنها لم تحرك حكومة واحدة في العالم لتندد بهكذا فعل
اجرامي موصوف تكاملت به اركان الجريمة وبالوثائق الدامغة امرآ دفع الاسرة الحاكمة
الى تكرار الافعال الاجرامية بحق المرأة بغياب الوازع الديني والاخلاقي من عقولهم
وكذلك الردع الدولي (صفح الخطيئة بالذهب تتكسر عليها رماح العدالة واستر الفضيلة
في الخيش تثقبها قشة) من هنا يبدوا واضحآ ان مناشدة الاميرة العنود الفايزمطلقة
الملك السعودي للرئيس اوباما التدخل للفراج عن بناتها الاربعة التي هن بالتأكيد
بنات خادم الحرمين الشريفين قد ذهبت ادراج الرياح فلربما حاجز صد من جملة من
المصالح حالت دون اذان اوباما سماع النداء فالمعتصم لم يكن افريقيآ من ام امركية
ولم يكن اميرآ انجليزيآ كتشارلز الذي الذي ارتدا زيآ بدويآ ورقيص بالسيف المرصع
بالذهب رقصة "العرضة" اي الرقص بالسيف – في العاصمة الرياض فقط من اجل
المال والمال فقط.......!
اربع اميرات بنات الملك الامي
الذي غلب علية الطابع الجاهلي فكرآ , والذي غالبآ ما يتعثر في جملة واحدة فقط ,
يضع بناته الاربعة قيد الاقامة الجبرية منذ عقد من الزمن تماما كما كان يفعل
الجاهليون الاميين قبل خمسة عشر قرنآ من الزمن , الم يبعث الله في الاميين رسولآ
منهم يعلمهم القراءة والكتابة وقد فعل ؟!الا ان العقلية الجاهلية لم ترضخ لعلم
الله وتعاليمه النبيلة وابقت نفسها على جهلها واميتها ,وفي غفلة من زمن الت لها
مفاتيح اشرف بيوت الله في الارض الحرام لتنصب نفسها عليها وصيآ وتسرف في توصيف
نفسها وملوكها بحيث يصبح اي ملك سعودي خادم للحرمين الشريفين , كيف يكون ملكآ اميآ
تمامآ وصيآ على البيت الحرام وبنفس الوقت يمارس طقوس الجاهلية في وآد اربع من
بناته وهن احياء ويحرمهن من حق الحياة كسائر البشر ؟! كيف يقيم عدلآ بين الناس وهو
غير راغب في اقامة العدل داخل اسرته الصغيرة
كيف يكون راعيآ لدين نبيل
وخادمآ له وهو لايفقه من الدين حتى اسمه (الاسلام)؟! وبما أنَّ العربَ قبل الإسلام
ولازالت الاسرة الحامة قبل الاسلام فعلا وقولآ قد عرفوا جريمةً شنيعةً، هي وَأْدُ
البناتِ، الأمر الذي نعاهُ القرآنُ الكريم، فقال يذمُّهم: {وَإِذَا بُشِّرَ
أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى
مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ
يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} [النحل: 58، 59].ويبدوا ان
الاسرة الحاكمة في الرياض لاتجيد القراءة ولاتريد تعلمها فانها لم تدر بعد بالاية
الكريمة ,قال تعالى: ((وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ
قُتِلَتْ)) التكوير . فمن اين سيستجيب الملك لمنضمات حقوق الانسان ان تجرأت على
مطالبتة بالافراج الفوري عن بناتة ؟! وهل ستحرك امريكا اساطيلها كي تفرج بالقوة
عنهن
ام انَّهن لَسْنَ ايضا لهن حقوق
البشر التي تدعي امريكا زورآ حمايتها , اين هي هيلاري بلاري لماذا لم تقل كلمة
واحدة ؟ ان مصير الفتيات الاربعة بات يقترب كثيرآ من نهاية مأساوية ومفجعة ستكون
وصمة عار على جبين المتشدقين بها في الغرب والشرق وجميع النظمات الانسانية
والدولية ذات الاختصاص والشأن , ما لم يصار في الاسراع والتحرك للافراج واخراجهن
من مملكة الظلام والجهل ,سيما بعد التصريحات التي اديلين بها الى محطة تلفزة عبر
سكايب وقد ظهرنَ في صحة عقلية سليمة مئه في المئه ويتمتعن بخلق المسلمات الصابرات
لن تمنعهن كل ظروف الاعتقال التعسفي من الاصرار على النضال من اجل الحرية على عكس
ما روجه بعض ابواق الاسرة الحاكة من انهن يعانين من امراض نفسية فليس صحيحآ لا
طبيأ ولا اخلاقيآ الاحتجاز في دار استراحة او اقامة في حالة المرض النفسي في الوقت
الذي يبذر الامراء المال العام تحت اقدام الساقطات في حانات اوروبا وامريكا
ويمارسون كل اشكال الانحطاط والرذيلة بينما تحرم بنات الملك من فرصة العلاج داخل
المملكة او خارجها هذا ان كن مريضات حقآ
ان حديث الفتيات اللواتي لازلن
رهن الاحتجاز عبر سكايب مؤكد انه سيؤول الى مخاطر جسيمة بات من المؤكد انه سيلحق
بهن ضررآ قد يصل الى حد التصفية الجسدية وبالتالي تطورى صفحة الاميرات اسيرات
الجهل والتخلف في مملكة الظلام والعبودية في عالم لا زال تديرة المصالح الوضيعة
ويفتقر الى قوة العدالة والحق. امين الكلح