العربى و فهمه للدين
المشكله العقليه فى العالم العربى هى فهمه للدين , على ان
الفرد هو مجرد ترس فقط يدور لتلبية احتياجات الحاكم من خلال المجتمع ككل فى ماكينه
واحده ..و ليس له دور فى الاداء المتغير او المتطور
بانتشار فكرة ان الدين يدعى ان العقل البشرى قاصر و محدود..و باسلوب التربيه و التعود , اصبح الانسان العربى ...غير مبدع و غير مفكر... يتعامل مع المشكله فقط بردة الفعل الفطريه...ينتظر افعال الاخر كى يكون له دور بردة فعل محصوره فى تجارب سابقه مطبوعه فى ذاكرته متخذا مبداء ان التاريخ متوقف او انه يعود كراته بنفس الاسلوب القديم...و ان المخلص لابد انه عائد ثانيا ... ليعيد تاريخ اسطورى انتقىت من احداث لم تسجل بدقه و بحياديه...بل اختلطت بها الاحلام بالحقائق
فأصبح العقل الجمعى العربى مستكين مستقر و مستريح يبحث عن من يأخذ بيده و هو منتظراً تحت خيمته او نخلته و فى احضان رفيقته...فالشخص السلبى الساكن اكثر اماناً و راحه ..فربما لن يصيبه الشر الا بالمصادفه و بخاصه انه لا يعلن عن نفسه و مختبئ خلف لحيته.. و ان الله ’ لانه يحبه و مصطفيه ’ فهو حاميه , متناسيا ان من خلقه هو من خلق ايضا كل حى و ساكن اخر؟؟
ان المشكله لدينا هى اننا نعيش تحت حكم اناس مروا فى تلك المنطقه منذ زمن بعيد .. و حددوا ملامحها ..و هناك مؤمنون بهم يراقبون اداء الجميع فى داخل اطار تلك الصوره بحزم و عقاب شديد ( فقتلاهم من المسلمين اضعاف مضاعفه بالنسبه للاديان الاخرى)...و بزرع حرمة استخدام العقل ...فكل بدعه ضلاله و كل ضلاله فى النار!! .. و التى اعتقد انها زرعت فى الدين الصحيح...
و كان اسلوب التعليم المستمر و بخاصه طريقة الشيخ و عصاه و جلوسه فوق الرقاب على مصطبه مرتفعه ليس ليراه الاخرون فقط ولكن كى يزرعوا فيهم الدونيه .. اهم طرق انشاء ذلك المجتمع ..و للاسف تغَنى بها النخب و المتعلمين ..و ادعوا انها الطريقه المثلى رغم انها تبنى محكوم مستكين وحاكم مستبد ’ عانى من الظلم سابقا اثناء نشأته فاصبح ’ ما تربى عليه هو الامثل فكان هناك السكون و ادعاء السكينه ...و سعادة الحاكم بظلمه السادى و بأنه المختار فوق المختارين
بانتشار فكرة ان الدين يدعى ان العقل البشرى قاصر و محدود..و باسلوب التربيه و التعود , اصبح الانسان العربى ...غير مبدع و غير مفكر... يتعامل مع المشكله فقط بردة الفعل الفطريه...ينتظر افعال الاخر كى يكون له دور بردة فعل محصوره فى تجارب سابقه مطبوعه فى ذاكرته متخذا مبداء ان التاريخ متوقف او انه يعود كراته بنفس الاسلوب القديم...و ان المخلص لابد انه عائد ثانيا ... ليعيد تاريخ اسطورى انتقىت من احداث لم تسجل بدقه و بحياديه...بل اختلطت بها الاحلام بالحقائق
فأصبح العقل الجمعى العربى مستكين مستقر و مستريح يبحث عن من يأخذ بيده و هو منتظراً تحت خيمته او نخلته و فى احضان رفيقته...فالشخص السلبى الساكن اكثر اماناً و راحه ..فربما لن يصيبه الشر الا بالمصادفه و بخاصه انه لا يعلن عن نفسه و مختبئ خلف لحيته.. و ان الله ’ لانه يحبه و مصطفيه ’ فهو حاميه , متناسيا ان من خلقه هو من خلق ايضا كل حى و ساكن اخر؟؟
ان المشكله لدينا هى اننا نعيش تحت حكم اناس مروا فى تلك المنطقه منذ زمن بعيد .. و حددوا ملامحها ..و هناك مؤمنون بهم يراقبون اداء الجميع فى داخل اطار تلك الصوره بحزم و عقاب شديد ( فقتلاهم من المسلمين اضعاف مضاعفه بالنسبه للاديان الاخرى)...و بزرع حرمة استخدام العقل ...فكل بدعه ضلاله و كل ضلاله فى النار!! .. و التى اعتقد انها زرعت فى الدين الصحيح...
و كان اسلوب التعليم المستمر و بخاصه طريقة الشيخ و عصاه و جلوسه فوق الرقاب على مصطبه مرتفعه ليس ليراه الاخرون فقط ولكن كى يزرعوا فيهم الدونيه .. اهم طرق انشاء ذلك المجتمع ..و للاسف تغَنى بها النخب و المتعلمين ..و ادعوا انها الطريقه المثلى رغم انها تبنى محكوم مستكين وحاكم مستبد ’ عانى من الظلم سابقا اثناء نشأته فاصبح ’ ما تربى عليه هو الامثل فكان هناك السكون و ادعاء السكينه ...و سعادة الحاكم بظلمه السادى و بأنه المختار فوق المختارين