حاججته وغلبني!!!
أود أن أجيب على كثير من التساؤلات والتي أرقتني كثيرا
بالذات بعد ان طفح الكيل من خبث ونفاق وجرم بدو مهلكة ال سلول التلمودية في خيبر
نجد وملحقاتها من عزب الخليج المتصهين؟ ~~~~~~~
أين نحن بالمقارنة مع أمم أهل
الكتاب ولدينا رسالة سماوية مثلنا مثلهم........؟
هل نحن نتبعها حقا أم أننا ندَعي ذلك....؟
وكيف أننا عُلمنا أن أمم اليهود والنصارى هم
كُفار ونحن المسلمون وهم ليسوا مسلمين...؟
وكيف أن عندهم من السلوكات والمعاملات ما هو
مكتوب عندنا في الكتاب *القرآن الكريم*؟؟؟
وكيف أن الإنسان عندهم له قيمة حقيقية...؟
وهؤلاء البدو يعيشون كالأنعام *كالبهائم* وفي
حالة غيبوبة تامة لتعاليم الله الصحيحة جل جلاله في القرآن الكريم ويتبعون مرتد
>نبيهم عبد الوهاب حفيد مسيلمىة!
حيث لا توجد لديهم عدالات إجتماعية ولا حقوق
للإنسان ولا قيمة له >بل ان كلبا في الغرب يحظى برعاية وحرية اكثر منهم...!
وهم جهلة متخلفين بلداء مُستهلكين ويعيشون في
غياهب الظلمات والتطرف وعبودية الحكام....!
مخالفين بذلك كتاب اللله وسنن نبيه*ص* وجميع قوانيين
البشر؟
وسآروي لكم حادثة في احد
البلدان...> أثناء دخولي إلى مستشفى كبير ضخم للمعاينة...وأمام مدخل هذا المبنى
الضخم وجدت أناسا يعبدون صنما...والناس تتبارك به وتزينه بالذهب والفضة والهدايا
والقرابين...وأنا أنظر إليهم بحالة من الإستغراب !
ومن باب الفضول سألت المرافق>
ماذا يعمل هؤلاء؟
ونحن في قلب الحضارة والتقدم؟
وهل لا زال الناس يعبدون الأصنام حتى يومنا هذا؟
فسآلت الكاهن بنفس السؤال؟
ما أن سألت عابد الصنم هذا> حتى وجدت لديه
إبتسامة عريضة وهو يرد عليَ ببرود أعصاب
يقول>
نحن هنا جميعنا مُسلمون!
وهذا هو مذهبنا ؟
فرديت عليه > مُسلمون؟
فأستطرد قائلا وكأنه متأكد مما
يقول> نعم...نحن هنا جميعنا مُسلمون ولدينا الدليل على إسلامنا؟
وما أن قال ذلك حتى شططت من
الغضب قائلا: دليل؟؟؟ أنتم مشركون كفرة تعبدون الأصنام!!! والله أحق أن تعبدوه!!!
فإذا به يأتيني بكتابين من
مكتبته الصغيرة وهو مبتسم...قائلا:
>هذا الصنم هو إلهنا ويقربنا
إلى الله زلفا تماما>
>كما لديكم مذاهب يعظمون بشرا احياء
وميتين...وليقربوهم إلى الله زلفا....!
وأنتم تعظمون الرسول محمد وهو ميت!
وتعظمون الصحابة وآل البيت وهم ميتون!
والنصارى يعظمون الرسول عيسى وهو ميت؟
وأستطرد قائلا: ونحن كما يقول
الكتاب الأول لديكم
فإذا بي أرى بيده صحيح البُخاري
ومُسلم!!! ويدخل في الكتاب الأول (في تعريف المسلم):
عن زعطان عن معطان عن فلتان عن
جعشان عن كعلان عن فليحان عن فلسان إن الرسول *صلعم*>
قال......>
>>>المسلم من سلم
المسلمون من لسانه ويده<<<
؟!! ونحن أناس ينطبق علينا قول
البُخاري ومُسلم!
نسلم الناس من لساننا وأيدينا!
أما أنتم فتَدعون الإسلام!
لأنكم أناس لا تسلمون الناس من لسانكم وأيديكم!
بل تقتلوهم وتهاجموهم منازلهم
> كما تفعلون في يمن الحكمة والإيمان وسوريا وغيره....؟؟؟
وما أن حاول أن يريني في الكتاب
الآخر *مُسلم* حتى اسرعت في الخروج.....؟
وقلت في قرارة نفسي كنت أعلم ان
ذلكم التعريف هو ما يعلمه الآعراب للنشئ ويصدروه الينا >ومن نتائج ذلك هذا
الدمار الذي احدثوه> ولا زلوا يعلموه لأولادهم في المدارس حتى اليوم!
ولو سألت أي من كهنتهم *المشايخ*؟
ومدرسيهم في المدارس والمعاهد والكليات
والجامعات لعَرفوا المسلم كما عَرفه ذلك المشرك الكافر...> من صحيح البُخاري
ومُسلم؟
ولا أخفي عنكم أنني ذُهلت ولكن لم اتفاجأ وهو يخاطبني على هذا النحو
والثقة والإبتسامة لا تفارق شفتيه...مما زاد اعتقادي الصحيح...وكأنه قد أفحمني
ومؤكدا لي بأنهم يقرأون ويضطلعون ونحن اُناس لا نقرأ ولا نفقه ديننا >وهذا
وللعدالة والإنصاف > صحيح....!
ويتكلم وهو كله ثقة من أنه مُحق وهو محق فعلا!
وحاولت أن أستجمع ما لدي من
حكمة لأؤكد له أنه مُخطئ!
وقلت له>
هذا ما لديك هو من افاعيل
الآعراب> المخالفين والمتطرفين ومحبي الدنيا الذين تآمروا على الرسول ويقوَلوه
وهو ميت!
ويعتدوا عليه وعلى سننه!
>وقد
وصفهم الله >بقسوة القلب والغلظة والفظاظة؟
*الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا
وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى
رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ*
ولكنه بعد محاججتي له اعترف
وقال>ألستم أنتم الأعراب من صدَر إلينا هذه الكُتب والآفكار....؟
وأمرتم الناس بآموال النفط المسموم على إتباعها
ب؟؟؟
وقد نزلت إليكم رسالة الله
السماوية وكُلفتم بنشر تعاليم الكتاب؟
على الأعراب والأميين؟
وهذه كُتبكُم ولسنا نحن من خطها بيديه؟
وكلما حاولت أن أفحمه
أفحمني...وهرولت خارجا...؟
@>فالسؤال الذي يفرض نفسه
الآن>
هل هذه الأقاويل للرسول بعد موته بمئات السنين
وبعد إنقطاع الوحي عنه قائمة على مرضاة الله وكتاب الله *القرآن الكريم*
والرسول.......؟
أم انها كُتبت عمدا *مع سبق الإصرار والترصُد من
قبل الآعراب* >لتقوم على الإشراك والعدوان والحرب على الله وكتاب الله
والرسول....؟
وتفرض على الجميع في مهالك النفط!
ونحن جميعا نعلم ان الله لا يشرك في حُكمه
أحدا!
ويأمر الله الرسول أن يتلو ما أوحي إليه من كتاب
ربه ولا مبدل *لكلماته*!
ولماذا وصفهم الله جل جلاله
بأبشع ما يكون الوصف في الكتاب *القرآن الكريم*> بأن الأعراب أشد كُفرا ونفاقا؟؟؟
وأوضح لنا سبب سخطه وغضبه- بأنهم أعتدوا وخرجوا
عن حدود ما أنزل الله جل جلاله على رسوله!
وما الذي أنزله الله جل جلاله على رسوله؟
وخرجوا عنه الآعراب؟
فقد خرجوا وقد أعتدوا على حدود ما أنزل الله جل
جلاله في كتاب الله جل جلاله *القرآن الكريم*؟؟؟
كرسالة سماوية والمُنزَل على سيدنا محمد *صلى
الله عليه وسلم* بالوحي – وهو حي يرزق؟
يقول المولى عز وجل>
@الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً
وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى
رَسُولِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {97} التوبة@
وقوله تعالى:
وهل لهذا علاقة بما نحن عليه
اليوم من جهل وتخلُف وفقر وعدوان ومظالم وعذاب؟
فقد تحولنا إلى مذاهب وطوائف
وشيَع وأحزاب وجماعات تُعظم كل شئ> غير الله الحي القيوم؟
وتكفر بعضها بعضا؟
ولماذا وما الهدف نشر هذه الآفكار الوهابية القاتلة؟
ولماذا يتم هذا بإسم الدين؟
ويروج له من قبل الملوك والسلاطين والمشايخ
والأمراء و الطغاة المستبدين غير الشرعيين الذين رفضوا الشورى في الإسلام ويرفضون
الديمقراطية .....؟
ويحكمون من المهد الى اللحد ولم ينتخبهم أحدا!
ومعهم بعض من أئمة الكُفر والشقاق والإرهاب
والنفاق والذين مهمتهم فقط أن يبصموا ويشرعوا للحاكم الدكتاتور غير الشرعي
الطاغية...!
وخوفهم من الحاكم الطاغية أكثر
من خوفهم من الله جل جلاله!
----------------------------------------------