أمراء وشيوخ الخليج ... قمار ونسوان وفنادق
أمراء الخليج, عنوان ملف أعده السيد كاي سيتبون بأسبوعية ماريان الفرنسية العدد 591( 16-22/08/2008) , ونظرا لأهمية ما تضمنه الموضوع, من معلومات قيمة و دسمة و رزمة من الفضائح ربما يسقط لعاب الكثير من الإعلاميين في الغرب, لأجل الحصول عليها, على الأقل فهؤلاء يتميزون بالاحترافية العالية و الاستقلالية و الشفافية في النبش.. طبعا الإعلاميين العرب و خصوصا رواد الجزيرة, لا يستطيعون الكشف عن مثل هده المواضيع, لأنهم ليسوا سوى خدم عند أسيادهم.,ما علينا... قلت الملف عبارة عن فضائح تزكم الأنوف ارتأيت أن أقدم لكم الترجمة الكاملة لمقال الاستاد كاي سيتبون مشكور على ما قدمه للقارئ العربي الغارق في متاهات التضليل الإعلامي العربي و زغاريد الخنزيرة عفوا أقول الجزيرة,.لنتعرف على رموز الفساد المالي. القطط السمان التي نهبت البلاد و العباد ما أحوجنا إلى معرفة وجوه الخبث من ( شفطوا) خيرات الوطن العربي في البر و البحر .و حتى لا أطيل عليكم اطلب من الجميع أن يشدوا أحزمتهم قبل أن ننطلق.داخل جحور الفساد و تبذير ثروات الشعب العربي .سنطير رفقة كاي سيتبون و البداية ستكون مع شاهبندر المال و الأعمال الوليد بن طلال
الوليد بن طلال.
الوليد بن طلال في عقده الخامس وصلت ثروته إلى 30مليار دولار , يحتل المرتبة الخامسة في تصنيف اغني أغنياء العالم.والدته لبنانية تنحدر من عائلة الصلح , فبعد طلاق والدته كانت تلك صدمة عنيفة يتلقاها الأمير الصغير المدلل. تزوجت أمه احد أمراء آل سعود , أحفا د مؤ سس مملكة آل سعود, عبد العزيز بن سعود باني مجد عائلة آل سعود , الذي أنجب 45 ذكرا معترف بهم, و تبقى الإحصائيات مجهولة حول عدد الفتيات . و كان عدد زوجاته22, أما الإماء اللواتي حبلن منه و تزوجهن لليلة واحدة فهن لم يخضعن للإحصاء,رغم ان نسل الأمير الفحل, الذي أصبح ملكا يحوم حوله 30الف أمير ينتسب إليه نسبة الدم.
الوليد بن طلال يسافر في طائرة البوينغ 747 العملاقة و هناك أخبار تقول, انه يسعى إلى للحصول على طائرة االايرباص ا380 .الطائرة الخاصة للأمير الوليد بن طلال, توفر له مساحة 900متر مربع صالحة للإقامة المريحة في أجواء السماء. و في عرف أمراء النفط يعتبر المرء متخلفا ادا لم يسافر على متن البوينغ747 المخصصة ل 500 اكب, حيت ان عدد زوجات و جواري و خدم الأمراء لا يعد و لا يحصى. هؤلاء النماذج البشرية المتخمة بعائدات النفط , كانوا دائما مولعون بالبهرجة, فقد كان أسلافهم يقتنون أفضل الجمال و أخفها, و اليوم صار الأحفاد شيوخ النفط يتسابقون على اقتناء أحدت الطائرات المجهزة بكل الضروريات و الكماليات’ من ديكورات و أفرشة و حمامات و المبلغ لا يتعدى 300مليون دولار مبلغ معقول جدا مادام سعر البرميل اقترب من القمر , نظرا للارتفاع المهول لتمن برميل النفط في الأسواق العالمية.الوليد بن طلال لا يختلف عن هؤلاء الشيوخ و معروف عنه حبه للتنافس و التباهي أمام أبناء عمومته, مستعد أن يفقئ عينيه على أن يبدو اقل منهم. طائرته العجيبة البوينغ 747 و اخرى الايرباص ا380 لازالت بين أيدي الخبراء و المهندسين قيد الصنع داخل اوراش شركة الايرباص العملاقة. البوينغ747 تستحق لقب قصر طائر حيت الاتات من الخشب الرفيع و الأرائك من الجلد الرفيع إنها إقامة فاخرة تحوم في السماء , لا ينقصها أي شيء عن إقامة من اسمنت و لبنات و أعمدة, فوق الأرض .يقضى الوليد بن طلال نصف السنة يطوف حول العالم , داخل قصره الطائر, على ارتفاع 35الف قدم فوق الأرض. يخدمه طاقم من الخدم و الطباخين و الحلاقين و الأطباء, أما الغرف الواسعة بحماماتها فربما تنافس أجود الحمامات داخل اكبر الفنادق العالمية , تم هناك قاعة خاصة للأكل و قاعة للرياضة و صالون للتجميل و صالونات للاستقبال و غرف للضيوف , كل دالك على تلاتة طوابق, مكان مستودع الحقائب صممت فيه قاعة للعرض سينما و كازينو. جدران الطائرة من الخشب المنحوت و الأرضية من رخام الكارار. ( تعليق خارج الترجمة// أنا عمري مسمعت عن الكارار و لا أبويا الله يبشبش الطوبة لي تحت نفوخو) رغم كل ما تتوفر عليه طائرته إلا ان المهندسين و الخبراء عجزوا عن تصميم مسبح, ليس لضيق المكان , بل لان المسألة لها طابع تقني, و المهندسون يؤكدون ان الماء أتقل من الهواء و بالتالي سيحدث تدفق للمياه, عند تحرك الطائرة , و عندما اخبروا الأمير بالأمر, ثارت ثائرته و صرخ في و وجوههم ( ادن مادا تفيد كل هده المختبرات المخصصة للبحوث و هؤلاء العلماء اللذين يكلفون الكثير عدبموا الفائدة اصفار ليس في إمكانهم حتى تركيب مسبح.)
تعليق// خارج الترجمة// يبدو ان الرجل زعل ربنا يستر مش عارف مين يستحق الاصفار هل الأمير أم الخبراء ؟؟يا الله... نكمل.
رغم كل هده الأموال السائبة و الثروات المشتتة في كل أرجاء المعمور , لم يقدم هؤلاء شيئا في مجال المعرفة و الفكر فلازالوا يشتاقون إلى حياة البدو و ركوب الجمال و الرقص بالسيوف على أنغام شعبية و أهازيج فولكلورية.
لنفترض ان آبار جفت كيف سيعيش هؤلاء القطط السمان , أصحاب ربطات العنق من الحرير و أحدية من جلد التمساح و بدلات من تصميم كبار مصممي الأزياء في العالم.
سيجدون أنفسهم موزعون بين نيويورك و لندن و باريس, و ستتوسع مشاريعهم وتزداد ممتلكاتهم و تضاف أرقام و أرقام الى حساباتهم البنكية السمينة.
تحفة تاريخية.
في جزيرة سان لوي الفرنسية يوجد فندق لو ميير , حيت كانت أشهر افامة فاخرة, في القرن 17( 1642)مازالت قائمة , تحفة تاريخية معمارية غاية من الروعة و التصميم, للنابغة لويس لوفو و اعيد ترميمها في القرن 19 من قبل دولاكروا و فيولي لودوك , و بعد دالك جاء روسو و فولتير و عاشا فيه حياة مفعمة بقصة حب جياشة مع الماركيز دو شاتليه.
زبون استثنائي و من عيار تقيل.
أما الشيخ حمد بن خليفة ال تاني شيخ قطر و حرمه الشيخة موزة بنت ناصر , فما كان يتخيلان مكانا آخر يقضيان فيه عطلتهما الباريسية, و المقابل شيك بمبلغ 65 مليون دولار تمنا لاكتراء الفندق , أمر ألهب غيرة أمراء الخليج من سلطنة عمان إلى الكويت .. و صار الجميع يردد بصوت واحد و الغضب يتملكهم ( أنا أريد أيضا قصري التاريخي في باريس.).فانطلق السماسرة في ماراتون يتسابقون على إيجاد عقارات بمواصفات معينة تشبه فتدق لومبير و اشتعلت سوق الأسعار و تضاعفت الاتمان بشكل مهول, فباريس مجرد مكان للفولكلور أما الوطن الحقيقي لأمراء الخليج, و المكان المفضل لأبنائهم, فهي لندن يقصدها الأبناء للدراسة في أرقى الجامعات, و يتعرفون لأول مرة على الشقراوات و يعيشون حياة الحب و العواطف الجياشة على النمط الغربي, و يتكلمون الانجليزية أفضل من اللغة العربية الفصحى. و لا يشعرون إلا بالاحتقار و الشفقة على التخلف الذي يعيشه شعبهم. و بعد وصولهم إلى الحكم يفتحون حدودهم في وجه أصحاب العيون الخضراء رعايا التاج البريطاني, الانجليز و كل الأجناس بلا تأشيرة , إلا الجنس العربي فيمارسون عليهم رقابة شديدة تم يحتاطون منهم مثل الجرب. في الإمارات يعتبر الانجليز الاكتر عددا من السكان الأصليين , و يشغلون أعلى المناصب , بعدما صارت مملكتهم عبارة عن لهيب مس كل القطاعات و كان العقار على رأس قاطرة ارتفاع الأسعار. فقد استولى امير الكويت على بقعة أرضية مساحتها 50الف متر مربع من المكاتب و سط لندن, و تمت العملية عن طريق المقايضة , حيت كان المقابل 6 ملايين برميل من النفط, أي ما يعادل 600مليون اورو. حسب السعر المعمول به أنداك .
(ان الصناعة العقارية أصبحت كلها في أيديهم) هادا ما صرحت به إحدى المنعشات العقاريات التي أفلست بسبب الأزمة.
لعبة القمار.
لعبة القمار واحدة من أهم وسائل الترفيه الفكرية الاكتر شيوعا بين أمراء الخليج,فكل فكرهم مشدود نحو سباق الخيول و الجمال و الماعز و قريبا الحلزون و النمل, على ما اعتقد. فقد حصل الشيخ حمد بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي على الجمل الذي لا مثيل له على كوكب الأرض بسعر 27 مليون دولار, و قد سبق أن دفع في الجمال وزنها ذهبا,و يتكون قطيع الجمال لدى الأمير الولهان بسباق الجمال من 300راس , و لا يمكن أن تقام منافسة في المنطقة دون أن يحضرها , و هو أيضا صاحب الاكتشاف التكنولوجي الكبير الذي دخل به التاريخ من أوسع أبوابه, ونظرا لعدد مشاركاته التي لا تعد و لا تحصى في مسابقات الخيول في لوشان و ايتبون,تعلم انم الفرسان يفوزون كلما كان وزنهم خفيفا, و هكذا تفتق دهنه و تحرك ذكاؤه الثاقب الخارق إلى فكرة رائعة. ..
لما لا افعل الشيء نفسه مع الجمال؟؟ فبقد رما يكون الفارس خفيفا نحيلا يعاني الحيوان بشكل اقل , ومند دالك الحين صار الأطفال هم من يركبون الجمال, و قد زلزلت الفكرة الجهنمية و العبقرية ( المكتومية) أرجاء الخليج كله, اكتر مما فعلته نظرية اينشتاين .و نظرا لصعوبة الحصول على أطفال من دول الجوار,فقد فكر الأمير, الإماراتي العبقري في إحضار صبية من الباكستان و الهند و دول أخرى أسيوية فقيرة, باتمان رخيصة جدا, فهناك الأطفال اكتر من حبات الرز, و هكذا حصل الأمير على مبتغاة و اصطف داخل زريبته كوكبة من الصبية بسعر 100 دولار, لكل صبي فبعد خضوعهم للتدريب الجيد و المكتف و تغذيتهم بالقليل من الطعام , فقد فعل الصغار الأعاجيب و المعجزات , و ربحوا من اجل سيدهم كل السيارات المرسيديس500 , التي كانت تقدم كجوائز للأمير في العاب القمار أو التيرسي .
سؤال كوحلالي خارج الترجمة// انا مش فاهم ليه الإخوة في السويد , لا ينظمون جائزة نوبل لسباق الجمال على غرار جائزة نوبل للسلام؟؟
الإماراتيون( عجنتهم و خبزتهم) بريطانيا على مقاسها في الوقت التي كانت تتحكم فيه مباشرة في الخليج. حيت ان _هؤلاء الأمراء غارقون في نعمة لكنهم في الواقع فارغون, و بالرغم من كل الأسلحة التي نزودهم بها فهم غير قادرين على حماية أنفسهم , أي بمعنى آخر فهم يشكلون مجموعة من الدول الخاضعة للحماية الأمريكية, و أي هجوم عسكري من أي كان إيران أو سوريا , ادا لم يتصدى لها الأمريكان فستسقط قلعة الأوراق كلها دفعة واحدة و في لمح البصر, هدا التحدي الهائل – الاقتصاد العالمي- يمكن أن يغري بعض المجرمين , فالإرهاب على طريقة بن لادن لا يهمه إدخالنا إلى الإسلام , و إنما هدفه وضع حد لحالة الجمود التي يعيشها العالم العربي و الإسلامي. فأهل الخليج لديهم فكرة واضحة, و هي أنهم ل لا يعيشون إلا بفضل الحماية الأمريكية ,. و التي لا يرفضون لها طلب , فكل طلباتها مستجابة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.