أيها الأذلاء
وغدت تقضى عمرها تشريدا؟
لولا تخاذلكم لما أصبحتم
للأرذلين المجرمين عبيدا
ان اليهود هم الأشد عداوة
لله ما أبلى الزمان جديدا
قبحا لقوم نكلوا بالأنبياء
قتلا وذبحا لم يكن محدودا
وطغوا جهارا فى البلاد وأكثروا
فيها الفساد سيرهقون صعودا
لا دين يردعهم ولا من وازع
فهم اليهود الناكثون عهودا
يا أيها العرب المباح حماهم
يا من غدوا بين العشوب رقودا
ثوروا على الطغيان واقتحموا قلا
ع الغدر لا تخشوا هناك حشودا
هزوا الوجود لغضبة عربية
تدع الشعوب لكم تخر سجودا
لاترهبوا خصما يمهد عنوة
لزوال أمة يعرب تمهيدا
لا ترهبوه فقد تمادى واعتدى
ومضى يبدد شملكم تبديدا
إنا نراه وقد بدا متحفزا
أما الفتى العربى ظل قعيدا
يا أمة الاسلام فى أوطانهم
هل لا فتى منكم نراه عنيدا
تبرى أسنته الرقاب فلا نرى
للخائقين المجرمين وجودا ؟
هل مسلم حر يعيد لأمتى
مجداً عريقا قد غدا مفقودا ؟
هل مسلم حر يعيد المجد فى يوم قريب لانراه بعيدا
ضحوا النفوس وحرروا أوطانكم
من لا يضحى لا يعيش سعيدا