الدين الإسلامي الأسرع انتشاراً حول العالم
************************************************
@ تؤكد الإحصائيات الغربية أن الإسلام هو الدين الأسرع انتشاراً في العالم وبخاصة الدول الغربية, فما هي دلالات هذا الأمر وهل من معجزة نبوية وقرآنية ؟
في تقرير نشره موقع السي إن إن بعنوان> النمو السريع للإسلام في العالم الغربي> يعترفون أن أعداد الذين يعتنقون الإسلام كل عام في العالم الغربي كبير جداً وهو في تسارع مستمر , ففي 12 سنة تم بناء أكثر من 1200 مسجد في الولايات المتحدة الأمريكية * بمعدل مئة مسجد سنوياً *> والشيء العجيب أن معظم الذين يعتنقون الإسلام من الأمريكيين يتحولون إلى دعاة للإسلام بعد أن يلتزموا بشكل مذهل بتعاليم الإسلام!
@ويؤكد معظم الباحثين بأن أكثر من عشرين ألف أمريكي يعتنقون الإسلام كل عام وذلك بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ! فعلى العكس مما هو متوقع بأن أعداد المسلمين الجدد ستنخفض إلا أن النتيجة جاءت على عكس الحسابات, فقد أظهرت الإحصائيات الجديدة أن عدد الذين يدخلون في الإسلام ازداد بشكل كبير بعد أحداث سبتمبر.... ! ولكن ما هو السبب ؟
@من وجهة نظري الخاصة فإن أي إنسان سوي وبمجرد أن يقرأ عن الإسلام فإنه سيدرك من اللحظة الأولى أن هذا هو الدين الحق , ولذلك فإن الله تعالى حدثنا عن قوم فرعون كيف أنهم أدركوا أن الإسلام هو الحق ولكنهم جحدوا به على الرغم من أنهم استيقنوا به.
@وما يدهش هو>
أن هؤلاء المسلمين الجدد يتحولون إلى دعاة للإسلام , فتجده يدعو زوجته وأولاده وأبويه
ثم يبدأ بأصدقائه وجيرانه وهكذا ، فإن الإسلام يحدث تغييراً شاملاً في شخصية معتنقيه فتجد أحدهم يترك شرب الخمر بعد أن تعود عليه سنوات طويلة , ويترك الزنا بعد أن كان عادة عنده , ويترك أي شيء يغضب الله ، وتجد همَّه إرضاء الله تعالى هنا تتجلى عظمة الإسلام!
@عندما تتآمل قصص من يعتنقون الإسلام ستجد أن معظمهم أسلم ليس بسبب معجزة أو إعجاز علمي أو عددي,بل لأنه قرأ عن الإسلام ووجده ديناً مقنعاً يلبي رغباته ويشبع طموحاته ..... فالدافع الحقيقي إذن هو الحاجة لهذا الدين لأنهم يجدون ضالَّتهم فيه.
@@@ولو قام العرب بواجبهم كمسلمين في نشر معجزات القرآن فإن أعداد الذين سيدخلون في هذا الدين ستكون كبيرة لدرجة لا تُصدق! والسبب هو أن المعجزة سلاح قوي جداً
وهو سلاح الأنبياء في مواجهة الملحدين والمشككين , ولذلك ينبغي علينا الاهتمام بهذا العلم أي علم الإعجاز , وإيجاد الوسائل التي تجعله في متناول يد غير المسلمين بدون تعصب اوتعقيد!
>غالبا ما يوجه سؤال لمسلمين الجُدد:
> ماذا وجدتم في الإسلام ؟؟؟ وتكون الإجابة غالباً أنه وجد الحقيقة التي يبحث عنها في الإسلام . ويؤكدون بأنهم وجدوا أن الإسلام هو الدين الطبيعي الذي لا يحوي أي تكلف أو صعوبات أو تناقض,ولذلك إذا ما سألت أي إنسان اعتنق الإسلام
حديثاً عن رأيه بالدين الجديد يخبرك على الفور بأنه لم يشعر بأنه تحول من دين لآخر , بل رجع إلى الدين الطبيعي للناس , وهو الإسلام . بل إن أحد الذين اعتنقوا الإسلام حديثاً عندما سئل ما الذي أعجبك في الإسلام فقال إن الأمر الطبيعي أن يعجبني الإسلام لأنه الدين الوحيد الذي يخاطب العقل والروح معاً.
وتدل الإحصائيات الحديثة أن نسبة النساء اللواتي يعتنقن الإسلام في أوربا وأمريكا هي نسبة كبيرة .
*صلوات ربي عليك يا حبيبي يا رصول الله<<
@قبل ألف وأربع مئة سنة بدأت الدعوة الإسلامية برجل واحد هو المصطفى صلى الله عليه وسلم وبلغت اليوم أكثر من ألف وأربع مئة مليون مسلم ! ولكن في بداية الدعوة كان عدد المؤمنين يعدّون على الأصابع وفي ظل هذا الضعف تحدث النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام عن انتشار الإسلام بهذا الشكل الكبير وأن المسلمين سيكونون في كل مكان من الأرض!
@يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام لأصحابه < * سيبلغ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار * أي أن الإسلام سينتشر في كل مكان يصله الليل والنهار أي في كل الأرض , وبالفعل تقول الإحصائيات الغربية إن الإسلام موجود في كل مكان من العالم اليوم!
**************************************************************
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
@الحمد لك ربي على الخلق ولك مثله على الإسلام@
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
************************************************
@ تؤكد الإحصائيات الغربية أن الإسلام هو الدين الأسرع انتشاراً في العالم وبخاصة الدول الغربية, فما هي دلالات هذا الأمر وهل من معجزة نبوية وقرآنية ؟
في تقرير نشره موقع السي إن إن بعنوان> النمو السريع للإسلام في العالم الغربي> يعترفون أن أعداد الذين يعتنقون الإسلام كل عام في العالم الغربي كبير جداً وهو في تسارع مستمر , ففي 12 سنة تم بناء أكثر من 1200 مسجد في الولايات المتحدة الأمريكية * بمعدل مئة مسجد سنوياً *> والشيء العجيب أن معظم الذين يعتنقون الإسلام من الأمريكيين يتحولون إلى دعاة للإسلام بعد أن يلتزموا بشكل مذهل بتعاليم الإسلام!
@ويؤكد معظم الباحثين بأن أكثر من عشرين ألف أمريكي يعتنقون الإسلام كل عام وذلك بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ! فعلى العكس مما هو متوقع بأن أعداد المسلمين الجدد ستنخفض إلا أن النتيجة جاءت على عكس الحسابات, فقد أظهرت الإحصائيات الجديدة أن عدد الذين يدخلون في الإسلام ازداد بشكل كبير بعد أحداث سبتمبر.... ! ولكن ما هو السبب ؟
@من وجهة نظري الخاصة فإن أي إنسان سوي وبمجرد أن يقرأ عن الإسلام فإنه سيدرك من اللحظة الأولى أن هذا هو الدين الحق , ولذلك فإن الله تعالى حدثنا عن قوم فرعون كيف أنهم أدركوا أن الإسلام هو الحق ولكنهم جحدوا به على الرغم من أنهم استيقنوا به.
@وما يدهش هو>
أن هؤلاء المسلمين الجدد يتحولون إلى دعاة للإسلام , فتجده يدعو زوجته وأولاده وأبويه
ثم يبدأ بأصدقائه وجيرانه وهكذا ، فإن الإسلام يحدث تغييراً شاملاً في شخصية معتنقيه فتجد أحدهم يترك شرب الخمر بعد أن تعود عليه سنوات طويلة , ويترك الزنا بعد أن كان عادة عنده , ويترك أي شيء يغضب الله ، وتجد همَّه إرضاء الله تعالى هنا تتجلى عظمة الإسلام!
@عندما تتآمل قصص من يعتنقون الإسلام ستجد أن معظمهم أسلم ليس بسبب معجزة أو إعجاز علمي أو عددي,بل لأنه قرأ عن الإسلام ووجده ديناً مقنعاً يلبي رغباته ويشبع طموحاته ..... فالدافع الحقيقي إذن هو الحاجة لهذا الدين لأنهم يجدون ضالَّتهم فيه.
@@@ولو قام العرب بواجبهم كمسلمين في نشر معجزات القرآن فإن أعداد الذين سيدخلون في هذا الدين ستكون كبيرة لدرجة لا تُصدق! والسبب هو أن المعجزة سلاح قوي جداً
وهو سلاح الأنبياء في مواجهة الملحدين والمشككين , ولذلك ينبغي علينا الاهتمام بهذا العلم أي علم الإعجاز , وإيجاد الوسائل التي تجعله في متناول يد غير المسلمين بدون تعصب اوتعقيد!
>غالبا ما يوجه سؤال لمسلمين الجُدد:
> ماذا وجدتم في الإسلام ؟؟؟ وتكون الإجابة غالباً أنه وجد الحقيقة التي يبحث عنها في الإسلام . ويؤكدون بأنهم وجدوا أن الإسلام هو الدين الطبيعي الذي لا يحوي أي تكلف أو صعوبات أو تناقض,ولذلك إذا ما سألت أي إنسان اعتنق الإسلام
حديثاً عن رأيه بالدين الجديد يخبرك على الفور بأنه لم يشعر بأنه تحول من دين لآخر , بل رجع إلى الدين الطبيعي للناس , وهو الإسلام . بل إن أحد الذين اعتنقوا الإسلام حديثاً عندما سئل ما الذي أعجبك في الإسلام فقال إن الأمر الطبيعي أن يعجبني الإسلام لأنه الدين الوحيد الذي يخاطب العقل والروح معاً.
وتدل الإحصائيات الحديثة أن نسبة النساء اللواتي يعتنقن الإسلام في أوربا وأمريكا هي نسبة كبيرة .
*صلوات ربي عليك يا حبيبي يا رصول الله<<
@قبل ألف وأربع مئة سنة بدأت الدعوة الإسلامية برجل واحد هو المصطفى صلى الله عليه وسلم وبلغت اليوم أكثر من ألف وأربع مئة مليون مسلم ! ولكن في بداية الدعوة كان عدد المؤمنين يعدّون على الأصابع وفي ظل هذا الضعف تحدث النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام عن انتشار الإسلام بهذا الشكل الكبير وأن المسلمين سيكونون في كل مكان من الأرض!
@يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام لأصحابه < * سيبلغ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار * أي أن الإسلام سينتشر في كل مكان يصله الليل والنهار أي في كل الأرض , وبالفعل تقول الإحصائيات الغربية إن الإسلام موجود في كل مكان من العالم اليوم!
**************************************************************
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
@الحمد لك ربي على الخلق ولك مثله على الإسلام@
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@