آل قرود.....!
صرطان يدمر العروبة والإسلام!
صرطان يدمر العروبة والإسلام!
قامت ما تسمى بالسعودية برفض عضويتها في مجلس الآمن ,مع إدراكها التام لانعدام أية فرصة لها في النجاح وفي تغيير القرار الدولي الذي لم يعد أبداً رهينة قوة بعينها, بل إن المستغرب, والأغرب المثير للدهشة والتساؤل, والريبة، تماماً, كيف لا يـُصنف هذا الكيان الديناصوري الظلامي المغلق المتحجر كدولة مارقة Rouge State, وخارجة عن القانون الدولي والأعراف الأخلاقية والبشرية وأبسط المبادئ والمثل التي عرفها البشر, وبالتالي لماذا لا يصار إلى حجرها, وإصدار مذكرات الجلب والبحث الجنائي الدولي على رموزها الذين أصبحوا رموزاً للاستبداد والقمع والإجرام والاتجار بالبشر ودعم الإرهاب الدولي, وبالتالي طرد هذا الكيان الفاجر المستهتر بكل القيم البشري من المنظمة الأممية؟
أن العبودية والاسترقاق والاتجار بالرقيق الأبيض باتت تشكل ظاهرة لافتة تؤرق كافة المنظمات الحقوقية الدولية المعنية بهذا الملف الإنساني الخطير جداً حيث يتم استجلاب و*استيراد* >مع الأسف الشديد جداً للتعبير<, ملايين الفقراء من دول العالم الفقيرة للعمل والاستغلال في السعودية بظروف صعبة وقاهرة وقاسية جداً, ومن دون أدنى مراعاة لأبسط حقوقهم الآدمية حيث يتعرضون للاضطهاد, والاستغلال والاغتصاب الجنسي والاعتداء الجسدي وانتهاك الحريات ومنع ممارسة أي شكل من أشكال الحرية الدينية وـُيباعون ويـُشرون كأية سلعة أخرى وتصادر جوازات سفرهم ويحجر عليهم ويمنع عليهم حق التقاضي والاعتراض وممارسة طقوسهم وعاداتهم وتقاليدهم, وتــُنكر عليهم, وتهضم كافة حقوقهم المادية والمعنوية، وكذا هو الحال بالنسبة للانتهاك الصارخ والسافر والجارح لحقوق الطفولة والاتجار بهم دون مراعاة لبراءتهم وآدميتهم حيث *يشحن* عشرات الآلاف من اليمنيين عبر الحدود, علناً!!!!!!!, وعلى عينك يا مجلس الأمن ويا أمم متحدة, من دول فقيرة لاستخدامهم ووضعهم على *الهجن* في سباقات البعير الشهيرة وما يتسبب ذلك لهم من آلام وعجز دائم وتشوهات بالعمود الفقري والوفاة في حالات كثيرة, ولهم فيهم أيضاً *مآرب* أخرى يترفع المقام عن ذكرها؟
كما يعتبر وجود *الغلمان* المرافقين لكبار الأمرء والوجهاء والملازمين لهم, والاتجار بهم ظاهرة وممارسة اجتماعية اعتيادية في هذه المهلكة, ولا تغيب عن البال صور الغلمان المنشورة والموثقة المرافقين للملك *المؤسس* الآعور الدجال> عبد العزيز أو *الإنكليز* كما يطلقون عليه تندراً في المهلكة الوهابية!!!, ولن نسهب أكثر في التنكر السعودي لغيرها من المبادئ التي لا تعني شيئاً لآل سعود الذين لم يوقعوا حتى اللحظة على هذا الميثاق ولا يعترفون عليه بأية حال, لا بل يقابلونه بالرفض والازدراء.
وكل هذا *كوم*والنظرة السعودية الدونية للمرأة وازدرائها واحتقارها وتسليعها وتبضيعها والحط من قدرها والنظر إليها كمجرد وعاء لتفريغ الشهوات الحيوانية وإنكار أي حق من حقوقها *كوم آخر*,هذا ولا تزال السعودية حتى اليوم تمنع المرأة, مثلاً، من قيادة السيارة وتمنع الزواج المدني, وتتركها عرضاً ونهباً لأنواع شتى من النخاسة والاسترقاق والاستعباد كمـُلك اليمين, حيث تتحول إلى مجرد رقم في طابور ذكوري, كما هو الحال بالنسبة لاستملاك الجاريات وحرية التصرف بهن ووطئهن من دون عقود زواج شرعية وبيعهن والتخلي عنهن للآخر كأية سلعة شخصية, كما هو الحال بالنسبة لتعدد الزوجات المفتوح والطلاق التعسفي والزواج بنية الطلاق وأنواع عديدة من الدعارة الشرعية الحلال كزواج المسيار والمسفار والمصياف والإمتاع والمشياخ و*المعراص....!* والمفراخ ...إلخ....ناهيك عن استشراء وتفشي واستفحال التجارة العلنية بالنساء والرقيق الأبيض واستحضارهن من كافة دول العالم لغايات الاستخدام المنزلي ولـ*مآرب* أخرى, أيضاً, وتعرضهن للاغتصاب والاضطهاد والتعذيب والسادية وممارسة شتى أنواع الشذوذ والمحرمات والتعذيب بحقهن, وبكل ما يترتب ذلك من انتهاك صارخ وسافر للقانون الدولي,وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ترفض السعودية حتى اليوم التوقيع عليه أو مجرد الاعتراف به!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟