على شفتى ...
ينام الحرف مرتجفا ..
من الاشواق والوجـــــــــــــــــــــــد ِ
كطفل ٍ دون اغطية ٍ
بليل الصمت والبــــــــــــــــــــــرد ِ
فابقى دائما ابدا ..
انادى قلب ذاكرتى ..
لتحملنى ..الى بلــــــــــــــــــــــدى
الى ارض ٍ بها الانسان اعرفه ُ
غنى القلب بالاخلاق والايفاء بالعهد
وفاتنة ٍ
قضيت العمر اعشقها ..
واذكرها .. مدى الايام فى وجـــدى
وطاهرة ٍ قضت عمرا بتربتـــــــــى
مصارعة ً
وحوش الفقر ووالامراض والنكـــــد ِ
لتجعلنا ..
رجالا نصنع التاريخ فى اليـــــــــــــــد
وفى التقوى وحب الخير والجهـــــــــد
مضت فينا مجاهدة ً
لاعوام ٍ واعوام ِ بلا شكوى الى احـــد ِ
فقد كانت لنا امــــا
كباب الخير مفتوحا ً بوجة الجمع والفــرد
انادى دائما امسى
ليا تينى ويطعمنى ..طعام الحب والـــود
ويرجعنى الى اهلى
ولو يوما ..فاقضى حاجة ً عنـــــــــــــدى
اصافكم واحضنكم ..
واسالكم عن الاخبار فى البلـــــــــــــــد
فان الشوق مقصلة ُ لاعصابى
ومحكمة ُ تقاضينى بعنف المقت والحقــــد ِ
كرهت الغربة العمياء تقتلنى
وترمينى بسجن الصمت والبــــــــرد
انا يا مادبا طفل ُ
ردائي لم يعد يكفى
ليحمينى .. من الامطار والبــــــــــرَد
فليل البعد ِ مرعبة ُ ثوانيه
وخالية ُ ..
من الاحلام ِ والوعـــــــــــــــــــــــــد
انا يا مادبا رجل ُ
غريب الوجه والعينين والقــــــــــــــد
فلا بيت ُ ليحمينى مدى عمرى
ولا خل ُ ليعضدنى ويرجعنى الى رشـدى
فهل ابقى طوال العمر مرتحلا ..
فمن لحد ٍ الى لحـــــــــــــــــــــــــــــــــدِ
ومن جرح ٍ اضمده ُ
الى حزن ٍ يرافقنى الى الابــــــــــــــــــد ِ
-------------------------------------------------------------
-----------------------------------------------
--------------------------------------
ايا وطنى ..
ايا لحم ُ على جســـــــــــــــــــــــــــــدى
وشريان ُ يغذينى
بحب طاهر ابــــــــــــــــــــــــــــــــــدى
قريبا ً سوف نجتمع ُ
ايا لهفى لرؤيتكم ..فانت قبلة الدنيا
وطهر ُ العطر فى الـــــــــــــــــــــــورد ِ