المنافقون والمتحولون والثورة
لعل من أهم مزايا ثورة 25الشباب هي أنها قضت وفي خلال أيام معدودة عل جيش طويل من المنافقين وحولتهم إلى طبقة عريضة من العاطلين أو منهم من تحول ومنهم من ينتظر ومنهم من غير وجهته تماما.
المنافقون في هذا العصر الذي أصبح بين يوم وليلة يحمل صفة العصر البائد هم أنواع وأشكال ، النوع الأول منهم وهو من كانت طبيعة عمله وقربه من دائرة النظام السابق تقتضي منه أن يداهن وينافق ويجاري الآخرين ليحافظ على دخلة وقوت يومه بغض النظر عن حجم هذا الدخل أو القوت. أما النوع الثاني من المنافقين فهو لم يكن يوما ما في هذه الدائرة بل كان حولها وحاول جاهداً بنفاقة أن ينفذ لها ليصبح من زمرة المنتفعين. والنوع الأخير من نفاق العصر البائد وقد كان هو الأخطر على الأطلاق لقدرته على التحول والتحور وهو نوع يسعى من خلال نفاقة أن يتقرب من دائرة صناع القرار لا يهم كنه من بالدائرة ولكن الأهم أن يكون قريبا جدا لتسهيل مصالحه .
النوع الأول له مبرراته التي قد يتفق أو يختلف معها الكثير والنوع الثاني له أيضا ما يدافع به عن نفسه بأن الزمن تحول إلى غابة لا يحيا فيها إلا المتميزين ،والقريب من الدائرة هو الأكثر أستفادة أو هو من يعرف من أين تؤكل الكتف، وأخطر ما في تلك الفئات تلك التي تتلون ولديها القدرة على تغيير جلدها ناهيك عن مبادئها لتوائم أي عصر وتسير في ركاب أي نظام لضمان تحقيق مصالحها ، هذه الفئة الأخيرة لا يهمها ايدلوجيات من تتبعهم ولكن ما يهمها في المقام الأول أن تبقى من ضمن المرضي عنهم حتى لا تتعطل مصالحها وتحصل على مزايا أوسع حتى لو كانت لا تستحقها.
الشكل العام في اليمن مازال في حالة أرتباك ،ومن الطبيعي بعد القضاء على نظام تغلغل وتوحش في المجتمع اليمني بهذا القدر أن يصاحب هذا الخلع حالة من الفوضى ،تغيرات جذرية حتماً ستحدث على التركيبة الرسمية للدولة ،فلقد كانت هناك وزارات وهيئات وأجهزة سيادية عليا لا تعمل إلا لخدمة هذا النظام وليس لخدمة الوطن ناهيك عن المواطنين ،وللحق فبعضها كان يعمل تحت مسمى جميل وهو حماية اليمن ولكن من خلال حماية النظام الذي اصبح هو اليمن وتحول الشعب إلى رعايا للنظام وليسوا رعايا البلد. طابور طويل من البشر من أصحاب الحلل الأنيقة الداكنه مرتدين النظارات الغامقة كانت كل مهمتهم في الحياة هي تلميع هذا النظام وحمايته ،وكان من الطبيعي أن تتكون حولهم طبقات وطبقات من جمعيات أهلية، ومنظمات شعبية ،فردية كانت أو جماعية، بعضها كان لا يطمع في أكثر من مصافحة أو أن يحالفه الحظ وينال مراده ويجلس بجانب أو في حضرة الكبير أو أحد رجاله بغض النظر عن موقعه وزيراً كان أو سفيراً أو حتى قنصل.
البعض يتخيل ان ذاكرة الناس ضعيفه أو أن سعة الشريحة التي يحملوها في عقولهم لا تتحمل كل هذه التفاصيل ، أو تسقط منها الملامح الدقيقة وبالتالي هم في حل من فعل أي شيء وكل شيء. وآخرون لا يستحوا ويتصرفوا بطريقة ميكافيللية تجعل الغاية لديهم تبرر أي وسيلة بل وكل وسيلة المهم الوصول.
على فكرة اليمنيين هنا في الغرب ومن خلال المجموعة اليمنية لم لم تكن بعيدةن عن هذا أو ذاك بل كانت دوائر نشاطاتهم في حالة تماس دائم مع النظام السابق
حفظ الله اليمن,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لعل من أهم مزايا ثورة 25الشباب هي أنها قضت وفي خلال أيام معدودة عل جيش طويل من المنافقين وحولتهم إلى طبقة عريضة من العاطلين أو منهم من تحول ومنهم من ينتظر ومنهم من غير وجهته تماما.
المنافقون في هذا العصر الذي أصبح بين يوم وليلة يحمل صفة العصر البائد هم أنواع وأشكال ، النوع الأول منهم وهو من كانت طبيعة عمله وقربه من دائرة النظام السابق تقتضي منه أن يداهن وينافق ويجاري الآخرين ليحافظ على دخلة وقوت يومه بغض النظر عن حجم هذا الدخل أو القوت. أما النوع الثاني من المنافقين فهو لم يكن يوما ما في هذه الدائرة بل كان حولها وحاول جاهداً بنفاقة أن ينفذ لها ليصبح من زمرة المنتفعين. والنوع الأخير من نفاق العصر البائد وقد كان هو الأخطر على الأطلاق لقدرته على التحول والتحور وهو نوع يسعى من خلال نفاقة أن يتقرب من دائرة صناع القرار لا يهم كنه من بالدائرة ولكن الأهم أن يكون قريبا جدا لتسهيل مصالحه .
النوع الأول له مبرراته التي قد يتفق أو يختلف معها الكثير والنوع الثاني له أيضا ما يدافع به عن نفسه بأن الزمن تحول إلى غابة لا يحيا فيها إلا المتميزين ،والقريب من الدائرة هو الأكثر أستفادة أو هو من يعرف من أين تؤكل الكتف، وأخطر ما في تلك الفئات تلك التي تتلون ولديها القدرة على تغيير جلدها ناهيك عن مبادئها لتوائم أي عصر وتسير في ركاب أي نظام لضمان تحقيق مصالحها ، هذه الفئة الأخيرة لا يهمها ايدلوجيات من تتبعهم ولكن ما يهمها في المقام الأول أن تبقى من ضمن المرضي عنهم حتى لا تتعطل مصالحها وتحصل على مزايا أوسع حتى لو كانت لا تستحقها.
الشكل العام في اليمن مازال في حالة أرتباك ،ومن الطبيعي بعد القضاء على نظام تغلغل وتوحش في المجتمع اليمني بهذا القدر أن يصاحب هذا الخلع حالة من الفوضى ،تغيرات جذرية حتماً ستحدث على التركيبة الرسمية للدولة ،فلقد كانت هناك وزارات وهيئات وأجهزة سيادية عليا لا تعمل إلا لخدمة هذا النظام وليس لخدمة الوطن ناهيك عن المواطنين ،وللحق فبعضها كان يعمل تحت مسمى جميل وهو حماية اليمن ولكن من خلال حماية النظام الذي اصبح هو اليمن وتحول الشعب إلى رعايا للنظام وليسوا رعايا البلد. طابور طويل من البشر من أصحاب الحلل الأنيقة الداكنه مرتدين النظارات الغامقة كانت كل مهمتهم في الحياة هي تلميع هذا النظام وحمايته ،وكان من الطبيعي أن تتكون حولهم طبقات وطبقات من جمعيات أهلية، ومنظمات شعبية ،فردية كانت أو جماعية، بعضها كان لا يطمع في أكثر من مصافحة أو أن يحالفه الحظ وينال مراده ويجلس بجانب أو في حضرة الكبير أو أحد رجاله بغض النظر عن موقعه وزيراً كان أو سفيراً أو حتى قنصل.
البعض يتخيل ان ذاكرة الناس ضعيفه أو أن سعة الشريحة التي يحملوها في عقولهم لا تتحمل كل هذه التفاصيل ، أو تسقط منها الملامح الدقيقة وبالتالي هم في حل من فعل أي شيء وكل شيء. وآخرون لا يستحوا ويتصرفوا بطريقة ميكافيللية تجعل الغاية لديهم تبرر أي وسيلة بل وكل وسيلة المهم الوصول.
على فكرة اليمنيين هنا في الغرب ومن خلال المجموعة اليمنية لم لم تكن بعيدةن عن هذا أو ذاك بل كانت دوائر نشاطاتهم في حالة تماس دائم مع النظام السابق
حفظ الله اليمن,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,