آل سلوق> توليتارية عنصرية دينية؟
كشف تقرير حقوقي صادر عن منظمة العفو الدولية أن أعداد
المعتقلين السياسيين في السجون السعودية يصل إلى أكثر من خمسة واربعين ألفاً
يتعرضون لظروف قاسية من التعذيب والانتهاكات هذا في حين أكدت الباحثة السعودية
''إلهام فخرو'' أن هناك نحو ثلاثة ملايين شخص من أصل ثمانية عشر مليون نسمة يعيشون
في الفقر مضيفة: إن البؤس لا يقتصر على المناطق الريفية بل حتى في العاصمة الرياض
فيما تبلغ نسبة العاطلين عن العمل عشرة بالمائة وفق الأرقام الرسمية و20 بالمائة
وفق الأرقام غير الرسمية.
فممارسات نظام آل سعود وانتهاكاته لحقوق الإنسان ليست
حديثة العهد وإنما كانت تمارس بشكل دائم ومتكرر منذ عشرات السنين الى أن هذه
الانتهاكات شهدت مؤخراً تصاعداً واضحاً حيث تمارس سلطات آل سعود ضغوطاً أكثر شراسة
على المدافعين الحقوقيين لمنعهم من رصد انتهاكات حرية الرأي والتعبير والتظاهر
مطالباً برفع القيود التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان في مملكة الظلام في
نجد الشيطان! والكف عن ممارسة أي شكل من أشكال الترهيب والإفراج عن المعتقلين
(آغلب الحقوقين من آبناء الجاز!).
ويستغل نظام آل سعود صمت
المنظمات الدولية ذات الاختصاص بحقوق الإنسان لتصعيد حملاته القمعية ضد مواطنيه،
الأمر الذي يؤكد مرة أخرى أن هذه المنظمات قد تحولت بالفعل إلى أداة سياسية بيد
دول الغرب الاستعماري، تستخدمها متى تشاء ضد الدول الرافضة لهيمنة الولايات
المتحدة التي تتشدق بالحديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير، ما دفع
العديد من المفكرين والكتاب الغربيين المحترمين> إلى السخرية من السياسة
الأميركية المفضوحة، حيث يقول الكاتب الأميركي ''ستيفن ليندمان''، ''إن الولايات
المتحدة تدعم النظام السعودي الذي يعد أشد الأنظمة قمعية في العالم لأن لديها
هوساً بالتحكم بالمنطقة التي يوجد فيها ثلثا مخزون العالم المثبت من النفط وكميات
كبيرة من الغاز... وإن تحالف السعودية مع واشنطن هو شراكة تعزز الفوضى الإمبريالية
بتمويل من الحكومة السعودية التي تملك أموالا طائلة!!!!!!!!!!!!!!!''.
ولآن>
ماذا بعد…!؟ فمملكة الشر التي تغذي وتفتعل الإضطرابات
في اليمن من خلال عملائها من المشايخ!!!!, وغيرهم!!!! ,وبعد ان علمت ان هناك ثروات
ومخزون هائل في الجوف وصعدة من الغاز والنفط والماء! جن جنونهم لا ندري لماذا!!!! حيث
بدآت الحشود على غفلة و طمس علامات الحدود مستغلة وضع اليمن الهش وشق طرق مخالفة
للإتفاقية بين الطرفين لتفرض امر واقع,قد يفيدها في مفاوضات مستقبلية!!!!!!!
*الى متى هذا العبث بنا وبآرضنا
وخيراتنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟