مرض السلطة لدى العرب
يعتبر مرض السلطة من بين الأمراض الخطيرة التي لها تبعات وخيمة وخطيرة وسيئة على باقي أفراد الأمة أو الشعب وعامل من العوامل التي تعمل على تعطيل جميع الفرص . التي من شأنها تحقيق قفزة نوعية نحو الرقي والتقدم والإزدهار والإنعتاق وتحقيق العدالة المفقودة .
وهذا المرض مصاب به جميع حكام دول العالم الثالث وعلى رأسهم حكام العالم العربي .
فالملك أو الرئيس العربي الذي قد يكون ورث السلطة عن طريق أبيه أوجده الذي سرقها في ضروف مشبوهة . أو وصل لها بطرق غير شرعية لا يفهم من السلطة سوى العمل جاهدا على خلق التفرقة بين القبائل أو الأحزاب أوالقوى المدنية والعسكرية . وإذا عمل فعمله هو غض النضر عن خلق قضاء قوي ونزيه ؛ وقمع كل معارض أو منتقد لحكمه والعمل على إضعاف شعبه حتى يضمن بقائه على الحكم ويضمن بقاء المتعاونين معه من جمهور علماء البلاط ومرتزقة الإعلام وأصحاب النفود والمصالح .
فالشعب في نضره قطعان من العبيد والبلد هو ضيعة في ملكه وملك عائلته والمبايعينه على ظلمه وتجبره وطغيانه . فهو بمثابة عائق لولادة دستور من رحم الشعب كما يشكل ظاهرة حائلة بين الشعب وبين الوصول لحقوقه التي وجد من أجلها .
فهذه المعطيات والحقائق هي التي فجرة العالم العربي وأطلق على انفجارها بما يسمى بالربيع العربي فتارة الشعوب العربية على حكامها وكان من أثرها أن حررت الشعب التونسي من حكم الجاسوس والهارب للسعودية الرئيس السابق زين العابدين بن علي . واستطاع الشعب المصري لأول مرة أن ينتخب رئيسه مباشرة بعد أن استطاعة أن يزج بالسجن بالمتآمر على شعبه وعلى الشعب الفلسطيني حسني مبارك وباقي أعضاء حكومته السابقة . وبفضلها استطاع الشعب الليبي أن يقضي على ملك ملوك إفريقيا وصاحب نضرية إسراطين العقيد معمر القذافي وباقي الطحالب التي كانت تقتات من تحت ضله على حساب الشعب الليبي . وجعلت الشعب اليمني يخرج الرئيس السابق علي عبد الله صالح من الحكم الذي نصب نفسه حاكما أبديا لليمن مدلولا ونصفه محروق بفضل الصاروخ الذي أرسله له أحرار اليمن .
هل كان لهؤلاء الطغاة القوة الكافية لاستعباد شعوبهم وحرمانهم من حقوقهم وحكمهم بقوة الحديد والنار؟
لم يكن لهذا أن يحصل لو كانت شعوبهم مستيقظة ومتضامنة على نشر العدل ومحاربة لكل شكل من أشكال التفرد بالسلطة .
الأن الشعوب العربية عرفت طريق الخلاص . وبات صعب على كل حاكم عربي أن يتفرد بالسلطة ونحن نعيش زمن نهاية السيطرة الإعلامية . التي كانت تحتكرها الأنظمة العربية لصالحها لترويض شعوبها على النهج الذي يتماشى وأهواء سيادة الطاغية الحاكم العربي ؛ بفضل القفزة النوعية التي حصلت في مجال الإعلام والإتصال والحصول على المعلومة من أكتر من مصدر . وأصبح بفضلها المواطن العربي مؤثرا في مجريات الأحداث ومساهما في بلورتها وإخراجها .
هل سيفهم الرسالة فرعون الشام > بشارالأسد أنه زائل من الحكم حثى ولو حاربت جميع جيوش العالم بجانبه ؟
هل سيقتنع من تبقى معه من الشبيحة والخونة من العسكريين والمدنيين لشعبهم ووطنهم وينظموا للشعب السوري ؟
يبدو أن ما تبقى من نظام بشار الأسد المنهار لم يستطع فهم الواقع ومجريات الأحداث في الساحة الدولية . ومازال يعتقد أن أسطوانة الممانعة والمقاومة مازالت تنطلي على الشعب السوري وباقي الشعوب العربية . في الوقت الذي أصبح العالم كله يؤمن بقضية الشعب السوري العادلة والملخصة في زوال هذا النظام الخائن الميتم للأطفال والمرمل للنساء والقاتل للشيوخ والعزل .
إن الثورة السورية وهي تحارب طاغية أخر من الطغاة الذين جثموا على الوطن العربي كشفت للعالم أن صاحب مقولة - نحتفض بحق الرد - لم يتردد لحظة واحدة عندما تعلق الأمر بشعبه واستعمل جميع أسلحته لقمع ثورة شعب يحلم بغد أفضل .
هذا هو الرئيس بشار الأسد وهذا نموذج حي لحاكم مريض بالسلطة فهو مستعد لحرق كل سوريا لكي يبقى في الحكم إرضاءا لأهوائه ولنزواته .
لكن التاريخ سجل لنا بأن الأنظمة الطاغية المتجبرة تزول والشعوب تبقى .
يعتبر مرض السلطة من بين الأمراض الخطيرة التي لها تبعات وخيمة وخطيرة وسيئة على باقي أفراد الأمة أو الشعب وعامل من العوامل التي تعمل على تعطيل جميع الفرص . التي من شأنها تحقيق قفزة نوعية نحو الرقي والتقدم والإزدهار والإنعتاق وتحقيق العدالة المفقودة .
وهذا المرض مصاب به جميع حكام دول العالم الثالث وعلى رأسهم حكام العالم العربي .
فالملك أو الرئيس العربي الذي قد يكون ورث السلطة عن طريق أبيه أوجده الذي سرقها في ضروف مشبوهة . أو وصل لها بطرق غير شرعية لا يفهم من السلطة سوى العمل جاهدا على خلق التفرقة بين القبائل أو الأحزاب أوالقوى المدنية والعسكرية . وإذا عمل فعمله هو غض النضر عن خلق قضاء قوي ونزيه ؛ وقمع كل معارض أو منتقد لحكمه والعمل على إضعاف شعبه حتى يضمن بقائه على الحكم ويضمن بقاء المتعاونين معه من جمهور علماء البلاط ومرتزقة الإعلام وأصحاب النفود والمصالح .
فالشعب في نضره قطعان من العبيد والبلد هو ضيعة في ملكه وملك عائلته والمبايعينه على ظلمه وتجبره وطغيانه . فهو بمثابة عائق لولادة دستور من رحم الشعب كما يشكل ظاهرة حائلة بين الشعب وبين الوصول لحقوقه التي وجد من أجلها .
فهذه المعطيات والحقائق هي التي فجرة العالم العربي وأطلق على انفجارها بما يسمى بالربيع العربي فتارة الشعوب العربية على حكامها وكان من أثرها أن حررت الشعب التونسي من حكم الجاسوس والهارب للسعودية الرئيس السابق زين العابدين بن علي . واستطاع الشعب المصري لأول مرة أن ينتخب رئيسه مباشرة بعد أن استطاعة أن يزج بالسجن بالمتآمر على شعبه وعلى الشعب الفلسطيني حسني مبارك وباقي أعضاء حكومته السابقة . وبفضلها استطاع الشعب الليبي أن يقضي على ملك ملوك إفريقيا وصاحب نضرية إسراطين العقيد معمر القذافي وباقي الطحالب التي كانت تقتات من تحت ضله على حساب الشعب الليبي . وجعلت الشعب اليمني يخرج الرئيس السابق علي عبد الله صالح من الحكم الذي نصب نفسه حاكما أبديا لليمن مدلولا ونصفه محروق بفضل الصاروخ الذي أرسله له أحرار اليمن .
هل كان لهؤلاء الطغاة القوة الكافية لاستعباد شعوبهم وحرمانهم من حقوقهم وحكمهم بقوة الحديد والنار؟
لم يكن لهذا أن يحصل لو كانت شعوبهم مستيقظة ومتضامنة على نشر العدل ومحاربة لكل شكل من أشكال التفرد بالسلطة .
الأن الشعوب العربية عرفت طريق الخلاص . وبات صعب على كل حاكم عربي أن يتفرد بالسلطة ونحن نعيش زمن نهاية السيطرة الإعلامية . التي كانت تحتكرها الأنظمة العربية لصالحها لترويض شعوبها على النهج الذي يتماشى وأهواء سيادة الطاغية الحاكم العربي ؛ بفضل القفزة النوعية التي حصلت في مجال الإعلام والإتصال والحصول على المعلومة من أكتر من مصدر . وأصبح بفضلها المواطن العربي مؤثرا في مجريات الأحداث ومساهما في بلورتها وإخراجها .
هل سيفهم الرسالة فرعون الشام > بشارالأسد أنه زائل من الحكم حثى ولو حاربت جميع جيوش العالم بجانبه ؟
هل سيقتنع من تبقى معه من الشبيحة والخونة من العسكريين والمدنيين لشعبهم ووطنهم وينظموا للشعب السوري ؟
يبدو أن ما تبقى من نظام بشار الأسد المنهار لم يستطع فهم الواقع ومجريات الأحداث في الساحة الدولية . ومازال يعتقد أن أسطوانة الممانعة والمقاومة مازالت تنطلي على الشعب السوري وباقي الشعوب العربية . في الوقت الذي أصبح العالم كله يؤمن بقضية الشعب السوري العادلة والملخصة في زوال هذا النظام الخائن الميتم للأطفال والمرمل للنساء والقاتل للشيوخ والعزل .
إن الثورة السورية وهي تحارب طاغية أخر من الطغاة الذين جثموا على الوطن العربي كشفت للعالم أن صاحب مقولة - نحتفض بحق الرد - لم يتردد لحظة واحدة عندما تعلق الأمر بشعبه واستعمل جميع أسلحته لقمع ثورة شعب يحلم بغد أفضل .
هذا هو الرئيس بشار الأسد وهذا نموذج حي لحاكم مريض بالسلطة فهو مستعد لحرق كل سوريا لكي يبقى في الحكم إرضاءا لأهوائه ولنزواته .
لكن التاريخ سجل لنا بأن الأنظمة الطاغية المتجبرة تزول والشعوب تبقى .