قصص وأسماء إمراء وأميرات من أل سعود دعارة مخدرات
جرائم
قتل والكثير إقرأ
ظلت حياة الأمراء والأميرات في
السعودية دائما بعيدة عن المحاكم وكذلك بعيدة عن النشر سوى ” الرسمي” منه الذي
يتناول ممن هم في مناصب رسمية. وحتى في العالم العربي ظل الامراء السعوديون بعيدا
عن المحاكم إلا ماندر وفي قضايا مالية سرعان ما يتم تلافيها وذلك لاستخدام النفوذ
السعودي في “لفلفة” أي قضايا من هذا النوع.
وإذا كان الكثير من الأمراء
السعوديون يتصرفون بحذر كونهم تحت الرقابة في الخارج وأي سلوك غير طبيعي لهم كفيل
بتفجير قضية أقلها إعلامية، فإنهم في داخل بلدهم يتصرف عدد غير قليل منهم سلوك
رجال المخابرات في دولة دكتاتورية إذا لارقيب ولاحسيب ولاقانون يطالهم. وفي مرات
نادرة حبس أمراء في قضايا قتل واضحة لكنهم لم يجز رؤوسهم سيف العدل لأن هناك دائما
من يتنازل من ولي الدم عن القاتل فينجو..
هنا أمراء وقعوا في قضبان
المحاكم حول العالم
الأمير أحمد بن تركي:
أصدرت سلطات الأمن المصرية
قراراً بترحيل الأمير أحمد، نجل الأمير تركي بن عبدالعزيز، هو وطاقم مرافقيه
وحراسه إلى بلاده ووضع اسمه على قوائم الممنوعين من دخول مصر على خلفية اعتدائه
على عدد من الضباط داخل مطار القاهرة. وأحدثوا عاهة مستديمة في أحدهم ما استدعى
نقله إلى مستشفى قريب من المطار، وتدخلت السفارة السعودية لدى القاهرة من أجل
الإفراج عن نجل الأمير تركي.و حرس نجل الأمير تركي، هم ثلاثة يحملون الجنسية
الأميركية واثنان يحملون الجنسية الجنوب أفريقية “وتم احتجازهم وحلق رؤوسهم
وتكبيلهم بالكلابشات قبل أن تتحرك سفارات بلادهم من أجل الإفراج عنهم”. وكانت
السلطات المصرية تفضّل عدم تصعيد المشكلات حرصاً على العلاقات بين البلدين.
بدر آل سعود :
في عام 2002 وفي ولاية بوسطن
الأمريكية خرج الأمير بدر آل سعود مترنحاً من أثر السكر من إحدى الحانات ، ليقود
سيارته بدون رخصة قيادة ويصدم بها المواطن الأمريكي (ارلنو راميس ) ويتسبب في
وفاته ،ولقد وجهت له اتهامات بالقيادة تحت تأثير الكحول وعدم وجود رخصة قيادة ،
وكان من المفترض أن تلقي به هذه الإتهامات في السجن لسنوات طويلة ولكن محاميه
البارع استطاع أن يحصل له على الحكم بالحبس عامين يقضي منهما عام واحد في سجن مميز
بحجة أنه أحد أفراد الأسرة المالكة في السعودية.
سعود بن عبد العزيز آل سعود :
هذا الأمير لم يكن وافر الحظ أو
أنه جرمه كان أكبر ولم تفلح محاولات الأسرة الحاكمة في انقاذه ، حيث قضت محكمة
بريطانية على الأمير السعودي بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل مساعده بندر بن عبد
العزيز بع ضربه ضرباً مبرحاً ، وهذا الحكم يعني أن الأمير السعودي سيقضي 20 عاماً
في السجون البريطانية على الأقل ، وبررت لجنة الإدعاء حكمها بأن القتيل كان تحت
سلطة القاتل وكان موضع ثقة له وأنها تأسف لوجود أمير سعودي في قفص الاتهام ولكن لا
أحد فوق القانون ، ما أثار دهشة لجنة الإدعاء هو عدم إبداء القتيل أي مقاومة وتركه
للقاتل يضربه حتى الموت مما أثار شبهات حول طبيعة العلاقة بين القاتل والقتيل.
الأميرة مشاعل بنت فهد بن محمد
آل سعود :
هي حفيدة الأمير محمد بن عبد
العزيز الذي تنازل عن ولاية العهد لشقيقه الملك خالد ،ولقد اتهمت الأميرة بالزنا
عام 1977مما حدا بجدها إلى الإصرار على تطبيق الحد الشرعي عليها والقيام برجمها في
حادثة مشهورة أثارت استياء حزن الكثير من أبناء الأسرة الحاكمة والمواطنين
السعوديين .
الأميرة سارة العمودي :
تورطت تلك الأميرة في علاقة مع
عارض أزياء سويدي يدعى ( باتريك ريبيستر ) ولكن باتريك خانها وأحضر فتاتين إلى
شقتها في الوقت الذي كانت خارجها ، ولما علمت بذلك قررت طرده من حياتها ، وكان هذا
القرار أشبه بقرار الطرد من الجنة خاصة أنها كانت تغدق عليه الهدايا والأموال
فحاول الإعتداء عليها بالضرب فمنعه سائقها فاعتدى على السائق ، مما أدى لتقديمه
لمحاكمة بريطانية كشف خلالها عن علاقته بالأميرة وعن اعتيادها لتعاطي المخدرات
وأقراص النشوة معه.
الأميرة بنية آل سعود :
حوكمت في محكمة بفلوريدا بتهمة
الإساءة لخادمتها والتعدي عليها وإلقاءها من أعلى الدرج في منزلها ، كما أنها
اتهمت بسرقة محتويات الشقة التي كانت تستأجرها هناك. بينما شقيقها عبد الرحمن فعل
ذلك أيضا حيث استدان مبالغ مالية من أحد الأمريكيين وسافر دون سدادها.
الأميرة مها السديري :
هي زوجة الأمير نايف وزير
الداخلية الذي أصبح وليا للعهد، وقد أذاعت قناة فرانس 24 تقريراً جاء فيه أن
الأميرة اشترت حاجيات بمبالغ كبيرة وهربت دون أن تسدد ثمنها وذلك من محلات فرنسية
فاخرة ، وبلغت قفيمة المستحقات مئات الألاف من اليورو مما جعل تلك المحلات تقوم
برفع قضايا ضدها.
الأميرة سارة وشقيقها تركي بن
طلال
تقدمت الأميرة سارة بنت طلال بن
عبدالعزيز آل سعود باستشكال ضد وزير العدل وأمين عام محكمة جنوب الجيزة وأمين
مصلحة الشهر العقاري ورئيس مأمورية شهر عقاري الجيزة، لوقف تنفيذ الحكم رقم 467
لسنة 2010 كلى جنوب الجيزة الصادر في نوفمبر الماضي، والقاضي بأحقية شقيقها الأمير
تركي بالحصول على بعض العقارات والمنقولات الخاصة بها في مصر. إثر خلافا وقع بينها
وبين شقيقها الأمير تركي بسبب الإرث، وصل إلى أروقة المحاكم السعودية، وصدرت
الأحكام لصالح الأمير تركي، ومن ثم تظلمت لدى وزارة العدل السعودية ومجلس القضاء
الأعلى والنائب العام دون جدوى.
وقالت سارة أن شقيقها حاول
الاستيلاء على نصيبها من العقارات والمنقولات الموجودة في مصر ولبنان ودول
أوروبية، عن طريق تقديم وثائق مزورة محاولا التلاعب بقوانين هذه الدول للوصول إلى
الاستيلاء الكامل على حصص إرثها، لافتة إلى أن شقيقها تجرأ على الدخول إلى المحظور
شرعا، وأقدم على تقديم دعوى لإبطال حصر إرث شرعي صادر من محكمة جدة الكبرى.
وفي لبنان نظر قاضي التحقيق
الأول في بيروت بالدعوى المقدمة من الأميرة السعودية سارة بنت طلال بن عبد العزيز
آل سعود، بحق شقيقها الأمير تركي وقاضي العائلة المالكة الشيخ أحمد العريني، بجرم
التزوير واستعمال المزور. لكنّ محامي تركي يرون أنه لا صلاحية للقضاء اللبناني في
النظر بالدعوى.
وكان الأمير طلال (والد
الشقيقين المتخاصمين) أن ولده الأمير تركي تصرف وفق الشرع
كلاب الأمبر تركي بن عبد العزيز:
حققت نيابة 6 اكتوبر في مصر في
حادث هجوم كلاب الأمير تركي بن عبد العزيز علي الطفلة حبيبة سعيد محمد السيد “7
سنوات” داخل فندق موفيمبيك بمدينة 6 أكتوبر. تبين ان ثلاثة كلاب هاجمت الطفلة داخل
حديقة الفندق أثناء لعبها في المراجيح مع شقيقتها الصغري فرح “5 سنوات” وعضتها في
وجهها وأماكن أخري بجسدها. بينما وقف حارسهم في احدي الشرفات واكتفي بالفرجة.
استمع وليد أبو كرم وكيل أول
نيابة 6 أكتوبر لأقوال والد الطفلة سعيد محمد السيد “36 سنة” – طبيب – الذي قرر
أنه اصطحب زوجته منار وأطفالهما الثلاثة حبيبة “7 سنوات” وفرح “5 سنوات” وعلي “9
شهور” للاحتفال بعيد الحب في فندق موفمبيك. حيث طلبت ابنتاه “حبيبة” و”فرح” اللعب
في “المراجيح” داخل حديقة الفندق. وفجأة هجمت ثلاثة كلاب علي ابنته “حبيبة” التي
راحت تستغيث لكن لا ينقذها أحد. بينما اكتفي حارس الكلاب بالوقوف في إحدي شرفات
الفندق.
أضاف الأب أنه أسرع لنجدة طفلته
بعد ان أبلغته ابنته الثانية فرح بما حدث. ونقلها إلي مستشفي دار الفؤاد لعلاجها
وتبين ان الكلاب الثلاثة أصابتها بجروح في الوجه وأنحاء متفرقة بالجسد..
يظل هذا غيض من فيض ليس فقط
القضايا التي تم التستر عليها وحلها دون أن تصل الاعلام بل من القضايا التي اخذت
حيزا اعلاميا وتناولتها وسائل اعلام اجنبية او حتى عربية