@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟

كلمه للتاريخ



ان اشهر مجرمي التاريخ و اقساه قلب و انعدامه رحمة .. كانوا التتار
حيث كانوا يقومون بكل ماتقوم به داعش الان بإختصار
و اراد رب العالمين ان يهلك الارض بهم فأرسلهم إلى مصر
و كانت نهايتهم على يد الجيش المصري و المملوك قطز الذي صار حاكما لمصر وقتها
و من قبلها بما يقارب الثلاثة الف عام .. كان الهكسوس و طغيانهم و جبروتهم .. حتى ان الامر قد وصل بقائدهم ان يطلب من حاكم الاقصر ان يخفض اصوات افراس النهر في النيل في الاقصر لإنها تزعجه في المنيا على بعد مايقارب الألف كيلو متر  .. و كانوا مجرمين بحق الكلمه.
و كانت نهايتهم على يد الجيش المصري و المصريين و قائدهم أحمس الذي لم يكن تجاوز الثانيه عشر من العمر.
ثم جاء العصر الحديث بالفرنسيين و قائدهم المغوار الذي لا يشق له غبار نابليون بونابرت .. و حاول الاستيلاء على مصر
و كانت نهايته هو شخصيا و دمار للأسطول الفرنسي على مدى ثلاث سنوات.
ثم بعدها بثماين عاماً .. جاء الانجليز لمصر و احتلوها و مكثوا فيها سبعين سنه
و كانت انجلترا وقتها الامبراطوريه التي لا تغيب عنها الشمس لأنها تحتل بلاد المشرق و المغرب على الكره الارضيه
و كان انهيار هذه الإمبراطوريه و معها الفرنسيه على يد المصريين في معركة السويس حتى و ان لم يكن المصريين هم فقط اصحاب هذا النصر و ان عوامل دوليه اخرى قد تدخلت في الأمر .. لكن النهاية كانت في مصر .. و انفرط من بعدها عقد الامبراطوريتين و تقلصا.
و بعدها بأحد عشر عاماً .. دخلت دولة الصهاينه إلى سيناء .. و مكثوا بها 6 سنوات .. و كانوا يسمون بالجيش الذي لا يقهر .. و كانت نهايته على يد الجيش المصري و المصريين ايضاً .. و منذ عام 1973 لم تدخل دولة الصهاينه في اي حرب.
 من كل ماتقدم
المصريين هم شعب و جيش .. قد تنتصر عليهم مره .. قد تغرك طيبتهم و تحسبهم استسلموا لك و ضعفوا .. لكنهم يخفون رماداً تحت النار أقوى من النار ذاتها.
و اليوم نرى داعش تهدد بالمجئ لمصر
لن اقول ان المصريين سيذبحونكم مثلما تفعلون .. و لن ادعي شيئ اخر
و اقول..
قد تكسبون جولة او واقعه مستندين على خيانة البعض و هذا امر عادي في التاريخ .. لكن اعلموا بل تأكدوا ..ان نهايتكم ستكون على ارض مصر
و أكرر ..
مصر هي شعب و جيش .. نسيج واحد .. لم يتفتت على مدى 7 ألاف عام و لن يتفتت إلى ان يرث الله الارض و من عليها ان شاء الله.