ارث آل سعود الثقيل
--------------------------
لقد نزل الإسلام على أهل
البادية في زمن نبش القبور و شرب الخمور و نكح الذكور و وأد الأطفال و قطع الرقاب
بلأنصال. نجح الإسلام في تجميد حالات شاذة و حالت أخرى إستعصت على المصلحين.
من الحالات المستعصية نذكر على
سبيل المثال، المثلية. وضع القرآن الكريم مروجي و فاعلي هذا الأمر من مرتكبي
الكبائر و هو مدمر للمجتمع و صنف من تعاليم الشيطان. ما يثير إشمئزازي هو أن كثير
من المسلمين يمارسون اللواط الفكري على الأقل، و هذه فاحشة فإقتضى التنبيه. كثيرون
يعتقدون أن اللوطي هو المتلقي أما الشريك الآخر فهو بطل و ذكر، و رجُل. يعني
مفخرة. بينما تعريف الشذوذ في الكتاب، واضح. هذا الأمر هو مورث جاهلي نابع من منطق
ذكوري عربي. الأمر الثاني و هو من الكبائر أيضا، و هو الزنا للشاب، ما يقوم به
الشاب قلما يعد زنا فهذا عمل رجولي أيضا.
أنطلق من هذا الأمر لأتكلم عن
إرث آل سعود و الوهابية. لا شك أن سقوط الوهابية قد بدأ و أنا أعلن ذلك من هنا.
بمآزرة 100 دولة و كل العرب و الترك، و 100 ألف تكفيري من مشارق الأرض و مغاربها،
فشلوا في سوريا.
المشكلة ليس في هذا إنما بالإرث
الوهابي الشاذ الذي أورثنا إياه آل سعود، حيث أنهم أعادوا إلينا عادات ما قبل
الإسلام مثل أكل الأكباد و نبش القبور و نكح الذكور، وإبتدعوا ألوانا من بغاء
الجهاد. الإرث الثقيل يكمن أيضا بتعاليم هؤلأ في مراكز المخابرات الغربية في بلاد
الغرب التي يسمونها مساجد بينما يدرس فيها الأفكار الوهابية الشاذة، و يتم إعداد
البهائم المتفجرة ليتم إستخدامها قبل الانتخابات لتساعد اليمين المتطرف. و يتم
أيضا صناعة بهائم أخرى لإرسالها إلى البلاد المنوي تدميرها، من أفعنستان إلى
العراق إلى سوريا ...، و يتم أيضا تصدير بهائم معممة لتأسيس مدارس تبهيمية في
بلادنا، و نذكر على سبيل المثال الشيخ عمر فستق الذي صدَّرته لنا مخابرات
بريطانيا، و إستقبله لبنان، و هو الآن يعمل على قلب الحكم في سوريا و لبنان و
يجاهر بذلك على التلفاز.
إذا كان الإسلام لا يقنع
الأعراب عن تغيير مفهوم الشذوذ، فمن يريحنا من حِمْلْ آل سعود الشاذ و هو حِمْلاً
ثقيلا؟