@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟

لمحة موجزة عن الحاسب وتاريخه ألألي-ألكمبيوتر

الحاسب الآلي -Computer


الحاسوب أو الحاسب الآلي (بالإنجليزية: Computer)  عبارة عن جهاز إلكتروني قادر على استقبال البيانات ومعالجتها إلى معلومات ذات قيمة يخزنها في وسائط تخزين مختلفة، وفي الغالب يكون قادرًا على تبادل هذه النتائج والمعلومات مع أجهزة أخرى متوافقة. تستطيع أسرع الحواسيب في يومنا هذا القيام بمئات بلايين العمليات الحسابية والمنطقية في ثوانٍ قليلة. تشغل الحواسيب برمجيات خاصة تسمى أنظمة التشغيل، فمن دونها يكون الحاسوب قطعة من الخردة، وتبين أنظمة التشغيل للحاسوب كيفية تنفيذ المهام كما أنها في الغالب توفر بيئة للمبرمجين ليطوروا عليه تطبيقاتهم. إن هذا التعريف يبين الخطأ الشائع بين الناس من أن الحواسيب فقط هي تلك التي تعمل تحت بيئة ويندوز، وماكينتوش، ولينكس.

تنقسم مكونات الحاسوب إلى قسمين رئيسيين: العتاد الصلب (بالإنجليزية: Hardware) والبرمجيات (بالإنجليزية: Software) المشغلة له. وينقسم العتاد الصلب للحاسوب إلى خمس تصنيفات رئيسة: أجهزة الإدخال، والمعالجة، وأجهزة الإخراج، ووسائط التخزين، وأجهزة الاتصال. في حين تنقسم البرمجيات الحاسوبية إلى: أنظمة التشغيل، والتطبيقات.

تتعدد أنواع الحواسيب من حيث طريقة عملها وحجمها بالإضافة إلى سرعتها، فأوائل الحواسيب الإلكترونية كانت بحجم غرفة كبيرة وتستهلك طاقة مماثلة لما يستهلكه بضعة مئات من الحواسيب الشخصيّة اليوم.[1] كما أن السنوات الأخيرة شهدت انخفاضاً في تكاليف صناعة البنية الصلبة إلى الحد الذي أصبحت معه الحواسيب الشخصية سلعة منتشرة بشكل كبير. توسع تطبيق الحواسيب في مختلف المجالات والأجهزة في وقتنا الحالي، فصنعت الساعة الذكية، وطبقت الملاحة الإلكترونية بشكل واسع عن طريق نظام التموضع العالمي وأصبحت أجهزته في متناول الجميع، كما أن كثيرًا من رجال الأعمال يهتمون بتطبيقها في أعمالهم التجارية لتقليل الأيدي العاملة وتخفيض تكلفة الإنتاج. ينظر المجتمع إلى الحاسوب الشخصي - ونظيره المتنقل؛ الحاسوب المحمول - على أنهما رمزي عصر المعلومات؛ فهما ما يفكر به معظم الناس عند الحديث عن الحاسوب. ومع هذا فأكثر أشكال الحاسوب استخدامًا اليوم هي الحواسيب المضمّنة وهي الحواسيب المضمنة في أجهزة صغيرة وبسيطة تستخدم عادة للتحكم في أجهزة أخرى، فعلى سبيل المثال يمكنك أن تجدها في آلات تتراوح من الطائرات المقاتلة، والآليين، وآلات التصوير الرقمية إلى لعب الأطفال، وأجهزة الحاكوم.

لا يمكن القول بأن الحاسوب هو اختراع بحد ذاته، لأنه كان نتاج الكثير من الابتكارات العلمية والتطبيقات الرياضية. الحواسيب متنوعة في الواقع، وطبقًا لفرض تشرش في آلة تورنغ فإن حاسوبًا له قدرة ذات حد منخفض يكون قادرًا على إنجاز المهام الخاصة بأي حاسوب آخر، بدءاً من المساعد الرقمي الشخصي إلى الحاسوب الفائق، طالما أن الوقت وسعة الذاكرة ليست في الاعتبار. لذلك فإن التصميمات المتماثلة من الحاسوب من الممكن أن تضبط من أجل مهام تتراوح بين معالجة حسابات موظفي الشركات والتحكم في المركبات الفضائية بدون طيار. وبسبب التطور التقني فإن الحواسيب الحديثة تكون بشكل جبري أكثر قدرة من تلك التي من الأجيال السابقة وهي ظاهرة موصوفة ومشروحة جزئيا بقانون مور.

تاريخ الحاسوب:
تاريخ تطور عتاد الحاسوب هو سجل مستمر من الاتجاه نحو جعل الحواسب أسرع وأرخص وقادرة على تخزين بيانات أكثر. قبل وجود الحاسوب متعدد الأغراض كان الإنسان يقوم بمعظم العمليات الحسابية بنفسه، إلى أن ظهرت الحاسبة لتساعد في العمليات الحسابية. ولا زالت الآلات الحاسبة تتطور، إلا أن الحاسوب فيه ميزة إضافية عنها وهي أنه ذو متعدد الاستعمال، وليس فقط لحساب الأرقام. ولقد مر عتاد الحاسوب بتطورات كبيرة منذ الأربعينات، حتى أصبح أساساً لكثير من الاستخدامات الأخرى غير الحساب كالأتمتة والاتصالات والتحكم والتعليم.

توجد أمثلة على أجهزة الحساب البدائية والتي تمثل الأسلاف الأوائل للحاسوب، منها المعداد وآلية أنتيكيثيرا وهو جهاز يوناني قديم كان يستخدم لحساب حركات الكواكب والتأريخ منذ سنة 87 ق.م. تقريباً. شهدت نهاية العصور الوسطى نشاطًا أوروبيًا في علمي الرياضيات والهندسة وكان ويلهلم شيكارد الأول من عدد من العلماء الأوروبيين الذي أنشئ آلة حاسبة ميكانيكية. دُون المعداد على أنه حاسوب بدائي وذلك لأنه كان يشبه الآلة الحاسبة في الماضي. وفي عام 1801 قام جوزيف ماري جاكوارد بعمل تحسين للأشكال النولية الموجودة والتي تستخدم مجموعة متتالية من البطاقات الورقية المثقوبة وكأنها برنامج لنسج أشكال معقدة. والنتيجة كانت أن نول جاكوارد لم يتم اعتباره حاسوبًا حقيقيًا ولكنه كان خطوة هامة في تطوير الحواسيب الرقمية الحديثة. كان تشارلز باباج أول من فكر وصمم حاسوبًا مبرمجًا بالكامل وذلك في بداية عام 1820 ولكن بسبب مجموعة من الحدود التقنية في ذلك الوقت والمحدودية المالية، إلضافة إلى عدم القدرة على حل مشكلة الإصلاح غير الجيد في تصميمه فإن الجهاز لم يتم بناءه فعلياً في حياته. ظهرت عدد من التقنيات التي أثبتت فائدتها لاحقًا في الحوسبة، مثل البطاقة المثقوبة وأنبوب الصمام بنهاية القرن التاسع عشر، ومعالجة البيانات أوتوماتيكيًا ذات التدرج الكبير باستخدام البطاقات المثقوبة صُنٍعت باستخدام آلات جدولة والتي صممها هيرمان هولليريث

إن نجاح الحواسيب القوية والمريحة بدأ في الثلاثينيات والأربعينات من القرن العشرين، وأضيفت -بالتدريج- المميزات الرئيسية في الحواسيب الحديثة مثل استخدام الإليكترونيات الرقمية (اخترع معظمها كلود شانون عام 1937) والقدرة على البرمجة بطريقة أكثر سلاسة. إن تحديد نقطة واحدة خلال هذا المشوار على أنها "أول حاسوب اليكتروني رقمي" أمر صعب جدا.

من الإنجازات الأساسية، حاسوب Atanasoff-Berry 1937، وهي آلة ذات غرض مخصص والتي كانت تستخدم الحوسبة المقادة بالصمامات (أنبوب الصمام) والأرقام الثنائية والذاكرة المجددة. حاسب Colossus البريطاني السري (1944) والذي كان يملك قدرة محدودة على البرمجة ولكنه قدم جهازًا يستخدم الآلاف من الصمامات من الممكن أن يكون موثوقا وإعادة برمجته إلكترونيا. Harvard Mark I 1944 حاسوب إلكتروميكانيكي ذو تدرج كبير ولديه قدرة محدودة على البرمجة.

الحاسوب الأمريكي المبني على نظام العد العشري (1946-ENIAC) وكان أول حاسوب إلكتروني ذو أغراض عامة ولكن في الأساس فإن بنيته غير سلسة مما يعني أن إعادة برمجته أساسيًا تتطلب إعادة توصيله. وآلات Z الخاصة بـ Konrad Zuse، مع الاليكتروميكانيكي Z3)1941) يكون أول آلة عاملة تقدم ميزة الحساب الاوتوماتيكي للأرقام الثنائية والقدرة على البرمجة بطريقة عملية وملائمة.

إن فريق العمل الذي قام بتطوير ENIAC أدرك عيوب جهازه وجاء بتصميم أكثر مرونة وروعة والذي صار يعرف ببنية Von Neumann (أو "بنية البرنامج المخزن"). أصبحت بنية البرنامج المخزن افتراضيا القاعدة لكل الحواسيب الحديثة. بدأ عدد من المشاريع لتطوير حاسوب يعتمد على بنية البرنامج المخزن في منتصف إلى آخر الأربعينات من القرن العشرين. إن أول حاسوب من هولاء تم الانتهاء منه في بريطانيا. أول هولاء الذي يعتبر أفضل وعامل كان ما يعرف بآلة التدرج الصغير التجريبية (Small-Scale Experimental Machine) ولكن EDSAC ربما كان أول نسخة عملية تم تطويرها.

إن تصميمات الحاسوب المقاد بأنبوب الصمام أصبحت قيد الاستخدام خلال الخمسينات من القرن العشرين، ولكن مع الوقت تم استبدالها بالحواسيب الترانزستورية حيث أنها أصغر وأسرع وأرخص وأكثر موثوقية، كل ذلك أتاح لها أن يتم إنتاجها على المستوي التجاري وذلك في الستينات من القرن العشرين. في سبعينات القرن العشرين، ساعد اختيار تكنولوجيا الدائرة المتكاملة في إنتاج الحواسيب بتكلفة قليلة كافية لأن تسمح للافراد بامتلاك حاسوب شخصي من الأنواع المعروفة حاليا.

كيف تعمل الحواسب؟:

بينما تغيرت التقنيات المستخدمة في الحواسيب بصورة مثيرة منذ ظهور أوائل الحواسيب الإليكترونية متعددة الأغراض من أربعينات القرن العشرين، ما زال معظمها يستخدم بنية البرنامج المخزن (يطلق عليها في بعض الأحيان بنية von Neumann). استطاع التصميم جعل الحاسوب العالمي حقيقة جزئيا.

و تصف هذه البنية الحاسوب في أربع أقسام رئيسية:
وحدة الحساب والمنطق Algorathim and Logic Unit ALU
وحدة التحكم (بالإنجليزية: Control Unit)
الذاكرة
أجهزة الإدخال والإخراج (بالإنجليزية: Input /output I/O ).

وهذه الأجزاء تتصل ببعضها عن طريق حزم من الاسلاك (تسمى "النواقل" BUS عندما تكون نفس الحزمة تدعم أكثر من مسار بيانات) و تكون في العادة مقاسة بمؤقت أو ساعة (مع أن الأحداث الأخرى تستطيع أن تقود دائرة التحكم).

فكريا، من الممكن رؤية ذاكرة الحاسوب كأنها قائمة من الخلايا. كل خلية لها عنوان مرقم وتستطيع الخلية تخزين كمية قليلة وثابتة من المعلومات. هذه المعلومات من الممكن أن تكون إما تعليمة (أمر) والتي تخبر الحاسب بما يجب أن يفعله وإما أن تكون بيانات وهي المعلومات التي يقوم الحاسب بمعالجتها باستخدام الأوامر التي تم وضعها على الذاكرة. عموما، يمكن استخدام أي خلية لتخزين إما أوامر أو بيانات.

وحدة الحساب والمنطق هي تعتبر قلب الحاسوب. وهي قادرة على تنفيذ نوعين من العمليات الأساسية.
الأولى هي العمليات الحسابية، جمع أو طرح رقمين سويا. إن مجموعة العمليات الحسابية قد تكون محدودة جدا، في الواقع، بعض التصميمات لا تدعم عمليتي الضرب والقسمة بطريقة مباشرة (عوضا عن الدعم المباشر، يستطيع المستخدمون دعم عمليتي الضرب والقسمة وذلك من خلال برامج تقوم بمعالجات متعددة للجمع والطرح والأرقام الأخرى).
القسم الثاني من عمليات وحدة الحساب والمنطق هي عمليات المقارنة بإدخال رقمين، تقوم هذه الوحدة بالتحقق من تساوي أو عدم تساوي الرقمين وتحديد أي الرقمين هو الأكبر. وهي تسمى العملية المنطقية وهي مهمة في البرمجة.

ويقوم نظام التشغيل يجمع مكونات الحاسوب مع بعضها. حيث يقوم بقراءة الأوامر والبيانات من الذاكرة أو من أجهزة الإدخال والإخراج، ليتم تنفيدها من قبل المعالج. و كذلك فك شفرة الأوامر، بتغذية وحدة الحساب والمنطق بالمدخلات الصحيحة طبقا للأوامر، حيث يخبر وحدة الحساب والمنطق بالعملية الواجب تنفيذها على تلك المدخلات وتعيد إرسال النتائج إلى الذاكرة أو إلى أجهزة الإدخال والإخراج.

يعتبر العداد Counter من المكونات الرئيسية في نظام التحكم والذي يقوم بمتابعة عنوان الأمر الحالي، في العادة تزداد قيمة العنوان في كل مرة يتم فيها تنفيذ الأمر إلا إذا أشار الأمر نفسه إلى أن الأمر التالي يجب أن يكون في عنوان آخر (ذلك يسمح للحاسوب بتنفيذ نفس الأوامر بطريقة متكررة).

بدءا من ثمانينات القرن العشرين، صار كل من وحدة الحساب والمنطق ووحدة التحكم (يسميان مجتمعان بوحدة المعالجة المركزية)(CPU)المعتاد وجودهما في دائرة متكاملة واحدة تسمى المعالج الصغري (المايكروبروسيسور)

آلية عمل الحاسوب:

إن آلية عمل أي حاسوب في الأساس تكون واضحة تمامًا. في المعتاد، في كل دورة معالجة Processing Circle يقوم الحاسوب بجلب الأوامر والبيانات من الذاكرة الخاصة به. يتم تنفيذ الأوامر، يتم تخزين النتائج، ثم يتم جلب الأمر التالي. هذا الإجراء يتكرر حتى تتم مقابلة أمر التوقف Halt.

إن الأوامر التي تقوم وحدة التحكم بتفسيرها وتقوم وحدة الحساب والمنطق بتنفيذها يكون عددها محدود، ومحددة بدقة وتكون عمليات بسيطة جدا. بصفة عامة، فإنها تندرج ضمن واحد أو أكثر من أربعة أقسام:
نقل بيانات من مكان لاخر (مثال على ذلك أمر "يخبر" وحدة المعالجة المركزية أن "تنسخ محتويات الخلية 5 من الذاكرة ووضع النسخة في الخلية 10")
تنفيذ العمليات الحسابية والمنطقية على بيانات (على سبيل المثال "قم بإضافة محتويات الخلية 7 إلى محتويات الخلية 13 وضع الناتج في الخلية 20")
اختبار حالة البيانات ("لو أن محتويات الخلية 999 هي 0 فإن الأمر التالي يكون موجود في الخلية 30")
تغيير تسلسل العمليات (يغير المثال السابق تسلسل العمليات ولكن الاوامر مثل "الامر التالي يوجد في الخلية 100" تكون أيضا قياسية).

إن الأوامر تكون ممثلة مثل البيانات في صورة شفرة ثنائية (نظام للعد قاعدته الرقم 2). على سبيل المثال، الشفرة لنوع من أنواع عملية "نسخ" في المعالجات الدقيقة من نوع Intel x86 هي 10110000. إن الأمر الجزئي يكون معدًا بحيث أن حاسوبًا معينًا يدعم ما يعرف بلغة الآلة. إن استخدام لغة الآلة سابقة التبسيط جعلها أكثر سهولة لتشغيل برامج موجودة على آلة جديدة: وهكذا في الأسواق حيثما تكون أتاحة البرامج التجارية أمرا ضروريا فإن المزودين يتفقون على واحد أو عدد صغير جدا من لغات الآلة البارزة.

إن الحواسيب الأكبر مثل (الخادوم) تختلف عن الأنواع السابقة في أمر هام هو أن بدلا من وجود وحدة معالجة مركزية واحدة فإنه في الغالب يوجد أكثر من وحدة. غالبا ما تمتلك هذه الحواسيب بنيات غير عادية بدرجة كبيرة وهذه البنيات مختلفة بشكل ملحوظ عن بنية البرنامج المخزن الأساسية وفي بعض الأحيان تحتوي على الآلاف من وحدة المعالجة المركزية، ولكن مثل هذه التصميمات تصبح ذات فائدة فقط لأغراض متخصصة.

أجهزة الإدخال والإخراج:

/O (اختصارا لـ Input/Output) هو مصطلح عام يطلق على الأجهزة التي ترسل المعلومات من العالم الخارجي وتلك التي تعيد نتائج الحسابات. هذه النتائج يمكن إما أن تظهر مباشرة للمستخدم أو أن يتم إرسالها إلى آلة أخرى والتي يكون تحكمها مخصص للحاسب.

الجيل الأول من الحواسيب كان مجهزا بمدى محدود جدا من أجهزة الإدخال. مثل قارئ الكروت المثقبة أو الاشياء المماثلة التي أستخدمت لإدخال الأوامر والبيانات في ذاكرة الحاسوب، و كذلك استخدم بعض أنواع الطابعات وهو في العادة عبارة عن teletype معدل لتسجيل النتائج. وعلى مر السنين، أجهزة أخرى تمت إضافتها. بالنسبة إلى الحاسبات الشخصية، فان لوحة المفاتيح والفأرة هما الطريقتين الرئيسيتين المستخدمتين لإدخال المعلومات مباشرة إلى الحاسب، والشاشة هي الطريقة الرئيسية لإظهار المعلومات للمستخدم وذلك بالرغم من أن الطابعات والسماعات منتشرة أيضا. توجد تشكيلة ضخمة من أجهزة الإدخال الأخرى لإدخال أنواع أخرى من المدخلات. مثال على ذلك هو الكاميرا الرقمية حيث تستخدم لإدخال معلومات مرئية.

من الممكن توصيل مجموعة ضخمة ومتنوعة من الأجهزة الإلكترونية إلى الحاسوب لتعمل كأجهزة إدخال وإخراج.بشرط توفر نظام لتعرفها على الحاسوب ويسمى المشغل (حاسوب) أو Driver

البرامج:
إن برامج الحاسوب ببساطة هي عبارة عن قائمة من الأوامر ينفذها الحاسوب، وتتراوح هذه الأوامر (التعليمات) بين بعض الأوامر القليلة التي تؤدي مهمة بسيطة إلى قائمة أوامر أكثر تعقيدًا والتي من الممكن أن تحتوي جداول من البيانات. العديد من برامج الحاسوب تحتوي الملايين من الأوامر والعديد من هذه الأوامر يتم تنفيذها بصورة متكررة. إن الحاسوب الشخصي الحديث النموذجي يمكنه تنفيذ حوالي 3 مليار أمر في الثانية. إن الحواسيب لم تكتسب قدراتها غير العادية من خلال قدرتها على تنفيذ الأوامر المعقدة. ولكن بالأحرى فإنها تقوم بالملايين من الأوامر المرتبة عن طريق أشخاص يعرفون بالمبرمجين.

عادة، فإن المبرمجين لا يكتبون الأوامر إلى الحاسوب مباشرة بلغة الآلة.إن البرمجة بهذه اللغة عملية مملة وصعبة جدًا وتميل للخطأ بصورة كبيرة مما يجعل المبرمجين غير قادرين على الإنتاج بصورة كبيرة. و عوضا عن ذلك، يقوم المبرمجون بوصف العملية المرادة في لغة برمجة "عالية المستوى" مثل لغة باسكال أو لغة سي أو لغات خاصة بتطبيقات الإنترنت مثل جافا والتي يتم ترجمتها أوتوماتيكيا بعد ذلك إلى لغة الآلة عن طريق برامج حاسوب مخصصة (مفسرات ومترجم) يدعى بالانجليزية كومبايلر compiler. بعض لغات البرمجة ترسم خريطة قريبة جدًا من لغة الآلة مثل لغة التجميع Assembly (لغات برمجة منخفضة المستوى) و على الجانب الآخر فإن لغات البرمجة مثل البرولوج Prolog مبنية على قواعد مجردة ومفصولة عن تفصيلات العملية الحقيقية للآلة (لغات برمجة عالية المستوى). إن اللغة المختارة لمهمة جزئية تعتمد على طبيعة هذه المهمة والمهارة التي يمتلكها المبرمجون وتوافر الأدوات وعادة احتياجات المستهلكين (على سبيل المثال، فإن المشاريع الخاصة بالاستخدامات الحربية الأمريكية في الغالب يجب أن تكون مبرمجة بلغة Ada).

إن الكيان المعنوي للحاسوب Computer software (الأجزاء غير الملموسة بالحاسوب) هو مصطلح بديل لبرامج الحاسوب (computer programs): وهي عبارة أكثر شمولية وتتكون من كل المواد الهامة المصاحبة للبرنامج والتي يحتاجها لأداء المهام المهمة على سبيل المثال فإن لعبة الفيديو لا تحتوي فقط على البرنامج نفسه ولكن تحتوي أيضا على بيانات تمثل الصور والاصوات والمواد الأخرى المطلوبة لعمل البيئة التخيلية للعبة. تطبيق الحاسوب هو قطعة من برامج الحاسوب التي تقدم للعديد من المستخدمين غالبا في سوق تجزئة. من الأمثلة الحديثة المطبقة تماما هي الأدوات المكتبية office suite وهي عبارة عن برامج ذات صفات مشتركة لأداء مهام المكتب الشائعة.

بالذهاب من القدرات شديدة البساطة الخاصة بأمر لغة آلة واحد إلى القدرات الضخمة للبرامج التطبيقية يعني أن الكثير من برامج الحاسوب تكون كبيرةً جدًا ومعقدةً للغاية. من الأمثلة على ذلك نظام التشغيل ويندوز إكس بي والذي يتكون من حوالي 40 مليون سطر من شفرة الحاسوب في لغة برمجة C++ يوجد العديد من المشاريع التي تكون أكبر هدفا، يقوم بإنشائه فرق كبيرة من المبرمجين. إن إدارة هذه المشاريع شديدة التعقيد هو مفتاح إمكانية تنفيذ هذه المشاريع: لغات البرمجة وتطبيقات البرمجة تسمح بتقسيم المهمة إلى مهام فرعية أصغر فأصغر حتى تصبح في قدرات مبرمج واحد وفي وقت مناسب.

كما أن هناك بعض النظم الأكثر تطوراً والتي تستخدم في الحواسيب الضخمة والحواسيب الحساسة كمخدمات الويب وغيرها، وهي الأنظمة المشتقة من نظام UNIX، مثل RedHat (ريد هات) وSun Solaris، وقد تطورت لتصلح للاستخدام المكتبي، وذلك بتوفير واجهات رسومية يمكن أن تتفوق أحياناً على أنظمة Microsoft Windows، حيث توفر تأثيرات تتفوق على تلك الموجودة في Windows 7 كما هو الحال في Ubuntu، كما تم استخدام أنظمة UNIX في بعض الأنظمة الخاصة بالموبايل، وتتميزهذه الأنظمة بالوثوقية، حيث يمكن أن تبقى قيد التشغيل حتى عشر سنوات متواصلة أو أكثر بدون أي توقف، كما أنها لا تأثر بما يسمى فيروسات[محل شك]،وتقدم أداء عالي حتى على الأجهزة الضعيفة إلى حد ما.

و هذه الأنظمة عير مستخدمة بشكل كبير في العالم العربي، وذلك لعدم توافق كل البرامج التي تعمل على أنظمة Microsoft Windows معها، لكن معظم البرامج المكتبية يوجد بديل عنها كبرامج عرض الصوت والفيديو والبرامج المكتبية وبرامج تصفح الإنترنت، وكلها برامج مجانية غالباً تكون متوفرة مع النظام.

إن عملية تطوير البرامج لا زالت بطيئة ولا يمكن التنبؤ بها وتميل للخطأ: إن نظم هندسة البرامج حاولت وقد نجحت جزئيا في جعل العملية أكثر سرعة وإنتاجية وتحسين جودة المنتج النهائي.

المكتبات وأنظمة التشغيل:

بعد فترة وجيزة من تطوير الحاسوب، تم اكتشاف أن هناك مهام معينة تكون مطلوبة في برامج مختلفة؛ إن مثالا قديما على ذلك كان حساب بعض الدوال الرياضية الأساسية. ومن أجل الفعالية، فقد تم جمع نسخ نموذجية من تلك الدوال ووضعها في مكتبات تكون متاحة لمن يحتاجها. إن مجموعة المهام الشائعة بعض الشئ والتي تتعلق بمعالجة كتل البيانات الخاصة "بالتحدث" إلى أجهزة الإدخال والإخراج المختلفة، ولذلك تم تطوير مكتبات لها سريعا.

بانتهاء الستينات من القرن العشرين، ومع الاستخدام الصناعي الواسع للحاسوب في العديد من الأغراض، أصبح من الشائع استخدامه لإنجاز العديد من الوظائف في المؤسسات. بعد ذلك بفترة وجيزة أصبح متاحا وجود برامج خاصة لتوقيت وتنفيذ تلك المهام العديدة. إن مجموع كل من إدارة "الأجزاء الصلبة" وتوقيت المهام أصبح معروفا باسم نظام التشغيل؛ من الأمثلة القديمة على هذا النوع من أنظمة التشغيل القديمة كان OS/360 الخاص بـ IBM.

إن التطوير الرئيسي التالي في أنظمة التشغيل كان timesharing - وفكرته تعتمد على أن عددا من المستخدمين بإمكانهم استخدام الآلة في وقت واحد وذلك عن طريق الاحتفاظ بكل برامجهم في الذاكرة وتنفيذ برنامج كل مستخدم لمدة قصيرة وبذلك يصبح وكأن كل مستخدم يملك كل منهم حاسوبًا خاصًا به. إن مثل هذا التطوير يتطلب من نظام التشغيل بأن يقدم لكل برامج المستخدمين "آلة تخيلية" وذلك لمنع برنامج المستخدم الواحد من التداخل مع البرامج الأخرى (بالصدفة أو التصميم). إن مدى الأجهزة التي يجب أن تتعامل معها نظم التشغيل قد تمدد؛ من الأمثلة الملاحظة كان القرص الصلب؛ إن فكرة الملفات الفردية والترتيب البنائي المنظم للادلة "directories" (حاليا يطلق عليها في الغالب مجلدات "folder") قد سهلت وبشكل كبير استخدام هذه الأجهزة للتخزين الدائم. من الأمثلة الحديثة المطبقة تماما هي الأدوات المكتبية office suite وهي عبارة عن برامج ذات صفات مشتركة لأداء مهام المكتب الشائعة. إن متحكمات الوصول الآمن سمحت لمستخدمي الحاسوب بالوصول فقط إلى الملفات والأدلة والبرامج التي لديهم تصريح باستخدامها كانت أيضًا شائعة.

ربما تكون آخر إضافة لنظام التشغيل كانت عبارة عن أدوات تزود المستخدم بواجهة مستخدم رسومية معيارية. بينما كانت هناك بعض الأسباب التقنية لضرورة ربط واجهة المستخدم الرسومية (GUI) مع باقي أجزاء نظام التشغيل، فقد سمح ذلك لبائع نظام التشغيل بجعل كل البرامج الموجهة لنظام تشغيله تمتلك نفس الواجهة.

خارج هذه المهام الداخلية "core"، فإن نظام التشغيل غالبًا ما يكون مزودًا بمجموعة من الأدوات الأخرى، بعض منها ربما يملك اتصالًا ضئيلًا بهذه المهام الداخلية الأصلية ولكن وجد أنها مفيدة لعدد كافي من المستهلكين مما جعل المنتجين بضيفونها، فعلى سبيل المثال ماك أو.إس عشرة يقدم مع تطبيق لتحرير الفيديو الرقمي.

نظم تشغيل الحواسيب الأصغر ربما لا تقدم كل هذه المهام. نظم التشغيل للمايكروكمبيوتر القديم ذي الذاكرة وقدرات المعالجة المحدودتين كانت لا تقدم كل المهام، والحواسيب المدمجة دائما إما تملك نظم تشغيل متخصصة أو لا تملك نظام تشغيل بالكلية، مع برامجه التطبيقية المتخصصة والتي تؤدي المهام التي من الممكن أن تعود بطريقة أخرى إلى نظام التشغيل.

أنواع الحواسيب:

يمكن تقسيم الحواسيب إلى:
حواسيب الإطار الرئيسي: وهي الحواسيب ذات السعات التخزينية الضخمة والكفاءة العالية في المعالجة والتي تستخدم في المنشآت الكبيرة كالدوائر الحكومية والجامعات والشركات الكبرى، حيث يتم ربط الجهاز الرئيسي بمجموعة من الأجهزة الفرعية تسمى نهايات طرفية.
حواسيب شخصية: وهي الحواسيب التي نراها في المنازل والمكاتب. ويستعمل مصطلح الحاسوب بشكل عام في الإشارة إلى الحواسيب الشخصية.
حواسيب كفيـّة: وهي أجهزة صغيرة لا يتجاوز حجمها كف اليد، تستخدم في إجراء بعض المهام الحاسوبية البسيطة كحفظ البيانات الضرورية والمواعيد، وقد توسع استخدامها مؤخراً حتى أصبحت تضاهي باستخداماتها الحواسيب الأخرى، حيث تستخدم بعضها في الدخول إلى الانترنت أو الاستدلال في الطرق من خلال أنظمة الإبحار.
حواسب مدمجة: وهي الحواسيب الموجودة في العديد من الأجهزة الإلكترونية والكهربائية، إذ أن العديد من الأجهزة تحتوي حواسيب لأغراض خاصة. فمثلاً توجد الحواسيب في الهواتف السيارات وأجهزة الفيديو والطائرات وغيرها.

والحواسيب المدمجة أو ما يضلق عليها اسم المتحكم الصغير وهي عبارة عن microcontroler هكذا تسمى باللغة الإنجليزية لأنه عدة أجزاء حاسوب موضوعة في رقاقة إلكترونية واحدة وهي الchip التي تبرمج كيفما تريد نعم تستطيع عمل برمجة لهذه الرقاقت وتستطيع محيها أكثر من 1000 مرة وإعادة برمجتها من أهم القطع المستعملة ألا وهي pic16f84 الشهيرة من شكرة microship العالمية وهناك نسخ أفضل من هذه الرقاقة، يمكنك عمل الآف التطبيقات بواسطة برمجة هذه الرقاقة أي تسيرها حسبما تريد أن تسيرها.ي

التسمية والتعريب:

أطلق لفظ "حاسوب" كترجمة للفظة الإنكليزية computer وذلك لأن هذه الكلمة مشتقة من الفعل compute التي تعني يحسب ويضاف في اللغة الإنكليزية الحرفين er إلى آخرة بعض الأفعال لتحولها إلى اسم فاعل فتصبح حاسب أو حاسوب.

وذلك ليس غريباً لأن الحاسوب مبني على أن يقوم بجميع عملياته على شكل حسابات: جمع أو طرح أو ضرب أو قسمة باستخدام نظام العد الثنائي. مثال:لعرض صورة: يقوم بتجزيء المسألة لأجزاء أصغر وهي النقاط (pixel)، كل نقطة هي عبارة عن لون وموضع هذه النقطة بالنسبة للصورة، اللون هو محصلة ثلاث ألوان: الأزرق، الأخضر والأحمر، كل لون يمكن تمثيل درجتة بقيمة (تتراوح بين 0 و 255 مثلاً)، إذاً اللون هو رقم بالنسبة للحاسب (مثلاً الأبيض: 255،255،255) وعندما يريد إظهار هذا اللون يرسل القيمة الموافقة لكرت الشاشة.

أطلق شارل باباج لفظة computer على الشخص الذي يدخل البيانات إلى الحاسوب، لكن فيما بعد أطلقت اللفظة على الآلة نفسها. عربت هذه اللفظة بكلمة حاسوب

مكونات الحاسوب:

يقصد بمكونات الحاسوب المكونات الصلبة أو العتاد فقط. من الممكن القول أن أي نظام حاسوبي يحتوي على الأجزاء التالية بأشكاله المختلفة:
وحدة المعالجة المركزية -و يطلق عليه اختصارًا "المعالج"- وهو المسئول عن معالجة العمليات الحسابية وتنفيذها.
اللوحة الأم Motherboard.
ذاكرة الوصول العشوائي RAM.
وحدات التخزين مثل : القرص الصلب HardDisk.
وحدات إدخال وإخراج البيانات مثل لوحة المفاتيح الفأرة والشاشة.

و هناك مكونات أخرى تعتبر مكملة لعمل الحاسوب مثل:
الطابعة.
الماسح الضوئي.
الأجهزة الصوتية والمرئية أو الوسائط المتعددة.

بالإضافة إلى المكونات الصلبة فإن الحاسوب يحتاج إلى:
نظام تشغيل ليس من مكونات الحاسوب ويعتبر من المكملات.
البرامج ليست من مكونات الحاسوب وتعتبر من المكملات، ويشبه البعض العلاقة بين البرامج والحاسوب بالعلاقة بين الروح والجسم


اكتشاف الذات

اكتشاف الذات

اكتشاف الذات عندما أكتشف ذاتي ما الذي سيستجد؟؟ سؤال يطرحه بعض الناس وهم يتناسون أنهم يحملون في داخلهم كينونة إنسانية هي من التعقيد الشيء الكبير… هذا العلم نبغ به الغرب لإحساسه –حسبما أعتقد- بفراغ نشأ داخليا في ذات كل إنسان هناك، قد يكون جزءا من الحل الذي ينشدونه ولكنه يبقى جزءا، فما بالنا نحن المسلمين المالكين لجوانب النشاط الروحي بين جوانبنا لا نعبأ بالواقعية التي تفوق الغرب بها علينا…

…. المشكلة تكمن –والله أعلم- في أننا في جوانب تربيتنا نركز على بناء الإنسان المسلم المدعم بالنظريات ولانبني في معظم الأحيان ذلك الإنسان المسلم الواقعي الذي يستمد من تلك النظريات التي يحملها واقعا مناسبا له يملك أبجديات التعامل معه وإنما نترك له التشتت هنا وهناك بين صراعات يمر بها كإنسان يعيش على ظهر هذه المعمورة وبين إنسان هو بكل فخر صاحب رسالة. من خلال احتكاكي بكثير من الشباب-وهم عماد الأمم- وجدتهم أبعد ما يكونون عن معرفة أنفسهم فكيف بهم يدخلون بحر تغيير الأنفس والآفاق؟؟…

مرحلة اكتشاف الذات هي مرحلة خطيرة لأنها ترسم مسار الإنسان في رحلته على هذه الأرض… هذه المرحلة تتطلب من الإنسان أن يوقظ نفسه بمعنى أن يتوقف لفترة قد تطول أو تقصر عن مجاراة هذا العالم المضطرب… لحظات تطلب منه طرح أسئلة معينة على النفس: من أنا ؟؟ ماذا أفعل في هذه الدنيا؟؟ ماذا أعرف عن نفسي؟؟ لماذا خلقت؟؟ كيف أريد أسلوب حياتي أهو بعيدا عن الناس أم وسط زحمة هذا العالم أم في عداد حاملي الرسالات؟؟ هذه الأسئلة وغيرها الكثير –الذي يتفاوت من شخص لآخر- يحمل لنا العديد من الإجابات المريحة التي تضع النقاط على الحروف في نفوسنا!! إنسان في وسط هذا العالم الصاخب وجد نفسه في غربة لظروف كانت قاهرة-وإن كان الإنسان في معظم الحالات هو المسؤول عن ظرفه لأنه من صنعه- ، كان يحمل بين جوانبه خلفيات(نظرية) بسيطة عن دينه وعن أصدقائه وعن أهله وعن كل شيء ولكن لاوجود لشيء عن نفسه!! وجد نفسه يضطرب بإضطراب هذا العالم ، وجد نفسه يقع في تحديات خطيرة لولا الله لتفتت شخصيته ، ووجد نفسه يجاري هذا العالم في عبثه.. في وقت ما شاءت العناية الإلهية أن يتوقف ويبتعد عن عجلة الزمان لبعض الوقت وكان هذا هو المفترق الخطير في حياته… وتوقف وتوقف و طالت وقفته ولكن بعد ذلك ولد من جديد أدرك من هو(؟) وأدرك ما دوره وأدرك الكثير –وليس كل شيء لأنه لاوجود للكمال هنا-عن نفسه وأقول أدرك ولا أقول عرف لأن المعرفة بالشيء لاتولد القيام به كما في حالة الإدراك والاستيعاب…ما الذي حصل هنا؟؟ ما حصل هو معرفة الأنا وفك لغز هذه الكينونة الداخلية بكل بساطة…

مصطلحات ضخمة أليس كذلك؟؟ ولكنها بسيطة إذا أردنا سبر أغوارها… هي قصة شاب أعرفه حق المعرفة، ولكنه تحول إلى إنسان أجاد فن التعامل مع نفسه وبالتالي مع الآخر…… دعونا ندخل في صميم هذا الشاب…… ولكي نعطي للموضوع بعدا آخر سنترك الشاب يروي لنا رحلة اكتشاف ذاته بنفسه!! دخلت الجامعة ووجدت نفسي في عالم يدور وأنا لا أدرك دورانه لجهلي ولبساطة فطرتي… الخجل يلفني والرعب من المستقبل القادم يضرب طوقا حولي والمجتمع الذي حولي يفرض نفسه علي… لن أقول بأنني كنت كاللقمة السائغة لمن حولي ولكن كنت أنا تلك اللقمة بعينها… جهلي بالتعامل مع الواقع الذي أعيشه كان دائما يؤثر سلبا على نفسيتي… ضغطي يرتفع كلما تعرضت لأزمة ما… ثقتي بنفسي بدأت بالتلاشي بعد كل انهيار عصبي… كنت أعتبر نفسي حاملا لرسالة ما ولكن كان الواقع المؤلم يمنعني من أداء هذه الرسالة لأنه تفوق علي وأحكم سيطرته على الموقف وبدأ الاستسلام كرد فعل منطقي…..

في ذاك الوقت كان يتردد على مسامعي من الداخل صوت قوي يخرج من أعماق غائصة في نفسي وهي تسألني لماذا الاستسلام فقلت لها وماذا تريدين مني أن أفعل تجاه هذا الواقع فقالت اكتشفني!!! وقفت مدهوشا لهذه الكلمة التي وقعت على مسامعي وترددت في أصدائي للحظات عديدة ، اكتشف ذاتي؟؟ ما هذا المصطلح؟؟ بعدها بأيام عزمت على البدء، كثير من تصرفات الفرد يكون منشؤها ردات الفعل وغالبا ما تكون هذه الردات سلبية في اتجاهها ومسيطرة في طرحها إلى حدود تمنع العقل من الرؤية الشاملة للنقطة، وقمت بإصلاح الخلل والبعد عن الردات ولكن ينقصني التوازن الذي سيكون هو الميزان لوزن الأمور وتجنب الإفراط والتفريط. هذه النقطة وهي التوازن حصلت عليها أثناء قراءتي لكتاب في تربية الطفل.كان هذا الكتاب يعتمد على منهاج التوازن للدلالة على فلسفته، فلقد كان يعرض الموقف ويعطي الحل لهذا الموقف تارة في أقصى اليمين وتارة في أقصى اليسار وإذ بالحل المتوسط والمتوازن يظهر لوحده في المنتصف. من هذه الفلسفة تعلمت هذا المبدأ وأدركته وبدأت تطبيقه عمليا في كل موقف يواجهني وبالتالي أًصبح خلقا لأن الخلق هو عادة الفعل…

كذلك كانت هناك العقد المتأصلة في النفس من تجارب الماضي وكان لي معها معارك شتى لمحوها، لا يخفى على القارئ ما لهذه العقد من عظيم تأثير على تفكير الإنسان ولذلك كان النسيان والتفكير لأننا نعيش هذه اللحظة وليس الماضي، فالماضي لا يجب أن يكون له ذلك التأثير السلبي على عقلية الفرد لأن الماضي وجد لكي يتخذ الإنسان منه العبر والمواعظ لا أن يؤثر في حياته فينحى بها منحى آخر… هذه النقاط الثلاثة قادتني نحو التفكير الموضوعي وإدراك أساليبه وبالتالي الدخول إلى عالم النفس بكل صدق وواقعية ، أي أن المزيج الذي ظهر من تلك المكونات الثلاثة (طرد ردات الفعل، التوازن، محي العقد)أكسبني قدرة على التعامل بموضوعية مع نفسي. فصارت الحقيقة جلية أمام ناظري عندما أحكم على فعلي الذي قمت به…

وهكذا مع قليل من الصداقة مع النفس وكثير من التقوى والصلة بالله والشفافية صرت أستطيع توجيه اللوم مباشرة إلى نفسي إن أخطأت دون التحرج من نفسي في ذلك وبالتالي توطدت العلاقة مع نفسي مما فتح الباب أمامي في الدخول إلى عالمها الرحب والبدء في اكتشافها…… بداية حاولت التعرف على الأمور التي تجعلني متوترا ومكتئبا وكتبتها على الورقة، وبدأت بتفنيد كل منها على حدة ومع المصارحة والحوار الداخلي أمكنني القضاء على المحبطات لأنها من الأمور الصغيرة التي لا يجدر بنا الاهتمام بها لأنها صغائر، هذه النقطة بدأت ألمس تأثيرها على علاقاتي مع رفاقي ، فلم أعد أهتم بتلك القضايا الصغيرة التي تنشأ بين أصحاب الجيل الواحد(لنقل الأنداد) مما انعكس إيجابا على علاقاتي الاجتماعية…

وهكذا سبرت أغوار نفسي وتعرفت عليها وتوطدت علاقتي مع ربي وفتحت لي آفاق أخرى في الاتصال مه بني البشر………………… هذه القصة أو السيرة الذاتية التي نقلها لنا صاحبها تبين لنا الكثير عن أهمية الاكتشاف الذاتي… فكما رأينا أدى الاكتشاف الذاتي إلى علاقة رائعة في شفافيتها مع رب العالمين ومع بني البشر ومع النفس نفسها في إصلاح أمورها… النقطة التي تلي الاكتشاف الذاتي هي مجال العلاقات الاجتماعية وعلاقة العبد مع ربه وعلاقة الإنسان بواقعه ومجتمعه:

أولا: العلاقات الاجتماعية: كما قال صاحبنا فإن التخلص من العقد المتأصلة في نفوسنا سيفتح أمامنا المجالات المتنوعة لعلاقات أرحب مع الآخر…

فعندما مثلا تضع في ذهنك هذه المقولة(عند تعاملك مع الآخرين ، تعامل معهم منطلقا من لحظتك التي تعيشها الآن ! ولا تجلب الماضي البائس)، هذه المقولة لو طبقت من بعض بعض بني البشر لكان الحال مختلفا!! وعندما نتعامل مع الآخرين بإطار أننا عندما نخدمهم (لا نريد منكم جزاء ولا شكورا) لأن الأجر من عند الله فإن الفارق يظهر كالشمس في وسط النهار، ولكن! مع تطبيق التوازن نجد أننا عندما نتعامل بهذا التجريد سينشأ تعامل جاف في بعض جوانبه باعتبار أننا لا ننتظر الجزاء ، لذلك كان لزاما علينا أن نفهم الصورة التالية: عندما نعطي شخصا ما عطاء ما -بغض النظر عن ماهية هذا العطاء- ونذر أنفسنا أصحابا للعطاء فإننا بعير قصد نطبق أقصى درجات الأنانية لماذا؟؟ لأنك عندما تعطي وتعطي ولاتترك الفرصة للآخر لكي يعطي فإنك تحرمه من العطاء هو الآخر، لأنك عندما تعطي فهذا يدل على وجود مقدار معين من المحبة عندك تجاه الذي تعطيه…

الآن انقل (الكاميرا) أو المنظور إلى الطرف الآخر وضع نفسك في مكانه، ستجد نفسك آخذا للعطاء ولكنك لا تستطيع أن تعبر للذي يعطيك ذلك الحب الذي يغلف علاقتك به؟؟ شلل نصفي أليس كذلك؟؟؟ تأخذ وتأخذ دون أن تستطيع التفكير ولو للحظة بالعطاء لكي تعبر لحبيبك عن حبك له، لجهل حبيبك بأبجديات العلاقة المشتركة بين الإنسان!!!

من هذا المثال الحي الذي يفسر الكثير من المشاكل التي تحدث في البيوت بين الزوجين ، تستطيع أن تقدر ما لنظرية التوازن من أثر ساحر، كيف؟؟ تملي علينا نظرية التوازن في هذا الموقف أن نكون أصحاب عطاء وأيضا أصحاب أخذ وذلك لكي نترك الفرصة للإنسان الآخر لكي يعبر عن حبه الإنساني لنا وهي حاجة فطرية فينا نحن البشر لأننا بحاجة إلى التعبير عن حبنا للآخر وهذا الحب يتخذ أشكالا عديدة منها العطاء……أكتفي بذكر المثالين السابقين لأنني أعتقد بأنهما وضحا الصورة جيدا…………

ثانيا: علاقة العبد مع الرحمن الرحيم، بسبب الاكتشاف الذاتي سوف تقوى علاقتك مع الله، كيف؟؟ عندما تطبق نظرية التوازن في سبر أغوار نفسك ستتعرف على الجوانب المادي في حياتك ونظيرتها الروحية ، وهنا سوف تبحث عن مدى الاتزان الحاصل في نفسك ، فلا يخفى عليك أخي القارئ كم سلبتنا روحانيتنا وشفافيتنا مع ربنا وأسرنا ومجتمعنا هذه المادية التي نعيشها، ولذلك كان التوازن لكي يعيد الأمور إلى نصابها ويحفظ حالة من الاتزان، لذلك كان حريا بكل واحد منا أن يزود كينونته النفسية بجهاز إنذار يعلمه بأي خلل في ذاك التوازن الذي نرتضيه لأنفسنا(وكذلك جعلناكم أمتا وسطا لتكونوا شهداء على الناس)………

من ناحية أخرى، عندما أحقق الاكتشاف الذاتي سأصل إلى الأجزاء الناقصة في علاقتي مع ربي وأبدأ بعملية البناء لكي أنهض ببناء أقوي، بمعنى أنني مثلا قد أجد عندي نقصا في حفظ القرآن الكريم مما يعني بسبب معرفتي بنفسي وعلاقتي الصادقة معها سيكون لزام علي أن أحسن هذا الجانب، أيضا عندما أشعر بنقص في عدد مرات الاستغفار اليومية سيكون لزاما علي أن أزيدها لأنني أعلم الداء وبيدي أصبح الدواء ، وكذلك ينطبق الأمر على قيام الليل وقراءة القرآن….هذا من الناحية التعبدية ،، أما من ناحية أخرى،فإنك مثلا بعد أن اكتشفت نفسك وجدت أنك تميل يإتجاه العلم في المجال الهندسي مثلا، فلذلك سوف ينصب اهتمامك على الإبداع في هذا المجال لأنك صاحب رسالة وفي نيتك أنك تعبد رب الأرباب بسعيك إلى خدمة الإسلام في مجالك هذا ، وهكذا في العديد في الأمور الحياتية…………

ثالثا: ضغط الدم، الذبحة الصدرية، الإحتشاء القلبي ومن ثم الوفاة…… نهاية مأساوية لإنسان القرن العشرين…لماذا؟؟ من أجل نقاش حاد أو من أجل مأزق معين أو من أجل صراع في الشركة بين المدراء أو من أجل………الخ.

هذه هي المأساة ، تخيل عدد العضلات التي تقوم أنت بإرهاقها عندما تنتابك نوبة توتر ، أحصها على أصابعك: 1.شد في عضلات الرقبة. 2.الصداع 3.ظهور العقد في الجبين 4.تصلب في عضلات الرقبة 5.شد في عضلات الفكين 6.انحناء الكتفين 7.شد في العضلات الخلفية8.وجع معدي 9.بشكل تلقائي يتم جذب الساعدين إلى منطقة البطن مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس نتيجة الضغط على الحاجب الحاجز. لهذه العضلات الحق في أن تشكيك لربها!!! هذا بالطبع غير المشاكل الداخلية كالصداع وخفقان القلب السريع والإسهال وعسر الهضم والإمساك والأرق والتعب والتفشش بالأكل وضعف الذاكرة وجفاف الفم وعدم القدرة على التركيز والأيدي الباردة وغيرها الكثير ، يا لطيف!!!! لماذا كل هذا ياعبدالله؟؟؟ سيساعدك اكتشافك لذاتك على تطوير مقدرتك النفسية على مقاومة التوتر والقلق والاكتئاب…

عندما تستوعب وتدرك بأنه يجب عليك أن تعيش في حدود يومك فقط! فهذا يعني عدم إشغال نفسك بأمور تريد أنت أن تستبق أحداثها، حاول إسعاد نفسك الآن لا تهتم بشأن البحث الذي سوف تلقيه غدا مثلا ، كل ما يجب عليك هو أن تخصص له وقتا معينا وكفى… لكن بتطبيق نظرية التوازن لا أقول بمنعك عن التفكير بالمستقبل لأنه من حقك التفكير بذلك المجهول ولكن لا تدع الأمر يتجاوز حده ووقته…

حاول أن تبتسم الآن.. مثال آخر: لديك ظروف عجيبة تمنعك عن التأقلم معها، تقف وتركض بعيدا أم تشعر نفسك بقوة التحدي وتتحدى الظروف ، وتصنع من الليمون شرابا حلوا(الغزالي)!!! التخطيط وإدارة وقتك كل ذلك يساعدك على حياة صحية في هذا العالم المضطرب، قم بتحديد أولوياتك وأعطها سلما من الأفضلية ولا تنسى وجود الكثير من الأمور الغير مهمة، وضعها على الورقة فمع الورقة والقلم يحلو السمر…

عندما تصيبك مشكلة ، لا تفكر في المشكلة فقط فكر في المقدمات التي تدركها عن المشكلة وعندما تحيط إحاطة جيدة بهذه المقدمات توكل على الله وابدأ في حل المشكلة انطلاقا من المقدمات التي تعرفها تمام المعرفة فأنت لها يا عنترة… عندئذ ستصل إلى النتيجة بعد توفيق الله لك…… هذه بعض الأمور التي تفيد في حياتنا اليومية كبشر نعيش على ظهر هذه المعمورة…… وأنا أرى أن تتكامل هذه العلوم الإدارية النفسية مع مناهج التربية التي يضعها الأخصائيون لكي تعطينا إنسانا صالحا ومصلحا قادرا على التعامل مع واقعه بكل ليونة وديناميكية من منطلق خلفية ثقافية إسلامية,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
م.,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


طريقة مبصطه في تركيب أجزاء الكمبيوت الشخصير




لابد من معرفة مكونات الجهاز اولا:

صندوق الجهاز Case
اللوحة الأم Motherboard
المعالج Processor
جهاز تشغيل القرص الصلب Hard Disk
جهاز قراءه القرص المدمج CD-ROM
جهاز تشغيل القرص اللينFloppy Disk
رقاقة الذاكرة العشوائية RAM
شاشة الإظهارMonitor
لوحة المفاتيح Keyboard
وغيره من الهارد وير كون التطو سريع في هذا لمجال.
وقبل
أن تقوم بشراء المكونات المذكورة عليك القيام بتحديد مواصفات الكمبيوتر
الذي تفكر في بنائه، كذلك هناك العديد مما يمكن أن تحسب حسابه عند اختيار
الصندوق ولوحة الأم والمعالج المناسبين. وحسب الحاجة التي ترغب استخدام
الكمبيوتر بها وكذلك الحاجة المستقبلية فإنك تقوم باختيار تلك المواصفات


صندوق الجهازCase واللوحة الأم Motherboard:
هناك
نوعان أساسيان من الصناديق :الأول يسمىAT. والنوع الآخر يسمى ATX. وعند
تقرير أيهما ستختار فيجب أن تضع باعتبارك أن يتلاءم ما ستختاره منها مع
القاعدة الإلكترونية للكمبيوتر والتي نطلق عليها اللوحة الأم
Motherboardولذا فإن صندوق من نوع ATيجب أن يتزود بلوحة أم من نوع
ATوالصندوق من نوع ATXيجب أن تحضر له لوحة أم من نوع ATX. وسبب هذا هو أن
لوحة ATXتكون فيها نوعي المنافذ (وهي المنافذ المتوازيةParallel
Portsالخاصة بالطابعة أو ماسحة الرسوم وكذلك المنافذ التسلسلية Serial
Portالخاصة بالماوس وغيرها) مدمجة في اللوحة الأم نفسها بينما لوحة من نوع
ATلها منافذ Portsمنفصلة عنها ومتصلة بها بواسطة توصيله سلكية. هذا وإن كلا
من النوعين أيضا له جهاز إمداد طاقة ذو توصيله مختلفة لكل منهما.

نوع المعالج Processorواللوحة الأم Motherboard:

لابد من التعرف على  نوع المعالج الذي ستختاره  على اللوحة الأم وذلك لأن نوع المعالج سيحدد نوعر لوحة الأم نفسها .
إن
المعالجات من نوع بنتيوم القديمة ومن نوع AMDو IBMو Cyrixتحتاج إلى لوحة
أم من نوع Socket 7بينما أنواع بنتيوم2 وبنتيوم3 وكذلك سيليرون القديمة
تركب على 1Slot. أما أحدث أنواع السيليرون فيتم تركيبها على نوع آخر من
الوصلات وهو Socket 370.

إذا كان الكمبيوتر الذي ترغب في بناؤه
سيكون استخدامه للأعمال المعتادة فقط مثل مايكروسوفت أوفيس وما أشبه ذلك
فإنه يمكنك أن تبنيه بالمكونات الضرورية الأساسية فقط، أما إذا أردت
استعماله في الألعاب ذات الثلاثة أبعاد GamesD3 فأنت في حاجة إلى كمبيوتر
سريع مع بطاقة جرافيك من نوع AGP. وفي هذه الحالة فأنت بحاجة إلى صندوق
يصلح للوحة أم ذات شقوف ( مداخل ) من نوع AGP.

شئ آخر خاص وهي أنه
من الأفضل أن يتضمن الكمبيوتر ما يسمى USBوهي تقنية هامة هذه الأيام لتسهيل
استخدام الكمبيوتر مع أي عدد من الأجهزة الإضافية في وقت واحد، وإلا فإنه
إذا كنت ستقوم باستخدام الكمبيوتر لأغراض متعددة وتستخدم معه أجهزه مرافقة
مثل الطابعة وماسح الرسوم والكاميرا وغيرها فيجب أن تكون متأكدا بأن هناك
عدد كاف من الشقوف Slots Expansionمن أجل زيادة إمكانية الكمبيوتر وكذلك
حتى تكون جاهزا في حال الرغبة برفع قدرة الكمبيوتر Upgradeفي المستقبل.



القرص الصلب Hard Disk :


إن طاقة الأقراص
الصلبة تزداد يوما بعد يوم وهنا يكون المجال للتوفير إذا ما فكرت فيه،
ويتوقف ذلك على حسب حاجتك المستقبلية للكمبيوتر أيضا. ومع ذلك فإن من الصعب
أن تجد هذه الأيام جهازا جديدا لتشغيل القرص الصلب بطاقة أقل من 3 - 4
جيجابايت. ولكن جهاز قرص جديد بطاقة 2 جيجابايت يمكن أن يكون كافيا لأعمال
عديدة. ولكن الأفضل مضاعفة هذه الأرقام مرة أو أكثر إذا كنت ستستخدم
الكمبيوتر للألعاب المعقدة والاستخدامات الكثيرة.

الذاكرة RAM:

وهي
التي تعرف بالرام RAMوينصح باستخدام أكبر قدر مستطاع منها، وفي الأجهزة
الحديثة التي تباع الآن فإن الحجم المعتاد الآن هو 64Mbكما يتوفر هناك
الحجم 128Mbوما فوق فهي الأفضل
من الممكن أن تستخدم الذاكرة ذات القدرة
32Mbلتسيير العمل في برامج ويندوز وذلك على ما يرام، ولكن قد يصعب معها
استخدام الألعاب المعقدة، وكذلك بعض أعمال النشر المكتبي وخاصة تلك
المتعلقة بالرسوم، وهي التي يفيدها أكثر الكميات الأكبر من الذاكرة RAM.

إن
جميع لوحات الأم الحديثة يمكنها أن تأخذ الذاكرة RAMالتي تسمى
DIMMوتعنيDual in-line MemoryModulesبينما اللوحات الأم الأقدم قد تأخذ
SIMMوتعني Single in-line MemoryModules. فإذا كنت ستسير قدما لمعالج
البنتيوم 2أو 3 ( أعلى من 333 ) فأنت بحاجة إلى ما يسمى PC100 SDRAM
DIMMوإلا فإن الكمبيوتر لن يعمل.

جهاز تشغيل قرص القراءة المدمج driveCD-Rom:

يعتبر
من الضروريات في الكمبيوتر ولكن ليست هناك حاجة لأن تذهب بعيدا لتشتري
الأحدث والأسرع منها مثل سرعة x40أو x50. إن سرعة x24أو أكثر قليلا يعتبر
كاف لتشغيل أي وسائط إعلامية ترغب في استخدامها. بل لا مانع من شراء جهاز
مستعمل إذا وجد وذلك من أجل التوفير أكثر.

تنويه:

عند
توصيل أجهزة تشغيل الأقراص وهي القرص الصلب hard diskوالقرص المرن floppy
disk والقرص المدمج CD، تأكد من أن الأسلاك الموصلة منها واليها صحيحة.
والواقع أن أطراف الأسلاك العاملة معها قد صممت بطريقة تجعلها لا يتم
تركيبها بالطرف الآخر إلا بطريقة واحدة منعا للخطأ، ومع ذلك فإنه يجب
التأكد من ذلك تماما.

تأكد بأن السلك ذو الخط الأحمر في التوصيلة هو
السلك الأقرب من موصل الطاقة الكهربية في أجهزة تشغيل الأقراص المذكورة.
في اللوحة الأم يجب أن يكون هناك علامة مطبوعة مثل رقم 1 أو سهم مثلث الشكل
ليشير إلى أي جانب سيكون السلك الأحمر.

تذكر أن توصل سلك الصوت في
جهاز القرص المدمج لأن ذلك يسمح لك بالاستماع للقرص. إن هذا السلك يصل
مباشرة بين القرص المدمج وبطاقة الصوت إذا كان لديك أحدها

تنظيم وضبط BIOS:

بعد
أن تكون قد عرفت هذه الأمور فأنت الآن بحاجة إلى ضبط أل BIOS. إن أل
BIOSيمكن تشبيهه بالعقل في الكمبيوتر، حيث يخبر عن نوعية القرص الصلب
الموجود به كما يخبر عن الوقت والتاريخ والمعلومات الأساسية الأخرى المهمة
للغاية.

يمكن الوصول إلى أل Biosبواسطة الضغط على Deleteأو مفتاح
F2لمدة ثواني بعد بدء تشغيل الكمبيوتر مباشرة. الشيء الأساسي الذي تحتاج
عمله هو أن تدخل المعلومات عن نوع القرص الصلب الذي تم تركيبه في نظام
الكمبيوتر. وعادة فإنك ببساطة يمكن أن وضع نوع القرص على Autoويقوم أل
Biosأوتوماتيكيا بالتعرف على القرص الموجود.

يجب أيضا أن تكون
متأكدا بأن حالة المعلومات في نظام بدء التشغيل قد ترتبت ووضعت بشكل صحيح
وتم ضبطها حتى يعمل القرص المرن Floppy Disk قبل القرص الصلب Hard
Diskبمعنى آخر Aأولا ثم C.

بعد ضبط أل Biosفإنك تحتاج إلى تهيئة
القرص الصلب وقد تحتاج إلى تجزئته إذا أردت. يمكن أن يتم ذلك ببساطة وذلك
من أجل أن يراها ويقرأها نظام التشغيل ويندوز Windowsويكتب المعلومات إليها
وسنشرح ذلك بينما نقوم بتنفيذ العمل.

يجب أن تترك جميع المكونات في
علبها حتى آخر لحظة قبل أن تقوم بتركيبها كما يجب على سبيل الاحتياط أن
تلمس شيء معدني مثبت في الأرض أثناء تركيب الكمبيوتر

طرق العمل:

أنت
الآن جاهز كي تبدأ العمل وتقوم ببناء الكمبيوتر ولكن عليك بالتوقف قليلا
فمن المهم الآن أن تبدأ قراءة التعليمات المرفقة Manual مع كل قطعة من
أجزاء الكمبيوتر وتتبع إرشاداتها إذا وجدت. والآن إذا كنت جاهزا فلنبدأ:

الطريقة الأولى:

تثبيت اللوحة الأم Motherboardفي الصندوق Case :

عادة
فإنه يتم تثبيتها بواسطة مسامير برونزية مسننة "براغي" من النوع المصلب أو
أي شيء مشابه. وهذه المسامير تأتي مع الصندوق عند شراءه.

تأكد بأن
اللوحة الأم قد جلست في مكانها تماما ومتلائمة مع ثقوب الصندوق. ولأن
اللوحات الأم تختلف حسب صنعها فقد جهزت الصناديق بعدد من الثقوب أكثر من
عدد الثقوب بلوحة الأم وذلك حتى تتلاءم مع الأنواع المختلفة للوحات الأم.
وبالتالي فإن عليك أن تزيل المسامير المسننة الزائدة إذا كانت مثبتة في
الثقوب.

االطريقة الثانية:

قم بتوصيل أسلاك الطاقة الخارجة من
جهاز تزويد الطاقة الكهربية في الصندوق إلى اللوحة الأم. وهذا الأمر ضروري
في هذه المرحلة وذلك حتى تطمئن من دخول طرف أسلاك إمداد الطاقة في المدخل
الخاص بها بطريقة صحيحة.

بالنسبة للوحات الأم من نوع ATXفإنه من
المستحيل أن تخطيء في هذه العملية، وذلك لأنه طرف واحد فقط ويدخل هذا الطرف
بطريقة واحدة فقط. أما النوع ATفيجب أن تكون متأكدا من عملية الإدخال وذلك
لأن أسلاك الطاقة تتكون من طرفين ويجب أن تتأكد من وضعهما في مكانيها.

الطريقة الثالثة:

قم
بتركيب الذاكرة والمعالج. وفي حالة المعالج من نوع المدخل أو الشقف رقم 1
فإنك تحتاج لأن تقوم بتضبيط أمكنته أولا. إن المعالج يدخل بينها وبين الشق
Slot بطريقة تسمح لك بالتأكد من نجاح هذه العملية. يجب إن لا تستعمل القوة
الزائدة لدفع المعالج بالدخول إلى موضعه.

الآن أدخل الذاكرة "رام" في مكانها وذلك باستخدام الزوائد الخاصة بذلك.

الطريقة الرابعة:

أدخل
بطاقة الجرافيك . وسواء كنت بتركيب نوع PC1أو AGPفالعملية هي نفسها.إلا
أنه يجب أن تتأكد بأن المدخل في اللوحة الأم الصحيحة. إن PC1يمكن أن يدخل
في أي شقف PC1من النوع الأبيض.

الآن يجب أن لا تقوم بتركيب أي نوع
آخر من البطاقات الأخرى بعد وذلك لأنه من الأفضل أن تقوم بتكوين وبناء
النظام الأساسي أولا وتقوم بتجربته وبعدها يمكنك أن تضيف ما تريد

الطريقة الخامسة:

قم بتركيب جهاز تشغيل القرص الصلب وجهاز تشغيل القرص اللين وكذلك جهاز تشغيل القرص المدمج.

إن جهاز تشغيل القرص الصلب حساس للغاية لأي طرق أو حركة غير عادية ولذا يجب أن تقوم بتداوله وتعامله بعناية وكل هدوء.

الطريقة السادسة:

قم
بتوصيل الأسلاك الخاصة من الصندوق مع جهاز تشغيل القرص الصلب وكذلك أسلاك
الإضاءة ومفتاح التشغيل والبقية إلى اللوحة الأم. قم بتوصيل السماعات أيضا
إذا لم يكن باللوحة الأم وصلة جاهزة لها. وأخيرا أوصل الأسلاك من أجهزة
تشغيل الأقراص ( الصلب والمرن والمدمج) إلى المداخل الخاصة بها على اللوحة
الأم. قم بتوصيل أسلاك الطاقة من جهاز إمداد الطاقة إلى أجهزة التشغيل
المذكورة.

لطريقة السابعة:

قم بتوصيل شاشة الإظهار مع كارد الجرافيك.

الآن
قم بإدخال التيار وضع مفتاح التشغيل على الوضع العامل. المفترض أن يبدأ
جهاز القرص الصلب بالدوران وأن الشاشة ستقوم بإظهار ما يسمىPOST وهو (Power
On Self Test). وأن تسمع صوت بيب قصير.

إذا لم يحصل ذلك أقفل
التيار الكهربي من مفتاح التشغيل ثم ابدأ بفحص أسلاك التوصيل التي قمت بها
جميعا. تأكد بأن الذاكرة والمعالج وكارد الجرافيك قد تم تجليسهم في أمكنتهم
بطريقة صحيحة تماما. وأن توصيلات الأسلاك قد تم تثبيتها كل في وجهته
الصحيحة. قم بالاسترشاد بالخط الأحمر كدليل على صحة العمل. إذا استمر
الكمبيوتر في حالة عدم العمل تفحص الأسنان القافزة Jumpersمرة ثانية إذا
وجدت.

لطريقة الثامنة:

بعد أن يبدأ الكمبيوتر في العمل أعد
تشغيله. الآن اذهب إلى برنامج إعداد BIOS. يمكنك الاسترشاد بالتعليمات
المرفقة مع اللوحة الأم وتأكد بأن BIOSقد تم أعداده بطريقه صحيحة ليلائم
نوع جهاز تشغيل القرص الصلب، وساعة سرعة المعالج، والفولتية، وذلك إذا كانت
هناك حاجة لذلك.

لطريقة التاسعة:

بعد إتمام ذلك وبدأ
الكمبيوتر في العمل فإنك ستحصل بعد POSTعلى رسالة تعلمك بأن هناك خطأ مثل
no boot diskأي لا يوجد قرص لبدء التشغيل. أو operation system not
installedأي لم يتم تركيب نظام التشغيل. تحتاج الآن لتجزئة Partitionالقرص
الصلب وكذلك إلى تهيئته Format .

قد تجد أيضا بأن القرص الصلب قد
اشتريته ومعه برنامج خاص بعملية تهيئته وإعداده، يجب عليك أن تقوم باستخدام
ذلك البرنامج وأن تقوم باتباع التعليمات المعطاة لك. مع ذلك فإنه لكي تقوم
بتجزئة القرص الصلب فإنك بحاجة إلى القرص المرن المحتوي على برنامج بدء
التشغيل دوس DOSوهو ذلك الموجود أيضا في برنامج ويندوز 95 و 98. أدخل ذلك
القرص ثم أعد بدء التشغيل وبعد ثواني قليلة من بدء نشاط القرص المرن فإنه
سوف تقودك تعليمات مملة على الوضع دوس DOSبعدها قم بطباعة FDISK.

إذا
كانت لديك نسخة أخيرة من ويندوز 95 أو أي نسخة 98 فإنك ستحصل على رسالة
تقول بأن نظامك لا يلائم القرص الكبير. أجب بنعم على هذا. بعدها ستظهر
قائمة اختر منها أنك تريد تجزئة أولية ثم أعطي اقتراحا بالحجم ( والذي يجب
أن يكون حجم القرص الصلب الكامل).

الآن ابدأ بالتشغيل من جديد حتى تجعل التغييرات التي قمت بها ذات فعالية.

بدأ
التشغيل ثانية من القرص المرن وقم بطباعة: /S Format C:إن الجزء /Sمهم
كثيرا وذلك لأنه يقوم بنسخ ملفات النظام إلى القرص الصلب وذلك كي تجعل
الكمبيوتر يبدأ التشغيل دون الحاجة للقرص اللين.

ا لطريقة العاشرة:

إذا
كنت تستعمل ويندوز 95 فأنت بحاجة لأن تصل إلى جهاز تشغيل القرص المدمج
CD-ROMكي يبدأ العمل . ضع القرص المرن المحتوي على برنامج تشغيل القرص
المدمج. ستجد هناك برنامج اسمه SETUPأو INSTALL. ابدأ بتشغيله بكتابة اسمه
أثناء العمل على دوس DOS. ستتم عملية التركيب بنجاح ويتم تضبيط أو تعديل
ملفات التنفيذ والضبط وهي AUTOEXEC.BATو CONFIG.SYSوذلك كي يكون جهاز تشغيل
القرص المدمج جاهزا للعمل مباشرة بعد أن تعيد تشغيل الكمبيوتر.

في
حالة ويندوز 89 فإن قرصا لينا لبدء التشغيل يأتي مع برنامج ويندوز98
الموجود على قرص مدمج. وبعد أن يكون في استطاعتك الوصول والعمل على جهاز
القرص المدمج ضع القرص المدمج المحتوي على ويندوز 95 أو 98 ثم قم بتشغيله
على وضع دوس DOSوذلك بطباعة D: أو أي شيء يقوم بتشغيل القرص المدمج. بعدها
وبكل بساطة قم بطباعة SETUPليبدأ برنامج إعداد ويندوز.

الآن يجب أن
تتأكد من وجود الأقراص المحتوية على برامج تشغيل الأجهزة المختلفة الأخرى
مثل بطاقات الجرافيك والصوت حيث سيطلبها منك برنامج ويندوز أثناء تركيبه.

بعد أن تكون قد ركبيت برنامج ويندوز في الكمبيوتر يمكنك أن تقوم بتركيب أي برامج تطبيقية أخرى وأي أجهزة أخرى لتعمل مع الكمبيوتر
وهناك شرح مفصل وموسع ولمنه للمتقدمين في هذا المجال تابعونا ,,,,,,,,,,,
سورقدم,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,