@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟
معايير مملكة آلظلام آلنجدية....!!!


*توجد معايير كثيرة تستخدم لتمييز الدول المتحضرة من الدول المتخلفة, منها على سبيل المثال لا الحصر مستوى دخل الفرد, العدالة والحرية وحقوق الانسان, حيث تكون قيم هذه المعايير عالية جداً بالدول الراقية, بينما تكون قيمتها متدنية جداُ في البلدان الهمجية ذات الأنظمة الإستبدادية والإرهابية...! (مملكة الظلام النجدية مثال !).

*لكننا سنتطرق الى معيار جديد لتقييم مستوى تحضر البلد وهو مبادئ فلسفة الحكم, حيث نلاحظ بأن فلسفة الحكم بالدول المتحضرة تقوم على تعاريف محددة وواضحة وراسخة بالداساتير والقوانين, ومن خلال البرامج الانتخابية لكل حزب من الاحزاب السياسية ضمن كل بلد, وتكون هذه الفلسفة في الحكم معروفة ومفهومة للجميع, وتحظى على قبول ومباركة الجميع من خلال الانتخابات الديمقراطية.

*آما في البلدان الهمجية, فيكون مبدأ الفلسفة المحددة والمفاهيم الواضحة تضر بالنظام الحاكم الفاسد, لذلك تلجأ الأنظمة الفاسدة بتكليف مشايخ النظام بتفصيل فتاوي
وإختراع  طرق وآساليب ونظريات غير محددة وحمالة اوجه ومفاهيم عمومية واسعة فضفاضة , يمكن تدويرها وتلبيسها بأي معنى يريده الحاكم, وذلك حسب الظروف والزمان والمكان, ويتم تبني هذه الفلسفة والمفاهيم المبهمة بحيث يعتبر الخوض فيها من التابوهات والمحرمات على عامة الشعب, وتسند مهمة التفسير بشكل حصري لفقهاء النظام ومفصلي دساتيره, ويقومون بلوي عنق الكلمات والتي هي بالاصل حمالة اوجه, بحيث تتلائم مع مصلحة أولياء نعمهم من الطغاة والمستبدين.

*ومن هذه المفاهيم والنظريات الغامضة والتي تبنتها الانظمة الشمولية في فترات تاريخية مختلفة وضمن دول واماكن مختلفة, وسننهي بأخر ما توصل اليه النظام الحاكم في نجد(مملكة آلظلام آلنجدية آلوهابية آلمقيته...!!) من هذه المفاهيم العمومية الغامضة.................. !!!!!!!!

*من هذا المفاهيم > في الدول المتخلفة ذات الانظمة الفاسدة  يلجأون الى اختراع مصطلحات ومفاهيم فضفاضة تقبل التأويل ويمكن تحميلها اوجه مختلفة ويجعلون من هذه المفاهيم تابوهات ومحرمات لمنع المواطنين من الخوض بها, وبناءا على ما سبق فاننا نقول بان كل سياسي او رجل دين!,

*يرفع نظرية المؤامرة_


*_او نظرية الممانعة والنضال ضد الامبريالية واميركا والغرب واسرائيل

*او نظرية الفتنة_

*او نظرية الوسطية_

*او نظرية الدفاع عن الدين والأنبياء_

>>هو كاذب رخيص وفاسد, ولقد حان وقت لاسقاطه, بواسطة الشباب الثائر المطالب بالحرية والكرامة, لأن عصر العزل والخوف والخنوع قد ولى ونحن نعيش بعالم مفتوح بفضل التكنولوجيا الحديثة والتي سمحت للعالم بالتواصل فيما بينهم وكأنهم يقطنون بقرية صغيرة......!!!!!!؟؟؟؟آل تفهمون...!!!!!؟؟؟؟؟


أمة مصرطنة!

أمة مسخرة بكل ما للكلمة من معنى ، قد لا يكون الوصف وافيا أو كافيا أو حتى دقيقا بنظر البعض للتعبير عن حقيقة واقعنا المخزي و حجم مصيبتنا ، لأن اللغة تفشل و تقصّر أحيانا في وصف واقع الحال ...!! وهي ليست أمة بالمعنى الدقيق للكلمة ، لأنها في الواقع و في حقيقة الأمر ليست سوى خليط - غير متجانس تماما - من قبائل بدائية متخلفة متناحرة لا زالت تعيش خارج الزمن والواقع ، قبائل تحن في اللاوعي لماضيها الجاهلي المهترئ ، حيث كان بعضها ( القوي ) يسرق قوت بعضها ( الضعيف أو الأقل قوة ) باسم الغزو و يسطو بعضها على أعراض بعضها الآخر باسم السبي ، قبائل أخذت شكل دول ، و صار أبناؤها حديثي ( التحضر ) يركبون السيارات والطائرات و يستعملون الحاسوب ويستفيدون من انجازات الحضارة والتقنية دون أن يكون لهم سبق فضل أو أدنى مشاركة لا في مضمار الصناعة والتقنية أو العلم الحديث... ،

قبائل جاهلة خانعة ذليلة مستهلكة ، أو بمعنى آخر عالة على الحضارة والواقع و الآخرين !! قبائل بلا ملامح مشرقة أو هوية مشرفة ترفع الرأس ، قبائل ضائعة تائهة بين ماضيها الثقيل الحافل بالسلبيات والمآسي والاحتراب والقتل والسحل والتمثيل والترهيب والغزو والسلب والسبي ...الخ ، وحاضرها الذليل الخانع المتخلف المخزي !!

قبائل غنية ولكنها في نفس الوقت فقيرة ، لأن أغنيائها القلة المتخمون لا يعترفون بأدنى حق في خيراتها لأبنائها الفقراء الجائعون المعدمون ، وهم كثر !! قبائل قادرة على الفعل والتأثير ولكنها في ذات الوقت عاجزة مشلولة ، لأن إرادتها مسلوبة و سلطانها مغتصب من قبل قادة عملاء لأعدائها مرتهنين !! قبائل بمجملها متدينة ومؤمنة كذبا وظاهرا ، فتدينها عرفي وراثي عاطفي تقليدي عبيط ، وإيمانها سطحي عشوائي بسيط !! وكل رئيس من رؤساء دولنا وإماراتنا وممالكنا ( لا حفظهم الله ) هو ليس بأكثر من شيخ قبيلة مستخف بعشيرته في واقع الحال ، يحكم بالهوى ويأمر فيطاع ولا يرى خارج حدود المرآة إلا نفسه ، نفسه المريضة المستبدة الآسنة !!

بداوتنا كامنة في ذواتنا وفي لا وعينا وكلما حاولنا طمسها أو التخلص منها ووأدها تعاود الطفو والظهور من جديد بقوة اكبر لنكتشف حقيقة كم نحن أغبياء ومتخلفون !! كنا ولا زلنا و سنظل على المدى القريب و المنظور قبائل غبية عاجزة غير قادرة على مواكبة التطور البشري أو على التكيف الايجابي أو اللحاق بركب الحضارة الذي يسير بسرعة الضوء !! كناو لا زلنا وسنظل خارج دائرة الفعل ، قبائل لا تصنع التاريخ ولا تشارك فيه إلا بدور هامشي مهزوم ومأزوم ، قبائل مستسلمة لقدرها ، تستمتع بدور المفعول به بكل ما للكلمة من معنى في عالم السياسة !! قبائل لا زالت تعتقد في أعماقها بالمعجزات والصدف و الغيبيات الغبية وبالولي الصالح والرجل المبروك وبمحاورة الجن ومصارعته بالطلاسم وبفوائد البخور وقدرته على شفاء كثير من الأمراض نفسية كانت أو عضوية !!

قبائل تعيش اللحظة ولا تخطط للمستقبل أو تستثمر فيه ، المستقبل الذي يتقرر وتتحدد ملامحه استنادا و وفقا لمعطيات الحاضر الراهن !! لهذا وغيرة استبعد تماما و أشك في صحة انطباق الوصف القرآني علينا في اللحظة التاريخية الراهنة ، الوصف القرآني الذي يقرر بأننا خير امة أخرجت للناس !!


(403676) 1