@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟

الى متى ايها المتسلقين آلعملاء
!
وطني اليمن الحبيب يغيبُ قلمي عن ذكرك وذكرأوضاعك العصيبة, لكن القلب والروح ما نَسياكِ لحظة, فأنتِ النبضُ والروح معا!!!

لقد طال عذابك ومآسيكِ, وغارت جروحك وآلامك و اشتعل الرأس شيباً على أحزانك, ومازلنا غارقين في أهوائنا وملذاتنا هائمين على وجوهنا لا ندري ما العمل!؟

ما زلنا نرى *المتسلقين*>الفاسدين العملاء.....! في كل زمان ومكان يصولون ويجولون على حساب *معانات وحرمان اليمنيين!*

في كل يوم بل في كل لحظة, تتكرر مآسي تفجيرات اغتيالات غلاء ناهيك عن عدم وجود ابسط الخدمات .......!, والبعض ممن يقيم والكل يساهم بالغالي والرخيص *في الظاهر*! وفي الحقيقة لا يسعى إلا لتحقيق مصالحه وأهدافه, كي يضمن *قطعة* من الكعكة!

يا لها من أنانية وسذاجة..وقبح بل قحب ,اعذروني ان وصفتهم بالكلاب الجائعة!!

إلى متى يا *متسلقين* ثورتنا! إلى متى نراكم الأوائل في الصفوف في كل شيء, تتنقلون من بلد إلي بلد ومن مؤتمر لمؤتمر, ولا تبتغون من ذلك غير الشهرة والمال!

أما آن أن نستفيق من غفلتنا وأهوائنا وأنانيتنا المطلقة!؟

كم يدمي قلبي رؤية أولئك *المتسلقين* وهم يخدعون الناس البسطاء السذج في حسن نيتهم وروعة مسلكهم, وهم في الحقيقة منافقون .. منافقون .. منافقون......!..

الحذر ثم الحذر من أولئك الكلاب, فعلينا دوماً الحيطة والحذر حتى نبني *مستقبل اليمن* بأيد بيضاء لا يشوبها شر ولا كدر وان نحجم ونقص اظافرهم! فلا مستقبل ببقائهم......!

وأتمنى أن يصل صوتي لكل البشر فيصحو فيهم *الضميراليمني والنخوة والرجولة المعتادة!*, وتنبهوا لكل إنسان يدّعي النبل والشرف, رغم ذلك أؤكد أن نبلاءنا وشرفاءنا كثر سيماهم في وجوههم,لكن للآسف فقد اختلط الحابل با النابل!

ثورتنا, ثورة العزة الحرية والكرامة, قام بها شبابنا اليمني الأبي وهو ما دل على نبل سجاياهم وعزة شموخهم ورفعة قدرهم, لا نستطيع نكران هذا البتة لكن القصد هو الحيطة والحذر من كل "متسلق" يهوى ويعبد المال والكرسي والشهرة فكما تروا فهم هم يبدلون جلودهم كالحايايا فاحذروهم.............!
حفظ المولى اليمن وآهله<<
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~





كل عام وأنتم يا اهل اليمن الحبيب بألف خير


كل عام وأنتم يا اهل اليمن الحبيب بألف خير.. اللهم ارفق بأهلها، وبارك في رزقها، واحفظ شبابها، وأخصب زرعها، وعمر أرضها، ووفق رئيسها لما تحبه وترضاه.. اللهم أهلك أعداءها، واشغل خصومها بأنفسهم، واجعل عامها الجديد عام خير وبركة وأمن واستقرار ونهضة وتقدم.. آمين

ومع قدوم شهر الرحمة والغفران الذي ارجو ان يعود واليمن في خير واليمنيين في رخاء وآمن ان شا الله....

ومن المناسب جدا أن نبدآ في اتفكير في الإيجابيات والسلبيات التي مرت بنا في الآعوام السابقة ونقيمها، حتى نستفيد من الأخطاء في المستقبل، سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى أحداث وقضايا ومشكلات الوطن، والمراجعة الذاتية دائما مفيدة للجميع حتى لا نكرر نفس الأخطاء، وتصبح لدينا رؤية أفضل للمرحلة المقبلة، والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم" والمرء الذي لديه الاستعداد للمراجعة هو الأقدر على النجاح.

حقا لقد مر العام الماضي كسابقه بكل أحداثه وآلامه، ولم يتحقق شئ من الآمن والاستقرار وكذا ساءت احوال الناس كثيرا، وإذا كان هناك من بطل حقيقي يمكن أن يحصل على جائزة العام كله، فهو بحق المواطن اليمني على صبره العجيب ، والذي تحمل العبء الأكبر في الدفاع عن حريته وكرامته، وسعى بكل قوة للتمسك بحقه وكسب عيشه بالحلال..

وبفضل الله سبحانه وتعالى نجح اليمنيين في اجتياز أصعب المراحل تعقيدا وشدة على الوطن رغم كل هذه الضغوط والعراقيل، التي حاول بعض المتآمرين ، ولا يزالون، سواء في الداخل أو في الخارج، عرقلة مسيرتنا، وإيقاف انطلاقتنا، ومنع استقرارنا بأي ثمن.. نجحنا بفضل الله في الوصول إلى بر الأمان إلى حد ما، ،.

لقد أدرك الشعب اليمني بوضوح أن طريق النهضة والتقدم والازدهار ليس مفروشا بالورود والرياحين، وأن أمامنا جهد كبير وعمل شاق وصبر وتحمل ومعاناة، حتى ننطلق من جديد بالوطن الحبيب إلى مرحلة الأمن والاستقرار والبناء ثم التقدم والازدهار، وهو ما يحتاج منا جميعا إلى روح التعاون والتكاتف والتفاهم والتآلف، وتغليب المصلحة العليا للوطن على المصالح الخاصة للفرد أو للحزب، وأن نبحث جميعا عن نقاط الاتفاق، كي نبدأ سويا العمل والبذل والعطاء..

وسوف تشهد الفترة المقبلة إجراء استفتاء على الدستور يليا انتخابات عامة، ، والفرصة الآن متاحة أمام الأحزاب والتيارات الإسلامية والعلمانية ليقدموا للوطن أفضل المرشحين، وأنا متفائل بأن المرحلة القادمة و الجديدة سوف يعوض الغياب والقصور للبرلمان السابق، الذي لم يفعل شئ يذكر!
المهم سوف تكتمل السلطة التشريعية، لكي تتولى إنجاز القوانين المطلوبة في الدستور الجديد.

لقد نجحنا في مواجهة تحدي الفوضى والفساد، وسوف ننجح بإذن الله في التحدي الأكبر، وهو العمل والبناء والعطاء وصناعة النهضة.
حفظ الله اليمن وآهلها.







جدار آل مردخاي العنصري مع اليمن

(ال سعود!)
ارفعْ جدارك عَلهِ
ارفعْ جدارَكْ
حاصِرْ مع الأوغادِ جارَكْ
صالحْ عدوَّكَ واحمِِهِ
قبلْ أياديَه الجريمة َ واغتسلْ
بدم الضحايا الأبرياءْ
قبلْ أيادي الأشقياءْ
واصلْ حصارَكْ
واسمعْ أوامرَ واستجبْ
إنّ القرارَ اليومَ ما أضحى قرارَكْ
أعلنْ ولائكَ للغزاهْ

مزّقْ أزاهيرَ الحياهْ
واكشفْ عوارَكْ

واسجدْ لكلِّ الغاصبينْ
والعَنْ صلاحَ الدّين والنصرَ المُبينْ
واسدلْ على صنعاء سِتارَكْ

خاصِمْ همومَ المسلمينْ
واشجُبْ أنينَ الصارخينْ
ما كان غيرُ الغدْر للكرسيِّ دِينْ
يا أيها السَّجانُ صنعاء تشتكي

في الذلِّ عيشكَ واحتضارَكْ
يا أيها السَّجَانُ صنعاءُ تشتهي
في الحقِّّ ععونك وانتصارَكْ
و النيلُ يجري بالفِدا
أتراهُ يغسِلُ بعد هذا الذلِّ عارَكْ !

فاسمعْ بقلبكَ واستجبْ
لنصيحتي : حطمْ جدارك






عصبة الشَّرِّ


ارحـلْوا عصبة الشَّرِّ إنَّ الشرَّ في عيونكم كامن
واكـتـبْوا نـهايتَكَم التعيسةَ فوقَ أسوارِ المدافنْ
مـع كـلِّ شـيـطانٍ لهُ في كلِّ زنقاتٍ كمائن
روَّعـتَم كـلَّ صـغيرةٍ في بيتها بلْ كلَّ آمنْ
وقـتـلـتَم أزهارَ الشبابِ ولم توفِّروا سنَّ طاعنْ
رخمٌ على الأعداءِ أنتَ على الصديقِ لكَ البراثنْ
فـبـأحـمـرٍ وبـأصفرٍ تختالُ يا تمثالَ كائنْ
هـذا الـذي لـلأهلِ أَهْلَكَ وهوَ للأعداءِ صائنْ
خـلَّـفـتَم سـيـفاً سيفُهُ للشَّرِّ والأعداءِ سادنْ
هـو سيفُ طغيانٍ وإجرامٍ على الإسلام طاعن
شـكٌّ يُـخـالِـجـني بأنّكَم كاهنٌه وابنٌاء لكاهنْ
الـشـعـبُ أعـلنَ كلُّهُ أهلُ البوادي والمدائن
مِنْ غيضة في الشَّرْقِ حتى الغربِ ساكنةٌ وساكنْ
بـدعـائـهِ فـي لـيـلهِ فعليكَم تنهالُ اللعائنْ
فـالـشـعـبُ حنجرةٌ تُدوِّي بين لاعنةٍ ولاعنْ
يـا أيُّـهـا الآوغاد الذين قتلوا البراعم والظّعائن
ارحـلْوا فـإنّـا قـد سئمنا كلَّ فعلٍ منكَم شائن
واحـمـلْوا حقائبكَم الثقالَ من الجرائمِ والضغائن
فـكـمـا أدنـتَ تُـدانُ والتاريخُ ديّانٌ ودائنْ
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

عفاش.. ارحلْ

عفاش لملمْ في يديكَ العارَا
وارحلْ وغادرْ يا خسيس الدارَا
ما أنت هذا الشبل يحملُ حلمنا
يرقي به ... ويسابقُ الأطيارَا
أو باليقين يجوبُ ساحاتِ الهدَى
ويروحُ يغرسُ في الدروبِ عمارَا
يا هادمَ الوطنِ النبيلِ ارحلْ فقدْ
قوضتَ صوتَ الحقِّ والأنوارَا
وسفكتَ حلمَ الأبرياءِ وطهرَهمْ
ومن الدماءِ نهمت والأعمارَا
صنعآ ارتدتْ ثوبَ الحدادِ ولم تزلْ
اغتلت فيها الزهرَ والنوَّارَا
حجاجُ أنتَ ؟!القبحُ يحفرُ قبرهُ
واسألْ معمرَ واسألْ الأمصارَا

في أي عهدٍ يرتدي ثوبَ الهنا
من يا خسيسُ على الحقوقِ أغارَا؟!
مزقْ كتابَ الحقِّ واحرقْ حرفهُ
فالحقُّ باقٍ يكتبُ الأقدارَا
ما قطُّ أهملَ طاغيا بل أمهلَ
ما شئتَ فافعلْ .. وانزعْ الأستارَا
لك ساعةٌ ... فامضِ إليها ولتنلْ
بطش الكريمِ وحسرة ًوخسا


صنعاء معشوقتي

يا زهرة هذا *الربيع* الذي انتظرناه طويلاً
متى ينعقد حصرم أيامنا عنباً ؟
متى تصرفين هؤلاء العملاء الذين استباحوا بساتين عينيك

وتركوها نهبا للثعالب
والذئاب
وغربان البين
وخفافيش الظلام ؟
صنعاء

يا ربيع البراءة والطهارة
هذا زمن الرويبضة الكَذَبة
والآدعياء الكذبة
والنياشين الكذبة
هذا زمن العهر السياسي
والنفاق الدبلوماسي
هذا زمن *القنّاصة*
يتسكعون على أسطحة المنازل يتبارون باصطياد حمامات السلام
هذا زمن *البلطجية*
يتربصون بالملائكة عند أبواب المساجد
هذا زمن *البرمكي*
يملأ جيوب *أبي نواس* بالذهب والفضة
ويطلقه في شوارع بغداد يتسكع من حانة إلى حانة

يبث على الهواء مباشرة
أكاذيب *السرداب*
وترَّهات *العتبات المعفنة*

صنعاء

يا سيدة الفصول
هذا زمن *الهوامير* المستعد الواحد منها لابتلاع بلدان بأكملها
وابتلاع أمه وأبيه وأخته وأخيه إذا اقتضى الأمر
لا زمن الدراويش الذين في حقولهم يعرقون*
لا يجدون ما يشترون به كسرة خبزة جافة

صنعاء

يا ربيع كل الأزمنة
هذا زمن العربان الذين تعبوا من *الهرولة*
فجلسوا في الظل ينتظرون الحل
بصارووخ يمطرهم بالفودكا الروسية المعتقة
أو *برميل* ينثر فوقهم زجاجات البيبسي كولا - والهمبرغر - ودونات العم سام

صنعاء
يا أمَ العنب
هذا زمن الحصرم
فاجلسي سيدتي ريثما ينعقد العنب
أغسل قدميك بما تبقى من دموعي
وأزين ثوبك بما تبقى من أعلام الثورة
ونامي على صدري
ريثما يؤوب ما تبقى من حمام إلى مآذن *البكيلية*
ويخرج من التخشيبة ما تبقى تحت التحقيق من ملائكة
ويأتي الإرهاب محمولاً على بغال *آل مرخان!*
ويجلس العسكر فوق قبة البرلمان يلعبون الورق

صنعاء

هذا زمن المنابر
والخطباء
وكهنة الثورة
الذين منعونا حتى في تشهدنا أن نقول>لا

صنعاء
هذا زمن البث الفضائي
وبث الإشاعات
وبث الأحلام العسكرية
وبث المخبرين تحت جلدنا
وفي حقائب أطفالنا المدرسية
فأطفئي جوالك والآيباد وحطمي الريسيفر
وتعالى معي إلى *خيمة قراقوز*
نضحك قليلاً من أعماقنا
كما كنا نفعل قبل أن يداهمنا هذا الزمن الرديء
الذي لم يترك لنا
لا دمعة فرح
ولا دمعة حزن
وتركنا مصلوبين على بوابة المجهول
ننتظر الذي سيأتي .. ولا يأتي

صنعاء

يا دمعة هذا *الربيع*
يا تنهيدة القلب
يا كحل العيون
يا الفاتنة التي انكسر القالب بعد خلقها
أيتها الشقية
كيف طاب لك أن تغرسي حبك في شراييني إلى هذا الحد ؟
وبهذا العنفوان
وبهذا الحقد الشهي !؟
ومن أين لك كل هذا الحضور
الذي يطير بي لسابع سما كلما سمعت اسمك
أو هبت عليَ نسمة من زيزفون شفتيك
أو داهمتني *همسة حائرة* من ندى حديثك !؟

صنعاء

يا وردة هذا *الربيع*

وياسمينه
وكاذيه وفلَهُ
وشقيق نعمانه
أيتها الحبيبة التي تبالغ في بعدها
كما تبالغ بدلالها
وغيِها
وإغرائها
وتمنعها
رفقاً بقلوبنا التي أضناها السعي وراء مواعيدك المؤجلة
رفقاً بشبابنا الذي *ذهب مع الريح*
وامنحينا غمزة أخيرة
كالتي كنت تجودين بها علينا في الصغر
كل صباح ونحن ذاهبون إلى المدرسة
وفي مساء ونحن عائدون نلوح بحقابنا في الهواء
ونغني لحن حبك
صنعاء
رفقا بهذا الشيب الذي غافلنا ونحن على أبواب انتظارك
رفقا بنا فقد جفت ينابيع الوقت
وشحَ زيت أحلامنا
فلا تبخلي علينا بنظرة أخيرة
أو كلمة أخيرة
أو إشارة من يديك المباركتين
تقول لنا > راعوا لي
أنا راجعة إليكم بعناقيد العنب
وحبات اللوزالمؤجلة

صنعاء
يا سيدة الفصول
يا سيدة الورد والماء والعصافير
يا سيدة الأحلام الشاهقة
والآلام الشاهقة
والجراح الشاهقة
يا ست الدنيا
ها قد أتيت أحمل معول أشواقي
لأعمل بستانيا في حدائق عينيك
وأغسل قدميك بما تبقى من ماء عمري
وأضفر خصلات شعرك
بقصائد عشقي ولوعتي واشتياقي واحتراقي !


آه ..

أيتها الشقية
التي بيني وبينها أسرار غير قابلة للنشر
وحكايا غير قابلة للنسيان
وجراح غير قابلة للشفاء
ما الذي أستطيع أن أفعله لأشفى من حبك ؟!
ما الذي أستطيع أن أفعله ضد ابتسامتك
التي تجعلني أدور في الحواري كالمجاذيب

صنعاء

يا سيدة النفس الكبيرة
والتحولات الكبيرة
والطقوس المنوعة
والأمطار العاصفة
خذي وقتك ..
خذي وقتك ..
فمازال في محطة عمري الأخيرة
بطاقة أخيرة
فمدي يديك وباركيني بمسحة من يديك الطاهرتين
قبل أن أودع نلك الصخرة الشاهقة من ضين
و........... اذكريني دائماً


الكثير ليس لديهم علم بوجود احتلال" أرضا وانسانا" في بلادنا ..!؟
.

انتهاك السيادة اليمنية "أرضا وانسانا" ليلا ونهارا..!؟
ان ما يحدث فعلا تجاه بلدنا أرضا وانسانا يوميا تتعرض سيادتها للانتهاك من قبل الولايات المتحدة الأمريكية التي تريد احتلال اليمن احتلالا ناعماً بتواجد جنودها المارينز الأمريكي في صنعاء والعند بذريعة حماية السفارة وتنظيم القاعدة وسقوط اجزاء كبيرة من ابين والبيضاء وشبوة وانتشار كبير في مارب وحضرموت وسيطرة طائرات بدون طيار الامريكية على الاجواء اليمنية والقصف المستمر للمناطق التي يشتبه بتواجد عناصر تنظيم القاعدة فيها،
كما ان البحرية الارتيرية تقوم باحتجاز مئات قوارب الصيد واعتقال الصيادين العاملين عليها وقيام الاساطيل البحرية التجارية بالقاء متفجرات في المياه الاقليمية بهدف صيد الاحياء البحرية مما نتج عنه تدمير البيئة البحرية والشعب المرجانية.. وكذلك لاحتلال الحدود من قبل اسرة ال سعود للأرضي اليمنية جيزان ونجران وعسير إلا اللحظة....لخ وكذلك التحركات الممنهجة من قبل أعداء اليمن وعدم الأنجرار وراء المخطاطات الخارجية الطائفية والمناطقية التي تريد تمزيق لحمة الوطن وإشعال الفتنة بين اوساط الشعب اليمني وعدم الانتباه للأعداء المحتلين الذين يحيكون المؤامرات لإركاع الشعب اليمني وهام ينتهكون السيادية اليمنية ليلاً مع النهار .. ؟!
الحقيقة التاريخية ...!؟

و ما يحدث فعلا تجاه بلادنا من قبل اسرة آل سعود الوهابية من قبل وبعد عام 1934وحتي 2014م هو" العكس"..!, اين الطائف(1) وجدة (2) يعني بمعاهدة الطائف تمت عام 1934 م بين اليمن من طرف واسرة آل سعود من طرف آخر، لقد كانت اليمن وقعت ما يسمي بمعاهدة الطائف بعد الحرب مع اسرة ال سعود المحتلةــ النجد والحجز راضا وأناسنا" اشتعلت في الثلاثينات من القرن العشرين وأدت إلى موافقة الإمام يحيى بن محمد حميد الدين ملك اليمن في ذلك التاريخ على احتلال اسرة ال سعود للأراضي اليمنية وهي( جيزان ونجران عسير وخميس مشيط وابهاء والباحة وادي الدواسر إلى حدود الطائفـ في الحجاز ارضي يمنية حاليا محتله بدعم (عسكري استعماري بريطاني امريكي غربي) لصلح أسرة ال سعود تحت ما يسمي معاهدة الطائف التي تمت عام 1934 م لمدة عشرين سنة قمرية تامة، بين : المملكة المتوكلية اليمنية من طرف والمملكة العربية السعودية من طرف آخر , وقال ملك اليمن في ذلك تاريخ نحن الإمام يحيى بن محمد حميد الدين ملك المملكة اليمانية، بما إنه قد عقدت بيننا وبين الملك الإمام عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود ملك المملكة السعودية، معاهدة صداقة إسلامية وأخوة عربية لإنهاء حالة الحرب الواقعة لسوء الحظ بيننا وبين جلالته ولتأسيس علاقات الصداقة الإسلامية بين بلاديهما، ووقعها مندوب مفوض من قبلنا ومندوب مفوض من قبل جلالته وكلاهما حائزان للصلاحية التامة المتقابلة وذلك في مدينة جدة في اليوم السادس من شهر صفر سنة ثلاث وخمسين بعد الثلاثمائة والألف وهي مدرجة مع عهد التحكيم والكتب الملحقة.. ولكن الاراضي اليمنية لازالت ايدي الاحتلال السعودي حتى يومنا هذا.. وما يسمي بمعاهدة الطائف (1934) التي تحمل اسم اتفاقية الطائف بين اليمن والسعودية وتحتوى على 23 مادة بالإضافة الملحق بخمسة مواد حيث يصبح الاجمالي المواد لها (35)مادة بعد اطلاعي عليها ستناول منها بعض المواد في مقالي هذا وهي من النص الكامل لها , و المادة (15-20-19) من ضمن هذه المواد بمعاهدة الطائف والذي يحدث العكس فها..!!؟:

المادة رقم (15): تقول:-يتعهد كل من الفريقين الساميين المتعاقدين بعدم المداخلة مع فريق ثالث سواء كان فردًا أم هيئة أم حكومة، أو الاتفاق معه على أي أمر يخل بمصلحة الفريق الآخر أو يضر ببلاده أو يكون من ورائه إحداث المشكلات والصعوبات له أو يعرض منافعها ومصالحها أو كيانها للأخطار..!!؟
وما في المادة رقم (19):تقول المادة- يعلن الفريقان الساميان المتعاقدان رغبتهما في عمل كل ممكن لتسهيل المواصلات البريدية والبرقية وتزييد الاتصال بين بلاديهما وتسهيل تبادل السلع والحاصلات الزراعية والتجارية بينهما. وفي إجراء مفاوضات تفصيلية، من أجل عقد اتفاق جمركي، يصون مصالح بلاديهما الاقتصادية بتوحيد الرسوم الجمركية في عموم البلدين، أو بنظام خاص بصورة كاملة لمصالح الطرفين، وليس في هذه المادة ما يقيد حرية أحد الفريقين الساميين المتعاقدين في أي شيء حتى يتم عقد الاتفاق المشار إليه...!؟
وما في المادة رقم (20):تقول المادة: تبرم هذه المعاهدة وتصدق من قبل حضرة صاحبي الالملكين في أقرب مدة ممكنة نظرًا لمصلحة الطرفين في ذلك، وتصبح نافذة المفعول من تاريخ تبادل قرارات إبرامها مع استثناء ما نص عليه في المادة الأولى من إنهاء حالة الحرب بمجرد التوقيع. وتظل سارية المفعول مدة عشرين سنة قمرية تامة، ويمكن تجديدها أو تعديلها خلال الستة الأشهر التي تسبق تاريخ انتهاء مفعولها، فإن لم تجدد أو تعدل في ذلك التاريخ تظل سارية المفعول إلى ما بعد ستة أشهر من إعلام أحد الفريقين المتعاقدين الفريق الآخر رغبته في التعديل..!؟..نعم ما يحدث فعلا تجاه بلادنا من قبل هذه الاسرة الصهيونية هو العكس" وخصوصنا : بعد نزاع معهم من قيام ثورة 26 سبتمبر في الشمال اليمن ودعمها بالمال والسلاح للجانب الملكي طوال سبع سنوات (1962 ـ 1969-1990-2013) أخذت الاسرة بتوسع في الربع الخالي، وهي منطقة غير مرسّمة ولم تلحظها معاهدة الطائف وملاحقها, توج في عام 1990 م تجاه اليمنيين المغتربين في نجد والحجز بطرد أكثر من مليون مغترب يمني تقريبا وكانت المكافأة لهم من نظام صالح " اتفاقية جدة اليمن مع هذه الاسرة "تحت ما يسمي بمعاهدة جدة اتفاقية عقدت في 12 يونيو (حزيران) 2000 م بين ما يسمي المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية لترسيم الحدود النهائية ولحل الخلافات المتعلقة بها التي دامت لأكثر من 60 عاماً ,والتي شملت معاهدة الطائف اليمن الشمالي فقط، وكان الوضع في الجنوب اليمني مختلفاً كثيراً فبريطانيا الدولة الـمُستعمِرة للجنوب، لم تعترف بالوجود السعودي في منطقة الشرورة، ولم تشملها بأي مفاوضات حدودية معها ",وما خلال هذه العام الإجراءات التعسفية التي اتخذتها لاسرة ضد المغتربين اليمنيين من خلال اجراءات عقابية مشددة قلصت من فرص العامل اليمنى فى العمل لدى أي جهة بشكل شبه مستقل الامر ذاته الذى ادى الى ترحيل ما يقارب 170 الف يمنى وفقا لإحصائيات رسمية تقديرية من وزارة المغتربين اليمنية ,يوكد ذلك اعلن مصدر فى مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة بصنعاء فى الاسبوع الماضي أن الوضع الانسانى فى اليمن يزداد صعوبة مع عودة نحو 300 الف يمنى من السعودية..!؟
الجيش السعودي داخل اراضي اليمن..!؟
الكثير من اليمنيين ليس لديهم علم بوجود احتلال سعودي داخل بقية اراضي اليمن هده حقيقه نكشف حقيقتها لكل يمني لا يعلم بها الجيش السعودي داخل اراضي اليمن ينقسم الى قسمين الجيش الاول المشايخ المرتزقة اصحاب المرتبات المصروفة لهم شهريا من قبل هذه الاسرة أي ما يسمي ال سعود , والتي كانت كشفت وسائل الاعلام يمنية عن اسماء 2700 شخصية يمنية يتقدمهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح يستلمون مبالغ مالية من السعودية بلغت 56 مليون ريال سعودي شهريا, وما الجيش الثاني وهو يمثل الطابور الخامس رجال الدعوة الوهابية الذين معظم حديثهم عن ابن تيميه هولاء يسعون داخل اليمن لزرع الفتن القبلية والمذهبية وكانوا هم السبب المباشر في حرب اربعه وتسعين بين الشمال والجنوب من أجل زرع فتنه بين اليمنيين شمالي وجنوبي وهم الان في دماج يزرعون فتنه مذهبيه حوتي شيعي وسلفي , والتي نشرتها نفس الوسائل من خلال الكشوفات السرية للجنة الخاصة باليمن لوزارة الدفاع للاسرة ال سعود التي تدعم هولا المرتزقة والإرهابيين في بلادنا .....!!؟؟
بلدنا اليمن في الموقع الاستراتيجية المهمة للعالم , كونها تطل على خطوط الملاحة التجارية الرابطة بين بلدان أوروبا، وبلدان العمق الآسيوي، إضافة إلى أن موقع اليمن الحساس لا يشرف على منابع النفط في الخليج فقط بل يمتلك ثروات بترولية ومعدنية وطبيعية وسياحية تجعله في طليعة الدول العربية المتقدمة إذا ما أحسن استغلال هذه الثروات ، كما يطل أيضاً على ممراته الحيوية في خليج عدن، وبحر العرب, وبالتالي السيطرة على مصادر الطاقة, والمحافظة على أمن إسرائيل الشريك الاستراتيجي, وكلها عوامل متداخلة ساهمت في تغيير الخطط الأمريكية المتبعة، مع الحفاظ على الإستراتيجية المرسومة نفسها, والتفكير في اليمن كبوابة جديدة لتكريس هذا البعد الاستراتيجي المرسوم، لان معظم الأبواب الأخرى لم تحقق نسبة مطمئنة من الأمان للولايات المتحدة..
والسؤال الذي يطرح نفسه بعد هذا كله هل ستكون المرحلة القادمة المكافاة ...و..او..لخ للأهواء ....من قبل النظام الحالي .. اليمن اين من احتلال اسرة آل سعود الاجابة لديكم يا احرار .. في 2014م..؟!
وهنا اسمحوا لي أن اهديكم قصيدة من روائع الأدب اليمني و العربي لشاعر اليمن والعالم الاستاذ الكبير عبدالله البردوني الذي لم يكن يرى بعينيه وإنما ببصيرته...!!
"أمير النفط نحن يداك نحن أحد أنيابك"
ونحن القادة العطشى إلى فضلات أكوابك
ومسئولون في (صنعاء) وفراشون في بابك
ومن دمنا على دمنا تموقع جيش إرهابك
لقد جئنا نجر الشعب في أعتاب أعتابك
ونأتي كل ما تهوى نمسح نعل حجابك
ونستجديك ألقابا نتوجها بألقابك
فمرنا كيفما شاءت نوايا ليل سردابك
نعم يا سيد الأذناب إنا خير أذنابك




آل سعود وصناعة الكذب!


ما العجيب في أن يكون العلماني راديكاليًّا، أو دِكتاتوريًّا، أو إرهابيًّا؟!

(هتلر) كان علمانيًّا، و(استالين) كان.

وكما أن صاحب الكرسي والصولجان مستعدٌّ أن يفعل أيّ شيء، وكلّ شيء، في سبيل بقائه على الكرسي، كذلك ظهيره من المثقَّفين، مستعدُّون للتضحية بأيّ شيء، وكلّ شيء، في سبيل بقائهم عبيدًا متنفِّذين على كرسي التيّار الذي ينتمون إليه! وإذا عُرف السبب بطُل العجب. فهم مثلًا مع انقلابٍ؛ لأنه يُقصي التيّار الدِّيني، ومع نظامٍ قمعيٍّ دمويٍّ، مستبدٍّ بشعبه، خانعٍ لأعداء ذلك الشعب؛ لا لشيء، إلّا لأنهم يخشَون مجيء التيّار الدِّيني البغيض.

المثقف العربي اليوم مفارقةٌ مضحكة. كثيرًا ما يتنمذج في كائنٍ طُحلبيٍّ، عبدٍ لرغائبه، ومصالحه الشخصيّة، بلا مبادئ ولا قِيَم. هو يرفع شِعار القِيَم ضدّ طاغية، إذا كان وجود ذلك الطاغية يُهدِّد مصالحه الضيِّقة، ويقف في صفّ طاغيةٍ آخر، حين يوافق هواه، وحِزبه، وعقيدته، وحاجاته الفرديّة أو الطائفيّة أو الفئويّة. ومعظم المثقّفين العرب كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصّة والعامّة إلى الطغاة، وما زالوا. لذلك لن يكون مدهشًا لك- والحالة بهذا الوحل- أن ترى شيوعيًّا يصف (باراك أوباما)، مثلًا، بأنه «زنجيٌّ حقير»، وأن تحرير العبيد كان غلطة تاريخيّة! كيف يا مولانا الكادح المناضل، يا نصير المسحوقين والمهمَّشين؟ كيف تكون على آخر الزمان عنصريًّا متخلِّفًا بسحنتك هذه؟! أنت شيوعيٌّ، يا رفيق، تُردِّد ليل نهار أنك كافر بالأديان لأنها- من ضِمن عُصابٍ طويلٍ عويصٍ يستبدّ بك في مناوأتها- رأسماليّة؛ ولأنها لم تحرِّر العبيد، بحسب زعمك المتغابي. حتى إذ نَجَمَ تهديدٌ لطاغية (سوريا)، مثلًا، رفعتَ عقيرتك، بأن أوباما عبدٌ زنيم، وأن تحرير الزنوج كان فاحشة تاريخيّة عظمى وساء سبيلًا؟! أ ولم تكن بالأمس مع المطبِّلين المزمِّرين لـ(أمريكا) لتحتلّ بلدك (العراق)، بحُجّة تخليصك من طاغيته! إذن، المسألة هنا، يا رفيق الغفلة، أنك: طفلٌ ساذجٌ، يعوي لمرأى فأر، أو يعوي في طلب قطعة حلوى، لا أكثر. فلا نُضج، ثمَّة، ولا رسالة، ولا قضايا، ولا مبدأ شريفًا. إن مِثل هذا المثقف الشيوعيّ، اللاعق أرصفة المنافي، على استعداد تامٍّ لأن يقف مع أبشع الطغاة، والسفّاحين في العالم، وبلا ضمير. وربما كان رفيقنا شاعرًا، ويا للمهزلة- شاعرًا بأيّ شيءٍ سِوى بالشّعر، بما هو ضمير- ما دامت آلهته تحارب الدِّين، وتتماهَى مع نظريته البلشفيّة في الحياة والمجتمع والكون، وسواء كانت مراتعها في (روسيا)، أو (سوريا)، أو (مصر). أجل هو مناضل لا يُشقّ له غبار، وسيظل مناضلًا شعبيًّا، حتى وإن اقتضى نضاله الشعبي المجيد أن يكون مع جلّادي شعبه، وقتلته، بل حتى وإن لم يجد صاحبنا- في المقابل- ملجأً ولا مدَّخلًا ولا مغاراتٍ لنضاله إلّا في حضن إحدى العواصم الرأسماليّة اللعينة، (لندن) أو (نيويورك). إنه المثقّف العربي النموذجيّ المسخ، الذي يقول ما لا يفعل، ويفعل ما لا يعقل! المثقّف الذي اتّخذ إلاهه هواه التجاري، فما يكسب به سيلعب به. وستراهم يتخبَّطون هكذا، زرافاتٍ ووحدانًا، بين (باريس) و(لندن). ومع ذلك فهم يطلِّقون طاغيةً في عاصمة عربيّة ليرتموا في أحضان آخر في عاصمة أخرى. ولا ريب في أنهم سيتسرمدون كذلك، ويتسرمد نسلهم بعدهم، بين باريس ولندن؛ ما داموا يتوارثون النفاق، والخيانة العظمى: الخيانة لانتماءاتهم الإنسانيّة والثقافيّة والتاريخيّة الصميمة. ما داموا لجيوبهم يحيون، ولكروشهم يرتعون، مقابل ما يدفعونه من أعمارهم وسمعتهم وشرف عروبتهم جزيةً لإلاههم (كارل ماركس)، أو (لينين)، أو (استالين)، ومن على دربهم سَلَكَ إلى أبد الآبدين. وهم إذ يفعلون ذلك فإنما يفعلونه لأهداف قوميّة مجيدة، وعروبيّة شريفة، في مواجهة فريقٍ آخَر من العُبدان للغرب وأمريكا! وخَسِرَ هنالك المُبْطِلون؛ خَسِرَ أولئك وأولئك أجمعون، وفي العبودية والهوان والعَتَه سقطوا، «ولم يُسَمِّ عليهم أحد»!

وهكذا يدور الفلَك الثقافي العرباني، أو بالأصح يُدار، كثور الساقية. تلك محرِّكاته، غالبًا، وذاك منتهى شأنه، ومهما كان بعدئذٍ الثمن؛ فالغاية تبرّر الوسيلة دائمًا، حتى لو كانت الوسيلة سَحْل البشر، وحَرْق النساء، وتسميم الأطفال بالأسلحة الكيمياويّة؛ فهؤلاء مجرد «إرهابيين»، وأولئك «عصابات مسلَّحة»، أو «قاعدة»، وبين هذا وذاك ما تنفكّ جماعات مشبوهة من «المندسّين»، ومن «العملاء»، المتّهمين- ويا للهول، أيها الشعب!- «بالتخابر مع حماس».. ولا حماس لمن تنادي! وهكذا بات شعار «الحرب على الإرهاب» عُملةً دوليّةً رائجةً، مريحةَ التداول، بوصفها «البَلْطَة» المعاصرة الأحدّ لاستخدام أيّ «بَلْطَوي» وطنيّ، فردًا كان أو جماعة أو دولة! أمّا أوباما، فصدّق أو لا تصدّق، أنه طلع «عميلًا لأمريكا»! لا، بل «أحد المؤسِّسين العالميّين لحركة الإخوان المسلمين الكونيّة، هو وأخوه، والذين خلّفوه»! كيف لا، و«الإخوان المسلمون كانوا وراء سقوط الأندلس!»، بل والسبب في الحربين العالميتين السابقتين، وكانوا يُعِدّون للثالثة، لولا أن تداركنا الله بلُطفه!

كلّا، ليست هذه بهلوسات محموم، بل هي التماعات عقلٍ عربيٍّ سقط إزاره وهو يناضل، وما يفتأ ينضح علينا مواهبَه يوميًّا عبر الأقمار الصناعيّة. ومَن ليس معنا فهو إخوانيّ، ومَن كان إخوانيًّا، فليس معنا، ومَن ليس معنا فليس مواطنًا، ولا كرامة له! أمّا الثورة السوريّة، فإنما تُحاك بمؤامرة «كونيّة» خبيثة، كما صرَّح (المعلّم)، كيدًا وحسدًا! ولاحِظ هاهنا- أخي الموطن، و«هل كلّ كائنْ.. يسمَّى مُواطنْ؟!» كما تساءل (درويش) على لسان دكتاتورٍ عتيق- أن المؤامرات علينا اليوم باتت «كونيّةً»، تستقطب سائر الكون (بكواكبه ونجومه وأفلاكه ومجرّاته وملائكته وشياطينه)، متناسبةً بذلك- طبعًا- مع حضورنا الخطير في الكون! أمّا الأسلحة الكيمياويّة، فأطلقتْها المعارضةُ المجرمةُ على نفسها، وبيوتها، وأطفالها، بصواريخ أسطوريَّة، كديدن الخونة دائمًا، منذ (حلبجة) إلى (غوطة دمشق)، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها من الطغاة والكذبة!

نعم، أيها السادة! ومن جهة أخرى، أعرب متحدِّثٌ رسميٌّ عن أن الارتداد عن الشرعيّة المنتخبة عبر الصندوق- ذلك الصندوق الذي طالما تغنّى به المتغنّون، ورقصوا على أحلامه رقصةَ الزار، وتسرنموا به في مناماتهم الديمقراطيّة- إنما جاء تصحيحًا وطنيًّا رائعًا ومروِّعًا ضدّ ما اتّضح، ومنذ أوّل وهلة إلى آخر وهلة، أنه يحاك بأيادٍ إخوانيّةٍ (كونيّةٍ، تشارِك فيها واشنطن وباريس ولندن). وقديمًا قال رئيسٌ سابق- كان بَطَلًا للحرب والسلام معًا-: «هناك أصابع تلعب في الخفاء»! فسارت عبارته مَثَلًا. وقد صَدَقَ، ويا لها من أصابع لا تكفّ عن اللعب في الخفاء. لكن الفُطَناء لها بالمرصاد دائمًا! ومَن ذا يستطيع أن ينكر أن تلك المعلومات الاستخباراتية تُعَدّ مبرّرات كافية- وَفق أنظمتنا التي تبهر العالم، سِلْمًا وحربًا- للإبادة الجماعيّة لكلّ من تسوّل له نفسه أن لا يرى ما نريد، أو أن يحرّك أصبعًا واحدةً في الخفاء؟! ومن أنذر، فقد أعذر، وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون!

تحيا القوميّة العربيّة، والمجد والخلود للجيوش العربيّة الباسلة جدًّا على الثغور والجبهات، ولا سيما الداخليّة؛ فإن الجهادَ (الجهادَ الأكبر) هو جهادُ النفس والأهل والأوطان!

معضلة هذا الإعلام «العربجي» أنه يحاول أن يتفطَّن؛ ليكون إعلامًا مضلِّلًا للشعوب وللرأي العامّ، محاكيًا في كلّ ذلك بعض الدول المتقدِّمة، المحترفة في هذا الضرب من الإعلام، لكنه يسقط، ويصبح أضحوكةً، فإذا هو «يفشِّل» المواهب العربيّة حتى في صناعة الكذب!