@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟
آلفشل في آلإدارة

أولا:
 استخدام أنماط إدارية فاشلة مثل:

  >الإدارة بالتسلط

والتي تعني القرارات التعسفية والظلم والوجه العبوس حيث إن العمل في تلك الإدارات يكون غالباً تحت وطأة التطفيش والتوتر والتهديد والتخويف من العقاب والإنذار والحسم من الراتب وعدم الترقية والحرمان من العلاوة والانتدابات...إلخ، فأصحاب هذه الإدارة يمارسون أشكالا متنوعة من الضعوط والتخويف على من يعمل تحت إدارتهم من موظفين وعمال...إلخ.

  الإدارة بالاستبداد<

في هذا النوع من الإدارة المتسلطة يرى المدير نفسه بأنه هو وحده الذي يعرف ويعلم ويفهم في كل الأمور صغيرها وكبيرها، لذا تراه يعظم آراءه و يبجلها، فلا يرى أهمية لأحد من العاملين معه، ويعامل موظفيه على أنهم جهال عديمو الذكاء والفهم، لا يفقهون ولا يعرفون شيئاً، فلا يشاركهم في رأي أو مشورة ولا يقبللهم خاطرة أو فكرة، ويرى أن جميع العاملين معه بحاجة إلى ذكائه وتوجيهاته وخبرته وتجاربه لذا فهو يقود العاملين في إدارته بنوع من العلو والتسلط والاستبداد، وينظرلنفسه بأنه وحده القادر على إصلاح الحال أما غيره ممن يعملون معه فهم كقطيع الماشية يأمرهم فيطيعون وينهاهم فيستسلمون، لذا لابد من وضع أهداف لهم يؤدونها ومهام ينفذونها من دون تفكير أو رأي فهم كالآلات، ليس لهم الحق أن يسألوا لماذا يعملو ن كذا أو يتركون كذا؟ فهم يؤدون ما عليهم من واجب، ولا يستحقون أي تشجيع أو حوافزمادية أو معنوية

الإدارة بالعمل الشاق<

في هذا يرى المدير المتسلط أن جميع العاملين يجب تكليفهم بما لا يطيقونه من أعمال بدون شفقة أو رحمة، انطلاقاً من مبدئه الذي يؤمن به ويرى فيه بأن العاملين في الإدارة إن لم تثقلهم بالأعمال الشاقة والمهام أثقلوك بالاستئذان والإجازات وغيرها، فالعمل مع المدير في الإدارة يكون دائماً في استمرار وبدون توقف، والأفراد مسخرون فقط لأداء العمل الموكل إليهم، ويرى أنه لا داعي لاستخدام وسائل التقنية الحديثة والحاسب الآلي لإنجاز الأعمال الإدارية بسهولة بل يشجع على العمل اليدوي التقليدي حتى يثقل كاهل العاملين معه، وهذا المديرالمتسلط يتبجح بالكيف ويهتم بالكم ولايشرك موظفيه في نجاحاته لأجل أن يرتقي على أكتافهم، كما لايهتم بتطوير وتدريب العاملين في إدارته، ويرى أن خروج الموظف للتدريب إنما هو تهرب من العمل لأجل الحصول على الراحة والاستجمام

 
>الإدارة بالشلة >>>>>>المحسوبية

في هذا النوع من الإدارة المتسلطة يكون حول المدير مجموعة من العاملين معه يكونون شلة أو مجموعة يساعدونه على أداء مهامه وإنجاز أعمال الإدارة، وهذه المجموعة بحسب مرئيات الإدارة هي التي تخطط وترسم وتقترح وتنفذ، وهي المجموعة المسموعة والمقربة من قبل المدير ليس لأنهم أفضل أوأكفأ العاملين في الإدارة بل لأنهم من مجموعة المدير والمحسوبين عليه، أما باقي العاملين فهم لا قيمة لهم في الإدارة حسب وجهة نظر المدير المتسلط، حتى ولو كانفيهم الخبير والمختص...إلخ.
ثانيا

 
غياب أو ضعف الدور الرئيسي للإدارة العليا والتزامها واهتمامها وقناعتها بالمشروع وإشرافها المباشر عليه.

الفشل فى تنقية وتبويب وتجهيز البيانات المطلوبة لعمل النظم.<

>الاختيار غير السليم لمفردات ومكونات ومصدر نظم تخطيط موارد المؤسسة و الفشل في التخطيط

>ضعف تصميم المشروع والاختيار السئ للاستشارى وعدم التركيز في التنفيذ والغلط فى حسابات مدة التنفيذ والجهود المطلوبة.

الفشل في المرونة<

>عدم قبول النصيحة

الفشل في إرضاء الموظفين وقلة الحوافز وتسرب العاملين بالمشروع<
>ضعف ادارة المشروع وقلة خبرة افراده وعدم تناسب تخصصاتهم لانشطته
ضعف التدريب والتاهيل وعدم تناسبه والاحتياجات اثناء التنفيذ وبعده<
>ضعف الاتصالات بين ادارة المشروع والعاملين فيه والجهات المتعلقة به.
عدم تناسق وتكامل وتناسب وحدات النظم وسير العمليات والاجراءات.<
التعريف القاصر لاحتياجات ومتطلبات المشروع الفنية والمالية والبشرية.<
>مقاومة التغيير وخوف العاملين وخاصة من يتولون وظائف بها ميزات من فقدانهم لوظائفهم او الميزات التى يتحصلون عليها
المبالغة في تقدير الإيرادات وعدم القدرة على ضبط المصروفات<
ضعف او قلة الموارد وعدم تناسبها مع إحتياجات المشروع<
فشل الحملة التسويقية<
الفشل في التعرف على السوق المستهدف<
>الضبابية وعدم الوضوع وعدم القدرة على الاقناع بالمشروع والتوعية به ومحدودية المشاركة فيه.
الالغاء غير المبرر لبعض تكاليف المشروع خلال فترة التنفيذ.<
محاولة عمل الكثير باسرع ما يمكن فى ظل محدودية الموارد. <

سبع مهام للمدير آلناجح:@

تحقيق الأهداف-1
رؤية واضحة للمستقبل يشارك الجميع في تحقيقها.
المحافظة على الانسجام-2
بناء فهم مشترك ومتبادل بين المستويات الإدارية المختلفة.
تأصيل القيم-3
مجموعة من الإجراءات والأنظمة والبنى الأساسية لتحقيق رؤية المنشأة.
التحفيز-4
تشجيع جميع الموظفين والعاملين ماديا ومعنويا.
الإدارة-5
الوظائف الإدارية المختلفة:
التخطيط، التنظيم، التنسيق، التدريب، التوجيه، المتابعة والتقييم.
الإيضاح-6
إيضاح الأسباب للموظفين للقيام بمهام محدودة.
التمكين-7
إزالة العوائق التي تقف في طريق الموظفين لتحقيق أهداف المنشأة وتوفير الموارد اللازمة لإنجاز تلك الأهداف.
النمذجة-8
أن يكون المسئول نموذجاً يحتذي به فيما تهدف إليه المنشأة.
الإشراف-9

الوقوف على سير العمليات الإدارية والإشرافية والتأكد من أن المنشأة تحقق التزاماتها، فإن لم تكن قادرة على ذلك، فعليه أن يبحث في الأسباب المانعة لتحقيق النجاح والسعي لإزالتها.
هذا ما يفعله المدراء الناجحون بالضبط، ولكن لماذا يفشل البعض الآخر في إدارة منشآتهم والسير بها إلى بر الأمان؟!
خاتمة
>من المهم أن يدرك المدير أنه في الظروف التي تعيشها المنشآت في وقتنا الحاضر تصبح المحافظة على ما تحقق للمنشأة من مكتسبات والمنافسة هما المحددان لمركز أي مشروع في السوق.
والمدير الذي لا يدرك تلك الحقيقة ولا يدرك أهمية العمل الفريقي الجماعي المستمر الذي يركز على طبيعة العمليات والنشاطات وتحسينها وتطويرها بصفة مستمرة بدلاً من التركيز على النتائج والمخرجات الوقتية ولا يدرك أيضا ضخامة الخطر المحدق بالمنشأة عندما يتخذ قرارات غير صحيحة مبنية على معلومات غير حقيقية وغير واقعية ولا يمكن تحليلها أو الاستدلال منها، فإنه بلا شك يقود المنشأة إلى الهاوية والزوال.


------------------------------------------------------------------.


أمةٌ تغتالُ نفسَها



    تعليقاً على هذا الإرهاب المُجتاح لثقافتنا والمبتليةٌ به أمتنا و حتى لا أشارك الظالمين إجرامهم بالسكوت عن أفعالهم. و لأن حالنا أصابه الخزي و العار من انحدار الأخلاق في أمة الأخلاق التي هي أمة العدل و الرحمة, أمة العلم و العمل كما أمرنا خالقنا أن نكون فما كنا, حيث أنّا ضللنا و شططنا و رجعنا الى الجاهلية بعد نهضة و بززنا الأمم السابقة بالحماقة, لأننا حُمّلنا العلم فما حملناه و أهدرناه بالطيش و الغباء فصرنا بعد عزٍ في فاقة و بعد نورٍ في ظلمة حتى حاصرتنا أممٌ استقت علومها من نبعتنا و بَنَت قوتها على تخاذلنا و تفرقنا و استكبرت علينا بعد أن سرقت نفطنا و ثروتنا, و بعد كل ذلك الخِزي وصلنا إلى الخزيٍ الأكبر إذ أنّا بعنا لهم أيضاً مدنيّتنا و إنسانيتنا و ديانتنا, فصرنا لهم قتلة مأجورين, نقتلُ بعضنا البعض لنكسب رضا السارقين الذين هتكوا حُرماتنا و عاثوا فساداً في أدمغتنا و باعوا و اشتروا  بأرضنا لأننا سلمنا لهم بالأمس رقابنا يوم سكتنا على البغي و الفساد في أوطاننا و رضينا بالسىء لنتقي الأسوء و أعرضنا عن الحق لأن ثقيل حمله و قلنا مالنا و مالهم ليتأمّرونا ردحاً من الزمن و نحن علينا بالدعاء و البكاء ولعن الظالمين الفاسقين في الخفاء و اكتساب رضاهم في العلن حتى اختلط في قاموسنا  الخطأ و الصواب و ما عدنا نعرف الصادق من الكاذب و لا المؤمن من المارق و أورثنا أبناءنا زمناً قلبنا فيه الموازين رأساً على عقب, إذ صاحب الحق فيه صار غاصباً وكاذباً و الشريف فيه فاسداً و قاتلاً , و العميل فيه ثائراً مناضلاً في مجالس العالم مكرماً , و المقاوم فيه مذموماً و كافراً لأنه يأخذ بلاده إلى الدمار و يتسبب بقتل الكبار و الصغار ,و لأننا صرنا في زمنٍ المال فيه مغمساً بالدماء و الحرية فيه تؤخذ من إشلاء الضحايا المقطعة. و في زمن صارت فيه الآذان صماء و العيون حولاء و الأمم امتهنت فيه التفرج كالبلهاء, و لأننا في زمن رخص فيه الإنسان المستضعف حتى صار رقماً يضاف إلى غيره في معادلات القذارة السياسية و الاعيب السيطرة الأممية وخطط  كسب الأبار النفطية و ثورات الجهل  المكيافلية, لدرجة الدوس على جثث الأطفال و العبث بالدين  وقتل القيم الإنسانية.  و لأن يا ربي اللائذُ بغيرك مخذول و الشاكي لغيرك مذلول و الطالب من دونك مردود فلا حول و لا قوة إلا بك و أليك أتوجه وأقول:



اللهم ارحم الشهداء المظلومين و المقتولين بغير حق و أسكنهم فسيح جناتك و عوض عليهم بجنتّك و غفرانك و انتقم من قاتليهم فرداً فردا و لا تمنحهم غفرانك أبدا واحرمهم من نعيمك في الدنيا و الآخرة. اللهم اضرب قاتليهم ضربة لا يعودون بعدها إلى ما عملوه أبداً. اللهم و صُبَّ على المجرمين غضبك صباً صبا, من مخططين منهم لهذا العمل و من منفذين له , ومن عاملين عليه ومن ساعين لتحقيقه و على الهازّين  برؤوسهم مؤيدين و هم قادرون أن يمنعوا ذلك و لكنهم  معرضون و راضون, و هم بالدم الذي يسفك غير عابئين, لأنه ليس لإبنائهم او لإخوانهم أو لإحدٍ من أقاربهم أو لجيرانهم, مع أنه دمٌ أبرياءٍ من أوطانهم و دمُ أناسٍ من ديارهم و دمُ عبادٍ من دياناتهم و بشرٍ من أمثالهم, و دم أنفسٍ اللهُ حرّم قتلها و أوصى بحُرمتها و أمر بالإيثار لحفظها لأنه هو خالقها و بارئها و بيده فقط أمرها و قضاءها و هو الذي أوصى بحفظها قائلاً: (...من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا...) المائدة آيه32 ,فأضاف نبيه آمراً: ( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم ) رواه النسائي و صححه ابن ماجة.



اللهم يا رحمن  يا رحيم يا سامع شكوة الشاكين و مجيب دعوة المضطرين, يا ساكن كل ضمير و بيده الأمر و المصير يا من إليه نتوجه في كل أمر و في كل حين و نحن بقضائه راضون مسرورون ,فارحمنا برحمتك يا الله و فرج علينا بمغفرتك يا  الله  برفع البلاء عنا بقدرتك واغفر لمن أساء منا بغير علم واهده إلى اليقين و أعِّنا على أن لا نسيء لأمتنا بأن تقوّي بصيرتنا و تكشف الجهل عنا بهدينا إلى العلم الذي تحب وإلى المعرفة التي بها أمرت بتذكيرنا دائماً بأخلاق نبيك و بأخلاق الصالحين من خلقك الذين اتبعوا نبيّهم فما ضلّوا و ما أضلّوا و هم بأمرك عملوا و إلى الآن يعملون و إلى لقياك في الليل و النهار هم مشتاقون و من غضبك هم دائماُ فزعون و لأجل حبك هم محبّون و بفضل رحمتك هم راحمون لجميع من خلقت و ما خلقت, و احفظنا يا إلهنا من قومٍ هم عن أمرك معرضون و لأنفسهم و لغيرهم ظالمون الذين بغير حقٍ خلقَك يقتلون و على الشيطان لا عليك يتكلون و الذين ثوبَ الكُره و البغضاء يلبسون و بقطار الفتنةِ  والجهل يركبون و هم بذلك بعلمٍ منهم أو من دون علمٍ على قيمك يثورون و على تعاليمك يستعلون و من رحمتك يخرجون.



 ألهم لا تحرمنا رضاك أبداً و لا رضا من أطاعَك و أَحبَك فأحبَبتَهُ و كرَّمتَهُ و أنر لنا عقولنا بالمعرفة و المحبة الدائمين, و ثبتنا على طاعتك و ألحقنا بخدمة من تُحبهم و يُحبوك و تعرفهم و يعرفوك, اللهم استجب لدعائي و صلي على خير خلقك محمد و على آله المطهَّرين و صحبِه المُنتَجَبين.



بلا ماء..ولا كهرباء نقضي الساعات الطوال

بلا ماء..ولا كهرباء نقضي الساعات الطوال إيمانا واحتسابا  في ظل حكومة الوفاق....!!

لذا فنحن الغلابا لا نعرف كيف نشكر ..،بل من فرط ما تفعلان نخشى أن يأتي اليوم الذي بهما معا نكفر مما نحن فيه!..!!

على الإصلاحي المتعصب والمؤتمري المتصلب قبل أن يستعدا للانقضاض علي... أن يتصورا كيف يكون موقفهما السياسي  عندما يقومان بقضاء الحاجة  ولا يجدان قطرة ماء للطهارة...،وعندها يبدأ بالصراخ طالبين النجدة بتشغيل موتور الرفع فيكتشفا أيضا أن الكهرباء هربت من المكان ،ولن تعود قبل 8 ساعات.. ،وعندما يصرخان ثانية شغلو موتور الكهربا (الله يخلف ع الصين..رغم حرايق البنزين) ..!!

يأتيهما الرد هادئا مهدئا من زوجتين  صابرتين..يا ابن الحلال أنت نسيت أن الموتور انتحر فجأة مبارح بعد شغل حمار لمدة 8ساعات..!!

خرجت من حمام الصيف بلا رشة ماء تجبر خاطري.. والحمد لله أشفقت على حالي  حنفية بنت ناس ،وأعطتني حفنة ماء للطهارة..وإلا كان وضعي السياسي   في غاية الإحراج وأشبه بوضع إسرائيل  أمام صديقتها تركيا بعد ما جرى ،وما كان من أمر الاستنكار ،والاحتجاج..!!



خرجت وأنا أتساءل..

ماذا سأفعل عندما أعود في المساء من عمل 9 ساعات في عز الحر ،وقد اغتسلت بعرق يوليو... ،والعرق يريد حمام..،والحمام يريد ماء ،والمء لازم تطلع ،والطلعة تريد موتور، والموتور يريد كهرب  ،والكهرب حالتها أصعب .....؟!!

لاحظوا....

وجع الماء والكهرباء أنسانا هم المصالحة..ولم نعد نحلم بشيء بعدما أقر  حكماء القضية بقسمة البلاد البهية بين بني الآحمر ،وبني الآسود ..!!

صار الوطن ترفالهم.. مقارنة بمعاناة  السعي بين الماء والكهرباء..!! ،والطواف حول بيوت الأولياء ..!!

زاد غيظي  ،وزادت الأسئلة...

الم ننتخبهم لكي نكون أمانة مصانة لا مهانة بين أيديهم..؟!!

أين أعضاء البرلمان....؟!! هل تراهم حائرون.. يفكرون ..فيما كان أو سيكون..!!.

هل الرؤساء والوزراء والمشائخ والوجهاء والقادة يعانون بعضا مما نعاني ..؟!!

لا أظن...!!

هل استنجد احدهم بزوجته لتقترض( إبريق) ماء من عند الجيران لقضاء الحاجة..؟!!

نحن لم نعد  نرغب او نتمنى كأدميين اكثر من نصحو ذات صباح لنجد شوية كرامة ...شوية ميه ..وشوية كهربا....وبس..!!

فقط..

أتشوق لسماع فتاوى أولئك التابعين المهرجين السمجين الذين يحررون الوطن كل صباح ،و ينتصرون أيما انتصار...على صفحات ملوكهم  ،و لازالوا   يجرون في المكان على أنغام شعارات الستينات..!!

لم يبق أمامهم ولو من باب المجاملة ،  إلا أن يعلنوا الانتصار المؤزر على شح الماء وهروب الكهرباء ..!!

وألا يقلقوا... على الأمن والأمان...

 فالشعب كله  يهتف بحياة زعمائه الملهمين ،ويقول من الم كما تقول الغنم مااااااء...!!

والشعب كله يتغنى بنور قادته المخلصين ، ويطرب كل مسئول بموال العجول ....  كهربااااء..!!

خطوات لبناء مواقع التجارة الإلكترونية الناجحة


تضم شبكة الإنترنت ملايين المواقع التجارية مما يجعل تأسيس واطلاق موقع تجاري الكتروني عمل يحتاج لعناية تامة وتخطيط مفصل ومدروس لأن اطلاق الموقع التجاري الرقمي في هذا المحيط الضخم من المواقع يختلف تماما عن افتتاح متجر في سوق تقليدية محدودة· وقد وضع خبراء التسويق والاعمال على الإنترنت عشر خطوات لبناء موقع العمل الناجح والمربح·
تتلخص الخطوة الاولى في التخطيط للاعمال على الإنترنت في تقرير المطلوب من الموقع التجاري على الإنترنت وتحديد الاهداف المطلوبة منه حتى يغطي الاحتياجات ويعكس المعلومات المطلوب اظهارها للزبائن لضمان تطوير كفاءة العمليات وتحصيل العوائد·
تأتي الخطوة الثانية في تحديد سقف اولي معين من عدد الزبائن المتوقعين للموقع مع رصد منطقة سوق جغرافية معينة يكون لدى الشركة معلومات جيدة عن ثقافتها واحتياجاتها لأن مايمكن تسويقه في استراليا قد يختلف عما يمكن تسويقه في الهند· والانتباه الى ان العمليات التجارية الدولية تحتاج لاعداد آليات وتسهيلات لخدمة الزبائن العالميين والتفاهم معهم ولهذا فإن المعلومات المجموعة عن الزبون يجب وصفها بحيث تخدم تلقائيا العمليات التجارية اللازمة للبيع على الخط ومن ذلك الحاجة لوضع اكثر من لغة على الموقع او وضع مواقع مختلفة للدول والتحري عن التفاصيل الضريبية والجمركية عند ارسال السلع للزبائن وقضية التعامل مع العملات المحلية المختلفة ومعدلات الصرف والبنوك الدولية التي تشرف على عمليات التداول المالية·
تتحدث الخطوة الثالثة عن ضرورة وضع ميزانية تكاليف خادم معلومات الموقع وتكاليف التسويق بالاضافة للصيانة والادارة ومصاريف مصادر المعلومات والمواد والاقساط الشهرية وغيرها، والجدير بالذكر هنا ان العناية بالموقع وترقيته و المحافظة على تغيير آخر المعلومات فيه والتسويق الدائم يكاد يسبق اهمية صرف الاموال عليه لأن المطلوب التحديث والخدمة اكثر من الانفاق·
تدور الخطوة الرابعة حول ضرورة اشراك جميع ادارات العمل في الشركة في المساهمة في استراتيجية الموقع التجارية واخذ الاقتراحات والمساهمات والمشاركات منها حتى يعكس الموقع تصورا متكاملا وناضجا للعمل يغطي كل مناطق العمل وهذا يجعل الموقع الالكتروني يفوز بمبادرات المشاريع المتنوعة بدلا عن ان يكون عمل ادارة واحدة هي ادارة المعلومات فالعمل الالكتروني يعني تحول او انشاء المؤسسة على اسس العمل الالكتروني الشامل وذلك يستدعي ان تفكر المؤسسة جميعها بأسلوب الكتروني.
تنبه الخطوة الخامسة الى الحدود التقنية للمتصفحين كأي متصفح يستعملون او امكانيات البطاقات الصوتية وغيرها من المعايير الفنية لأن تطور الكمبيوتر الشخصي السريع يجبر جميع المستخدمين تركيب آخر الابتكارات وعموما جميع الاجهزة مزودة بمجموعات الوسائط المتعددة التي تؤمن عرض الصوت والصور والفيديو·
تلفت الخطوة السادسة إلى الامور المهمة في وضع قائمة محتويات الموقع ومراعاة علاقتها بالمتصفحين المطلوبين كمرحلة مبدئية ثم وضع محتويات لاحقة يتم انزالها مع الوقت إلى الموقع مع تزايد العمليات عليه وهذه المحتويات يجب ان تتعلق باهتمامات الزبائن ويتم تعديلها بشكل مستمر·
أما الخطوة السابعة فتتعلق باختيار اسم مختصر للموقع ماأمكن فكلما كان صغيرا ورمزيا ومعبرا كلما كان افضل للتداول والتصفح لأن ذلك يقلل احتمالات الخطأ في ادخال الاسهم ويسهل تذكره·
تشير الخطوة الثامنة إلى ضرورة التأكد من فعالية صلات البريد الالكترونية للموقع وسهولة الوصول اليه لأنه ببساطة الجسر الاساسي للتواصل مع الزبائن والتعامل معهم وبدونه يبقى الموقع معزولا ولا معنى لوجوده على الشبكة ونذكر ان برنامج آر أس في بي يقدم اجابات وظيفية تلقائية تستند إلى نظام فرز ذكي لاستعلامات الزبائن يمكن تعريفه مسبقا وتعديله·
تبدأ الخطوة التاسعة المرحلة التنفيذية للعمل التجاري الالكتروني باختيار شركة تصميم المواقع الملائمة التي يمكن ان تقدم خدمات منتظمة للموقع ويمكن تصميم الموقع ذاتيا اذا لم تتوفر الموارد ولكن ذلك يبقى جهدا محدودا قاصرا اذا لم يكن في الشركة قسم متخصص بتصميم الصفحات لأن هذا العمل يحتاج الى جهود جماعية وبرامج متخصصة ولا تقوم به الشركات الا اذا كانت كبيرة او تقدم هذا النوع من الخدمات، اما اختيار الشركة المناسبة فيتم من 3 شركات تلاحظ مواقعها وتاريخ عملها ومشاريعها وعدد الموظفين والمبرمجين لديها والمهم ان تكون معروفة بأعمالها الجديدة في التصميم لأن هذا العامل حاسم·
تركّز الخطوة العاشرة على تسويق الموقع وضمان تطويره الدائم بوضع تساؤلات حرجة عن كيفية الوصول لعدد معين للمتصفحين للموقع خصوصا اذا كان المطلوب اجتذاب فئة معينة من منطقة ما أو مهنة محددة وبالتالي كيف يتم الاعلان وفي اي بلد ومع أي المواقع الاعلانية على الإنترنت، وعادة توضع ميزانية تسويق تساوي 30 في المئة من تكاليف تشغيل الموقع· مع اضافة (5-10) في المئة شهريا على التسويق الطارئ تبعا لتغيرات معطيات السوق واحصاءات الدخول للموقع ومتغيرات اخرى ومن الخطأ الاعتقاد بأن اطلاق الموقع وتشغيله يعني انتهاء المهمة·

وهكذا فإن اطلاق الموقع التجاري للاعمال كولادة طفل يتطلب بعد ذلك متابعة وعناية وتطويراً وتقوية حتى يكبر ويصل لمراحل النضوج بسرعة ويعطي الفوائد المأمولة منه ويبقى ان الموقع التجاري مشروع عمل دائم ولا ينتهي