@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟
ارث بني سلول الثقيل...؟
-----------------------------
لقد نزل الإسلام على أهل البادية الآعراب في زمن نبش القبور و شرب الخمور و نكح الذكور و وأد الأطفال و قطع الرقاب بلأنصال؟
*ان الآعراب اشد كفرا ونفاق*
وقد نجح الإسلام في تجميد حالات شاذة و حالت أخرى إستعصت على المصلحين ولو مرحليا؟


من الحالات المستعصية نذكر على سبيل المثال:
> المثلية...اللواط> وضع القرآن الكريم مروجي و فاعلي هذا الأمر من مرتكبي الكبائر و هو مدمر للمجتمع و صنف من تعاليم الشيطان ولكنها عادت الىى نجد وبقية خلليج الخنازير من جديد؟

وما يثير إلإشمئزاز> هو أن من ينافق بإسم الإسلام ويزايد بإسمه
نسبة اللواط لديهم تصل الى 67 % بين الكبار* في مهلكة خيبر في نجد الشيطان*؟.
*تقارير من الداخل*

لا شك أن سقوط الوهابية قد بدأ و نحن نعلن هذ من هنا؟
وستكون نهايتهم على يد اهل> اليمن> وسوريا >والعراق> والمقاومة؟


 ارث بني سلول الوهابي الشاذ الذي أورثونا -حيث أنهم أعادوا إلينا عادات ما قبل *الإسلام مثل:
----------------->
> أكل الأكباد.........
 >و نبش القبور......
> و نكح الذكور........
> وإبتدعوا ألوانا من بغاء الجهاد......؟

الإرث الثقيل هذا ... يكمن أيضا بتعاليم هؤلأ في مراكز المخابرات الغربية في بلاد الغرب التي يسمونها مساجد بينما يدرس فيها الأفكار الوهابية الشاذة؟


و يتم إعداد البهائم المتفجرة ليتم إستخدامها قبل الانتخابات لتساعد اليمين المتطرف؟

و يتم أيضا صناعة بهائم أخرى لإرسالها إلى البلاد المنوي تدميرها- من أفعنستان إلى العراق.... إلى سوريا ...؟

وآخر جرائمهم عدوانهم البشع الغادرعلى> اليمن ومحاصرة شعبة برا وبحرا وجوا ومنع كل متطلبات الحياة حتى اصبحنا نشاهد الموتى نتيجة الجوع؟
وإذا كان الإسلام لا يقنع الأعراب عن تغيير مفهوم الشذوذ؟
 فمن يريحنا من حِمْلْ آل سعود الشاذ و هو حِمْلاً اصبح ثقيلا جدا لم يعد يحتمل؟

=====================
*>#A$d$a$p$t$e$d#<*

======================
آل قرودعراة...ولكن؟
-------------------------
كافرون لا يعرفون رباً ولا حتى نبيّ
يقتلون العرب ويقولون أنهم تحالف عربيّ
هذا ليس تحالف عربي بل هذا تحالف حقير إرهابيّ
مجرمون يزرعون في صدورنا وقلوبنا القهرّ
يسرقون الحياة من أطفال في عمر الوردّ والزهرّ
ثم يتباكون مثل التماسيح بعدما حولوا الوطن الى قبرّ
مأجورون قتلة ليس فيهم ضمير ولا وجدان
حيوانات قذرة يختبؤون خلف ثوب الانسان
خونة باعوا ربهم ودينهم وتحالفوا مع الشيطان
لا عزاء اليوم في بيت عربي صار كله اليوم عزاء
العزاء في شرف عربّ حين يصير محصور بعورات النساء
العزاء في عرب يسجدون للربّ وهم من أحفاد اليهود قتلة الأنبياء
ال رود ما آنتم الا.....
خنازير وقرود قادمة من سلالة اليهود؟

قطعة ثيابكم التي على اجسادكم المنتنة لا تعني أنكم لستم عاراه؟
 تماما كما يحدث حين تصعد في مصعد الى الطوابق العليا , فسكونك عن الحركة لا يعني أنك لا تتحرك؟
  وانتماليوم أصبحتم عاراه؟
  والعري لا يأتي فقط من قطعة ثياب تستر الجسد -- بل العريّ الأكبر يأتي حين تكون عقولكم عارية من كل شيء؟

 
 اليوم انتم حقا عراة أمام الكل في هذه الآرض؟

  عراة بكل أفكاركم؟
  عراة من بأحاسيكم؟
 عراة من قلوبكم؟
  عراة من عمليات التجميل والشدّ والشفط؟
  اليوم صارت عقولنكم عارية ؟


اليوم صرتم  أمام العالم عاراة؟
لا تملكوا ما يستر عورتكتم سوى الكذب والنفاق واخواتهما؟



اليوم كلكم ال قرود عراة أمام الإمتين مفضوحين؟
  فمنكم من تعرى لأجل رقصة خلاعية على عامود النفاق؟
  ومنكم من خلع ثيابه كي يُظهر لنا عضلاته المفتولة؟
  ومنكم من تعرى كي يغرينا بروعة مضاجعته؟
 


ال قرود اليوم صرتم  عراة محترفين في فن السباحة على شواطئ االقتل والدمار والإرهاب؟

   ومنهم من بنى أوهامه الديمقراطية في قلاع رملية شاهقة الطول , ومنهم من اختبأ تحت مظلة شرعية من حقوق الشعوب , ومنهم من تنفس تحت الماء ولم يغرقّ , ومنهم من مارس هوايته في قذف كرة الطائرة التي سقطت على رؤوس البشر مثل القذائف , ومنهم من تمددّ على الشاطئ كي يكتسبّ سمرة جديدة لا تفضحّ عريه بعد اليوم . والبقية يقفون خلف سياجّ عريض شائك على امتداد خارطة الوطن يتأملون المنظر السياحي الرائع وقلوبهم تسيح من الجوع والفقر والنقمة والكره.

اليوم يا سيدي الكريم المواطن , لا يهم ان تكون معارضاً أو مؤيداً , لا يهم أن تكون عميلاً مزدوجاً يلبس كل يوم قناع جديد , لا يهم إن كان قلبك على الوطن أم على جيبك , لا يهم إن كان لسانك حصانك أو حمارك , لا يهم أبدا ان كنت عاري أو ترتدي ما يستر ضعفك , فقد اكشتفنا مؤخراً أن الجميع عراة بلا منازع وأن الجميع أمام القانون لا يتساوون في العدالة , وأن الجميع لا يملك سوى قارورة معبأة سلفاً بالعطش كي يروي بها طموحه أو جموحه, وأن الجميع أمام الوطن عراة إلا من كان يخاف على عورته إن وُجدت.

على حافة الوطن

 لا يهم أبدا أن تكون عاري في وطنك...

المهم ألا تكون عار على وطنك
قتلة مجرمين لا يعرفون رباً ولا معبود

يقتلون البشر الأبرياء بكل برود

يقتلونهم كأنهم حشرات كأنهم دود

صدقوني ... في هذا الوجود

لن تجدوا لا أحقرّ ولا أقذرّ من آل سعود



ابواقهم واعلامنا؟
------------------------
 ماذا يريد الاعلام العربي من المجتمع المقاوم العرب؟
وماذا يريد الاعلام العبري من المجتمع المقاوم العربي؟
---------------------------------------
الاثنين يبتغيان الوصول الى نفس النتيجة الا ما ندر من وسائل الاعلام العربية؟

ولكن للاسف سيكون المستفيد الاول والاخير من انحدار وعمالة ابواق النفط البدوي> هم الاسرائيليين ان كان من خلال بناء مشروعية الهجوم السياسي او شرعنة العمل العسكري على الاوطان العربية؟


ولن تتوقف الاثار التدميرية على المجتمع العربي من خلال استغلال الاسرائيليين للاعلام البدوي عند حدود الحرب النفسية والعسكرية بل ستتعادها الى حدود الانهزام الاخلاقي  وضياع فرصة خلق ديمقراطيات تساهم بنشوء المجتمع المدني السياسي الاقتصادي؟



فكنتونات  خليج الخنازير وعلى راسهم مهلكة خيبر التلمودية في نجد الشيطان> بحاجة الى اعلام موجه يغطي عوراتهم وفسادهم وسلوكياتهم القبيحة؟


ان ما وصلت اليه تلك الآبواق من الانحدار غير المسبوق في وسائلنا الاعلانية الاعلامية الماجورة ؟

, فالدم العربي يسال ولا نجد اي فضائية بدوية  او وسيلة مقروءة او مسموعة الا ما ندر تتوقف عند الانتهاك الفاضح لحقوق الانسان او متابعة المستجدات في فلسطين مثلا؟

  وكأن قتل اطفال فلسطين واغتصاب ارضهم ومصادرة ارزاقهم وتهجيرهم يتم على كوكب اخر؟


 بل ان بعض الاعلاميين الموتورين الماجورين يحملون فصائل المقاومة والدول الممانعة تبعية ما يجري مطالبين الشعب العربي المقاوم بان يقدم زهرة لكل اسرائيلي يقتل طفلا عربيا يحمل حجرا؟



 ولا تنتهي القصة هنا فالاعلام العربي اصبح ياخذ على عاتقه محاربة فصائل المقاومة ومحاصرة الدول الممانعة حقدا على انبطاحيته وتفاهته,  بالنيابة عن اسرائيل بل تعدى دوره معركة الكلمة المسمومة واصبح يشكل جسرا للعمالة في سرد وقائع خيالية  تضيف الحقائق الى احداثيات العدو الاسرائيلي , وان ما يجري اليوم من معركة بسبب الصواريخ انطلقت من كلمة عربية ماجورة قاتلة .

فالراي العام العربي يسال الاعلام العربي ؟

هل يقوم الاعلام الاسرائيلي بكشف قوة جيشه المغتصب ,

هل يقوم الاعلام الاسرائيلي بفضح انتهاكاته الصارخة لحقوق الانسان ,

هل يقوم الاعلام الاسرائيلي بالهجوم على جيشه واحزابه اليسارية مطالبا اياها بالتوقف عن الذبح والقتل والتهجير ,

هل يقوم الاعلام الاسرائيلي بمطالبة قيادته بالتوقف عن احتلال الاراضي ومتابعة الفصل العنصري وتهويد فلسطين ,

فان كان الاعلام الاسرائيلي العبري لا يقوم باي شيء يتناول هذه المقومات!!!

لماذا يقوم الاعلام العربي بتحريف الحقيقة وتشتيت الانتباه عن المعركة الحقيقية ولعب دور المزين لاسرائيل وامدادها بثوابت المادة الاعلامية كي تبني عليها هجومها على المقاومين ودول الممانعة .

من هنا نقول الاعلام العربي الخانع المنبطح المستسلم , هو اعلام عبري بامتياز.

عندما ضاعت فلسطين قلنا بسبب غياب الثقافة العربية ومنهجية المقاومة والانقسام العربي الحاد , ولكن اليوم ماذا نقول ونحن نضيع الاوطان العربية برمتها بل نستهدف وجودها .

هناك ازمة ثقة بين الاعلام والراي العام العربي .

بل اصبح بعض الاعلام العربي مشارك بقتل الناس جسديا ونفسيا , وتدمير ما تبقى من وجودهم الاخلاقي , لان ما تنقله بعض وسائل الاعلام العربي اصبح بحاجة الى اعادة هيكلية تنظمية كي يكون في مقدمة المدافعين عن الثقافة والهوية والوجود , لا خلفية للعمالة الاسرائيلية عن قصد او غير قصد , ولايمكن ان نقول عن غير قصد لان القيمين على الاعلام لايرتضون المساس بجوهر فكرهم بل ان ادعاءهم بثقافة والمقاومة يتجاوز كل الممانعين والمقاومين على ارض الواقع .

وهنا المشكلة بل الطامة الكبرى فان كان الاعلاميين الماجورين لم يتخذوا موقفا او يجسدوا ثورتا فاين فكرهم المقاوم امام سيل كلماتهم العميلة .

فان كنتم تخافون القتال والمواجهة ,

تتهربون من طريقة المدافعة عن الحقوق والواجبات واثبات الذات ,

تختلفون على طريقة التحرير وادارة الصراع لخلق مجتمع عربي امن ,

قدموا البديل ؟

بغياب البندقية قدموا اغنية ,

بغياب الموقف اكتبوا شعرا , انثروا , ارسموا , اي شيء ولكن لاتستسلموا .

تخافون الاستسلام لا تكونوا شركاء بالدم العربي .

نحن بحاجة اليك ايها الاعلام العربي كي تكون عربي لا عبري ,

نحتاجك حصنا نحتمي خلفك لنقول لراي العام الدولي نحن اصحاب قضية

نحتاجك ورقا ننقل من خلاله مقومات انتصارنا لا ورقا تحرق به جوهر وجودنا

نحتاجك قلما ممتلئ من دماء اطفالنا الشهداء كي نبقي على طفالنا الاحياء

نحتاجك صوتا معنا لاعلينا

نحتاجك فكرا تضيف الى اجسادنا نكهة الصمود الاصيلة

نحتاجك ايها الاعلام العربي عربي لا عبري


نعم آنا كافر...!!!
 ---------------------
ينتاب البعض شعور بالغضب من المسيحيين وحتى المسلمين اوغيرهم  عندما يتم وصفهم من قبل الوهابية> بأنهم كفار وهو مصطلح يهدف لتحقير الموصوف بة؟
ووضعة في معسكر التضاد مع الأسلام والمسلمين؟



ولكن اذا نظرنا للأمر بشكل موضوعي سنجد انه أمر منطقي للغاية بل ويجب علي غير المسلم أي كان معتقدة او حتي من الليبراليين او من هم بلا عقيدة ان يحافظ علي هذا اللقب!


تخيلو معي ان يأتي قطعان اجرامية> اوعصابة متطرفة> يؤمنون بــ:*

 *>قتل الأبرياء من اطغال وشيوخ>  ويطلق علية الجهاد؟
؟ السرقة بالأكراة والسطو المسلح> ويطلق علية الغنائم<* 
؟ الأغتصاب والزنا ويطلق علية> ملكات اليمين والسبايا<*
؟ استعباد البشر ويطلق> علية الرق<*
*>التعذيب وتشوية الجسد ويطلق> علية الحدود والتعزير؟
*>السب واللعن والتهديد والوعيد ويطلق> علية الدعا على المخالف الكافر؟


>تدمير الحضارات والثقافات كما يفعلون في اليمن وسوريا والعراق او كما فعلت الوهابية بآثار الإسلام في مكة والمدينة ويطلق عليه>اوثان لا فائدة منها؟


وفي النهاية يأتي اليك سواء كنت مسيحي او يهودي او ليبرالي او ملحد بلا دين ويقول >هذا كافر بما أؤمن؟؟؟


*لقد حصلت علي شهادة رسمية بأنك تكفر بكل تلك الجرائم ولا تؤمن بها وهي اكبر دليل علي انك تتبع دين سماوي و أنسان بكل ما تحملة الكلمة من معاني؟

 *لذلك يجب عليك السجود لله شكر علي أنك رغم ذنوبك او اخطائك لازلت علي الطريق الصحيح لازلت أنسان بالفطرة؟


ولكن من حقك ان تغضب وتشعر بالقلق اذا تم وصفك بغير ذلك لأنة في هذة الحالة ستكون بدأت تطلق علي الجرائم والأثام اسماء حركية لتبريرها وقمت بالسير في طريقة؟

اللهم أدم علينا نعمة وصفنا بالكفر وأحفظها من الزوال؟


آل سعود وصناعة الكذب!

 ------------------------
ما العجيب في أن يكون العلماني راديكاليًّا، أو دِكتاتوريًّا، أو إرهابيًّا؟  

(هتلر) كان علمانيًّا، و(استالين) كان

وكما أن صاحب الكرسي والصولجان مستعدٌّ أن يفعل أيّ شيء، وكلّ شيء، في سبيل بقائه على الكرسي، كذلك ظهيره من المثقَّفين، مستعدُّون للتضحية بأيّ شيء، وكلّ شيء، في سبيل بقائهم عبيدًا متنفِّذين على كرسي التيّار الذي ينتمون إليه!  وإذا عُرف السبب بطُل العجب.  فهم مثلًا مع انقلابٍ؛ لأنه يُقصي التيّار الدِّيني، ومع نظامٍ قمعيٍّ دمويٍّ، مستبدٍّ بشعبه، خانعٍ لأعداء ذلك الشعب؛ لا لشيء، إلّا لأنهم يخشَون مجيء التيّار الدِّيني البغيض

المثقف العربي اليوم مفارقةٌ مضحكة.  كثيرًا ما يتنمذج في كائنٍ طُحلبيٍّ، عبدٍ لرغائبه، ومصالحه الشخصيّة، بلا مبادئ ولا قِيَم.  هو يرفع شِعار القِيَم ضدّ طاغية، إذا كان وجود ذلك الطاغية يُهدِّد مصالحه الضيِّقة، ويقف في صفّ طاغيةٍ آخر، حين يوافق هواه، وحِزبه، وعقيدته، وحاجاته الفرديّة أو الطائفيّة أو الفئويّة.  ومعظم المثقّفين العرب كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصّة والعامّة إلى الطغاة، وما زالوا.  لذلك لن يكون مدهشًا لك- والحالة بهذا الوحل- أن ترى شيوعيًّا يصف (باراك أوباما)، مثلًا، بأنه «زنجيٌّ حقير»، وأن تحرير العبيد كان غلطة تاريخيّة!  كيف يا مولانا الكادح المناضل، يا نصير المسحوقين والمهمَّشين؟  كيف تكون على آخر الزمان عنصريًّا متخلِّفًا بسحنتك هذه؟!  أنت شيوعيٌّ، يا رفيق، تُردِّد ليل نهار أنك كافر بالأديان لأنها- من ضِمن عُصابٍ طويلٍ عويصٍ يستبدّ بك في مناوأتها- رأسماليّة؛ ولأنها لم تحرِّر العبيد، بحسب زعمك المتغابي.  حتى إذ نَجَمَ تهديدٌ لطاغية (سوريا)، مثلًا، رفعتَ عقيرتك، بأن أوباما عبدٌ زنيم، وأن تحرير الزنوج كان فاحشة تاريخيّة عظمى وساء سبيلًا؟!  أ ولم تكن بالأمس مع المطبِّلين المزمِّرين لـ(أمريكا) لتحتلّ بلدك (العراق)، بحُجّة تخليصك من طاغيته!  إذن، المسألة هنا، يا رفيق الغفلة، أنك: طفلٌ ساذجٌ، يعوي لمرأى فأر، أو يعوي في طلب قطعة حلوى، لا أكثر.  فلا نُضج، ثمَّة، ولا رسالة، ولا قضايا، ولا مبدأ شريفًا.  إن مِثل هذا المثقف الشيوعيّ، اللاعق أرصفة المنافي، على استعداد تامٍّ لأن يقف مع أبشع الطغاة، والسفّاحين في العالم، وبلا ضمير.  وربما كان رفيقنا شاعرًا، ويا للمهزلة- شاعرًا بأيّ شيءٍ سِوى بالشّعر، بما هو ضمير- ما دامت آلهته تحارب الدِّين، وتتماهَى مع نظريته البلشفيّة في الحياة والمجتمع والكون، وسواء كانت مراتعها في (روسيا)، أو (سوريا)، أو (مصر).  أجل هو مناضل لا يُشقّ له غبار، وسيظل مناضلًا شعبيًّا، حتى وإن اقتضى نضاله الشعبي المجيد أن يكون مع جلّادي شعبه، وقتلته، بل حتى وإن لم يجد صاحبنا- في المقابل- ملجأً ولا مدَّخلًا ولا مغاراتٍ لنضاله إلّا في حضن إحدى العواصم الرأسماليّة اللعينة، (لندن) أو (نيويورك).  إنه المثقّف العربي النموذجيّ المسخ، الذي يقول ما لا يفعل، ويفعل ما لا يعقل!  المثقّف الذي اتّخذ إلاهه هواه التجاري، فما يكسب به سيلعب به.  وستراهم يتخبَّطون هكذا، زرافاتٍ ووحدانًا، بين (باريس) و(لندن).  ومع ذلك فهم يطلِّقون طاغيةً في عاصمة عربيّة ليرتموا في أحضان آخر في عاصمة أخرى.  ولا ريب في أنهم سيتسرمدون كذلك، ويتسرمد نسلهم بعدهم، بين باريس ولندن؛ ما داموا يتوارثون النفاق، والخيانة العظمى: الخيانة لانتماءاتهم الإنسانيّة والثقافيّة والتاريخيّة الصميمة.  ما داموا لجيوبهم يحيون، ولكروشهم يرتعون، مقابل ما يدفعونه من أعمارهم وسمعتهم وشرف عروبتهم جزيةً لإلاههم (كارل ماركس)، أو (لينين)، أو (استالين)، ومن على دربهم سَلَكَ إلى أبد الآبدين.  وهم إذ يفعلون ذلك فإنما يفعلونه لأهداف قوميّة مجيدة، وعروبيّة شريفة، في مواجهة فريقٍ آخَر من العُبدان للغرب وأمريكا!  وخَسِرَ هنالك المُبْطِلون؛ خَسِرَ أولئك وأولئك أجمعون، وفي العبودية والهوان والعَتَه سقطوا، «ولم يُسَمِّ عليهم أحد»! 

وهكذا يدور الفلَك الثقافي العرباني، أو بالأصح يُدار، كثور الساقية.  تلك محرِّكاته، غالبًا، وذاك منتهى شأنه، ومهما كان بعدئذٍ الثمن؛ فالغاية تبرّر الوسيلة دائمًا، حتى لو كانت الوسيلة سَحْل البشر، وحَرْق النساء، وتسميم الأطفال بالأسلحة الكيمياويّة؛ فهؤلاء مجرد «إرهابيين»، وأولئك «عصابات مسلَّحة»، أو «قاعدة»، وبين هذا وذاك ما تنفكّ جماعات مشبوهة من «المندسّين»، ومن «العملاء»، المتّهمين- ويا للهول، أيها الشعب!- «بالتخابر مع حماس».. ولا حماس لمن تنادي!  وهكذا بات شعار «الحرب على الإرهاب» عُملةً دوليّةً رائجةً، مريحةَ التداول، بوصفها «البَلْطَة» المعاصرة الأحدّ لاستخدام أيّ «بَلْطَوي» وطنيّ، فردًا كان أو جماعة أو دولة!  أمّا أوباما، فصدّق أو لا تصدّق، أنه طلع «عميلًا لأمريكا»!  لا، بل «أحد المؤسِّسين العالميّين لحركة الإخوان المسلمين الكونيّة، هو وأخوه، والذين خلّفوه»!  كيف لا، و«الإخوان المسلمون كانوا وراء سقوط الأندلس!»، بل والسبب في الحربين العالميتين السابقتين، وكانوا يُعِدّون للثالثة، لولا أن تداركنا الله بلُطفه

كلّا، ليست هذه بهلوسات محموم، بل هي التماعات عقلٍ عربيٍّ سقط إزاره وهو يناضل، وما يفتأ ينضح علينا مواهبَه يوميًّا عبر الأقمار الصناعيّة.  ومَن ليس معنا فهو إخوانيّ، ومَن كان إخوانيًّا، فليس معنا، ومَن ليس معنا فليس مواطنًا، ولا كرامة له!  أمّا الثورة السوريّة، فإنما تُحاك بمؤامرة «كونيّة» خبيثة، كما صرَّح (المعلّم)، كيدًا وحسدًا!   ولاحِظ هاهنا- أخي الموطن، و«هل كلّ كائنْ.. يسمَّى مُواطنْ؟!» كما تساءل (درويش) على لسان دكتاتورٍ عتيق- أن المؤامرات علينا اليوم باتت «كونيّةً»، تستقطب سائر الكون (بكواكبه ونجومه وأفلاكه ومجرّاته وملائكته وشياطينه)، متناسبةً بذلك- طبعًا- مع حضورنا الخطير في الكون!  أمّا الأسلحة الكيمياويّة، فأطلقتْها المعارضةُ المجرمةُ على نفسها، وبيوتها، وأطفالها، بصواريخ أسطوريَّة، كديدن الخونة دائمًا، منذ (حلبجة) إلى (غوطة دمشق)، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها من الطغاة والكذبة

نعم، أيها السادة!  ومن جهة أخرى، أعرب متحدِّثٌ رسميٌّ عن أن الارتداد عن الشرعيّة المنتخبة عبر الصندوق- ذلك الصندوق الذي طالما تغنّى به المتغنّون، ورقصوا على أحلامه رقصةَ الزار، وتسرنموا به في مناماتهم الديمقراطيّة- إنما جاء تصحيحًا وطنيًّا رائعًا ومروِّعًا ضدّ ما اتّضح، ومنذ أوّل وهلة إلى آخر وهلة، أنه يحاك بأيادٍ إخوانيّةٍ (كونيّةٍ، تشارِك فيها واشنطن وباريس ولندن).  وقديمًا قال رئيسٌ سابق- كان بَطَلًا للحرب والسلام معًا-: «هناك أصابع تلعب في الخفاء»!  فسارت عبارته مَثَلًا.  وقد صَدَقَ، ويا لها من أصابع لا تكفّ عن اللعب في الخفاء.  لكن الفُطَناء لها بالمرصاد دائمًا!  ومَن ذا يستطيع أن ينكر أن تلك المعلومات الاستخباراتية تُعَدّ مبرّرات كافية- وَفق أنظمتنا التي تبهر العالم، سِلْمًا وحربًا- للإبادة الجماعيّة لكلّ من تسوّل له نفسه أن لا يرى ما نريد، أو أن يحرّك أصبعًا واحدةً في الخفاء؟!  ومن أنذر، فقد أعذر، وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون

تحيا القوميّة العربيّة، والمجد والخلود للجيوش العربيّة الباسلة جدًّا على الثغور والجبهات، ولا سيما الداخليّة؛ فإن الجهادَ (الجهادَ الأكبر) هو جهادُ النفس والأهل والأوطان

معضلة هذا الإعلام «العربجي» أنه يحاول أن يتفطَّن؛ ليكون إعلامًا مضلِّلًا للشعوب وللرأي العامّ، محاكيًا في كلّ ذلك بعض الدول المتقدِّمة، المحترفة في هذا الضرب من الإعلام، لكنه يسقط، ويصبح أضحوكةً، فإذا هو «يفشِّل» المواهب العربيّة حتى في صناعة الكذب!

               

      
      



يا بائع الحرمين كم اخزيتنا

------------------------------
يا بائع الحرمين كم اخزيتنا ** فالعار فوق قصوركم يتصببُ
شتموا رسول الله كيف أراكمُ ** لم تثأروا أو تصرخو أو تشجبوا
الكون ثار الكون يصرخ غاضباً ** ما للجلالة مالها لا تغضبُ
أيهان في سمع الصخور نبيكم ** هلا ثأرتم يا المليك المرعبُ
يا مدعي حب النبي مخادعاً ** الحب يصدق ما لحبك يكذبُ
يا مدعي الإسلام أنت خذلته ** عارٌ عليك وبالفضيحة يكتبُ
********************* ********************
من أي وكرٍ أو وجارٍ جئتنا ** ولأي دينٍ أو فصيلٍ تنسبُ؟؟؟
ماذا خدمتم والعقال عمالةٌ ** والقبح من أعمالكم يتعجبُ
وروؤسكم بئر الدنائة فوقها ** ووجوهكم بنفاقكم تتخضبُ
قردٌ يسيء إلى النبي محمد ** يا خائن الحرمين أين الموكبُ
لو أنني أفوعت كلب سفيرهم ** لقطعت رأسي والكلاب تذببُ
******======================******
شرفٌ كبيرٌ إنه أحرى بكم ** يا فاسد الحرمين أن تتحجبوا
قد خنت هذا الدين كيف خدمته ** ماذا خدمت فأي دورٍ تلعبُ
أخجلتمُ الشعب الكريم بقبحكم ** فشعوبكم بذنوبكم تتعذبُ
وكأن هذا الشعب عندك خادمٌ ** يشقى لبطنك إذ يكد ويتعبُ
والمال مال الشعب كيف ملكته** من أين يا هذا كسبت وتكسبُ
لصٌ على الآبار تشرب نفطها خيراتها في كل شبرٍ تنهبُ
يا أنت يا رجسٌ على أيامنا ** بزبالة التاريخ أنت منقبُ
أهديتمُ الشعب اللصوص وراءكم** أتعبتنا وسحقتنا يا متعبُ
***************==========*************
ما دام هذا دينكم فلترحلوا ** لا تأكلوا من أرضنا أو تشربوا
أنتم على الهامات عارٌ زائلٌ ** فلتخسأوا فالشعب نارٌ تلهبُ
من باع أولى القبلتين بمنصبٍ ** سيبيع ثانيها ليبقى المنصبُ
من باع أرض الرافدين وليثها ** سيبيع باقي الشام لا تستغربوا
من باع هذا الدين كيف يؤمنا؟ ** سيبيعنا يا قوم ثم يصّلبُ
فارحل سعوداً بالفصيح فإننا ** شعبٌ يدك الصخر إذ يتوثبُ
فتلملموا بالعر من تاريخكم ** وتشرقوا إن شئت أو فتغربوا
وتلبسوا بالخزي عن خروجكم ** لا ترجعوا وإلى جهنم فاذهبوا

آآآآآآآآآن الأوان إلى رحيلك إنني ** أصدرت أمري والكرامة تغلبُ