آل سلول
لقد نضجت الخيانة في دمائكم
فصارت جاهزة تماما للقطفّ في فصل الربيع العربي , وصار وجودكم عبء ثقيل الدم في
شرايين هذه الامة المتعبة؟
انفضحت وجوهكم التي لطالما
حاولتم أن تغسلوها بماء زمزم ولكن كيف لماء زمزم ان يطهرّ من صار دمّه مستنقع
للمؤامرة والخيانة والطعن في خاصرة الاسلام
لقد ألبستكم الكعبة ستاراً كي
تغطوا عورتكم .. فيا ليتكم ألبستم عاركم ولو بعضاً من هذا الستار كي لا تظلوا
مضحكة العالم في أنكم أسخف عائلة ملكية عاشت على أطهر أرض
يا آل سعود تاريخكم الذي
تحاولون ان تجلعوه تاريخاً موؤوداً لن يمنع الحقيقة الراسخة في أنكم من سلالة
اليهود الذين طردهم الرسول من شبة الجزيرة العربية
لكن لحسن حظكم و لسوء حظنا لم
يخبرنا التاريخ اين ذهب يهود خيبر كما أنه لم يخبرنا أين عاشوا ولا أين ترعرعوا
ولا كيف غيروا اسمائهم بعد فترة من الزمن ليصيروا آل سعود
يا آل سعود لقد صارت خيانتكم
للأمة وللاسلام شيء لا يطاق , ولم يعد اي مواطن عربي في هذه الوطن المشدود من
محيطه الى خليجه يتقبل فكرة أن حاميها حراميها
أن هيئة تعريصكم وأمركم بالمنكر
فضحتّ سرّكم بعد أن بان أن ليس لها من هدف سوى حماية رذيلتكم التي تمارسونها في بيوتكم وكأنها
مواخير للدعارة و ذلك بتحقير كرامات الناس و ملاحقة من ينظر الى فتاة أو من تظهر
طلاء أظافرها.
يا آل سعود الذين ابتلاهم الله
بمرض الانفصّام الجنسي , لم تعدّ كل فوط اولويز تستر الاسهال القذر للعطش الجنسي
الذي تعيشون فيه , ولم تعدّ كل حبوب الفياجرا
قادرة على استنهاض ذرة كرامة فيكم رغم أن السعودية تُعتبر أكبر مستهلك لهذه
الحبوب التي قد تعطيكم ربما جرعة من الفحولة لكنها أبداً لن تُرجع إليكم و لو
قليلاً من الرجولة, وهذا على كل حال ما يثبته كل يوم محرك جوجل وموقع يوتيوب
اللذان يفضحان مدى الانحطاط الذي يعيش فيه أهل مكة بعد أن صارت الكعبة بالنسبة لكم
مجرد صنم تدورون حوله مثل بهائم الغجرّ .
يا آل سعود قد فعلتم ما فعلتموه
في سوريا ولم تشبعوا من فاتورة الدم هذه التي تدفعون ثمنها من أموال أهل الحجاز
يا آل سعود قد فعلتم ما فعلتموه
في سوريا ولم تشبعوا من فاتورة الدم هذه التي تدفعون ثمنها من أموال أهل الحجاز ,
لقد دنسّتم الاسلام بفتاويكم التي تنهالّ علينا من أطهر أرض على لسان أقذر عائلة ,
لقد حولتمّ سوريا الى مقبرة للمجرمين الذين ترسلوهم كل يوم تحت شعار المجاهدين بعد
غسلكم لعقولهم بوهم الحوريات والجنة التي لن يروها ولن يشموا رائحتها يوما, لقد
شوّهتم الاسلام بكل حقارتكم وقذارتكم ونذالتكم , وهذا ليس أمراً عجباً فأنتم في
الاصلّ من سلالة اليهود الذين خانوا و قتلوا رسُلهم, فكيف لا تخونون من طردكم
يوماٌ من مدينتكم التي كنتم تتحصنون بها خلف أسوار عالية .
شوّهتم الاسلام بكل حقارتكم
وقذارتكم ونذالتكم , وهذا ليس أمراً عجباً فأنتم في الاصلّ من سلالة اليهود الذين
خانوا و قتلوا رسُلهم, فكيف لا تخونون من طردكم يوماٌ من مدينتكم التي كنتم
تتحصنون بها خلف أسوار عالية
يا آل سعود كم كانت كذبتكم
كبيرة حين أوهمتمّ الناس بأنكم خلفاء على القضايا العربية في الوقت الذي تشربون
فيه الخمر مع يهوذا اليهودي
لقد ضحكتم على العالم حين
أوهمتمّ الناس أنكم تخافون على المسجد الاقصى في الوقت الذي لم نرى فيه كلباً منكم
يذهب للجهاد هناك وكأن المسجد الاقصى انتقل بقدرة قادر الى سوريا
يا آل سعود قد حان قطاف رؤوسكم
, وحان أن يصيبكم قليلاً من الرجسّ الذي دعمتموه ونشرتموه في العالم العربي تحت
مسمّى الربيع العربي , وجاء موعد حصادكم لما زرعتم من دمار وقتل واجرام بحقّ هذه
الشعوب التي كانت مخدوعة بأصلكم القذرّ , وموهومة بأنكم من أحفاد الصحابة وأنتم لستم
اكثر من أحفاد القردة والخنازير , لقد جاء موعد رحيلكم اليوم فلم يعد التاريخ
يحتمل كمية النفاق والخداع الذي تختبؤون خلفه , ولم تعد صدورنا قادرة على استيعاب
فكرة أن من يحمي كعبة الرسول هم من أحفاد اليهود, وأن ما يتكلم باسم الاسلام هم
خنازير الدين , وأن من يعتلي منابر الفتوى هم القردة لكن على هيئة بشر .