@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟


يا مسلمة... استيقظي
أمُّ صفاء
هذه نصيحة مفعمة بالحبِّ والإشفاق ، لبناتنا الهائمات، النّائيات عن درب التّقوى والأخلاق
بُنَيَّتِي يَا مُسْلِمَهْ... يَا بِنت دينِ المَلْحَمَهْ
لا تَسْلُكِي فِي غَفْلَةٍ... دَرْبَ البُغاةِ المُظْلِمَهْ
لا تُخْدَعِي ... ذاكَ السَّرَابْ... سِرُّ الحياةِ المُؤْلِمَهْ
مَاذاَ تُفِيدُ البَهْرَجَاتْ ... إنْ صَرْحُ عِرْضِكِ هُدِّمَ
فَلْتَلْزَمِي دَرْبَ السَّلاَمْ ... دِينَ الهُدَى وَالمَرْحَمَهْ

نَهْجَ التُّقَى ، نَهْجَ النَّقاَ ... نَهْجَ العُلا َوَالمَكْرَمَهْ

الطُّهْرُ عِزُّكِ فِي الحياةْ ... أمِّيَةً أو عَالِمَهْ

الطُّهْرُ عَرْشُكِ يَا فَتَاةْ ... فِي أَرْضِناَ أو فِي السَّمَا

لا تَقْتَفِي جِنْسَ الفَسَادْ... أهلَ العُقُولِ المُعْتِمَهْ

هُمْ أَوْغَلُوا فِي غَيِّهِمْ ... دَاسُوا المَكَارِمَ وَالدِّمَا

هُمْ حَرَّرُوا المِحْصَانَ كَيْ ... يُلْهَى بِهَا مثل الدُّمَى

هُمْ جَرْجَرُوهَا فِي الهَوَى ... حَتَّى تُذَلَّلَ كَالإمَا

هُمْ طَوَّرُوا فِيها السَّفَاهَةَ وَالسَّفالَةَ وَالعَمَى

هُمْ سَيَّبُوا فِيهَا الشَّرَفْ ... قَدْ لَوَّثُوهُ وَأُعْدِمَ

هُم هَدَّمُوا أَخْلاقَهَا ... فَغَدَتْ لَهُمْ مُسْتَسْلِمَهْ

هَامَتْ بِهَا لَمَّا غَوَتْ ... تِلكَ النُّفُوسُ الآثِمَهْ

عَاثَتْ بِها لَمَّا سَفَتْ ... تِلكَ الأيَادِي المُجْرِمَهْ

أَخْزَى المَنَاظِرِ فِي العُيُونْ ... عَرَبِيَّةٌ مُتَرَوِّمَهْ

فَلْتَحْذَرِي كَيْدَ اليَهُودْ ... اسْتَيْقِظِي يَا نَائِمَهْ

وَلْتَطْرُدِي بالإنتِبَاهْ ... خِزْياً تَفَاقَمَ فِي الحِمَى َ

الأمْنُ فِي دِينِ النَّقَاءْ ... لاَ فِي الأمَانِي المُوهِمَهْ

فَحَيَاتُنَا بِخِلاَلِنَا ... رَوْضُ الكَرَامَةِ وَالنَّماَ

بِالخَيْرِ بِالحُبِّ الطَّهُورْ ... وَبِالسَّعَادَةِ مُفْعَمَه

شرح الكلمات

مُتَرَوِّمَة: أي صارت كالرّومية في مظهرها وتحللهاْ وتخليها عن اخلاق الحشمة والدّين

يَا شَبابَ الغَرْبِ هُبُّوا
 لندَاءِ العَقلِ لُبُّوا
 إنَّمَا الإسْلامُ حُبُّ
 أَقبِلُوا فَالعُذْرُ يُقبلْ
 اقْرَؤُوا القُرْآنَ حَيَّا
 تَرْجِمُوا أَوْ عَرَبِياَ
 وَافْهَمُوا وَحْياً نَقِياَ
 عَنْ إلهِ الكَوْنِ أُنْزِلْ
 اسْمَعُوا الوَحْيَ الصَّوَابْ
 لاَ يُضَاهَى أو يُعَابْ
 كُلُّ مَنْ عَادَاهُ خَابْ
 مُعْجِزٌ لِلحَقِّ يَحْمِلْ
 اطْلُبُوا الدِّينَ القَوِيمْ
 وَالطَّرِيقَ المُسْتَقِيمْ

 فَالعَمَى خَطْبٌ عَظِيمْ
 فَوْقَ أَرْضُ اللهِ يَحْصُلْ
 أَصْلِحُوا الظَّنَّ بِعِيسَى
 ابْنُ (مَرْيَمْ) كاَنَ إنْسَا
 كَانَ يَمْشِي كاَنَ يَنسَى
 كَانَ مِثْلَ النَّاسِ يَأكُلْ
 دِينُنَا بَرَّأَ مَرْيَمْ
 مَنْ رَمَاهَا غَيْرُ مُسْلِمْ
 كَافِرٌ بِالشَّرْعِ يُحْرَمْ
 عَن جُمُوعِ الحَقِّ يُعْزَلْ
 قَدْ أَطَعتُمْ مِن عَمَاكُمْ
 جَاهِلا ًصَدَّ هُدَاكُمْ
 فِي قَذَى الغِلِّ رَمَاكُمْ
 ساَرِقٌ باِلدِّينِ يَخْتِلْ
 اسْمَعُوا قَوْلَ الأمَانْ

 فِي هُدَى الوَحْيِ المُصَانْ
 لاَ صُكُوكَ لِلغُفْرَانْ
 إنَّ رَبَّ النَّاسِ يَعْدِلْ
 إنَّ دِينَ اللهِ حَقُّ
 وَالهَوَى وَالكُفْرُ رِقُّ
 كَمْ رُؤوسٍ سَتُدَقُّ
 يَومَ نَجْمَ الكَوْنِ يَأْفَلْ
انْهَضُوا نَحْوَ المَكَارِمْ
 وَاتْرُكُوا تلكَ المَآثِمْ
 سَوْفَ يُخْزَى كُلُّ ظَالِمْ
 كُلُّ نَفْسٍ سَوْفَ تُسْألْ
 أَعْمِلُوا نُورَ العُقُولْ
 كُلُّ مَخْلُوقٍ يَزُولْ
 وَإلى اللهِ نَؤولْ

 بَعدَ حِينٍ سَوفَ نَرْحَلْ
 اذْكُرُوا عَصْرَ القَذاَرَةْ
 مَنْ أتَاكُمْ باِلحَضَارَةْ
 لاَ تَسُبُّونَا احْتِقارَا
 شَأنُناَ أَسْمَى وأفْضَلْ
 قَدْ هُدِيتُمْ لِلْمَعَارِفْ
 بِهُدَى آيِ المَصَاحِفْ

 قَدْ دَعَتناَ لِلتَّعَارُفْ
 فَسَرَى النُّورُ وَأَذْهَلْ
 كَمْ أَخَذتُمْ مِنْ كِتَابْ
 يَحْتَوِي العِلْمَ الصَّوَابْ
 ثُمَّ حَافَ الإنتِسَابْ
 سَارِقُ الأفْكاَرِ أَنذَلْ
 بَدَلَ الشُّكْرِ نَقَمْتُمْ
 فَاعْتَديتُمْ وَاسْتَبَحْتُمْ
 رُغْمَ ذاَ وَالغَيْظَ نَكْتُمْ
 عِندَمَا الأَحْقاَدُ تَرْحَلْ
 دِينُناَ دِينُ التَّسَامُحْ
 وَالتَّعَارُفْ وَالتَّصَالُحْ
 وَالتَآلُفْ وَالتَّناَصُحْ
 اعْقِلُوا فَالإنْسُ يَعْقِلْ
وَضْعَناَ الحَالِي رُكَامْ
 مِن قُرُونِ الانتقام
 كَمْ جَلَبْتُمْ مِنْ ظَلاَمْ
 قَدْ دَجَى فِي كُلِّ مَنزِلْ
 سَوْفَ نَسْمُو لِلقِمَمْ
 نَعْتَلِي مَجْدَ الأُمَمْ
 دِينُنَا يُحْيِ الهِمَمْ
 إنَّهُ أَهْدَى وأكْمَلْ
 سَوْفَ تَنفَكُّ القُيُودْ
 سَوْفَ تَنهَدُّ السُّدُودْ
 إنَّناَ حَتمًا نَعُودْ
 عِندَمَا نُجْلِي العِلَلْ