@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟

تعلموا منهم!



الغرب  درسوا التاريخ جيدا ... وتعلّموا منهُ جيدا
واستفادوا من فلسفتهِ ودروسهِ وكيف يتجنّبون آلامِهِ ومآسيه  ولا عزاء لِمَن لا يتعلّم من التاريخ وتجاربهِ!


أما نحنُ كعربٍ ومسلمون - فإننا ندرس التاريخ
ولكن هل تعلّمنا منهُ كيف نؤسِّس لأنظمةٍ وعلاقاتٍ  داخل الدول وفيما بينها- تُجنِّبنا الوقوع بذات الحفرة منذ ألف وأربعمائة عام ؟


كلّا !!!  لماذا ؟؟؟

لأننا ندرسُ التاريخ كحالة سردية فقط - أي كأسماء أشخاص وحروب وقتلى ولا نأخذ منه العِبَرَ أبدا كي نعرف كيف نتلافى الوقوع بذات المصائب مُجدّدا !!!


نعم في تاريخنا جراحٌ عميقةٌ ومتقيحةٌ وإن لم نبادر إلى معالجتها جذريا وبالشكل العلمي الصحيح فإنها سوف تُسمِّم كل دمائنا وتقتلنا جميعا ، وها نحن نرى أعراض تسمُّم دماؤنا كل يوم ماذا تفعلُ بنا !

فالتحريض الطائفي والمذهبي على مدار الساعة وعبر بعض الفضائيات المُقزِّزة (سنية وشيعية) تجعلك تشعر بالقرف والغثيان !


شتائم ومسبّات على رموز كبيرة بالإسلام لا تنمُّ إلا عن مستوى الانحطاط والسفالة والشوارعية من مُطلقيها  لا تخدشُ الحياء فقط وإنما تطعن في الصميم كل ذي عقلٍ ووعيٍ وتهذيبٍ وحُشمةٍ حتى لو لم يكن منتميا للإسلام  فكيف يستطيع مُسلِما أن يتفوّه بها !


إنها مصيبة كبرى حينما يُصبِح قادة الشعوب جهلائها وسفهائها وحمقاها - ويتراجع دور عقلائها ومثقفيها ومفكريها ونُخبها !


والمصيبة الأكبر حينما ترى وتسمع من يعتبرون أنفسهم مثقفون أو نُخباً يتحدثون ويكتبون بلغة الجهلة والانحطاط الثقافي ويُحرِّضون على المذهبية ويصبُّون النار على جمر الطائفية - ويسيرون خلف الحمقى والجهلة ويبدون أكثر منهم جهلا وحماقة - بدل أن يدْعُون لقيام مجتمعات ديمقراطية تعددية ويقفوا بوجه الجهل والتخلف والتعصب والاستبداد والظلم والقهر ، فكلها مترابطة مع بعضها!


ولا يمكن للاستبداد في أية دولة بالعالم إلا أن ينتج التعصب والتطرف ، فهذه لا تنبت من تحت الأرض ولا تنزل من السماء إنها تنشأ من قلب المجتمعات نتيجة عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية تتحمل الأنظمة الحاكمة مسؤوليتها الأولى !


ألَمْ يتِّعظ المسلمون بعدْ من كل تاريخهم المأساوي بحق بعض ؟



ألَم يدركون حتى اليوم أن طريق خلاصهم ليس في تسييس الدين ولا في فرض الدين نهجا للحكم في المجتمعات ؟
ولا في استحضار الصراعات الدموية التي مضى عليها 1400 عام والبناء عليها حتى يومنا هذا ؟
متى سيدركون أن  خلاص مجتمعاتهم هو في السير على ذات  الطريق الذي سارتْ عليه أوروبا بعد حروب دينية طاحنة > طريق العَلمانية والديمقراطية والتداول على السلطة والحريات العامة واحترام حقوق الإنسان وفصل السلطات!





مهلكة الآحقاد الصهيونية النجدية؟

سقطت اوأسقطت نفسها في حفرة لعنة التاريخ التي شاركت هي نفسها بحفرها لتقع فيها بكل ما لغباء الحاقد الأهوج من حمق؟

 تلطخت رايتها علناً بدماء الأبرياء في اليمن وفي أكثر من دولة
عربية؟

  و بعد أن لطّخ فكرها البربري و الجاهلي عقول شباب الأمة الإسلامية ببدع التكفير و الإجرام و الانحلال الاخلاقي؟

 وبعد أن لطخت سياستها المتصهينة كل قضايانا العربية بالذل و التخاذل و التخلي عن الكرامة لصالح الانكسار المُذل للمستكبر؟

 للأمس القريب كان دخان فسادها ينتشر في كل سماء الخليج و المنطقة لكن من دون أي أثر لنارٍ تشير إلى أصله رغم اليقين الراسخ بوجودها؟

 ذلك أن رماد الرياء كان قد غطّى جمر العمالة فيها فخمد لهيبها متخفياً إلى أن نفخ فيه غضب الحقد الأعمى> فنثر الرماد و ألهب الجمر و استعرت النار فظهر شيطانها> *بغترةٍ* خليجية و عقال عربي اخفى تحتهما *كيباه* يهودية فُصّلت خصيصاً لأحفاد اليهود من بني النظير و القينقاع خيبر نجد؟


هي المهلكة المرخانية و لن اصفها بالعربية و لو كان لسانها ينطق بالضاد فضادها ضد كل ما هو عربي شريف؟

 و لن اصفها بالإسلامية و لو كانت تدعي خدمة مقدسات المسلمين فأقدس خدماتها كانت خدمة تحقير إسلامهم و تشويه عقول شبابهم و بث سُم الفتنة اينما حل نفطها الملعون في بلادهم؟

 و هي مملكة سوء النية و بئس الفعل بامتياز؟
 و مملكة المؤامرات و الطعنة المغروسة في خاصرة الأمة الإسلامية منذ ان تسترت برايةٍ خضراء حملت شهادتيّ *لا اله الا الله محمد رسول الله*؟

  و هي مملكة خيانة الأمة العربية التي صافحت يد خيانتها المستعمر منذ اليوم الأول لنشأتها؟

 و مملكة الانحلال الأخلاقي منذ ان تعهد ملوكها بخدمة الشيطانَين الأكبرَين *المال و السلطة*> بدل خدمة الحرمَين الشريفَين؟

  هي بحق مملكة آل سعود فقط لا غير؟؟؟

 و ما من علاقة تربطها بأرض شبه الجزيرة العربية و شعبها إلا علاقة *البلطجة المافياوية* المدعومة صهيونياً والتي مكنتها من التسلط عليهم و حرمانهم من حقوقهم و سرقة مالهم لإهداره على ملذات و مفاسد أفراد  آل سعود القينقاعيين و على مصالح و مؤامرات دُوَل الاستكبار الصهيوني العالمي؟

.

هي اليوم المهلكة المتهاوية الإرهابية بامتياز؟
 و هذا ليس استنتاجاً تحليلياً بل حقيقة سياسية أعلنتها على الملأ احداث اليمن وسوريا؟

 فهي المهلكة الارهابية التي بدأت أسسها بالتهاوي عند أقدام الدم اليمني و الدم السوري الذي نزف كثيراً ليلعنها فمه بلعنة المظلوم على الظالم و لتسقطها يدُه المقاومة في مهالك التاريخ بعد أن تأمرت عليه بالمال السُحت و بفكرها الوهّابي المُنحرف دينياً و أخلاقياً و عقلياً؟

  هي المهلكة المتهاوية التي كشفت لها إرهابَها سواطيرُ من ارسلتهم ليدمروا الحضارة العربية وعلى أرض أم الحضارات الأعرق صنعاء ؟

 هي المهلكة الخائنة التي تسرق مالٍ نهبته لسنين من جيوب حجاج بيت الله الحرام و من أفواه فقراء بلاد الحجاز و من أبار النفط المهدور سُدًى على عتاد عسكري صدأ في بلد منشأه قبل يصلها ليصدئ أكثر في بلدٍ لم يستعمله إلا لتدمير البلدان المقاومة و لن يحتاجه ابداً ليحميه طالما هو حليف أمريكا و كل حلفائها بلا استثناء
 و طالما جحافل ابي جهل يتكفّلون بتنفيذ حروبه التأمرية على الأمّتَين العربية و الإسلامية على اكمل وجه- بساطور الخيانة التكفيري تارةً و بالعبوات الناسفة المتطاولة على قدسية *الله أكبر* تارةً أخرى؟


لم يعد يخفى على احد *إلا على الذين نسفوا عقولهم بألغام كذب قناتيّ الجزيرة و العربية و من حذا حذوهما من قنوات *بتروصهيونية*وعلى الذين نحروا منطق الحق و الصواب في ضمائرهم بسيوف تعصبهم الطائفي القِبلي الأحمق* بأن هذه المهلكة المتهاوية على اعتاب العالم الجديد الذي افرزه الصمود اليمني و  هي نفسها أصل و منبع الفكر الوهابي المُسوّق لهذا الارهاب المنتشر بيننا اليوم كوباءٍ فَيروسي فتاك؟


 و بأنها الشريك و المُنتِج المُنفذ المُمَوّل لمصنع الإرهاب الدولي الذي تديره من وكر جحرها الأبيض امريكا و تتنعم بثمار نتائجه شرق أوسطياً ربيبتها اسرائيل؟

 مصنع أُنشئ خصيصاً لإنتاج سلاح إرهابٍ شامل يدمّر الأمة العربية و ينهب ثرواتها و يشوّه الحضارة الإسلامية بضربة عنقٍ واحدة من دون الحاجة لحروب استعمارية على الطراز القديم فخبث الحرب الناعمة و عصبية و انقسامات أمة القرآن المذهبية تكفلت
بإنجاح مقاصد سلاح الإرهاب هذا و إنجاز مهمته على اتم وجه؟



لكن رياح الحق تجري حتماً بما لا تشتهي سفن الباطل و حكمة الله في إمهاله لا إهماله كانت هي السلاح الأمضى في رد عدوان حزب الشيطان السعودي الصهيوني عن الأمة العربية. و صمود الحق في جبهاته فقأ عين الخيانة السعودية و كشف خبث انتماء سياستها فبان ولاؤها الصهيوني على العلن و من دون اي رقعةِ خجل ٍ كانت تحجب عورة تحالفها الصهيوني في ما مضى؟  
اعراب الغباء
و ظننتمونا الأغبياء


ترهقون أسماعنا
بالحديث عن الحقوق
و عن الدساتير
و أنتم أرباب الرياء
تلفقون لنا الثورات
كي نثور على القوانين
و شعوبكم أحق بهذا الدواء
تتغطرسون و تتجبرون
و تحاربون الأمل أينما حلّ
فقط لكي تظلوا للظلم و للذل أوفياء
ما شأن تخلفكم؟
 و استبداد ممالككم؟
و نفاق ألسنتكم بكلام غيفارة؟
ماذا تعرف نوق و خيام بداوتكم
عن طقوس الحضارة؟
تفتون بحقوق الشعوب على ارضنا؟
و شعوبكم المكممين بالقهر كلهم سجناء؟
ملوك أغبياء
تبّع أذلاء
ظننتمونا الأغبياء
لنبتلع صامتين سماً
طبختموه لنا
بكل خبثٍ في كواليس الحقارة؟
ظننتمونا الجبناء
لنمرر صاغرين استعماراً
اتانا متخفياً بثورات القتل و الدعارة؟
ظننتمونا اتباعاً لكم
كخونة من قومنا عندكم
باعوا الدار
و ارتضوا العار
لقاء دينار
يشتري به المحتل انتصاره؟
ظننتمونا الأغبياء
و نحن من رحم الحرية خلقنا
و لأنها لنا هوية ثبتنا
و بسيف المقاومة الأبية طعنا
مكائد خبثكم بيد لاءات السيادة و الكبرياء
ظننتمونا الضعفاء
و نحن من اسقطنا أكاذيبكم
و قاتلنا بشاعة أساليبكم  
وعرضنا جثث زناديقكم
جيفاً مرميةً الأشلاء في العراء
ظننتمونا الأدعياء
و نحن من استردينا الحقيقة من أفواهكم
و حطمنا بفأس حقها اصنامكم 
لتظل طاهرة من ارهابكم
و من رجس زيف الافتراء
نحن من صنعنا من دم الشهادة متاريسنا
و حفرنا بأظافر صبرنا اشرف تواريخنا
ليشهد عليكم تاريخنا
بأنكم كنتم على التاريخ دخلاء
نحن من قطعنا الصحارى
ومن عبرنا البحور
و من نشرنا الحضارة
و حفظنا ديانات السماء
لا نقبل درس الحرية
من فم مستعمرٍ كل مقاصد سياسته مذلتنا
و لا نتعلم الديمقراطية
من ممالك مازالت ببدع جهلها تتحفنا
 و لا نرضى التذلل مثلكم
لغاصب أرضنا ليقتلنا
لا
نحن لا نسلم عدونا كرامتنا
و لا نهب قاتل ابناءنا ثروتنا
ليصير هو الامر الناهي سيدنا
و نصير نحن عرباً مشتتين بلا هوية او إنتماء
نحن الأقوياء
فأوقفوا سعي أوهامكم لكسر إرادتنا
و ارفعوا فتن أموالكم عن آمال أمتنا
و اعترفوا بحق و قوة مواقفنا
و بحقيقة أنكم

مجرد دمى بيد الغرب...و ملوك أغبياء

أصحاب الإدانة
و القلق
و الإستنكار
نبعث لكم سخطنا مشحوناً بطِن احتقار
و نسأل الله بأن يمُنّ عليكم
بقلقٍ أكثر يزيد القلق لديكم
و نسأل الباري بأن لا يعينكم عليه
فالقلق داء من أُسقط في يديه
لذا أبقوا عليه عندكم جليس الدار
فبئس المُقيم هو...و بئس الخَيار

أما بعد
بعد التحية و الإطمئنان عليكم
نود أن نسدي ببعض النصائح إليكم
و عندنا يُقال النصيحة بجَمل
فخذوا منا الجَمل الجميل بما حمل
و تكرموا علينا بقبول هذي الهدية
بلا تهوان منكم أو استهتار

لكن
قبل النصيحة يا سادة و قبل الجمل
نوَد تذكيركم بقصص الذئب و الحمل
لنعلِمكم عبرها بأننا كشفنا الدجل
و إليكم ما استخلصنا منها من عِبَرٍ
فانصتوا إلينا جيداً و اسمعوا الأخبار

بدايةً
نود أن نُعرب لكم عن شديد أسفنا
و عن كثير غضبنا عليكم وسخطنا
فمنذ أن وُجد مجلسكم في عالمنا
لم يصدر عنكم بحق إسرائيل أي إدانة
و لم نرَ منكم غير القلق و بعض الإعانة
فمتى ستفقؤون عين الخيانة
و ترفعون عن إسرائيل الحصانة
و تُدينون مجلسكم قبلها...و لو بقرار؟

ثانياً
نعلمكم بأن في البحرين ثورة
و بأن شوارعها منذ سنينٍ ثائرة
و بأن العدوان على ثورة اليمن
تقوده مملكة إرهاب جائرة
لكن كعادتها عين الحَوَل
غائبة عن إرهاب الملوك و ناكرة
فمتى ستتعرفون على الضمير
يا سادة القلق و تدينون ملوك البعير
أم ان الثورة ضد الأمير
ليست ثورة و اصحابها ليسوا ثوار؟

ثالثاً
نفيدكم علماً
بأن وحشتكم داعش
ما زالت مستمرة في بناء خلافتها
لكن كما حالكم مع ربيبتكم إسرائيل
تسترون عليها و تغطّون على جرائمها
و لحد يومنا هذا و مجلسكم فقط يبدي القلق
فمتى سينتهي القلق الذي بكم التصق
لينتهي إرهابكم الذي أوجدتموه بالحمق
لخدمة استكباركم
و تسويق الإستعمار عبر الإستحمار؟

أما بعد
و بما أن سياسة الإستحمار هي لغتكم
و القلق هو داءكم العُضال و ديدنكم
شخّصنا نحن المقلوق عليهم مرضكم
و خرجنا لكم بتقريرٍ هو العلاج لما بكم
لذا نرجو منكم التقيد به
مع المواظبة عليه و باستمرار

أولاً
ننصحكم بعدم مزج الخبث مع القهوة
عند قراءة الدراسات
و التقارير
و الأخبار
ثانياً
ننصحكم بكسر نظّارات العمى
و استبدالها بأي مجهر ضمير أو منظار
ثالثاً
ننصحكم بخلع أثواب الغبى
لأن الإرهاب سيطرق بابكم و بإصرار
رابعاً
ننصحكم بالبقاء على ما أنتم عليه
فالقلق سيوصلكم حتماً إلى ما اوصلتمونا إليه
و إرهابكم سيقضي عليكم بإذن الواحد القهّار