@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟
 الفتن  تحاصرنا 

الفتنة الكبري تحاصرنا من كل مكان تعبث فينا وتسخر منا تهدد ماضينا وحاضرنا ونحن نراقبها بكل استسلام . أقلام تكتب وتسود صفحات كانت بيضاء وابواق وحوارات مرضيه تنقلها قنوات فضائية وصفحات الكترونية تسمم عقولا وقلوبا على الهواء ، وأقوال تتردد هنا وهناك لتوقظ فتنة نائمة بكل دهاء . كنا مغيبين وفي الصمت غارقين والآن صرنا أمة معظم تعدادها فقهاء دستوريين وفلاسفة وحكماء ومبشرين أما المنظرين فقد صاروا بالملايين .

الفتنة حلت والفطنة غابت في جو مظلم غوغائي الملامح ودامس الظلام . الكل يتناقل أخبار منقوله ورؤى وحوادث منها المصنوعة بحرفة واخري مشغوله ولم يعد احد يتحري الدقة . البعض صارت تكفيه رواية جاءت علي أي لسان حتي يصنع منها القصة ويغنيها موال وينقلها بحبكه عظيمه وكأنه في قلب الحدث حتى ولو كان على بعد الاف الأميال .

الفتنة تجتاز حدودها وحدودنا وتستعد لتستقر خلال نسيجنا ،بعد أن عرفت طريقها بدقة وسطنا وبيننا ،بين أبناء وبنات الوطن الواعده ،بين رفاق الدرب والأصدقاء ،بل بين أفراد الأسرة الواحدة .صرنا جميعاً لا نرى من يقف هناك في الخفاء يرقب المشهد كله بدهاء مبتسماً ابتسامة صفراء تقطر أحقادا سوداء. إلى كل من ساهم في اشعال تلك الفتنة من أجل مصالحه البغيضة عودوا إلى صوابكم فالوطن لن ينساكم وسيبقى ما خطت يداكم شاهدا عليكم وعلى افعالكم.

أين العقلاء ورافضي العنف كله دون أستثناء ... هناك أكثر من عشرين مقراً حزبياً تم حرقهم وتدميرهم وحين رموا حزب الوفد بالألعاب النارية قامت الميديا ولم تقعد ، حقاً وصدقاً أي شخص يعرف طبيعة مسجد القائد أبراهيم ورواده وما يحمله في نفوس الأسكندرانية يعلم تماماً إنه كان من الممكن جداً أن تحدث مذبحة كبرى لو تحرك بغضب جزأ بسيط من محبي الشيخ المحلاوي .. والحمد لله أنهم كانوا أكثر عقلاً ولكن هل يمكن أن نراهن على حلمهم وعقلهم كثيراً .. ربنا يستر.

للأسف الأمور أختلطت لدى الكثير فمن يحاصر الرئيس المنتخب ثوار ومن يحاصر مدينة الأنتاج بلطجية ... ثم محاصرة النائب العام وأشهار السلاح لإجباره علي الاستقالة لان هناك من لايرضي علي وجوده في هذا الموقع ... ومحاصرة المحكمة الدستورية لإجبارها علي التنحي لان هناك من لا يرضي وجودهم في هذا الموقع... هل هناك أدني فرق بين الموقفين ولكنه الكيل بمكيالين الذي اتقناه مؤخراً . من يرفض الثانية لابد أن يرفض الأولي وإذا كان هناك سببا لنزول النائب العام عن منصبه فهناك ألف سبب لتخلي الشله إياها عن مناصبهم. الأوضاع تزداد تأزماً في مصر ولم يعد هناك وسيلة ممكنه للخروج من تلك الازمه إلا بحل واحد وهو الحوار ، وهذا الحل علي بساطته لكنه يبدو مستحيلا بين طرفين احدهما يتمسك بشرعيته وما حولها من شكليات موروثة ومعروفة والآخر يراهن علي الانفلات الذي بات واضحا بين أناس لم تكن تفتح فمها إلا عند طبيب الاسنان والآن ومنذ أن صارت تتكلم وتتظاهر وتصرخ في الشوارع والميادين لم تعد تهتم بأي شئ لا عمل ولا دراسه . حواراً يبدو صعباً جداً بين طرف يتمسك بوجوده الديمقراطي هذا الوجود الذي يشكك فيه آخرون بينما الطرف الثاني المتهم بمحاولة تصفية حسابات أنتخابية لم يحالفه فيها النجاح فصار يلعب بعواطف تلك الفئات الشعبيه لخدمة مصالحه واغراضه والتي هي في اغلبها شخصيه علما بانه لا يملك ولا يستطيع أن يطلب منهم عدم التظاهر .

الحوار شبه مستحيل رغم انه الحل الوحيد وهنا تكمن الكارثة الكبرى فأين عقلاء مصر لوأد تلك الفتنة والوقوف صفاً أمام من يسكب زيتاً على نار . خيم الشك علينا وأصبح كل يشكك في نوايا الآخر واصبحنا بين ليلة وضحاها في نظر البعض مجموعة من العقليات التآمريه ،لا أدري من الذي أطلق مثل هذه الصفه علينا ومن الذي جعلها شبه حقيقة يستشهد بها المغرضين عند اللزوم ومن الذي يكررها حتى التصقت بنا تماما لتصبح من صميم تعريف شخصيتنا امام العالم ومن ثم أمام أنفسنا وصرنا نحملها في كل مجال وكل مكان وعند كل مشكلة كبرى تجتاح حياتنا . في شرقنا الأوسط كلما توجس البعض خيفة من أمر ما تحولت القضية إلى أوهام مرضية وتعالت الأصوات من مدعي الحكمة والعقل معللة فزع البعض بالعقلية التآمرية التي تسيطر على عقول الكثير وتتحكم في مجمل أفكارهم. الأزمة أزمة ثقة يا سادة فنحن كنا ومازلنا نسيج واحد وعار علينا الآن أن نتقاتل تحت أي مسمى أوأي شعار والعار كل العار أن نترك اصحاب المصالح تعبث بأفكارنا وليكن شعارنا (المغرضون يمتنعون) .
مملكة الظلام؟

حياة صعبة لعقود من الدكتاتورية المتخفية برداء أسلامي مزيف, هذا الرداء شكل سحابة سوداء معتمة عملت على بعثرة النسيج الأجتماعي للشعب و تفعيل العنصرية القبلية بعدما قضى عليها نبي الأمة, وعانى الشعب بسبب هذه السحابة لباطنيتها التهميش السقيم والطغيان الجاهل المتعاافي بآيادي جهلة تم تغييبها عن دينها وأمتها من أجل أكل حقوق العباد المستهتر بها للحد الذي أصبحت فيه مشاعر هذه الظواهر شيء معتاد في نفسية عامة الشعب لكونهم لم يتذوقوا للعدل طعم منذ أن جثم النظام الصهيوني السعودي المؤدلج بالأسلام الوهابي وبمرتزقته منذ باية أنشائها على يد الصهيونية الأنجليزية فوق صدر الأراضي المقدسة .

كما أنه لايوجد لهاذه السحابة معالم وضوح, لا في مبدائها ولافي منتهاها, ولم يتضح منها سوى الكذب ونتائجه من المتناقضات التي تمارس بشكل يومي ورسمي في وضح النهار, ونتج عن تمادي هذا النفاق, لعدم وجود الرادع له لكونه تأسس على الأختفاء داخل سور الأدلجة وأعتاد الناس عليه و توارثوه حتى وصوله للدين بترويضه حسب الظروف و الشهوات, وعلى رأسها طاعة ولي الأمر وعائلته المزروعة بذور أجدادها في بداية القرن الثامن عشر للميلاد.

وثانيا, لغرض خدمة أصدقائها التاريخيين الدين نصبوها في الغرب وهم الصليبيين المتصهينين الأنجليز الذين يعتبرون الأسلام الصحيح لو طبق في الدول الأسلامية لتحولت الشعوب الغربية إلى الأسلام و لكن جعل الله قدر الأسلام في وقتنا الحاطر على الأقل بأيادي تتاجر فيه و ترهنه و تتعتاش ومرتزقتها علىه, و يتجاذبونة كالخبزة و يغطي كثير من أجزائها مستعمرات تعشعش عليها البكتيريا و الطفيليات و الفيروسات التي تمثلهم و وساختهم وتحول هذا الدين أو الخبزة مع مرور الزمن إلى شركة فيها من الخنازير ما يكفيها الذين يمدونها بالشرعية الكاذبة على حساب دين الله و عباد الله في نهب المال العالم وفيها أصبح متوارث بالتوازي مع وراثة التزييف لجيل بعد جيل إلى أجل غير مسمى.

وثالثا وهو الأهم من أجل تحجيم الدين الحنيف العادل الشامل لحياة الأنسان لو حدث في دولة إسلامية مثلى, و بدلا عن ذلك تحول إلى إداء هزيل سياحي أكثر منه روحي بعدما كتفوه من حياته السياسية, لا يملك إلا أسمه ونزلوا من قدره إلى مستوى قدر من أمتطاه والركوب عليه للتجارة, وأصبح يقتصرعلى ممارسة طقوس العبادة, وتم حشره في نظام فاسد الدين بعلمائه الذين يتسابقون في تقزيمه كما يريده ولي أمرهم و من خلفه الصهيونية العالمية


أنّات مشتاق


يا بلادي طال شوقي للقاءْ

حنّ قلبي و استبدّ بيَ العناء

ما لجرحي من طبيب أو شفاء

غير حضنٍ كان لي فيه ارتماء

...

أنت أمي يا بلادي كيف لي

أن ألاقي مثل أمي في العطاء ؟!

أنتِ سقيايَ و مائي و الندى

خبريني كيف بَعدَكِ لي ارتواء

...

مظلمٌ و اللهِ قلبي ههنا

ظامئٌ يُشوى بنار الاكتواء

دامعٌ شعري و بحري قد حوى

أنّة المحزون في لحن الشقاء

...

قد يطيق المرءُ شوقاً دافقاً

عارماً للأهل أو للأصدقاء

قد يقاسي لافتقارٍ موجِعٍ

مُثقِلٍ للخَطْوِ عن كلِّ ارتقاء

قد ... و لكن كيف يقوى أن يرى

من بعيدٍ كلّ صبح أو مساء

أدمُعَ الأطفال تروي قصةً

خطّها الطغيانُ سمَّاها ( العزاء )

بَدؤها غدرٌ بشعبٍ طيّبٍ

حَشوُها هتكٌ لأعراض النساء

يقلع الأظفارَ فيها مجرمٌ

ينتشي بالقتل يطرب للعواء

كلها سردٌ قبيحٌ مقرفٌ

ملؤها التعذيب آخرها الدماء ؟!!!

...

فاعذريني يا بلادي ليس لي

في اغترابي غير نَوحي و البكاء

ليس لي إلا رجاءٌ ضارعٌ

و استغاثاتي أيا ربّ السماء

يا نصير الحقّ يا جمّ العطاء

ما لنا إلاك يرفع ذا البلاء

موقنٌ بالنصر إني موقنٌ

أنّ طول الليل يُتلا بالضياء

فاستجب و انصر و عجّل و انتقم

يا مهيمنُ طااااال قهر الأبرياء

قلبُ عربي


قلبُ عربي بداخلنا ...
شباب العرب ِ قاطبة ً
براكين ُ من الغضب ِ
نفجٍّرها لتنجدنا ..
من الاحزان والتعب
ونعلنها ليسمعنا
مئات الناس
من شرق ٍ ومن غرب
لقد سئمت كرامتنا
من الاغلال والتعذيب والكــــــذب ِ
لقد تعبت مسامعنا
من التعليل والتحليل بالعطـــــــــــب ِ
فصار القلب مكتئبا ً
واجفاني ..
غدت تبكى بلا هُـــــدب ِ
سنين العمر قد صدئت
مكفنة ً
بقيد الذل والرعـــــــــــــــب ِ
طموح ُ البعض مهزلة ُ
وبعض الوقت مرتجف
بلا سبــــــب ِ
اما حانت لشمس الحق تغمرنا
وتنجدنا وترفعنا ....
ولو يوما
لدنيا النصـــــــــــــــــــــر والارب

***

كفانا الذل منتسبا
لامتنا
ايا سخطى على الانساب والنســب
كفانا الخوف من سجّان حاكمنا
دعونا نستقى يوما
ولو بعضا من الطــــــــــــــــرب ِ
لقد عشنا بلا امل
فلا التاريخ يعرفنا ..
سوى عددا من العــــــــــــــــرب
فيهملنا بمجلسهم
ويصفعنا بلا جرم
بلا ذنـــــــــــــب
تعالوا واسمعوا صوتــي
قويا غير مضطـــــــــــــــــــــــرب ِ
لقد صاحت حناجرنا
نريد العز يا ربـــــــــــــــــــــــــــــي
نريد السلم
والامجاد تحضننا وترفعنا ..
كدالية ٍ من العنــــــــــــــــــب
تظللنا وتطعمناِ ...
وترجعنا
لمجد العز والطــــــــــــــرب
سيبقي الصوت مرتفعا ..
معاذ الله من خوف
ليجبرنا الى الهــــرب
سيبقى صوتنا حرا ..
مخلدة ُ مطالبه ُ مدى التاريخ
والحقــــــــــــــــــــــــــــــــب
مركبة الصراع


ايا بلدي



لقد تعبت خيول العمر ِ راكضة ً



بساح الحلم باحثة ً



عن الاثمار بعد الجد والجهـــــد ِ



فما وجدت سوى تعبا ً



على الاعضاء بالجســـــــــــــدِ



وما وجدت سوى دمعا ً



كسى الاجفان والخـــــــــــــــد ِ



زهور العمر قد ذبُلت ّ



فشمس ُ البعد حارقة ُ



وما اشقاه ُ من بعـــــــــــــــــدِ



ثوانيه



كانياب ٍ لوحش ٍ جائع ٍ دوما



فتنهشني وتتركني



كحي ٍ داخل اللحـــــــــــــــــدِ



انا جسد ُ بلا روح ٍ



تحركنى مفاصلنا



بحكم الفعل والـــــــــــــــــــــرد ِ



انا شجر ُ بلا ثمر ٍ



وازهار ُ بلا عطر ٍ بلا ورد ِ



تنامى داخلى المي



غدا بحرا ً من الاحزان يغرقني



بامواج ٍ من الاحزان والكمــد ِ



ليالينا بلا قمرٍ



وشمس اليوم لاهبة ُ



ولا ظل ُليحمى عضلة ُ الجســـد ِ



ايا بلدى



سئمت ُ البعد َ والاحزان َ والقلقَ



سئمت ُ الشعر َ اكتبه ُ



بقافية ٍ بكت ْ حزنا على بعـــــدي



ارى امسى يعانقني



يدثرني حكايات ليحميني



من الظلماء والبـــــــــــــــــــــرد ِ



سابكى حين القاكم





فانتم داخلى كبـــــــــــــــــــــــدي
 الولادة المستمره 



حكايا الامس ِ عالقة ُ بذاكرتي



تلاحقني ..



خلال الوقت والزمـــــــــــــــــــن ِ



اراني لم ازل طفلا ً



بحارتنا ..وبرد ُ يرتدي بدنــــــي



ارى ابواب مدرستي



اساتذتي ..



وامواتا ً من الحارات قد رحلوا



ومن كانوا بمقبرة ٍ



ثوانـــي لحظة الدفــــــــــــــــــن ِ



اراكم دائما حولي ..



بصالوني بمكتبتي



بداليتي التى اهوى



وبين الجذع والغصــــــــــــــــــن ِ



احاوركم ..واسالكم



عن الاخبار فى الوطــــــــــــــــنِ



وامشي دائما سرا



بشارعنا ..اراقبكم



فمن بيت ٍ الى بيت ٍ



ومن سكن ٍ الى سكـــــــــــــــــن ِ



وحين الشوق يحملني



على كف ٍ من الآهات والشجــن ِ



انادى الحرف َ ياتيني



فيسعفني ..بقافية ٍ تناديكم



وموسيقى تراقصكم باشواقى



وتعلمكم عن الآلام فى البيــــــن ِ



انا يا سادتي شوق ُ



تنامى فى خلايا الروح والبـــــدن ِ



حكايا الامس ِ باقية ُ



بعمق القلب والذهـــــــــــــــــــــن ِ



فان هطلت على الاعصاب ِ احزان ُ



تراني اشترى ذكرى من الماضي



لتنعشني



وتغسلني من الظلماء والحـــــزن ِ



انا يا مادبا ابن ُ



تراني فى ليالى الجرح منتحبا



حنانك يمسح الدمعات من عينـــي



لذا ابقي مع الاحزان اعشقها



ففى حزني



اراك ِ قريبة ً منـــــــــــــــــــــــــي
لماذا تستهدف الولايات المتحدة اليمن

يعتبر التدخل الأمريكي في شئون الدول وخاصة العربية منها ذا بعد إستراتيجي وأهدافه مدروسة لتحقيق مصالح أمريكية في المنطقة ، ومن ضمن هذه التدخلات بالطريقة المباشرة كالإحتلال أو غير المباشرة عن طريق الضغوط السياسية أو الإقتصادية فالتدخل في اليمن عن طريق غير مباشر من خلال تقديم العون والتدريب والمساعدات للجيش اليمني فيما يسمى في مكافحة الإرهاب ، الملفت للنظر إستمرارية قصف الطائرات الأمريكية المسيرة عن بعد لعدد من الأهداف تجاوز عدد ضرباتها الخمسمائة ضربة جوية على مدار عدة سنوات والتي قالت مصادر يمنية أنها تستهدف قواعد وشخصيات تتبع لتنظيم القاعدة ، سواء كان بحجة امنية أو غيرها

فالجيش الأمريكي لديه بعض العناصر تشرف على تدريب قوات في الجيش اليمني مثل قاعدة العند الجوية اليمنية ، فيزعم البعض ان هذه القوات قد تكون عرضة لهجمات تنظيم القاعدة والتي سبق أن تعرضت لهجوم وحيد قبل سنوات نفذه تنظيم القاعدة على المدمرة الامريكية يواس اس كول في العام 2000 بالقرب من ميناء عدن ، فهذا الحادث الوحيد الذي وقع بالفعل حيث لا يوجد مبرر لإستمرارية القصف بواسطة الطائرات بدون طيار حتى ولو كان هناك تنسيقاً يمنيا مع القوات الامريكية فيما يعرف بالحرب على الإرهاب كما ان المحاولات التي وقعت لتنفيذ هجمات منها تفجير طائرة تدعي القوات الأمريكية انها من تخطط تنظيم القاعدة في اليمن ، والغريب هو أن بعض المسؤولين الأمريكيين يدافعون عن الهجمات التي تشنها الطائرات الأميركية بدون طيار ضد مواقع وشخصيات لتنظيم القاعدة في اليمن باعتبار هذه الهجمات تشكل جزءاً من الحل للأزمة القائمة في اليمن والخلاف على السلطة ، رغم ان هذه الهجمات تزيد التعاطف الشعبي مع التنظيم وتزيد من عدد الملتحقين والمنتمين للتنظيم ووجود دعم مالي لمساندة التنظيم في اليمن لمجرد انهم ضحية عدوان أمريكي .

إن هذه الهجمات تسببت في مقتل العشرات من المنتمين للتنظيم أو خلاياه بالإضافة إلى مدنيين قتلوا بطريق الخطأ ، كما اتضررت عدد من المنشأت منها خط لنقل النفط وقتل عدد من قيادات التنظيم في اليمن منهم كان آخرهم سعيد علي الشهري، وأنور العولقي وغيرهم ، ولم تقتصر الهجمات على القوات القوات الامريكية بل أيضا هناك قوات خاصة بيرطانية تتعقب قادة وعناصر القاعدة في اليمن ، وقد سبق لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تأكيده على إستمرار إستهداف القاعدة في اليمن لإستقرار المنطقة ،لكن التساؤل لماذا لا تعطي القوات الامريكية القوات اليمنية طائرات بلا طيار لتنفيذ هجماتها ذد تنظيم القاعدة ؟

إن المتأمل في هذه الهجمات يجد ان القوات الامريكة تنفذها لعدة اسباب منها ضمان سلامة مضيق باب المندب وحرية دخول وخروج أساطيلها البحرية و العسكرية خاصة بعد وجود أعمال قرصنة حصلت في مياه خلج عدن ، كما انها تفرض سطوتها في المنطقة من خلال سياسة انا أضرب انا هنا موجود ، والسبب الجوهري هو موقع اليمن الإستراتيجي والذي برز بقوة في الخطط الأميركية نتيجة لعاملينالأول هو انتقال التركيز الاستراتيجي الأميركي من الشرق الأوسط إلى آسيا حيث الهند والصين دولتان أصبحت تمثل خطراً إقتصاديا وقوتان صاعدتان في العالم وتعملان للوصول لموارد الطاقة من النفط والغاز في المنطقة عبر المحيط الهندي وحيث بدأت الولايات المتحدة في تعزيز وجودها بالقرب من قارة آسيا وخاصة بإتفاقياتها مع استراليا ، كما أن اليمن يعتبر بوابة دخول وخروج الصادرات النفطية العربية والإيرانية من الخليج ، كما ان القوات الأمريكية تريد بسط قواتها وقواعدها بين الخليج العربي والقرن الافريقي والمغرب العربي، طبعا مع القاعدة الرئيسية في المنطقة وهي إسرائيل

والسبب الجوهري الآخر هو القوة الدفاعية الإيرانية التي باتت تهدد القواعد الأميركية الأقرب للبر الإيراني في الخليج العربي وتهديدها المستمر بإغلاق مضيق هرمز في حال ضربت القوات الامريكية ما يجعل اليمن قاعدة جديدة للقوات الأمريكية بعيدة نسبية عن خطر تعرضها للجمات الإيرانية في حال إشتعلت حرباً أمريكية إيرانية
قد تقولون: لماذا تضعهم في رأسك ،ولا تضعهم في قلبك؟!!
الجماعات المتآسلمة!<الإسلامية؟>

وأقول : إنما الحب لله ومن الله..!! كان لهم ،ولازال عندي بعض الاحترام ،وأنا مضطر للتعرض لهم بالمعروف ،ودون تجن قدر الإمكان ، لاخطائهم وهفواتهم التي لاتليق بشعاراتهم ولكونهم احد أهم الأرقام الصعبة في الحالة الربيعية الراهنة التي لم تزهر ،إلا دما ،وخرابا ،وفرقة..!!

لا احد فوق النقد..ربانيا كان ،أو علمانيا .. رئيسا كان ،أو تعيسا.. ، ولا احد يملك حق الهيمنة ،و فرض الأمر الواقع ،والإقصاء للآخر مهما تعاظم، او تزاعم..!! ويبقى ما أقول حقا شرعيا ،وأصيلا..( ألبسنيه الله ) مثل باقي البشر في التعبير عن رأيي طالما لم يخرج عن صراط الاحترام..!! وفي النهاية ،وبدون تشنج.. ما هذا الرأي إلا وجهة نظر.. لا أكثر،ولا أقل لها من يقبلها ،ولها أيضا من يرفضها..،ولكن بأدب..!!

قد يغضبون.. ،ويمنعون ،ويحجبون ،وينكرون ..!! هذا شانهم.. ،ولن يدهشني ذلك ..فهم لن يختلفوا عن أي قبيلة أخرى في فهمهم للديمقراطية العربية االمتوارثة ابا عن جد ( مادمت لست معي ،فانت ضدي)!!

ماعلينا..

قبل الربيع العربي..

 .. نائمون.. يتسللون..يتمسكنون.. يتباركون.. يتغلغلون.. يتقارضون .. يتسايسون ..يتكتكون ..يترابحون.. يتأمركون..!!

اثناء الثورة..

 حائرون.. يفكرون..يترددون.. يتمرشدون.. يخططون.. يدبرون.. يتهياون.. يتقافزون..

بعد الثورة..

 ..ثائرون.. يتظاهرون.. يتقدمون.. يتعسكرون.. يتناخبون.. يبايعون .. يسيطرون.. يتقاسمون ..يتمكنون يتفشخرون..يتنكرون.. يتخاصمون..يكفرون.. يلعنون ،ويشتمون ،ويضربون.. يقدمون ..يؤخرون ..يتلخبطون.. يبررون.. يحللون..يسبحون.. ،والمصيبة رغم ذلك لا تهون..!!


فعلا  في مصيبة.... ،وأيامنا لاشك عصيبة .. كان من قبل في فساد ،واليوم في حرب ،وتمزيق البلادان..

،وغدا يعلم الله ما يجرى للعباد .. لقمة العيش ضاقت على الفقراء .. ،والدعاة الموسرون يجأرون بالدعاء .. الجوع كافر.. ،والاقتصاد لا دين له..!! الاقتصاد لا يعرف النبي، ولم يقرأ كتابه..، ولا يعرف أشكال التفنن في الوعظ ،أو بلاغة الكتابة.. الاقتصاد..ليس حفظا لسيرة الخلفاء ،والتيمن بالصحابة.. الاقتصاد ..كم تساوي ،وكم تعطي، وكم تنفق .. الاقتصاد غابة..!! ومن غازل الدولار يا مولاي أصابته الجنابة..!!


يقولون..عالم حر.. شعب حر.. وطن حر..جيش حر ..حزب حر,.. زعيم حر.. اعلام حر..كاتب حر.. ذهب حر..زيت حر.. رسم حر.. شعر حر.. كلام حر..عمل حر..انت حر، وانا حر.. ، ومع ذلك فنحن في (خزان غسان ) نعاني من أقذر أنواع العبودية ،وفي اشد الحاجة إلى شبر من كرامة ، ونسمة من حرية..!!

بحجة أو بغيرها....من يعتقل كاتبا .. يلق الله كاذبا..!!

بمناسبة الكتاب والصحفيين في وطننا العربي المهين..هم ولله الحمد قسمان :قسم البررة المبشرين..و(التابعين) باحسان الى يوم الدين..!! وقسم الكفرة المنافقين المنذرين.. ،فمن مشى منهم على الصراط المستقيم.. اهلا وسهلا..نال النعيم ،والرضا ومن لم يمش نال الجحيم ،و الغضا ..تكسر له قدماه ،وتسمل له عيناه ،ويضرب مقلوباعلى قفاه ،وستقوم قيامته مبكرا بإذن الله..!!


 لا تلعنوا الكرة...العنوا من لعبوا في دوري الحياة باسمنا ،ومن رقصونا.. ،ووضعونا في مصيدة التسلل دائما ،واشبعونا ضربات جزاء ظالمة ،ونحن نهتف لهم ..لم يمنحونا أي ضربة حرة مباشرة ،أو غير مباشرة ،ورفعوا الكروت الحمراء في وجوهنا.. ،ووعدونا بالفوز في كل المباريات ، فكانوا مهاجمين خائبين مدافعين عاجزين ..مبعثرين مفككين.. ، فانهزموا..مع الرأفة..بعد ان أضاعوا ا لفرص السهلة أمام المرمى.. لم يحرزوا هدفا من الأهداف الانتخابية التي وعدونا بها ،ومع ذلك أجبرونا في كل مرة على الاحتفال دوما بالنصر المبين..!!

نبوءة:

  ربما بعد عام، أو عشرة أعوام، أو مائة عام ..ستختفي من الحظيرة العربية حتما كل الشعارات الدينجية ،والقومجية ،والوطنجية، والفصائلية، والقبائلية ،والحربجية.. وتبقى فقط روح الانتماء للكرامة الإنسانية العارية من كل زيف ، والمسلحة بالوعي ،والعلم، وا لكفاءة،والاستحقاق، والنزاهة !!



عار..خمس تجوم

عندما  أقف أمام ظاهرة لا إنسانية  قديمة قدم البشرية جديدة جدة توالى الأيام والساعات والدقائق يقشعر بدني تقززا  و ألما ولا أجد مهما حاولت مبررا مقنعا لها حتى في قواميس أذكى وامهر الطغاة..!!

الاعتقال السياسي يا سادة.. يا كرام .. إشهار بالإفلاس ،و جريمة آدمية متعمدة مع سبق الإصرار والترصد ،مهما زينها وجملها الحاكم  كما يزين ويجمل يجمل كعكة عيد ميلاده بالأنوار الملونة ،وباقات الزهور من حاشية المتملقين ، ومهما خلق لها المبررات والأعذار ،وحلاها بعسل حضرمي ينسكب بين الكلمات والإيماءات..!!

فتخليق الأعذار لجريمة فاضحة جزء مقيت منها يزيدها فضحا وقبحا  ،وسكب الشهد على الظلم يزيده قبحا ومرارة وألما..!!



أيها الحاكم ..،وفي أي مكان



قل لي كم معتقل بدون ذنب تحتجز في زريبة ملكك.. أقل لك كم أنت بعيد عن إنسانيتك التي فطرك الله عليها ،وكم أنت ظالم لنفسك وبني جلدتك..!!



أيها الحاكم ..وفي أي مكان



قل لي..كم روح بريئة أزهقت بعلمك أو جهلك على أيدي زبانيتك على اعتقاد انك وأنهم ،إنما تمدون في عمر بغي فان وجور زائل.. أقل لك..

كم أنت قاتل ،مهما تسلحت بكلمات رب العباد و تسترت بتخاريج الأدعياء ومهما تغنيت بأوجاع الوطن و آهات الفقراء..!!



كلمات قد تبدو للوهلة الأولى بديهيات من نافل القول ..يعرفها القاصي والداني..لا إثارة فيها ولا جديد ،ولا داعي للإثقال بها على صائم  أو عائم  أو نائم ..!!

ولكنها فواتير حساب دنيوية موجهة إلى كل رابض فوق الرقاب..!! تتطلب دفعا معجلا ،وان لم يكن فمؤجلا ،ولكنه أضعاف أضعاف .



  إن الحكمة وتأمل الحال يتطلبان من الحاكم الجائر لو شاء الإنصاف وترميم السمعة ،أن يعيد النظر وعلى وجه السرعة فيما اقترف بحق نفسه وشعبه  وأن لا يغتال بجرة من قلمه المذهب -وتحت أي ظرف- الحرية التي وهبها رب الأنام لعبده البريء ..!!



هناك..يرتكب عار الاعتقال السياسي وهو باطل ..مدان وقبيح..!!

وهنا يرتكب عار الاعتقال السياسي وهو أيضا باطل ..مدان وقبيح..!!

ولعلها لعنة التراشق المؤلم المستمر والممل بالباطل بين أحمقين  غطاهما القبح والعار..!!

أحدهما وهب لنفسه ومريديه ريح الجنة فاطمأن واطمأنوا..

والثاني وهب لنفسه ومشايعيه حكم التاريخ فاستراح واستراحوا..



نعم ..

الاعتقال السياسي ..عار حتى ولو كان في فندق خمس نجوم..!!

فما بالك لو كان في زرائب وزنازين ، وظروف غاية في الامتهان والقسوة..؟!!

هذه حقيقة واقعة كغروب شمس كل يوم..!! لا سبيل إلى تزيينها أو تبريرها أو حتى إخفائها بالابتسامات والشعارات وكثرة الرايات،

 ولن ترتجف هذه الحقيقة أو تهرب بمزيد من العسف والاعتقال..!!

ولماذا نتهم إسرائيل بجريمة اعتقالها  لعشرة آلاف معتقل سياسي ،ونحن نتبادل نفس الجريمة فيما بيننا..؟!!





لكم يا سادة ..يا كرام ..أن تتصوروا كيف يكون شعور الأم الملتاعة أو الزوجة الصابرة أو الأب العاجز أو  الأبناء الخائفين حين يجدون مكان عزيزهم شاغرا على مائدة إفطار أو سحور..!!

وللحاكم أن يتصور  حال أطفاله لو لم يعد إليهم يوما في المساء ..!!ويحس بالمآسي الشوك الذي يزرعه في صدورنا بإصرار

حتى أن تبرير الاعتقال السياسي بمنطق المعاملة بالمثل لا يقنع أحدا ،بدليل أن المعاملة الإسلامية في الحرب والسلم كانت دائما ولازالت قدوة متسامحة لمعاملات الأمم الأخرى..!!



ياسادة..ياكرام..

ليس هناك أفضل من أيام شهر رمضان هذه لكي يغتسل الحاكم أي حاكم من خطاياه ،ويتوب إلى الله توبة الصحو و الندم وطلب المغفرة، فيفك اسر الأبرياء من أقفاصه ودهاليزه..ويتوضأ بسعة الصدر  والرحمة لرعيته ناشرا قدر ما يستطيع العدل والأمان على الجميع..

لقد علمتنا التجارب القريبة الماضية..

أن.. "ربك لبلمرصاد" وانه "يمهل ولا يهمل"

وأن.. "لكل شيء إذا ما تم نقصان.."

وأن.."من سره زمن ساءته أزمان.."



وأن تجارة الخوف وان ازدهرت كاسدة..وان قهر الناس بالباطل عاقبته صاعقة..!!

فليتعظ  قبل فوات الأوان من يتعظ



ولله عاقبة الامور..

ما هو هدفك..........؟
 ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ما هي مسؤوليتك غير الأكل والشرب والنوم والاستيقاظ 

 (سيكون المستقبل فقط لأولئك الذين يستعدون له اليوم)


الكثير يشكو من ملل الحياة اليومية ... والضجر من الوضع الحالي ومن كل شيء ، وكأننا لسنا المعنيين بذلك ...

الكثير منا يشكو من الحيرة والتردد والتراجع عن إتخاذ قرار وتقرير مصير ...

الكثير منا كماكينة تعمل يومياً ، وهمها بطنها !! لا تغيير في واقع شخصي أو عائلي أو

على صعيد أصدقاء ومعارف أو فكر أو تحصيل ثقافي وإجتماعي .

ودائماً السبب هم وليس نحن ؟!!

ومن هم ؟!! الله بـ(هم) أعلم ... !!

*>خذوها مني فأن أول طريق للأنهزام والنفاق هو رمي التهمة على الغير أو التبرير لتهمة التقاعس بعذر أقبح من فعل ...

وأعيد السؤال الذي جعلته عنواناً لمقالتي هذه (ما هي مسؤوليتك غير الأكل والشرب والنوم والاستيقاظ لتكرار ذلك) ؟!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



ما هو هدفنا في هذه الحياة

هل فكرت يوماً بسؤال نفسك ..... ما هو هدفك في الحياة ؟!!


وما هو الغرض الذي خلقنا الله من أجله ؟!!



لتسهيل الأمر فسأجيب عنكم لا لفضلاً لي عليكم .... ولا لفهمي الأكثر منكم فكلنا سواء ، وإن إختلفنا في المستويات فالعقل هو الحكم ...



خلقنا الله من أجل أن نفكر ونتدبر في الحياة الدنيا ونأخذ العبر من حياتنا اليومية ومطالع ونقرأ من أجل أن نكون أشخاص جيدين وأصحاب أخلاق والنبي يقول :

" إنما بُعِثت لأتمم مكارم الأخلاق "



ولكن ما هي الأخلاق ؟!!

الأخلاق : هي حسن المعاملة مع الآخرين أولاً وأخيراً ... وحسن السلوك والمعاشرة .... وطاعة الله سبحانه وتعالى هي الحل الأمثل لنيل ذلك ... لأن الله سن لنا سنن من شأنها أن تجعلنا أشخاصاً جديرين بالمحبة والأحترام ....

الهدف الأسمى في الحياة في أن تقدم شيئاً وأثراً في حياتك ...

أن تساهم بفكرة حسنة ... أو مشروع خيري يبقى صدقة جارية ...

أو نصيحة تساهم بالنهوض بحياة شخصٍ ما الى الأفضل ...

أو بعلم نافع للآخرين بغض النظر عن ما هو هذا العلم ( دين ، أخلاق ، رياضيات ، طب ، هندسة ، تعليم ، بناء ، .... سمي ما شئت ) مادام هذا العلم فيه منفعة للآخرين من دون استغلالهم والنيل منهم واستنزاف أموالهم بذلك أو إيذائهم بهذا العلم فيصبح هذا العلم نقمة وليس نعمة ، وبقدر ثوابه ينعكس بقدره عقابه ... !!



يجب أن تكون شخصاً مؤثراً في أسرتك وأصدقائك والآخرين ...

أخلاقك هي الكفيلة بجعلك محل احترامهم وقبولهم وتأثيرك فيهم .... حتى تصبح أحياناً مجرد ذكر اسمك محل احترام وقبول وهيبة لأنهم يتذكرون فعلك الطيب وأخلاقك الحميدة ومن مأثور القول عن أهل بيت العصمة عليهم السلام :

" كونوا دعاة لنا صامتين "

فأخلاقكم ستتكلم بدلاً عنكم .... وتنصح الآخرين من دون حتى أن تتفوه بتلك النصيحة ...



لا تعش على الصدفة والحظ ، فأنت أسمى من أن تسيرك الأوهام والصدف ....

تذكرت قولاً جميلاً للممثل الكوميدي الأمريكي الشهير (بل كوسبي) (Bill Cosby) :

" فقط الفاشلون من يؤمنون بالحظ "

كن أنت .... وأبني حياتك الصحيحة بنفسك ... ولا تتكل على الآخرين بقدر ما تحتاج لهم في تحصيل علم أو معرفة ، وليس أن يصنعوا حياتك بدلاً عنك ...

وتحمل الألم وقاسي المعاناة ... !!

وهل تحلى الحياة من دون ألم ... ؟!!

وهل سنعرف طعم الراحة لو لم تكن هنالك متاعب ... .؟!!

وهل سنعرف طعم الحياة من دون هموم ... ؟!!

وهل سنعرف طعم الراحة والسكينة من دون مشاكل ... ؟!!

وهل سنعرف طعم الحلاوة إذا لم نتذوق طعم المرارة ... ؟!!



فكر في حياتك ، فأنت جدير بأن تفكر وأن تكون شخصاً مؤثراً ، ولا تكن مثل أي مخلوق يعيش ليأكل وينام ويتجانس ومن ثم يموت ليحزنوا عليه أياماً قليلة ثم يُنسى ؟!!



فكروا بحياة أفضل ، وذكر جميل ، وعمل معروف ، فأنت قادر على ذلك لأنك إنسان كرمه الله وشرفه بالعقل والحكمة ما دمت تؤمن بالعقل وهو نعمة ما بعدها نعمة .... !!

العربي بمنظار الآخر


سئل مسؤولا أمريكيا كيف تنظرون إلى العرب فقال / أغبياء جهلاء عصبيون بدون علم أو ثقافة , إنتفاخ خصيتهم أهم عندهم من إنتفاخ عقولهم .. و سئل مسؤولا روسيا , كيف تنظر إلى العرب , فقال : مجموعة أغبياء ثلاثة ملايين يهودي مرغوا أنوفهم في التراب , و يقودهم الجهلاء و مالهم بيد اليهود . وسألت مسؤولا سويديا , ماذا تعرف عن الحضارة العربية فقال لي : الفلافل و الرقص الشرقي ...

لا أريد أن أكمل , سر يا حصاني قبل أن يطول لساني , إقرأ ما يلي الحوار علم و منهجية ومسلكية مرتبطة بالتكوين الحضاري للشخص أو الأمة التي لا تعرف إنكسارات في أبعادها السيكولوجية و الإبستمولوجية ...و في الغرب تدرس مادة الحوار في المدارس الإبتدائية وصولا إلى الجامعة , و من الإبتدائية إلى الجامعة يتعلم الطالب ثقافة السماع و الإستماع و الإنصات و الحوار ومى يدلي برأيه ...ولذلك لم كانت البرامج الحوارية السياسية و الثقافية و الإقتصادية وغيرها خالية من التشنج والأحكام المسبقة ...وقد سمحت ثقافة الحوار أن يتم النقاش في صلب الفكرة , دون تمطيط و إخراجها من سياقها , لأن علم المنطق ينص على أن النتائج من سنخ المقدمات ...فعندما تقول : الغيوم كثيفة و الشمس مختفية ...

إذن ستتهاطل الأمطار ...هذه مقاربة منطقية ...لكن عندما تقول : الغيوم كثيفة و الشمس مختفية ..إذن سينتصر فريق بارسلونا ....هذه مباعدة غير منطقية .....ومن خلال الحوار في العالم العربي يمكننا أن نتعرف إلى معادلة الشعوب العربية ...ومن خلال بعض النماذج نكتشف أننا أمام تدهور منطقي و إنهيار حضاري و خلط إبستملوجي قل نظييره.....نماذج ومغالطات أنت تتكلم عن الفتنة الطائفية في سوريا ......إذن أنت مع نظام بشار الأسد أنت أطللت في قناة سعودية .....إذن أنت وهابي و سلفي و تكفيري ... أنت دعتك قناة إيرانية ......إذن أنت صفوي مجوسي شيعي .... أنت تعمل في قناة الجزيرة .....إذن أنت عميل للشيخ حمد و الشيخة موزة أنت تناقش فتوى أحد العلماء .....إذن أنت كافر وتتطاول على المقدسات أنت تكتب باللغة الفرنسية ....إذن أنت فرانكفوني عميل ثقافي أنت تدعو إلى الوحدة الإسلامية ....إذن أنت شيعي ...... الغنوشي ألقى محاضرة في معهد الإيباك في واشنطن ....إذن هو عميل للمخابرات الأمريكية ... أنت تدعم محور المقاومة إذن أنت شبيح أنت شيوعي إذن أنت مرتبط بال ك ج ب أنت إنتقدت الحكومة الجزائرية .....إذن أنت خائن للوطن و عميل لأعداء الجزائر .. أنت تطالب بحلحلة لأزمة الصحراء الغربية ...إذن أنت عميل للمخزن المغربي أنت تقرأ كتب الملاحدة ....إذن أنت في بداية طريق الضلال .... ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

و تحليل علمي لتركيب الجملة الحوارية في العالم العربي والإسلامي ..ندرك أن هناك مرضا خطيرا , و شيزوفرينيا معرفية أفضت إلى إنفراط الإجماع في العالم العربي و الإسلامي .....ومع البون الشاسع بين المقدمات والنتائج المنطقية , سيظل العالم العربي كالعجوز ضائعا بين يجوز ولا يجوز ... على الرغم من المساحة الهائلة من الحرية السائدة في الغرب والتي بموجبها يحق لكائن من كان أن يطرح ما يريد من رؤى وأفكار و أيديولوجيات , وعلى الرغم من فسيفسائيّة الخارطة الثقافية و تنوع التضاريس الفكرية في الغرب , الا أنه ولحدّ الأن لم يقم حوار جدي و عقلاني بين الثقافة الغربية والثقافة العربية , وتبقى بعض مهرجانات التقارب بين الثقافتين والتي يحييها أحيانا معهد العالم العربي في باريس على وجه التحديد مجرّد محاولة لتزيين الديكور الثقافي الغربي وليقال أن هناك تفاعلا بين الثقافات والحضارات وواقع الأمر غير ذلك تماما .

فالثقافة العربية غائبة أو مغيبّة ولا وجود لمفرداتها في الواقع الثقافي الغربي , وهذه الغيبوبة مردّها الى أننا لم نعرف ولم نستوعب ذاتنا وبالتالي صعب علينا استيعاب الأخر الغربي والتسلل الى حصونه , فعلى صعيد المعرفة الانسانية نحن غائبون بالمطلق عن كل خرائط المعرفة الغربية , وغيبوبتنا هذه لا تعني مطلقا أن مطابخ الأفكار والتاريخ والحضارات في الغرب لا تعرف عنا شيئا بل انّ هذه المراصد غارقة الى النخاع في دراسة تفاصيل تفاصيلنا , على العكس منا فاننا لا نعرف الا بعض الكليات والبديهيات عن الأخر الغربي .

والاشكال البارز الذي يتبادر الى الذهن ونحن نناقش مسألة الحوار بين الثقافة الغربية والثقافة العربية هو ماهي الثقافة التي يجب أن نقدمها للأخر الغربي , فلحدّ الأن لم نوفّق في صياغة أطروحة ثقافية تكون قادرة على مجابهة تحديات العولمة و افرازات عصر الانترنت . وعندما هاجر العقل العربي والاسلامي الى الغرب فانه حاور العقل الغربي بمنطق مذهبي وطائفي وايديولوجي و عشائري ومناطقي وجهوي وديني و اثني ولذلك صعب على العقل الغربي تفهم هذا العقل الوافد لأنّه يخلط بين الكليّات والجزئيات وبين النص والاجتهاد وبين العقل والنقل والماضي والراهن وما الى ذلك من الثنائيات , وعلى العكس من ذلك فان العقل الغربي يواجه غيره بمنظومة فكرية وأطروحة معرفيّة واحدة في كثير من تفاصيلها و مردفة بانتصارات تقنية ونهضوية قد يحتاج العالم العربي والاسلامي الى سنين ضوئيّة لتحقيق بعضها . وقد حملّ الباحث هشام شرابي الأستاذ في جامعة جورج تاون في أمريكا لدى حديثه عن عقدة فهم الذات التي أدّت الى عدم تفهم الأخر الغربي لنا, الفكر البطركي الذي أجهز على الانطلاقة الحضارية ,وحتى النيوبطركي كما يسميه أخفق في الجمع بين الأصالة والمعاصرة ,بين الماضي والحاضر .

لكن الفكر البطركي ليس وحده المجزّأ بكثرة الاجتهادات والتأويلات والتخريجات , بل الفكرالعربي عموما انتقل الى الغرب منشطرا ومجزأ و غير متألف بين فروعه . وعندما يفتح بعض مثقفينا حوارا مع الغربيين فانهم يذكرّون هذا الغربي بفضل الحضارة العربية والاسلامية على الحضارة الغربية , و هذا في حدّ ذاته ادانة للحضارة العربية وليس اشادة لأن الحضارة التي أضاعت دورها في زحمة التحولات الحضارية الكبرى غير مؤهلة للاستمرار , وبدوره هذا المثقف الغربي وعندما يتحدث مع الأخر العربي والاسلامي فانه يتحدث من منطلق العليّة والانتصار والتفوق و التغلب على كل المصاعب بما في ذلك الطبيعية منها وهذا وان كان حقيقة الا أنه قد يجعل الحضارة الغربية تتراجع وبدل أن تكمل سيرها الى الأمام فانها تكتفي بالتباهي بالانجازات و الافتخار بما تحقق لها لحد الأن وقد تكون عوامل السقوط والانهيار موجودة في ذروة القوة والتفوق الحضاري حسب ما قاله أرنولد توينبي .

ولا يمكن على الاطلاق اقامة حوار بين الثقافة الغربية والثقافة العربية اذا استمرّ الحديث عن الغرب المنتصر والشرق المنهزم . لا شكّ أنّ هناك سنين ضوئية من التراكمات بين الغرب والشرق واشكالات بحجم جبال الهمالايا , لكن هذا ليس سببا في اغلاق منافذ الحوار التي بدأ البعض في الخارطة العربية كما الغربية فتحها وبمجهودات فردية ومتواضعة وتقتصر على فئة من المفكرين والمثقفين الذين يؤمنون بحوار الحضارات والثقافات والأديان ,وغير الانبهار بفعالية الثقافة الغربية , فانّ دعاتها من الغربين يرون أن هذه الثقافة قد صارت عالميّة وأصبحت النموذج المفروض على كل الخارطة الكونية فما جدوى الحديث عن الحوار مع الثقافات الثالثية والتي أخفقت في تحقيق النهوض الحضاري والتقني في المواقع الجغرافية التي تسود فيها هذه الثقافة والثقافة الغربية باتت عالميّة .

وفي الوقت الذي تكوّن فيه الجامعات الغربية ألاف الغربين في قضايا العالم العربي والشرق الأوسط والحضارة العربية والاسلامية , فان واقعنا العربي يفتقد الى توجهات من هذا القبيل لدراسة الغرب دراسة موسوعية لا سياسية ,و قد أصاب الدكتور ادوارد سعيد عندما قال أن معظم الباحثين العرب في الغرب درسوا المجتمع العربي والواقع العربي وبذلك لم يحصّلوا شيئا يذكر في مجال معرفة الأخر الغربي . واذا كانت ظاهرة الاستشراق – تشريح الشرق- مازالت قائمة في الغرب , فان ظاهرة الاستغراب – تشريح الغرب- لم تولد بعد معرفيّا في الواقع العربي. أنّ الحوار بين الثقافة العربية والثقافة الغربية هو في الواقع من جملة الشعارات الجميلة التي يحاول بعض المبدعين التأسيس لها , ومازال الطريق طويلا قبل تدشين انطلاقة مثل هذا الحوار وخصوصا أن البعض في الغرب مازال يتحدث عن نيتشه و رجل السوبرمان الغربي !!!!!