@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟
لماذا هذا!




أهز الرأس حسرة و أسى .. عندما أجد الفرقة و التنازع بيننا .. أصبحنا نركض وراء ما يفرقنا و هو القليل ,و ننسى ما يجمعنا و هو الأساس والرباط المتين....!أصبحنا نحصر الدين في زاويتنا و منطقنا و فكرنا , و بناء عليه نحارب كل من يخالفنا الرأي أو يرى من منظار غير منظارنا .. أو يجرؤ على انتقادنا و بيان عوارنا و زيف سلوكنا!

و كم يطيب لنا عندها إطلاق التوصيفات و الأحكام التي قد تصل أحيانا إلى التكفير و الإخراج من الملة .. مبررين لأنفسنا أننا بذلك ندافع عن الدين و الذي احتكرنا التفكير فيه والعمل له لأنفسنا .. حتى و إن كان ما نقوم به خطأ أو حتى يتناقض مع ما كنا نتبناه سابقا تبعا لتغير المصالح و الأهواء!و حتى لو كان الدين مما نقوم به و نفعل براء!

متى نثوب إلى رشدنا و نفكر فيما يجمعنا بإخوتنا ...؟ متى نعلم أن الدين أوسع من ضيق أفقنا و محدودية تفكيرنا ...؟؟متى نجرد قيمنا ومبادئنا من أهوائنا و مصالحنا ...؟ متى تكون مبادئنا و ثوابتنا المستمدة من كتاب الله و سنة نبيه هي الأساس و المقياس لكل أحكامنا و لكل سلوك و رأي لنا ...؟متى نكف عن تقديس أشخاص و بشر مثلنا نبرر لهم كل خطأ و سلوك و كأنهم أنبياء معصومون عن كل خطأ و منزهون عن كل نقص.. و في المقابل نجرم و نسب و نلعن من يرتكب مثل هذا الخطأ ممن أصبحنا نعتبرهم أعداء لنا لأنهم خالفونا الرأي ؟

متى ندرك أن صلاح أمرنا بوحدتنا لا بفرقتنا ؟ متى نشد الكف إلى الكف .. و نرص الصف على الصف ؟ متى ندرك أن من نحاربهم و نسفه آراءهم لأنهم خالفونا ما هم إلا إخوة لنا ؟ متى نعلم أن ما نراه صوابا , يرونه خطأ و ما نراه خطأ يرونه صوابا فلا نحاول فرض آرائنا عليهم بالقوة , بل بالمنطق والحجة والبرهان ؟؟ متى يصبح الفيصل في خلافاتنا قيمنا و مبادئنا الثابتة المستقاة من كتاب الله و هدي رسوله . و ليس قال فلان و تصرف فلان ؟؟ *و هل سيغني عنا فلان يوم القيامة* إن أردانا موارد الهلاك بتبعيتنا العمياء له ...؟

متى نوحد القلوب والمشاعر و نضيع على أعدائنا فرصة تأجيج نار خلافاتنا التي تحرقنا في أتون مكرهم و غدرهم و التي تجعلهم ينظرون إلينا ببسمة شماتة و ضحكة انتقام ما هي إلا سياط تجلدنا و تعذبنا و تعمق جراحاتنا و تزيد من غرقنا في بحر أوهامهم و ظلمهم و تجبرهم بنا و سيطرتهم علينا ؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سلام على بلقيس!



أدري أنكم تشتاقون لسماع أخبار "حبيبة" نزار قباني- التي قال فيها:

>>>>>>>ملكة سبأ<<<<<<<

إنها الملكة ذات العقل الراجح, والنسب العالي, والشرف الرفيع.

عندما وصلتها رسالة *سليمان النبيّ* لم تتهكّم منها كما فعل النمرود, والفرعون, وأبو جهل. ولم تمزق كتاب النبيّ كما فعل كسرى. ولم تضنّ بمُلْكها كما فعل هرقل!

وبالرغم من عرشها العظيم, إلا أنها لم يصبها الغرور والغطرسة, كهتلر وروميل, وموسوليني, وجورج بوش, وغيرهم من شياطين الدنيا. ولم تدمّر قواتها العسكرية مثل الصاغ الأحمق, الذي كان يردد> سنقاتل .. سنقاتل إسرائيل ومن وراء إسرائيل! ولم تكن مخدّرة بأكاذيب الصهيونية مثل *جولد مائير* و*مارجريت تاتشر* و*أنجيلا ميركل* وغيرهن من الحريم! ولم تكن ديكتاتورية مستبدة كأصحاب الفخامة الأعراب! الذين حوّلوا أوطانهم إلى سجون ومقابر جماعية!

كيف تعاملت *الملكة* إزاء الأزمة السياسية؟

هل قامت *الملكة* بعقد صفقة سياسية رخيصة, بموجبها تترك الوطن غنيمة للآخر؟! هل قامت بتخفيض أسعار النفط؟ هل قامت بتغيير المناهج لمصلحة أورشليم؟ هل فتحت سفارة لإسرائيل في سبأ؟ هل رفعت شعار *سلام الشجعان*؟ هل أفرجت عن الجاسوس *عزام*! أوْ قامت بتصدير السكر والفاكهة والحديد والغاز الطبيعي إلى شالوم؟! هل قامت بالضغط على *حركة حماس* وغلق المعابر لترضي غريمها؟! هل أمرت بترجمة الكتب العبرية إلى العربية من أجل الوصول إلى مقعد اليونسكو الذي لا قيمة له؟

كلاّ .. وألف كلاّ .. إنها *الملكة العاقلة الحكيمة بلقيس* التي ذكرها القرآن الكريم في مقام الإكبار والإشادة بذكائها ورجاحة عقلها .. ومن هنا نعلم أنه لا مانع في الإسلام من أن تشغل المرأة أعلى المناصب بما فيها *الولاية العظمى!*

> ماذا فعلت الملكة؟

لقد استلمت "كتاب النبيّ" وأثنت عليه ثناءً عطراً .. قائلة لمستشاريها ]يَا أَيُّهَا المَلأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ. إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنِّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. أَلاَّ تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ[ [النمل29 :31]

انظروا إلى >الملكة< لم تستبد بالرأي, بحجّة محاربة *الإرهاب والأصولية* و*التطرف الديني* و*الإسلاميين المتشددين*! بلْ ]قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْراً حَتَّى تَشْهَدُونِ[ [النمل :32].

بهذا أرستْ أُسس الديمقراطية الصحيحة .. لذلك لم تقم بإحراق "مجلس الشورى"! لأنها لم تتخذ أية قرارات شائنة، قد تدينها في يوم من الأيام!

وحتى تتأكد من صدق صاحب الرسالة .. أهو نبيّ حق .. أمْ أنه ملِك متسلّط .. أعدّت اختباراً واحداً فقط؛ وليس كما فعل القرشيون الألدّاء الذين اقترحوا المطالب التعجيزية:

]وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعاً. أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيراً. أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً. أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَراً رَّسُولاً[ [الإسراء 90 :93].

بلْ قامت بإرسال هدية ثمينة إليه .. فإنْ قبلها فهو كحال زعمائنا وساستنا الذين صدّق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه .. الذين يمكن شراؤهم بالدرهم والدينار فلا رسالة لهم ولا قضية في هذه الحياة؛ سوى ملء بطونهم، وإشباع شهواتهم، وسحق مواطنيهم عن آخرهم!

لكن *سليمان النبيّ* رفض الرشاوى والمقامرة والمغازلة أو الصفقات الرخيصة أو أيّ شكل من أشكال التطبيع مع غير المسلمين!

وقرر أن يقاتل الناس حتى يقولوا *لا إله إلا الله* فإنْ قالوها فقد عصموا دماءهم وأموالهم .. وإنْ أبوا فسَيَروا ما لم يروه .. وسيأتوه صاغرين!

فلمّا تبيّن الحق للملكة العاقلة؛ هرولت نحو شاطئ الإيمان، ومرفأ الإسلام .. رافعةً أكف الضراعة، وهي تقول ]رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ[ [النمل :44]

سلام عليك يا بلقيس

إنني لا أجد ما أثني به على هذه الملكة.. سوى أنْ أقول >سلامٌ على بلقيس في العالمين<!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@




آل قرود.....!
صرطان يدمر العروبة والإسلام
!




قامت ما تسمى بالسعودية برفض عضويتها في مجلس الآمن ,مع إدراكها التام لانعدام أية فرصة لها في النجاح وفي تغيير القرار الدولي الذي لم يعد أبداً رهينة قوة بعينها, بل إن المستغرب, والأغرب المثير للدهشة والتساؤل, والريبة، تماماً, كيف لا يـُصنف هذا الكيان الديناصوري الظلامي المغلق المتحجر كدولة مارقة Rouge State, وخارجة عن القانون الدولي والأعراف الأخلاقية والبشرية وأبسط المبادئ والمثل التي عرفها البشر, وبالتالي لماذا لا يصار إلى حجرها, وإصدار مذكرات الجلب والبحث الجنائي الدولي على رموزها الذين أصبحوا رموزاً للاستبداد والقمع والإجرام والاتجار بالبشر ودعم الإرهاب الدولي, وبالتالي طرد هذا الكيان الفاجر المستهتر بكل القيم البشري من المنظمة الأممية؟
أن العبودية والاسترقاق والاتجار بالرقيق الأبيض باتت تشكل ظاهرة لافتة تؤرق كافة المنظمات الحقوقية الدولية المعنية بهذا الملف الإنساني الخطير جداً حيث يتم استجلاب و*استيراد* >مع الأسف الشديد جداً للتعبير<, ملايين الفقراء من دول العالم الفقيرة للعمل والاستغلال في السعودية بظروف صعبة وقاهرة وقاسية جداً, ومن دون أدنى مراعاة لأبسط حقوقهم الآدمية حيث يتعرضون للاضطهاد, والاستغلال والاغتصاب الجنسي والاعتداء الجسدي وانتهاك الحريات ومنع ممارسة أي شكل من أشكال الحرية الدينية وـُيباعون ويـُشرون كأية سلعة أخرى وتصادر جوازات سفرهم ويحجر عليهم ويمنع عليهم حق التقاضي والاعتراض وممارسة طقوسهم وعاداتهم وتقاليدهم, وتــُنكر عليهم, وتهضم كافة حقوقهم المادية والمعنوية، وكذا هو الحال بالنسبة للانتهاك الصارخ والسافر والجارح لحقوق الطفولة والاتجار بهم دون مراعاة لبراءتهم وآدميتهم حيث *يشحن* عشرات الآلاف من اليمنيين عبر الحدود, علناً!!!!!!!, وعلى عينك يا مجلس الأمن ويا أمم متحدة, من دول فقيرة لاستخدامهم ووضعهم على *الهجن* في سباقات البعير الشهيرة وما يتسبب ذلك لهم من آلام وعجز دائم وتشوهات بالعمود الفقري والوفاة في حالات كثيرة, ولهم فيهم أيضاً *مآرب* أخرى يترفع المقام عن ذكرها؟

كما يعتبر وجود *الغلمان* المرافقين لكبار الأمرء والوجهاء والملازمين لهم, والاتجار بهم ظاهرة وممارسة اجتماعية اعتيادية في هذه المهلكة, ولا تغيب عن البال صور الغلمان المنشورة والموثقة المرافقين للملك *المؤسس* الآعور الدجال> عبد العزيز أو *الإنكليز* كما يطلقون عليه تندراً في المهلكة الوهابية!!!, ولن نسهب أكثر في التنكر السعودي لغيرها من المبادئ التي لا تعني شيئاً لآل سعود الذين لم يوقعوا حتى اللحظة على هذا الميثاق ولا يعترفون عليه بأية حال, لا بل يقابلونه بالرفض والازدراء.
وكل هذا *كوم*والنظرة السعودية الدونية للمرأة وازدرائها واحتقارها وتسليعها وتبضيعها والحط من قدرها والنظر إليها كمجرد وعاء لتفريغ الشهوات الحيوانية وإنكار أي حق من حقوقها *كوم آخر*,هذا ولا تزال السعودية حتى اليوم تمنع المرأة, مثلاً، من قيادة السيارة وتمنع الزواج المدني, وتتركها عرضاً ونهباً لأنواع شتى من النخاسة والاسترقاق والاستعباد كمـُلك اليمين, حيث تتحول إلى مجرد رقم في طابور ذكوري, كما هو الحال بالنسبة لاستملاك الجاريات وحرية التصرف بهن ووطئهن من دون عقود زواج شرعية وبيعهن والتخلي عنهن للآخر كأية سلعة شخصية, كما هو الحال بالنسبة لتعدد الزوجات المفتوح والطلاق التعسفي والزواج بنية الطلاق وأنواع عديدة من الدعارة الشرعية الحلال كزواج المسيار والمسفار والمصياف والإمتاع والمشياخ و*المعراص....!* والمفراخ ...إلخ....ناهيك عن استشراء وتفشي واستفحال التجارة العلنية بالنساء والرقيق الأبيض واستحضارهن من كافة دول العالم لغايات الاستخدام المنزلي ولـ*مآرب* أخرى, أيضاً, وتعرضهن للاغتصاب والاضطهاد والتعذيب والسادية وممارسة شتى أنواع الشذوذ والمحرمات والتعذيب بحقهن, وبكل ما يترتب ذلك من انتهاك صارخ وسافر للقانون الدولي,وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ترفض السعودية حتى اليوم التوقيع عليه أو مجرد الاعتراف به!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثقافة الإعتراف بالخطاء تنقصنا!
************************************




@يجد العربي واليمني خصوصا حرج ان يعترف بخطآ ارتكبه والإعتذار...! مع ان هذا سلوك حضاري بإمتياز...!وهو فضيلة يفتقر إليها الكثير من الناس , بل إنه شجاعة يقدم عليها المنصف الجدير بالاحترام . فمن اعترف بخطئه أقرَّ بإنسانيته . فالإنسان خلق من عَجَل , وفيه عنصر الخطأ , ومن أقرَّ بخطئه قمين أن يصلح ما أفسده . أما الذي يخطىء ، ويدعي العصمة ولا يقرُّ بما اقترفَ ففيه لؤم ولا أمان له!

@ والإعتراف بالخطأ في الوقت المناسب ينجي من اقترفه في الدنيا حين يسامحه من أساء إليهم أما الاعتراف في الآخرة , فهو على نوعين>
.الأول > الخطأ في العقيدة كالكفر بالله والشرك به ، فهذا لا غفران له
الثاني > الخطأ في التصرف ، فالله غفور رحيم نسأله أن يغفر لنا خطايانا أَنْ كنا من المؤمنين.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
@فإذا آخطآت فلا تتردد بلإعتذار ولا تخجل من ذلك!@
****************************************************
غطرسة عصابة .. وكبرياء شعب
_______________________________________________________



@ لم يتحمل شعب من شعوب الآرض مثلما تحمل الشعب اليمني من غطرسة وازدراء بيت

الآحمر بكل اركانها >>>(جهال الآحمر-علي محسن-وعفاش!) <<<, فهم ومنذ اول يوم للثورة وكأنهم أقسموا مع أداءهم اليمين الدستورى على تدمير كل مشروع نهضوي لهذا البلد !

>>>>>>مشروع الحمدي النهضوي مثال<<<<

@ خمسون عاماً مضت وهم على عنادهم وغطرستهم , وتأبى خطواتهم إلا النكول والنكوص!.

@وقد كبر الحاجز النفسى بين الشعب وهذه الإسرة وبالذات بعد ثورة الشباب والتي فضحتهم وعرتهم ,ومع ذلك مازالوا أكثر وقاحة و مقتاً وسخطاً على اليمن وأهلها ! ..

@ وأصبح الناس يضجون منهم فقد اصبحوا حديث العالم الإفتراضي والمقايل!والحارات والساحات ! وما ضهر من فسادهم يزكم الأنوف!

@إنهم أصحاب المصالح المحدودة والضيقة يريدون أن يضعوا مستقبلكم في زوايا وأركان ضيقة,
فضيقوا عليهم سبلهم , ولا تتركوا لهم الفرصة مرة ثانية ليحققوا أغراضهم .
*أيها اليمانيون الكرام إن لكم مجموعة قيم فلا تعطلوها, ولكم مكانة وتاريخ فلا تتنازلوا عنه, واسعوا إلى الوصول إليها والمحافظة عليها*!.

@وهم الآن يغيروا خطابهم ليستعطفوا الناس فلا يغروكم! >فالضبع سيبقى ضبعا!!!!!!

@وعليكم ان تعرفوا جيدامن ان حلم الدولة المدنية لن يرى النور بوجودهم !

>>>وقد حان الو قت لتقولوا لهم و بصوت عال>>>>>>>>>>>
كافي.....كافي.....كافي.......وإلا.....!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الدين الإسلامي الأسرع انتشاراً حول العالم
************************************************

@ تؤكد الإحصائيات الغربية أن الإسلام هو الدين الأسرع انتشاراً في العالم وبخاصة الدول الغربية, فما هي دلالات هذا الأمر وهل من معجزة نبوية وقرآنية ؟
في تقرير نشره موقع السي إن إن بعنوان> النمو السريع للإسلام في العالم الغربي> يعترفون أن أعداد الذين يعتنقون الإسلام كل عام في العالم الغربي كبير جداً وهو في تسارع مستمر , ففي 12 سنة تم بناء أكثر من 1200 مسجد في الولايات المتحدة الأمريكية * بمعدل مئة مسجد سنوياً *> والشيء العجيب أن معظم الذين يعتنقون الإسلام من الأمريكيين يتحولون إلى دعاة للإسلام بعد أن يلتزموا بشكل مذهل بتعاليم الإسلام!

@ويؤكد معظم الباحثين بأن أكثر من عشرين ألف أمريكي يعتنقون الإسلام كل عام وذلك بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ! فعلى العكس مما هو متوقع بأن أعداد المسلمين الجدد ستنخفض إلا أن النتيجة جاءت على عكس الحسابات, فقد أظهرت الإحصائيات الجديدة أن عدد الذين يدخلون في الإسلام ازداد بشكل كبير بعد أحداث سبتمبر.... ! ولكن ما هو السبب ؟

@من وجهة نظري الخاصة فإن أي إنسان سوي وبمجرد أن يقرأ عن الإسلام فإنه سيدرك من اللحظة الأولى أن هذا هو الدين الحق , ولذلك فإن الله تعالى حدثنا عن قوم فرعون كيف أنهم أدركوا أن الإسلام هو الحق ولكنهم جحدوا به على الرغم من أنهم استيقنوا به.

@وما يدهش هو>

أن هؤلاء المسلمين الجدد يتحولون إلى دعاة للإسلام , فتجده يدعو زوجته وأولاده وأبويه
ثم يبدأ بأصدقائه وجيرانه وهكذا ، فإن الإسلام يحدث تغييراً شاملاً في شخصية معتنقيه فتجد أحدهم يترك شرب الخمر بعد أن تعود عليه سنوات طويلة , ويترك الزنا بعد أن كان عادة عنده , ويترك أي شيء يغضب الله ، وتجد همَّه إرضاء الله تعالى هنا تتجلى عظمة الإسلام!

@عندما تتآمل قصص من يعتنقون الإسلام ستجد أن معظمهم أسلم ليس بسبب معجزة أو إعجاز علمي أو عددي,بل لأنه قرأ عن الإسلام ووجده ديناً مقنعاً يلبي رغباته ويشبع طموحاته ..... فالدافع الحقيقي إذن هو الحاجة لهذا الدين لأنهم يجدون ضالَّتهم فيه.

@@@ولو قام العرب بواجبهم كمسلمين في نشر معجزات القرآن فإن أعداد الذين سيدخلون في هذا الدين ستكون كبيرة لدرجة لا تُصدق! والسبب هو أن المعجزة سلاح قوي جداً
وهو سلاح الأنبياء في مواجهة الملحدين والمشككين , ولذلك ينبغي علينا الاهتمام بهذا العلم أي علم الإعجاز , وإيجاد الوسائل التي تجعله في متناول يد غير المسلمين بدون تعصب اوتعقيد!

>غالبا ما يوجه سؤال لمسلمين الجُدد:
> ماذا وجدتم في الإسلام ؟؟؟ وتكون الإجابة غالباً أنه وجد الحقيقة التي يبحث عنها في الإسلام . ويؤكدون بأنهم وجدوا أن الإسلام هو الدين الطبيعي الذي لا يحوي أي تكلف أو صعوبات أو تناقض,ولذلك إذا ما سألت أي إنسان اعتنق الإسلام
حديثاً عن رأيه بالدين الجديد يخبرك على الفور بأنه لم يشعر بأنه تحول من دين لآخر , بل رجع إلى الدين الطبيعي للناس , وهو الإسلام . بل إن أحد الذين اعتنقوا الإسلام حديثاً عندما سئل ما الذي أعجبك في الإسلام فقال إن الأمر الطبيعي أن يعجبني الإسلام لأنه الدين الوحيد الذي يخاطب العقل والروح معاً.
وتدل الإحصائيات الحديثة أن نسبة النساء اللواتي يعتنقن الإسلام في أوربا وأمريكا هي نسبة كبيرة .

*صلوات ربي عليك يا حبيبي يا رصول الله<<

@قبل ألف وأربع مئة سنة بدأت الدعوة الإسلامية برجل واحد هو المصطفى صلى الله عليه وسلم وبلغت اليوم أكثر من ألف وأربع مئة مليون مسلم ! ولكن في بداية الدعوة كان عدد المؤمنين يعدّون على الأصابع وفي ظل هذا الضعف تحدث النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام عن انتشار الإسلام بهذا الشكل الكبير وأن المسلمين سيكونون في كل مكان من الأرض!

@يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام لأصحابه < * سيبلغ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار * أي أن الإسلام سينتشر في كل مكان يصله الليل والنهار أي في كل الأرض , وبالفعل تقول الإحصائيات الغربية إن الإسلام موجود في كل مكان من العالم اليوم!
**************************************************************

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
@الحمد لك ربي على الخلق ولك مثله على الإسلام@
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

يمن التغيير!



 العقود الماضية كانت العلاقة بين الحاكم والمحكوم تنبني علي العبودية المطلقة, دون نقاش أو إبداء رأي أو إعتراض علي قرار حتي ظن كثيرٌ من الحكام أن الأرض لهم ولذويهم سيورثونها من بعدهم سواءاً كان بالتعين أو التوريث أو بولاية العهد لهم

لذا فا التغييرات التي تمر باليمن اليوم ما هي إلا تصحيح للأوضاع إلي مسارها الطبيعي في إطلاق الحريات وإعلاء كلمة العرب والمسلمين، والمحافظة علي كيانهم وأخذ مكانتهم الطبيعة التي وكلهم الله بها بين العالمين في الخيرية والسيادة والوسطية في إحقاق الحق مع رفعة أهله، وضحد الباطل وتحجيم أهله حتي لا ينتشر الفساد ويستشري أكثر من ذلك!.

ادى الكبت والإضطهاد للشعب وإستشراء الفساد الذي فاحت رائحته في أركان الأوطان  حرك في نفوس الشعوب وازع الخروج من العبودية لغير الله إلي الحرية.!

فهذه هي روح الإسلام الحقيقية، روح العزة والإباء والكرامة، لا روح الذُّل والانكسار التي يريدها لنا أعداؤنا.. إنها روح الإسلام التي لو تحلَّينا بها لما استطاعت قوى الأرض قاطبةً أن تنال من عزيمتنا ولا كرامتنا ولوقفنا بعقيدتنا في وجه شتى أنواع التحديات.



إن عزتنا وكرمتنا تنبع من تمسكنا بديننا وأخلاقنا,ودورنا الحقيقي في هذه الحياة سيكون عندما نطبق ما جعلنا الله من أجله من خيرية علي الناس بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإيمان بالله إيماناً كاملاً لا لبس فيه ولا ضعف.



أيها اليمانيون إن أصحاب المصالح المحدودة والضيقة يريدون أن يضعوا مستقبلكم في زوايا وأركان ضيقة ، ويُضَيعُون عليكم دينكم

 فضيقوا عليهم سبلهم , ولا تتركوا لهم الفرص ليحققوا أغراضهم الدنيوية المؤقتة التي يسترزقون منها أو يصلون من خلالها لمناصب ستزول حتماً.



أيها اليمانيون إن لكم مجموعة قيم فلا تعطلوها, ولكم مكانة وتاريخ فلا تتنازلوا عنه, واسعوا إلى الوصول إليها والمحافظة عليها!.



 عندما تركتم مكانتكم الحقيقة في محيطكم... تولي غيركم أمور الناس وأموركم, فضلوا وأضلوا حتي ركنتم إليهم في كل شيئ فأصبحتم أدوات لأهوائهم, ومصادر ثرواتهم, فضيقوا عليكم الدنيا ووسعوها علي أنفسهم فلا تركنوا إليهم!.



فكونوا ممن أخذوا بالعزائم فحقق مرادهم,وعلموا مكانتهم فحافظوا عليها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!