@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟

تساؤلات بريئة!

·  لماذا تعثرت ثورة الشباب اليمني..... ؟

·  لماذا نتسابق لمقابلة الوفود الأمريكية والفوز بدعمها واعترافها، بينما نرفض الجلوس مع بعضنا البعض ؟

·  لماذا خرجت الثورة منزوعة الدسم فى كل ما يتعلق بقضية الاستقلال الوطنى وانها الفساد واقصاء الفسدة ؟

·  لماذا لم يعترض أحد على تدخلات السفراء في الشئن اليمني والتي تراقب وتستجوب وتفتش فى السياسات والضمائر وتنتهك السيادة الوطنية كل لحظة ؟

·  لماذا اكتفى اليمنيين بالمهانة والهوان ؟

·  لماذا لم يطالب أحد بتطهير الدولة من رجال أمريكا وآل سعود وغيرهم من العملاء؟

·  لماذا لم نحاكم اللعين الخنزير-عفاش ونظامه! ورجاله على ما ارتكبوه في حق الوطن

مخلال ثلاثة عقود ونيف!  وعلى الجرائم الأخطر التى ارتكبوها فى حق الاستقلال

الوطنى والأمن القومى اليمني!

والتفريط بالآرض والبحر... ؟

.
تجميد أرصدة الناهبين المعرقلين منهم وغير المعرقلين، وإلغاء الاتفاقات الغازية

والنفطية الفاسدة والمجحفة، واسترداد ما ترتب عليها من نهب واستيلاء على الأموال العامة؟

.لماذا لاتسحب الدولة الأسلحة المختلفة من المليشيات المسلحة وبسط سيطرة الدولة ونفوذها على كامل الأراضي اليمنية؟

. لماذا لا تتخذ الدولة الإجراءات اللازمة والضامنة لالتزام مؤسسات الدولة المختلفة بمعايير الحكم الرشيد ، واحترام حقوق الإنسان، وإصدار قانون للعدالة الانتقالية بما ينسجم مع المعايير والاتفاقات والمعاهدات الدولية ،واصدار كافة القوانين الضامنة لمكافحة فاعلة للفساد في الحاضر والمستقبل،

·  لماذا انتصر الولاء والانتماء الى الإيديولوجية أو الحزب أو التنظيم أو الجماعة، على التوحد حول مشروع وطنى تحررى ديمقراطى ؟

.لماذا لا يلاحق من قتل محبوب اليمنيين صاحب المشروع النهضوي الشهيد المغدور>ابراهيم الحمدي وغيرها من الجرائمكالتي  التي طالت المتظاهرين خلال عام 2011م وأن لا يفلت المتورطون من الملاحقة؟

·  لماذا نكتفى بترديد الشعارات الجوفاء حول الوطنية والاستقلال أمام الكاميرات، بينما نواصل الغزل السياسى -;لآعراب الخليج- والآمريكان وغيرهم فى الكواليس ؟<

كل هذه الأسئلة وغيرها، قد نجد إجابة عليها، فيما فعله نظام >عفاش الكلب على امتداد 33 سنة من تصفية وتفكيك روح الانتماء الوطنى لدى اليمنيين، واستبدالها بروح

مهزومة منكسرة خائفة-جعلتهم

خانعين لما يريده-عفاش الجرب الذي حولهم الى قطعان متناثرة مبعثرة. .

وكان من نتائج نجاح ذلك اللقيط>عفاش فى تنفيذ هذه السياسات هو انهيار روح الانتماء الوطني لدى غالبية الشعب اليمني، الذى كفر بالسياسة والسياسيين وبالوطن

والوطنية، بعد أن رأوها تعصف بكل مقدساتهم وثوابتهم الوطنية والعقائدية والدينية، تعصف بأحلامهم الكبرى وبدروس التاريخ وحقائقه وبميراث ووصايا الآباء و الأجداد،

وبتضحيات الأجيال وبذكرى شهداء الحروب و الثورات، وبالصمود أمام الهزائم وبالإصرار على النصر.

كل ذلك وأكثر، عصف به النظام وباعه فى أسواق الأمريكان والعربان.

لقد تعرض اليمنيين لصدمة عقائدية ووطنية قاتلة، شبيهة بما يمكن ان يحدث لركاب قطار سريع، قام فجأة بعكس اتجاه حركته بدون توقف .

وكان رد فعل الغالبية منهم هو الانسحاب من الحياة السياسية ومن الهم الوطنى، بل والسخرية منه فى كثير من الأحيان، وأخذ بعضهم يبحث عن ملاذ بديل عن هذا الوطن

المهزوم المستسلم، أو عن انتماء بديل عن الانتماء الوطنى الذى خذلهم كل هذا الخذلان، أو عن يقين جديد بعد أن فقدوا يقينهم الوطنى.

 ووجده البعض فى الانتماء الطائفى أو القبلى، بينما اكتفيت الغالبية باليقين الدينى، أو باليقين الفردى المتمثل فى شئونها ومصالحها الخاصة وأحلامها الصغيرة البسيطة. وانصرف الجميع عن بعضهم البعض.

           
??????????????????????????????????????????????????
??????????????????????????????????????
????????????????????????