@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟

العربان وهمروجة حزام الأمان

مقدمة: في الغرب "الصليبي الكافر والملحد" هناك احترام لحقوق الإنسان، ولدينا في ديار الإيمان، احتراق واحتقار لحقوق الإنسان، وكل الحمد والشكر لله، الذي لا يحمد على مكروه سواه.
ليس أشق على النفس، ولا أقسى على الروح إلا حين يتشبه هؤلاء الأعاريب بالغرب والغربيين والكفار، والعياذ بالله، في المأكل والمشرب والملبس والدخول للحمام والخروج من السينما، وبعد ذلك كله، يقولون لشيوخهم ووعاظهم أن يشتموا ويسبوا هؤلاء الغربيين ويصفونهم بحفدة القردة والخنازير، وهم بفعلتهم هذه كمن يشرب من بئر ويرمي حجراً فيه، أو كمن يأكل من صحن ويبصق فيه، وهذه، وأيم الحق الذي فيه يمترون دائماً، قمة العيب وقلة الأصل.
بداية، وملحوظة على الهامش إن وضع حزام الأمان اختراع ومنتج غربي هو الآخر، والالتزام به، في المحصلة، نوع من التشبه باليهود والكفار والنصاري، حسب الخطاب إياه، وهو بدعة غربية، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، والسيارة والحزام، هما من صنع الغربيين العلمانيين "الملاحدة الفسقة"، حسب الخطاب إياه، ولولا هذه السيارة لكان البدو ما زالوا حتى اللحظة يتنقلون على البعير، التي كانوا يسمونها، وبغيرة واضحة، سفينة الصحراء قال يعني عندهم سفن وأساطيل مثل " الأرمادا"، وعلى أساس، ولا ندري، بالمناسبة لماذا لا يفرضون حزام الأمان على البدوي حين يركب بعيره وناقته، أو حمارته وجحشته، أكرمكم الله؟ أليس من المفروض والحال، أن يفرض حزام الأمان على كل "مركوب"، حسب فقه القياس الذي يأخذون به؟ وما أجمل أن نرى البدوي على ناقته شامخاً مرفوع الرأس في الصحراء وهو يضع أيضاً حزام الأمان، وليس من أجل أي شيء، بل من أجل الظهور بالمظهر الحضاري، الالتزام بالنظام والقانون وتطبيقه الحفاظ على حياته الثمينة التي لا تقدر بثمن، وأن يكون هناك شرطي مرور في الصحراء لمتابعة وتطبيق هذا القرار التاريخي والحضاري. فيها وجهة نظر، أليس كذلك؟
ومن أكثر المفارقات المضحكة حين ترى البدو الأعاريب وهم يضعون حزام الأمان في سياراتهم الفارهة التي صنعها لهم الغرب الكافر بدل البعير التي كانوا يركبونها. ووضع حزام الأمان كما هو معروف هو للحفاظ على حياة الإنسان المقدسة بالدرجة الأولى، وعلى أساس، وقال، هم أيضاً، يحترمون الحياة البشرية ويحافظون عليها ويقدسونها، ويلتزمون بمواثيق حقوق الإنسان، وما شاء الله، ويكون هذا البدوي في نفس الوقت الذي يضع فيه حزام الأمان، في حالة من الذوبان الوجداني، والانصهار الروحي، مع سي دي أو كاسيت في سيارته لأحد شيوخ التكفير والقتل والإرهاب، وهو يدعو بالموت والقتل، وتفجير النفس والخلاص من الجميع وكل من لا يشاركه فقه الطلقاء. وبرأينا المتواضع، يجب على شرطي المرور في هذه الحالة، أن يخالف كل من يضع حزام أمان، ويلتزم به، بسبب المفارقة المضحكة والظاهرة في القضية بين الدعوة والإيمان بالقتل، وبين الرغبة في المحافظة على الحياة من خلال حزام الأمان. فمن يحتقر الحياة، ويدعو على الناس بالموت والفناء، لا ينبغي عليه أن يضع حزاماً للأمان، وهنا تكمن المخالفة القانونية والمرورية وطالما أن الأنظمة العربية تحتقر حياة شعوبها وتعاملهم كالأنعام، بل تعتبرهم أضل سبيلاً، ولا أفهم لماذا تريد الحفاظ على حياتهم من خلال وضع حزام الأمان، والأجدى في هذه الحالة أن تقول الأنظمة العربية لشعوبها لا تضعوا الحزام وتعاقب كل من يضعه، كي تتخلص منهم الواحد بعد الآخر، وبمجرد حدوث أي حادث مروري. ؟





هذه واحدة، والأخرى، الشارع الغربي أنيق ونظيف ومرتب ويبدو كل شيء متناسب والحزام يكمل الشكل الحضاري العام، لكن يبدو كل ما حواليك في بلاد الأعاريب "زفتاً ووسخاً وحفراً ومطبات، وقمامة ونفايات وظلام ومدناً كئيبة وفقيرة ومعثرة وقذرة وموبوءة فيها كل الظلم والعسف والإجرام المقونن والغي والبغي والفجور والتناقضات وذل العيش والقهر والفساد بما لا يقدر ولا يقاس، وحزام الأمان هذا المنتج الحضاري الغربي، ( لا بل مجرد لبس بزة غربية وطقم وكرافات)، يبدو في هذه الحالة، خارجاً عن السياق، نافراً، غير متناغم مع الوضع العام، لا بل شكلاً شاذاً لا لزوم له على الإطلاق وما يناسب هذه المدن وهذا الوضع في الحقيقة هو الأشكال الهمجية والمتوحشة والدشاديش والقوم الحفاة العراة وأمثال الظواهري وبن لادن والزرقاوي وسواهم من رموز العربان غير الخاضعين لأي حزام ولا يوجد معهم أي أمان . فالحضارة والرقي والتمدن هي ثقافة ونسق عام منسجم ومتوافق مع ذاته، وكل لا يتجزأ، وليس مجرد وضع حزام للأمان، أو الأخذ بقشور ومظاهر الحضارة المستوردة من الغرب الكافر.



ومن هنا، وبناء عليه، وعليه البناء، وطالما أن الأمان العام مفقود وتتلفت ذات اليمين وذات الشمال مخافة حزام ناسف وليس حزام أمان، أدعو جميع وزارات الداخلية ، وسلطات المرور، إلى إلغاء العمل بقرار فرض حزام الأمان، فوراً، واحتراماً لعقولنا ولسياساتهم، بالذات، طالما أن الحياة البشرية بشكل عام لا تساوي عندهم شيئاً، ويحتقرونها، ويبطشون وينكلون بمواطنيهم، الأمر الذي لا يفند ويدحض رمزية حزام الأمان وليس له أي معنى سوى التفكه والتندر والمفارقات، وما لم يوقعوا جميعاً، بقضهم وقضيضهم، على ميثاق احترام حقوق الإنسان، والاعتراف بحق الحياة المقدس، والذي يقبع على رأس قائمة اللائحة التاريخية لميثاق حقوق الإنسان الذي صدر عن الغربيين، وليس عن العربان، كلا وألف لا، وحاشاهم، وحاشاكم، من هذه البدعة، والأضلولة، على أية حال.



إنها الإشكالية الكبرى بين الحزام الناسف وحزام الأمان، وأيهما سيفرض نفسه في النهاية في بلاد العربان.


آلبدوي وآلحزام


بداية، وملحوظة على الهامش إن وضع حزام الأمان اختراع ومنتج غربي هو الآخر، والالتزام به، في المحصلة، نوع من التشبه باليهود والكفار والنصاري، حسب الخطاب الوهابي، وهو بدعة غربية، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، والسيارة والحزام، هما من صنع الغربيين العلمانيين "الملاحدة الفسقة"، حسب الخطاب إياه، ولولا هذه السيارة لكان البدو ما زالوا حتى اللحظة يتنقلون على البعير، التي كانوا يسمونها، وبغيرة واضحة، سفينة الصحراء قال يعني عندهم سفن وأساطيل مثل " الأرمادا"، وعلى أساس، ولا ندري، بالمناسبة لماذا لا يفرضون حزام الأمان على البدوي حين يركب بعيره وناقته، أو حمارته وجحشته، أكرمكم الله؟ أليس من المفروض والحال، أن يفرض حزام الأمان على كل "مركوب"، حسب فقه القياس الذي يأخذون به؟ وما أجمل أن نرى البدوي على ناقته شامخاً مرفوع الرأس في الصحراء وهو يضع أيضاً حزام الأمان، وليس من أجل أي شيء، بل من أجل الظهور بالمظهر الحضاري، الالتزام بالنظام والقانون وتطبيقه الحفاظ على حياته الثمينة التي لا تقدر بثمن، وأن يكون هناك شرطي مرور في الصحراء لمتابعة وتطبيق هذا القرار التاريخي والحضاري.> فيها وجهة نظر، أليس كذلك؟
ومن أكثر المفارقات المضحكة حين ترى البدو الأعاريب وهم يضعون حزام الأمان في سياراتهم الفارهة التي صنعها لهم الغرب الكافر بدل البعير التي كانوا يركبونها. ووضع حزام الأمان كما هو معروف هو للحفاظ على حياة الإنسان المقدسة بالدرجة الأولى، وعلى أساس، وقال......! >هم أيضاً يحترمون الحياة البشرية.....! ويحافظون عليها ويقدسونها.......! ويلتزمون بمواثيق حقوق الإنسان......! وما شاء الله، ويكون هذا البدوي في نفس الوقت الذي يضع فيه حزام الأمان، في حالة من الذوبان الوجداني، والانصهار الروحي، مع سي دي أو كاسيت في سيارته لأحد شيوخ الوهابيةالمتطرفيين يدعوالى القتل والإرهاب، وهو يدعو بالموت والقتل، وتفجير النفس والخلاص من الجميع وكل من لا يشاركه فقه الطلقاء.
وبرأينا المتواضع، يجب على شرطي المرور في هذه الحالة، أن يخالف كل من يضع حزام أمان، ويلتزم به، بسبب المفارقة المضحكة والظاهرة في القضية بين الدعوة والإيمان بالقتل، وبين الرغبة في المحافظة على الحياة من خلال حزام الأمان. فمن يحتقر الحياة، ويدعو على الناس بالموت والفناء، لا ينبغي عليه أن يضع حزاماً للأمان، وهنا تكمن المخالفة القانونية والمرورية وطالما أن الأنظمة العربية تحتقر حياة شعوبها وتعاملهم كالأنعام، بل تعتبرهم أضل سبيلاً، ولا أفهم لماذا تريد الحفاظ على حياتهم من خلال وضع حزام الأمان، والأجدى في هذه الحالة أن تقول الأنظمة العربية لشعوبها لا تضعوا الحزام وتعاقب كل من يضعه، كي تتخلص منهم الواحد بعد الآخر، وبمجرد حدوث أي حادث مروري. ؟
هذه واحدة، والأخرى، الشارع الغربي أنيق ونظيف ومرتب ويبدو كل شيء متناسب والحزام يكمل الشكل الحضاري العام، لكن يبدو كل ما حواليك في بلاد الأعاريب "زفتاً ووسخاً وحفراً ومطبات، وقمامة ونفايات وظلام ومدناً كئيبة وفقيرة ومعثرة وقذرة وموبوءة فيها كل الظلم والعسف والإجرام المقونن والغي والبغي والفجور والتناقضات وذل العيش والقهر والفساد بما لا يقدر ولا يقاس، وحزام الأمان هذا المنتج الحضاري الغربي، ( لا بل مجرد لبس بزة غربية وطقم وكرافات)، يبدو في هذه الحالة، خارجاً عن السياق، نافراً، غير متناغم مع الوضع العام، لا بل شكلاً شاذاً لا لزوم له على الإطلاق وما يناسب هذه المدن وهذا الوضع في الحقيقة هو الأشكال الهمجية والمتوحشة والدشاديش والقوم الحفاة العراة وأمثال الظواهري وبن لادن والزرقاوي وسواهم من رموز العربان غير الخاضعين لأي حزام ولا يوجد معهم أي أمان . فالحضارة والرقي والتمدن هي ثقافة ونسق عام منسجم ومتوافق مع ذاته، وكل لا يتجزأ، وليس مجرد وضع حزام للأمان، أو الأخذ بقشور ومظاهر الحضارة المستوردة من الغرب الكافر.
ومن هنا، وبناء عليه، وعليه البناء، وطالما أن الأمان العام مفقود وتتلفت ذات اليمين وذات الشمال مخافة حزام ناسف وليس حزام أمان، أدعو جميع وزارات الداخلية ، وسلطات المرور، إلى إلغاء العمل بقرار فرض حزام الأمان، فوراً، واحتراماً لعقولنا ولسياساتهم، بالذات، طالما أن الحياة البشرية بشكل عام لا تساوي عندهم شيئاً، ويحتقرونها، ويبطشون وينكلون بمواطنيهم، الأمر الذي لا يفند ويدحض رمزية حزام الأمان وليس له أي معنى سوى التفكه والتندر والمفارقات، وما لم يوقعوا جميعاً، بقضهم وقضيضهم، على ميثاق احترام حقوق الإنسان، والاعتراف بحق الحياة المقدس، والذي يقبع على رأس قائمة اللائحة التاريخية لميثاق حقوق الإنسان الذي صدر عن الغربيين، وليس عن العربان، كلا وألف لا، وحاشاهم، وحاشاكم، من هذه البدعة، والأضلولة، على أية حال.
*إنها الإشكالية الكبرى بين الحزام الناسف وحزام الأمان، وأيهما سيفرض نفسه في النهاية في بلاد العربان