@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟
المقدرة على ممارسة الاختيار الحر

مما لا اشك فيه ان الانسان تستلب منه انسانيته الحقة وذلك عندما تستلب منه قدرته على ممارسة الاختيار الحر
.

هذا وان السالب الأخطر والأعظم للقدرة على ممارسة الاختيار الانساني الحر كان على مدار التأريخ ولا يزال وسيظل هو نفسه، اي الظلم (واقصد به الظلم بانواعه المختلفة). ومع ذلك فهناك عوامل او مسببات اخرى كثيرة في مسألة سلب مقدرة الانسان على ممارسة الاختيار الحر. واني ارى ان في مقدمة تلك المسببات (الفقر المدقع) والذي قد يشل العقل ويقيد الحركة فيضع قيودا خانقة على المقدرة على ممارسة الاختيار الحر. وان في مقدمة تلك المسببات كذلك، الانتماء الى الاحزاب او التنطيمات السياسية العقائدية المنغلقة والمتشددة (من قبيل الاحزاب الفاشية او الجماعات العنصرية المتطرفة ومثيلاتها)، وهذا النوع من الانتماء يعطل بشدة المقدرة على ممارسة الاختيار الحر ويخلق لدى الشخص المنتمي نوعا من التفكير النمطي المشلول (من الصعب الشفاء منه). ويمكن ان نقول نفس الشيء (ولربما بصوت اعلى) في شأن الجماعات والتشكيلات الدينية المتطرفة والتي كثيرا ما تلجأ الى اساليب غسل الأدمغة وذلك لضمان التزام اعضائها ومنتسبيها بالطاعة العمياء لقادة تلك الجماعات والتشكيلات او للآباء الروحيين لها، وهكذا كثيرا ما يتحول هؤلاء الاعضاء المسيّرون الى (روبوتات بشرية). ويمكن لنا باستمرار التقاط مشاهد او نماذج (لهؤلاء الاشخاص المسيّرين) من واقع الهيجان او الغليان السياسي والاجتماعي الذي تتعرض له مجتمعاتنا على نطاق واسع وفي ايامنا هذه
.

وارى انه لا بد ان اسلط الضوء هنا على جانب اجتماعي آخر لهذه المسألة واقصد بذلك ان انخراط او انتظام الاشخاص ضمن انماط معينة من الحياة الاجتماعية والسلوكيات المهنية قد يفرض قيودا كثيرة على المقدرة على ممارسة حرية الاختيار لديهم، وعلى سبيل المثال فان الخدمة (بمستوياتها المختلفة) في الجيش او القوات المسلحة وفي الاجهزة المخابراتية والأمنية وغيرها تقيد كثيرا القابلية على ممارسة الاختيار الحر
.

وهنك ايضا حالات شخصية (استثنائية) تؤثر سلبا (والى حد كبير) على المقدرة على ممارسة الاختيار الحر، واذكر على سبيل المثال حالة تعرض الانسان الى مرض خطير يكون الشفاء منه ميؤوسا فيصاب المريض باضطراب فكري شديد او تهتز ارادة الاستمرار في الحياة لديه، مما يؤثر سلبا على قابلية اتخاذ القرار لديه
.



 

يهود امتي
 
 
لا ترجعوا من بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض" هذا ما قاله رسول الله . ولقد طبّق المسلمون هذا الحديث الشريف وقد ربط الرسول اقتتال المسلمين فيما بينهم بالكفر وقد تنبأ (ص) بأن المسلمين سوف "يجزّرون " ببعضهم البعض وذلك للوجود الكثير للمنافقين وللمذاهب والاثنيات المختلفة والتي لم تتفق فيما بينها على شيء سوء انهم مسلمون . وكل فئة من هؤلاء تفرض رأيها على الاخرين وبأن الله قد جعل الحق عندها ولا بد من ان يؤمن الباقون من مختلف المذاهب الاسلامية بمعتقداتها. لقد اصبح الذبح والقتل وقطع الرؤوس هو السمة ولغة الحوار الواحدة بين المسلمين والعالم يتفرج على فنون الاجرام ونزعات السادية والخيال لديهم. يلزم للعرب والمسلمين 1000 سنة اخرى لكي يصبحوا بشرا ومثل باقي العالم وليصبحوا امة يحتذى بها

الى متى تبقون امة سفلى ومحبطة؟


انك لن تسمع الموتى ولا الصم الدعاء" "ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم". الامة الوسط وخير امة كانت منذ 1400 سنة . كيف يعرفون من هو عدوهم؟ما هي المعايير ليعرفوا من هو عدوهم؟هل بالعاطفة؟ او بالدين؟ او بالمنطق والواقع؟او بالتبعية العمياء؟

لقد اثبتت الايام والسنين ان غالبية من العرب والمسلمين الذين يطبّقون عبادة العدم والوهم ويحسبون انفسهم ويدّعون انهم يعبدون الله وما هم سوى جهلة ومنحطون يوهمون انفسهم بأنهم مسلمون ومؤمنون وامة عربية فضّلها الله على العالمين!!! كيف؟ هناك الكثير من هذه الامة تعيش على اوهام الاحاديث وعلّوها على العالم وهذا الخيال يأخذ كثيرا من الناس ابناء هذه الامة الفاشلة. ما هي انجازات "الاحرار" و"الفهمانين" وتجار الدين بتطور الاخلاق والقيم لدى عامة الناس؟والغالبية منهم اوباش. كيف يصبحون بشرا او على الاقل منجزين في عالم عربي متخلف و بعقول شبه غائبة والتابعين منهم للمتخلفين من اصحاب اللفائف والجلابيب الطويلة وعباد السلاطين والملوك والامراء

اما بالنسبة للدين والذي يدّعي الكثير من المسلمين اتباعه وتطبيقه وهم بعيدون كل البعد عن الله ونبيّه الاكرم(ص) فيأخذون بعض الاحاديث النبوية المشبوهة والمدسوسة والغير منطقية ومن ثم يركّبون الايات القرآنية كما يحلو لهم واخراجها بلسان عربي طلق ومن على المنابر والشاشات من اجل التقاتل والاحتراب والفناء الذاتي ليكفر هذا ويسلّم ذاك! من اجل عدو وهمي وغير منطقي عيّنه الشيطان ليكون هدفا . اما الفاشلون على الصعيد الفردي والعام , لا حجة لهم ولا براهين ويعيشون في عالم من الاوهام وينتظرون معجزة ربانية او كسفا من السماء ليخلصهم مما يعانون او من عدو لم يكتشوه بعد



العرب الجرب

ليس العرب على قد المسؤولية , فعلى مستوى الملوك والامراء والحكام والرؤساء فهؤولاء هم من ادنى مستويات الانحطاط والتبعية والجهل وسوء الامانة وقلة الضمير ان وجد. اما على مستوى الشعوب العربي فحدّث ولا حرج فهذه الشعوب نائمة كنومة اهل الكهف , فهذه الشعوب البسيطة بعقولها وقلة ثقافتها وعلمها وتعلمها ما زالت تعيش كنفس عصور الجاهلية ولم يتغير عليها من شيء من بساطة العقول وقلة الحيلة وكثرة الانتهازية .

هذه الشعوب اصبحت تمشي كالقطيع وعقولها مغيبة ولم تعد تستمع اذانها الى كلمات الخير والتسامح والتي دعا اليها الرسول الاكرم بل الى ابواق وشياطين الفتن المتنقلة والذين يحرضون الناس ضد بعضهم وتحولت المساجد من اماكن للعبادة الى اماكن للمخططات والتنفيذ . لم يعد احد من المسلمين يفكر ! لأنه لم يعد فيه عقل , عقل فقط للقتل والذبح على الهوية والانتقام .

 

ديانة القتل والتنكيل

لقد رجع العرب والمسلمون الى الوراء مئات السنين . لم يرجعوا الى الاخلاق والى الدين الحنيف والى الوحدة والالفة بينهم. لم يرجعوا الى محمد او الى الله ! لم يرجعوا الى عقولهم المقفلة اصلا! لقد رجعوا الى الشياطين من المفتيين الدجالين وحتى اليهود والنصارى ارحم من هؤولاء العجزة واشباه الرجال من العلماء الدجالين المسلمين الذين يشجعون الناس على قتل بعضهم البعض والى التنكيل بأصحاب "الدين الواحد"! ما هذه الديانة التي سيقتنع العالم بإتباعها عندما يشاهدون كل مآثر البربرية والمقاصل اليدوية على ايدي حثالة العصر والجاهلية والتي يقطعون بها الرؤوس ويأكلون قلوب الخصوم.

العار العار ثم العار على هكذا اسلام "حديث جديد" وعلى هكذا مسلمين متطرفين بربريين . انظروا الى شكل كل مفتي والى وجهه فسترى الدجل في وجهه والكذب في عينيه والنفاق في لسانه. اي اسلا م هذا؟ فالبوذيون افضل منهم, واليهود والنصارى , امة دنيئة متخلفة متعطشة الى الدماء كما عطش الطفل الى ثدي امه. لو كان هناك عدل في هذه الدنيا او كان عدل الله وعقابه موجود في هذه الدنيا لما كنا رأينا تلك الجماعات البربرية المجهولة الاصل من الاب والام او من تعدد الاباء والامهات! ولما كنا رأينا القتلة واولاد الزنا تجوب البلدان لقتل شعوبها وتدمير بلادها .

كل شيخ وكل عالم دين وكل مدعي ايمان يدعو الناس الى الفتن والى الاقتتال. من اين اتى هؤولاء؟ من اتى بهم الى بلاداننا؟ اكيد اتوا بالمظلة وظهروا ليدافعوا عن حقوق الانسان والحرية! واصبح لزاما على الناس ان تدافع عن نفسها من شر "الاسلام والمسلمين واخوانه" الذين اصبحوا مرض ووباء العصر الحديث>

ان هذه السلوكيات ليست من اسلام محمد(ص)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

 

الشعوب التي يتآكلها الصدأ
غالبية حكام الامة العربية الاسلامية لا تعرف القراءة ولا الكتابة وغالبيتهم من الاميين الجهلة . واذا كان حال هؤولاء الحكام وضعهم مزري مأساوي من الجهل المتفشي بينهم , فكيف سيكون وضع شعوبهم ؟. الشعوب العربية الاسلامية هي شعوب يأكل الصدأ عقولها ,المفكرون منهم والاذكياء واصحاب الكفاءة يهاجرون الى خارج بلادهم ليحظوا بفرصة للعيش الكريم . وعلى مر السنين الطويلة اصبحت تلك الدول الاسلامية العربية فارغة من اصحاب العقول النشطة والمفكرين واصحاب الكفاءة. ولم يتبقى في تلك الدول سوى البسطاء والجاهلين واصحاب القبلية والنزعات العنصرية والذين تغلب عليهم العاطفة وحمى الدين والقليل القليل من " الفهمانين". وهذه الدول غنية بالثروات ويسيطر عليها الغرب بواسطة احثل حثالة وادنى مستويات البشر من الحكام الذين يشعلون الفتن بين الناس لكي يبقوا في مناصبهم وليبقى الغرب مسيطرا على تلك الثروات . ولقد وجد الغرب ان بلاد المسلمين هي ارض خصبة للإقتتال والتطرف بين ابناء الامة الواحدة وان هؤولاء المسلمين البسطاء والفقراء هم الاداة وعدة الشغل لتنفيذ المخططات ولم يعد هناك ذرة من ضمير في عقول "علماء الدين " المدّعي الايمان لكي يخمدوا الفتن والمصائب. للأسف , شعوب غوغاء وحكام انتهازيون متآمرون ورجال دين يحكمون بما انزل الشيطان .