@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟

بلطجة الجزيرة- والعربية!

بلطجة الجزيرة- والعربية!





خلال ازمة اليمن انتشر مخالفي القوانين والأعراف(مراسلي الجزيرة والعربية+البي بي سي) في كل زقاق وهؤالاءالبلاطجة (الإعلاميين) الذين تقومون باستجلابهم والخصوم الانتحاريين للحقيقة والواقع معا وشهود العيان الذين تكاثروا على موائدهما وفي أخبارهما كالذباب، بحيث غطوا كل زوايا الكون بأخبارهم التي تثير الرثاء والإشفاق بل والاشمئزازوالغثيان.

الطريقة التي أدارت بهما هاتان القناتان الأزمات الأخيرة في بلاد العرب جعلتنا نتحسس أجسادنا ونفتش عن نفوسنا ونحن على أسرّتنا، هل لا زلنا فيها أم قد حولنا شهود العيان إلى أشلاء ممزقة في الشوارع وأخبار عاجلة في القناتين ( كلها كذب وزور وافتراء)؟؟؟؟؟؟؟؟.


ولقد أدرك الناس من كلام النبوة “إذا لم تستح فاصنع ما شئت”، والقناتان العربيتان والبعض يسميهما منصفا وغير ظالم ( العبريتين ) تتسابقان كما يبدو لحيز قصب السبق لدى الدوائر الغربية، التي قررت السير في التغيير في الوطن العربي كضرورة استراتيجية لها وليس كمطالب أخلاقية لنا، كما عبرت عن ذلك امريكاء> المرجعية التي تخضع لهما القناتان وبهذا الحس الإعلامي والاستراتيجي الحربي العدواني المميز تعمل القناتان وكل واحدة تسابق الأخرى لنيل رضا السيد الأمريكي وسيده الصهيوني القابع في تل أبيب نعم هذه هي الحقيقة والواقع دون ادنى مبالغة .

انما فعلوه في اهل اليمن من الأضرار ونتيجة الكذب والزيف وتأجيج الفتن لا يعوضه كل ممتلكات كل كنتونات الخليج مجتمعة(ما يسمى بدول مجلس المحنطين لشرب القهاو).

* * *

ولكن لليبيا العزيزة دوراً مميزاً في المسار، فلقد فاجأتنا القناتان بأن كل شيء كان معدا بشكل مشترك، حتى الأعلام الملكية كان قد تم تقطيع ألوانها لتحل محل اللون الأخضر الجماهيري!!.. وعلمنا في الأخير أنه قد تم للأمريكان والغرب الإنزال على السواحل الليبية وتدريب المتمردين، ولا يزالان يقومان بدورهما في التغيير رغم نفي الثوار العظام لذلك !!!!!!!! لأنه ليس لهم مصلحة في الإثبات مثلما لا توجد مصلحة لأمريكا في النفي وهي سيدة التغيير الاستراتيجي في العالم وتريد أن تسير العالم بجهاز التحكم الآلي وبالإشارة.

وبدا أن عراقاً ثانياً يتم تجريده من أمنه واستقراره ووحدته ودولته واستقلاله وبنفس الدعاوى الكاذبة والممجوجة، التي تبرر الغزو والتقسيم وبنفس العملاء وبنفس القناتين وباعة الأوطان، وبغض النظر عن الحكام الذين حولتهما القناتان في أعيننا أبطالا وعظماء، ولم يكونوا قبل ذلك ليصلوا إلى هذا المقام في نفوسنا لولا هذا الاصطفاف ضدهم، فالسير حثيثاً في طريق التدمير من أمريكا والغرب والقناتين الرديفتين لهما وليكن ما يكون، وشهود العيان وبلاطجة الإعلام والانتحاريون كثيرون في طريق الإعلام الحاشد والمهول للأحداث والداعي إلى ما تريده أمريكا والصهاينة وحلفاءهما في المنطقة والعالم.

* * *

المهم أننا لم نعد نستطيع أن نصغي لرغاء القناتين المقزز من جراء هذا السيل من الأكاذيب والغرائب والروايات والمسلسلات البلطجية، فبدأنا نبحث عن الحقائق في غيرهما فوجدنا أنفسنا في قنوات فضائية لم نكن يوماً نفكر بأن نضعها على قائمة مشاهداتنا على الإطلاق وفي جهات مختلفة من العالم، ولكن وجدنا فيها الخبر المجرد المحايد والتحليل الصادق والدعوات الهادئة للتفاهم والحوار.. وجدنا الكثير من القنوات بغير بهارج نفطية ولا أكاذيب حاقدة ولا زيف ولا خداع ولا استعداء، واستمتعنا بسماع شباب وشيوخ وعلماء ومعارضة وحكام والرأي والرأي الآخر، واستطعنا أن نستعيد هدوء تفكيرنا ونميز بين الخير والشر والجائز والمستحيل، وما كان لنا أن نصل إلى هذا لو أن القناتين قد حافظتا على الحد الأدنى من المهنية وأبقتانا من المشاهدين لهما، ولا بأس بأن يخدما من أرادتا خدمته وتوظيف جهدهما لأجله لكن بقليل من الحياء والاتزان، وليس بهذا الشكل من الهمجية والتعمية وطمس الحقائق والبلطجة الإعلامية على طريقة الثيران الهائجة.

مرة أخرى شكرا لهما فوالله لقد أحسسنا بالراحة منذ أن أغلقنا أعيننا عليهما فلا ردهما الله ولا أرانا الله طلعتهما ومن فيهما بعد الآن..