@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟

شيخ آخر ينضم لقائمة شيوخ الريموت كنترول
تعرف الى أعداء الدين الحقيقيين

كتب الكثير من المواضيع عن شيوخ نفطيين باعوا الدين دراهم وحولوا الدين الى تجارة وبزنس وتوضئوا بدماء المسلمين الأبرياء التي سفكت بسبب فتاويهم.
وكلما حاولنا الإقلاع عن عادة الأكل من لحوم العلماء المسمومة يخرج علينا شيخ نفطي بفتوى يستحق عليها وضعه في مستئفى المجانين وليس على منصة الجمعة ومحراب الصلاة.
أفتى شيخ مغربي مؤخرا يدعى الشيخ عبد الباري الزمزمي -رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل*إخونجي* بأنه يجوز لشخص ممارسة الجنس مع جثة الميتة إذا كان بينه وبينها عقد زواج قبل أن تتوفى.

الشيخ الذي ينتمي للإخوان المسلمين الذين فازوا مؤخرا بالإنتخابات النيابية في المغرب بتزكية أمريكية أساسها ممارسة مهمتهم المفضلة بتسطيح الشرع الإسلامي في عقول الجماهير المدمنة لأفيون الغيبيات, قد إستند بفتواه على أن الموت في عرف العلماء لا يعد طلاقا وأن الله يجمع الأزواج في الجنة مع بعضهم البعض.
وعندما إحتار شيوخ البعران كيف يتهربون من فضيحة الأطفال راكبي الجمال في مسابقات الهجن أو ما يدعون الجوكر, وجدوا ملاذا لهم في فتوى ليوسف القرضاوي بتفصيل راكب آلي يتم التحكم به عن بعد. ولمن لا يعرف من هم الجواكي أو الجوكي فهم أطفال مساكين من أسر فقيرة يتم خطفهم أو شرائهم من أسرهم من الصومال والسودان واليمن وغيرها من بلاد المسلمين المبتلاة بداء الفقر والعازة لإستخدامهم في سباقات الهجن بينما يصرف شيوخ دول صحرستان مئات الملايين على مسابقات لا تنفع ولا تضر المسلمين ولا نسمع كلمة واحد من أحد هؤلاء الشيوخ لهذا الحاكم أو ذالك تذكره أن المبذرين كانوا إخوان الشياطين. يتم إبقاء هؤلاء الجواكي في ظروف مزرية لا تقل عن التي يعيشونها في بلدهم الأصلي حيث يتم تجويعهم حتى لا تزيد أوزانهم فيثقلون على الجمال في السباق ويتعرضون بالإضافة الى تجويعهم للإغتصاب من قبل المشرفين عليهم وأغلبهم من الجنسية الهندية والبنغالية وقد يموت الكثير منهم دهسا تحت أقدام الجمال عند وقوعهم أثناء السباق.

هذا ليس كلامي بل كان محور مجموعة فيديوهات صورتها مؤسسات حقوقية وإنسانية آسيوية تهتم بمثل هؤلاء الأطفال وقد تبنت قصتهم وكان ظهور الفيلم على الشبكة العنكبوتية فضيحة ما بعدها فضيحة لم نسمع لها تعليقا من القرضاوي بتطبيق حد الحرابة لأن هذه الجرائم تعتبر من جرائم الإفساد في الأرض وخرج علينا بدلا منها بفتوى الراكب الآلي. القرضاوي يجمعه قاسم مشترك مع شيوخ بعران وآخرون ينتمي أغلبهم للإخوان المسلمين بتحليل إغتصاب القاصرات تحت مسمى عقد نكاح مما يخالف الشريعة الإسلامية التي تحرم أن تكون العلاقة الزوجية تسبب ضررا لأحد أطراف تلك العلاقة وهو الحاصل مثلا حين زواج بنت عمرها 12 سنة بعجوز متصابي عمره أكثر من ستين سنة كما يحصل في السعودية واليمن ومصر ودول صحرستان بشكل عام.

يستند الفقهاء في ذالك على زواج الرسول عليه الصلاة والسلام من عائشة رضي الله عنها ويشرعون إغتصاب القاصرات تحت هذا المسمى وهم بذالك يساوون بين عجوز متصابي وأفضل من خلق الله من البشر وبين أم المؤمنين الفقيهة العالمة عائشة رضي الله عنها وهذا تجني وخطأ كبير, بل إن من علماء المسلمين من شكك في موضوع سن زواج أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وشكك في صحة الأحاديث التي تتحدث عن ذالك. أنا لست بعالم شرعي أو فقيه حتى أحكم على صحة حديث أو تفسير آية قرآنية ولكني أعرف أنه لا ضرر ولا ضرار وأن الكثير من حالات الزواج المبكر كان مصيرها الفشل بسبب فارق السن أو بسبب عدم الإستعداد النفسي أو بسبب عدم الجاهزية الجسدية مما قد يتسبب بآلام جسدية ونفسية تبقى مع الفتاة طيلة عمرها بل وقد تؤثر على طريقة تربيتها لأبنائها وبناتها.

طبعا كل تلك الفضائح يعني في عصر الإنترنت والسرعة تقدم للجماهير الغربية والعربية تكني كلر والي ما يشتري يتفرج مثل فضيحة نجود علي وفضيحة فتوى قتل الميكي ماوس التي بسببها تمت السخرية من المسلمين والدين الإسلامي في طول أمريكا وعرضها ,وطبعا فضيحة رضاع الكبير لصاحبها المستشار الديني في القصر السعودي عبد المحسن العبيكان وغيرهم العشرات.
طبعا هذا من عدا عشرات الفتاوي الشاذة والغريبة و الجنسية التي بعضها للقرضاوي وشيوخ آخرين ينتمون لكل الطوائف والملل والنحل و التي أستحي من ذكرها في مواضيعي التي أنشرها في مواقع لا تشترط سنا معينة قبل الإطلاع عليها. هؤلاء الشيوخ هم أعداء الدين الحقيقيون ومهمتهم تسطيح الدين الإسلامي وتسفيه مفاهيمه وغسيل عقول الشباب المسلم عن طريق حقنه بأفيون الغيبيات لإلهاء الشباب المسلم عن المؤامرة التي تحاك لهم وتهميشا لدورهم في سبيل المساهمة في دعم صمود فلسطين وأهالي القدس في معركتهم للحفاظ على المسجد الأقصى والتهيئة النفسية للشباب المسلم ليتقبل هدمه وبناء هيكلهم المزعوم. بسطار عسكري جندي سوري واحد أعزكم الله ممن يقفون في البرد والمطر والثلج في شارع يريد الغدر به وبأهله بعض المجرمين وتنفيذ أعمالهم الإجرامية لهو أشرف من كل تلك اللحى التي هي حسبما إكتشفت مؤخرا عدة نصب وأونطة وليس لها علاقة بالتقوى لا من قريب ولا من بعيد. تحية ثورة فلسطين الوطن أو الموت.




ارحمون أيها المدخنون  



لا أريد التحدث هنا عن مخاطر التدخين الكثيرة والتي لا تعد ولا تحصى ، ولا أريد أن أدعو للإقلاع عن التدخين للضرورة الشرعية والصحية وحتى الاقتصادية ؛ ليس إقلالا من أهمية ما ذكرت ، ولكن لقناعتي أن كل مدخن بات يعرف اليوم كل هذه الأشياء ولكنه يفتقد الهمة والإرادة والعزيمة ليقوم بما يتوجب عليه القيام به .

ما أود التطرق إليه ما يجلبه المدخن لغيره من الأبرياء الذين لم يرتكبوا جرما سوى أنهم ركبوا وسيلة نقل تحوي عددا من المدخنين ، أو ذهبوا إلى حديقة عامة ليروحوا عن أنفسهم وإذ بهم يشعرون أن أرواحهم ستزهق من الرائحة الكريهة .

أو لربما جرمهم أنهم استقبلوا ضيفا مدخنا في بيتهم لم يراع أهل البيت وساكنيه بل أخذ ينفث سمومه فيمن حوله دون أدنى وازع من ضمير ، وقد تكون الجريمة أن يمرض المرء ويضطر للذهاب إلى المشفى طلبا للعلاج وإذ بالمكان يعج بالمدخنين يتبارى كل واحد منهم مع الآخرين في كمية السموم التي يصدرونها لمن حولهم وهم يطالعون لوحة أمامهم مكتوب عليها "ممنوع التدخين "، والطامة الكبرى عندما يدخل للطبيب المعالج لا يكاد تُرى ملامح وجهه بسبب الدخان الكثيف الذي يحيط به ، عدا عن الرائحة المزعجة التي قد تكون عاملا نفسيا لتعميق المرض لدى هذا المسكين .

و أبشع ما يمكن أن يحصل و يعاقب المرء بالتدخين القسري دون أدنى ذنب ، أن يكون ابنا لأحد المدخنين فيا حظه ويا سعده إذ أنه سيبدأ هذه العادة وهو في بطن أمه و ستكون الظروف مواتية له لأن يصبح مدخنا بارعا بكل تأكيد.

حقيقة لا أدري لماذا كل هذا الاستهتار و إكراه الغير على ما لا يرغبون ، أهي الحرية الشخصية أن يدخن المرء في كل مكان رغما عن الآخرين ؟ فإن كانت هذه حريتهم فأين حريتنا ؟ .

لا يسعني القول إل

" ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ".






لا عزة ولا كرامة لمن لا سفيه له

أثبتت الوقائع والأيام، وما وقع فيها من أحداثٍ جسام، وفتنٍ سودٍ كقطع الليل المظلم، زلزلت الأرض، وأضرمت النار في البلاد، وشتت الشعب، ومزقت المجتمعات، وقضت على كل روحٍ للتعايش كانت قائمة أو ممكنة بين الناس، وهي أحداثٌ أليمةٌ وموجعةٌ، وفي أكثرها محزنة، عمت الوطن العربي كله، ولم تستثنِ بلداً، ولم تترك دولة، إلا وقلبت أحوالهم، وغيرت شؤونهم، وسممت حياتهم، وضيقت عيشهم، وجعلتهم فرقاً وأحزاباً، وجماعاتٍ وتنظيمات، وثواراً وفلولاً.

أحداثٌ مريرة جعلت الحليم حيراناً، أشابت الصغير وأفنت الكبير، وأخرجت العاقل عن طوره، والحكيم عن عقله، وقلبت الموازين، وغيرت المعايير، ووضعت مقاييس جديدة، لا علاقة لها بالعقل، ولا صلة لها بالمنطق، ولا قيمة عندها للحق والعدل، وقواعد الإنصاف والحكمة، بل تتناقض مع معاني السلام، وجوامع الخير، وكليات المحبة والتآخي والمودة والتسامح والعيش المشترك.

أثبتت الأحداث أن الجعجعة هي سيدة المقام، وأن الكلام أشد من الحسام، وأن البعبعة سلاح الأهوج، وأن الكذب وسيلة الفاسد، وأن التدجيل سبيل المبطلين، وأن من ملك الأبواق يفوز، ومن اشترى الضمائر يكسب، ومن استأجر صناع الكلام يتقدم، ويصبح صاحب حجة ومالك موقف، يملأ الفضاء ضجيجاً، والكون صراخاً، بقعقعةٍ لا يسمع الناس سواها، ولا يصغون لغيرها، رغم أنهم يعلمون أن المتحدث وسيده طبلٌ، لهم صوت، ولكن داخلهم أجوف، فلا عقل ولا ضمير.

في ظل هذه الخطوب الأليمة، غاب الصدق، وغار العدل، وفقدت المصداقية، وعلا صوت الدهماء، وأحضر السفهاء، وأُقصيَ العقلاء، وأبعد الحكماء، ولم يبق مكانٌ للطيبين البسطاء، ولا للمخلصين الأمناء، ولا للصادقين الأصلاء، عندما تسيد المبطلون، وتحكم المتنفذون، فاستدعوا الجوقات، ونادوا النائحات، وشدوا الأوتار، وحموا دفة الطبول، ثم أمسكوا بمكبرات الصوت، وأصبحوا ضيوف الندوات، وأرباب الجلسات، معلقين ومستشارين، ومقدمين ومحاورين، يتشدقون بالكذب، ويزينون الكلام بالافتراء، يؤيدون من شاؤوا، ويصبون جام غضبهم على من عادوا، وغيرهم من الخصوم والأنداد، يصفونهم بما يشاؤون، وكيف يريدون، يلصقون بهم التهم، ويلحقون بهم ما يشين، ويحملونهم ما لم يقولوا، ويحاسبونهم على ما لم يرتكبوا.

في حمأة الأحداث التي لم تهدأ، وفي ظل الظروف التي تعقدت، ارتفع سعر المتحدثين، وراج سوق باعة الكلام، وتميز المتشدقون، وسما نجم من ملك صوتاً عالياً، وقدرة على التعبير مميزة، ممن يعجب الناس قولهم، ويشهد الله على ما في قلبه من الزيف والفساد، ومن الكذب والضلال، وهو ألذ الخصام.

إنهم أناسٌ جدفوا مع التيار، وسبحوا حيث يريد الأشرار، وغيروا مواقفهم وفق الحال، وبدلوا كلامهم ليناسب الظرف، ويخدم أرباب المال، وأصحاب الجاه، وقادة العسكر، وضباط الأمن، وغيرهم ممن كان لهم شأن وضاع، ولكنهم يحلمون باستعادة ما فقدوا، وتعويض ما خسروا، وانتهاز الفرصة ليستدركوا بعضاً مما فاتهم، خاصة أن عندهم من الإمكانيات ما يغري، ومن القدرات ما يشتري، فبحثوا عن أصحاب الضمائر الميتة، والقلوب المتحجرة، والنفوس المريضة، ممن يملكون ألسنةً حداداً ذات شفرات، وأقلاماً مبريةً تكتب بكل الألوان، تتقلب حسب السوق، وتمشي مع من يدفع أكثر، ولا يهمها الجهة التي تلزم، أو السيد الذي يتعهد، أو الشخص المشمول بالرعاية، والمستفيد من الحملة.
لا يهم هؤلاء أن تتناقض مواقفهم، أو تتبدل كلماتهم، أو أن تتغير مواقعهم، فأن يكونوا مع ثم ضد أو العكس، فلا بأس عندهم، ولا يوجد ما يعيبهم، إذ هم ليسوا أكثر من آلة، تعمل وتشتغل ما كان فيها وقوداً، وتتعطل وتقف ما فرغ وقودها وانتهى، ووقودهم المال، وقطرانهم هدايا من السيارات ومختلف الأجهزة الإليكترونية والمجوهرات، وزيتهم يتأثر ارتفاعاً وانخفاضاً بتغير أرصدتهم، وارتفاع حصصهم، وأرقام حساباتهم التي يعرفها المشغلون، ويسأل عنها المحتاجون، ويحفظها المتعهدون.

أما التسعيرة فهي بورصة، تكون أحياناً عادية عندما يتداول أسهمها المستفيدون داخل البلد الواحد، ولكن قيمة أسهمهم ترتفع وتزداد، عندما يدخل البورصة مضاربون دوليون، يملكون قدراتٍ أكثر، ويطمحون في إحداث تغييراتٍ أخرى، ويتطلعون لأن يكون لهم دور وفعل في المراحل القادمة.

إنهم دجالون وكذابون ومنافقون، يفترون ويتهمون ويشوهون، ويختلقون القصص، ويفبركون الحكايات، ويتهمون الأحياء والأموات، ويفترضون الوقائع والأحداث، ويرسمون السيناريوهات، ويوزعون الأدوار، ويضعون التصورات، التي تخالف الواقع، وتتنافى مع الحقيقة، ثم يدينون الخصوم، ويعقدون لهم المحاكم، ويصدرون في حقهم الأحكام التي يرون، قبل أن ينظر القضاء في قضاياهم، أو يقبل الإتهامات الموجهة إليهم، ثم يطالبون الأمة أن تلتزم بحكمهم، وأن تقبل بتفسيرهم، وأن تردد خلفهم كالجوقة، ذات الإتهامات وكأنها حقائق، ولا يهمهم إن كانت هذه الإتهامات تضر شعباً، وتلحق الأذى بمصالح قطاعٍ كبيرٍ من الأمة.

وفي المقابل يعجز أصحاب الحق عن بيان حقهم، وتوضيح موقفهم، ورد التهمة عن أنفسهم، فهم لا يحسنون استخدام ذات الأدوات، وتلويث أنفسهم بنفس الطريقة، ولا يقبلون أن يكذبوا ويفتروا، وأن يزوروا ويدعوا، وأن يشوهوا ويظلموا، ولا أن يستعينوا بالخصوم، ولا أن يتعاونوا مع عصاباتٍ متخصصة، ومجموعاتٍ مدربة، فأخلاقهم لا تسمح، ودينهم لا يجيز، وقيم أمتهم لا تقبل، فضلاً عن أن هذه المعركة في الإتجاه الخاطئ، ومع غير العدو المفترض.

فهل يخطئ أصحاب الحقوق إذا سكتوا على الظلم، وتجرعوا الإهانة، وصبروا على أذى أهلهم وأبناء شعبهم، وتحملوا الإساءات، وصبروا على الإفتراءات، ولم يردوا عليهم بالمثل، حرصاً على وحدة الأمة، وسلامة صفها، وخوفاً من الاختلاف والانقسام، وارتفاع الأصوات المتطرفة، وظهور الدعوات المتشددة، أم لا بد لهم من سفيهٍ يأخذ بحقهم، ويرفع صوته في وجههم، ويعاملهم بنفس أدواتهم، فيرد الصاع بمثله، إذ لا يرد الرطل إلا الرطلين، ولا يفل الحديد إلا حديدٌ مثله، ولا يفحم السفيه إلا سفيهٌ يبزه




آلم يحن آلوقت
في وطني!

في بلدي أصبح لرغيف العيش مذاقٌ مر ... في وطني كثرُ الجوع للكرامةِ و الحرية ... في وبلدي أصبحنا نتجرع علقم الحلو ... في وطني جفت أقلامُ الاحرار ِو علت أصواتُ الفاسدين ... في وبلدي زادت صفقاتُ بيع اللحوم البشرية ... في وطني سفكت دماء الأحرارِ كشراب في يد الحقراء ... في وبلدي نَزفُ الشباب بلباس العزةِ الاحمر ... في وطني شاب و كهلَِ الأطفال ... في وطني جفَ العود الأخضر ... و أزهرت اشواك الضب ... في وبلدي من يحمل سيف الحق هو العدو المغتصب ... و من يرفع سهم الباطل تفتح له كل الميادين ... و يفرش له السجاد المحمر ... كفى يا وطني يكفينا ما تشربته قلوبنا من الوجع ... كفى يا وطني أما آن لربوعك َأن تزهر و تشرق ... أما آن الآوان.........!