@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟
أعداء وطني كثر!

أعداؤك ياوطني هم ضباع من نوع خاص, هم ضباع بأثواب الأثقياء..أعداؤك ياوطني هم ضباع وضعوا حقوق الفقراء على موائد المترفين من المشائخ والبرلمانيين والتجار والساسة فأكلوها أكلا لما وسلبوا الألوف ضروراتهم ليتخم بها أفراد انتهازيين قلائل, وصودرت حريات شتى ليشبع طغيان الكبر عند الأوغاد....
أعداؤك ياوطني هم ذئاب هذا الليل الفاحم الطويل الذي نعيش فيه ,ذئاب يزهقون أرواحنا بإسمناالذي هو إسم الشعب..بإسمنا وبإسم مصالحناسنوا القوانين وارتكبوا الجرائم في حقنا..بإسمنا وبقراراتهم العشوائية حملنا كل أوزار الدنيا..اختراع جميل والله حكاية إسمها الشعب, من اخترع هذه الحكاية العجيبة التي إسمها الشعب؟!!

حكايات كثيرة ترتبط بهذه الحكاية العجيبة!.. أمن الشعب- مستقبل الشعب والمصلحة العليا للشعب- تقدم الشعب ورفاهية الشعب-انتخابات الشعب- نواب الشعب- أحزاب الشعب..
ماذنبنا ياحثالة الأرض؟
- نحن أبناء الشعب وماذا قدمتم لنا؟
بإسمنا وبإسم الحفاظ على مصالحناورثتم أبناءكم المال والآمان وشقق فاخرة في باريس ولندن و.....وأورثتمونا نحن الضياع والفقروالبطالة والديون والسجون والحريك والخوف كأن الإستقلال ماقام إلامن أجل سعادتكم وتعاستنا ..

منكم من يضع العصا في عجلة التقدم بدعوى الدفاع عن المقدسات- يحتمون بالمقدسات ويحسبون أنفسهم من المقدسات وهم لايدافعون في الحقيقة إلا عن مقدساتهم- أي الإمتيازات الفاحشة من مقالع الحجار مرورا برخص الصيد في أعالي البحار وتوارث الوظائف العمومية المركزية والحزبية والنقابية في البلد إلى تفويت الأراضي الفلاحية الخصبة..

نهبوا البلاد برا وبحراوجواواحتموا بالسحروالشعوذة والشياطين.. قزموا الدولة وهمشوا مؤسساتها ووظائفها حتى لم يعد منها إلا أجهزتها البيروقراطية والأمنية..يقصفون كل يوم عقول الناس في الإذاعة والتلفزيون بأطنان من الأكاذيب والأضاليل- ومن يسمع إلى ما يصدر من الصحافة التابعة لهم وما يصدر من الصحافة الأخرىالمستقلة وما يكتبه أبناء الشعب في المواقع الإلكترونيكية سيعتقد بأن ما يصدر عنهما يصدر من بلدين مختلفين.. خلقوا للمجتمع تعليما فاشلا يمسخ العقول وسيطروا على الإدارات والقرارات .

وقد اصبح سعر الإنسان اليمني هوأبخس الأسعار في البلاد طرا.
ويعني هذا أيضا-أن يستقر في ضميرالحكاية التي إسمها *الشعب* أن نوابه لصوص سرقوا كراسيهم- وأن الوزراء لصوص سرقوا بالتالي مناصبهم- وأن سلطاته وحكومته مزيفة مزورة وأن السرقة والتضليل مشروعة رسميا..
حتى صندوق النقد الدولي الذي يتتبع أحوال البلاد يستغرب كيف أن بلدا من حجم اليمن بموارد هائلة لايستطيع أن يحقق نموااقتصادياويا سبحان الله- وما نتيجة كل ماسلف ياترى؟

النتيجة لاتخفى على أحد- النتيجة واقفة أمام عيوننا مثل جبل نقم- النتيجةهي عزوف الشباب عن السياسة وفساد المؤسسات وانتشارالبطالة والرشوة والفقر والفوارق الإجتماعية والطبقية الصارخة واليأس والإجرام ..
النتيجةهي أن المواطن العادي الذي لايقوى على تحمل نار أسعار المواد الإستهلاكية الرديئة والغريبة الأساسية الملتهبة يسلك كل الطرق لعبور هذا الوطن فرارا من حرالجحيم-عبورهذا الوطن إلى أوطان أخرى؟

والنتيجة أيضا أصوات شباب التغيير الذين ينزلون إلى الشوارع والساحات العامة للمطالبة بالتغيير الجذري والهتاف ضد الفساد والأوضاع المزرية..
لقد وصل السكين إلى العظم ..والمتتبع لأحوال البلاد والعباد سيقتنع بأنه لم يعد من المقبول - ولا من الملائم- العيش وفق طريقة ومنظومة عفاش السابقة- أي على أساس الإستبداد والفساد واللامساواة-التي تضر بالبلاد والعباد..
شخصيا لا حد لألمي في اليمن- حينما استحضر كل الفرص والعقود الضائعة -التي توفرت منذ قيام الثورة إلى اليوم- أمام أولائك السياسيين و المثقفين أو أشباه المثقفين- من مختلف الضفاف*رسمية كانت أم حزبية * الراقدون الآن في قبورهم -أو ممن مازالوا في مواقعهم الحكومية أو الحزبية - أو الهاربون بصراحة أو ضمنا- بمغانم ما نهبوه إلى الخارج-مطمئنين إلى أن  التهريج الذي تعهدوه بالعناية والرعاية- منذ عقود طويلة - مازال صمام أمان بالنسبة لهم..
الفرص التي أضاعها أولائك المسؤولون على أجيال عديدة من اليمنيين من أجل يمن حديث , ديمقراطي ومتطور وذلك بقتلهم لأي أمل في انبثاق مشروع مجتمعي قائم على العقلانية والعلمية والديموقراطية وحقوق الإنسان.
*******************************
@رحم الله >الحمدي.....وحفظ الله اليمن واهلها!
********************************************************
ربّ ضارة نافعة
داعش!

الخير فيما وقع. ربّ ضارة نافعة.قضاء الله وقدره. وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم . عند الامتحان يكرم المرء او يهان. الظالم سيفي انتقم به وانتقم منه. اللهم اشغل الظالمين بالظالمين

هذه بعض الأمثال والحكم قالها الأوائل والحكماء لم نصدقها او مررنا منها مرور الكرام ولم نفهم منها كثيرا الا انها والله خير أقوال وحكم خاصة ما نطق بها الأعظم ذات القدسية

 عندما ظهرت وترعرعت وانتشرت الجماعات الإرهابية وصل بنا الاعتراض على عدالة الله الى حد الكفر والطغيان و تساءلنا لماذا كل هذا الظلم البشري ولا عدالة من الله للانتقام من تلك الجماعات وهل ان صبر الله الى حد يرضى به إسالة دماء الأبرياء انهارا و بحارا دون رادع ولا انتقام

اليوم توصلنا الى هذا اليقين من ان عدالة الله لا شك بها ولا ريب عليها لانه أراد ربما إثبات لنا ان جميع الظلم في العالم مصدره البشر اذا كانوا بشرا حقا

ان الجماعات الإرهابية ولاسيما داعش ومن خلال سلوكيتها أثبتت لدى الجميع مدى ظلم الإنسان بالإنسان ومدى هشاشة الأفكار والمبادئ التي كنا نتصورها انها منار للبشرية ومصدر خير الدنيا وحصاد الآخرة

وعليه نقولها بالفم المليان شكرا للجماعات الإرهابية والعصابات التكفيرية ولاسيما داعش على إنارتها لنا طريق الحق من الباطل ومعرفتنا من جديد بالأديان والشرائع ومن  هذه الأديان والمذاهب والأفكار على باطل وفساد ومن منها على حق وصواب 

شكرا لداعش انها كشفت لنا ان ليس الدين بقصّر الدشداشة او إطالة اللحى لان قصر الدشداشة للكشف عن العورة والمشاركة في الجهاد  الليلي (النكاح) و ان ألف شيطان مختبئ وراء كل شعره من هذه اللحى وان هؤلاء أخبث البشر وأكثرهم فتكا للإنسانية وترويجا للفساد والحقد والكراهية

شكرا لداعش انها فتحت عيوننا وأنارت قلوبنا والكثير منا من ان الأفعال المشينة التي كانت تطبق باسم الشريعة الدين بريء منها الله ورسله والشرائع السماوية مثل جز الرؤوس وقطع الإطراف وضرب الأعناق بالسيوف ونحر الرقاب بالخناجر واكل أفئدة وأكباد البشر لا تمت بصلة للدين ولا أي شريعة مقبولة ومعترف بها وان الكثير من الدول التي تتشدق بالإسلام وكانت تطبق مثل هذه الأفعال والإجراءات غير الانسانية وتتفاخر بها هي اليوم تدين مثل هذه الأعمال او على الاقل صارت تطبقها في الخفاء حتى الجلد بالسوط والإعدامات العلنية غابت عن ساحات تلك الدول ربما مؤقتا بسبب شهرة داعش وتطبقها لهذه الأفعال غير الإنسانية  في العلن وبتفاخر ايضا

شكرا لداعش انها غيرّت لنا وجهة نظرنا وفكرنا السابق عن أمريكا التي كنا نصفها بالمجرمة وقاتلة شعوب العالم و الشيطان الأكبر أحيانا  لانها أضحت اليوم راعية التحالف الدولي للتصدي للإرهاب المنظم! وهي التي قصفت داعش الأمريكي الصهيوني والإسرائيلي الخبيث بالطائرات والصواريخ وأجبرت اكثر من 40 دولة للتحالف معها ضد داعش وجمعت اكثر من 100 مليار دولار من تلك الدول كميزانية أولية لقتال داعش الأمريكي الصهيوني على مدى عقود قادمة

شكرا لداعش وجرائمها التي تمت وتتم باسم الإسلام لانها فاقت جرائم المغول والتتار وإسرائيل والنظام العنصري السابق في إفريقيا وأثبتت لنا تلك الجرائم ان الإسلام الداعشي أكثر فتكا واكثر دموية وقسوة من جميع افعال المجرمين والجلادين والقتلة على مدى التاريخ وان الصهاينة لو أنفقوا 500 مليار دولار على تشويه الإسلام لما استطاعوا ان يشوهوه كما شوهتها داعش والجماعات التكفيرية والإرهابية 

شكرا لداعش انها كشفت لنا الصورة الواقعية للإسلام السياسي المزعوم لبعض الشخصيات والجماعات والدول ايضا ومنها تركيا جماعة الإخوان وان هذه الجماعات والحكومات ان حكمت او اقتبست سياساتها  وأنظمتها وطبقت في دول اخرى لحلت المزيد من الكوارث والمــآسي بتلك الدول والأمم

شكرا لداعش انها كشفت لنا مدى مكانة الأكراد ودلالهم وسعد حظهم لدى الغرب الذي هب لنجدتهم عندما حاولت داعش التقرب من مدينة اربيل فقط وانهالت عليها الاف الصورايخ الغربية وفاق الأوروبيين والغربيون من سباتهم عندما جرح بعض  الأكراد فقط ولكن عندما ظلت داعش تقتل مئات الاف من العراقيين السنّة والشيعة على حد سواء في سوريا والعراق لم يحرك الغرب ساكنا وكان يطبق سياسة القول المعروف داعش سيفي انتقم به من العرب فقط ولن انتقم منه الا اذا تهدد الأكراد حلفاء الغرب او وصلت داعش حدود إيران الغربية

شكرا لداعش انها كشفت لنا مدى هشاشة وهوان أركان الأنظمة في المنطقة التي تساقطت مدنها كأوراق الخريف امام مقاتلي داعش قليلو العدد وولت قوات تلك الأنظمة هاربة امام داعش بينما ظلت قوات تلك الأنظمة تقاتل وتقتل شعوبها وبكل صلابة وشراسة دون رادع ودون رحمة

شكرا لداعش انها أسقطت أقنعة بعض الحكومات او إزاحتها وجاءت بتغييرات سياسية وحالفت الفرقاء وقربت أعداء الامس وجعلت البعض يشدون السروج على ظهر الكلاب بدلا من خيول السياسة ودفعتنا داعش للقبول بالفاشلين السياسيين وناهبي ثروات الشعوب لنصوت لهم مرة اخرى وننعتهم قسرا على أنهم حماة هذا البلد او ذلك بالرغم من انهم في الواقع هم من لاذوا بالفرار امام داعش وباعوا البلاد رخيصا للغرباء وسلموا مفاتيح مدن وأقاليم لداعش مقابل صفقات سياسية او رشاوى مالية من أنظمة نفطية او من داعش نفسها بعد نهبها للمصرف المركزي في مدينة الموصل! ولاحقا بيع نفط العراق وسوريا الى المافيا التركية

شكرا لداعش انها فرضت علينا زعماء سياسيين بالمحاصصة ايضا وانها أوجدت تحالفات بين الأكراد والسنة والشيعة في العراق لم ولن تتمكن أمريكا ولا أي قوة في العالم من إيجاد مثل هذه المصالحة والتحالف ولو بعد مرور الف عام

وشكرا لداعش انها فرضت علينا سياسيين وزعماء قبائل وعشائر مجرمين ومتحالفين مع داعش متهمين بارتكاب ابشع الجرائم في قاعدة سبايكر وصلاح الدين وغيرها من الأقاليم والمدن ضد الاف من خيرة شباب العراق وشكرا لداعش التي جعلتنا نصفق عاليا لهؤلاء المجرمين والقتلة ونعتبرهم اليوم أبطالا وطنيين نعول عليهم وننتظر منهم قتال داعش والقضاء على هذا التنظيم والفكر الإرهابي

شكرا لداعش لانها صالحت بيم إيران وامريكا وإيران ودول اخرى في المنطقة والعالم تحت يافطة محاربة الجماعات الإرهابية الى حد صرح الرئيس باراك اوباما مؤخرا ان عدو العرب ليس ايران بل الجماعات الإرهابية لاسيما داعش

شكرا لداعش انها جعلت من زعماء وقادة عرب وغير عرب متهمين أساسا بدعم الجماعات الإرهابية وتمويلها ماليا وعسكريا وبشريا يبدون اليوم كإبطال وطنيين وزعماء قوميين مدافعين عن خير البشرية جمعاء لان أمريكا طلبت منهم التحالف معها لقتال تنظيم داعش الذي صار يهدد مصالح أمريكا وأوروبا وربما يضرب تلك الدول في عقر دارها قريبا

 شكرا لداعش لانها أنستنا جرائم أنظمة في المنطقة ضد شعوبها وقصف الناس الأبرياء والعزل بالبراميل المتفجرة وصواريخ ارض ارض. وشكرا لداعش انها غطت على جرائم الكثير من الأنظمة ضد حقوق الإنسان وحقوق المعارضة حيث لم يعد لتلك الحقوق أي قيمة ليس لنا فحسب بل للغرب ايضا الذي كان يتباكي فورا على موت فيل مريض في إفريقيا ولكنه اليوم لا يحرك ساكنا لقمع الشعوب والملل ولا يقلقه سوى سياسة داعش وخطره البالوني على الغرب

شكرا لداعش التي أوقفت هبوب نسيم رياح الانتفاضات العربية وان أي اعتراضات سلمية او حتى الدفاع عن حقوق الإنسان البسيطة والدعوة لإقامة مجتمعات مدنية صارت تفسر اليوم من قبل أنظمة المنطقة انها مؤامرات خبيثة للإطاحة بالأنظمة وتحالفات سرية مع داعش والجماعات الإرهابية

شكرا لداعش لانه جعلنا نرحب ونبارك بالأنظمة والانقلابات العسكرية على غرار ما حصل في مصر لان هذه الأنظمة أفضل واهون بكثير من حكومة الجماعات الإرهابية او على الأقل أعادت بنا الذكريات الجميلة التي كانت رائجة في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي أي حقبة الانقلابات العسكرية الرائعة والتاريخية

شكرا لداعش انها بررت نهب أموال الشعوب بواسطة جماعات وعصابات المقاومة  الوطنية والإسلامية التي ظلت هذه العصابات تشفط أموال الناس بذريعة محاربة الاحتلال الإسرائيلي واليوم تشفط أضعاف تلك الأموال تحت يافطة محاربة الجماعات الإرهابية والتكفيرية

شكرا لداعش انها كرست علينا دكتاتورية الحكام واستبداد اتف واصغر المسئولين ومنهم رؤساء البرلمانات الذين لا يسمحون اليوم حتى لنواب الشعب او ما يطلق عليهم نواب البرلمان الاعتراض على الحكومات ولا على أي مسئول مجرم او ناهب للمال العالم او عميل للأجانب

شكرا لداعش انها غطت اليوم على قمع إرادة الشعوب وتزوير الانتخابات وتبرير سياسة الحكام القمعيين ومحتكري السلطات وحتى اننا صرنا نرضى بهؤلاء ونرجحهم على داعش والجماعات الإرهابية بالرغم من انه لا فرق كثيرا بين سياسة هؤلاء الحكام وزعماء دولة الخلافة

شكرا لداعش انها كشفت لنا قيمة ووزن المرأة في المجتمعات الإسلامية المزعومة حيث صارت تباع في دولة الخلافة ب 10 دولارات فقط! يا بلاش!  وحقا ان سعر ال 10 دولار ربما أغلى من قيمة المرأة برأينا! وشكرا لداعش على إطلاقه جهاد النكاح واغتصاب ما تشاء ما طاب لكم ولهم من النساء والبنات باسم الدين  وحتى ان جهاد النكاح غطى على زواج المتعة وزواج الساعة الواحدة الشرعي والفقهي! وزواج المساير او الزنا الرسمي ونكح بنات إتباع الأديان الأخرى دون حدود و دون قيود

شكرا لداعش انه كشف لنا حقيقة منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بشان خشية وقلق هذه المنظمات على الآثار التاريخية والحجر والأصنام اكثر من خشيتها وقلقها على دماء البشر التي تسال انهارا

وشكرا لداعش والجماعات الإرهابية التي كشفت لنا مدى ترسخ الفكر الإرهابي المتطرف في عقول وأذهان رجال دين وشيوخ وشخصيات ومفتين رسميين والكل يدق على طبل هواه من منطلق: دينكم ديناركم !، وانا أفتى لصالح لمن يدفع دولارات أكثر

وشكرا وألف شكر لداعش على كل ما حل بنا وما سيحل بنا من مآسي ومصائب وأزمات وإضرار وخسائر حضارية وبشرية وفكرية بمجتمعاتنا قد لا تعوض على مدى عقود من الزمن

ربنا سامحنا واغفر لنا وأعفو عنا ان نسينا او أسقطنا أي شكر وتقدير لم نتطرق له من أفعال وسلوكيات الجماعات المتطرفة والتكفيرية والإرهابية بالأخص داعش حبيب قلوب الحكام والمسئولين المستغلين لظاهرة الخلافة الإسلامية لقمعنا وإذلالنا أكثر تحت يافطة محاربة الإرهاب لاننا حقا لم نعد نميز الان بين الأسود منهم والكلاب 
ظاهرة داعش

1. النشأة .

2. المثل الأعلى .

3. التوقيت .

أولاً: النشأة

 في الفلسفة الماركسية يطلق تعبير البروليتاريا الرثة على كل من يقوم بأعمال غير إنتاجية في المجتمع، أي هم الجزء من المجتمع الذي يعيش على هامش الحياة الاقتصادية ، ومن أمثلة ذلك خدم المنازل وماسحو الأحذية والعتالون والمتسولون  والباحثون في القمامة والعاطلون عن العمل بشكل دائم .

وفي مجتمعاتنا العربية فإن نسبة هؤلاء الى عدد السكان الكلي هي نسبة كبيرة . صحيح أنه لا توجد إحصاءات دقيقة لهذه النسبة وإن وجدت فهي مزورة فالدولة   القطرية من المحيط الى الخليج تخشى الحقيقة. وهي لا تهتم بها إطلاقاً ، ولوحظ أن هذه الدول بلا استثناء تزور نسبة البطالة وتصغرها حتى لا ينزعج الحاكم.

وخلال خمسين عام لم تقم هذه الدول بعمل خطط مناسبة لتطوير وتشغيل مجتمعاتها لتتناسب مع الزيادة في عدد السكان، مما أدى الى هجرات كبرى من الريف الى المدينة ومن الدول الفقيرة الى الدول ذات الثروة النفطية والى أوروبا والأمريكتين.

عمل المهاجرون في أحط الأعمال التي يأنف من القيام بها أصحاب البلاد الأصليون. ورغم أن دول الخليج تخاف من العرب إلا أنه تسربت اليها نسبة لا بأس بها من مصر وبلاد الشام. أما مزاج القذافي فقد تجبّر في عمال تونس ومصر والفلسطينيين.

كل يوم كان يمر على هذه الأمة المنكوبة بحكامها كان يزيد هذه (الطبقة ) حجماً واتساعاً. هؤلاء هم ملح الأرض الذين يعيشون يوماً بيوم وقد يجدون وجبة غذاء تملأ بطونهم وقد لا يجدون.

ولعل أصدق مثل يعبر عن أوضاعهم المأساوية هو مأساة العبارة السلام 98 التي غرقت عام 2006 وهي تنقل مسافرين من جدة الى مصر مات منهم قرابة ألف وثلاثمائة نسمة. وصل الازدراء بالحياة الإنسانية مداه ، ترك القبطان وطاقمه السفينة قبل أن تغرق والسفينة القريبة من الحادث لم تبال بالاستغاثة، وبرأ القضاء المصري كل الأغنياء وأصحاب النفوذ ومن لهم علاقة بالحادث ووقف حسني مبارك يتفرج ببلاهة على المأساة.

ماذا تفعل هذه الجماهير المسحوقة وهي ترى الوضع يزداد سوءً ؟

بعد أن وصل الى روعها أن الفقراء لا حامي لهم وليس هناك بارقة أمل في الأفق لم يكن أمامها سوى طريق واحدة : الإنتحار!

فعلها محمد بوعزيزي أحد أفراد هذه البروليتاريا الرثة في سيدي بو زيد، رفضت  الشعوب هذا الطريق وتصدت بصدورها العارية لأدوات الظلم والقهر وحفظ النظام.

استطاعت أن تخطو الى الأمام خطوة صغيرة وهي إزاحة الرؤساء الذين مكثوا على ظهرها ردحاً طويلاً من الزمن، ولكن هذه الخطوة لم تكن كافية، لم تكن هناك أحزاب تلتقط اللحظة التاريخية وتطورها وتحقق أمل الجماهير في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، حدثت تدخلات كثيرة جرت الشعوب الى الخلف وعدنا الى المربع صفر. تم نسيان السبب الأساس لثورات الربيع العربي واتهموا حركة الشعوب المقهورة بأنها الخريف العربي.

كانت الأحداث تسير الى الخلف في كل الأقطار العربية، فعلى سبيل المثال فقد الفلسطينيون الأمل في العودة الى ديارهم ، تخلى عنهم محمود عباس بسلطته الفلسطينية التي لا مكان لهم فيها.

هؤلاء الفلسطينيون المحبوسون في مخيمات مكدسة عن آخرها يعيشون في ظروف غير إنسانية، وكانوا يصبرون على مصائب الدنيا وتعسف الأنظمة، بدأوا يدركون حقائق الحياة ، فالى أين يلجأون؟

في العراق وسوريا تم تحويل ملايين السكان الى بروليتاريا رثة بعد أن تم تهجيرهم من مدنهم وقراهم. عندما حاولوا في الأنبار إصلاح الأوضاع بالاعتصامات السلمية  فضها المالكي ذو النزعة الطائفية بالقوة.

فقدت البروليتاريا الرثة أي أمل وهي ترى ثروة العراق توزع على المحاسيب،  وتسرق وتكدس في جيوب الفاسدين، فالى أين يلجأون؟

ولا شك أن المثل المصري، رغم حدته،  ينطبق على باقي الدول العربية:

في القاهرة وحدها 2 مليون نسمة يشاركون الموتى سكنهم و3 ملايين يعيشون في عشوائيات لا تصلح لسكنى البشر، 11 مليون مصابون بالأمراض الوبائية، استهتر بهم النظام وأعطاهم أملاً كاذباً أنه سيعالجهم بعد الإنتخابات.

نصف عدد السكان يعيشون على أقل من دولار واحد في اليوم.

مشكلة عصرنا هذا وجود تلفزيون يعرض على هؤلاء البؤساء نموذج حياة الأغنياء عبر قصص الأفلام والمسلسلات، دخلوا الى البيوت المرفهة وشاهدوا كيف يسكن فرد واحد في غرفة نوم مريحة وكيف يجتمعون على مائدة عامرة باللحوم والدجاج والفواكه، وقاموا بالمقارنة مع وجبتهم اليومية الدائمة منذ ولدوا، الفول.

قاموا بالثورة مرة أخرى بعد فشل الإخوان المسلمين المتوقع.

كان آخر أمل لهذه الجماهير نجاح حمدين صباحي في الانتخابات التي تمت سرقتها بشتى السبل، فالنظام القديم ما زال قوياً.

برنامج صباحي لو قيد له النجاح، كان سينتشل مصر من نكبتها، فقد اهتم بالشباب والمستقبل والعدالة الانتقالية والتصالح.

فالى أين يلجأ هؤلاء المحرومون؟

رغم أن شعب مصر عبر تاريخه شعب مسالم ولكن سيأتي يوم يتحسر فيه النظام على الإخوان المسلمين، إذ  أنهم في غاية الاعتدال قياساً بداعش مصر.



المقال القادم هو عن المثل الأعلى لداعش وسيكون بعنوان

(إذا كان هناك نكاح فلا بأس من الجهاد)



>يكفي كلام يا هادي!
>يكفي مهادنة يا هادي!
>يكفي لجان يا هادي!
طفح الكيل يا هادي!
سئم الناس يا هادي!
نومك طال يا هادي!



؟_______________؟_____________؟
@أقول كمواطن عربي يمني من الشارع اليمني، أنه لم يعد مقبولا رد الفعل بالكلام والبيانات والاستنكار واللجان والتعبير عن الغضب بكل هذه الاشكال من الكلام ازاء ما تقوم به مليشيات الحوثي باعتداءاتها المستمرة والمتتالية واليومي في مختلف مناطق الوطن اليمني وآخرها مداهمات وحصار العاصمة ..........!؟

@السكوت طويلا عن أهل الغدر والعدوان هو مرفوض بحكم الله.. هذه مليشيات غدر وقتل.... يجب على الدولة ان تقوم بواجباتها في تآمين الناس..! وآن تقطع دابر هذا الفكر المتغطرس الغريب علينا وتقتنع وتقنع المواطن بآن هناك دولة. محترمة وجيش وطني يحمي المواطن...!؟

@تهدئة الخواطر وتشكيل اللجان والواصاطات في هكذا اعتداءات وتطورات خطيرة ومتكررة غير مقبولة وأن يعتدي الحوثي ويتمدد ثم تُطمئِن الخواطر! هذا غير مقبول يا هادي منك ومن حكومتك المعطوبة جملة وتفصيلا....!!!!!
  فهذه اللعبة يجب ان تنتهي ، ولن تنتهي إلا بمعادلة توازن رعب أي هيبة الدولة....!
@ الناس ينتضروا منك يا هادي ان توفر لهم اقل ما يمكن وهو الآمن في قراهم وبيوتهم................!
@وعليك ان تخرج وتصارح الناس وتتخذ قرارت تلبي تطلبات المرحلة وتنسى زمن التوازنات, فلديك تفويض محلي واقليمي ودولي!
 فماذا تنتظر.....يا هادي.................!؟

طال نومك يا هادي!؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟