@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟

البخور يقود إلى مشكلات جدية بالشعب الهوائية

البخور يقود إلى مشكلات جدية بالشعب الهوائية

تؤدي بعض العوامل البيئية المحيطة بالأفراد إلى عديد من المشكلات الصحية المعقدة، ولا سيما تلك التي تسبب مشكلات التحسس والتهاب الرئة والشعب الهوائية والربو. ولا سيما أن هذه العوامل تمثل عرفاً اجتماعياً متوارثاً، ونوعاً من النمط الاجتماعي والسلوك الفردي المتوارث، ومن بين هذه العوامل استعمال البخور لتعطير المنزل، وبعض أنواعه، لا تتطابق مع المعايير الصحية بشكل تام، كما أن بعض الأفراد يستخدمونه بطريقة خاطئة جداً، ويستخدمونه في غرف محكمة الإغلاق.

وقد نجح الطب خلال العقود الأربعة الماضية في إنتاج مجموعة متتالية من سلالات الأدوية والعقاقير التي تمكنت إلى حدّ بعيد من الحد من الآثار السلبية لمشكلات الحساسية وبشكل فاعل، مما أدى إلى إيجاد نوع من الوقاية الطبية الموفقة لمرضى التحسس ومشكلات الصدر، إلا أن هذه القفزة الطبية لا تزال تستدعي العمل الوقائي كحل جذري.
يقول الأخصائي في الأمراض الصدرية في مراكز بدر الدين، الدكتور عادل محمود عامر: تطورت العقاقير في السنوات الأخيرة حتى أصبحت في صورة أدوية تدخل عن طريق المجاري التنفسية أو الدم، مما جعلها تحقق فوائد طبية وعلاجية في وقت قياسي، لا سيما في مجال علاج أمراض الصدرية والربو والتحسس. إنما الأهم من ذلك هو عامل الوقاية، فإذا كان سبب المرض أو المعاناة الصحية تراكمياً وناتجاً عن تجمع المواد العالقة في الجسم، فلابدّ من تفادي الكيماويات المعروفة وغير المعروفة التي قد تؤثر في الحالة المرضية للمريض، جراء تعايشه في وسط ملوث قبل العلاج، أو جراء تعرضه لاستنشاق بعض الأبخرة والمواد الكيماوية الناجمة عن البخور أو العطور أو الدهان أو حتى الغبار.

ويشير إلى أنه من الأولى ربط الحساسية بالمكان وطريقة الحياة لأن هناك المستحضرات الكيمائية التي تدخل ضمن مكونات العطور وبعض أنواع البخور المستخدمة في المنازل التي قد تتسبب في انفجار الخلية داخل الجسم، مما يحدث تقلصاً في الشعب أو احتقانا في بعض الأوعية الدموية والشعيرات أو تورما في العضو. ولتفادي السبب جزء أساسي إذا تمكن الشخص من الوصول إليه من ذلك البعد عن المؤثرات جزء من عملية العلاج فالجسم يتعامل مع العطور والبخور على أنها مستحضرات كيمائية وليس على أنها شيء مفضل أو ملطف، يجب الحرص عليها باستمرار.

ويشير د. عادل إلى أن معظم المصابين بالتحسس لا يعرفون الأسباب أو منشئها مما يدفع الأطباء إلى لفت أنظارهم للظروف المسببة وضرورة تغييرها فأسباب التلوث تراكمية لابد من أخذ الحذر منها. أما من جانب العلاج فإنه يعتمد بالدرجة الأولى على التوقف عن ممارسة العادات التي تتسبب في التحسس الصدري وتغيير هذه العادات التي يعمد إليها كثيرون في منازلهم خصوصا التي ترتبط بالمستحضرات العطرية غير الطبيعية والبخور ضمانا للحفاظ على صحتهم لأن معظم أنواع العلاج لها مراحل طويلة ويمكن تفاديها بالوقاية.

وينصح الإنسان المصاب بمشكلات التحسس وضيق التنفس بضرورة تغيير محيطه ولكن من المهم أن يبتعد عن كل ما يغير سلوك الخلايا وتحاورها من مستحضرات كيميائية وأن يقترب من الطبيعة فهي الطريق


خائن الوطن بلا وطن

-

خائن الوطن بلا وطن



إبقى حيث أنت و لا تبرح مكانك

فليسكن صقيع الغربة عظامك

فقد سقطة أقنعتك وبانت كل ألعابك

لا تستحق نظرة رحمة أو شفقة

ارجع لمن تسميهم أصحابك

فليجدوا لك وطن

فمن يستحق لأجله أن تخون أوطانك


أيها الخائن .........!!!!!!!!!!


لا تلمس هذا التراب فقد حرم عليك

لا تدمع على الشهداء فهذا أعمال يديك



أيها الخائن........!!!!!!!!!!!!!



اترك بيت الطفوله وباقي الذكريات معنا

وارحل ..........

اترك شمس الإسلام ولوائها معنا

وارحل............


أيها الخائن ........!!!!!!!!!!


فلتمزق من خيالك جمال الحي

وارحل .........

غضب عليك كل قلبٍ في هذا الحي

فارحل .........


أيها الخائن.......... ..!!!!!!!!!


نزعت رحمتك من قلوبنا

فارحل ..........

تبخرت آمالنا فيك

فارحل ..........


أيها الخائن ..........!!!!!!!


نبكي عليك أو منك وأنت قد أكلت هاهنا معنا ..........

ما زال على ذلك التل خطوات لعبك معنا ............


أيها الخائن الآآحمر إرحل .................

فأنت منَا فلماذا تخون ، فأنت من نسلنا فلماذا تخون .....

أغروك بالمال أو بالجمال أو بمنصب أو أو أو ...... ماذا ؟؟؟؟

ما هكذا عودناك ما هكذا ربيناك ، لن تكون بالنسبة ليهم سوى لعبه بيد طفل إذا ملوا منك رجموك وبين قذارتهم وضعوك ..... بلا أهل .......بلا أصل ........بلا هوية ........بلا ماضي ........بلا مستقبل .......بلا عنوان

بلا نظرة شفقة ، فمن يخون وطنه ترفضه الأوطان ومن يخون دينه تمقته باقي الأديان ,,,,,, من يخون لا يجار ولا ينظر باحترام ، بل يعيش باقي حياته في انـــــــكــــــــســــــــار ........

إذا استطعت أن تهرب من هذا فأين تهرب من سؤال أطفالك عن أجدادهم .......... عن لغتهم .......عن ترابهم عن لون بشرتهم عن دعاء جداتهم عن وفائهم .........


هل ستكتفي بالهروب لن تستطيع .....


هل تعود كل يوم إذا كانوا رقود لن تستطيع .....


هل ستعود إلى الوطن المنشود لكي تسرق لن تستطيع يا احمر!!!!!!!

--------------------

ولو تسمحوا لى أضيف النداله

أصحاب  أصحاب الجلاله

عارفكم شبعتم عياده وقواله

كرهتوا الملامه وسب اللمامه

وكلمة خيانه وكلمة عماله

لكنى بصراحه بشوف الأباحه

معاكم مباحه وعين العداله

صحيح السياسه دى فن السفاله

ولو تسمحوا لى أضيف النداله

شاهدنا معاكم صنوف الهزايم

شربنا المهانه لحد الثماله

وصرنا ف عيون الأعاجم بهايم

وأنشط مافينا زعيم الكسالى

عروبه ركوبه وخنجر وطوبه

ومعزه بترعى فى مقلب زباله

وعشق الكراسى لانه الأساسى

كرامة شعوبكم مجرد كماله

وآدينا مطيه ولقمه طريه

وأكبر هفيه لأسوأ سلاله

صحابة هذا العصر

صحابة هذا العصر

***
إني أخَط ُ قصيدتي بحِذائي فالحِبْر ُ لا يُجدي مع العملاء ِ
سـَوح ٌ تفيض بزهر ِ دمائنا وشوارع ٌ تكتظ ُّ بالأشلاء ِ

من أين نأتي للخسيس ِ بِعِزة ٍ
ما دام َ مـَولودا ً بغير ِ حـَيا ء ِ

ماذا أقول ُ لزمرة ماتت
ضمائرها وباعت ْ ربها بِهباء ِ

نظُم ٌ تعيش ُ على دماء شعوبها وتـُشيد ُ صَرْح َ الحُكم ِ بالإقصاء ِ
تلك المهالك ُ ليس فيها غير ُ أرصدة ٍ.. وتَعْريص ٌ ووكْر بَغاء ِ

هذي مزارع ُ طوِّبت ْ لِوُلاتها
والناس ُ أحذية ٌ لدى الأمراء ِ

د ول ُ ابتذال ٍ أوغلت في عُهرها
وتَسَمَّرَت ْ بخنادق ِ الأعداء ِ

هي خِنجر ُ الأشرار ِ فوق رقابنا
وحِراب ُ غدر ٍ في يد ِ الدُخَلاء ِ

***

هذا الحريق ُ صِناعة ٌ عربية ٌ من ْ شلَّة ٍ تعتاش ُ بالأهواء ِ
فحِصارُهم وحِصارُكم هو َ ذاتُه للقَتل ِ .. رغْم َ تَعدُّد ِ الأسماء ِ
أوَليس َ هذا مِن نِتاج ِ حِواركم وتلاقح ِ الشيطان ِ بالشمطاء ِ
أوليس َ عهرا ً يا ترى ؟ أن َّ القضية َ أصبحت ْ خبزا ً وكيس َ دواء ِ
فَشَريفُكم عَرْص ٌ يُسافِح ُ عِرْضَه وجميعُكم لقَطاء ُ من ْ لقطاء ِ

إن َّ الحِياد َ جريمة ٌ وخيانة ٌ
كبرى بِحق ِ الله ِ والشهداء ِ

لا تلتقوا - رغم َ المُصاب ِ - فإننا
نزداد ُ شرْذ َمة ً بكل ِ لِقاء ِ

فُضوا المجالس َ واغلِقوا دكَّانَكم
فجميع ُ ما يحوي قِباب ُ فـسَاء ِ

***

هل هذه أرض ُ الكنانة ِ يا تُُرى أين المعز ُّ ووارث ُ الخُلفاء ِ
كيف استَحالت ْ نَعْجة ً موبوء ة ً تتوسل ُ الجزَّار َ باستِجْداء ِ
كافور ُ يطعن ُ مِصر َ في أحداقِها ويحِيْلُها جيشا ً من البؤساء ِ
جاءت ْ إلى أرض الكِنانة ِ مُومس ٌ وأستقْبِلت ْ بالورد ِ والحناء ِ
بالت ْ على تلك َ الوجوه ِ وأهلها فتبَرَّكوا من ْ شخّة ِ الشقراء ِ
وتَبَرَّزَت ْ فوق َ الزعيم ِ وعرشه ِ فَتَجَشأوا من خرْيَة ِ الحسناء ِ
***

عَجَبا ً.. معابرُ مِصر َ قد فتِحت ْ
لِموتانا ولم تُفتح ْ إلى الأحياء ِ

شكرا ً لكم ، فلْتَقطعوا عنا الهواء َ
لِتَضْمنوا التَوريث َ للأبـناء ِ

أوليس َ في أرض ِ الكنانة ِ خالد ٌ
لِيُريحَنا من هذه ِ الحرْباء ِ ؟

مـَوت ٌ على موت ٍ يجوب ُ بيوتَنا
مُتَربِّصا ً .. يجثو بكل ِّ فِناء ِ

فلْتَشربوا نخب َ الضحايا بعدما
أشعلتم ُ النيران َ في أحشائي

ولْتشربوا نَخْب َ الذين تَفَحَّموا
في موقد ٍ جِئتُم به لـِشوائي
إن كان طعـْني مِن عدوي ِّ قاتِلا ً
فأشد ُّ منه ُ خيانة ُ الشركاء ِ

***

يا غزة ُ الشَّماء ُ موتي حُرة ً لا تَنـشُدي نَصْرا ً من الجبناء ِ
فأولاء ِ أرباع ُ الرجال ِ وأصبحوا يتسابقون َ إلى اللواط ِ أولاء ِ
كَرَزايُنا في الظَّهر ِ يطعنُنا ، يبُث ُّ سمومه السوداء َ في الأجواء ِ
كَرَزاي ُ يَرقص ُ للمذابح ِ فَرْحة ً ليعود َ في صُرماية ِ الأعداء

يا معشر َ الأبطال ِ ألف تحية ٍ
لا تأبهوا لِخطابة ِ الخُطباء ِ

أنتم صحابة ُ عَصْرنا فلتُنقذونا
من زمان ِ الذل ِّ والإخصاء ِ

أنتم صَحابتُنا وتاج ُ رؤوسنا
ومنارة ُ الأموات ِ والأحياء ِ

تتفجر ُ الأحلام ُ من قبضاتكم
وعدا ً .. يُبدد ُ حلْكة َ الظلماء ِ

لا تعبأوا لعصابة ٍ مأجورة ٍ
باعت ْ أديم َ الأرض ِ للغُرباء ِ

ظلوا على شرُفاتنا فَبِدونكم
صارت بلاد ُ العُرْب ِ وكر َ إماء ِ

مـِن أين أبدأ بالعَزاء ِ تُرى ؟ وغزة ُ كلُها صارت بيوت َ عزاء ِ
نبكي دما ً .. وعزاؤنا في أنهم شهداء ُ عند َالله ِ في العلياء ِ

***

تف ٍّ على هذي العروش ِ وأهلها
وعلى اللحى وشوارب ِ الزعماء ِ

سأقيء ُ فوق وجوهِكم ورؤوسِكم
وأصُب ُّ من فوق ِ الجيوش ِخَرائي

هذي بنادقُنا لكم .. فَلَرُبَّما
ردَّت ْ إلى الخِصْيان ِ بعض َ حَياء ِ
***



العقل في العالم العربي عقاب

العقل في العالم العربي عقاب


***

صُبِّـي المُـدام َ وعَـمِّـري الأكــــوابا
لأ ُذيـب َ في خمـر ِ الكــؤوس ِ مُـصابا

قالــت ْ: أتطـلب ُ خمرة ً يا ويلـــــتي
أنا ما عـَـهـِدتـُك َ تستـَطيب ُ شــَــرابا

فأجبتـُها: ما الصـَّحْو ُ في وطن ٍ بدا كـذبيحـَــــة ٍ تـَـسْـتـَعْـطِف ُ القـَصـَّــــابا
ماذا يُفــيدُ الصَّحـْـو ُ فــي وطـــن ٍ غــدا لســيوف ِ كل ِّ الغاصبين َ قِـــرابا

لا تعـْذلـِـي صـَــبَّا ً يُغالـِـبُه الهـوى
فالحـُــب ُّ كــــان كـَطـَـبْعِه ِ غـَــــــلابا

تتثاءب ُ الأقـــداح ُ بين أصابعـِـــي وعلــــى المـَصـَــارِع ِ تـَفتح ُ الأبــوابا
فوجـد ْتـُني أغفــو بظـِـل ِّ عروبتي كـَسـراب ِ قـَفـْــر ٍ يسـْتـَظِل ُّ سَـــرابا
كم جـِئـت ُ أبواب َ العروبــة ِ طارقا ً وأنـــا الذبيــح ُ فأوصـَــدوا الأبــــوابا

عَصَروا رَحِيْق َ قلوبـِهم في أكؤسي
فوجـدت ُ سُــــمَّا ً في الكؤوس ِ مُـذابا

ناديــت ُ : يا أهل العروبة ِ أينـكم ؟
رد َّ الفـــراغ ُ.. وما سـَمعت ُ جَــــــوابا

في الخـمر أدفـِـن ُ صَـحْوَتي إنـَّي وجدت ُ الصحو َ في هذي البلاد ِ عِقــابا
أوَّاه ُ يا عَصْر الخـَنا كيف َ انتهيت َ بـِنا وراء َ سـُـــجونِـهم أســــــلابا ؟
تمتـَصُّـني الأحزان ُ يا وطننا ً تعيث ُ بـــه ِ أيـــادي الســـاقطين َ خــــرابا

ماذا يُفيـْـد ُ العقل ُ يا ليلى وأصحاب ُ
العُـــروش ِ تحَـــوَّلوا أذنـــــــابا ؟

ماذا أقــول ُ لطــُغـْمَة ٍ قـد أصبحت ْ تحــمي العــدوَّ .. وتقتل الأصحـــــابا
وجيوشُ قومي أصبحت ْ بسلاحِها تحمـــي الغريب َ .. وتذبـح ُ الأحبــابا
وعـَساكر ٌ ليستْ تساوي جَـــزْمَـة ً وقيــــادة ..ٌ لا تـَعْــــدِل ُ القـُـبقــَابا

لـِـم َ لا أ ُعـاقِر ُ أكؤسي في أمـَّة ٍ
تـُعلـِي العميــــل َ وتـَعْبُــد ُ النَّصـــابا

فــوق َ الخـَـرائِط ِ وَحـْـدة ٌ عربية ٌ
وعلـى المـَــعابر ِ تـَـسْتـحِيل ُ ســرابا

***

لا تذبحــيني بالعِتــاب ِ حبـيـبتي تعـِـب َ القـتـيل ُ فــما يطـيق ُ عِتــابا
يغتالـُــني وطــن ٌ يـُـــذل ُّ أعـِــزَّة ً وعلـــى الأراذل ِ يُـسـْـبـِغ ُ الألقــــابا
ماذا أقـول ُ لأمــــة ٍ مَنـْخـُــــوبَة ٍ ومـن الفـَطـائِـس ِ تصنـَـع ُ الأربـــابا

هذا ( أمــير المؤمنين ) رفـــيقتي
مِــثل َ البغـــي ِّ بحفلـــة ٍ يَتـَصـــابا

ماذا سَــيُجدي العـقـْـل ُ يا ليــلى
وأسياف العــروبة ِ أصبحت أخـْشابا

يا خادم َ الحــرمين يـُذبح ُ ثـالث ٌ
وجـَـرى النـَّجيــع ُ بأرضـِـه ِ مُنـْسابا

وَشَـمُوا على أرض الرباط ِ مَجازرا ً
مـِن ْ هـَوْلـِها شاخ َ الرضيع ُ وشـابا

أ َمـَع َ العــدو ِّ تـَحـَــاوُر ٌ وتـَــذ لُّـل ٌ وعلى الأخـــوة ِ تـَشْـحَذون حِـــرابا ؟؟
وعلـى الأخــوة ِ طائــرات ٌ أقلعت ْ وأمام صـُــهيون ٍ تصــيرُ هُـــــبابا
أوَليــس َ أولــى القبلتين بد ينكـــم أولــَم ْ تكــــن ْ لنـَبيـِّكـــم مـِـــحرابا
أخـَـراب ُ صـَعْــدة َ عِنــدكم أولــى وأكثر ُ مِـن ْ مُطاوَلَـة اليهود ِ ثـَـوابا

ماذا تبقـى ويحَـكم وســـيوفــُهُم
فـي كـُـل ِّ صُـبْح ٍ تستبيح ُ رقــابا

يا حُلــوتي ، لا تأبـَـهي لـِـزئيرهم
تبقى الكِـلاب ُ- مـع َ الزئير- كـِــلابا

غِـربان ُ شـُـؤم ٍ ترتقي أشـواقنا
أنـَّـا الْـتــَفـَـت ِّ تـُصادفينن َ غـُــــرابا

ما دام نِصـْف ُ الشعب ِ يقتل نِصفـَه
مـَن ْ ذا سـَيَحْسِب ُ للشعوب ِ حِسابا ؟؟

مادام رَب ُّ البيت ِ أصبح َ عــائبا ً مَـن ذا يقـول ُ إلى المُعـاب ِ مُعــابا ؟؟
وإذا الجمــيع ُ بـِعُـــهره مُتـَدَثـِّر ٌ مَــنْ ذا سَـيُجْزي المُحصنين َ ثـَـوابا ؟؟
فـَلـْيَهْنـَئ ِ الزعماء ُ.. ولـْيتفـَرَّغوا لـِيُـوَرِّثـــوا الأبـنـــاء َ.. والأحبــــــابا

العـــالم ُ العربـــي ُّ بـــات َ زريـبة ً
يحـوي الجميع َ فحـَضـِّري الأنخــابا

***

ياقـُـدس ُ يا وَجـَع َ الحِكاية ِ كـُـلـِّها وشـِــفاه نـــايات ٍ تـَـنِـز ُّ عَـــــذابا
يا قـُـدس ُ يا تاج َ المـَدائن كــلـِّها بـِـــصُدورنا ... سنقاتل ُ الإرهـــــابا
يا قــدس ُ جـِئتـُك ِ باكـيا ً خـَيْباتِـنا فملأت ُ مِن ْ دَمـْع ِ القـِباب ِ قـِبــابا

أوّاه ُ فــي تـلك َ الأزقــَّـة ِ كـَـــمْ
لـَعـِبـْنا ، وانكـَـفـَأنا .. نكسر الألعـابا

ولكم بكينا تحت أضواء ِالرصيف ِ
ونحـــن ُ نشـكو الحــب َّ والأحـبابا

أصرخ ْ حمام َ القـدس أيقظ ْ أمَّـة ً
شـَــدَّ ت ْ لِـهاوية ِ الفناء ِ ركـابا

***

يا ثالث َ الحـَرمين قــدْ ألقـوك َ في حضن ِ اليهود وأغلقــوا السِّـردابا
في مَـوطن الإسراء أرمي حـُلـَّتي ومِـن َ التـَّبـَـتـُّـل ِ أرتـدي جـِلبـابا
فيِ رُكـْـنِه ِ زيتونة ٌ هَـرمَت ْ، وقد نـَزَفـَـت ْ لطـول ِالعاد ِيات ِ عــذابا

إن ْ طال َ فينا التيــه ُ أنت َ منارة ٌ
تـُلـقي لِــركب التائــهين شـِـهابا

والقـُـبَّة الشمَّاء ُ تغـزل ُ نبضـَــها
لـِتـشيد َ مـِن وهـَج النجيع ِ قِبـابا

يا مسجدا ً هانـت ْ قداستـُه علـى
مـَن ْ زوَّروا التاريخ َ والأ نـسابا

عـَـزفوا مَزامير َ اليهـود ِ تـَبَرُّ كا ً
وتـَقـَاطروا صـوب َ اليهود قِحــابا

أبكــي، فــلا عـُمَـر ٌ ولا عـَمـْــرو ٌ
يُطـَهِّر مِن نجاسات ِ اليهـود ِ تـُرابا

***

شاخ الفـؤاد ُ حبيبتي مَـن ْ ذا يُعـيد ُ إلى الذي فقد َ الشباب َ شـَــبابا
صُـبِّي لأدفـِـن َ خيبتي مِـن ْ أمَّــة ٍ أضحَـت ْ كِــلابا ً تستبيح ُ كِـــلابا
صُـبِّي فطيف ُ الذكـريات ِ يزورني يـَمضي ويترك ُ في الفـؤاد حِـرابا

يا شعبي َ الجـبار َ صـِرْت َ خـُرافة ً
للتضحـيات ِ .. وللصمود ِ كِتـــابا

تتراقص ُ الآمال ُ فـوق َ جـِراحنا
ونصـوغ ُ مـِن ْ ألم الرحيل ِ إيـابا

***

تتـساءلين َ إلام َ أشرب ُ يا تـُرى هـل بعــد َ هذا تطلبين َ جـَــوابا ؟؟
قالت: أثـَرْت َ مواجعي فاسكبْ لنا لـِنـَزيد َ في هذا الخـَـراب ِ خـَـرابا

اسكب ْ لـِنشرب َ ثـم ننعى أمــة ً
صارت ْ على باب الزعيم ِ ذ ُبـــابا

***