@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟
@@@آهلي وآبناء جلدتي في آرض آلحكيمة بلقيس!

@@@شباب آليمن آلطاهر وآلغيور*

*آود آن آفتح لكم ومعكم ملف غاية في آلآهمية وهو ملف آلآرض آليمنية آلمنهوبة من قبل آل سلوق

;آل سعود;! .

يجب آن يفتح هذا آلملف يا شباب آليمن فكما فجرتم آلثورة وتكادوا إن شا الله تقضوا على منظومة آلفساد! آنا على يقين من آنكم لن تنسوا آهلكم في نجران وعسير وجيزان والصحراء الشرقية, إنهم ينتظرون منكم إشارة ليرجعوا لآحضان آلإم آليمن,

ويجب محاسبة ومحاكمة من يثبت تورطة في بيع آو غيره ,فكما هو معروف كانت آلآرض مستآجرة فقط من إمام ألظلام حينها؟؟

وحان آلوقت لترجعوها يا شباب آليمن يا آحفاد حقيمة آليمن بلقيس!

إبدآو بحملة على الشبكة ولتكن حملة إسترجاع آلوطن!

مع فائق تحياتي,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


**********************************************************

ألخلافات آلزوجية وطريقة إداراتها!

ألخلافات آلزوجية وطريقة إداراتها!

شرع الله تعالى الزواج ليحقق السكن والمودة “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” [الروم : 21].

إلا أن العلاقة الزوجية أحيانا يشوبها شوائب تنحرف بالزواج عن هذه الغاية الأصيلة فتنشأ الخلافات بين الزوجين وترتب آثارا سيئة عليهما وعلى أبنائهما وعلى المجتمع، ومن أجل ذلك اهتمت شبكة إسلام أون لاين في جانبها الاستشاري والإعلامي والتدريبي باستقرار الأسرة والحرص على حسن إدارة الخلافات الزوجية .



يجب أن يعلم الطرفان أن الخلاف الزوجي هو وارد بينهما ، وهذه سنة الحياة
ولكن المهارة تكمن في كيفية التعامل مع هذا الخلاف،
فإبمكانهما جعل الحياة الزوجية مثل ألوان الطيف الضوئي فعلى الرغم أن هنالك 7 ألوان مختلفة إلا أنها متكاملة ومتناغمة.
ولا ننسى أن للعمر أحكامه فابن العشرين يختلف عن ابن الثلاثين وإبن الثلاثين يختلف عن ابن الأربعين.. وهكذا و لاننسى أيضآ أن الأسرة التي تتكون من زوجين فقط تختلف عن الأسرة التي يصبح الزوجان فيها أبوين أو جدين.

ولكنني سأكتفي بإستعراض أهم المشاكل في العشر سنوات الأولى من الزواج وقد قسمتها إلى شريحتين:
1- الشريحة الأولى من( سنة إلى خمس سنوات) من الزواج.
2- الشريحة الثانية من ( ست سنوات إلى عشر سنوات) من الزواج.

لنبدأ الان بالشريحة الأولى وأهم مشاكلها:

1 - قلة المعرفة بالتعامل مع المسؤوليات الجديدة:
كثرة المسؤوليات الجديدة بعد انتقالهم من مرحلة العزوبية إلى مرحلة الزواج، وعدم معرفتهم بالتعامل مع هذه المسؤوليات.

2 - اختلاف الطباع
إختلاف الطباع والأمزجة بين الطرفين وخصوصاً في الأيام الأولى مما يؤدي إلى كثرة الخلافات بينهما.

3 - تدخل أم الزوج
تدخل أم الزوج يكون كثيراً في هذه المرحلة، لأن العلاقة مازالت قوية.

4 - عدم اهتمام الزوج بزوجته
عدم اهتمام الزوج بزوجته وتقدير مشاعرها واحترامها ، ويهمه فقط أن يحقق رغباته ويحقق ذاته.

5 - قلة المعرفة بالمعاشرة بين الزوجين
عدم معرفة الزوجة كيفية التعامل مع زوجها في شؤون العلاقات والمهارات الجنسية.

6 - كثرة الديون
يظهر في هذا المرحلة كثرة الديون ، بسبب الالتزامات الزوجية الجديدة على كاهل الزوج، مما يؤدي إلى وجود مشاكل مالية بين الطرفين.

7 - الإسراف المالي
الإسراف المالي والتبذير وعدم معرفة كيفية التوفير، مما يؤدي إلى خلافات مالية بين الزوجين.

8 - خلافات عائلية
وجود مشاكل عائلية بين العائلتين من خلافات حصلت بسبب العرس أو حفلة الزواج أو على تسمية المولود مما يؤدي لتوتر العلاقة الزوجية.

9 - المسكن الزوجي
عدم توفر مسكن مناسب للزوجين ويكثر التنقل بين الشقق والمساكن في هذه المرحلة.

10 - صراع من الأقوى
وجود صراع بين الزوجين في هذه المرحلة، وكل واحد منهما يريد أن يثبت نفسه وشخصيته على حساب الآخر.

11 - الإمساك المالي المؤقت
تقتير الزوج وعدم صرفه على البيت من أجل التأمين للمستقبل العائلي ، فيولد ذلك مشاكل مالية بين الزوجين.

12 - اهتمام الزوجة بالأولاد على حساب الزوج
اهتمام الزوجة بالأولاد وبعدها عن زوجها، يشعره بالوحدة والغيرة وتحدث المشاكل بينهما.

13 - الشك والغيرة
الشك والغيرة في الحياة الزوجية يكثر في مرحلته الأولى، ويتعامل كل واحد مع الآخر بتحفظ .

14 - صعوبة الانسجام والتكيف
أي صعوبة تكيف كل طرف مع الآخر.

15 - عدم تحمل المسؤولية
عدم تحمل المسؤولية سواء من الزوجة المتربية على العز والدلال ، أو من الزوج المتربي في أحضان من يخدمه ويسهر على راحته.

16 - تأخر الإنجاب
عدم الصبر على تأخر الإنجاب ، وهذا نستدل به على الفهم الخاطئ من هدف الزواج عند المتزوجين الجدد.

17 - عدم صبر الزوج على إزعاج الأولاد
عدم صبر الزوج على إزعاج الأولاد وشقاوتهم وهذه مشكلة تبرز في هذه المرحلة.

أما عن الشريحة الثانية فإن من اهم ماقد يعترضها من مشاكل:

1 - صعوبة تربية الأبناء
معاناة الزوجين في تربية الأبناء، وكيفية التعامل معهم وتهذيبهم وعلاج مشاكلهم.

2 - اعتماد الزوج على زوجته
كثرة اعتماد الزوج على زوجته بالقيام بالمسؤوليات في هذه المرحلة.

3 - سهر الزوج
سهر الزوج في الخارج بعيداً عن المنزل والعائلة، وبوادر ميله للوحدة والانعزال عن الأسرة.

4 - العناد
يزداد العناد من الطرفين في هذه المرحلة، لأن كل واحد منهم يعتقد أنه قدم تضحيات كثيرة في المرحلة الأولى من الزوج.

5 - ضرب الزوجة
خاصة إذا كانت طبيعة الرجل عدوانية.

6 - الكذب
وذلك من اجل الهروب المؤقت من الحقيقة.

7 - انشغال الزوج
انشغال الزوج الكثير في العمل لتأمين مستقبل العائلة وجمع المال.

8 - التفرقة في معاملة الأبناء
تبرز في هذه المرحلة التفرقة من الوالدين في التعامل مع الأبناء وتقديم أحدهما على الآخر.

9 - جفوة المشاعر
يبرز في هذه المرحلة عدم إبراز الحب العاطفي وإظهاره بين الزوجين.

10 - زيادة الاهتمام بالأبناء
يكثر اهتمام الزوجة بالأبناء أكثر من الزوج ويزداد أكثر من المرحلة الأولى وبالتالي يزداد إهمال الزوج في هذه المرحلة.

11 - الاستفادة من راتب الزوجة
استفادة الزوج من راتب زوجته – إن كانت موظفة – في بناء البيت أو أي مشروع آخر.

12 - رؤية النساء
تزداد رؤية الزوج للنساء الأخريات.

13 - الانفصال الاجتماعي
انفصال الزوجين في حياتهما الاجتماعية ، فلكل واحد منهما حياة وأصحاب.

14 - الروتين
بداية الروتين للحياة الزوجية.


ألف باء زواج ..

هناك مفاهيم أساسية في العلاقات الزوجية والتي من أهمها:

- الحياة الزوجية ليس فيها زوج ناجح، وزوجة فاشلة أو العكس، ولكن هناك أسرة ناجحة وأسرة فاشلة، ونجاح أي منهما هو نجاح للآخر.

- القوامة تكليف للرجل من الله عز وجل والإسلام حدد طبيعة سلطة الرجل في أسرته فجعله “قواما” على هذه الأسرة، أي أن الرجل هو القائم على شئون هذه الأسرة، وأنه المسئول عن توفير احتياجات أسرته (زوجته وأبنائه) المادية والمعنوية، وتوفير الحماية والرعاية وتحقيق مبدأ العدل.

- أمر الإسلام بالشورى حتى في فطام الطفل مع انفصال الزوجين، فجعل للمطلقة حقا في الشورى والتفاهم للاتفاق على ما فيه مصلحة الطفل؛ فمن باب أولى أن هذا الحق مكفول للزوجة القائمة على البيت وعلى رعايته، لكن القليل منا من يدرك هذا والنسبة الأقل هي التي تطبقه بحقه.

- الأسرار الخاصة والمشاكل الزوجية لابد أن تكون بين الزوجين في طي الكتمان، وإذا أشيعت فاللوم لا يقع إلا على الزوجين، وإن كان ولابد من طرف ثالث ليحتوي المشكلة بين الزوجين ويحلها، فلابد أن يكون شخصا كتوما، مشهودا له بالتقوى والصلاح، حتى لا تتعقد الأمور وتتطور المشكلة.

- كما لا يحق للزوجة أن تجعل أسرار حياتها الزوجية حديث المجالس بين النساء؛ فذلك السلوك يولد الخلافات بين الزوجين، وقد تصل لحد الطلاق.

- أي شراكة تحدث بها مشكلة؛ فلا يوجد طرف مخطئ أو جانٍ وطرف محق ومجني عليه، بل إن الطرفين مسئولان مسئولية مشتركة عما يعترى هذه الشركة؛ وهذا أولى في الكيان الزوجي، فإن حدث تصدع في هذا الكيان فالطرفان مسئولان عن تصدعه أولا، ثم عن إعادة ترميمه ثانيا.

- الاختلاف في وجهات النظر وارد، ولا ينفي طاعة الزوج، كما أنه لا ينفي احترام الزوج بدوره رأي الزوجة وعدم تسفيهه، حتى وإن جرى العمل في النهاية على غير ما ذهبت له، طاعة منها، ولطفا منه.

الخلافات الزوجية.. لماذا؟

والعديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث الخلافات بين الزوجين، ومن أهمها غياب التواصل السوي بين الزوجين، خصوصا في السنوات الأولى للزواج، كما أن التوقعات المسبقة غير الواقعية حول شريك الحياة ، إضافة إلى عدم فهم طبيعة العلاقة الزوجية والصورة الذهنية الخاطئة المرسومة عن الزواج وسوء اختيار شريك الحياة , سواء بالتسرع وعدم التأكد من صحة الاختيار، أو عدم وضوح معايير الاختيار كل هذا يساهم في حدوث الخلافات، والتي يعززها غياب النضج، وعدم فهم معنى الزواج، وفقد القدرة على إدارة الخلاف، وعدم التدرب على تحمل المسئوليات، وغياب النضج والخبرة.

أما بعد الزواج فإن تنازع السلطة واختلالها داخل المنزل والخلل في إدارة الحياة الزوجية مع التركيز على عيوب الشريك، إضافة إلى التأثير السلبي لتجارب الغير يزيد من معدلات الخلافات.

ومن أسباب الخلافات أيضا اعتقاد كلا الطرفين أنه مطلوب تغيير الطرف الثاني فيعتمد على الاحتقار والازدراء واللوم المستمر، والإدعاء أن هذا يتم من أجل مصلحة شريك الحياة وبغرض تغييره للأفضل.

أيضا انشغال الزوج بعمله وكثرة تغيبه عن البيت أو الغربة بعيدا عن الوطن والأهل والشعور بالوحدة.

وفي بعض الأحيان قد تشعر الزوجة بتميزها على الزوج، أو قد تهمل زينتها في بيتها، وقد يهمل الزوج زوجته في مرضها، ومع تراكمات الماضي من الذكريات الأليمة والمشكلات تزداد حدة الخلافات، والبعض قد لا يراعي مشاعر الطرف الثاني ولا يشاركه همومه واهتماماته، بل أحيانا يرغب كل طرف في امتلاك الطرف الآخر، وتلعب التدخلات الخارجية غير الرشيدة دورا في تصاعد حدة الخلافات.



كيف نختلف؟

وهناك عدة نقاط يجب أن يضعها الزوجان في الحسبان أثناء الخلافات حتى يستطيعا أن يديرا هذا الخلاف بنجاح يمكن اعتبارها بمثابة بروتوكولات يتفق عليها الزوجان، ويدركان أبعادها جيدا وأهم هذه الأمور:

- أن الحياة الزوجية لا تعني التطابق فهذا أمر مستحيل، ولكن تعني أن يدرك كل طرف أن الطرف الثاني مختلف.

- أن طرفي الزواج مطلوب منهما معا أن يتغيرا ويتكيفا، فمن يتصور أنه سيحتفظ بكل صفاته ولن يتغير، أو أنه سيغير الطرف الآخر فهو يسير في طريق الصدام.

- القبول بتوزيع الأدوار لتحقيق التكامل والتنوع لتستمر الحياة .

- الحوار المتبادل والتواصل المستمر في كل تفاصيل الحياة .

- الخصام الشريف، فلا داعي لاستدعاء الماضي وإثارته عند كل خلاف ومن الأفضل عند تصاعد الخلاف انسحاب الطرفين من أمام بعضهما لعدة ساعات، وألا يعاودا الحوار إلا بعد أن تهدأ نفوسهما.

- من الأمور المهمة: ألا ندخل الآخرين في خلافاتنا؛ لأن تدخل الآخرين الذين لا يدركون أبعاد العلاقة بين الزوجين وما يقربهما يؤدي إلى تفاقم الأمور.

- لابد من وجود رصيد عاطفي في بنك الحياة الزوجية يسحب منه الزوجان عند حدوث الخلاف؛ لذا يجب أن يحرص كل منهما على زيادة رصيده لدى الآخر.

- لا يكون هم الزوجين عند حدوث الخلاف هو البحث عن المسئول عنه، أو التنصل من المسئولية، فهذا فضلا على أنه يزيد من تفاقم الخلافات ويضيع اللغة المشتركة بين الطرفين، فإنه أيضا لا يؤدي إلى أي نتيجة إيجابية، وبالتالي يكون تحديد أسباب الخلاف ليس من أجل إدانة الطرف الآخر، ولكن من أجل إيجاد الحلول المشتركة.

- التغافل والتغاضي هام جدا فليتغافل كل منهما عن الآخر وليعتذر كل منهما للآخر، وليبادر كل منهما للاعتذار؛ لأن الاعتذار هو دلالة القوة والمسئولية، وليس الضعف والمهانة.

- أن على طرفي الزواج أن يهتما بالبحث عن عيوب الشريك قبل الزواج، وفي أثناء الخطبة أما بعد الزواج فيكون التركيز على إيجابيات ومحاسن الطرف الثاني مع التعايش مع العيوب، وذلك حتى يسعدا بزواجهما.



*** حتى لا ينزعج الصغار

يجب أن نلفت الإنتباة إلى تحذير تصاعد حدة الخلافات الزوجية أمام الأبناء لما لها من تأثير سلبي على نفسية الأطفال؛ لذا فهناك مجموعة من الضوابط التي يجب مراعاتها أثناء إدارة الخلافات الزوجية أمام الأطفال، ومن أهمها تجنب الإهانات تماما باللفظ أو القول أو الحركة؛ لأن هذه الإهانات تصيب الطرف المهان في كرامته، وتحدث فيها شروخا يصعب إصلاحها.



لذا يجب السيطرة على الانفعالات في موقف الغضب، مع تأجيل المناقشة في الأمور التي يجب ألا يسمعها الأطفال لوقت لاحق، مع إفهام الطفل أن الخلاف مسألة عرضية وطبيعية وتذوب بسرعة، والأصل هو الحب والعلاقة القوية بين الأبوين، وأنهما يحبان بعضهما، ويحترم كل منهما الآخر ويخشى عليه كل سوء ولذا يفضل المبادرة بتغيير جو الخلاف باقتراح تغيير الحالة، كالخروج في نزهة أو ممارسة لعبة لتهدئة وتلطيف الأجواء، مع اقتراح آليات لإرجاء المناقشة حال هدوء كل الأطراف، ومحاولة الطرف الهادئ تطييب خاطر الطرف الغاضب.

كما أنه لا داعي أن يلعب أحد الوالدين دور الشهيد المغلوب على أمره ليستقطب مشاعر أطفاله نحوه حتى لا يسبب ضيقا له من الطرف الثاني كما لا يجب أن يتحول الآباء لمفسرين لسلوكهم باستمرار، ويتحول الأبناء إلى قضاة بل يفضل تقليل الخلافات قدر المستطاع.

وأخيرا فإن المرونة مطلوبة لحياة أكثر إشراقا، وصاحب مبادرة الحل وعلاج الخلاف ليس الطرف الخاسر بأي حال، بل هو صاحب الفضل .

وليكن أساس التعامل بينكما هو الشريعة الإسلامية
وإذا عرف السبب بطل العجب


(رَبَّنَا اغْفِرْ لِي و
---------------------------------------------------------------------------------------------------------
ق’’’’’’’’’’’’’’’’’’ن’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’و’’’’’’’’’’’’’’’’’’’ل,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
*******************************************************************************

لإخلاص في الحياة الزوجية

يشعر البعض بالطمأنينة عندما يرى أسرته تعيش حالة من الهدوء، فيحس بأن الخطر بات بعيداً عنه، في حين أنه يهدد السلام في العائلة بين لحظة وأخرى ، ذلك أن اختلاف الأذواق والأمزجة في الواقع قنابل موقوتة قد تنفجر في أية لحظة، وتهدد الأسرة بالتفكك.

ومن الضروري جداً أن يراقب الزوجان دائماً مدى إخلاصهما لبعضهما، ويسعيا من أجل تثبيت وتجديد دعائم هذا الإخلاص من أجل ضمان استمرار حياتهما المشتركة في أجواء من الصفاء والمحبة.

ضرورة الإخلاص:
الإخلاص ضرورة حياتية في المجتمعات الإنسانية، وله أهميته الفائقة في الحياة الزوجية من خلال تعزيز العلاقات المشتركة بينهما بما يخدم مصلحة الطرفين وسعادتهما معاً.
الحياة السعيدة هي عندما يحرص الزوجان دائماً على استمرارها وحمايتها من الأخطار التي تهددها. وعندما يشعر الزوجان أن كلا منهما هو ملاذ الآخر وصديقه المخلص الذي يقف إلى جواره عند الشدائد.

ولقد أثبتت التجارب والبحوث أن البعض يتحمل بمفرده أعباء الحياة، عن علم أو جهل، نتيجة غياب الإخلاص والصفاء بين الزوجين واختلافهما في الفكر والسلوك.

عدم مصادرة الآخر:
ينظر بعض الرجال إلى أزواجهم على أنهم عبيد أو خدم لا وزن لهم أو حساب، مما يؤدي إلى تأزّم الأوضاع وبروز حالة النزاع.

ولذا، فإن من الضروري جداً أن يتحلى الزوجان بسلوك طيب تجاه بعضهما البعض آخذين بنظر الاعتبار عواطفهم وأفكارهم وأساليبهم في الحياة. وهذا الجانب يخصّ الرجل في أغلب الأحيان، إذ عليه أن يحترم زوجته ولا يتعمد جرح كرامتها، ذلك أن المرأة الجريحة تحس بالهوان ولا يمكنها أن تربي أطفالا صالحين، مما يعرّض الجيل إلى أخطار عديدة.

الحذر عند التحدث:
من غير المنطقي أبداً أن يتحدث الزوجان بأسلوب رسمي أو بلهجة الرئيس والمرؤوس، ولكن المطلوب على الأقل أن يكون هناك قدر من الحذر عند الحديث، ذلك أنّ زلة اللسان قد تكون لها عواقب وخيمة.
هناك ـ مع الأسف ـ بعض الأفراد الذين يمتلكون علاقات وطيدة مع أصدقائهم وزملائهم بسبب معشرهم الطيب وأحاديثهم الحلوة، وفي نفس الوقت فإن علاقاتهم مع أزواجهم متردية بسبب أسلوبهم الفظ وحديثهم الخشن.

أما محاولة فرض السيطرة على الطرف الآخر ـ قولاً وعملاً ـ هو أسلوب فاشل في إدارة الأسرة، لأنه يستهدف أساس العلاقات الزوجية التي ينبغي بناؤها على الإحترام المتبادل والمحبة والصفاء.
وبشكل عام يوصي الإسلام ويؤكد على ضرورة معاشرة الناس بالتي هي أحسن. قال تعالى:﴿وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِك﴾َ.

العاطفة:
أن يكون هناك حب يربط الزوجين، أمرٌ لا يحتاج إلى توضيح، ولكن المهم هنا هو تجسيد هذا الحب وإبراز تلك العاطفة من خلال القول والعمل. فقد يكون لتقديمك قدح الماء لشريك حياتك أثر كبير في زرع المودة والحب في قلبه. كما أن ثناءك على عمله وبعض النقاط الإيجابية فيه له دور فاعل في بث الثقة في نفسه مما يعزز من روح الأمل في حياته، وبالتالي في انعكاس ذلك على حياته وعلاقاته الزوجية.

الترحيب بالأقارب:
قد ينفجر النزاع بين الزوجين بسبب زيارة أقارب أحدهما وعدم الترحيب بهم من جانب الطرف الآخر مما يزرع الحقد في نفسه منتظراً الفرصة المناسبة للإنتقام والمقابلة بالمثل.

ربما كان من عادتك الهدوء والابتعاد عن الاختلاط مع الناس، أو أنك لا ترتاح إلى زيارة فلان، أو لقاء فلان من الناس، أو أنك لا تحب أن ترى ضيوفاً في منزلك.. كل هذا صحيح قبل زواجك وقبل ارتباطك مع شخص آخر قد لا يشاطرك هذه الرؤية. وعليه فإنه يتوجب عليك أن تحترم آراءه ومشاعره من خلال استقبالك لأقربائه ومعارفه، وهذا هو معنى الحياة المشتركة، إذ مضى ذلك الوقت الذي يمكنك التعبير فيه عن آرائك بحرية مطلقة، فهناك من يشاركك الحياة ومن له آراء أخرى ينبغي احترامها من خلال مواقف مشتركة قد لا تنسجم مع مواقفك وطريقة تفكيرك.

الهدية:
من العوامل المؤثرة في تعزيز وتمتين العلاقات الزوجية هو انتهاز بعض الفرص المناسبة لتقديم هدية إلى شريك حياتك تعبيراً عن حبك واهتمامك به.
إن تقديمك هدية لزوجك سوف يعزز من منزلتك لديه ويزيد من حبه لك وتقديره لعواطفك ومشاعرك، وبالتالي تعزيز العلاقات الزوجية.
وقيمة الهدية ـ بالطبع ـ لا تكمن في ذاتها بل قيمتها الحقيقية في اعتباراتها المعنوية والأخلاقية كتعبير عن الحب والودّ والإخلاص.

وقد تتجسد الهدية في بعض الأحيان في كلمة شكر وتقدير تهمس بها في أذن زوجتك تثميناً لها على جهودها المبذولة ليل نهار في سبيل تحويل البيت إلى جنينة وارفة الظلال ينعم بها الصغار في بحبوحة من العيش الكريم.

الإخلاص:
إن على الزوجين أن يكونا روحاً واحدة في جسدين.. يبكيان معاً ويبتسمان معاً، ويتقاسمان هموم الحياة وأفراحها.
وإن على الزوج أن يكون إخلاصه لزوجه أسمى بكثير من مظاهر الحياة الفارغة، كالمال والثراء والجمال ، ذلك أن الحب الحقيقي لا يعرف هذا المنطق.

ليس من الإنصاف أبداً أن يحب الرجل زوجته لجمالها مثلاً، فإذا حدث وتشوه ذلك الجمال لفظها وأخرجها من دائرة حياته، وليس من العدل أن تحب المرأة زوجها لثرائه فإن ضربه القدر وتحول إلى إنسان فقير هجرته إمرأته وتركته وحيداً، أو صبت عليه جام غضبها في كل لحظة أو مناسبة. السعادة ليست في المال أو في الجمال. إنها وليدة الحب والإخلاص.

الحذر عند الانتقاد:
إن ما يضعف العلاقات بين الزوجين ويعرضها للتفكك هو الانتقاد المرّ وتحطيم روح الثقة في قلب الزوجة أو الزوج. فعندما يتعرض الرجل للسخرية من سلوك زوجته أو موقفها تجاه بعض المسائل فإنه في الحقيقة يهدم أسس العلاقات بينهما بمعول خطر.

الانتقاد في حقيقته عمل إيجابي إذا توفرت فيه المقومات الصحيحة التي تعني تقويم الشخصية واكتشاف مواطن الضعف ووضع الإصبع على العيب ، على أن ذلك كله يجب أن يتم في ظروف مناسبة تفعل فعلها الايجابي. أما أن يتحول الانتقاد إلى أسلوب مرير في السخرية من الآخر فإنه سيكون بمثابة المعول الهدام الذي يأتي على القواعد برمتها، فينهار السقف من فوقها.

الابتعاد عن الاستفزاز:
الاستفزاز هو الآخر ينسف العلاقات الزوجية، فقد يخطىء أحدهما ـ مثلاً ـ في سلوكه خارج المنزل فيضمر الآخر له ذلك حتى إذا عادا إلى البيت حاول أن يستفزّه من أجل الانتقام منه، وذلك بالتدخل في شؤونه الخاصّة.

أو يخطئ الطفل فيحاول الأب معاقبته فتقف الأم حائلاً دون ذلك مما يفجّر غضب الرجل تجاهها، أو يقوم الرجل بإهانة زوجته أمام الطفل فيتجرأ الطفل على أمه وعندها يتفجر غضب المرأة تجاه زوجها بسبب ذلك.

وفي كل الأحوال فإن علاج المشاكل والخلافات عن طريق الشجار والاستفزاز له عواقبه المؤسفة التي لا يمكن أن تكون حلاً بل تعقيداً للأوضاع.

اجتناب الإهانة:
الإهانة جرح عميق الأثر في النفس يصعب علاجه ، قد تكون متفوقاً على زوجتك في نواح عديدة ، قد تكون ثرياً مثلاً، أو حاصلاً على شهادة علمية رفيعة ، ولكن كل ذلك لا يبرر ـ أبداً ـ استعلاءك على زوجتك وشريك حياتك.

إن إهانة زوجتك أو التدليل بفضلك عليها سوف يجعلها تشعر بالصغار والحقارة مما يترك آثاره السلبية في نفسها. وإذا أخذنا بنظر الاعتبار أن ذلك سوف يؤثر في تربية أطفالك، عرفنا مدى فداحة ذلك الأسلوب اللاإنساني في التعامل معها.
لإخلاص في الحياة الزوجية


لقد انتخبت زوجتك من قبل، وكنت راضياً وسعيداً بها، ولذا فليس من الأدب واللياقة أن تحاول تحقيرها أو إهانتها. وإذا كان هناك ما يدعو للخلاف معها فإنه توجب عليك حل المشكلة من الجذور، ففي هذا سعادة لك ولأسرتك.

الابتعاد عن العنف:
الحياة الزوجية تحتاج إلى السلام لكي تتوثق العلاقات وتتجذر المحبة في القلوب. فالتعامل الإنساني والسلوك الأخلاقي كفيل بصنع أسرة ناجحة وسعيدة.

إن ما يدعو للأسف أن يجعل بعض الرجال وبعض النساء بيوتهم حلبة للصراع والملاكمة والشجار، الذي يعرض حرمة الزواج وقداسته للخطر.

الحياة الزوجية حياة دافئة.. حياة ينبغي أن تنهض على أساس الحب والمودّة والإخلاص. أما العداوة والبغضاء والشجار والضرب فأمور تتناقض مع الحياة الزوجية وقدسيتها، بل إنها تمسخ الإنسان وتحوله إلى مجرد حيوان مفترس لا همّ له سوى الانقضاض على ضحاياه والإجهاز عليها.

العامل الاقتصادي:
ليس هناك من لا يدرك مرارة الفقر ودوره الهدّام في الحياة ، على أن ذلك لا يمكن أن يكون مبرراً لتفجر النزاع في الحياة الأسرية وتفككها. وليس من الإنسانية أن تتخلى المرأة عن زوجها بسبب فقره وضيق ذات يده، إلا إذا كان إنساناً يميل إلى الكسل ويمقت النشاط والعمل في ميدان الحياة.

الفقر ليس عاراً أبداً كما أنه ليس قدراً محتوماً، ولذا ينبغي على المرء أن يكون متفائلاً في حياته، يتطلع إلى المستقبل بشوق وحب وأمل. وينبغي على المرأة أن توقد في قلب زوجها شعلة الأمل، فتدفعه صوب العمل من أجل حياة أفضل. وعلى الرجل أن يمحو من ذهن زوجته ضباب اليأس لتشرق شمس الأمل في نفسها وتغمرها بنور المستقبل الزاهر في غد مشرق سعيد.
المصدر: شبكة المعارف الاسلامية
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
ل’’’’’’’’’’’ن’’’’’’’’’’’’’’’’’م,,,,,,,,,,,,,,,,,ق,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
*******************************************************************************
بسم آلله آلرحمن آالرحيم

الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98) وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }التوبة-97-99.

________________________________________________________________________________

دوخونا آهل آلخيج عن آلإسلام وآلقيم وآخيرا بدآوا يروجون للديمقراطية طبعا خارج كنتوناتهم؟؟
ويتشدقون بحبهم لبعض والى آخره من الكذب والدجل..........................................؟
ولكنهم على الواقع يسلكون سلوكا كما جاء في الآية؟؟؟؟ولن نعلق آكثر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شاهدوا الرابط التاليي: http://www.youtube.com/watch?v=BEJ5aQOEk0w&feature=related

قطرتتامرعلي السعودية تسجيل واضح مع الترجمة

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟  

؟؟؟؟

؟ 

الرد اليمني المزلزل للشاعر المنيعي

الرد اليمني المزلزل للشاعر المنيعي

على بدوي جربان يعير آليمنيين با آلفقر
-------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

جواب الشاعراحمد المنيعي على الشاعر السعودي سطام بن فهيد

يـقـول ابـو يـحـي الـمـنـيـعـي عـادت الـنـاس الـكـرام

مـا يـتـبـعـو مـعـروفـهـم بـالـمـن والأ الـبـلـبـلـه

لـكـن رجـــال الـمـمـلـكـه مــا يــعــرفــو هـذا الـكـلام

غـنـاهـم اغـراهـم ونـسـاهـم إصــول الـقـبـيـله

وخــلــو ابــن فــهــيــد يــبــلانــا بــريــعــه والــمـلام

ذم الـيـمـن والـبـادي اظـلـم والــردي لا إم لــه

مـع احـتـرامـي لـلـنـشـامـا كـلهـم من وجـه عـام

هـمـام وعـتـيـبـه وشـمـر وافـيـين الـمـرجـلـه

ولـلـقـحـاطـيـن الـصـقـور ومـثـلـهـم يـام الـحـلام

ولـلـدواسـر والـجـمـيـع مـن كـان جـيـد نـبـجـلـه

امـا انـت يـا ابـن فـهـيـد بـا اشـهـد كـل مـن صـلا وصـام

انـك تـعـمـدت الـمـلامــه والــقــضــاء تـسـتـاهـلـه

بـا اقـظـيـك مـن جـام الـغـضـب واعـطـي حـسـابـك بـالـتـمـام

ومـسـتـحـيـل اصـبـر عـلـى مـا قـلـت والا اتـحـمـلـه

كـونـك تـحـديـت الـيـمـن واهـل الـيـمـن كـمـن هــمــام

وايـن انـت رايـح يـا غـبـي قـلـيـت عـقـلـك مـا اخـبـلـه

هـون عـلـى نـفـسـك شـوي وارفـق بـنـفـسـك يـا غـلام

واحـسـب حـسـاب الـكـبـريـاء والأزدراء والـمـهـزلـه

يـا صـاحـب الــوهــم الـمـبـدد والــعــدواه والــخــصــام

ابـو يـمـن سـيـدك وعـيـنـك والـجـواب اسـتـقـبـلـه

اول شــي الــمــعـــروف حــقــك زور كــلــه واتـــهـــام

وامـوالـكـم لا خـيـر فـيـهـا هـي اسـاس الـخـلـخـله

وأمـامـكـم لا اعـطـى الـيـمـن فـالـعـام بــرمــيـلـيـن خـــام

هـي مـا تـسـاوي مـن شـروراء شــبــر والـقـول اعـقـلـه

ومـهـاجـريـنـا عـنـدكـم مـاشـي لـهـم أي احــتــرام

فـي ظـل قـانـون الـكـفـالـه والـشـروط الـمـثـقـلـه

عـكـس الـهـنـود والـبـنـقـلادش والـردي مـن فـيـتـنـام

يـا بـن فـهـيـد ابـن الـيـمـن ذاق الـعـنـاء والـبـهـذلـه

خــل الـمـدوح الـكـاذبـه واهـل الـيـمـن مــاهــم لــئــام

والـفـقـر مـاهـو عـيـب بـس الـعـيـب كـثـر الـقـلـقـلـه

وقـد فـقـر سـيـد الـبـشـر ذي فـضـلـه رب الأنــام

وفـضـل اوراق الـشـجـر والـذل حـرم يـقـبـلـه

وفـقـر عــلــي وعـمـر وابــو ذات الـنـطـاقـيـن الــعـــظـــام

اهـل الـمـبـادي والـقـيـم واهـل الـسـيـوف الـمـسـقـلـه

والــعــز والأقـبـال غـايـة كـل مـشـدود الـحـزام

والـمـال لـو يـنـفـع نـفـع قـارون شـف وايـن اصـلـه

وخـيـمـتـي تـسـوى فـلـل جـده ودور أم الـحـمـام

خـيـمـه عـلـى عــز وكـرامـه لـلـحـيـاه مـؤهـلـه

بـا اعـيـش فـيـهـا حــر واسـتـقـبـل كـبـاريـن الـجـهـام

وكـونـدلـيـزاء مـا تـدنـس بـابـهـا أو تـدخـلـه

وامـشـي عـلـى اقـدامـي وراسـي مـرتـفـع فـوق الـغـمـام

بـدون رنـق ولا هـمـر ولا جـيـوب مـطـربـلـه

والـزنـط يـا سـطـام مـا يـنـفـع ولا كـثـر الـشـتـام

والـجـار لاهـو مـثـلـكـم يـخـرص ولا نـتـفـضـلـه

واهـل الـيـمـن مـهـد الـحـضـاره والـعـروبـه والـوئـام

تـاريـخـهـم مـعـروف والـمـعـروف مـا حـد يـجـهـلـه

والـطـول مـن عـاداتـهـم مـن عـهـد الاجـداد الـقـدام

واجـدادكـم يـا بـن فـهـيـد لاعـاد حـد حـي اسـئـلـه

كـم عـاشـو اهـل الـمـمـلكه عـلى مـكـارم ارض سـام

ايـام كـنـتـو تـشـتـكـو مـن فـقـر تـاك الـمـرحـلـه

وكـان يـحـي بـن حـمـيـد الـديـن دعـمـه مـسـتـدام

وآخـر هـديـه جـاتـكـم عـدة قـوافـل مـرسـلـه

تــزوع تـسـع مـائـة قـدح صـفـراء ومـلـيـونـيـن شـام

ومـثـل هـذا الـدعـم مـا كـانـت اووربـاء تـبـذلـه

زمـان كـان الـجـيـد يـتـمـنـى الـوقـيـه والــجــرام

مـا الـيـوم بـحـر الـنـفـط خـلا الـفـسـل فـاتـق مـعـولـه

و اقـسـم بـربـي مـا قـصـدت الـمـن فـي هـذا الـمـقـام

الإ بـغـيـتـك تـتـعـظ وتـعـيـد فـهـم الـمـسـئـلـه

وانـه جـبـل دخـان دونـه قـوم مـا تـخـشـا الـصـدام

وانـتـه تـخـبـر جـيـشـكـم ذي شـن حـربـه واشـعـلـه

كـيـف الـهـزيـمـه ذي تـلـقـاهـا نـهـار الـحـرب قــام

خـلال خـمـس ايـام والـحـوثي فـقـط بـمـعـدلـه

وسـلاح ربـعـه مـن كـلاشـنـكـوف لا زاكـي كــرام

هـزو عـروش الـمـمـلكـه والـجـيـش شـاهـد مـا اذهـلـه

والـجـابـري والـغـوبـه اخـلـوهـن صـنـاديـد الـمـهـام

نـهـار هـبـو والـخـبـر مـعـروف والـبـاب اقـفـلـه

وعـلـى الـحـبـيـب الـمـصـطـفـى ازكـاء صـلاتي والـسـلام

ومـن سـمـع صـلا عـلـى روح الـنـبـي والـحـب لـه

....................
جواب اخر مقتضب من الشاعر علي عبد الملك الحوثي يقول فيه:

اسأل جبل دخان يا سلطان وبا يعطيك كلام

والجابري يروي التفاصيل للرجاجيل كاملة

وأن كنت ما تدري وتتغابى على الدنيا السلام

الحر يكفيه من شعار القول بعض الامثلة

لكن ذي مثلك عماه الجهل مسكين ما يلام

خلا سلاحه والعتاد رجليه ما عاد تحمله

كروش منفوخه تحولها الملمات لا حطام

وكم قفاها من صبايا أصبحت مترملة

قد بانت العورات خل الهرج ما دامت دوام

اهل اليمن وأرض اليمن تاريخها متأصله

وأنت تدري يالفهيد ما نبي كثر الكلام

الارض من تحتك تولع نار واحنا الزلزلة

يكفيك شره القدر للعتبان والمطران والاخوان يام

وابن المنيعي قد وصفهم في القصيد الاوله

لكن حنا القبيلة والعرف وأهل الاحترام

وانك سفيه احنا نرويك كيف تكون المرجله

لكن يكفي با نقول الحج يتبعه الصيام

وان كنت ناوي فالبلا منك وله

وانشد عربكم با يدلوك كيف كان دعم الامام

وأيش كان في الرحلة يرافقهاحمول القافلة
*************************************************



@لا توجد مقارنة بين قدرة المنيعي وتمكنة وشاعر آلكبسة آلحافي آلجربان المسمى لا يذكر؟؟الى البارحةركانو يعتاشوا على المخلفات؟؟؟

فضيحة أخلاقية تهز عرش آل ثاني


فضيحة أخلاقية تهز عرش آل ثاني"..إعتقال "سلوى" إبنة رئيس وزراء قطر في بيت دعارة بلندن
-------------------------------------------------------
---------------------------------------
----------------------
----------
ذكرت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية أن قوات الامن القت القبض على ابنة رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بتهمة الدعارة و القضايا الاخلاقية داخل أحد البيوت التي تمارس فيها الدعارة.

واضافت الصحيفة أن قوات الامن البريطانية قامت يوم أمس باقتحام إحدى الشقق الواقعة في مدينة لندن بتهمة إيواء إسلاميين، لكن قوات الشرطة فوجئت لدى دخولها تلك الشقة حين تنبهت بأنها أمام احدى بيوت الدعارة تعود لأشخاص عرب يقيمون في لندن.وكان الأشخاص المتواجدون في البيت في حالة اضطراب كامل ويمارسون الجنس بشكل علني، وأكثر من ذلك هو ذهول الشرطة من وجود ابنة رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري كانت من بين هؤلاء..
وأكدت أن قوات الأمن وجدوا سلوى حمد بن جاسم شبه عارية مع أحد الرجال.
وبمجرد الإعلان عن الخبر، أجرت السفارة القطرية اتصالات على مستوى واسع للحد من تسريب الخبر للصحف المحلية ومنع انتشار الفضيحة في العالم العربي خاصة.

لكن أحد الاشخاص قام بتسريب الخبر إلى الصحيفة البريطانية "الفايننشال تايمز" والتي سارع رئيس الوزراء القطري بمنحها 50 مليون دولار، حسب مصادر كثيرة متطابقة، من أجل عدم نشرها.
وهذه فضيحة مزدوجة، لأحد رموز الأسرة الحاكمة في دولة قطر، حيث تقوم وسائل الإعلام التي تديرها، والتي تهيمن على الرأي العام العربي بشكل جلي، عن طريق محطاتها الإخبارية واسعة الانتشار، على ترقية صورة هذه الدولة الداعمة للديمقراطية والحريات في العالم العربي. وهي في الوقت ذاته فضيحة كبيرة للصحافة البريطانية المستقلة التي تقول أن الصحيفة تلقت رشوة من قبل الأمير القطري مقابل التستر على فضيحة ابنته.

الله يمهل ولا يهمل,لقد تمادوا في غيهم وآنتفخوا كثيرا
؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟
؟
؟
؟

التراكمات فى الحياة الزوجية

التراكمات فى الحياة الزوجية



العلاقة الزوجية يميزها أنها علاقة شديدة القرب ( معنويا وحسيا ) شديدة الخصوصية , إضافة إلى كونها علاقة مستديمة وعلاقة حتمية . وهذه الخصائص فى العلاقة الزوجية يفترض أن تؤدى إلى نتائج إيجابية , وهى فعلا كذلك فى حالة نجاحها وتحقيقها لمعانى السكن والمودة والرحمة التى وردت فى توصيف أركان هذه العلاقة فى القرآن الكريم , أما إذا خرجت العلاقة عن هذا الإطار فإن كل الخصائص السابقة يمكن أن تتحول إلى مشكلات تتراكم عبر الزمن حتى تصبح مزمنة أو مستعصية , وقد تؤدى فى قمة متصل التراكم إلى أن يقتل أحد الطرفين الآخر وبصورة بشعة , فمثلا كونها علاقة شديدة القرب يعطى فرصة للإحتواء والذوبان الجميل كما يعطى فرصة على الناحية الأخرى للإحتكاكات والتربصات والعلاقات المؤلمة جسديا ونفسيا , وكونها علاقة شديدة الخصوصية يعطى فرصة لحفظ الأسرار والثقة والإفصاح عن الذات دون قيود أو تحفظ , كما يعطى فرصة على الناحية الأخرى لاستغلال الأسرار وابتزاز صاحبها ( أو صاحبتها ) وإذلاله أو فضحه , وكونها علاقة مستديمة يعطى فرصة لتراكم الذكريات الجميلة والمشاعر الحلوة , كما يعطى على الجانب الآخر فرصة لتراكم مشاعر الإحباط والغضب والكراهية , وكونها علاقة حتمية يعطى إيحاءا للطرفين بالإرتباط الدائم والآمن فى الدنيا والآخرة , وعلى الجانب الآخر يمكن أن يعطى إحساسا بالدخول فى طريق مسدود مع شريك نعانى منه ولا نرغبه ولا نستطيع الفكاك من قيوده .



التراكمات والإرتباطات الشرطية :



والتراكمات سواء كانت إيجابية أم سلبية تحدث ما يسمى بالإرتباط الشرطى , بمعنى أنه حيثما كانت العلاقفة جيدة فإن هناك رصيدا من الأحداث والذكريات الجميلة والأحاسيس اللذيذة تجعل كلا الزوجين حين يتلتقيان يشعران بالراحة والأمان والمودة والسعادة لأن ظهور أحدهما على شاشة وعى الآخر يفتح فى النفس نوافذ يظهر من خلالها تاريخ ممتد من اللحظات السعيدة , وحيثما كانت العلاقة سيئة فإن ظهور أحدهما على شاشة وعى الآخر يستدعى مشاعر سيئة مرتبطة بتاريخ طويل من الصراع المرير والمعاناة المؤلمة وقد يصل الأمر عند بعض الأزواج أن يشعر بصداع شديد أو غثيان حين يرى شريك حياته وكأن الإرتباط الشرطى امتد من النفس إلى الجسد وشمل كل نبضة روح وكل خلية جسد . وربما لاتكون الأمور فى الواقع بهذا التبسيط الثنائى بين السعادة والتعاسة , وإنما هى مزيج من هذا وذاك ولكن ما يهمنا هو حصيلة ذلك التراكم وهل هو فى الإتجاه الإيجابى أم السلبى على وجه العموم . وهناك علامة بسيطة تعطينا انطباعا عن حصيلة التراكمات بين أى زوجين وهى أنه كلما اشتاقا لبعضهما وسعيا نحو التواجد معا فهذه دلالة على ميل التراكم نحو الإيجابية ووجود ارتباطات شرطية سارة , والعكس صحيح , وربما يفسر لنا هذا اشتياق كثير من الزوجات لكلمة " وحشتينى " (اشتقت إليك ) من الزوج لأن هذه الكلمة رغم بساطتها وقلة حروفها إلا أنها تعبر عن هذا التراكم الإيجابى للأحداث والذكريات وتعبر عن الإرتباطات الشرطية السارة بين الزوجين وتدل على أن حضور الزوجة فى وعى زوجها يفتح لديه نوافذ للسكينة والطمأنينة والمودة والحب والراحة والمتعة .



ومن هنا نفهم أيضا لماذا ينفر الرجال من الزوجة النكدية أو الغيورة حيث أن حضور الأولى يرتبط بشكوك واتهامات وتساؤلات ونزاعات , وحضور الثانية يرتبط بالحزن والهم والغم , وبتراكم هذه المشاعر بمرور السنين تتكون منظومات من الإرتباطات الشرطية تجعل مجرد رؤية أو سماع أو حتى تذكر الطرف الآخر يفتح بركانا من المشاعر السيئة والمؤلمة , ولهذا فالمرأة التى تجعل جو البيت مشحونا ومضطربا تساهم فى دفع زوجها للبحث عن مشاعر سارة خارج المنزل , فإذا حدث وتلقفته امرأة أخرى وكان حضورها فى وعيه مريحا وسارا فإن تراكمات سعيدة تبدأ فى التكون ويختل الميزان لغير صالح الزوجة حيث تدفع هى زوجها بالتراكمات السلبية فى حين تجتذب الأخرى هذا الزوج بالتراكمات السعيدة والإرتباطات السارة , وهذه أحد الجوانب النفسية لحدوث الخيانة الزوجية واستمرارها خاصة مع الزوجة شديدة الغيرة أو الزوج شديد الغيرة فكلاهما يجعل لقاء الآخر به مؤلما ويجعل فكرة الخيانة لديه نشطة طول الوقت . وحين تكتشف الخيانة تزداد الخلافات الزوجية ويختل الميزان أكثر وأكثر فينفر الزوج من الزوجة إلى العشيقة , أو تنفر الزوجة من الزوج إلى العشيق .



ومن أحد أسرار العلاقة الحميمة بين الزوجين أنها تربطهما بمشاعر سارة طوال حياتهما وتجعل بينهما كنز من الذكريات والأحاسيس الجميلة ولهذا خص الله هذه العلاقة بأعلى درجات من اللذة الحسية يمكن أن يتذوقها الجهاز العصبى , وكأن المقصود أن يدمن كل منهما الآخر من خلال ارتباطات شرطية سعيدة ولذيذة تعوض وتوازن ما يتعرضان له من متاعب الحياة ومسئوليات الأسرة والأبناء , ولهذا نقلق كثيرا حين تضطرب هذه العلاقة بين الزوجين لأن معنى هذا أن ثمة اضطراب متوقع فى ميزان التراكمات وربما ترجح كفة التراكمات السلبية فيزهد أحد الزوجين الآخر أو يبغضه . وربما يفسر لنا هذا الأمر كراهة الطلاق من الناحية الشرعية أثناء فترة الحيض ونهى الرسول صلى الله عليه وسلم عنه لأن فى هذه الفترة تتوقف هذه العلاقة الحميمة وربما يختل التوازن ناحية التراكمات السلبية خاصة إذا كان رصيد الزوجين من التراكمات الإيجابية ضعيفا .



توازنات التراكم ونوعية الحياة الزوجية :



إذن فالحياة الزوجية قابلة لإحداث التراكم الإيجابى للخبرات والمشاعر إلى الدرجة التى تربط الطرفين لأقصى درجات الإرتباط بين البشر ومن جهة أخرى قابلة لإحداث التراكم السلبى أيضا لأقصىالدرجات التى تدفع للقتل انتقاما وخلاصا من شريك قاهر وضاغط وخانق . ونستطيع القول بأن نوعية الحياة الزوجية تتوقف على ترجيح نوع التراكم فإذا رجحت كفة التراكم الإيجابى كانت الحياة الزوجية أقرب للسعادة بقدر درجة الرجحان , والعكس صحيح , أما إذا كانت الكفتان متقاربتان فنحن هنا أمام حياة زوجية على الحافة , وسلوك الزوجين وسلوك من حولهما يدفع إلى رجحان أحد الكفتين فإما أن يطلقا وإما أن يتجها إلى بعض التوافق , وأحيانا تظل الكفتين متأرجحتين وتظل الحياة الزوجية تحت التهديد لسنوات طويلة , وهذا فى الحقيقة وضع مؤلم لأنه يضع الطرفين فى صراع لا يحسم , فمن ناحية توجد أشياء إيجابية تربطهم , ومن ناحية أخرى توجد تراكمات سلبية تبعدهم , وفى علاقة كهذه نتوقع وجود مشاعر متناقضة من الحب والبغض والرضا والسخط والأمان والخوف وفوق كل هذا حيرة لا تنتهى .



التراكمات السلبية :



وربما لا نتحدث كثيرا عن التراكمات الإيجابية على اساس أنها الشئ البديهى المتوقع فى العلاقات الزوجية السوية , ولكننا هنا سنركز على التراكمات السلبية نظرا لخطورتها واحتياجها للتدخل الإصلاحى والعلاجى .



ولكى نفهم خطورة التراكمات السلبية فى الحياة الزوجية ربما نحتاج لأن نستدعى أحداثا روعت الضمير الإنسانى وصدمته مثل الزوجات اللائى قتلن أزواجهن وقطعنهن قطعا ووضعنهن فى أكياس بلاستيك , وقد تكرر هذا الأمر فى فترة ما منذ عدة سنوات لدرجة أفزعت الرجال , والزوج الذى قتل بناته الست انتقاما من أمهم .



والآن نحاول أن نفهم لماذا يحدث التراكم السلبى فى العلاقة الزوجية , ولماذا يحتفظ أحد الأطراف بمشاعره المؤلمة لسنوات , وما الذى يمكن أن تحدثه هذه المشاعر فى العلاقة بين الطرفين وفى الحالة النفسية والجسدية لهما أو لأحدهما ؟



من الطبيعى أن يمر الزوجين بلحظات اتفاق ولحظات اختلاف , وأن ما تتركه لحظات الإختلاف أو حتى الخصام من أثر يجب أن يجد له مخرجا فى لحظة عتاب أو موقف محاسبة أو سماح لكى تتخلص النفس من هذه الذكرى ومن آثارها على اعتبار أننا جميعا بشر ومعرضون للخطأ , وبمعنى آخر هناك أزواج وزوجات يملكون آلية دائمة للتخلص من آثار الخلافات أو الخصومات حتى تظل نفوسهم غضة ونظيفة وقابلة لتلقى التراكمات الأجمل والأسعد , وأيضا هناك أزواج وزوجات لايستطيعون التخلص من مشاعرهم السلبية تجاه الطرف الآخر وتظل هذه المشاعر تتراكم وتتحول من الإحباط إلى الغضب ومن الغضب إلى الحنق ومن الحنق إلى الرغبة فى العدوان والإنتقام , وفى النهاية قد نصل فعلا إلى العدوان والإنتقام سواء كان لفظيا ( نقد مستمر , سخرية , شتائم ) أو جسديا ( دفع , ضرب , قتل ) . وفى ظروف معينة قد لايستطيع الطرف المحبط والغاضب إخراج عدوانه فيكبته لشهور أو سنوات وتكون النتيجة اضطرابا نفسيا لدى هذا الطرف المحبط الغاضب المكبوت , ويكون الإضطراب فى صورة أمراض نفسجسمية ( ارتفاع فى الضغط , أزمة قلبية , مرض السكرى , الروماتويد , الصداع المزمن , القولون العصبى , الحكة الجلدية العصبية , الصدفية ,...... إلخ ) أو أمراض نفسية (قلق أو اكتئاب ) . وعدم وجود آلية لإزالة التراكمات السلبية يجعل الحياة الزوجية أشبه بمدينة غاب عنها عمال النظافة وتعطلت فيها محطات الصرف الصحى , أو أشبه بسيارة انسدت فيها ماسورة العادم ( الشكمان ) .



أسباب زيادة احتمالات التراكم السلبى :



وهناك ظروف وأحوال ترجح التراكم السلبى للمشاعر لدى أحد الأطراف أو كليهما نذكر منها :



1 – ضعف القدرات والمهارات : فقد وجد أن الأشخاص الأقل ذكاءا والأقل ثقافة والأقل فى المهارات الإجتماعية والأقل تدينا والأقل ثقة بالنفس والأكثر فقرا , والأشخاص الإعتماديين السلبيين , والأشخاص الأكثر احتياجا للتقدير والتعاطف , كل هؤلاء يكونون أكثر عرضة لتراكم المشاعر السلبية فى علاقاتهم الزوجية وحتى فى علاقاتهم الإجتماعية , لأنهم يكونون فى حاجة شدية للآخر ولتقديره ولرضاه وفى نفس الوقت ليست لديهم المهارات الكافية للحصول على ذلك فيقعون فى دائرة الإحباط التى تؤدى بهم إلى الغضب , وحين لا يجدون منصرفا للغضب ( أو هم لا يملكون مهارات تصريف الغضب ) فإنه يتحول إلى غضب مكتوم أو مخزون أو غير منصرف وهو ما نسميه " الحنق " , وهذا الحنق يمكن أن يتحول إلى رغبة فى العدوان على الآخر أو إلى عدوان فعلى , وقد يكبت كما ذكرنا ويترك آثارا نفسية وجسدية كثيرة . وبعبارة أخرى نقول بأن الطرف الضعيف أكثر قابلية لتراكم مشاعر الإحباط والقهر واليأس والغضب والعدوان من الطرف القوى المسيطر , ولذلك يكون انتقام هذا الطرف الأضعف مفاجئا ومدويا أحيانا لأنه حصيلة تراكم سنوات طويلة تحت السطح حتى إذا وصل الضغط الداخلى إلى مرحلة حرجة خرج العدوان كالبركان أو الطوفان , ولهذا نحذر دائما فى العلاقات الزوجية ( وفى العلاقات الإنسانية عموما ) من انتقام الضعيف نظرا لما لديه من مخزون غضب وعدوان متراكم .



2 – الإستبداد والطغيان : ويزيد من احتمالات التراكم السلبى أن يكون الشريك الآخر مستبدا طاغيا قاهرا كاتما لأى تعبير انفعالى من الطرف الآخر ومحاولا إلغائه وقمعه تحت أى دعوى أو مسمى , وهنا يفقد الطرف المقهور أى فرصة للتعبير عن مشاعره ويضطر اضطرارا إلى اختزانها .



3 – فقد الخيارات : وقد تلعب البيئة المحيطة دورا مهما فى زيادة التراكم السلبى حين يفقد الطرف المقهور والمكبوت خياراته ويجد نفسه فى طريق مسدود , فمثلا الزوجة التى يقهرها ويظلمها زوجها ولا تجد مخرجا منه فليس لها مكان آخر تذهب إليه أو أنها مضطرة للإستمرار معه من أجل الأولاد , أو تخشى مواجهة الحياة كمطلقة , ويزيد الطين بلة حين يستغل الطرف القاهر المستبد الظالم هذا الوضع فيبالغ فى ظلمه وإهانته لها .



4 – فشل الإستيعاب المعرفى : عدم قدرة أحد الأطراف أو كليهما على استيعاب الخبرات الحياتية المؤلمة فى المنظومة المعرفية , وهذا يجعل كل مشكلة حياتية عادية تتحول لأزمة وتأخذ أكبر من حجمها وتستغرق أكثر من الوقت المتوقع لها , وتحدث آثارا واسعة النطاق على الحياة الزوجية والحياة النفسية . ويدخل فى ذلك ما نسميه بالتقدير المعرفى للأحداث , فنحن لا نتأثر بالحدث كحدث مجرد وإنما نتأثر به حسب تقديرنا المعرفى له , فهناك شخصان يواجهان نفس المشكلة ولكن يتأثر كل شخص منهما بحسب تقديره لحجم المشكلة وخطورتها .



5 – ضعف القدرة على السماح : وضعف هذه القدرة أو غيابها يجعل كل خطأ أو حدث مؤلم مضافا إلى مخزون الأخطاء والأحداث المؤلمة السابقة دون وجود فرصة لتطهير النفس من هذه التراكمات . ونظرا لأهمية هذا المفهوم فى الحياة الزوجية سنتحدث عنه بتفصيل بعد قليل.



6 – الإنفراد : بمعنى أنه لايوجد طرف ثالث بين الزوجين , وهنا ينفرد الطرف الأقوى بالطرف الضعيف فيذله ويهينه ويخنقه , ولا يجد الطرف الضعيف ملاذا غير كتمان غضبه وعدوانه , والطرف الثالث هنا قد يكون الله ( لدى الأزواج المتدينين ) أو تكون الأسرة أو أحد الأصدقاء , أو الأبناء , أو الجيران , أو هيئة أو مؤسسة حكومية أو غير حكومية , والطرف الثالث هنا يلطف من مشاعر العدوان ويضع قواعد للتعامل ويفصل فى الخصومات ويصفيها ويفتح مسارات للغفران والتسامح .



آليات تخفيف التراكم :



1 – العتاب : وهو يكفى لبعض الناس خاصة حين يكون الخطأ بسيطا ومحتملا والطرفين على درجة معقولة من النضج .



2 – التعبير عن المشاعر : وذلك بأن تتاح الفرصة لكل طرف للتعبير عن مشاعره بشكل مقبول , وذلك لكى تصل الرسالة للطرف الآخر فيتوقف أو يعتذر أو يصحح أو يخفف .



3 – وجود طرف ثالث : يسمع الشكوى ويفصل بين الطرفين ويعطى كل ذى حق حقه . وقد يكون هذا الطرف الثالث من الناس المحيطين , أو يكون هذا الطرف الثالث هو الله يلجأ إليه الطرف المظلوم بالشكوى وينتظر منه الفرج والرحمة أو القصاص من الطرف الظالم , والثقة فى عدل الله وقدرته على القصاص فى الدنيا والآخرة تعطى راحة للطرف المقهور وقدرة أكثر على الإستمرار .



4 – السماح : وهو يعنى أن تنسى الإساءة ولا تعاقب عليها ولا يبقى بداخلك غضب بسببها . وهو قدرة يمتلكها بعض الناس حيث يمكنهم نسيان الإساءات والتغاضى عنها واستمرار التعامل الإيجابى مع الطرف المسئ بناءا على اعتبارات انسانية أو دينية تسهل نسيان الإساءات والقدرة على فتح صفحات جديدة فى الحياة , وإغلاق ملفات وفتح ملفات حسب الظروف المحيطة وحسب التقدير الشخصى وحسب المعتقدات الدينية والإجتماعية , وهو علاج للذاكرة المرضية ( الرغبة فى الإنتقام ) والتى تعنى التثبيت على الحدث وعدم القدرة على تجاوزه , والدوران فى دائرة مغلقة عقليا وانفعاليا . وهناك أشياء لازمة لزيادة القدرة على السماح نذكر منها توقف الخبرات المؤلمة أو حدوثها عل فترات بحيث تعطى فرصة لالتقاط الأنفاس واستعادة التوازن , واستعادة القدرة على التعامل مع العواقب والآثار , مع وجود شبكة للدعم والمساندة , وإمكانية استيعاب الخبرة المؤلمة فى المنظومة المعرفية , مع تصور إيجابى للكون وللحياة , وتصور واقعى للإنسان على أنه مخلوق يصيب ويخطئ وهو فى كل ذلك ليس شيطانا ولا ملاكا . وهناك ظروف وأحوال يفشل فيها التسامح أو تقل احتمالاته نذكر منها : استمرار التهديد واستمرار الضغوط , أو زيادة الضغوط عن القدرة والإحتمال , أو غياب شبكة المساعدة , أو عدم القدرة على استيعاب الأحداث المؤلمة فى المنظومة المعرفية , أو عدم القدرة على إعطاء معنى للإشياء المؤلمة , أو غياب مسارات التنفيس أو انسدادها , أو غياب مسارات لتحقيق الذات والإنجاز . والتسامح مفيد للشخص ذاته إذ يطهر نفسه من مشاعر الحقد والغضب والإنتقام ويحمى الجسم من ارتداد هذه المشاعر وإيذائها له . وهناك على المستوى الدينى ما يعلى من قيمة التسامح ويشجع عليه كقوله تعالى فى القرآن الكريم : " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين " , وقوله : " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين " , وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كظم غيظه وهو قادر على إنفاذه زوجه الله من أى الحور العين شاء " .



والمتسامحين غير الماسوشيين ( الذين يستعذبون الألم والعذاب ) , فالمتسامحين لا يرغبون فى الألم ولا يستعذبونه ولكن لديهم رؤية وفلسفة تدفعهم للتغاضى عن الزلات ونسيانها وتنظيف جهازهم النفسى منها , أما الماسوشيين فلديهم مشاعر عميقة بالذنب ويشعرون أن إيلامهم وقهرهم يطهرهم من ذنوبهم , أو أن لديهم اعتقاد بأن اللذة لابد وأن يسبقها ألم , وهذا الموقف الماسوشى أقرب ما يكون إلى المرض .



متصل التراكم السلبى :



تبدأ القصة بشعور الطرف الضعيف بالإحباط فى علاقته الزوجية , فهو لا يستطيع التعبير عن نفسه ولا يستطيع تحقيق أحلامه أو تحقيق ذاته أو تحقيق توقعاته فى هذه العلاقة , وشيئا فشيئا ( إذا لم ينتبه الطرف الآخر ) يتحول الإحباط إلى غضب , وإذا لم يجد الغضب مسارا يسلكه إلى الخارج فإنه يتحول إلى غضب غير منصرف أو مكتوم وهو ما نسميه الحنق , وهذا الحنق إما أن يتحول إلى رغبة فى الإنتقام والعدوان الموجه إلى الطرف الآخر أو يوجه إلى الذات فى صورة اكتئاب أو رغبة فى الإنتحار . وأحيانا يتم تحويل الإنتقام ( إزاحته ) إلى طرف ثالث , وأكثر طرف مهيأ لهذا التحويل هم الأطفال فالأم المحبطة فى علاقتها الزوجية أكثر قابلية لضرب أبنائها وإيذائهم وقد تصل فى ذلك إلى درجات شديدة وخطرة من الإيذاء رغم أنه لايوجد مبرر ظاهر لذلك ( وكذلك الأب المحبط المهزوم قد يتوجه بعدوانه نحو الأبناء ) , أو قد يتحول العدوان لأشياء كأن تكسر الزوجة الغاضبة فازة أو نجفة أو أى شئ فى البيت , وقد يفعل الزوج الغاضب مثل ذلك أو أكثر منه . وقد يصل تحويل العدوان إلىدرجة قتل الأبناء أو البنات , كما حدث مع الزوج المقهورالضعيف حين قتل ستة من بناته وأفلتت منه السابعة بسبب خلافات مزمنة بينه وبين زوجته . وبعض الناس يعممون الغضب والعدوان فنجدهم فى كل تعاملاتهم مع الناس يتسمون بالقسوة والعنف بلا مبرر واضح . وبعض الأزواج قد ينتقم بالخيانة , والبعض الآخر قد يسترد كرامته ومكانته بمزيد من النجاح والإنجاز بهدف تجاوز إيذاء الطرف المعتدى .



مظاهر العدوان فى الحياة الزوجية :



وحين يصل التراكم مداه وتفشل وسائل كتمانه يبدأ فى الظهور بشكل متدرج كالتالى :



1 – العنف النفسى : ويظهر فى اهمال الطرف المعتدى واحتقاره وتجنبه والشماتة فيه وتمنى السوء له وانتظار الخلاص منه والصمت العدوانى تجاهه ومكايدته وعناده .



2 – العنف اللفظى : ويبدأ فى صورة انتقاد مستمر للطرف الآخر أو لوم أو سخرية لاذعة أو نكات أو تعليقات جارحة ويصل فى النهاية إلى السب والقذف .



3 – العنف الجسدى : مثل الدفع واللطم واللكم والركل . ولوسائل العنف الجسدى دلالات هامة فمثلا الصفعة تعنى ردا لجرح كرامة أو شرف , بينما اللكمة تعنى رغبة فى التدمير , فى حين أن الركلة تعنى الإهانة والإحتقار والإذلال . وقد وجد أن 20 – 50% من النساء يتعرضن للعنف بشكل منتظم فى حياتهن , وعلى الجانب الآخر وجد أن 23% من الزوجات يضربن أزواجهن .



ومن المفترض أو من الواجب أن نرصد مظاهر التراكم السلبى للمشاعر ونرصد بدايات ظهور العنف قبل أن تستفحل وتتحول إلى عنف جسدى ربما يصل إلى القتل , ولا يخدعنا وجود الحب فنطمئن لغياب الخطورة , فقد وجد أن 30% من النساء اللائى متن قتلا كان ذلك بواسطة شخص محب ( زوج حالى أو زوج سابق أو حبيب أو صديق ) .



وسائل وآليات دعم التراكم الإيجابى :



ربما يبدو مفيدا فى نهاية هذه الدراسة أن نتحدث عن كيف نزيد من احتمالات التراكم الإيجابى فى الحياة الزوجية كى تستمرتلك الحياة وننعم فيها بالسعادة :



1 – توفير جو من السكينة فى المنزل , بحيث يشعر الزوجان بأنه أكثر الأماكن راحة وأمنا واستقرارا , فهم يشتاقون إليه حين ابتعادهم عنه ويشعرون فيه بالبساطة والتلقائية والراحة



2 – التعبير عن مشاعر المودة والحب بكل الوسائل واللغات الممكنة والمتاحة ( لفظية وغير لفظية ) , أى بالكلمة الحلوة والنظرة الحانية واللمسة الرقيقة والحضن الدافئ والهدية المعبرة فى المناسبات المختلفة , وعدم كتمان هذه المشاعر أو اعتبارها وصلت لمجرد وجودها داخل نفس الزوجين



3 – القدرة على المصارحة والعتاب وتصفية الخلافات فى جو من التقبل , مع السماح بالتعبير عن الإحباط أو الغضب فى حالة وجودهما



4– التسامح , والقدرة على تجاوز الزلات والأخطاء , وعلى فتح صفحات جديدة فى العلاقة الزوجية



5– الرضا بما يستطيع كل طرف أن يقدمه بحيث لا نكلفه مالا يطيق



6– الإهتمام بالعلاقة الحميمة وتهيئة أفضل الظروف لها بحيث تمنح الطرفين أقصى درجات السعادة الممكنة



7– تهيئة الظروف لارتباطات سارة من خلال قضاء لحظات سعيدة فى نزهات أو رحلات تصنع رصيدا من الذكريات الجميلة بين الزوجين



8– محاولة استعادة الذكريات الحلوة بين الزوجين فى جلسات الصفاء بينهما



9– تسجيل اللحظات الجميلة مثل حفل الخطوبة والزواج والرحلات والنزهات بوسائل التسجيل الممكنة (صورا فوتوغرافية أو فيديو أو غيرها ) مع محاولة استعراضها من وقت لآخر لتنشيط ذاكرة الأوقات السعيدة والذكريات الجميلة بين الزوجين , وهذا التسجيل يمثل أرشيف للسعادة يفتحه الزوجان من وقت لآخر.



10 – استمتاع الزوجين " معا " بلحظات تأمل للجمال أمام بحر أو مكان طبيعى أو سماع شئ تلذ له الأذن.



11 – اشتراك الزوجين فى بعض الأنشطة الروحية مثل الصلاة أو قراءة القرآن أو قيام الليل أو الحج أو العمرة أو أعمال الخير بأشكالها المختلفة.


-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
,,,,,,,,,ل’’’’’’’’’’’ق’’’’’’’’’’’’’’’و’’’’’’’’’’’’’’’ن’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
*******************************************************************************