@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟

قائمة علماء العرب

قائمة علماء العرب

1 الفلك
2 الطب
3 الجبر والرياضيات
4 السياسة والأقتصاد
5 النباتات والزراعة
6 الهندسة
7 الجغرافيا
8 الموسيقى
9 الفلسفة
---------------------------
الفلك
ابن باجة.
ابن عراق.
أبو الفضل الحارثي.
البيروني.
ابن البرغوث.
ابن اللجائي.
أبو كامل الحاسب.
ثابت بن قرة.
ابن البناء.
ابن المجدي.
أبو معشر البلخي.
الخازن.
ابن الخياط.
ابن مسعود.
أبو النصر التكريتي.
الخوارزمي.
ابن سمعون.
أبو بكر بن أبي عيسى.
الإدريسي.
الطوسي.
أبو جعفر الخازن.
البتاني.
القزويني.
ابن الشاطر.
أبو سهل الكوهي.
البغدادي.
المجريطي.
ابن الصفار.
أبو علي الخياط.

الطب
ابن أبي أصيبعة.
ابن دينار.
ابن الصوري.
أبو الحكم الدمشقي.
ابن باجة.
ابن الرحبي.
ابن العطار.
أبو عثمان الدمشقي.
ابن البطريق.
ابن رشد.
ابن القس.
أبو الفرج اليبرودي.
ابن بطلان.
ابن زهر.
ابن القف.
أبو الفضل الحارثي.
ابن البيطار.
ابن السراج.
ابن كشكاريا.
أبو القاسم الزهراوي.
ابن التلميذ.
ابن سعد.
ابن ماسويه.
أبو النصر التكريتي.
ابن توما.
ابن سقلاب.
ابن المجوسي.
الإدريسي.
ابن الجزار.
ابن سمجون.
ابن المقشر.
البغدادي.
ابن جزلة.
ابن السمح.
ابن ملكا.
البيروني.
ابن جلجل
ابن مندويه.
ثابت بن قرة.
ابن الخطيب.
ابن الصباغ.
ابن مهند.
الرازي.
ابن الخوام وابن الخياط.
ابن صغير.
ابن الصلاح.

الجبر والرياضيات
ابن باجة.
ابن الصفار.
أبو الحسن بن العطار.
البتاني.
ابن البرغوث.
ابن عراق.
أبو الرشيد الرازي.
البغدادي.
ابن البناء.
ابن اللجائي.
أبو سهل الكوهي.
البوزجاني.
ابن الخوام.
ابن المجدي.
أبو الفضل الحارثي.
البيروني.
ابن الخياط.
ابن مسعود.
ثابت بن قرة.
ابن السمح.
ابن الهائم.
أبو كامل الحاسب.
الخوارزمي.
ابن سمعون.
ابن الهيثم.
أبو معشر البلخي.
الطوسي.
ابن سينا.
أبو بكر بن أبي عيسى.
أحمد بن السراج.
المجريطي.
ابن الشاطر.
أبو جعفر الخازن.

السياسة والأقتصاد
حسن النجفي.

أحمد العبد الجليل آل شريف

النباتات والزراعة
ابن البيطار.
ابن سيده.
ابن العوام.
أبو الخير الإشبيلي.
ابن الخطيب.
ابن مهند.
الإدريسي.
ابن الرومية.
ابن الصوري.
ابن وحشية.
الدينوري.
ابن السراج.

الهندسة
ابن البناء
ابن المجدي
أبو القاسم الإنطاكي
البيروني
ابن الخياط
ابن الهيثم
أبو كامل الحاسب
ثابت بن قرة
ابن سفر
أبو بكر بن أبي عيسى
أبو معشر البلخي
الخوارزمي
ابن الصفار
أبو سهل الكوهي
أحمد بن السراج
أبو الفضل الحارثي
البوزجاني

الجغرافيا
الإدريسي
الاصطرخي
البتاني
الحموي

الموسيقى
ابن باجه
ابن الخطيب
ثابت بن قرة
الطوسي
ابن التلميذ
ابن سينا

الفلسفة
ابن رشد
ابن القف
الإدريسي
ابن التلميذ
ابن سقلاب
ابن النفيس
البغدادي
ابن الخطيب
عبدالقادر الكيلاني
ابن الهيثم
عبد الكريم اليافي



المهدي في السرداب؟


مهدي الشيعة المختفي في سرداب في سامراء


الشيعة الإثني عشرية (تمييزاً عن الشيعة الزيدية وعن الشيعة الإسماعيلية السبعية ) يقولون أن الإمامة هي ركن الإسلام العظيم, وأنّ الإمامة ثبتت بالنّصّ في علي وبنيه رضي الله عنهم إلى اثني عشر إماماً هم: علي بن أبي طالب و الحسن و الحسين (ابناه) ثمّ في ولد الحسين البِكر (**) علي السّجّاد ( زين العابدين ) ثمّ ولده البِكر محمد الباقر ثمّ ولده علي الهادي ثم ولده الحسن العسكري ثم آخرهم وهو المهدي المنتظر محمد بن الحسن العسكري .
ومحمد المهدي هذا يقولون أنه ولد سنة 255هـ, وبسبب خوف أهله عليه من حكام زمأنهم ذهب وتخفى في سرداب في مدينة سامرّاء (مدينة العسكر) وهو صغير, فكانت غيبته الصّغرى التي كان من خلالها يرسل إرشاداته وأوامره ونواهيه إلى أتباعه عن طريق رسل, ثم انقطعت آخر الرسل سنة 329هـ أي وعمر المهدي الشيعي 74 سنة هجرية, ثمّ بدأت الغيبة الكبرى, وهو ما زال في سردابه إلى اليوم, ينتظر الشيعة خروجه ويدعون عند ذكره وفي احتفالاتهم أن يعجّل الله فرجه, وقد ربطوا أعمال الإمامة العظمى له حتى يخرج, ابتداءً من صلاة الجماعة إلى الجهاد وإقامة الحدود.
هذا هو معتقد أغلب الشيعة الإثني عشرية فيه وقد خالف في ذلك البعض قديماً وحديثاً, فممّن رفض فكرة المهدي العسكري الشيعي عندهم من المعاصرين أحمد الكاتب الذي بيّن من خلال نشرته (الشورى) الصادرة في لندن ثم في كتابه المهم (تطور الفكر السياسي الشيعي) أن الحسن العسكري مات ولم يعقّب, وأنّ المهدي لم يولد قطّ وأنّ اعتقاد الشيعة بوجود هذا الإمام مبناه على التّجويز العقلي فقط, ولا حجّة لهم في أي مستند خبري في ذلك... وقد ردّ عليه أصوليو الشيعة ردوداً كثيرة... وقوله هذا هو قول الكثير من قدماء الشيعة الأوائل حيث أنكر بعض معاصري الحسن العسكري أن يكون قد عقّب ولداً, بل إن أخا الحسن العسكري واسمه جعفر من هؤلاء الشّهود النّافين, وجمع شهادات لجيرأنه أنه مات ولم يعقّب, وقد سمّى الشيعة جعفراً هذا بجعفر الكاذب, تمييزاً له عن جعفر الصادق .
واعتقاد الشيعة الإثني عشرية بوجود المهدي وبرجعته مبني على روايات منسوبة في كتبهم لأئمتهم منها ما نقلوه عن جعفر الصادق قوله: [ليس منا من لم يؤمن بكرّتنا -أي رجعتنا- ويستحل متعتنا](**) وهو من ضروريات المذهب عندهم حتى قال الحر العاملي : ((فلا يظهر منهم مخالف يعتد به من العلماء السابقين واللاحقين, وقد علم دخول المعصوم في هذا الإجماع)) (**)ل محمد بن النعمان الملقب بـالمفيد : ((اتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الأموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة)) (**) و للمهدي هذا عند خروجه أوصاف كثيرة لن نأتي إلا على ما يهمّنا في بحثنا هذا, وهي السّمات اليهودية لهذا المهدي الشيعي المنتظر.
قائمة شعراء العربية

هذه قائمة بأسماء أعلام الشعر العربي مرتبة وفق ترتيبين: زمني (يتضمن حيث أمكن ترتيبًا فنيًا)، وجغرافي.محتويات [أخف]
1 شعراء جاهليون
1.1 آخرون
2 الخوارج
3 العباسيون
4 سائر الشعراء العرب (عصور مختلفة)
5 الفاطميون
6 الأيوبيون
7 المماليك
7.1 العثمانيون
7.2 أعلام الشعر العربي الحديث
7.2.1 مصر
7.2.2 سوريا
7.2.3 موريتانيا
7.2.4 المغرب
7.2.5 الجزائر
7.2.6 تونس
7.2.7 ليبيا
7.2.8 السودان
7.2.9 الصومال
7.2.10 جزر القمر
7.2.11 فلسطين
7.2.12 العراق
7.2.13 لبنان
7.2.14 الأردن
7.2.15 الجزيرة العربية في العصر ما قبل السعودي
7.2.16 المملكة العربية السعودية
7.2.17 اليمن
7.2.18 عُمان
7.2.19 الإمارات العربية المتحدة
7.2.20 قطر
7.2.21 الكويت
7.3 شعراء الأحواز ،الأهواز
7.3.1 شعراء الاهواز في العصر العثماني
7.3.2 شعراء الأهواز في العصر الحديث 1900ـ 2010

---------------------------------------------------------------------------------------------
شعراء جاهليونشعراء المعلقات الشعراء الصعاليك
امرؤ القيس عروة بن الورد
طرفة بن العبد الشنفري
الحارث بن حلزة السليك بن السلكة
عمرو بن كلثوم تأبط شراً
عنترة بن شداد
زهير بن أبي سلمى
لبيد بن ربيعة
النابغة الذبياني
الأعشى


آخرون
أحيحة بن الجلاح
الأسعر الجعفي
الأسود بن يعفر النهشلي
القارظ العنزي
الأفوه الأودي
أوس بن حجر
بشر بن أبي خازم
بلعاء بن قيس الكناني
الجميح الأسدي
حاتم الطائي
حاجز بن عوف الأزدي
الحارث بن ظالم المري
حسان بن ثابت
الحصين بن حمام الفزاري
الخرنق بنت بدر
ذو الإصبع العدواني
زبان بن سيار الفزاري
زهير بن جناب الكلبي
سلامة بن جندل
السموأل
صفية بنت ثعلبة الشيبانية البكريه
صيفي بن الأسلَت
الطفيل الغنوي
عبد الله بن العجلان النهدي
عبيد بن الأبرص
عدي بن زيد
علقمة الفحل
علي بن أبي طالب
عمرو بن الأخرز بن الأخضر
عمرو بن قميئة
الفند الزماني
قيس بن الحدادية
كليب بن ربيعة
لقيط بن زرارة
عمرو بن مالك بن القرار العنزي
المتلمس الضبعي
المثقب العبدي
المرقش الأكبر
المسيب بن علس
مغلس بن لقيط
المهلهل بن ربيعة
هدبة بن الخشرم
هند بنت عتبة
أبو طالب


الخوارج

العباسيون

عباسيون ! أدب الثورة التجديدية ! أدب الحركة المعاكسة ! أدب الاستقرار
أبو العتاهيه

| بشار بن برد | سلم الخاسر | أبو تمام | أبو الطيب المتنبي |- | أبو نواس | دعبل الخزاعي | أبو فراس الحمداني |- | أبو العتاهية | البحتري | الشريف الرضي |- | مسلم بن الوليد | ابن الرومي | أبو العلاء المعري |- | العباس بن الأحنف | ابن المعتز | ابن الفارض |- | الحسين بن الضحاك

سائر الشعراء العرب -عصور مختلفة-
بدر الدين الحامد
أبو بكر الصنوبري
كشاجم- الحلبي
السري الرفاء
أبو الفتح البستي
مهيار الديلمي
الطغرائي
بهاء الدين زهير
حاج الماحى - السودان

الفاطميون
الشريف المرتضى
الشريف العقيلي
أبو حامد الأنطاكي
الرشيد الأسواني
المهذب الأسواني
عمارة اليمني
المتنبى

الأيوبيون
ابن سناء الملك
ابن النبيه المصري
ابن الفارض
ابن المقرب العيوني
العماد الأصفهاني

المماليك
أبو الحسين ابن الجزار
البوصيري
ابن نباتة
ابن الوردي
ابن حجة الحموي
صفي الدين الحلي
صلاح الدين الصفدي
سراج الدين الوراق
الشاب الظريف
شهاب الدين المنصوري
شهاب الدين العزازي

العثمانيون
ابن معتوق الموسوي
عبد الغني النابلسي

أعلام الشعر العربي الحديث

بحسب البلدان



مصر
أحمد شوقي
أحمد فؤاد نجم
أمل دنقل
أيمن أحمد خلف
الصاوي شعلان
خالد محمد سليم
إبراهيم ناجي
أحمد عبد المعطي حجازي
أحمد فتحي
أحمد عمر هاشم
أحمد محرم
أحمد الزين
احمد الخليلي
أحمد رامي
أحمد زكي أبو شادي
أحمد سعد دومة
إبراهيم عبد القادر المازني
إسماعيل صبري
أسامة بهادر
السماح عبد الله
محمد الصاوى
بركات معبد
جابر قميحة
جليلة محمود رضا
جميلة العلايلى
حافظ إبراهيم
حفني ناصف
حسن طلب
سعد مصلوح
سعيد الوكيل
سيد سليم
سيد الموجى
شريف الشافعي
صالح جودت
صالح الشاعر
صالح الغازي
صلاح جاهين
صلاح عبد الصبور
طاهر أبو فاشا
عادل محمد أحمد
عباس محمود العقاد
عبد الرحمن الأبنودى
عبد الرحمن شكري
عمر غراب
علاء عبد الهادي
عبد اللطيف مبارك
عبد العزيز جويدة
عبد العزيز مصلوح
علي الجارم
علي الغاياتي
علي محمود طه
علية الجعار
فاروق جويدة
فاروق شوشة
فؤاد حداد
كامل الشناوي
كريم الصياد
لمياء يس~موقع
محمد الأسمر
محمد سالم عبادة
محمد قرنه
محمد التهامي
محمد أمين الشيخ
محمد عبد المطلب شاعر البادية
محمد متولي الشعراوي
محمود محمد صالح عبد الله
محمد مجدي(هرمس)
محمد مصطفى حمام
محمد غنيم
محمود العشيري
محمود أمين
محمود بيرم التونسي
محمود حسن إسماعيل
محمود سامي البارودي
محمد عفيفي مطر
محمود غنيم
مصطفى صادق الرافعي
مصطفى محمد السيد
ملك حفني ناصف
نبيل خالد
نزار شهاب الدين
د سعد ظلام
موسى إسماعيل الفقي
حسن سباق
يوسف أبو القاسم الشريف
كمال الجندى
محمد العربي شعبان
محمود عبدالرحمن
الشاعر عنيز ابوسالم الترباني شاعر سيناء

سوريا
مقال تفصيلي :قائمة شعراء سورياعمر حكمت الخولي
عمر منيب إدلبي
سمر أحمد علوش
محمد نزيه عابدة
إياد قحوش
الملوحي
عمار الملا علي
محمد نجيب المراد
الضيخ
أحمد سليمان الأحمد
أدونيس
توفيق اليازجي
ميشيل صباغ
محمد الفراتي
أنور العطار
بدر الدين الحامد
نزار قباني
عامر الصريع
سليمان العيسى
ظافر أبو ريشة
عادل محمود
علي دمر
يوسف الخال
علي الشلبي
زهير ميرز
عمر أبو قوس
عمر موسى باشا
الشلبي
جورج صيدح
عبده مسوح
نصوح فاخوري
عمر النص زاريه مكلونيان
وجيه البارودي
العجيلي
متري نعجان
بديع حقي
محمود عيسى
أحمد ضحية
الياس قنصل
مصطفى البدوي
ميخائيل الله ويردي
شوقي بغدادي
صالح درويش
الكوسا
نهاد رضا
ممدوح مولود
كوليت خوري
أنطوان شعراوي
شاكر المطلق
كريم سيف الدين
الياس الفاضل
شارل الخوري
الكزبري
محمد كناري
حنا الطيار
الصوفي
محمد منلاغزيل
يعقوب ملكي
جاك صبري شماس
صالح المسلط
حسين داري حسين هاشم
عمار عقول
إسماعيل عامود
صابر فلحوط
نصرة سعيد
خليل الخوري
جميل حسن
فاطمة بديوي
سهيل أيوب
بهجة فنصة
موريس قبق
محمد البزم
علي الناصر
فاتح المدرس
فيصل بليبل
نجم الدين الصالح
مروان خاطر
رياض نجيب الريس
مهاة فرح الخوري
جورج عشه
أحمد مهنا
محمد الماغوط
نجاح عيون السود
عادل الغضبان
مصطفى النجار
حامد حسن
رفعت الشيخ
أندريه طربيه
أحمد دحبور
الناعم
الحصني شكري هلال
نواف الدهيم
علي كنعان
مطانيوس ميخائيل
مسعود جوني
زهدي خليل
عبد الله يوركي حلاق
ممدوح عدوان
لويس رزق
محمد عمران
نزيه أبو عفش
الياس طعمة
عدنان بغجاني
الياس معوض
محمد جنيدي
محمد مذر لطفي
أحمد ديبة
نبيل حنا
عمر الفرا
محمد أبو معتوق
محمود الحمزات
فؤاد زاديقي
عبد العزيز طعيمة
جازية طعيمة
بندر عبد الحميد
جورج سعدو
إسحق قومي
البرادعي
مائن السليم
ياسر شرف
خليل نعيمي غاز الجندلي
أديب عزت
علي الجندلي
عباس طراف
سعيد رجو
فايز خضور
حميدة نعنع
أيمن أبو الشعر
نبيهة حداد
حنا الطباع
ممدوح مولود
خليل خلايلي
أحمد يوسف داود
أحمد دوغان
حسين راجي
صالح هواري
عيسى أيوب
خليل عارف جعلوك
هيام نويلاتي
رنا قباني
الحمصي
ابيغلنيوس زائد
نبيه سلامة
عادل قرا شولي
منير الجبان
سليم بركات
عادل أدب آغا
جورج سعدو
ميسر العسلي
محمد هلال فخرو
أورخان ميسر مطاع طابيشي
بندر عبد الحميد
الياس مسوح
وليد حجار
قدري مايو
أمين الحاج حسين
صلاح فائق
عصام ترشحاني
سمير الطحان
سنية صالح
دريه الخطيب
فؤاد الكحل
نزار بريك هنيدي
رشيد الذيب
أحمد القادري
أوشانا كانون
عبد الأحد قومي
حسين حمزة
توما بيطار
إبراهيم اليوسف
سعد أسعد
وصفي قرنفلي
الياس قومي
نذير العظمة
كمال أبو ديب
فؤاد العادل
ميخائيل أبو عقدة
معشوق حمزة
سعيد قندقجي مروان صقر
كريم الشيباني
ممدوح سكاف
سهيل إبراهيم
صباح الدين كريدي
مروان ناصح
منذر الشعار
الياس ندور
الكرمي
مهدي محمد علي
عدنان قيطاز
مجيب السوسي
شحادة اليازجي
منذر عبد الحميد
فؤاد أحوش
حسن فتح الباب
ميشيل سابا
عيسى الشماس
أحمد عباس مهنا
سعد الدين كلب
فياض شحاده نصور
حسام دولي
وليد مشوح
مقبولة الشلق
حكم البابا
صلاح اللقاني
ياسر الفتوى
محمد حديفي
اسحق قومي
شيخموس العلي جمال فيصل الطويل
خالد مظلوم
محمد الطوبي
نادر عاشور
عزت دلا
لؤي فؤاد الأسعد
يوسف طافش
نايف قدور
نظير جابر
رياض أبو جمرة
جدعان النجاد
محمد الحريري
محمد يونس
سعيد سالم
آصف العبد الله
مرعي البقاعي
يوسف عبد الأحد
الخليف
صبري يوسف
خليل أبو زراع
أحمد الدريس
إيفيت تانو
دانيال هومة
جان هومة
أبدا أبدل
بيير البازي
عمر أبو ريشة
مصطفى بطحيش
أمل جراح

عبيد الشحادة
محمد طكو

موريتانيا
* الشاعر محمد لأمين الدنبجة
الشيخ ولد بلعمش
(الشاعر المهندس)
المختار السالم
أحمدو ولد عبد القادر
د.محمد ولد عبدي (شاعر وناقد)
محمد ولد الطالب
محمد يحي ولد الدنبج
ناجي محمد الإمام
باته بنت البراء
محمد ولد أعلي
الخليل النحوي
أبو شجة
ببهاء ولد بديوه
كابر هاشم
بدي ولد أبنو
محمد بن طلبة اليعقوبي
محمد فال ولد عبد اللطيف
بباه ولد محنض باب
عبد الرحيم ولد أحمد سالم
محمد سالم ولد عبدالمومن
يعقوب ولد عبد اللطيف
محمدن ولد عبد الله ولد احمد
محمدن ولد فال
عبد الله ولد سيد محمد
محمد ولد أدوم (شاعر ومخرج سينمائي)
إبراهيم ولد محمد أحمد

المغرب
محمد الخباز
عبد القادر الخصاصي
أنس العقلي
محمد بنيس
محمد الحلوي
محمد المجاطي
محمد الخمارالكنوني
محمد ابن إبراهيم (شاعرالحمراء)
محمد الطريبق
مليكة العاصمي
وفاء العمراني
أبوالشتاء العياشي
عبد السلام دخان
عبد الناصر لقاح

الجزائر
بيزيد يوسف
بدر مناني
ازراج عمر
احمدحمدي
محمدزتيلي
عزالدين ميهوبي

تونس
علي لسود المرزوقي
أبو لؤي التونسي
أبو القاسم الشابي
يوسف رزوقة
منصف المزغني
جلال الدين النقاش
الشاعرأمين دمـق

ليبيا
سليمان الباروني
أحمد الشارف
أحمد قنابة
أحمد رفيق المهدوي
إبراهيم الأسطى عمر
خليفة التليسي
علي الرقيعي
علي صدقي عبد القادر
حسن السوسي
راشد الزبير السنوسي
علي الفزاني
عبدالمنعم المحجوب
الكيلاني عون
خالد زعبية
لطفي عبد اللطيف
محمد الشلطامي
إدريس بن الطيب
السنوسي حبيب
الجيلاني طريبشان
سعيد السيفاو المحروق
عبد الحميد بطاو
محمد الفقيه صالح
مفتاح العماري
فوزية شلابي
محي الدين محجوب
عاشور الطويبي
عائشة المغربي
عمر الكدي
سالم العوكلي
أحمد بللو
صابرالفيتورى
خالد درويش
عبدالناصر الباح
رامز النويصري
صالح قادربوه
سميرة البوزيدي
صلاح عجينة
عبد الدائم اكواص
محمد زيدان (الشاعر)
صلاح الدين الغزال
عبدالباسط أبوبكر محمد
فوزية بريون

السودان
التجاني يوسف بشير
إدريس جماع
محمد سعيد العباسي
محمدالمهدي المجذوب
عبد الله الطيب
مصطفى سند
محي الدين فارس
سيف الدين الدسوقي
محمد عبد الحي
محمد المكي إبراهيم
حسن إبراهيم الأفندي
الهادي آدم
عبد القادر الكتيابي
المادح حاج الماحى
الحبر يوسف نور الدائم
أبوبكر عبد الرحيم باداني
الشيخ عبد الرحيم محمد وقيع الله البرعي
الشيخ محمد حياتي
أبوعاقلة إدريس
عمر عبد الله أحمد يوسف
الماحي سليمان آدم سعيد
مهدي محمد سعيد عباس (السودان).
كمال طيب الأسماء
محمد احمد المحجوب
محمد الحسن راشد
فاطمة نصر الدين موسى عوض السيد

الصومال
#تحويل عبد الله إسماعيل سمنتر
#تحويل سعيد محمد عبد الله
السيد محمد عبدالله حسن (مهدي الصومال)

جزر القمر
....

فلسطين
أحمد دحبور
إبراهيم طوقان
إبراهيم نصر الله
أيمن اللبدي
تركي عامر
تميم البرغوثي
رامي أبو صلاح
توفيق زياد
خالد أبو خالد
محمد عبد الرحيم سحويل (الجبك)
سميح القاسم
طلال بدوان
عبد الرحيم عمر
عبد الرحيم محمود
عبد الغني التميمي
عبد الكريم الكرمي
فدوى طوقان
محمد القيسي
محمود درويش
جمال قعوار
مصطفى الصيفي
معين بسيسو
منذر أبو حلتم
موسي حوامدة
مي زيادة
هارون هاشم رشيد
نوح إبراهيم
عبد الكريم بن سعيد الكرمي
د. سمير العمري
عبد اللطيف عقل
حنين طارق صقر
محمد الأسعد
مؤيد جمعه إسماعيل الريماوي
عودة أبو الهية
اديب رفيق محمود- فلسطين
طه العبد

العراق
أبو الطيب المتنبي
الشيخ فريق الركابي
أحمد عبد الحسين
أحمد مطر
أديب كمال الدين
أسعد الجبوري
أنس مرشد الجبوري
أمجد القريشي
بدر شاكر السياب
بلند الحيدري
بولس بهنام
جابر الكاظمي
حازم رشك التميمي
حميد العقابي
حسين مطلك الركابي
زاهر الجيزاني
سركون بولص
صلاح الحمداني
طاهر التميميَ
عبد الرزاق عبد الواحد
عبد الجبار الدليمي
عبد الحسين الحلفي
عبد الكريم كاصد
عبد الوهاب البياتي
عبد الرحمن بن صالح
عبد الكريم العامري
عدنان الصائغ
عواد ناصر
فاضل العزاوي
فالح نصيف الحجية
طارق صاحب البرعاوي
فوزي كريم
كاظم الحجاج
مالك مالك
محمد سعيد الحبوبي
محمد قاسم البغدادي
محمد مظلوم
محمد مهدي الجواهري
مظفر النواب
معروف الرصافي
مهند ناطق صالح الحديثي
مهند الياس
مي مظفر
وليد الأعظمي
نازك الملائكة
هاشم شفيق
وحيد خيون
يحيى السماوي
الشهيد رحيم المالكي
خضير هادي
حسن الطائي
جواد الدعمي
عباس الكعبي
زيد السلطاني
ماجد عزيزة
عريان السيد خلف
صباح سعيد الزبيدي

لبنان
إبراهيم اليازجي
أمين معلوف
أنور سلمان
الياس لحود
إيليا أبو ماضي
روبير عبد الله غانم
جبران خليل جبران
خليل حاوي
ميخائيل نعيمة
ناصيف اليازجي
وديع سعادة
جمانة حداد
محمد علي شمس الدين
أنسي الحاج
عقل العويط
عباس بيضون
عبده وازن
آمال نوار
صباح الخراط زوين
حسين أحمد شكر
عناية جابر
يحيى جابر
بسام حجار
يوسف بزي
جورج شحادة
صلاح ستيتية
شارل شهوان
فادي طفيلي
بشار مرقص
الاخطل الصغير
محمد علوش

الأردن
أحمد نمر سليمان الخطيب
يوسف هزاع المقدادي
عيسى مقدادي
رشيد الرواشدة
امين شنار
تيسير سبول
سليمان عويس
ماجد المجالي
مصطفى وهبي التل
يوسف العظم
سلطان محمد الرواد
علي احمد الحوراني
حكمت النوايسة
فادي مقدادي
هاني أحمد الهلول
حسن عيسى الخزاعلة
أسامة المفتي الحسني
حيدر محمود
محمد محمود امين خشاشنه
عبدالمنعم الرفاعي
أحمد جمال الجراح
أحمد المغربي
عبدالرحيم جداية
ربيحة الرفاعي
موسى الكسواني

الجزيرة العربية قبل التوحيد
بركات الشريف
راشد الخلاوي
ابن المقرب العيوني
مديسيس سندي البذالي
أبو حمزة العامري
عضيب البذالي
جعيثن اليزيدي
محمد الاديعس السليماني
رميزان بن غشام التميمي
مرخان (أخو عتقاء)
جبر بن سيار الخالدي
هليجان بن كما الهزيمي
حميدان الشويعر
محسن بن عثمان الهزاني
محمد بن حمد بن لعبون
بديوي الوقداني
قطيفان الجميلي

المملكة العربية السعودية
عبد الله عبيان اليامي
بسام الفليح
تركي ابن عط الله الميزاني
عبد الله غازي الميزاني سوار الذهب
محمدابن خلف الخس ((البستان))
فارس مهدي
فجحان الفراوي
حنيف ابن سعيدان
فهد عافت
خلف بن مشعان العنزي
مطلق النومسي العنزي
بدر
متعب التركي
عبد الله سالم الجري الشمري
احمد الصانع
صقر النصافي
أحمد الحربي
عواد الرغيان
عبد الله بن صقية (شاعر بني تميم)
راشد بن جعيثن
فهد المساعد
ياسر التويجري
خالد رافع العنزي
إبراهيم خفاجي
بدر بن عبد المحسن آل سعود
بندر الرشود
مهدي العنزي
جاسم الصحيح
مداد وقيتان البذالي
حسن القرشي
حمد الحجي
حمزة شحاتة
خالد الفيصل
معطاب مسيعيد الجميلي
خالد المريخي
خلف بن هذال
مبارك ابوعلاج الغامدي
الشيخ/ مناحي بن عشق الغامدي
سعد آل سعود
عبدالله بن عبار
عواد الرغيان
سعد البواردي
سعود بن عبد الله آل سعود
سليمان بن بلال اليامي
سلطان بن حسين التمامي
سليمان المانع
صالح بن سعيد الهنيدي
طاهر زمخشري
طلال الرشيد
طلال محسن
عقيل بن ظافر الحلي الغامدي
عايض بن زايد الغامدي
مرشد البذالي
طلال العبد الله الرشيد
طلال حمزة الشريف
عبد الله الفيصل
عبد الرحمن بن زيد آل تويم
عبد الرحمن العشماوي
هميل بن شرف الهجاهجي الغامديٍ
عبد الرحمن بن مساعد آل سعود
غازي القصيبي
محمد الاديعس السليماني
فيصل أكرم
محمد المنصور
فيصل اليامي
محمدالمنصور
خالد الخنين
محمد زيدان
محمود بن سعود الحليبي
مساعد الرشيدي
سلوم بن فريح البذالي
منصور الرمالي
نايف الجهني
نواف بن فيصل آل سعود
هيا الهاجري
صالح الشايع
صالح علي العمري
صالح هليل المطيري
عكاشه (سيف السيف)
محمد بن عبد الله المسيطير
عبد الله عبد الرحمن الزيـد
وليد بن سعيد المري
سالم الأحسائي
عبد الله بن علي آل خريف التميمي
عبد الله بن عون العتيبي
غازي بن عون العتيبي
سعد بن جدلان الاكلبي
مطر صالح الروقي
خالد مدعث الدوسري
الاسود بن طلاب البذالي
نايف صقر العتيبي
ضيدان بن قضعان
عبد العزيز الفراج السبيعي
مدغم أبو شيبه السبيعي
مساعد الرشيدي
عبد الرحمن بديع الشهراني
فيصل بن مطر السميري
مطلق الحويقل العضياني
محمد بن مطر بن نهار السميري
الأمير بدر بن عبد المحسن آل سعود
علي محمدآدم
محمد فرج العطوي
ناصر فضل الثنيان
معدي المرقاب

اليمن
احمد صالح الفقيه
إبراهيم الحضراني
عبد الله عبد الوهاب النعمان ((الفضول))
عامر صالح الزومة بن عجاج النهدي (بوشنقل - شاعر بني نهد)
عبد الله البردوني
يتيم الشعر
حسن عبدالله الشرفي
فؤاد المحنبي
عبد الحميد صالح عزالدين
عبد الله البردوني
عبد العزيز المقالح
محمد حسين هيثم
زكي شمسان
عباس الديلمي
محمد محمود الزبيري
محمد الشرفي
إبراهيم الحضراني* محمد سعيد جرادة

عُمان
عبد الله بن محمد الطائي
سيف الرحبي
سماء عيسى
عبد الله الريامي
عبد الله حبيب
محمد الحارثي
صالح العامري
زاهر الغافري
طالب المقبالي
أبو الصوفي
ابن شيخان السالمي
أبو مسلم البهلاني
عبد الله الخليلي
عيسى بن صالح الطائي
هاشم بن عيسى بن صالح الطائي
عائشة بنت العلامة الشيخ عيسى بن صالح الحارثي
مازن بن ناصر بن سعيد الهدابي

الإمارات العربية المتحدة
مانع سعيد العتيبة
عارف الشيخ
محمد بن راشد
حمدان بن محمد بن راشد
أحمد بن محمد بن علي سيف السويدي
المايدي بن ظاهر
مبارك العقيلي
راشد الخضر
سالم الجمري
راشد بن طناف
ربيع بن ياقوت
محمد بن سوقات
محمد بن ذيبان
محمد بن هاشم الشريف
راشد شرار
بن يدعوه
الهاملي
كميدش بن نعمان
سيف السعدي
عوشة بنت محمد السويدي ( فتاة العرب )
علي بن مصبح الكعبي



قطر
خليل الشبرمي التميمي
صالح آل مانعه المري
محمد بن فطيس المري
عبد الله السالم
خلف السلطاني
شهاب الشمراني
أحمد المسند
فهد المرسل
محمد المرزوقي
جاسم سلمان
أحمد الأنصاري
خالد عبيدان الفخرو
محمد عبدالله المري
جابر المري
الشاعر على ركيان رشيد المطيرىشعراء الوطن »

الكويت
أحمد العدواني
صقر الشبيب
فهد العسكر
سالم سيار
سعاد الصباح
فايق عبد الجليل
طلال السعيد
مرشد البذالي
ماجد الخالدي
حامد زيد
عبد الله علوش
خلف حمود الخطيمي
مشعل الزعبي

شعراء الأحواز ،الأهواز

شعراء الاهواز في العصر العثماني
علي خان المشعشعي
هاشم الكعبي
ابن معتوق الموسوي

شعراء الأهواز في العصر الحديث 1900ـ 2010
حسين الطرفي
محمد الكرمي
د. عباس الطائي
محمد امین بنی تمیم
شعاع فاخر النزاري
علي الغريفي
عادل الحيدري
عيسى الطرفي
مسلم النزاري
صالح الطرفي
سيد امير الموسوي الجبيلي
تصنيفات:


يَا خَادِمَ الحَرَمَيْنِ


يَا خَادِمَ الحَرَمَيْنِ هَلْ مِنْ خِدْمَةٍ لِبَقِيَّةِ الزُّعَمَاءِ وَالرُّؤَسَاءِ
قَدْ دَارَتِ الأيَّامُ وَهْيَ دَوَائِرٌ وَالتَّاجُ أصْبَحَ فَجْأَةً كَحِذَاءِ
مَا إنْ لَهُمْ حَظٌّ لِمَا فَعَلُوا وَلا حَتَّى نَصِيبٌ بَلْ أخَسُّ جَزَاءِ

إنَّ الشُّعُوبَ صَحَتْ وَمَا مِنْ صَحْوَةٍ
تَطَأُ الجِبَاهَ كَصَحْوَةِ الشُّرَفَاءِ

فَحَذَارِ إنْ زَحَفَتْ وَدَاسَتْ رَأسَكُمْ
مِنْ هَوْلِ يَوْمٍ حَالِكِ الظَّلْمَاءِ

لَيْسَتْ هُنَاكَ لحَىً مُمَشَّطَةً وَلا
مَصْبُوغَةً بِالصَّبْغَةِ السَّوْدَاءِ

يَا خَادِمَ الحَرَمَيْنِ هَلْ مِنْ غُرْفَةٍ فِي فُنْدُقٍ قَدْ ضَاقَ بِالنُّزَلاءِ
لَمْ يَقْدِمُوُا حَتَّى يَطُوفُوُا عُمْرَةً أوْ يَرْشُقُوا إبْلِيسَ بِالحَصْبَاءِ

هُمْ كَالكلابِ مَتَى حَمَلتَ عَليهُمُ
هَرَبُوا كَذَلكَ سِيرَةُ الجُبَناءِ

يَا أيَّهَا الزَمَنُ اللَّعِينُ ذبَحْتنِي فَهَجَوْتُ مَنْ لا يَسْتحِقُّ هِجَائِي
مِنْ كُلَ عَرْصٍ هَارِبٍ بِحَريمِهِ أوْ خَائِفٍ مِنْ شَعْبِهِ المُسْتَاءِ
وَمُقَامِرٍ خَسِرَ القَمِيصَ بلعبة ِوَمُخَيِّمٍ ٍكَالضَّبِّ فِي الصَّحْرَاءِ
وَمُسَرِّح ٍبَعْدَ الخِتَانِ لإبْنِهِ كَرَمَاً لآلافٍ مِنَ السُّجَنَاءِ

أوْ صُوصَةٍ مَا اسْتَأسَدَتْ فِي عُمْرِهَا
إلا عَلَى الأطْفَالِ وَالضُّعَفَاءِ

أوْ طَاعِنٍ فِي مِصْرَ يَصْبُغُ شَعْرَهُ
يُوْصِى بِكُرْسِي ِ الحُكْمِ للأبْنَاءِ

أوْ شَارِبٍ أحْلامَ سِلْمٍ عَادِلٍ
مِنْ كَأسِ أُسْلُو دُونَ أيِّ حَيَاءِ

أوْ مُطْعِم ٍ جَحْشَاتِهِ عَسَلاً صَفَا
قَدْ عَزَّ لَحْسَتُهُ عَلَى الفُقَرَاءِ

أوْ رَافِعٍ دشْداشَةً مُسْتَأنِسَاً
أوْ مَاضِغ ٍ لِلقَاتِ مِنْ صَنْعَاءِ

كَيْفَ الخَلاصُ وَكُلُّ يَوْمٍ عَاهِرٌ يَسْطُو عَلى الفُقَرَاءِ وَالبُسَطَاءِ

يَا جَالِسِينَ عَلى العُرُوشِ ألَمْ تَرَوْا
مَا قدْ جَرَى فِي تُونِسَ الخَضْرَاءِ

أنَاَ لا أرَى مِنْكُمْ شُجَاعَاً وَاحِدَاً
لِيَقُولَ قدْ بَالَغْتُ فِي أخْطَائِي

لِيَقُولَ يَا شَعْبِي المُسَامِحَ سَامِحَنْ
سَتَعِيشُ بَعْد الذُّلِّ كالشُّرَفَاءِ

أنَا لا أرَى هَذا وَكُلِّي حَسْرَةٌ
كَمْ طَالَ بِي أمَلِي وَخَابَ رَجَائِي

قدْ يَسْتَحِي إبْليسُ مِنْ أفْعَالِهِ قُدَّامَ مَا صَنَعُوا مِنَ الفَحْشَاءِ
قدْ تُقْنِعُ الأفْعَى بِأنَّ لَهَا قَفَا وَالسِّيخَ حَلْقَ الرَّأسِ دُونَ عَنَاءِ
وَالأسْكِيمُو أنْ يَشْتَرُوا ثَلاجَةً وَتَبيعَ حَتَّى الرَّمْلَ فِي الصَّحْرَاءِ
وَلَقَدْ تَرَى دَحْلانَ يَوْمَا عُمْدَةً فِي تَلْ ابِيبٍ بُؤْرَةِ الأعْدَاءِ

ذَا مُمْكِنٌ وَالمُسْتَحيلُ بِأنْ تَرَى
عَرْصَاً سَيَفْهَمُ بَعْدَ طُولِ غَبَاءِ

***

يَا شَعْبَ تُونِسَ قَدْ بَدَأتَ شَرَارَةً
سَتُنيرُ دَرْبَ العُرْبِ لِلعَلْيَاءِ

اسطورة المهدي المخلص المنتظر؟

اسطورة المهدي المخلص المنتظر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بدايتا لا بد من التنبيه إلى إن مراجع ومصادر هذا المقال كانت طويلة وكثيرة ومتشعبة مما يصعب علينا ذكرها جميعآ.....ونقدم أعتذارنا لكل من أقتبسنا منه ولم نذكر أسمة أو اسم كتابة أو مقالة.



إن عقيدة إنتظار مخلص أو منقذ أو مصلح عالمي ينشر العدل والرخاء في ظهوره، وتتطهر الأرض من الظلم والقهر، من العقائد البارزة التي تؤمن بها العقائد أو الديانات المختلفة (سواء أكانت سماوية أو فكراً إنسانيا) حيث كان للظواهر الطبيعية والظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية دوراً في ظهور عقيدة الانتظار، وقد اختلفت شخصية هذا المنقذ عند العقائد الوضعية، فلاحظنا مثلاً انه النيل عند المصريين القدامى، وتارة أخرى تمثلت شخصيته بالإله تموز عند العراقيين القدامى، وأخرى تمثلت في شخصية (كرشنا) و(رامى) عند الديانة الهندوسية، وبوذى عند الديانة البوذية، وزر آدشت عند ديانة الفرس القديمة، وأخرى تظهر لنا بطبقة البروليتاريا عند المفكرين والفلاسفة .

وتلتقي العقائد الوضعية مع بقية الأديان السماوية الأخرى، كالديانة اليهودية والديانة المسيحية في عقيدة انتظار منقذ، والمنتظر المنقذ عند الديانة اليهودية هو المسيح المنتظر، وهو ليس النبي عيسى بن مريم (عليهما السلام) كما تعتقد به الديانة المسيحية، بل تؤمن الديانة اليهودية بأن الذي وعد به اليهود لم يأت، لذلك هم ما زالوا ينتظرون مجيئه ليحقق منجزاته الكبرى .

ومنذ تقادم العصور وازدياد الظلم بين البشرية، كانت الأمم تتطلع إلى رجل مصلح يظهر ليحررها من نير الذّل والعبودية والاضطهاد، وظلت ترنيمة المخلص الموعود ترددها البشرية وتلهج بها الشعوب.
وقد وصل بأيدينا من آثار السلف الماضي ما يدل على أن القرون الماضية كانت تتطلع بلهفة وشوق إلى ذلك المصلح الموعود، بل البشرية جمعاء ، فقضية ظهور المصلح وانقاذ الانسان من العبودية للمخلوق والتوجه إلى العبودية المطلقة لله تعالى هي أصل مسلم عند جميع الأديان السماوية ، ولكن تجد هذه القضية أكثر جلاءً وأوضح استدلالاً في ديننا الاسلامي الحنيف الذي جعل من هذه القضية أصلا إعتقاديا تتوقف عليه جملة من الأمور وقد نصّ على أهمية هذا الموضوع كتاب الله العظيم ورسوله الكريم والأئمة الطاهرين وكذا السلف والخلف .

استندت الرسالة على فرضية وهي إن عقيدة انتظار مخلص أو منقذ عالمي احتلت حيزاً واسعاً لدى الديانات السماوية وغير السماوية، وتركزت هذه العقيدة بشكل خاص في الفكر السياسي الإسلامي المعاصر من خلال عقيدة انتظار الإمام المهدي (عج)، تعاملت ضمن إطار وتصورات ورؤى فكرية متميزة عن غيرها .

ومن خلال البحث تم التوصل إلى نتائج عدة وهي كالآتي :

إن انتظار منقذ ومخلص لدى اليهود كان يأخذ أبعاداً وتيارات عديدة، فهناك تيار من يفسر انتظار المنقذ لظروف قاسية التي عاشها الشعب اليهودي أثناء وبعد السبي البابلي والذي أدى إلى اضطهادهم من الشعوب الأخرى، وتيار آخر يفسر بأن الانتظار هو فكرة غير أصيلة لدى الديانة اليهودية بل مستمدة من الديانات الأخرى نتيجة لخضوعهم لها كالديانة الفارسية، أما الاتجاه الآخر وهم الأصح، هو الذي يفسر هذه الفكرة بأنها أصيلة وذلك لوجود كثير من النصوص القدسية في مصادرهم التي يعتقدون بها .

تعتقد الديانة المسيحية، كاليهودية، بالمسيح المنتظر أو المخلص، لكنها تختلف في مسألة المجيء، فالديانة المسيحية تؤمن بأن مجيء المنتظر قد تم على يد المسيح عيسى ابن مريم (عليهما السلام)، لكن الذي ظهر بعد ذلك اعتقاد بأن مجيء المسيح المنتظر سوف يكون المجيء الثاني، وعليه فإن الديانة المسيحية تعتقد أن المسيح هو (المخلص) للشعب والمصحح لمسيرة اليهودية، وقد أطلق على هذا المخلص اسم (يسوع المسيح) أو ابن الله، وقد ورد ذكره في العديد من التنبؤات في كتاب العهد الجديد والتي تتحدث عن مخلص آخر الزمان.

إن عقيدة المسيح المنتظر احتلت مكاناً بارزاً في الذهن الأميركي، وذلك من خلال ظهور العديد من الاعتقادات بالانبعاث اليهودي وبالعصر الألفي السعيد، وبظهور المسيح المنتظر في الوجدان الأميركي حيث طوي الميل إلى الاعتقاد بإن عودة اليهود إلى فلسطين وإنشاء الدولة اليهودية شرط ضروري لمجيء المسيح المنتظر .

إن الديانتين اليهودية والمسيحية تلتقي مع العقائد الوضعية من حيث مضمون فكرة الاعتقاد بإنتظار منقذ أو مصلح أو مخلص ينقذ البشرية من الظلم، وان اختلفت أسباب هذا الاعتقاد كما بينا سابقاً، جوهره يكمن في الاضطهاد والظلم والقهر، وقد أضافت الديانتان اليهودية والمسيحية أسباباً أخرى جعلت من مضمون فكرة الاعتقاد بالمنتظر فكرة أصيلة وذلك لوجودها في معتقداتهم وتعاليمهم ومصادرهم القدسية .

تلتقي العقائد الوضعية والسماوية(اليهودية والمسيحية) مع الدين الإسلامي الذي يرى بضرورة الثورة العالمية ضد الظلم الذي أرتكب بحق الإنسان، وتعد عقيدة إنتظار مخلّص أو منتظر منقذ للبشرية من الظلم واحدة من العقائد المهمة بل والأساسية عند المسلمين وغيرهم، والمنتظر عند المسلمين هو الإمام المهدي .

وعند متابعة الفكر الإسلامي لاحظنا أن عقيدة إنتظار المهدي هي موضع إتفاق بين غالبية المذاهب والفرق الإسلامية وذلك لأن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي أوردت خبر المهدي وإنتظار الفرج في ظهوره ليملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً، وردت عند كل من أئمة وعلماء السُنّة والشيعة .

إن نظرية الانتظار السلبي هي المفهوم والممارسة الخاطئة لعقيدة انتظار المهدي عند المسلمين، فأصحاب الانتظار السلبي عند الشيعة الاثني عشرية يعتقدون بأن مسألة ظهور المهدي (عج) تعتمد على تحقيق (الشرط الموضوعي) ويعنون به: هو امتلاء الأرض بالمفاسد والمظالم، كذلك يعتقدون بأن العمل السياسي في غيبة الإمام المهدي (عج) ليس صحيحاً لهذا يدعون إلى إلغاء مشروع الدولة الإسلامية، وتعطيل مبدأي الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولهم في هذا الشأن عدة مبررات ومرتكزات يرتكزون عليها، وهي مجموعة من النصوص القرآنية والروايات المروية عن الرسول (ص) والتي تم تفسيرها بشكل غريب، والتي تدعو، حسب اعتقادهم، إلى عدم الخروج على السلطان الجائر خشية من هلاكهم، لذلك فهم في هذا الجانب يشتركون مع أهل السنة لكنهم يختلفون في سبب عدم الخروج، فأهل السنة لا يخرجون على السلطان الجائر وذلك خشية من الفتنة والفوضى التي ستحدث بين الناس في حالة إطاحتهم بالحاكم الجائر، وفي كل الأحوال إن هذه الأمور تتعارض مع النصوص القرآنية والأحاديث النبوية التي تدعوا إلى عدم إطاعة الحاكم الجائر، أما خوفاً منه أو خشيةً من الفتنة، وذلك الأمر يؤدي إلى إبقاء الفساد وتكراره ويجعل الأمة بلا انتظار، لأن الانتظار الصحيح هو الاستعداد لخلق وصناعة المستقبل وفق القيم والمبادئ التي جاءت بها تعاليم الدين الإسلامي .

إن نظرية الانتظار الايجابي هي المفهوم والممارسة الصحيحة لعقيدة انتظار المهدي عند المسلمين، فأصحاب الانتظار الايجابي عند الشيعة الاثني عشرية يعتقدون بأن ارتباطهم بعالم الغيب لم ينقطع وإنهم بذلك يترقبون ظهور الإمام المهدي (عج) دائما وفي أي لحظه، كذلك يعتقدون إن انتظار الإمام لا يعني أن يتخلى المسلمون عن مسؤولياتهم وواجباتهم، بل الأمر على العكس من ذلك بل دعوا إلى تهيئة الأرضية المساعدة لإقامة حكومة العدل فيربوا الأفراد والمجتمع ليكون مجتمعاً يسعى نحو الحق، كذلك دعوا إلى مقارعة الظلم ، لذلك كانت نظرتهم إلى كل مسلم بأن يضحي في سبيل الإيمان والإسلام لكي يكون مستعداً في كل آن لاستقبال دعوة الإمام المهدي (عج) وذلك بأن ينظم حياته بشكل لا يتناقض مع دعوة الإمام المهدي (عج) لكي يكون مؤهلا للانخراط مع أتباعه وأنصاره ويقارع أعداءه بكل ثبات .


وبشائر وتنبؤات كثيرة حول المهدي الموعود، وظهوره نجدها في ما وقع بأيدينا من الكتب السماوية المقدسة وآثار السلف الأخرى وما وصلنا من مقولات الحكماء القدامى، وقد جمع بعض المتتبعين قسماً من هذه البشائر والمقولات. بل حتى الآثار المصرية القديمة توجد منها دلالات وإشارات حول المصلح والمنقذ.
وللتأكيد على هذا المطلب نعرض هنا مجموعة من البشائر التي ذكرتها الكتب المقدسة عند الأديان



ويؤكد التاريخ ، بأنه كلما وقع شعب ما في محنة ما أو في مأزق ، أو تعرض الى عدوان وإضطهاد من قبل شعوب وأمم أخرى ، أو ضاقت به سبل العيش والحياة الحرة ، كلما إزداد لديه الإعتقاد بوجود ( المخلص المنتظر ) والقادم لخلاصه آجلا أم عاجلا .

فالإعتقاد بوجود ( مخلص منتظر ) ، هو إعتقاد تبنته معظم الأمم والشعوب وفي مختلف المراحل والأحقاب التاريخية . فتجده مدوّن في معظم كتب الديانات القديمة منها والحديثة ، وإنه في بعض جوانبه نراه يتشابه ظهوره في كل تلك الأحقاب ، وكأنه تراث تشترك به كل الشعوب ،فتتناقله الأجيال تلقائيا من جيل الى آخر ومن حقبة الى اخرى .



وقد جاء الحديث حول المنقذ والموعود في أعراف الهنود وكتبهم، مثل كتاب (مهابهارتا) وكتاب (بورانه ها) حيث قالوا:
تذهب الأديان جميعاً إلى أنه في نهاية كل مرحلة من مراحل التاريخ يتجه البشر نحو الإنحطاط المعنوي والأخلاقي وحيث يكونون في حال هبوط فطري وابتعاد عن المبدأ، ويمضون في حركتهم مضي الأحجار الهابطة نحو الأسفل فلا يمكنهم أنفسهم أن يضعوا نهاية لهذه الحركة التنازلية والهبوط المعنوي والأخلاقي، إذن لابد من يوم تظهر فيه شخصية معنوية على مستوى رفيع تستلهم مبدأ الوحي وتنتشل العالم من ظلمات الجهل والضياع والظلم والتجاوز، وقد أشير لهذه الحقائق في تعاليم كل دين إشارة رمزية منسجمة مع المعتقدات والقيم الأخرى إنسجاماً كاملاً.
فمثلاً: في الديانة الهندية وفي كتب بورانا (burana) شرح تفصيلي حول مرحلة العصر الكالي (kali) يعني: آخر مرحلة قبل ظهور أو تاراي ويشنو العاشر.

هناك مجموعة من الكتب الزرادشتية جاء فيها من الأخبار الكثيرة حول آخر الزمان، وعن ظهور الموعود الذي سيخلص البشرية من الكبت الحرمان ومن ضغوط الحكام الطواغيت الذين يسعون في الأرض فساداً ومن جملة هذه الكتب:
كتاب أوستا ــ كتاب زند ــ كتاب رسالة جاماست ــ كتاب قصة دينيك ــ كتاب رسالة زرادشت.
وقد طرحت الديانة الزرادشتية موعودين يطلق على كل منهم اسم ((سوشيانت)). وكان هؤلاء الموعودون ثلاثة، أكثرهم أهمية الموعود الثالث، وقد كانوا يلقبونه ((سوشيانت المنتصر)) وسوشيانت هذا هو الموعود حيث قالوا: إن سوشيانت المزدية بمثابة كريشناي البراهمة، وبوذا الخامس لدى البوذية، والمسيح لدى اليهودية، وفارقليط عند العيسوية، وبمنزلة المهدي لدى المسلمين.
وجاء في كتاب شابوهرجان، من الكتب المانوية المقدسة عندهم:
....خرد شهر إيزد لابدّ أن يظهر في آخر الزمان وينشر العدل في العالم... سوشيانت، من الكتب الزرادشتية المقدسة جاء فيه :
... استوت إرت، سوشيانت أو ألمنقذ العظيم. سوشيانس، أو موعود آخر الزمان.. وسيلة وعلاج جميع الآلام به ، يقتلع جذور الألم والمرض والعجز والظلم والكفر، يهلك ويسقط الرجال الأنجاس..
رسالة جاماسب، صفحة121:
... سينشر (شوشيانت، المنقذ) الدين في العالم فكراً وقولاً وسلوكاً. فقد ورد في بعض المصادر والدراسات أن مسألة الإنتظار قضية مطروحة في الديانة البوذية (ففي الأعراف البوذية) كان هناك انتظار، والمنتظر هو بوذا الخامس. إن كل أمة من الأمم وشعب من الشعوب له معتقداته الخاصة وثقافته التي ورثها وأمله الذي ينتظره ليخلصه من محنه وآلامه، فكما أن الديانات الأخرى لها منقذها ومخلصها الذي سيظهر في آخر الزمان، كذلك البوذيين فإن مخلصهم ومنقذهم هو بوذا الخامس.

جاء في كتاب أوبانيشاد. المقدمة صفحة 54 ما نصّه, حينما يمتلىء العالم بالظلم يظهر الشخص الكامل الذي يسمى (يترتنكر: المبشر) ليقضي على الفساد ويؤسس للعدل والطهر... سيُنجي كريشنا العالم حينما يظهر البراهميتون.
وجاء في كتاب ريك ودا، ماندالاي ص 4 و24:
يظهر ويشنو بين الناس.. يحمل بيده سيفاً كما الشهاب المذنب ويضع في اليد الأخرى خاتماً براقاً، حينما يظهر تكسف الشمس، ويخسف القمر وتهتز الأرض.
فجميع الأديان والملل والنحل كان لها منقذ مستقل أو مشترك سموه باسماء مختلفة منها:
آرثر، أودين، كالويبرك، ماركو كر اليويج، بوخص، بوريان بو روبهم و.... يعتقدون أنهم حينما يظهرون ينشرون العدالة في الأرض.

لقد عظُم هذا الإعتقاد عند اليهود عندما تاهوا في صحراء سيناء لأربعون عاما ، وفقدوا كل أمل لهم بالنجاة ، فوعدوهم كهنتهم ـــ الذين قادوهم الى هذا التيه ـــ بأن مخلصا ما سيرسله الرب لإنقاذهم من مهنتهم وإرشادهم الى طريق الخلاص ، وأعطوا الكهنة بعض المواصفات الدالة على شخصية هذا المخلص ، ومن بين تلك المواصفات ، بأنه سيكون من نسل داوود الملك ، وسيجعل هذا المخلص مدينة أورشليم عاصمة له ، وإن نفوذه سيكبر ليسيطر على كل العالم ويحكمه.....

وهكذا تأصل عند اليهود هذا الإعتقاد حتى صار جوهر إيديولوجيتهم في الحياة ، وأخذوا ينتظرونه بفارغ الصبر ، وأطلقوا على مخلصهم المنتظر هذا إسم المسايا المنتظر أو ( المسيح المنتظر او الملك المنتظر ) .

إن ( مسيحهم المنتظر ) هذا , كان يتغير ويتقلب بين فترة وأخرى حسب الظروف التي كانوا يمرون بها . ولما كانوا يستعصون ويتمردون على أوامر الملوك الأشوريين في بابل ونينوى ويحدثون القلاقل والمشاكل في المنطقة ، عمد الملوك الأشوريون الى إخماد عصيانهم وتمردهم وترحيلهم من أورشليم الى عدة مدن من بلاد مابين النهرين ، وتم إسكان معظمهم في نينوى وبابل ، وهذا الأمر لم يُطبق على مدن وممالك اليهود فقط ، إنما كان يُطبق في كل مدن وممالك الإمبراطورية الآشورية دون إستثناء . وبعد ترحيل اليهود من مملكتهم ، عاشوا في موطنهم الجديد أكثر من سبعون سنة متواصلة ، الى أن تآمروا كهنتهم وأنبيائهم مع الملك كورش ملك المملكة الفارسية ، ليفتحوا أبواب بابل أمام جيوشه ، مقابل وعد منه لهم بإعادتهم الى مملكتهم في اورشليم وبناء أسوارها المهدمة وترميم هيكلها . وعندما نفذوا مؤامرتهم مع الملك كورش، ودخلت جيوش الفرس مدينة بابل ، سمح الملك كورش بعودة اليهود الى مملكتهم في فلسطين مكافأة لهم بفتح بوابات بابل لجيوش الفرس . عندها أشاع كهنتهم بأن الملك كورش هو ذلك ( الملك المنتظر ) الموعود لبني أسرائيل ، لأنه خلصهم من مهنتهم و ( عبوديتهم ) وحررهم ، وأنقذهم وأعادهم الى مملكتهم أورشليم بعد أكثر من سبعون سنة من الترحيل .

وما كادوا اليهود يستقرون في مملكتهم ، وحتى قبل أن يعودوا الى حياتهم الطيبعية ، إكتشفوا عمق أكاذيب وأضاليل ودجل كهنتهم الذين خضعوهم دائما , وإكتشفوا معها أيضا بأن الملك كورش ليس هو ذلك الملك المنتظر كما وعدوهم كهنتهم ، فلا هو بنى أورشليم وهيكلها ، ولا حررهم ايضا ، بل سلط عليهم نفس سوط الإحتلال الذي سلطه على كل شعوب مابين النهرين ، وجعل من اليهود وقودا في حروبه المستمرة مع الرومان الى أن تمكن الرومان في نهاية المطاف من إحتلال مملكة اليهود وإمعان التخريب فيها وفي كل فلسطين ليبدأ إضطهادا جديدا آخر على بني أسرائيل .. لسبب واحد فقط ، هو خيانة كهنتهم وأنبيائهم لهم مقابل حفنة من الذهب والفضة قبضوها من الملك كورش الفارسي ثمنا لخيانتهم ومؤامرتهم ...

لقد بشرنا سيدنا عيسى (عليه السلام) بظهور نبي آخر الزمان وبأوصيائه الإثنا عشر (صلوات الله عليهم أجمعين) وبقي ذلك راسخاً في التراث المسيحي، والأمر يعود في ذلك إلى أسباب عديدة منها :

وقد ادعى الميرزا علي محمد الشيرازي المهدوية مستفيدا من التعاليم المبهمة والمتشابهة للصوفية والشيخية ثم أصبحت فيما بعد نواةً للبهائية. ـ زعم في بداية دعوته بأنه نائب الامام المهدي عليه السلام ثم ادعى بأنه الامام المهدي ثم ادّعى بعدها النبوة والاتيان بدين جديد. وكذلك فعل غيرة من الاحمديين والمعاصرين وأخرهم اليماني الموجود حاليى في العراق.

لقد انشغل هؤلاء المتدينون عن المفاهيم العامة للدين وأركانه وأصوله ودوره في الاندماج بالحياة بالجري وراء مجاهل وأسرار (حول المهدي)، وتفسيرات واجتهادات متناقضة في جزء منها، وروايات وتنبؤات ضعيفة السند في جزء آخر، ولاتصمد أمام أي دليل أو قاعدة علمية بسيطة يمكن أن تدعم تنبؤاتهم وتوقيتاتهم، في حين أنهم راحوا يكثرون من قصص اقتراب الظهور وادعوا أنه وشيك،

والتاريخ يذكر بأناس استعجلوا الظهور أو يئسوا من الانتظار، فعمدوا الى الادعاء أنهم رسل المهدي أو أنهم المهدي نفسه كما فعل الكثيرين قديمى وحديثا ،وأخرهم مجموعة (جند السماء) التي ادعى مروجها اتصاله بالنسب الى الإمام علي (ع)، وأنه باب الله في الأرض وسيطرعلى عقول الجهلة من الناس بإدعائه أنه المهدي الذي سيقضي على علماء الزمان ويعلن دولته في الكوفة. ولايغيب عن البال قصة جهيمان العتيبي الذي ادعى عام 1979 أنه المهدي المنتظر وحاول السيطرة على الكعبة المشرفة ويعلن دولته من هناك، لكن المدرعات السعودية عاجلته الى منيته هو وأتباعه عندما اعتصموا داخل الكعبة. أما الديانة البهائية فالجميع يعرف أن أصل منشئها هو يأس علي محمد الشيرازي (الباب) وأتباعة من ظهورالإمام الغائب عام (1260 هـ) بعد مرور ألف عام من غيبة الإمام المهدي، فادعى أنه (وجه المهدي)، ثم قال انه (المهدي نفسه) ثم ارتقى في السلم ليقول انه المهدي وانه أحد مظاهر الله) وكذلك فعل حضرة مرزا غلام أحمد القادياني (الإمام المهدي والمسيح الموعود في الديانة الاحمدية)، وهكذا تتواصل مسرحية وأسرار قضية المهدي بلا توقف.

وهناك قصة رجل ادعى أنه (المهدي) في مصر ابان الغزو الفرنسي عام 1798 وارتدى البياض وأقنع أتباعه بأن ترديدهم لعبارة (الله أكبر) كافية لقتل الجنود المدججين بالسلاح الحديث، وأن الرصاص لن يؤثر في أجسادهم لأنهم يحملون صفة "الأبدال" وهم جنود المهدي الذين يحملون قدرات إلهية خارقة، وعندما رشقهم الجنود الفرنسيون بالرصاص تساقطوا جميعا كسرب طيور مرة واحدة ولم ينج منهم حتى (مهديهم) الذي اختلط دمه ببياض ثوبه.

وقد برز تحكم الجهل في أعداد كبيرة من الناس رغم دخولهم القرن الحادي والعشرين ودفعهم الى تلك النهاية المؤلمة، ثم يأتي دور النخب المثقفة بما تملك من طاقة تنويرية لتكمل مايبدؤه علماء الدين وتحل إشكالات الإزدواجية بين فكرة انتظار الإمام المهدي وبين إسقاط العلامات الوقتية الكونية والسياسية وغيرها على الزمن الراهن.

وقد ارتبطت قضية الإمام المهدي المنتظر بالكثير من الآمال التي يعيشها المظلومون من الشيعة وغيرهم وحـتى غير المسلمين فلهذا نجد إن الكثير من يريدون التسلط و التأمر يعمل بهذا الاتجاه لأنه يجد الإقبال عليه بسبب تعلق العواطف بالأمل المنشود والمخلص الموعود فلهذا نجد الكثير من الحركات التي تهتف باسم الإمام الحجة المنتظر والموعود ومخلص البشرية لكي تنجح في أداء دورها سواء كانت هذه الحركات إصلاحية فعلا أم إنتهازية تستغل عواطف الأبرياء لتمرر مشاريعها الخبيثة