@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟



 الطموحات اللامحدودة وأثرها على الزواج

في غفلة عن الحسابات الواقعية للزواج وتأثير البعض وإيحائهم أحياناً تنطلق في نفس الرجل أو المرأة طموحات لا حد لها، إذ يتصور أحدهما أن سيحقق في ظل الزواج جميع طموحاته دون حساب، وأن الحياة ستكون مفروشة بالرياحين غافلاً عن أن الدنيا لها حسابها الذي يختلف عن حساباته.

هناك بعض الطموحات المعقولة والمحسوبة، وهذه مسألة منطقية لا يعترض عليها أحد، لكن هناك من الطموحات ما لا يمكن أبداً تحققه على أرض الواقع وإذن فينبغي الكف عنها.

الطموحات اللامعقولة
لا يمكن استقراء جميع الطموحات الخيالية، وسيكون عدّها مسألة في غاية الصعوبة، وسنكتفي في هذا البحث بالإشارة إلى أهمها كظاهرة عامة.

1- الملائكية:
ربما تثير هذه المسألة الضحك عندما يطمع الرجل أو المرأة وخاصة في أوساط الشباب أن يكون الزوج ملاكاً بعيداً عن كل أشكال الخطأ، ولهذا فهو معرض للحساب واللوم دائماً.
إن تصور الزوج أو الزوجة ملاكاً قادماً من السماء لأمر غير منطقي تماماً. نحن نعيش في عالم البشر لا في عالم الملائكة، ومن يعيش في هذا العالم لا بد أن يخطىء أو يصيب. الإنسان مزيج من صفات متعددة، ومن أجل خصاله الطبيعية ينبغي أن نغفر له أخطاءه أو نغض الطرف عنها.

2- المستوى العلمي:
وهذه ظاهرة نشاهدها لدى الكثير، حيث نجد فرقاً بين المستوى العلمي للرجل والمرأة، وربما ظن بعضهم أن الحياة فصل من فصول المدرسة يجلس فيه الزوجان للبحث والمناقشة والجدل، وقد يتصور أحدهما أن السعادة تكمن في ظلال شهادة الدبلوم أو الدكتوراه. وفي هذه الحالة كان من الواجب على أولئك أن يفكروا في ذلك من قبل، أو أن يهيئ أحد الطرفين الظروف المناسبة لتقدم زوجه في هذا المضمار.

3- النظام الدقيق جداً:
نشاهد لدى البعض من الأزواج نوعاً من الوسواس- إذا صح التعبير- في النظام، وإصرارهم على أن يكون كل شيء في مكانه، ولذا قد ينشب النزاع حول بعض التفاصيل اليومية كعدم وجود القلم- مثلاً- فوق المنضدة وهلمّ جرا.
صحيح أن الحياة تحتاج إلى قدر من النظام والبرمجة، غير أن هناك فرقاً بين الأسرة ومعسكرات الجيش.

4- الاستسلام الكامل:
ينظر البعض ومع الأسف إلى أزواجهم على أنهم عبيد وأرقاء، وعليه فإنهم مطالبون بتنفيذ ما يصدر إليهم من أوامر دون نقاش، وهذه النظرة بالطبع تفتقد إلى الحس الإنساني ولا ينبغي أن يشعر الإنسان بالسعادة إذا تمكن من تحقيق ذلك. ما الفائدة التي يمكن أن يجنيها الزوج إذا حوّل زوجته إلى مجرد جارية وما هو النفع الذي تجنيه الزوجة إذا تحول زوجها إلى عبد ؟ أليس هذا نسفاً لمعنى الحياة ؟!.

5- التشديد في السيطرة
إن معاني الحياة تمكن في الحرية، وبالرغم من طموح الإنسان لأن يعيش حراً فإنه يعمد إلى محاولة استعباد الآخرين كما يفعل ذلك بعض الأفراد بعد زواجهم، إذ يحاولون، وبإصرار، مراقبة كل شيء بدقة ضباط التحقيق، حيث البيت الزوجي في نظرهم منزل زاخر بالأسرار التي ينبغي الكشف عنها. إن مثل هذه الرؤية المشوّهة لا بد وأن تقود إلى الاصطدام والتنازع.

6- الإغراق في الاحترام
الاحترام المتبادل بين الزوجين مطلوب ولا يحتاج إلى نقاش، ولكن لكل شيء حدوده الطبيعية، فإذا تعدّاها فقد معناه وفائدته، كما أن الحياة الزوجية حياة تنبض بالعفوية والمحبة ولا تتناسب مع الرسميات والتشريفات التي يمكن تحملها ساعة أو ساعتين، أما الحياة المشتركة التي تمتد بامتداد العمر وتتسع لتشمل الحياة كلها فلا تنسجم مع الرسميات التي تتناقض مع الحب والعلاقة الحميمة المشتركة.

7- العمل والسعي الفائقان
هناك بعض النسوة اللائي ما أن يصل أزواجهن من العمل حتى يجرجرنهم إلى عمل آخر. فمثلاً تلقي المرأة طفلها الرضيع في أحضانه للقيام على راحته وشؤونه، غافلة عن أن زوجها قد وصل تواً من عمل مرهق، وأنه يحتاج إلى قدر من الراحة.

أو نشاهد بعض الأزواج ما أن يضعوا أقدامهم في البيت حتى يطلبوا من نسائهم توفير جميع وسائل الراحة غافلين عن هذه الحقيقة وهي أن الزوجة كانت تعمل منذ الصباح في إدارة المنزل ورعاية الصغار.

8- وأخيراً
فإن هناك بعض الأفراد الذين يتمنون نوعاً من السعادة قد رسموها في أذهانهم ويطلبون من الآخرين ممن يشاركونهم حياتهم أن يكونوا لهم خدم. في ذلك، فهم ينشدون حياة تطفح بالنجاح الكامل والدائم بناءً على نظرياتهم الخاصة، وعندما يحدث قصور في ذلك فإنهم يحمّلون الآخرين مسؤولية الفشل في ذلك، ومن ثم تبدأ حياة النزاع.

منشأ الطموحات
وللسؤال عن منشأ هذه الطموحات الخيالية التي تجر الحياة الزوجية إلى أتون النزاع والخلاف، هناك أسباب عديدة تشكل بمجموعها الإجابة عن هذا التساؤل.

1- الأنانية
ما أكثر الأفراد الذين، وبسبب تربيتهم الخاطئة حيث ينشأون على الدلال، تترسخ في نفوسهم نزعة السيطرة اعتقاداً منهم بأنهم في مكانة رفيعة تؤهلهم لفرض رأيهم على الغير، ولذا فهم يمتازون بالعناد والغرور حتى في مقابل الحق. وهذا التوجه في فرض آرائهم على الطرف الآخر يقود إلى النزاع بلا شك، ذلك أن الآخرين ليسوا على استعداد للتنازل والاستسلام لرغباته.

2- الوعود القديمة:
ربما نشاهد بعض الأزواج من الشباب في حالة من النزاع والخلاف الدائمين، دون أن نجد سبباً واضحاً لذلك سوى الوعود القديمة التي ظهر زيفها وبطلانها فيما بعد. فالوعود التي بنيت عليها الآمال العراض تنتهي إلى لا شيء، والينبوع العذب لم يكن سوى سراب بعيد. وفي مثل هذه الحالة لا يمكن أن نتوقع سكوت الطرف المعنيّ أو أن ننتظر أن يغض طرفه عن ذلك، وهكذا يتفجر النزاع.

3- التحريض:
نشاهد في بعض الأحيان نساءً يعرن آذاناً صاغية لبعض الأفراد الماكرين ويتأثّرن بأحاديثهم المعسولة التي تحوي في داخلها السم الزعاف، وإذا بالزوجة تتغير تجاه شريك حياتها، وإذا بالزوج يتغير تجاه زوجته، كل هذا يحصل جراء حديث تافه كأن يقول أحدهم للمرأة مثلاً: يا للأسف لحياتك التي تضيع هباءً مع هذا الرجل وكان من الأجدر بك أن تعيشي مع رجل له كذا وكذا ومعه كذا وكذا وغير ذلك مما يترك آثاره السلبية لدى المرأة وبالتالي يظهر الفتور في حياة الزوجين وعلاقاتهما.

4- الطموح والاختبار:
نصادف أحياناً نوعاً من المشاكل التي تظهر جراء الاختبار ومحاولة أحد الزوجين امتحان الآخر ووضعه على المحك ومعرفة مدى الأهمية التي يضمرها له، وفي هذه الحالة فإن عدم تحقيق واحدة من تلك الطموحات سيضرب القاعدة والأساس في الصميم وبالتالي يعرض مصير الأسرة للخطر. وينبغي في مثل هذه الحالات أن يتصرف الطرف الآخر بلباقة إذا لم يمكنه تحقيق طموح شريك حياته.

5- الإرهاق الناشئ عن العمل:
تنشأ بعض الإختلافات بسبب شعور أحد الزوجين بأن شريكه لا يقدر مدى ما يعانيه من تعب وإرهاق في سبيل تحصيل لقمة العيش فهو يشعر على الأقل بأنه وحيد دون سند أو حتى تشجيع، وفي هذه الحالة تتراكم في أعماقه المشاعر الدفينة والعقد التي سرعان ما تنفجر لسبب أو آخر على صورة نزاع أو خلاف حاد كفرصة للانتقام.

6- عدم التحمل:
حيث يوجد الكثير من الأفراد، بسبب التربية الخاطئة، لا طاقة لهم على التحمل والصبر، فهم يطمحون إلى العيش في دلال دائم يتطلب من الطرف الآخر المراقبة المستمرة وتنفيذ كل رغباته، وهو أمر لا يمكن توفره دائماً لدى الطرف الآخر، أو ربما يتوفر لبعض الوقت ثم يفتر أو ينعدم، وفي هذه الحالة يثور الطرف المدلّل مطالباً بحقه.

7- عدم تفهم الطرفين بعضهما:
وأخيراً فإن أحد بواعث النزاع الذي يعصف بالحياة الزوجية هو غياب التفاهم وعدم إدراك الزوجين بعضهما البعض. وقد تنشأ هذه الظاهرة من جراء الاختلاف الكبير في العمر أو المستوى الثقافي، الأمر الذي يضع كلاً منهما في واد بعيد عن الآخر، فهذا ينشد السفر والمرح وذاك ينشد التحقيق والبحث. وهذا « التناقض »- إذا صح التعبير- سيدقّ اسفينه في الحياة الزوجية.

وفي هذه العجالة يمكن إضافة بواعث أخرى لدى الطرفين، كوجود حالة من الطفولة، الخوف من الحياة، الهروب من المسؤولية الممارسات الفظّة.. الخ.

عوامل تضاعف من حالات الطموح
ما أكثر العوامل التي تنفخ في بالون الطموح وتبعده عن أرض الواقع، فمثلاً التطلع إلى حياة الآخرين خاصة أولئك الذين يعيشون في بحبوحة من العيش، إضافة إلى ما تشيعه بعض أجهزة الإعلام بمختلف وسائل التعبير من ثقافة منحرفة، عن دنيا الخيال وعالم العناد الذي يبعد الإنسان ويجعله يعيش في دوامة من الخيال التي تحرفه عن الطريق.

بحث في الطموحات
إن الطموحات التي تنشأ في ظل الزواج أمر لا يعترض عليه أحد، بل ان الحياة الزوجية الخاوية من الطموح لا معنى لها، ولكن الحديث هنا عن حدود الطموح ومدى منطقيته، ذلك أن بعض الطموحات التي تخرج عن دائرة المعقول لها آثار سلبية تهدد نفس الحياة الزوجية بالدمار.

أن تطمح المرأة مثلاً لأن يجسد زوجها دور العاشق دائماً أو أن يطمح الرجل في رؤية زوجته تلعب دور الأم في تدليله على الدوام، إن مثل هذه الطموحات هي حالة طفولية بعيدة عن التفكير الناضج.

صحيح أن الزوجين بحاجة إلى قدر من الأمومة والأبوة في التعامل، شرط أن لا تتعدى الحدود المعقولة.

ضرورة كبح جماح الرغبات
تحتاج الحياة الزوجية إلى قدر من القناعة وضبط النفس أمام الكثير من الرغبات التي لا يمكن تحقيقها، وهذه الحالة مطلوبة من المرأة في كثير من الأحيان خاصة إذا كان زوجها محدود الإمكانات، حيث سيساعد ذلك على حل الكثير من المشكلات وتذليل العديد من العقبات التي قد تعترض طريق الحياة الزوجية.

إن التمتع بالحياة الزوجية لا ينشأ في ظل الطموحات العريضة والملوّنة، بل ان الطموحات التي تخرج عن حدها قد تصدّع الحياة المشتركة وتصيبها بالشلل، إن الحياة المشتركة تتطلب من الإنسان أن يكون واقعياً في طموحه، صبوراً في تحقيق ما يصبو إليه، وتتطلب منه السعي المتواصل دون كلل أو ملل


صنعآ آلحضارة وآلتاريخ

أحن إليك وقلبي لديك ... يسافر عشقًا في مقلتيك

تذوب الحنايا بكل المعاني ... وأصدح شوقًا على ضفتيك

سقتني الغرام عيون الصبايا ... وجبت سكيرًا هدى فتنتيك

عشقت العيون لأنك فيها ... جمالًا يحوم بكلي إليك

سألت الصباح لباسًا وظلًّا ... وهل الأريج جنى راحتيك

فؤادي يناديك أين المفرُّ؟ ... وكيف يعود إلى شاطئيك

وتهت بهذا الزمان أعاني ... وذقت شهيدًا هوى جنتيك

جأرت إليها أنادي عليها ... وجمعي شموع سنا قبلتيك

تحنُّ الزوايا إليك وكلي ... يدندن عشقًا صبوحًا لديك

حملت إلى الذات قلبًا جديدًا ... وعدت سفورًا على ساعديك

فسرت وسارت جموع البرايا ... وغبنا شهودًا على ساحتيك


.
 أذا ذكرت اليمن

 ذكرت الركن اليماني
 والمحدث الامير الصنعاني والعلامة الشوكاني وامير العلماء الكوكباني وسيد الوعاظ والزهاد الخولاني
 اذا ذكرت اليمن
 ذكرت الاوس والخزرج والمقداد المدجج
 ذكرت الملكة بلقيس واسماء بنت عمير
 اليمنيون
 منهم شاعر الرسول حسان
 وملك العرب النعمان
 وخطيب الدنيا زحبان
 اليمن
 منهم قبيلة جرهم وهي اول من سكن مكة ومن نسلها جاءت قريش ومنهم تزوج اسماعيل ومن نسلة جاء النبي علية الصلاة والسلام
 فاليمنيون هم أخوال النبي صلى الله عليه وسلم
 وملك اليمن كرب ابن اسعد تبه هو اول من امن بالنبي عليه الصلاة والسلام من قبل ان يولد رسول الله أمن به وهو اول من كسى الكعبه وامر قبيلة جرهم بكسائها كل عام

 اهل اليمن
 هم اهل الفصاحة والصباحه
 هم اهل السماحة والملاحة
 ارق الأمة قلوبا واقلها عيوباً
 هم اهل السكينة والوقار والفقه والاعتبار

 اهل اليمن
 هم انصار الرسالة وقادة الجهاد والبساله

 اليمن
 اشتق من اليمن ومن اليمين ومن الامانة والايمان
 وصفة اليمن باليمن السعيد ولم توصف بلد أخرى في الدنيا بمثل هذا الوصف
 ذكر الله تعالى اليمن وذكر مناطق اليمن فذكر الله سباء وذكر الاحقاف واذا ذكرت قصة اصحاب الاخدود وارم ذات العماد وقصة سباء وبلقيس وسيل العرم والفيل وأبرهه
 فلا بد لزآماً ان تذكر بلاد اليمن

 أهل اليمن
 هم أول من أجاب ابراهيم الى الحج
 قرى أبن عباس رضي الله عنهما قول الله تعالى
 ( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً )
 فقام أبراهيم عليه السلام .. فنادى . قال ايها الناس ان الله كتب عليكم الحج فحجو وبلغ الله صوته الى جميع الافاق
 قال أبن عباس فكان أهل اليمن هم اول من اجاب ابراهيم عليه الصلاة والسلام ولما نزل قول الله تعالى
 ( يا ايها الذين أمنو من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم )
 لما نزلت اومئئ النبي صلى الله عليه وسلم الى ابو موسى الاشعري اليمني .. اومئئ أليه (اشار اليه)
 ثم قال هم قوم هذا (اخرجه الحاكم وصححه الالباني)
 قال الامام الشوكاني عند هذا الحديث اذا عرفت ان هذه الايه نازلة في اهل اليمن بهذه الاحاديث فاعلم انها اشتملت على مناقب لأهل اليمن

 ولما نزل قول الله تعالى ( اذا جاء نصر الله والفتح .. ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا)
 قال علية الصلاة والسلام اتاكم اهل اليمن هم أرق قلوبآ .. الايمان يماني والفقهة يمانيه والحكمة يمانيه) .. أخرجة احمد وصححه الالباني
 أهل اليمن
 هم اول الناس شرباً من حوض رسول الله عليه الصلاة والسلام
 قال عليه الصلاة والسلام فيما رواه مسلم في صحيحه قال أني لبعقرِ حوضِ (يعني بمكانً من حوضي وهوالمكان يصتف فيه من يريد أن يشرب من الماء) قال أني لبعقر حوضي اذود الناسَ (يعني ابعد الناس) لأهل اليمن أضرب بعصايا حتى يرفض ( يعني حتى يسيل عليهم ليشرب اولاً اهل اليمن
 قال النووي هذه كرامة لأهل اليمن في تقديمهم للشرب منه مجازاة لهم بحسن صنيعهم وتقدمهم في الاسلام
 والانصار الاوس والخزرج من أهل اليمن قال فيدفع غيرهم حتى يشربو كما دفعو في الدنيا عن النبي عليه الصلاة والسلام أعدائه والمكروهات


الوضع المرير للتخلّف والتقزم العربي

الواقع المرير للتخلّف العربي اصبحت الديكتاتورية بالدول العربية وبا الذات في

كنتونات خليج قمعستان >(ما يسمى الخليج.....!؟)

 تأخذ الوانا واشكالا متعددة بما يؤمّن مصالح الغرب وعلى حساب الشعوب التواقة للحرية والتطور والازدهار. ولطالما كانت الشعوب مغلوب على امرها من قبل الحكام الجهلة المتربعين على عروش السلطة والتحكّم بموارد الدول والشعوب التي يحكمونها, حكام يستمدون قوتهم من المستعمر الغربي والذي لا يهمه سوى تأمين مصالح شعبه غير آبه بمصالح ومصائر الشعوب الاخرى ولو في بحر من الدماء. الشعوب العربية مغلوب على امرها وما هي الا عدد في لعبة الامم وعدّاد القتلى والموتى من تلك الشعوب لهو المادة الرئيسية لنشرات الاخبار .

فأصبح النفط والغاز ومصادر الطاقة هي السبب الرئيسي للحروب والاقتتال في الشرق الاوسط وبما يؤمّن مصالح الغرب . كان الغرب يقوم بالحروب مباشرة وبيديه يقتل شعب بأكمله ويدمر الدول الخارجة عن ارادته بحجج لم تعد خافية على احد , اما اليوم اصبحت الحروب تشن بالوكالة "الجهادية " واصبح المسلمون يقتلون بعضهم البعض واصبحت البربرية والاجرام تبث عى شاشات التلفزة والفضائيات وشبكة الانترنت , وليشاهد العالم بأسره انجازات القتل الغير الرحيم..... .

المقدرة على ممارسة الاختيار الحر

مما لا اشك فيه ان الانسان تستلب منه انسانيته الحقة وذلك عندما تستلب منه قدرته على ممارسة الاختيار الحر
.

هذا وان السالب الأخطر والأعظم للقدرة على ممارسة الاختيار الانساني الحر كان على مدار التأريخ ولا يزال وسيظل هو نفسه، اي الظلم (واقصد به الظلم بانواعه المختلفة). ومع ذلك فهناك عوامل او مسببات اخرى كثيرة في مسألة سلب مقدرة الانسان على ممارسة الاختيار الحر. واني ارى ان في مقدمة تلك المسببات (الفقر المدقع) والذي قد يشل العقل ويقيد الحركة فيضع قيودا خانقة على المقدرة على ممارسة الاختيار الحر. وان في مقدمة تلك المسببات كذلك، الانتماء الى الاحزاب او التنطيمات السياسية العقائدية المنغلقة والمتشددة (من قبيل الاحزاب الفاشية او الجماعات العنصرية المتطرفة ومثيلاتها)، وهذا النوع من الانتماء يعطل بشدة المقدرة على ممارسة الاختيار الحر ويخلق لدى الشخص المنتمي نوعا من التفكير النمطي المشلول (من الصعب الشفاء منه). ويمكن ان نقول نفس الشيء (ولربما بصوت اعلى) في شأن الجماعات والتشكيلات الدينية المتطرفة والتي كثيرا ما تلجأ الى اساليب غسل الأدمغة وذلك لضمان التزام اعضائها ومنتسبيها بالطاعة العمياء لقادة تلك الجماعات والتشكيلات او للآباء الروحيين لها، وهكذا كثيرا ما يتحول هؤلاء الاعضاء المسيّرون الى (روبوتات بشرية). ويمكن لنا باستمرار التقاط مشاهد او نماذج (لهؤلاء الاشخاص المسيّرين) من واقع الهيجان او الغليان السياسي والاجتماعي الذي تتعرض له مجتمعاتنا على نطاق واسع وفي ايامنا هذه
.

وارى انه لا بد ان اسلط الضوء هنا على جانب اجتماعي آخر لهذه المسألة واقصد بذلك ان انخراط او انتظام الاشخاص ضمن انماط معينة من الحياة الاجتماعية والسلوكيات المهنية قد يفرض قيودا كثيرة على المقدرة على ممارسة حرية الاختيار لديهم، وعلى سبيل المثال فان الخدمة (بمستوياتها المختلفة) في الجيش او القوات المسلحة وفي الاجهزة المخابراتية والأمنية وغيرها تقيد كثيرا القابلية على ممارسة الاختيار الحر
.

وهنك ايضا حالات شخصية (استثنائية) تؤثر سلبا (والى حد كبير) على المقدرة على ممارسة الاختيار الحر، واذكر على سبيل المثال حالة تعرض الانسان الى مرض خطير يكون الشفاء منه ميؤوسا فيصاب المريض باضطراب فكري شديد او تهتز ارادة الاستمرار في الحياة لديه، مما يؤثر سلبا على قابلية اتخاذ القرار لديه
.



 

يهود امتي
 
 
لا ترجعوا من بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض" هذا ما قاله رسول الله . ولقد طبّق المسلمون هذا الحديث الشريف وقد ربط الرسول اقتتال المسلمين فيما بينهم بالكفر وقد تنبأ (ص) بأن المسلمين سوف "يجزّرون " ببعضهم البعض وذلك للوجود الكثير للمنافقين وللمذاهب والاثنيات المختلفة والتي لم تتفق فيما بينها على شيء سوء انهم مسلمون . وكل فئة من هؤلاء تفرض رأيها على الاخرين وبأن الله قد جعل الحق عندها ولا بد من ان يؤمن الباقون من مختلف المذاهب الاسلامية بمعتقداتها. لقد اصبح الذبح والقتل وقطع الرؤوس هو السمة ولغة الحوار الواحدة بين المسلمين والعالم يتفرج على فنون الاجرام ونزعات السادية والخيال لديهم. يلزم للعرب والمسلمين 1000 سنة اخرى لكي يصبحوا بشرا ومثل باقي العالم وليصبحوا امة يحتذى بها

الى متى تبقون امة سفلى ومحبطة؟


انك لن تسمع الموتى ولا الصم الدعاء" "ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم". الامة الوسط وخير امة كانت منذ 1400 سنة . كيف يعرفون من هو عدوهم؟ما هي المعايير ليعرفوا من هو عدوهم؟هل بالعاطفة؟ او بالدين؟ او بالمنطق والواقع؟او بالتبعية العمياء؟

لقد اثبتت الايام والسنين ان غالبية من العرب والمسلمين الذين يطبّقون عبادة العدم والوهم ويحسبون انفسهم ويدّعون انهم يعبدون الله وما هم سوى جهلة ومنحطون يوهمون انفسهم بأنهم مسلمون ومؤمنون وامة عربية فضّلها الله على العالمين!!! كيف؟ هناك الكثير من هذه الامة تعيش على اوهام الاحاديث وعلّوها على العالم وهذا الخيال يأخذ كثيرا من الناس ابناء هذه الامة الفاشلة. ما هي انجازات "الاحرار" و"الفهمانين" وتجار الدين بتطور الاخلاق والقيم لدى عامة الناس؟والغالبية منهم اوباش. كيف يصبحون بشرا او على الاقل منجزين في عالم عربي متخلف و بعقول شبه غائبة والتابعين منهم للمتخلفين من اصحاب اللفائف والجلابيب الطويلة وعباد السلاطين والملوك والامراء

اما بالنسبة للدين والذي يدّعي الكثير من المسلمين اتباعه وتطبيقه وهم بعيدون كل البعد عن الله ونبيّه الاكرم(ص) فيأخذون بعض الاحاديث النبوية المشبوهة والمدسوسة والغير منطقية ومن ثم يركّبون الايات القرآنية كما يحلو لهم واخراجها بلسان عربي طلق ومن على المنابر والشاشات من اجل التقاتل والاحتراب والفناء الذاتي ليكفر هذا ويسلّم ذاك! من اجل عدو وهمي وغير منطقي عيّنه الشيطان ليكون هدفا . اما الفاشلون على الصعيد الفردي والعام , لا حجة لهم ولا براهين ويعيشون في عالم من الاوهام وينتظرون معجزة ربانية او كسفا من السماء ليخلصهم مما يعانون او من عدو لم يكتشوه بعد



العرب الجرب

ليس العرب على قد المسؤولية , فعلى مستوى الملوك والامراء والحكام والرؤساء فهؤولاء هم من ادنى مستويات الانحطاط والتبعية والجهل وسوء الامانة وقلة الضمير ان وجد. اما على مستوى الشعوب العربي فحدّث ولا حرج فهذه الشعوب نائمة كنومة اهل الكهف , فهذه الشعوب البسيطة بعقولها وقلة ثقافتها وعلمها وتعلمها ما زالت تعيش كنفس عصور الجاهلية ولم يتغير عليها من شيء من بساطة العقول وقلة الحيلة وكثرة الانتهازية .

هذه الشعوب اصبحت تمشي كالقطيع وعقولها مغيبة ولم تعد تستمع اذانها الى كلمات الخير والتسامح والتي دعا اليها الرسول الاكرم بل الى ابواق وشياطين الفتن المتنقلة والذين يحرضون الناس ضد بعضهم وتحولت المساجد من اماكن للعبادة الى اماكن للمخططات والتنفيذ . لم يعد احد من المسلمين يفكر ! لأنه لم يعد فيه عقل , عقل فقط للقتل والذبح على الهوية والانتقام .

 

ديانة القتل والتنكيل

لقد رجع العرب والمسلمون الى الوراء مئات السنين . لم يرجعوا الى الاخلاق والى الدين الحنيف والى الوحدة والالفة بينهم. لم يرجعوا الى محمد او الى الله ! لم يرجعوا الى عقولهم المقفلة اصلا! لقد رجعوا الى الشياطين من المفتيين الدجالين وحتى اليهود والنصارى ارحم من هؤولاء العجزة واشباه الرجال من العلماء الدجالين المسلمين الذين يشجعون الناس على قتل بعضهم البعض والى التنكيل بأصحاب "الدين الواحد"! ما هذه الديانة التي سيقتنع العالم بإتباعها عندما يشاهدون كل مآثر البربرية والمقاصل اليدوية على ايدي حثالة العصر والجاهلية والتي يقطعون بها الرؤوس ويأكلون قلوب الخصوم.

العار العار ثم العار على هكذا اسلام "حديث جديد" وعلى هكذا مسلمين متطرفين بربريين . انظروا الى شكل كل مفتي والى وجهه فسترى الدجل في وجهه والكذب في عينيه والنفاق في لسانه. اي اسلا م هذا؟ فالبوذيون افضل منهم, واليهود والنصارى , امة دنيئة متخلفة متعطشة الى الدماء كما عطش الطفل الى ثدي امه. لو كان هناك عدل في هذه الدنيا او كان عدل الله وعقابه موجود في هذه الدنيا لما كنا رأينا تلك الجماعات البربرية المجهولة الاصل من الاب والام او من تعدد الاباء والامهات! ولما كنا رأينا القتلة واولاد الزنا تجوب البلدان لقتل شعوبها وتدمير بلادها .

كل شيخ وكل عالم دين وكل مدعي ايمان يدعو الناس الى الفتن والى الاقتتال. من اين اتى هؤولاء؟ من اتى بهم الى بلاداننا؟ اكيد اتوا بالمظلة وظهروا ليدافعوا عن حقوق الانسان والحرية! واصبح لزاما على الناس ان تدافع عن نفسها من شر "الاسلام والمسلمين واخوانه" الذين اصبحوا مرض ووباء العصر الحديث>

ان هذه السلوكيات ليست من اسلام محمد(ص)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

 

الشعوب التي يتآكلها الصدأ
غالبية حكام الامة العربية الاسلامية لا تعرف القراءة ولا الكتابة وغالبيتهم من الاميين الجهلة . واذا كان حال هؤولاء الحكام وضعهم مزري مأساوي من الجهل المتفشي بينهم , فكيف سيكون وضع شعوبهم ؟. الشعوب العربية الاسلامية هي شعوب يأكل الصدأ عقولها ,المفكرون منهم والاذكياء واصحاب الكفاءة يهاجرون الى خارج بلادهم ليحظوا بفرصة للعيش الكريم . وعلى مر السنين الطويلة اصبحت تلك الدول الاسلامية العربية فارغة من اصحاب العقول النشطة والمفكرين واصحاب الكفاءة. ولم يتبقى في تلك الدول سوى البسطاء والجاهلين واصحاب القبلية والنزعات العنصرية والذين تغلب عليهم العاطفة وحمى الدين والقليل القليل من " الفهمانين". وهذه الدول غنية بالثروات ويسيطر عليها الغرب بواسطة احثل حثالة وادنى مستويات البشر من الحكام الذين يشعلون الفتن بين الناس لكي يبقوا في مناصبهم وليبقى الغرب مسيطرا على تلك الثروات . ولقد وجد الغرب ان بلاد المسلمين هي ارض خصبة للإقتتال والتطرف بين ابناء الامة الواحدة وان هؤولاء المسلمين البسطاء والفقراء هم الاداة وعدة الشغل لتنفيذ المخططات ولم يعد هناك ذرة من ضمير في عقول "علماء الدين " المدّعي الايمان لكي يخمدوا الفتن والمصائب. للأسف , شعوب غوغاء وحكام انتهازيون متآمرون ورجال دين يحكمون بما انزل الشيطان .