@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟

العودة إلى الجذور الإنسانيّة:

آيها اليمني عود الى جذورك الإنسانية!

قد نكون لا نمتلك أيّ أداة لتغيير هذا الواقع، وقد لا نجد السّبيل للخروج من هذا المستنقع المخيف إلّا أنّه ما زال بإمكاننا أن نحبّ. المحبّة هي جوهرنا الإنسانيّ وهي القوّة الّتي تدعم قوانا الإنسانيّة وليس بيد أحد أن يسلبها منّا، ولا يقوى أحد على هزم هذه القوّة واستئصالها من كياننا بدون إرادتنا. هذا الجوهر الخفيّ في عمق أعماقنا والّذي يوجّه عقولنا وعواطفنا ويرتقي بإنسانيّتنا هو الأساس الّذي ينبغي أن نعود إليه ونتشبّث به حتّى الرّمق الأخير.

فلنبتعد عن كلّ الثّرثرات الّتي تراكم في داخلنا الأحقاد والضّغائن، ولنطرد من عقولنا تلك الأفكار الّتي تزيد من الشّرخ الحاصل بيننا، ولنتخطَّ خلافاتنا العقائديّة والمذهبيّة والسّياسيّة والّتي إن صمتنا قليلاً وتأمّلنا فلسوف نجد أنّ لا معنى لها ولن نصل من خلالها إلى أيّة نتيجة.

فلنسعَ إلى التّضامن الحقيقيّ، التّضامن العقلي والعاطفي والرّوحي، ولنتوقّف عن رشق بعضنا البعض بالاتّهامات غير المجدية ونبش التّاريخ الّذي لا يحمل كلّ الحقيقة، ولنعترض على أيّ خطاب سياسيّ أو دينيّ يؤجّج نار الفتنة ويعزّز الكراهية والبغض، ولننظر إلى إنسانيّة بعضنا البعض فنكوّن سدّاً منيعاً وحصناً قويّاً أمام هذه المرحلة العصيبة الّتي وإن طالت إلّا أنّها ستمرّ. فلنتصدَّ بمحبتنا وإنسانيّتنا لهذا المدّ الهمجيّ وننقذ إنسانيّتنا من الموت ولنزرع المحبّة في عصر الظّلمات لنحصد إنسانيّة راقية ومستنيرة في زمن النّور الآتي. فالنّور مهما كان ضئيلاً بإمكانه أن يهزم الظّلمات، والمحبّة ولو تحلّت بها قلّة قليلة وترجمتها أفعالاً تنتصر على أقسى الظّروف

وتسحق كلّ شرّ.

المحبّة نور يسمح للعقل أن يرى الأمور بدقّة وانتباه، وضياء يحيي النّفس فيزهر فيها السّلام، ونقاء للرّوح يسكت في داخلها كلّ صوت شاذٍّ كي تصغي فقط إلى صوت الحبّ. لن يرتاح هذا العالم إلّا لحظة يعلن المحبّة ديناً له ويخطو نحو الآخر بانفتاح وصدق. وإن كان ولا بدّ أن نواجه حقيقة الموت، فلنواجهها ونحن واقفون، وليس ونحن مغيّبون عن إنسانيّتنا.


تساؤلات بريئة!

·  لماذا تعثرت ثورة الشباب اليمني..... ؟

·  لماذا نتسابق لمقابلة الوفود الأمريكية والفوز بدعمها واعترافها، بينما نرفض الجلوس مع بعضنا البعض ؟

·  لماذا خرجت الثورة منزوعة الدسم فى كل ما يتعلق بقضية الاستقلال الوطنى وانها الفساد واقصاء الفسدة ؟

·  لماذا لم يعترض أحد على تدخلات السفراء في الشئن اليمني والتي تراقب وتستجوب وتفتش فى السياسات والضمائر وتنتهك السيادة الوطنية كل لحظة ؟

·  لماذا اكتفى اليمنيين بالمهانة والهوان ؟

·  لماذا لم يطالب أحد بتطهير الدولة من رجال أمريكا وآل سعود وغيرهم من العملاء؟

·  لماذا لم نحاكم اللعين الخنزير-عفاش ونظامه! ورجاله على ما ارتكبوه في حق الوطن

مخلال ثلاثة عقود ونيف!  وعلى الجرائم الأخطر التى ارتكبوها فى حق الاستقلال

الوطنى والأمن القومى اليمني!

والتفريط بالآرض والبحر... ؟

.
تجميد أرصدة الناهبين المعرقلين منهم وغير المعرقلين، وإلغاء الاتفاقات الغازية

والنفطية الفاسدة والمجحفة، واسترداد ما ترتب عليها من نهب واستيلاء على الأموال العامة؟

.لماذا لاتسحب الدولة الأسلحة المختلفة من المليشيات المسلحة وبسط سيطرة الدولة ونفوذها على كامل الأراضي اليمنية؟

. لماذا لا تتخذ الدولة الإجراءات اللازمة والضامنة لالتزام مؤسسات الدولة المختلفة بمعايير الحكم الرشيد ، واحترام حقوق الإنسان، وإصدار قانون للعدالة الانتقالية بما ينسجم مع المعايير والاتفاقات والمعاهدات الدولية ،واصدار كافة القوانين الضامنة لمكافحة فاعلة للفساد في الحاضر والمستقبل،

·  لماذا انتصر الولاء والانتماء الى الإيديولوجية أو الحزب أو التنظيم أو الجماعة، على التوحد حول مشروع وطنى تحررى ديمقراطى ؟

.لماذا لا يلاحق من قتل محبوب اليمنيين صاحب المشروع النهضوي الشهيد المغدور>ابراهيم الحمدي وغيرها من الجرائمكالتي  التي طالت المتظاهرين خلال عام 2011م وأن لا يفلت المتورطون من الملاحقة؟

·  لماذا نكتفى بترديد الشعارات الجوفاء حول الوطنية والاستقلال أمام الكاميرات، بينما نواصل الغزل السياسى -;لآعراب الخليج- والآمريكان وغيرهم فى الكواليس ؟<

كل هذه الأسئلة وغيرها، قد نجد إجابة عليها، فيما فعله نظام >عفاش الكلب على امتداد 33 سنة من تصفية وتفكيك روح الانتماء الوطنى لدى اليمنيين، واستبدالها بروح

مهزومة منكسرة خائفة-جعلتهم

خانعين لما يريده-عفاش الجرب الذي حولهم الى قطعان متناثرة مبعثرة. .

وكان من نتائج نجاح ذلك اللقيط>عفاش فى تنفيذ هذه السياسات هو انهيار روح الانتماء الوطني لدى غالبية الشعب اليمني، الذى كفر بالسياسة والسياسيين وبالوطن

والوطنية، بعد أن رأوها تعصف بكل مقدساتهم وثوابتهم الوطنية والعقائدية والدينية، تعصف بأحلامهم الكبرى وبدروس التاريخ وحقائقه وبميراث ووصايا الآباء و الأجداد،

وبتضحيات الأجيال وبذكرى شهداء الحروب و الثورات، وبالصمود أمام الهزائم وبالإصرار على النصر.

كل ذلك وأكثر، عصف به النظام وباعه فى أسواق الأمريكان والعربان.

لقد تعرض اليمنيين لصدمة عقائدية ووطنية قاتلة، شبيهة بما يمكن ان يحدث لركاب قطار سريع، قام فجأة بعكس اتجاه حركته بدون توقف .

وكان رد فعل الغالبية منهم هو الانسحاب من الحياة السياسية ومن الهم الوطنى، بل والسخرية منه فى كثير من الأحيان، وأخذ بعضهم يبحث عن ملاذ بديل عن هذا الوطن

المهزوم المستسلم، أو عن انتماء بديل عن الانتماء الوطنى الذى خذلهم كل هذا الخذلان، أو عن يقين جديد بعد أن فقدوا يقينهم الوطنى.

 ووجده البعض فى الانتماء الطائفى أو القبلى، بينما اكتفيت الغالبية باليقين الدينى، أو باليقين الفردى المتمثل فى شئونها ومصالحها الخاصة وأحلامها الصغيرة البسيطة. وانصرف الجميع عن بعضهم البعض.

           
??????????????????????????????????????????????????
??????????????????????????????????????
????????????????????????
    
    

هل أنت إنسان !؟ هل أنت حرّ !؟


 إذا كنت إنساناً ، فدافع عن إنسانيتك ، وإلاّ سلبك إيّاها الآخرون !

· إذا كنت حراً ، فدافع عن حريتك ، وإلاّ اغتصبها منك الغاصبون !

· لم يعد في عالم اليوم مـُلك لشيء ما بالفطرة ، أو بالوراثة ، أو بمجرّد الادّعاء !

· قولة عمر بن الخطاب ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمّهاتهم أحراراً ؟) صارت اليوم ( مادليلك على أنك إنسان .. وأنك حرّ.. وأن لك وطنا وبيتا وكرامة ..وأنت عاجز عن إثبات ذلك ؛ لأن كل ما ذكِر ، هو تحت تصرّف الآخرين ، من حكامك المحليين ، وحكامك العالميين )!؟

· حكامك المحليون ، لايستطيعون إثبات حريّتهم إلاّ بنزع حريّتك وجعلك عبداً لهم .. ولا يستطيعون إثبات إنسانيتهم ، إلاّ بسلب إنسانيتك ، وجعلك مسخاً يتلهّون به .. ولايستطيعون إثبات ملكيتهم لشيء ، إلاّ إذا انتزعوا منك كل شيء : المال ، والبيت ، والكرامة ، والوطن ..!

·  حكامك العالميون لايستمتعون بالحياة ، إلاّ إذا اعتدوا على حياتك .. ولا بالحرّية إلاّ إذ سلبوا حرّيتك ، ولا بالمال إلاّ إذا سلبوا مالك ، بالعدوان المباشر وغير المباشر ، الظاهر والمستتر ، وحدهم ، أو بالتعاون مع حكام بلدك ..!

· الأدلّة واضحة ، والأحداث تجري فصولها كل يوم ، بل كل ساعة ، من حولك ، على جيران وطنك ، في الأوطان المجاورة ، وعلى جيرانك داخل وطنك ، وعلى أهل بيتك ، وعليك أنت نفسك ..!

ـ الأدلّة داخل الأوطان : يعرفها كل من يعيش تحت حكم دكتاتوري مستبدّ ، فردياً كان ، أم أسَريا ، أم حزبياً ، أم طائفياً ، أم قَبلياً ..!

ـ الأدلّة خارج الأوطان : يراها كل ذي بصر وبصيرة ، أمامه ، في وسائل الإعلام ، وعلى رأسها شاشات الفضائيات :


الصهيوني ، أو الأمريكي ، أو الأوروبّي ، الذي يقتل العشرات من الأبرياء ، من أبناء الأمم المستضعفة ، حتى لوكان فيهم أطفال وشيوخ وعجزة .. ثم يقتَل ، أو يُجرح ، أو يعتقَل ، تتحرك لأجله منظمات ودول ، وهيئات دولية .. تطالب بحقوقه الإنسانية ، لأنه إنسان ، يتمتّع بحقوق الإنسان !

السجناء الذين يُسحقون بصور شاذّة ، بل خيالية في درجات شذوذها ؛ إذ يُسحق كل شيء فيهم: اللحم ، والعظم ، والكرامة ، والإنسانية .. في سجون غوانتامو وأبي غريب ، وسواهما من سجون علنية وسرّية .. لا يكترث بهم أحد ، ولا يجرؤ أحد على السؤال عنهم ! وكذلك الذين يُسحقون في سجون أوطانهم بأيدي حكامهم ..! ولمَ يَسأل عنهم السائلون !؟ أهم يتمتّعون بحقوق الإنسان !؟ وما الأدلّة على ذلك !؟

   هل أنت إنسان !؟ هل أنت حرّ !؟ هل تملك وطناً وبيتاً وكرامة !؟ حسناً .. أثبِت ذلك على الأرض ، لاعلى الأوراق ، فالأوراق لم يعد يبالي بها أحد !

   أهو قانون الغاب !؟ لا .. وليته كان كذلك .. إنه قانون الشياطين !

                                                                             


 عيد بأية حال

أيا بلد النشامى
 ومرتع الشهامة
 والرجال الصناديد
 يا بلد الحضارات
 جعلوك خمارات
 ومنكم نستفيد
 منذ التهام الوطنية
 وافتراس الهوية

 وآحمر وعفاشا  وحوثي
 أيادمعة المساكين
 واليتامى المعذبين
 في الوطن السعيد
 أين فوهات الحناجر

 وحرية المشاعر
 أمام سطوة التهديد
 أين هي الأحلام
 والخطط العظام
 وموجة التجديد

 أين هي الخيرات
 وصائدو الثروات
 والنهب والتبديد
 وصائدوا المنايا
 في تدمر وصيدنايا

 والشاهد الشهيد
 ونصر الهزائم
 ونفاق الولائم
 في الزمن الفريد
 أهو زمان الصبر
 على الفاقة والغدر
 والظالم الرعديد

 عيد بأية حال
 بجوع الرجال
 أم مذلة الأجاويد
 لك أيها المظلوم
 تمطر الغيوم
 وتزف الأناشيد

 لك ياوطني
 مهدي وشجني
 وحبي الأكيد
 ولك أيتها البراعم
 وعدنا الدائم

 بالنصر السديد
 ولك يا صنعاء
 يادرة الأنام
 الروح والوريد
 ولك يابلادي
 نقاء الأيادي
 والذكر الحميد
كل عام وانتم يا اهل اليمن الكرام في خير وآمان!