@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟

قصيدة في عاصي والديه


قصيدة في عاصي والديه
أنا يَعْرُبي

في مذهبي
وكما روى عبدُ الدولارْ
عن شيخِهِ ومُريدهِ
وحَريمِهِ وعبيدِهِ
أن السولارْ
هو فتنَةٌ لبني البشرْ
إلا الغواني
ولمن يَمُتُّ لآلِ ثاني
في دولَةٍ تُدعى قطرْ
في مذهبي
عن إبنِ جاسَمَ من مُضرْ
أن الدولارْ
هو مُصلحٌ .. لا بل نَبي
كي تَسْلَموا
صلّوا عليهِ وسلّموا
حتى تنالوا حظَّكم
ونصيبَكم
بعضَ السولارْ
***
في مذهبي
عن إبنِ جاسمَ عن حمَدْ
أن الدخولَ على صبي
لا .. لا يُقامُ عليهِ حدّْ
ما دام من مِلكِ اليمينْ
سيّانَ أنثى أم ولَدْ
فتنبّهوا يا مسلمينْ
عن إبنِ جاسِمَ قد وَرَدْ
أن الذكرْ
يُؤتى كما تُؤتى النساءْ
في شرعِهِ ..
الناسُ في هذا سواءْ
والشيخُ قَرْضاوي إجتهدْ
لينالَ مرضاةَ حمدْ
بالزيفِ والتدليسْ
واللحسِ والتحسيسْ
حتى القعودَ على وَتدْ
هو جائزٌ وفقَ السنَدْ
ما دامَ أجرُهُ بالدولارْ
أو بالعطايا والدُررْ
أو حسبَ سِعرِ ( أبو ظبي )
***
في مذهبي
هو جاهلٌ لا بل غبي
من يعتلي في الكونِ سَرجْ
خيرُ المطايا سطحُ فَرجْ
حيثُ الصهيلُ يصيرُ غَنجْ
عن إبنِ جاسِمَ دونَ هرجْ
المجدُ مُرتهَنٌ بِشَرجْ
لا تعبأوا
وتبوأوا
أثداءِ ربّات الخَفَرْ
فالشيخُ أصلُهُ من قطرْ
أعمى البصيرةِ والبصرْ
***
في مذهبي
فتوى تُوافقُ مطلبي
إن العُقوقَ من الحقوقْ
بأبيكَ أغدُرْ أولاً حتى تبوقْ
أولستَ من نسلِ الغواني
من آلِ ثاني
من صُلبِ سِمسارٍ بسوقْ
وبذا تكونْ
وفق الفتاوي كلها
متنَ المتونْ
عن إبنِ جاسمَ عن حمدْ
عن إبنِ موزه
عن إبنِِ خوخه
عن إبنِ توته
عمَن فسدْ
تغدو الأميرَ على البشرْ
في دولة تدعى قطر

إدارة مخاطر أمن المعلومات

إدارة مخاطر أمن المعلومات

عندما نتحدث عن إدارة مخاطر أمن المعلومات نكتشف أن مصطلح "إدارة المخاطر" مستخدم في العديد من التخصصات و المهن، فالعاملين في البنوك يستخدمونه للإشارة إلي مخاطر الائتمان( من بين أمور أخري). أما المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات فيستخدمونه للإشارة إلي مخاطر التي تتعرض لها المعلومات نتيجة هجوم فيروسات الكمبيوتر علي سبيل المثال.والمدققين الداخليين يستخدمونه للإشارة إلي الضوابط المالية الداخلية بالمؤسسة. و ضباط الأمن والسلامة
المهنية يستخدمونه للإشارة للمخاطر الصحية، وغير ذلك فالقائمة طويلة. وهذا يعكس الإتجاه المتزايد لتطبيق آليات إدارة المخاطر في العديد من التخصصات و المهن، بما فيها تطبيقات تكنولوجيا المعلومات

هناك ثلاثة مراحل تمثل الأعمدة الرئيسية التي تكون برنامج ناجح لإدارة مخاطر تكنولوجيا المعلومات، و لكل مرحلة منها أنشطتها و مهامها

مرحلة إدارة المخاطر، مرحلة رصد و تقييم المخاطر، مرحلة تحديد وقياس المخاطر

في المرحلة الأولي من مراحل برنامج إدارة مخاطر تكنولوجيا المعلومات، يتم التركيز علي تعريف المخاطر التي تتعرض لها المؤسسة و التكنولوجيا المستخدمة بها، مع زيادة التوعية بتلك المخاطر و تحديد التأثير المتوقع حدوثه علي دورة العمل في المؤسسة في حال حدوث الكارثة ، و تتمحور الأنشطة الرئيسية في هذه المرحلة حول

(1) عمل قائمة بكل الأصول المعلوماتية و التكنولوجية التي تمتلكها المؤسسة

(2) تحديد مستوي الامتثال لسياسات أمن المعلومات المعلنة في المؤسسة

(3) تقييم المخاطر التي تتعرض لها المؤسسة

( 4) استعراض الخيارات المتاحة للتخفيف من حدة المخاطر

ويتم التركيز دائما علي المخاطر التي سيكون لها - في نهاية المطاف - تأثير اقتصادي سلبي علي المؤسسة، و من المتوقع ان تسبب خسائر متنوعة، مثل

خسائر تشغيلية : ناتجة عن تأثر مستوي التشغيل المعتاد لمنظومة العمل و استمرارية تقديم الخدمات التجارية بسبب أعمال التخريب، أو إصابة نظم المعلومات بالمؤسسة بفيروسات الكمبيوتر أو توقف الخدمة المقدمة للعملاء

خسائر قانونية : نتيجة العقوبات المالية المنصوص عليها في عقود قانونية نتيجة إفشاء المعلومات لأفراد أوجهات أو منافسين لم يكن من المفترض حصولهم عليها

خسائر مالية :خسائر في الإيرادات بسبب الإخلال باتفاقيات و فقدان السرية ، والنزاهة ، والخصوصية ، أو إتاحة المعلومات لأفراد أو جهات لم يكن من المسموح لهم الإطلاع عليها
خسائر استراتيجية : ناتجة من تأثر الإيرادات المستقبلية و فقدان العملاء أو الإخلال بحقوق الملكية الفكرية
تأثر سمعة المؤسسة: نتيجة لفقد ثقة العملاء و الجمهور في المؤسسة
مرحلة إدارة المخاطر

بمجرد أن تقوم إدارة المؤسسة بتعريف المخاطر و منهجية تنفيذ برنامج إدارة و التخفيف من المخاطر بالمؤسسة، تبدأ في الإختيار بين عدة إجراءات مقترحة منها

(1) تجنب المخاطر عن طريق تجنب استخدام معدات تقنية لا تستطيع المؤسسة حصر و التعامل مع المخاطر المحتملة الناتجة عن تشغيلها

(2) تقليل المخاطر من خلال تنفيذ ضوابط التخفيف من المخاطر

(3) قبول المخاطر لفترة زمنية محددة، إذا كانت التكلفة تزيد عن العائد المتوقع

(4) نقل المخاطر ليتحمله طرف آخر، ( علي سبيل المثال) التأمين علي التكنولوجيا المستخدمة لدي شركة تأمين

مهما كان القرار المتخذ، فالإجراء المنفذ من قبل الإدارة علي ضوء الخيارات المتاحة يجب ان يتم توثيقه في وثيقة مكتوبة ليتم مراجعته في المستقبل ، وهذه الوثيقة تكتسب درجة من الأهمية خصوصا عند اتخاذ قرار بقبول المخاطر، ومع تسارع المتغيرات التي تستجد علي التكنولوجيا المستخدمة و علي العمليات الإدارية. فيجب أن يتم مراجعة ظروف و بيئة المخاطر بصورة دورية، لفترة لا تزيد عن عام من تاريخ قرار قبول المخاطر وتحديد هل المخاطر لازالت موجودة، و ما إذا كان بالإمكان التخفيف منها بتطبيق الضوابط المقترحة
مرحلة رصد و تقييم المخاطر

بعد التنفيذ المبدئي لبرنامج إدارة مخاطر تكنولوجيا المعلومات، يجب تأسيس مجموعة من الآليات لضمان استمرار عمليات التعريف و التوعية و قياس و إدارة المخاطر و تعتبر إجراءات دمج تقنيات إدارة مخاطر تكنولوجيات المعلومات في دورة حياة المشروع خطوة جيدة للحفاظ علي استمرارية ثقافة إدارة المخاطر بالمؤسسة وهناك عناصر رئيسية مكونة لهذه المرحلة منها

(1) المحافظة علي استمرارية تحديث قائمة الأصول المعلوماتية و التكنولوجية للتأكد من أن كل وحدة عمل بالمؤسسة تقوم بتنفيذ إجراءات إدارة المخاطر

(2) إجراء تقييم ذاتي سنوي لتحقيق متطلبات أمن المعلومات للمشروع بأكمله

(3) مراجعة دورية لسياسات أمن المعلومات، للتأكد من أنها و ما يتبعها من متطلبات تستطيع التعامل مع المخاطر التي استجدت نتيجة لاستخدام تقنيات جديدة في العمل مع ملاحظة أن مهام برامج إدارة المخاطر تعتبر نشاطا داخليا، و من النادر أن تجد فعاليات تتعلق بها تطبق خارج نطاق العمل بالمؤسسة، إذا وضعنا في الاعتبار تصميم ضوابط متقنة لتقنين دخول الأفراد علي نظم معلومات المؤسسة من خارج العمل. و علي أي حال، وفي إطار توسع الشركات في تشجيع إجراء المعاملات التجارية من خلال الإنترنت، عمدت المؤسسات إلي تطوير برامج إدارة المخاطر لديها لتشمل كل الهيئات الخارجية من عملاء و موردين و شركاء تجاريين


المخالفون


المخالفون
يعارض الفوضويون الدول الديمقراطية الموجودة في الواقع ومثل كافة أشكال الحكم الأخرى ويعتبرونها الفساد و القسرية فيها متأصلة. فعلى سبيل المثال رفض ألكسندر بيركمان (1870-1936 فوضوي من أصل روسي قدم إلى الولايات المتحدة و عاش فيها وكان عضواً بارزاً في حركة الفوضويين. وكان ينظم مع ئيما غولدمان الفوضوية حملات للحقوق المدنية و معاداة الحرب الإعتراف بكومنولث بنسلفانيا بما يكفي للدفاع عن نفسه في محاكمته. معظم الفوضويين يفضلون نظاماً أقل هرمية وقسرية من الديمقراطية المباشرة من خلال الجمعيات الحرة. ولكن الكثير من الناس لا يعتبرون هذا النوع من المجتمعات تدخل ضمن نفس تصنيف أنظمة الحكم التي يجري مناقشتها في هذه المقالة. الكثيرين منا يتوقع أن يعمل المجتمع وفق مبدأ الإجماع. ولكن و كما هو متوقع فهناك بين الفوضويين أيضاً عدم إتفاق. والبعض منهم يتحدث عن الجمعيات وكأنها مجتمعات الديمقراطية المباشرة

الفوضويين الفرديين يعادون الديمقراطية بصراحة. فكما قال بنيامين تكر (1854-1939 من مناصري الفوضوية الفردية الامريكية في القرن التاسع عشر): "الحكم شيء شرير و لا أسوأ من وجود حكم الاغلبية ، ماهي ورقة الإقتراع؟ هي ليست أكثر و لا اقل قطعة من الورق تمثل الحربة والهراوة و الرصاصة إنها عمل إنقاذي للتأكد من الطرف الذي يحظى بالقوة و الإنحناء للمحتوم. إن صوت الاغلبية يحقن الدماء و لكنه لا يقل عشوائية عن القوة كمثل مرسوم أكثر الطغاة قساوة والمدعوم بأقوى الجيوش". بيير جوزيف برودون (1809-1865 فيلسوف وإقتصادي إشتراكي فرنسي، وهو اول من سمى نفسه بالفوضوي و يعتبر من اوائل المفكرين الفوضويين يقول: "الديمقراطية لا شيء و لكن طغيان الاغلبية يعتبر أسوأ أشكال الطغيان وذلك لانه لا يستند إلى سلطة الدين ولا على نبل العِرق ولا على حسنات الذكاء والغنى. إنه يستند على أرقام مجردة و يتخفى خلف إسم الناس". ومن المعادين للديمقراطية أيضاً اليمين المتطرف و الجماعاتة الملكية كذلك كما كان شانها على الدوام
----------------------------------------------------
الشرعية السياسية و الثقافة الديمقراطية
تعتمد كل أشكال الحكومات على شرعيتها السياسية، أي على مدى قبول الشعب بها، لانها من ذلك القبول لا تعدو كونها مجرد طرف في حرب أهلية، طالما ان سياساتها و قراراتها ستلقى معارضة ربما تكون مسلحة. بإستثناء من لديهم إعتراضات على مفهوم الدولة كالفوضويين و المتحررين (Libertarians) فإن معظم الناس مستعدون للقبول بحكوماتهم إذا دعت الضرورة. والفشل في تحقيق الشرعية السياسية في الدول الحديثة عادة ما يرتبط بالإنفصالية و النزاعات العرقية و الدينية وليس بالإختلافات السياسية، إلا أن ذلك لا ينفي وجود أمثلة على الإختلافات السياسية كالحرب الأهلية الإسبانية وفيها إنقسم السكان إلى معسكرين سياسيين متخاصمين.

تتطلب الديمقراطية وجود درجة عالية من الشرعية السياسية لأن العملية الإنتخابية الدورية تقسم السكان إلى معسكرين "خاسر" و "رابح". لذا فإن الثقافة الديمقراطية الناجحة تتضمن قبول الحزب الخاسر و مؤيديه بحكم الناخبين وسماحهم بالإنتقال السلمي للسطة و بمفهوم "المعارضة الموالية". فقد يختلف المتنافسون السياسيون من الناحية النموذجية و لكن لابد أن يعترف كل طرف للآخر بدوره الشرعي، و من الناحية المثالية يشجع المجتمع التسامح و الكياسة في إدارة النقاش بين المواطنين. وهذا الشكل من أشكال الشرعية السياسية ينطوي بداهةً على أن كافة الأطراف تتشارك في القيم الأساسية الشائعة. وعلى الناخبين أن يعلموا بأن الحكومة الجديدة لن تتبع سياسات قد يجدونها بغيضة، لأن القيم المشتركة ناهيك عن الديمقراطية تضمن عدم حدوث ذلك.

إن الإنتخابات الحرة لوحدها ليست كافية لكي يصبح بلد ما ديمقراطياً: فثقافة المؤسسات السياسية و الخدمات المدنية فيه يجب أن تتغير أيضاً، وهي نقلة ثقافية يصعب تحقيقها خاصة فى الدول التي إعتادت تاريخياً أن يكون إنتقال السلطة فيها عبر العنف. وهناك العديد من الأمثلة المتنوعة كفرنسا الثورية و أوغندا الحالية و إيران التي إستطاعت الإستمرار على نهج الديمقراطية بصورة محدودة حتى حدثت تغييرات ثقافية أوسع وفتحت المجال لظهور حكم الأغلبية

لبرمجة اللغوية العصبية هي ترجمة للعبارة الإنجليزية Neuro Linguistic Programming أو

ا لبرمجة اللغوية العصبية هي ترجمة للعبارة الإنجليزية Neuro Linguistic Programming أو



NLP ، التي تطلق على علم جديد ، بـدأ في منتصف السبعينات الميلادية ، على يد العالمين الأمريكيين : الدكتور جون غرندر ( عالم لغـويات ) ، و ريتشارد باندلر ( عالم رياضيات ومن دارسي علم النفس السلوكي وكان مبرمج كمبيوتر أيضاً ) .
وهو علم يقوم على اكتشاف كثير من قوانين التفاعلات و المحفزات الفكرية والشعورية والسلوكية التي تحكم تصرفات و استجابات الناس على اختلاف أنماطهم الشخصية .
ويمكن القول إنه علم يكشف لنا عالم الإنسان الداخلي و طاقاته الكامنة ويمدنا بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على شخصية الإنسان ، وطريقة تفكيره وسلوكه و أدائه وقيمه ، والعوائق التي تقف في طريق إبداعه وتفوقه ، كما يمدنا بأدوات وطرائق يمكن بها إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في تفكير الإنسان وسلوكه وشعوره ، وقدرته على تحقيق أهدافه ، كل ذلك وفق قوانين تجريبية يمكن أن تختبر وتقاس .
وقد امتدت تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية في العالم إلى كل شأن يتعلق بالنشاط الإنساني كالتربية والتعليم والصحة النفسية والجسدية والتجارة والأعمال والدعاية والإعلان والتسويق والمهارات والتدريب والجوانب الشخصية والأسرية والعاطفية وحتى الرياضة والألعاب والفنون والتمثيل وغيرها .
و من أهم الميادين التي يمكن أن يفيد المسلمون منه فيها ميدان الدعوة إلى الله تبارك وتعالى .

موضوعات البرمجة اللغوية العصبية :البرمجة اللغوية العصبية علم يستند على التجربة والاختبار ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة في مجالات وموضوعات لا حصر لها ، يمكن التمثيل لها بما يلي :
?محتوى الإدراك لدى الإنسان وحدود المدركات : المكان الزمان الأشياء الوقائع الغايات الأهداف ، انسجام الإنسان مع نفسه ومع الآخرين .
?الحالة الذهنية : كيف نرصدها ونتعرف عليها وكيف يمكن أن نغيرها . ودور الحواس في تشكيل الحالة الذهنية .
?أنماط التفكير ودورها في عملية التذكر والإبداع ، وعلاقة اللغة بالتفكير ، وكيف نستخدم حواسنا في عملية التفكير ، وكيف نتعرف على طريقة تفكير الآخرين ، علاقة الوظائف الجسدية ( الفسيولوجية ) بالتفكير .
?تحقيق الألفة بين الناس كيف تتم ، ودور الألفة في التأثير في الآخرين .
?كيف نفهم إيمان الإنسان وقيمه وانتماءه ، وارتباط ذلك بقدرات الإنسان وسلوكه وكيفية تغيير المعتقدات السلبية التي تعيق الإنسان وتحد من نشاطه .
?دور اللغة في تحديد أو تقـييد خبرات الإنسان ، و كيف يمكن تجاوز تلك الحدود ، و كيف يمكن استخدام اللغة للوصول إلى عقل الإنسان وقلبه ، لإحداث التغييرات الإيجابية في المعاني والمفاهيم .
?علاج الحالات الفردية كالخوف والوهم والصراع النفسي والوسواس القهري والتحكم بالعادات وتغييرها .
?تنمية المهارات وشحذ الطاقات والقابليات ورفع الأداء الإنساني .


دعائم علم البرمجة اللغوية العصبية :
تعمل البرمجة اللغوية العصبية على أربعة أركان رئيسية هي :
1.الحصيلة أو الهدف ( ماذا نريد ؟ ) ، وهناك آليات كثيرة تساعد الإنسان على معرفة ماذا يريد ، وما هو الأنسب له ، و تزيل بسرعة وسهولة بالغة كل ما يعتري طريق أهدافه من التخوف والتردد والحيرة والصراع النفسي ، وتؤسس عنده حالة شعورية مستقرة تجاه هدفه المأمول ، وتجعله يتصور المستقبل ليستشعر هدفه و يؤمن بإمكانية تحققه ، ويرى بوضوح قراراته وخطواته التي ينبغي أن يتخذها ويرى آثارها و نتائجها المتوقعة .
2.الحواس : و هي منافذ الإدراك وكل ما يدركه الإنسان أو يتعلمه إنما نفذ عن طريق الحواس ، فلذلك تعمل البرمجة اللغوية العصبية على تنمية الحواس و شحذ طاقاتها و قدراتها ، لتكون أكثر كفاءة أفضل أداء في دقة الملاحظة و موضوعيتها ، ضمن الحدود البشرية التي فطر الله الناس عليها . ولا شك أنه كلما ارتقت وسائلنا في الرصد كلما زادت مدركاتنا ووعينا وثقافتنا وتهيأت الفرص بشكل أفضل لتحقيق النجاح ، خاصة إذا علمنا أن كلا منا تغلب عليه إحدى هذه الحواس فيركز عليها أكثر من غيرها .
3.المرونة : لأن المرونة هي أساس أي تطور أو تغيير أو نجاح ، فما لم نمتلك المرونة في تقبل الأوضاع و البرامج و أنماط الحياة الجديدة فإننا سنبقى حبيسي روتيننا المعتاد ، و الشخص الذي يمتلك مرونة عالية في التفكير و السلوك هو الذي يكون لديه سيطرة و تحكم أكبر في كل الأوضاع .
4.المبادرة و العمل : و هي حجر الزاوية الذي لا بد منه ، فمالم تصنع شيئا فإنك لن تحقق شيئا .

وهذه الأركان الأربعة لا بد منها مجتمعة ، إذ لا يغني بعضها ، ولذلك تعمل البرمجة اللغوية العصبية على هذه الجوانب جميعا بطريقة تكاملية متوازية .

فائدة علم البرمجة اللغوية العصبية :يمكن تلخيص أهم الفوائد من علم البرمجة اللغوية العصبية فيما يلي :
• فوائد ذاتية – اكتشاف الذات وتنمية القدرات .
• صياغة الأهداف و التخطيط السليم لها .
• بناء العلاقات و تحقيق الألفة مع الآخرين .
• اكتشاف البرامج الذاتية والعادات الشخصية و تعديلها نحو الأفضل .
• تحقيق التوازن النفسي خاصة فيما يتعلق بالأدوار المختلفة للإنسان .

ماذا نتعلم في البرمجة اللغوية العصبية :
يمكن تلخيص أهم ما نتعلمه من هذا العلم فيما يلي :
أ- أنماط الناس الغالبة :
تصنف البرمجة اللغوية العصبية الناس إلى أصناف باعتبارات مختلفة لكل منهم استراتيجية معينة في التفاعل و الاستجابة للمؤثرات الداخلية و الخارجية و بالتالي يمكن أن نعي منبع تصرفات الناس و نعرف أقرب الطرق لتحقيق الألفة معهم وكسبهم و التأثير الإيجابي فيهم ، و من هذه التصنيفات :تصنيف الناس بحسب جوانب الإنسان الثلاثة إلى ( فكري و سلوكي و شعوري )
تصنيفهم بحسب تغليب الحواس لديهم إلى ( صوري وسمعي و حسي )
تصنيفهم بحسب إدراكهم للزمن وتفاعلهم معه إلى ( في الزمن و خلال الزمن ) .
تصنيفهم بحسب أنماط الاهتمامات لديهم إلى سبعة أنماط ( من يهتم بالناس – ومن يهتم بالنشاطات – ومن يهتم بالأماكن – ومن يهتم بالأشياء – ومن يهتم بالمعلومات – ومن يهتم بالوقت – ومن يهتم بالمال ) .
تصنيفهم بحسب مواقع الإدراك إلى ( من يعيش في موقع الذات – ومن يعيش في موقع المقابل – ومن يعيش في موقع المراقب ) .
تصنيفهم بحسب الأنماط السلوكية إلى ( اللوام – المسترضي – الواقعي – العقلاني – المشتت ) .
تصنيف الناس بحسب البرامج العقلية إلى ( من يميل إلى الاقتراب ومن يميل إلى الابتعاد – وصاحب المرجعية الداخلية وصاحب المرجعية الخارجية – ومن يبحث عن العائد الداخلي و من يبحث عن العائد الخارجي – ومن يميل إلى الإجمال و من يميل إلى التفصيل – وصاحب دافع الإمكان و صاحب دافع الضرورة – ومن يفضل الخيارات المفتوحة ومن يفضل الطرق المحددة – و من يعيش في الماضي أوالحاضر أو المستقبل ) .
ولكل نمط من هذه الأنماط مؤشرات مختلفة تدلنا عليه ، من أبرزها : السمات الجسدية والسلوكية ، و اللغة الكلامية ، و هما أقوى مؤشرين للتعرف على هذه الأنماط ، و سبحان القائل : ( ولتعرفنهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول ) .

ب- مؤشرات الحالات الذهنية و الشعورية للمقابل :
حيث تعلمنا البرمجة اللغوية أن نستدل على حالة المقابل الذهنية الفكرية والمزاجية الشعورية ، من خلال نظرات عينيه و ملامح صورته و حتى نبرة صوته ، ونستطيع بحمد الله أن نفرق بين الصورة التي تدور في ذهنك الآن هل هي مستحضرة من الذاكرة أو جديدة منشأة دون معرفة ماهيتها ، أي نستطيع أن نعرف هل الشخص المقابل يتذكر أو يتخيل من خلال نظرة عينيه ، و نعرف النظام الغالب عليه وهو ما يسمى بنظام التخزين .
نستطيع أن نعرف مفتاح تحفز المقابل لما يعرض عليه وذلك أيضا من خلال نظرة عينيه ، و نوظف ذلك في التفاوض معه في أي شيء وهذا ما يسمى بالنظام القائد .
كما نستطيع أن نتعرف على ما يعتبر مفتاح الاستجابة و الموافقة لديه ، و هو ما يعرف بالنظام المقارن .
نستطيع أن نوظف الحالة السلوكية الفسيولوجية لخدمة الحالة الذهنية والشعورية و العكس ، لأنها نظام متفاعل ، و هذا يفيدنا في علاج الاكتئاب و الحزن العميق .

ج- استحضار الحالات الإيجابية و إرساؤها :
نستطيع بإذن الله تعالى في البرمجة اللغوية العصبية أن نعلم المتدرب مهارة التحكم في ما يستحضر من ذكريات و نوظف ذلك إيجابيا من خلال ما يسمى بالإرساء ، بحيث يستطيع استحضار حالات التحفز و النجاح و الإيجابية و التفوق والسعادة حينما يشاء ، فيؤثر ذلك إيجابيا على وضعه الحالي . و يمكن محو الذكريات السلبية و التجارب البائسة من ذاكرته و إضعافها ليزول أو يضعف تأثيرها السلبي عليه ، كما يمكن بواسطة هذا علاج كثير من الحالات النفسية الناتجة عن مواقف أو أحداث من تاريخ الماضي .

د – علاج الحالات والمشكلات مثل :
الصراع النفسي – الوسواس القهري - الشعور بالضعف – الخوف الوهمي - الرهبة الاجتماعية – تهيب الأمور – ضعف الحماس – العادات السلوكية السلبية – الذكريات السلبية الحادة – ضعف التحصيل الدراسي – مشكلات العلاقات الأسرية والاجتماعية – المعتقدات المعوقة ... وغيرها كثير .

هـ- التخطيط العميق للنجاح :
مع التركيز على الأبعاد النفسية لصاحب الهدف التي قد تمكنه من الوصول للهدف أو تعوقه عنه ، و كذلك الأبعاد النفسية للمستفيدين والمتضررين من المحيطين بحيث لا يضمن عدم مقاومتهم فحسب ، بل يضمن دعمهم له وتعاونهم معه .

و- النمذجة :
و هي من أهم مهارات البرمجة اللغوية العصبية ، حيث نقوم بدراسة نماذج متميزة في مهارة معينة بهدف الوصول إلى المعطيات المشتركة التي ساعدتهم على التميز والنجاح وكونت لديهم هذه الملكة ، وبالتالي نستطيع نقل هذه الخبرة عن طريق التدريب للآخرين ، و هذه المهارة مفيدة جدا وتستخدم في مجالات متعددة .


مهارات البرمجة اللغوية العصبية في الدعوة إلى الله :
لا شك أن أحوج الناس إلى تعلم هذا العلم الجديد وأكثرهم إفادة منه هم الدعاة إلى الله ، ذلك أنهم بهذا العلم سيعرفون أقرب الطرق الموصلة إلى التأثير في قلوب الناس وعقولهم ، وسيعرفون الدوافع والمحركات التي تحفز استجاباتهم بهدف إيصال الخير إليهم ، كما أن الدعاة بهذا العلم سيتقنون مهارات التلوين في أساليبهم لتناسب الناس جميعا على اختلاف مشاربهم وطرائقهم ، و الداعية بمعرفة ذلك كله سيكون نجاحه أكبر وتأثيره أشمل وحكمته أقوى .

مهارات البرمجة اللغوية العصبية في التربية والتعليم :شريحة المربين و المعلمين هم الفئة الثانية المحتاجة لهذا العلم ؛ لأن البرمجة اللغوية العصبية مفيدة جدا في كشف كل ما نحتاجه لنجاح العملية التربوية على اختلاف أنماط و أعمار المستهدفين بها ، ولا شك في أن أساليبنا التي نمارسها تعلم أكثر مما تربي ، وتركز على المعلومة أكثر من المهارة ، وهذا خلل تتجاوزه البرمجة اللغوية العصبية ، فيستطيع دارس البرمجة اللغوية العصبية أن يكون أكثر فاعلية وقدرة على اختيار الأسلوب الأنسب لكل حالة ، نظرا لفهمه للتقلبات والأحوال النفسية المختلفة ، وإتقانه لمهارات واستراتيجيات التعامل مع كل حالة .

مهارات البرمجة اللغوية العصبية في بناء العلاقات :
من أجل ما نستفيده من البرمجة اللغوية العصبية فهم الناس وتحقيق الألفة والإنسجام معهم ، وبناء العلاقات الجيدة والروابط المتينة التي نراعي فيها خصوصية كل واحد منهم ، ولا شك أن من أهم العلاقات التي يمكن للبرمجة العصبية أن تنميها و تقويها العلاقات الزوجية ، فنحن نرى في واقعنا كثيرا من الأسر التي تنهدم أو توشك لأسباب نراها مستعصية جدا ، و هي في حقيقتها أسباب يسيرة تكمن في اختلاف الأنماط الشخصية التي تؤدي إلى لون من عدم الألفة وانعدام التفاهم ، ولو عرف كل طرف حقيقة الطرف الآخر و أدرك محركات سلوكة وتفسيرات مواقفه لعذره كثيرا أو سعى لمساعدته بهدف الوصول لحالة جيدة من التعايش والتعامل .

وتجدر الإشارة إلى أن ثمة معاهد ومراكز كثيرة تدرب على البرمجة اللغوية العصبية وهي متفاوتة في المعايير التدريبية والأخلاقية ، وهذا العلم ككثير من العلوم الأخرى سلاح ذو حدين ، يمكن أن يستخدم لأغراض الخير إلى أقصى حد ويمكن أن يستخدم لأغراض الشر كذلك ، و كلا الأمرين حاصل في عالم الغرب اليوم ، وليس من الحكمة أن نرفض هذا العلم ونغلق دونه أعيننا و قلوبنا لمجرد أن آخرين يستخدمون بعض مهاراته استخداما سيئا ، ما دام بإمكاننا نحن أن نفيد منه فائدة عظيمة في ميادين الخير ، والمؤمن كيّس فطن والحكمة ضالته أنى وجدها فهو أولى بها .


بدأ هذا العلم على أيدي شخصين رئيسين ، ومن ثم عدة شخصيات أخرى ، و أنا اليوم سأتناول قصة أحد هذين الشخصين وهو الدكتور ( جون جرندر ) ..

Gohn Thomas Grinder جون توماس جرندر ( المولود عام 1939 م ) :
الدكتور جون جرندر هو ( شريك ) الدكتور ريتشارد باندلر في إكتشاف و تأسيس هذا العلم أو ما يسمى باللغة الانجليزية ( co-founder ) .

تخرج من جامعة ( USF ) جامعة سان فراسيسكو ، بدرجة ماجستير في الفلسفة في أوائل عام 1960 م .
انضم وخدم في القطاع العسكري في الولايات المتحدة الأمريكية وقت الحرب الباردة .

وكنتيجة لموهبته في مجال اللغويات عمل مدة من الزمن مع مسئول معروف في وكالة المخابرات الأمريكية .
عاد بعد ذلك إلى دراسته الجامعية و تخصص في اللغة و حصل على درجة الدكتواره في علم اللغويات من جامعة كاليفورنيا بساندييجو .

وكعالم لغويات كان يمتاز بتطوير نفسه في مجال ( علوم بناء الجمله - syntax) ، و أستفاد من نظريات ( القواعد التحويلية - theories of transformational grammar ) للعالم المشهور ( نوم شومسكي - Noam Chomsky*).
القواعد التحويلية = ( هي عبارة عن الجمل ذات البنية السطحية و العميقة التي تصيغ المعنى في الدماغ البشري )

درس مع الدكتور ( جورج ملر- George A. Miller *) المتخصص النفسي و اللغوي المعروف في جامعة ( روكي فيلير – Rockefeller University) .

بعد ذلك عين كبروفيسور في اللغويات في جامعة ( سانتا كروز- Santa Cruz ) بكاليفورنيا ، وقام أثناء ذلك بعدة بحوث مهمه و دراسات مهة في علوم اللغة .

وفي هذه الجامعة ( جامعة سانتا كروز ) التقى الدكتور ( ريتشارد باندلر – Richard Bandler* )، والذي كان طالب دراسات عليا في علم النفس و متخصص في الرياضيات و برمجة الكمبيوتر ولديه موهبة سماع و صياغة النماذج الكلامية ، وقام بدعوة الدكتور جرندر للمشاركة معه في الدراسات .. فانسحر جرندر بالصيغ اللغوية التي يطبقها باندلر .

ونتيجة لهذا الالتقاء المادي و المعنوي ظهر لنا ( بتقدير الله عز و جل ) ما يسمى بعلم ( البرمجة اللغوية العصبية –NLP ) ، حيث بدأ الاثنان أبحاثهما التي يهدفان من خلالها إلى ( تحليل و استطلاع النماذج التي تتحكم في السلوك الانساني ) ..
لقد فكرا .. وبحثا عن سبب كون بعض الناس( الطبيعيين ) يكون لدية مهارة ليست لدى غيره ؟ .

ومن ثم بدأ الاثنان عام 1974م بـ ( نمذجة – Modeling *) بعض أهم الناجحين في ذلك العصر وأبرز أولئك الناجحين :
- ( فرتز برلز – Fritz Perlz *) مؤسس ( علم الجشتالية *Gestalt Therapy ) وهو فرع من علم النفس ، حيث كانا مهتمين بالصيغ اللغوية التي تستخدم في المدرسة الجشتالية .

- ( فرجينيا ساتير –* Virginia Satir ) الأخصائية في علاج مشاكل العائلة (*Family Therapy ) والتي استطاعت ( بفضل الله ) أن تساعد العديد من الأزواج لتجنب الطلاق بواسطة طريقتها الفريدة في الاتصالات و إعادة وضع الأمور في إطارها الصحيح . وهذا ما أهتم به العالمان .


- ( ملتون أركسون-Milton Erckson *) المنوم المغناطيسي العالمي مؤسس الجمعية الأمريكية للتنويم .
وبعد هذه النمذجة صدر أول كتاب في علم البرمجة اللغوية العصبية عام 1975م و الذي أحدث ثورة في العالم الصناعي وهو ( بنية السحر – The Structure of magic *)
وأتبعوه بكتاب ( نماذج من تقنيات التنويم لملتون أركسون – Patterns of the hypnotic Techniques of Milton Erickson )
كما أنهم أتبعوا جزءا ثانيا لكل من الكتابين فيما بعد .
وكذلك تشاركا في إصدار كتاب ( التغير مع العوائل -changing with families )

كما شاركهما العديد من الدارسين المشاهير في هذا العلم أمثال ، العالم الشاب ( روبرت دلتز ، مؤسس جامعة البرمجة اللغوية العصبية بكاليفورينا * ) و ( ليزلي كامرون باندلر * )

هذه هي اهم الإصدارات التي تشارك فيها العالمان .. وبعد ذلك تحول كل منهما إلى فرع خاص به ..
فانفرد الدكتور جون جرندر بفرعه الخاص في دراسات و علوم البرمجة اللغوية العصبية و التي ركز فيها على الناحية السلوكية عند الإنسان ..
أشتهر كثيرا بعدها على الصعيد العالمي و كان من أبرز تلاميذه ( أنتوني روبنز* )

الدكتور جون جرندر يتميز بقدرته العالية على تحليل أعقد النماذج اللغوية و السلوكية ، وعُرف بأنه يمتلك قوة شخصية و حضور رائع كمدرب .
في السنوات الأخيرة الماضية ركز على الاستشارات الإدارية باستخدام البرمجة اللغوية العصبية ، تدريبا و تنظيما .

أشترك العالمان بعد ذلك أيضا في تأليف عدة كتب أخرى وهي :
Frogs into Princes - 1979
NLP p1 -1980
Transfomations- 1980
Reframing- 1982

كما أن للدكتور جون جرندر مؤلفاته الخاصه به ، الرائعة و المهمه لكل دراس في هذا العلم ، سنذكر هنا أهمها :
Precision- 1980
Turtles All the way down- 1987
Whispring in the wind وهذا آخر كتبه و الذي صدر حديثا جدا ، اشترك معه في تأليف الكتاب شريكته و زميلته الحالية ( كارمن بوستك ) .

ومن الخطوات المهمة في البرمجة اللغوية العصبية و التي تنسب إلى الدكتور جون جرندر هو تطويره لــمجال :
( الترميز الجديد للبرمجة اللغوية العصبية -NLP New Coding *) شاركه في ذلك الباحثه جوديث ديلوزير .

البخور يقود إلى مشكلات جدية بالشعب الهوائية

البخور يقود إلى مشكلات جدية بالشعب الهوائية

تؤدي بعض العوامل البيئية المحيطة بالأفراد إلى عديد من المشكلات الصحية المعقدة، ولا سيما تلك التي تسبب مشكلات التحسس والتهاب الرئة والشعب الهوائية والربو. ولا سيما أن هذه العوامل تمثل عرفاً اجتماعياً متوارثاً، ونوعاً من النمط الاجتماعي والسلوك الفردي المتوارث، ومن بين هذه العوامل استعمال البخور لتعطير المنزل، وبعض أنواعه، لا تتطابق مع المعايير الصحية بشكل تام، كما أن بعض الأفراد يستخدمونه بطريقة خاطئة جداً، ويستخدمونه في غرف محكمة الإغلاق.

وقد نجح الطب خلال العقود الأربعة الماضية في إنتاج مجموعة متتالية من سلالات الأدوية والعقاقير التي تمكنت إلى حدّ بعيد من الحد من الآثار السلبية لمشكلات الحساسية وبشكل فاعل، مما أدى إلى إيجاد نوع من الوقاية الطبية الموفقة لمرضى التحسس ومشكلات الصدر، إلا أن هذه القفزة الطبية لا تزال تستدعي العمل الوقائي كحل جذري.
يقول الأخصائي في الأمراض الصدرية في مراكز بدر الدين، الدكتور عادل محمود عامر: تطورت العقاقير في السنوات الأخيرة حتى أصبحت في صورة أدوية تدخل عن طريق المجاري التنفسية أو الدم، مما جعلها تحقق فوائد طبية وعلاجية في وقت قياسي، لا سيما في مجال علاج أمراض الصدرية والربو والتحسس. إنما الأهم من ذلك هو عامل الوقاية، فإذا كان سبب المرض أو المعاناة الصحية تراكمياً وناتجاً عن تجمع المواد العالقة في الجسم، فلابدّ من تفادي الكيماويات المعروفة وغير المعروفة التي قد تؤثر في الحالة المرضية للمريض، جراء تعايشه في وسط ملوث قبل العلاج، أو جراء تعرضه لاستنشاق بعض الأبخرة والمواد الكيماوية الناجمة عن البخور أو العطور أو الدهان أو حتى الغبار.

ويشير إلى أنه من الأولى ربط الحساسية بالمكان وطريقة الحياة لأن هناك المستحضرات الكيمائية التي تدخل ضمن مكونات العطور وبعض أنواع البخور المستخدمة في المنازل التي قد تتسبب في انفجار الخلية داخل الجسم، مما يحدث تقلصاً في الشعب أو احتقانا في بعض الأوعية الدموية والشعيرات أو تورما في العضو. ولتفادي السبب جزء أساسي إذا تمكن الشخص من الوصول إليه من ذلك البعد عن المؤثرات جزء من عملية العلاج فالجسم يتعامل مع العطور والبخور على أنها مستحضرات كيمائية وليس على أنها شيء مفضل أو ملطف، يجب الحرص عليها باستمرار.

ويشير د. عادل إلى أن معظم المصابين بالتحسس لا يعرفون الأسباب أو منشئها مما يدفع الأطباء إلى لفت أنظارهم للظروف المسببة وضرورة تغييرها فأسباب التلوث تراكمية لابد من أخذ الحذر منها. أما من جانب العلاج فإنه يعتمد بالدرجة الأولى على التوقف عن ممارسة العادات التي تتسبب في التحسس الصدري وتغيير هذه العادات التي يعمد إليها كثيرون في منازلهم خصوصا التي ترتبط بالمستحضرات العطرية غير الطبيعية والبخور ضمانا للحفاظ على صحتهم لأن معظم أنواع العلاج لها مراحل طويلة ويمكن تفاديها بالوقاية.

وينصح الإنسان المصاب بمشكلات التحسس وضيق التنفس بضرورة تغيير محيطه ولكن من المهم أن يبتعد عن كل ما يغير سلوك الخلايا وتحاورها من مستحضرات كيميائية وأن يقترب من الطبيعة فهي الطريق


خائن الوطن بلا وطن

-

خائن الوطن بلا وطن



إبقى حيث أنت و لا تبرح مكانك

فليسكن صقيع الغربة عظامك

فقد سقطة أقنعتك وبانت كل ألعابك

لا تستحق نظرة رحمة أو شفقة

ارجع لمن تسميهم أصحابك

فليجدوا لك وطن

فمن يستحق لأجله أن تخون أوطانك


أيها الخائن .........!!!!!!!!!!


لا تلمس هذا التراب فقد حرم عليك

لا تدمع على الشهداء فهذا أعمال يديك



أيها الخائن........!!!!!!!!!!!!!



اترك بيت الطفوله وباقي الذكريات معنا

وارحل ..........

اترك شمس الإسلام ولوائها معنا

وارحل............


أيها الخائن ........!!!!!!!!!!


فلتمزق من خيالك جمال الحي

وارحل .........

غضب عليك كل قلبٍ في هذا الحي

فارحل .........


أيها الخائن.......... ..!!!!!!!!!


نزعت رحمتك من قلوبنا

فارحل ..........

تبخرت آمالنا فيك

فارحل ..........


أيها الخائن ..........!!!!!!!


نبكي عليك أو منك وأنت قد أكلت هاهنا معنا ..........

ما زال على ذلك التل خطوات لعبك معنا ............


أيها الخائن الآآحمر إرحل .................

فأنت منَا فلماذا تخون ، فأنت من نسلنا فلماذا تخون .....

أغروك بالمال أو بالجمال أو بمنصب أو أو أو ...... ماذا ؟؟؟؟

ما هكذا عودناك ما هكذا ربيناك ، لن تكون بالنسبة ليهم سوى لعبه بيد طفل إذا ملوا منك رجموك وبين قذارتهم وضعوك ..... بلا أهل .......بلا أصل ........بلا هوية ........بلا ماضي ........بلا مستقبل .......بلا عنوان

بلا نظرة شفقة ، فمن يخون وطنه ترفضه الأوطان ومن يخون دينه تمقته باقي الأديان ,,,,,, من يخون لا يجار ولا ينظر باحترام ، بل يعيش باقي حياته في انـــــــكــــــــســــــــار ........

إذا استطعت أن تهرب من هذا فأين تهرب من سؤال أطفالك عن أجدادهم .......... عن لغتهم .......عن ترابهم عن لون بشرتهم عن دعاء جداتهم عن وفائهم .........


هل ستكتفي بالهروب لن تستطيع .....


هل تعود كل يوم إذا كانوا رقود لن تستطيع .....


هل ستعود إلى الوطن المنشود لكي تسرق لن تستطيع يا احمر!!!!!!!

--------------------

ولو تسمحوا لى أضيف النداله

أصحاب  أصحاب الجلاله

عارفكم شبعتم عياده وقواله

كرهتوا الملامه وسب اللمامه

وكلمة خيانه وكلمة عماله

لكنى بصراحه بشوف الأباحه

معاكم مباحه وعين العداله

صحيح السياسه دى فن السفاله

ولو تسمحوا لى أضيف النداله

شاهدنا معاكم صنوف الهزايم

شربنا المهانه لحد الثماله

وصرنا ف عيون الأعاجم بهايم

وأنشط مافينا زعيم الكسالى

عروبه ركوبه وخنجر وطوبه

ومعزه بترعى فى مقلب زباله

وعشق الكراسى لانه الأساسى

كرامة شعوبكم مجرد كماله

وآدينا مطيه ولقمه طريه

وأكبر هفيه لأسوأ سلاله

صحابة هذا العصر

صحابة هذا العصر

***
إني أخَط ُ قصيدتي بحِذائي فالحِبْر ُ لا يُجدي مع العملاء ِ
سـَوح ٌ تفيض بزهر ِ دمائنا وشوارع ٌ تكتظ ُّ بالأشلاء ِ

من أين نأتي للخسيس ِ بِعِزة ٍ
ما دام َ مـَولودا ً بغير ِ حـَيا ء ِ

ماذا أقول ُ لزمرة ماتت
ضمائرها وباعت ْ ربها بِهباء ِ

نظُم ٌ تعيش ُ على دماء شعوبها وتـُشيد ُ صَرْح َ الحُكم ِ بالإقصاء ِ
تلك المهالك ُ ليس فيها غير ُ أرصدة ٍ.. وتَعْريص ٌ ووكْر بَغاء ِ

هذي مزارع ُ طوِّبت ْ لِوُلاتها
والناس ُ أحذية ٌ لدى الأمراء ِ

د ول ُ ابتذال ٍ أوغلت في عُهرها
وتَسَمَّرَت ْ بخنادق ِ الأعداء ِ

هي خِنجر ُ الأشرار ِ فوق رقابنا
وحِراب ُ غدر ٍ في يد ِ الدُخَلاء ِ

***

هذا الحريق ُ صِناعة ٌ عربية ٌ من ْ شلَّة ٍ تعتاش ُ بالأهواء ِ
فحِصارُهم وحِصارُكم هو َ ذاتُه للقَتل ِ .. رغْم َ تَعدُّد ِ الأسماء ِ
أوَليس َ هذا مِن نِتاج ِ حِواركم وتلاقح ِ الشيطان ِ بالشمطاء ِ
أوليس َ عهرا ً يا ترى ؟ أن َّ القضية َ أصبحت ْ خبزا ً وكيس َ دواء ِ
فَشَريفُكم عَرْص ٌ يُسافِح ُ عِرْضَه وجميعُكم لقَطاء ُ من ْ لقطاء ِ

إن َّ الحِياد َ جريمة ٌ وخيانة ٌ
كبرى بِحق ِ الله ِ والشهداء ِ

لا تلتقوا - رغم َ المُصاب ِ - فإننا
نزداد ُ شرْذ َمة ً بكل ِ لِقاء ِ

فُضوا المجالس َ واغلِقوا دكَّانَكم
فجميع ُ ما يحوي قِباب ُ فـسَاء ِ

***

هل هذه أرض ُ الكنانة ِ يا تُُرى أين المعز ُّ ووارث ُ الخُلفاء ِ
كيف استَحالت ْ نَعْجة ً موبوء ة ً تتوسل ُ الجزَّار َ باستِجْداء ِ
كافور ُ يطعن ُ مِصر َ في أحداقِها ويحِيْلُها جيشا ً من البؤساء ِ
جاءت ْ إلى أرض الكِنانة ِ مُومس ٌ وأستقْبِلت ْ بالورد ِ والحناء ِ
بالت ْ على تلك َ الوجوه ِ وأهلها فتبَرَّكوا من ْ شخّة ِ الشقراء ِ
وتَبَرَّزَت ْ فوق َ الزعيم ِ وعرشه ِ فَتَجَشأوا من خرْيَة ِ الحسناء ِ
***

عَجَبا ً.. معابرُ مِصر َ قد فتِحت ْ
لِموتانا ولم تُفتح ْ إلى الأحياء ِ

شكرا ً لكم ، فلْتَقطعوا عنا الهواء َ
لِتَضْمنوا التَوريث َ للأبـناء ِ

أوليس َ في أرض ِ الكنانة ِ خالد ٌ
لِيُريحَنا من هذه ِ الحرْباء ِ ؟

مـَوت ٌ على موت ٍ يجوب ُ بيوتَنا
مُتَربِّصا ً .. يجثو بكل ِّ فِناء ِ

فلْتَشربوا نخب َ الضحايا بعدما
أشعلتم ُ النيران َ في أحشائي

ولْتشربوا نَخْب َ الذين تَفَحَّموا
في موقد ٍ جِئتُم به لـِشوائي
إن كان طعـْني مِن عدوي ِّ قاتِلا ً
فأشد ُّ منه ُ خيانة ُ الشركاء ِ

***

يا غزة ُ الشَّماء ُ موتي حُرة ً لا تَنـشُدي نَصْرا ً من الجبناء ِ
فأولاء ِ أرباع ُ الرجال ِ وأصبحوا يتسابقون َ إلى اللواط ِ أولاء ِ
كَرَزايُنا في الظَّهر ِ يطعنُنا ، يبُث ُّ سمومه السوداء َ في الأجواء ِ
كَرَزاي ُ يَرقص ُ للمذابح ِ فَرْحة ً ليعود َ في صُرماية ِ الأعداء

يا معشر َ الأبطال ِ ألف تحية ٍ
لا تأبهوا لِخطابة ِ الخُطباء ِ

أنتم صحابة ُ عَصْرنا فلتُنقذونا
من زمان ِ الذل ِّ والإخصاء ِ

أنتم صَحابتُنا وتاج ُ رؤوسنا
ومنارة ُ الأموات ِ والأحياء ِ

تتفجر ُ الأحلام ُ من قبضاتكم
وعدا ً .. يُبدد ُ حلْكة َ الظلماء ِ

لا تعبأوا لعصابة ٍ مأجورة ٍ
باعت ْ أديم َ الأرض ِ للغُرباء ِ

ظلوا على شرُفاتنا فَبِدونكم
صارت بلاد ُ العُرْب ِ وكر َ إماء ِ

مـِن أين أبدأ بالعَزاء ِ تُرى ؟ وغزة ُ كلُها صارت بيوت َ عزاء ِ
نبكي دما ً .. وعزاؤنا في أنهم شهداء ُ عند َالله ِ في العلياء ِ

***

تف ٍّ على هذي العروش ِ وأهلها
وعلى اللحى وشوارب ِ الزعماء ِ

سأقيء ُ فوق وجوهِكم ورؤوسِكم
وأصُب ُّ من فوق ِ الجيوش ِخَرائي

هذي بنادقُنا لكم .. فَلَرُبَّما
ردَّت ْ إلى الخِصْيان ِ بعض َ حَياء ِ
***



العقل في العالم العربي عقاب

العقل في العالم العربي عقاب


***

صُبِّـي المُـدام َ وعَـمِّـري الأكــــوابا
لأ ُذيـب َ في خمـر ِ الكــؤوس ِ مُـصابا

قالــت ْ: أتطـلب ُ خمرة ً يا ويلـــــتي
أنا ما عـَـهـِدتـُك َ تستـَطيب ُ شــَــرابا

فأجبتـُها: ما الصـَّحْو ُ في وطن ٍ بدا كـذبيحـَــــة ٍ تـَـسْـتـَعْـطِف ُ القـَصـَّــــابا
ماذا يُفــيدُ الصَّحـْـو ُ فــي وطـــن ٍ غــدا لســيوف ِ كل ِّ الغاصبين َ قِـــرابا

لا تعـْذلـِـي صـَــبَّا ً يُغالـِـبُه الهـوى
فالحـُــب ُّ كــــان كـَطـَـبْعِه ِ غـَــــــلابا

تتثاءب ُ الأقـــداح ُ بين أصابعـِـــي وعلــــى المـَصـَــارِع ِ تـَفتح ُ الأبــوابا
فوجـد ْتـُني أغفــو بظـِـل ِّ عروبتي كـَسـراب ِ قـَفـْــر ٍ يسـْتـَظِل ُّ سَـــرابا
كم جـِئـت ُ أبواب َ العروبــة ِ طارقا ً وأنـــا الذبيــح ُ فأوصـَــدوا الأبــــوابا

عَصَروا رَحِيْق َ قلوبـِهم في أكؤسي
فوجـدت ُ سُــــمَّا ً في الكؤوس ِ مُـذابا

ناديــت ُ : يا أهل العروبة ِ أينـكم ؟
رد َّ الفـــراغ ُ.. وما سـَمعت ُ جَــــــوابا

في الخـمر أدفـِـن ُ صَـحْوَتي إنـَّي وجدت ُ الصحو َ في هذي البلاد ِ عِقــابا
أوَّاه ُ يا عَصْر الخـَنا كيف َ انتهيت َ بـِنا وراء َ سـُـــجونِـهم أســــــلابا ؟
تمتـَصُّـني الأحزان ُ يا وطننا ً تعيث ُ بـــه ِ أيـــادي الســـاقطين َ خــــرابا

ماذا يُفيـْـد ُ العقل ُ يا ليلى وأصحاب ُ
العُـــروش ِ تحَـــوَّلوا أذنـــــــابا ؟

ماذا أقــول ُ لطــُغـْمَة ٍ قـد أصبحت ْ تحــمي العــدوَّ .. وتقتل الأصحـــــابا
وجيوشُ قومي أصبحت ْ بسلاحِها تحمـــي الغريب َ .. وتذبـح ُ الأحبــابا
وعـَساكر ٌ ليستْ تساوي جَـــزْمَـة ً وقيــــادة ..ٌ لا تـَعْــــدِل ُ القـُـبقــَابا

لـِـم َ لا أ ُعـاقِر ُ أكؤسي في أمـَّة ٍ
تـُعلـِي العميــــل َ وتـَعْبُــد ُ النَّصـــابا

فــوق َ الخـَـرائِط ِ وَحـْـدة ٌ عربية ٌ
وعلـى المـَــعابر ِ تـَـسْتـحِيل ُ ســرابا

***

لا تذبحــيني بالعِتــاب ِ حبـيـبتي تعـِـب َ القـتـيل ُ فــما يطـيق ُ عِتــابا
يغتالـُــني وطــن ٌ يـُـــذل ُّ أعـِــزَّة ً وعلـــى الأراذل ِ يُـسـْـبـِغ ُ الألقــــابا
ماذا أقـول ُ لأمــــة ٍ مَنـْخـُــــوبَة ٍ ومـن الفـَطـائِـس ِ تصنـَـع ُ الأربـــابا

هذا ( أمــير المؤمنين ) رفـــيقتي
مِــثل َ البغـــي ِّ بحفلـــة ٍ يَتـَصـــابا

ماذا سَــيُجدي العـقـْـل ُ يا ليــلى
وأسياف العــروبة ِ أصبحت أخـْشابا

يا خادم َ الحــرمين يـُذبح ُ ثـالث ٌ
وجـَـرى النـَّجيــع ُ بأرضـِـه ِ مُنـْسابا

وَشَـمُوا على أرض الرباط ِ مَجازرا ً
مـِن ْ هـَوْلـِها شاخ َ الرضيع ُ وشـابا

أ َمـَع َ العــدو ِّ تـَحـَــاوُر ٌ وتـَــذ لُّـل ٌ وعلى الأخـــوة ِ تـَشْـحَذون حِـــرابا ؟؟
وعلـى الأخــوة ِ طائــرات ٌ أقلعت ْ وأمام صـُــهيون ٍ تصــيرُ هُـــــبابا
أوَليــس َ أولــى القبلتين بد ينكـــم أولــَم ْ تكــــن ْ لنـَبيـِّكـــم مـِـــحرابا
أخـَـراب ُ صـَعْــدة َ عِنــدكم أولــى وأكثر ُ مِـن ْ مُطاوَلَـة اليهود ِ ثـَـوابا

ماذا تبقـى ويحَـكم وســـيوفــُهُم
فـي كـُـل ِّ صُـبْح ٍ تستبيح ُ رقــابا

يا حُلــوتي ، لا تأبـَـهي لـِـزئيرهم
تبقى الكِـلاب ُ- مـع َ الزئير- كـِــلابا

غِـربان ُ شـُـؤم ٍ ترتقي أشـواقنا
أنـَّـا الْـتــَفـَـت ِّ تـُصادفينن َ غـُــــرابا

ما دام نِصـْف ُ الشعب ِ يقتل نِصفـَه
مـَن ْ ذا سـَيَحْسِب ُ للشعوب ِ حِسابا ؟؟

مادام رَب ُّ البيت ِ أصبح َ عــائبا ً مَـن ذا يقـول ُ إلى المُعـاب ِ مُعــابا ؟؟
وإذا الجمــيع ُ بـِعُـــهره مُتـَدَثـِّر ٌ مَــنْ ذا سَـيُجْزي المُحصنين َ ثـَـوابا ؟؟
فـَلـْيَهْنـَئ ِ الزعماء ُ.. ولـْيتفـَرَّغوا لـِيُـوَرِّثـــوا الأبـنـــاء َ.. والأحبــــــابا

العـــالم ُ العربـــي ُّ بـــات َ زريـبة ً
يحـوي الجميع َ فحـَضـِّري الأنخــابا

***

ياقـُـدس ُ يا وَجـَع َ الحِكاية ِ كـُـلـِّها وشـِــفاه نـــايات ٍ تـَـنِـز ُّ عَـــــذابا
يا قـُـدس ُ يا تاج َ المـَدائن كــلـِّها بـِـــصُدورنا ... سنقاتل ُ الإرهـــــابا
يا قــدس ُ جـِئتـُك ِ باكـيا ً خـَيْباتِـنا فملأت ُ مِن ْ دَمـْع ِ القـِباب ِ قـِبــابا

أوّاه ُ فــي تـلك َ الأزقــَّـة ِ كـَـــمْ
لـَعـِبـْنا ، وانكـَـفـَأنا .. نكسر الألعـابا

ولكم بكينا تحت أضواء ِالرصيف ِ
ونحـــن ُ نشـكو الحــب َّ والأحـبابا

أصرخ ْ حمام َ القـدس أيقظ ْ أمَّـة ً
شـَــدَّ ت ْ لِـهاوية ِ الفناء ِ ركـابا

***

يا ثالث َ الحـَرمين قــدْ ألقـوك َ في حضن ِ اليهود وأغلقــوا السِّـردابا
في مَـوطن الإسراء أرمي حـُلـَّتي ومِـن َ التـَّبـَـتـُّـل ِ أرتـدي جـِلبـابا
فيِ رُكـْـنِه ِ زيتونة ٌ هَـرمَت ْ، وقد نـَزَفـَـت ْ لطـول ِالعاد ِيات ِ عــذابا

إن ْ طال َ فينا التيــه ُ أنت َ منارة ٌ
تـُلـقي لِــركب التائــهين شـِـهابا

والقـُـبَّة الشمَّاء ُ تغـزل ُ نبضـَــها
لـِتـشيد َ مـِن وهـَج النجيع ِ قِبـابا

يا مسجدا ً هانـت ْ قداستـُه علـى
مـَن ْ زوَّروا التاريخ َ والأ نـسابا

عـَـزفوا مَزامير َ اليهـود ِ تـَبَرُّ كا ً
وتـَقـَاطروا صـوب َ اليهود قِحــابا

أبكــي، فــلا عـُمَـر ٌ ولا عـَمـْــرو ٌ
يُطـَهِّر مِن نجاسات ِ اليهـود ِ تـُرابا

***

شاخ الفـؤاد ُ حبيبتي مَـن ْ ذا يُعـيد ُ إلى الذي فقد َ الشباب َ شـَــبابا
صُـبِّي لأدفـِـن َ خيبتي مِـن ْ أمَّــة ٍ أضحَـت ْ كِــلابا ً تستبيح ُ كِـــلابا
صُـبِّي فطيف ُ الذكـريات ِ يزورني يـَمضي ويترك ُ في الفـؤاد حِـرابا

يا شعبي َ الجـبار َ صـِرْت َ خـُرافة ً
للتضحـيات ِ .. وللصمود ِ كِتـــابا

تتراقص ُ الآمال ُ فـوق َ جـِراحنا
ونصـوغ ُ مـِن ْ ألم الرحيل ِ إيـابا

***

تتـساءلين َ إلام َ أشرب ُ يا تـُرى هـل بعــد َ هذا تطلبين َ جـَــوابا ؟؟
قالت: أثـَرْت َ مواجعي فاسكبْ لنا لـِنـَزيد َ في هذا الخـَـراب ِ خـَـرابا

اسكب ْ لـِنشرب َ ثـم ننعى أمــة ً
صارت ْ على باب الزعيم ِ ذ ُبـــابا

***



التسمم الغذائي

التسمم الغذائي،
من الحالات الشائعة في العالم كله. وفي كل مكان هناك نوع سائد من التسمم الغذائي، حتى في الدول الأكثر تقدما، مثال ذلك ان النسبة الأكبر للتسمم في بريطانيا مثلا سببها السلمونيلا، اما في اميركا فالنسبة الاكبر من التسممات يسببها الفطر. ويبدأ الوضع بتناول غذاء ما، وبعد ساعات ( على الأغلب )، تحدث أعراض التسمم وهي عادة، ألم بطني، قيئ، إسهال وارتفاع في درجة حرارة الجسم. ويتميز التسمم الغذائي بإصابة مجموعة من الأشخاص الذين تناولوا ذلك الغذاء بالأعراض . 

وأكد فريق علمي أوروبي، أن العادات الغذائية التي يتبعها البشر حاليا، قد تكون السبب المباشر بإصابات الجهاز الهضمي. وقال فريق البحث ان الأشخاص الذين يكثرون من تناول الطعام خارج منازلهم، او يعتمدون على التغذية الجاهزة ، هم الاكثر عرضة للإصابة بالتسمم الغذائي نتيجة لتلوث هذه المأكولات او عدم تحضيرها بشكل جيد او عدم الحرص في اختيار المواد الأولية الجيدة . كما قد يحدث التسمم عند تناول أغذية تركت خارج الثلاجة في الجو الحار والمعلبات المنتهية الصلاحية أو السيئة التخزين .

وللتسمم نوعان رئيسان وهما:

أولا ، التسمم الناتج عن تلوث الغذاء بالجراثيم، وهو النوع الاكثر شيوعا، ومن الأمثلة عليه التسمم بالسلمونيلا ، وتأتي من أكل الدجاج والبيض المصاب بالمرض، ويعالج بالسوائل وقد يلجأ للمضادات الحيوية من الجيل الثالث كالسيفالوسبورين في علاج الحالات الحادة منه. التسمم بالمكورات العنقودية، ويتسبب بها الحليب ومشتقاته غير المحفوظة جيدا، ويتحسن المصاب عادة بعد 48 ساعة ويعالج بالسوائل. التسمم بالعصيات وهو قليل الحدوث نسبيا، ولكنه الأكثر خطورة ويأتي من تناول المعلبات الفاسدة. كما قد تتسبب الفيروسات بالتسمم الغذائي.

ثانيا، التسمم الغذائي غير الناتج عن الجراثيم وال أمثلة عليه كما يلي: الحالات التحسسية الناتجة عن تحسس الأمعاء لأنواع معينة من الأغذية عند بعض الأشخاص ، كالقواقع والأسماك والبقول والفراولة وغيرها. والمثال الآخر هو حالات التسمم الناشئ عن تناول أغذية سامة، مثل بعض أنواع الفطر والأسماك التي تستلزم طريقة خاصة في تحضيرها والبطاطا الخضراء._(البوابة)
وغالبا تظهر أعراض التسمم بشكل المغص والقيئ والإسهال وارتفاع الحرارة وتعالج بالسوائل ( بالفم إن الوريد ) حسب الحالة. ولكن للتسمم مضاعفات في بعض الحالات القليلة (خصوصا النوع الثاني ) قد تؤدي إلى التشنجات العصبية والشلل العضلي والتنفسي، وقد تبلغ شدة بعضها أن تؤدي للوفاة أو تهدد حياة المصاب. ولذلك فإنه من أل أهمية بمكان، أن نعير العناية والانتباه لما نتناول من الأغذية._(البوابة)


المؤهلات العربية لدخول غينيس للأرقام القياسية

المؤهلات العربية لدخول غينيس للأرقام القياسية

***

سـَــجـِّـل ْ يا ســــيِّد ُ سَــــجـِّـل ْ :

إن َّ الحاكــــــم َ في هــــذي الأرض ِ

نـَـبي ٌّ مـُــلهـَم ْ

والشعب َ مـُــعاق ٌ أبكـَـــم ْ

ممنوع ٌ أن ْ يــسمعَ

أو يُبـــصر َ

أو يتكـــلم ْ

ولـــدينا أكثر ُ مـِــن ْ كل ِّ الناس ِ مـُـلوك ْ

والواحد ُ منهم صـُـعلوك ٌ مـِن ْ

صـُعـــلوك ْ

ومـُـساعِـدُه ُ مـَــهتوك ْ

ووزير ُ جــــلالته ِ مَــــدْعوك ٌ .. مَـــدْعوك ْ

والحاكــــم ُ في هــــذي الأرض ِ

صـَــفوح ٌ .. مُتـسامـِح ْ

مــع َ مـَــن ْ يقتـلنا مُتـَـصالـِح ْ

وهــــو َ كـــريمٌ ورَؤوف ٌ ورحــــيم ْ

فـــعلى جـَحـْــشته ِ

أو كلبته ِ

يُنفِـــق ُ ما يـُطـْعـِـم ُ ألفَ يتيم ْ

****

سـَـــجل ْ يا ســـيد ُ :

إنـّا أكـــثر ُ شـــعب ٍ في الأرض ِ أدَنـَّـا

وشـَجبنا ..

وبأنا أكـــثر ُ شـــعب ٍ لبني إســـرائيل َ

خـَــدمنا

وتـَذلـَّلنا ..

وبأنا أكـــثر ُ مـَن ْ في الكون ِ حـُدود َ

بني صهيون َ حرَسـْـــنا ...

وبأنا أكـــثر ُ مَـن ْ في الكـــون ِ

لفكــــرة ِ صــهيون َ تـَصـَهْينـَّا ...

***

ســـجل ْ يا ســــيد ُ :

إنا مِــنْ آلاف ِ الأعــــوام ِ نِيـــام ْ

نحـــن ُ ملوك ٌ هانـَـــت ْ

وجيوش ٌ نامــــت ْ

وخيول ٌ بادت ْ

وشــــعوب ٌ ماتت ْ

***

ســــجل ْ يا هـــذا : إنا

أكــــثر ُ شعب ٍ في الأرض ِ

نقول ُ ولا نفعل ْ

ونـُــؤلـِّـه ُ أصنام َ الكــــون ِ

ولا نخجـــــل ْ

ونـُقبـِّـلُ بـُـــسطار َ الدكتاتور ِ

فلا نـَـــسأل ْ

ويبول ُ علـــينا رجـُــل ُ الأمـــن ِ

فلا نـَـحْــفـَل ْ

***

ســـجل ْ يا ســـيد ُ :

إن َّ الدكتاتور ِ العــربي َّ بــِـــرغمِ

جميع ِ سَــفالته ِ

نبقـــى نحــــن ُ الأســــفل ْ

نحــن ُ الأســـفل ْ

نحــن ُ الأســـفل ْ





 مختصر عن انواع الشبكات

الشبكات لها أربع انواع مشهورة هي

الشبكات المحلية LANs

شبكات إقليمية MANs

شبكات المناطق الواسعة WANs

الإنترنت

 كل نوع من هذه الانواع له ميزة خاصة ولايصلح أن يحل نوع مكان اخر فشبكة
LAN المحلية تتقيد بمكان واحد مثل بناية او بنايات متجاورة وتتميز برخص وتوفر المعدات الازمة لها

شبكات MAN الإقليمية صممت لنقل البيانات عبر مناطق جغرافية شاسعة ولاكنها ما تزال تقع تحت مسمى المحلية وهي تصلح لربط مدينة او مدينتين متجاورة ويستخدم في ربط هذا النوع من الشبكات الألياف البصرية او الوسائل الرقمية فهذه التقنية تقدم سرعات فائقة و شبكات MAN يمكن أن تحتوي على عدد من شبكات LANs وتتميز بالسرعة و الفاعلية ومن عيوبها مكلفة وصيانتها صعبة

اما شبكات المناطق الواسعة WANs فهي تغطي مساحات كبيرة جدا مثل ربط الدول مع بعضها البعض ومن مميزات هذه النوع انها تربط الاف الأجهزة و تنقل كمي&#±575;ت كبيرة من البينات لا تنقل إلا بها ومن عيوبها تحتاج إلى برامج وأجهزة غالية جدا وصعوبة تشغيلها وصيانتها

الأنترنت شبكة الشبكات صممت هذه الشبكة أساسا لأغراض عسكرية بحته أيام الحرب الباردة وظهرت في ذلك الوقت شبكة Arpanet ونمت هذه الشبكة وأصبحت نظام متكامل وبعد ذلك وفي عام 1990 تخلت الحكومة الامريكية عن الشبكة واعطي حق الإدارة إلى مؤسسة العلوم الوطنية NSF وفي عام 1991 تخلت المؤسسة عن الشبكة لصالح الشركات التجارية وبذلك فتح الباب امام أضخم عمل وبناء صممه الإنسان حيث توسعت وإنتشرت وضمت في داخلها كل انواع الشبكات LAN / MAN / WAN وهي سائرة ولا يمكن ان يتنبأ كيف ستكون

تصميم الشبكات

تصميم الشبكة يطلق على الشكل الذي سيكون عليه توصيل الحواسيب مع بعضها البعض وتندرج هذه الاشكال تحت ثلاث مسميات رئسية وهي شبكة الناقل العمومي Network Pus و الشبكة الحلقية Network Ring و الشبكة النجمية Network Star

Network Pus

هي شبكة الناقل الخطي وبنيتها أسهل وأبسط بنية فهي تتألف من كابل وحيد على الشبكة تتصل به كل الأجهزة ويستطيع أي جهاز أن يرسل إلى أي عقدة وتنتقل هذه الرسالة إلى كافة العقد الموجودة على الشبكة ولكن لا يستطيع قرائتها إلا المرسله له ويكون المرسل في هذه الحظة هو المسيطر على الشبكة حتى ينتهي من عملية الإرسال ولمنع التضارب الذي قد ينتج من محاولة إرسال عددة أجهزة في وقت واحد تستخدم الشبكة نوعا من التقنية المستخدمة في شبكات الإثرنت وهي تقنية تعرف بي الوصول المتعدد بتحسس الحامل مع كشف التصادم CSMA/CD والتعريف البسيط لها هو أنه إذا اراد احد الأجهزة أن يرسل رسالة فهو أولا يتحسس الكبل فإذا وجده مشغول ينتظر حتى ينتهي ... ولكن ماذا يحدث إذا أرسل جهازين في نفس الحظه يسقط كلا الاثنين لمدة عشوائية من الزمن ثم إعادة المحاولة ومن المحاسن في شبكة الناقل الخطي أنها سهلة التركيب ورخيصة ومن السلبيات صعوبة تحدد المشكلة على الشبكة كما يؤثر عدد العقد الموجودة على الشبكة على سرعة الأداء



شبكة Pus في أبسط أشكالها موصلة بي Coaxial كيبل

Network Ring

هي شبكة تكون على الشكل الدائري على الأقل من الناحية النظرية حيث تنتقل الإشارات من عقدة إلى أخرى في إتجاه واحد فقط وتتصل كل عقدة مع عقدتين بشكل مباشر عقدة ترسل لها وعقدة تسبقبل منها وهي تشارك بشكل فعال في إرسال أي رسالة عبر الشبكة وفي بعض الحالات تقوم بتقوية الإشارة قبل تمريرها إلى العقدة التالية وهي في هذه الحالة عكس شبكة الناقل الخطي .... وتعتمد الشبكة الحلقية من أجل تجنب التضارب على طريقة تدعى تمرير العلامة وهي ببساطه يوجد علامة تدور في الشبكة وعند رغبة احد العقد بالإرسال ينتظر حتي يمسك بالعلامة ثم يعدل فيها لتكون مشغولة ويرسلها مع الإشارة فبذلك لا يستطيع أي شخص الإرسال في تلك الحظة حتي يتم الإنتهاء من الإرسال ومن محاسن هذا النوع انه أيضا سهل التركيب ورخيص و من سلبياته أنه عند حدوث مشكلة يصعب التحديد وإذا انقطع الكبل تتوقف الشبكة بشكل كامل



Network Star

يعتبر هذا النوع من أفضل الانواع وهو يتميز بوجد موزع مركزي Hup يجتمع فيه الكيابل الخاصة بالاجهزة وممكن أن يكون هذا الموزع فعالا من خلال قيامه بتقوية الإشارات الماره إليه ويمكن كذلك أن يتم توصيل عدد من المجمعات المركزية في الشبكة الواحده ومن اهم حسنات هذا النوع من الشبكات أنه يسهل إضافة أو عزل العقد منه وسهولة تحدد المشكلة اذا حدثت وعزل أي جزء من الشبكة لا يؤثر على باقي الأجزاء



شبكة نجمية في أبسط صورها



كيف تنتقل رزم البيانات من خلال الشبكة

سنتعرف الان على كيفية مرور البيانات من جهاز إلى أخر وهي تشبه الخطوط السريعة بين المدن يوجد سيارات صغيرة وسيارات كبيرة ومن المفترض أن الجميع يستخدم الخط بدون عوائق و الشبكة تستخدم الكبل الرئسي و الكيابل الفرعية بنفس الاسلوب مع إختلاف بسيط وهو .. أي بيانات او رزم تقسم إلى أجزاء صغيرة و ترسل على دفعات متتالية و الحكمة في ذلك لضمان وصول اكبر عدد من الدفعات بشكل سليم وإذا حدث خطاء ما ولم يصل دفعه ما يقوم الجهاز المرسل بإرسال هذه الدفعه فقط وليس كامل البيانات و السبب الثاني قد يكون أحد المستخدمين يريد أن يرسل كمية كبيرة من البيانات و لنفترض 100 M فمن المؤكد أنه سيحجز كامل خطوط الشبكة من أجله و التقسيم يكون موكن من ثلاث أجزاء كما في المثال

Header
Data Trailer

Header

هو الجزء الذي يكون به عنوان المرسل وعنوان المستقبل وبه أيضا معلومات تحكم و توقيت لضمان وصول الرزمة بشكل صحيح

Data

ويحتوي هذا الجزء على قطعة البيانات المجزءه من البيانات الكلية ويعتمد حجم الجزء المرسل على نوع الشبكة

Trailer

هذا الجزء مهم جدا لانه يحتوي على معادله رياضية وضعها المرسل فإذا وصلت هذه المعادلة كما هي ذلك يعني أن البيانات الموجودة في قسم Data هي أيضا سليمة تسمى هذه العملية CRC

قد نتساءل كيف تتم هذه العملية المعقدة مع كمية كبيرة من البيانات في الشبكات الضخمة يتم كل ذلك في كروت الشبكة الموجودة على كل الاجهزة إذ تقوم هذه الكروت بتحويل الإرسال المتوازي القادم من الجهاز المرسل إلى إرسال تسلسلي بمعنى بت خلفه بت وهكذا و الكرت الموجود في جهاز المستقبل يحول هذا الإرسال التسلسلي إلى إرسال متوازي مرة أخرى حتى يتم فهمه من الكمبيوتر و هي التي تقوم بعنونة الرزم بالعنوان المطلوب وهي التي تنقل الرزم إلى الشبكة وتنظم حجم وسرعة الإرسال و الكرت في الجهة المقابله يحول كل ذلك ويقوم بعزل معلومات العنونة و المعادلة الرياضية لتصفي البيانات الحقيقية فقط



معايير الشبكة و طبقاتها

سننتقل الان لنلقي نظرة على المعايير التي يعمل عليها عتاد الشبكة عندما يعمل كل منهما على حدة أو بالاشتراك مع الاخرهي معايير يقوم مصنعوا برامج وعتاد الشبكة باتباع قواعد ودلائل عندما يقومون بتصميم متجاتهم وأكثر هذه القواعد انتشارا هي مجموعة من التوصيات مطورة من قبل المنظمة الدولية للمعايير ISO وتعرف هذه التوصيات باسم النموذج المرجعي لنظام الوصلات المفتوح OSI ما هو هذا النموذج ..... لقد تم بناء النموذج OSI من سبع طبقات بروتوكول كل طبقة مسؤولة عن عمل ما تساعد على تحضير المعلومات من أجل الإرسال وتتفاعل كل طبقة مع جيرانها المباشرين أذ تعرض الطبقة خدمتها ألى الطبقة الموجدة فوقها وتطلب الخدمة من الطبقة التي تحتها

7
طبقة التطبيق
Application

6 طبقة التقديم
Presentation
5 طبقة الجلسة
Session
4 طبقة النقل
Transport
3 طبقة الشبكة
Network
2 طبقة الارتباط
DataLink

1 الطبقة الفيزيائية
Physical

كما نلاحظ أن الترتيب في الطبقات من تحت إلى أعلى ورغم أهمية كل طبقة ولكن طبقة 1 Physical أكثرهم اهمية وذلك لأنها هي التي تتفاهم مع وسائط الشبكة بشكل عملي... و عندما يبدأ الحاسوب في التجهيز للإرسال يتعامل مع طبقة رقم 7 فقط ثم كل طبقة تقدم البيانات التي حصلت عليها مع إضافة العمل الذي هي قامت به مثل التنسيق و العنونه و التقسيم وخلافه حتي يصل إلى طبقة 1 Physical فتقوم هذه الطبقة بتحويل البيانات مع الإضافات إلى إرسال تسلسلي وتضعه في وسط النقل الكبل على سبيل المثال وعندما يصل هذا الإرسال إلى الحاسوب الهدف تستقبل البيانات الطبقة 1 Physical وتقوم بعكس العمل الاول وهكذا في كل طبقة حتى يصل الإرسال إلى الطبقة 7 Application فيشاهده المستقبل كما إرسله المرسل



ولنتعرف على كل طبقة و ما تقدمه من خدمات من أجل الشبكة

Application ...... هي الطبقة التي تزود برامج الشبكة مثل قواعد البيانات و البريد الإلكتروني بإمكانية الوصول إلى الشبكة وهي الطبقة التي تتعامل مع Directory Servies و Active Directory

Presentation ... عملها الأساسي ينحصر في التأكد من أن المعلومات المرسلة في الشبكة تستخدم نفس ترميز الأبجدية و تقوم أيضا بتشفير البيانات وضغطها

Session ..... يشبه عمل هذه الطبقة عمل السكرتير اذا طلب منه المدير أن يقوم بالإتصال باحد الأشخاص فأن وجده حول له الخط ...فهذه الطبقة تقوم بنفس العمل إذ تأسس الإتصال بين الحاسوبين وتقوم بمراقبة هذه الإتصال وكمية البيانات المرسلة وأحيانا تقوم بالتحقق من كلمات المرور عند إنشاء الإتصال

Transport ..... هي الطبقة التي تنقل البيانات وتكون مسؤولة عن تسليمها بشكل سليم خالي من الأخطاء و تقوم بتقسيم المعلومات إلى أجزاء صغيرة وهي أيضا التي تقوم بالتجميع في الجهاز المستقبل وهي المسؤوله عن إشعار الإستلام من الحاسوب المستقبل بأن الشحنه تم إستلامها بدون أخطاء

Network ..... تقوم هذه الطبقة بأختيار أفضل الطرق التي يتوجه منها الإرسال وذلك حسب حركة المرور في الشبكة Traffic Load وتقوم أيضا بي التوجيه إلى العنوان الصحيح أذ يوجد في هذه الطبقة بروتوكول IP

Data Link ..... تقوم هذه الطبقة بتنسيق الرزم المقدمه لطبقه Physical و التحكم في التتفق الحاصل للبيانات و إعادة إرسال البيانات التي تتعرض لتلف

Physical ..... هي الطبقة المسؤولة كما ذكرنا سابقا عن تحويل البيانان القادمه من الحاسوب على شكل متوازي إلى شكل تسلسلي وتضع هذه البيانات على الكبل أو سط النقل وتشتمل هذه الطبقة على مجموعة من التوصيات المعتبرة في الارقام و الحروف منها توصية من أجل شبكات الإثرنت 802.3 و توصية من أجل شبكات توكن رنيج IEEE 802.5

عرض حال ... للنبي محمد

عرض حال ... للنبي محمد


في حضرة ِ المختار ِ سال َ بياني مِسْكا ً وريحانا ً على الأ كوان ِ
هل للقصائد ِ أن ْ تطاول َ قامة ً يسمو بها آي ٌ من الفرقان ِ ؟؟
هل للقوافي أن ْ تغازل َ طلعة ً والنور ُ طاغ ٍ والسنا رباني ؟؟

يا سيد َ الأوصاف ِ عُذراً إنني
أخشى على قلمي من التوَهان ِ

يا سيد َ الأسياد ِ كلك َ رحمة ٌ
ونثرت َ عِطر َ الحب ِّ في الأركان ِ

جَندلت َ للكفار ِ أصناما ً لتزرَع َ
في النفوس ِ حلاوة َ الإيمان ِ

يا سيدي لولاك َ كنت َ محبّة ً
لم يَحْن ُ إنسان ٌ على إنسان ِ

***
يا سيدي أشكو إليك َ هزائما ً فاضت ْ على الساحات ِ والوِديان ِ
أبكي إليك َ ضياعَنا وخُواءَنا في عُهدة ِ الجُبناء ِ والزُّعران ِ
زَمَن ُ الرُّويبِضَة ِ الذي أخبَرْتنا نحيا به ِ ونراه رَأي َ عَيان ِ

نغفو على مواجِعنا يا سيدي
ويفيق ُ واحِدُنا كما السكْران ِ

علّمتَنا نحيا الحياة َ بِعِزّة ٍ
فإذا بنا سَيْل ٌ من الديدان ِ

عَلّمتَنا أن الحياة َ كرامَة ٌ
هي َ ما يُميزنا عن الحيوان ِ

لكن ْ بِفَضْل ِ المُلْهَمين َ بأرضِنا
نحيا كأسراب ٍ من الجُرذان ِ

لسْنا نُعاني قِلة ً لكننا زَبَد ٌ وأسمال ٌ على الشطآن ِ
كُل ُّ البلاد ِ مُباحَة ٌ مِن ْ يوم ِ أن ْ فُرضَت ْ علينا جَوقة ُ الخِصْيان ِ

فالعالم ُ العربي ّ سِجن ٌ واحد ٌ
والموت ُ في طرقاته ِ مجّاني

ومن الشمال ِ إلى الجنوب ِ مَحارِق ٌ
مِن ْ هَولِها شابَت ْ لُمى الوِلْدان ِ

باعوا فلسطينا ً مُقابل َ دَوْلة ٍ
مِسْخ ٍ ، فيا لِتَفاهة ِ الأثمان ِ

مِن ْ ثُم باعوا القِبْلة َ الأولى
مُقابل َ دولة ٍ للعُهْر ِ والطغيان ِ

هَدَموا الخِلافة َ والدُّنا بخيانة ٍ
سُحْقا ً لكل مُتاجر ٍ خَوّان ِ

***
إني تُبعْثِرُني الدروب ُ كأنني في كفها فرْط ٌ من الرمّان ِ
هذي فلسطين ٌ وهذا شَعبُها وتآمُر ُ الحكّام ِ والصِّبيان ِ
وحياتُهم نَهْب ٌ وبترول وأرصِدة ٌوسِيْقان ٌ على سيقان ِ

لا شي ء َ يَشْغَلُهم سوى أمْن ِ
اليهود ِوكيف َ يغفو طِفلُهم بأمان ِ

قِرَب ُ الفساء ِ ترَبّعت ْ فوق َ العروش ِ
وأمسكت ْ في الحكم ِ بالأسنان ِ

رقصوا على كل الدفوف ِ
وأنشدوا للقاتلين َ روائع َ الألحان ِ

صَمَتوا على إحْراقِنا وَتصَنّموا
قُطِع َ اللسان ُ وشُلَّت ِ الشفتان ِ

ورجال ُ غزة َبالصدور يقاومون
عدوهم ونذالة الإخوان ِ

ضاقت ْ بنا أرض ُ العروبة ِ كلها
والناس ُ مِن ْ ظلم ِ القريب ِ تُعاني

شعب ٌ تحاصره العواصم ُ كلها
يَرْميه سجّان ٌ إلى سجّان ِ

أنُلام ُ لو بِعْنا العروبة َ بالصرامي
واقْتَلَعْنا خيمة َ العُربان ِ ؟؟

يا سيدي يا خير َ مَن ْ وطِىء َالثرى وأجل َّ مَن سارت ْ به ِ قدمان ِ
قَلَق ٌ يُبَعْثِر ُ خَطْوَنا ودروبنَا والقهر ُ يقتُلُنا بألف ِ سِنان ِ
وهناك َ في دار ِ السلام ِ رواية ٌ تُدْمي مع َ الأيام ِ كل ّ جَنان ِ

أوَليس َ مِن ْ كبرى المآسي أن ْ نرى
هذا العراق َ يقوده طَلَباني ؟؟

***
وَتر ٌ ينام ُ وآخَر ٌ يصحو يشدو بِذِكرك َ أعذ ب َ الأوزان ِ
كُنت َ الخلاص َ لأمة ٍ كانت ْ تعيش ُ ظُلامة َالتقْتيل ِ والحِرْمان ِ
طارَت ْ على جُنح ِ الرسالة ِ للعُلا فَتسَيّدت ْ بالعِلْم ِ والإيمان ِ

آخيت َ بين َ مهاجر ٍ ومناصر ٍ
في واحة ِ الإسلام ِ والرحمان ِ

دين ُ التآخي والمحبة ِ ، فيه ِ لا
فضل ٌ لإنسان ٍ على إنسان ِ

إن ْ غاب َ نهجُك َ فالحياة ُ كئيبة ٌ
والكون ُ كابوس ٌ من الطغيان ِ

***
إني لأرثي أمة ً قد أدمنت ْ فن الخُنوع ِ وعيشة ِ القطعان ِ
والحاكم ُ العربي ُّ قَوّاد ٌ يتاجر ُ بالبلاد وعِفة ِ القرآن ِ

فإذا الغريب ُ أهانَ قَدْرَك َ سيدي
جادوا له بالصّفْح ِ والغُفران ِ

لو كان َ خلفك َ قادة ٌ نُجُب ٌ لما
نَعَقَت ْ عليك َ عِصابة ُ الغِربان ِ

لو عُدّ ت َ لاتهموك َ بالإرهاب ِ
واعْتَبَروك َ مُنْد سّا ً على الأوطان ِ

***
في دوحة ِ التَعْريص ِ تخطُب ُ قحْبَة ٌ فيطير ُ لُب ُّ العاشق ِ الولهان ِ
بَصَقَت ْ بوجه ِ الحاضرين َ سُمومَها حِمَمَا ً مِن الأوساخ ِ والأدران ِ
وتقيء ُ فوق َ قضية ٍ بيعت ْ لصهيون ٍ بسوق ِ العُهْر ِ والخِذلان ِ

لعِب ٌ على المكشوف ِ فوق َ خيانة ٍ
لمّا تَعُد ْ تخفى على العِميان ِ

فإذا تقيّأ َ ' ربهُم ' بوش ٌ أصيب َ
القوم ُ بالإسهال ِ والغَثيان ِ

***
ما زال كافور ٌ يُحاصرنا ويملأ جُرحَنا بالملح ِ والنيران ِ
وكلاب ُ مِصر ٍ لا تَمل ُّ نُباحَها وتفيض ُ بالأحقاد ِ والنكران ِ

أرض ُ الجزيرة ِ أصبحت ْ عِبْرية ً
ليظل َّ سادتَها بنو مُرْخان ِ

حَذفوا الجِهاد َ وسوَّقوا لشبابنا
كفرا ً يُسمّى ' طاعة َ السلطان ' ِ

وجيوشُهم ' مَحْشُوّة ٌ ' خُطَبا ً وأوسمة ً
وما انتَصَرَت ْ على عُدوان ِ

***
سَيُباع ُ قبْرُك َ لليهود ِ هدية ً
كي تَنْعُم َ القَحْبات ُ بالتيجان ِ

يا سيدي صِرنا إذا زَمَن ٌ مضى
نبكي على ما فات َ مِن ْ أزمان ِ






قرآن ٌ ينتصر .. وتلمود ٌ يندحـر

قرآن ٌ ينتصر .. وتلمود ٌ يندحـر




اللـــــه ُ أكـــــبرُ فالــفـُرقان ُ ينتــــصِر ُوجيـــش ُ صـُهيون َ والتلـــمود ُ يندحـِــر ُ
فاشـْـعِل ْ شموعك َ لا خوف ٌ ولا وجـَـــل ٌكـَـبـُرْت َ بالنصر ِ والأقـزام ُ قـد صَـغـُروا
قـد غـرَّد َ الـطير ُ مِـــن أحـلامه ِ ثـَمـِــلا ً وقـام يرقــص ُ مـــن أفـــراحه ِ الــــزَهَر ُ

يا أهــــل َ غـــزة َ أنــتم فـخـْر ُ أمـَّـتنا
فـَلـْتـَـشْمَخوا بـرداء ِ النـــصر ِ وافتـَخـِروا

عنقاؤنا من دمـار ِالحـرب ِ قـد خـَرجت
تـَعـَمـْلـَق َ الصبرُ فوق َ الجرح ِ فانتصروا

أجيئـُـــكم وريــاح ُ الفـَـخـْر ِ تحمــلني
وشـُعلة ُ النصــر ِ في الأحــداق ِ تنصـَهـِر ُ

جـَـوانـِح ُ الــشوق ِ للأحـباب ِ تأخـُـذني
شـَـوق ُ الأحــبة ِ في الأضـلاع ِ يـستـَعِر ُ

أعـَـدْتـُم ُ الـشرف َ المفقود َ مِـن زمــن ٍ
لأُمـــــة ٍ أوشـَــــكت ْ بالــــعار ِ تـَـنـدثـِر ُ

تـَزهو العروبــة ُ بالنصـر ِ المبين ِ لـها
فـقد عـــاد َ إلـــيها مـَـن ْ بــها كـَــفـَروا

إنــــي لأشـْــهَد ُ والأيـــــام ُ شــــاهِدة ٌ
بأنـَّــكم خــير ُ مـَن قِـيْلت ْ بـه ِ الـسِـيـَر ُ

فـــما رمــيتم ولــــكِن َّ الإله َ رمــى
جـُـنـْد ُ الإلــه ِ رمَـت والحــق ُّ والـــقـَدَر ُ

***

شـُـكرا ً لــكم فـدِماء ُ الــشعب ِ غالــية ٌوجيـش ُ صهيــــون َ كالفـِئران ِ ينتـشر ُ
مـُبارك ٌ نصـرُكم والمجــد ُ مـُـؤْتـَلِق ٌ سَحائِب ُ النصر ِ حَطـّت ْ حيث تـُعتصَر ُ
أسـْـرَجْـتـُم ُ الخـَيل َ للأمجاد ِ واثِــبة ًفكافأ َ اللـــه ُ بالأمـــجاد ِ مـَــن ْ صَــبَروا

قد حَصْحَص َ الحق ُّ فالعدوان ُ مُندَحِر ٌ
وفـِتـْيـَة ٌ آمـــنوا بالنـَّــصر ِ فانتـَـصروا

بعـْض ٌ من الناس ِ لا تـُنسى لهم سِيَرٌ
والبعض ُ سـِيـَّان َ إن ْ غابوا وإن ْ حضروا

شـتـَّان َ بين أسود ٍ للـوغى وثـَبـَت
وبين َ مـَـن ْ "لِقـَفـَا" المحتل ِّ هـُـمْ خـَـفـَر ُ

وطاوط ُ اللـيل ِ نامت في أسِرَّتِها
ومَـــن ْ يُبايـِع ُ غير َ اللـــــه ِ ينكــــسِر ُ

قـِيادة ٌ كــل ُّ مـَن فيها سَـماسِــرة ٌ
فالمــــال ُ قِبـْلتـُها والبيـت ُ والــــحـَجَر ُ

نوارس ُ البحر ِ تبكي من مواجـعنا
وقـادة ُ العـُـهر ِ لا حِــس ٌ ولا خـَـــبر ُ

زعامـة ٌ بكؤوس ِ الخمــر ِ غارقــة ٌوفـِــتـْية ٌ بِنـَســيم ِ الأرض ِ قـد سـَــكِروا
نِصف ُ العِصابة ِ بالتعريص ِ مُنغمِس ٌونِـصْفـُها لِــــمَزاد ِ الفـُــجْر ِ يَحتكـــــر ُ

***
يا أيها الشـِّبل ُ الذي بالفخر ِ عـَمَّدَنا
صـَـديقـُك النـَّخـل ُ والأطيار ُ والمَـطـَر ُ

سـطـَّرت َ معجزة ً للنصر ِ توصِلـُنا
لولا الجـَهالة ُ في الحـُكـَّام ِ ، لاعْتـَبَروا

صَمدْت َ وحدك َ والخِصيان ُ شـامِتة ٌ
وشـِــلـَّـة ُ الأُنـــس ِ للأعـــداء ِ تعــــتذر ُ

فما أدَرت َ لهم ظـَهرا ً وكنت َ لهم
كـَـــمارِج ِ الـنار ِ لا يُبـقي ولا يـَـــذر ُ

لا جـَرَّدوك َ سِـلاحا ً أنت َ تملكه ُ
ولا انحنــيت َ ذلــيلا ً مـِثلما أمَـــــروا

تبارك َ الألـــم ُ المغروس ُ عاصِـفة ً
بتـُربة ِ الأرض ِ والأرواح ُ تـُحْتـَضرو ُ

***

ماذا أقـول وهل في القول ِ فائــدة ٌحين الصديق ُ مِــن الأعـــداء ِ يأتـمر ُ
والقلـب ُ من طعنة ِ الأعداء ِ في ألم ٍلكنـَّه مـِن ْ حِـراب ِ العـُــرْب ِ ينفـطِر ُ
عـِصابة ُ الحكم ِ قد ماتت ضمائرُهافـَدِيْـنـُها العـُـهر ُ والأقــداح ُ والسَّــمر ُ
لأِنـَّة ِ الطفل ِ ما اهتزَّت ْ شـَـواربُهمولا انـْتـَخـَت ْ دونَها عـَبْس ٌ ولا مُضـَر ُ
ســـاقا جميلــة َ والاقدار ُ تلعنهموصوت ُ أحمد َ مِــلءَ الكون ِ ينفـجر ُ

يا ســـيدي أنـت َ للتاريخ ِ ســـيدُه
ومـِن شـُــموخِـك َ فالتاريخ ُ يزدهـِـر ُ

لا تأمَنوا جـَوقة َ الأنذال ِ من عـَرَب ٍ
بغـير ِ قـُبَّعَــة ِ الأعـــداء ِ ما اعْـتـَمَروا

لا تأمَـنوا لجـَـراد ِ الحـــيِّ ثانيـــة ً
مِــن َ الجَــراد ِ مـُحال ٌ يـَسْلم ُ الثـَّمر ُ

لا تأمَـنوا غـَـــدرَهم إنـي أَحـذركم
مِـنْ قـَمْلـَـة ٍ تحت َ إبْـط ِ الليث ِ تستتر ُ

كمْ مرة ٍ لحصان ِ الغدر قد ركبوا
كم مرة ٍ بـِعِداء ِ الشعب ِ قـد جـَهَروا

وكــم توسَّــل َ للأعــداء ِ قادتـُــهم
وكـــم تـَوحـَّــد َ مـع ْ أعـدائنا قـَـذِر ُ

فــوق َ العُروش ِ تفاهات ٌ مـُحَنـَّطة ٌ
لو حاربوا سِرب َ جُرذان ٍ لما انتصروا

تـُلـَوِّث ُ الحـِبْر َ والأقلام َ سـيرتـُهم
ويختفي مِن يدي القرطاس ُ إنْ ذ ُكِروا

فلن أُدنـِّـس َ هـذا الإنتصار َ بـِـهم
ولـَـست ُ نصْرا ً مِن الخِـصيان ِ أنتظر ُ

في كل ِّ حرب ٍ هنا ، تبدو خيانتـُهم
فكُـل ُّ حرب ٍ وكُـرسي الحكم ِ مـُزدهِر ُ

***
يا حامِيَ الدار ِأنتَ اليوم َ مُؤتـَمَن ٌعلـى الدار ِ فـَداك َ الــسمْع ُ والبــصر ُ
ما زلـت ُ فوق َ قـِباب ِ القدس ِ منتظرا ًوحــولي َ الشــعب ُ للتحـــرير ِ ينتظر ُ
سـَـترفعون َ بإذن ِ اللــــه ِ رايَـتـَناوتـَعْـبُرون طـريقا ً ســـــارَها عـُـــمَر ُ

يا مـَن ْ تـُدين ُ جـِهادا ً لست َ تعرفـُه
هـَـلا ّ أدَنـْت َ لـِمن ْ بالجُــبْن ِ يفـتـَخِر ُ

فكـل ُّ حـق ٍ وإن ْ شـَــعَّت ْ عـدالتـُه
بغير ِ ســيف مـــع َ الأيـام ِ يندثـِر ُ

مِليون ُ سـُــحق ٍ لِـعبَّاس ٍ وزُمْـرتِه
لو عِـندهم شـَرَف ٌ في الحال ِ لانتحروا

عـار ٌ لنا إن ْ تـَوارَوا في مقابـِرنا
سـُـــحقا ً فمزبلـــة ُ التاريخ ِ تنتــــظر ُ

***