@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟
 وا حسرتاه على اموال النفط؟


مصدر الأموال التي تدفقت على صدام حسين، باعتباره حامي بوابة العرب الشرقية من المد الفارسي، هو ذات المصدر الذي صب الأموال الطائلة من أجل القضاء على القوة العسكرية العراقية، بعد شيطنة صدام حسين...إنها أموال العرب...إنها البترودولار!
سنتان فقط ما بين إعلان انتصار العرب على الفرس، أو القومية العربية الليبرالية، على الخمينية الفارسية الظلامية، وبين حشد جيوش 33 دولة لسحق الجيش العراقي، تحت عنوان إعادة الحكومة الشرعية إلى الكويت، وصد عدوان عراقي محتمل على دول خليجية أخرى؛ فقد انتهت الحرب العراقية-الإيرانية الممولة عربيا في 1988م ودخل صدام الكويت في 1990م كي يجد نـفسه محاصرا منبوذا خلال فترة قياسية، وتحطيم جيشه، الذي كان ربما الوحيد الذي يؤرق إسرائيل، بعد إخراج الجيش المصري من المعادلة على إثر معاهدة كامب ديفيد، وقد اشترك الجيش المصري، ونظيره السوري، في «عاصفة الصحراء» وأيضا بالبترودولار، بل لقد تكفل البترودولار بضمان عدم استخدام الصين حق النقض(الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يبيح استخدام القوة لإخراج العراق من الكويت.

(2)إنها نقمة...قتلت أحلامنا!

علمونا ونحن صغار عن نعم الله تعالى الكبيرة علينا معشر العرب؛ خاصة نعمة الثروات الطبيعية الهائلة، لا سيما «الذهب الأسود» أي النفط عصب الصناعة الحديثة، مثلما تعلمنا، وأصبح مصطلح الذهب الأسود مفخرة لنا جميعا، من يمشي فوقه أو تـفتقر بلده له، على اعتبار أننا أمة عربية واحدة!
ولطالما درسنا في صغرنا عن الوحدة وضرورتها، وأشبعنا تلقينا بأن العرب أمة واحدة، مزقها الاستعمار (حزّا حزّا كما تـقسم البطيخة حسب تعبير غوار الطوشة ) وأن الحدود بين بلادنا العربية هي حدود مصطنعة أوجدها المستعمر البغيض، وتعلمنا قصصا عدة ترمز إلى الوحدة مثل قصة عصيّ أكثم بن صيفي، وقصة الثور الأبيض، ومراقبة النمل وتعاونه، وغير ذلك من القصص، وعشقنا الأغنية المعروفة، التي كتبها البطل فخري البارودي، وكنا نتنافس على ترديدها:-
بلادُ العُربِ أوطاني منَ الشّـامِ لبغدان ومن نجدٍ إلى يَمَـنٍ إلى مِصـرَ فتطوانِ

فـلا حـدٌّ يباعدُنا ولا ديـنٌ يفـرّقنا لسان الضَّادِ يجمعُنا بغـسَّانٍ وعـدنانِ

لنا مدنيّةُ سَـلفَـتْ سنُحييها وإنْ دُثرَتْ ولو في وجهنا وقفتْ دهاةُ الإنسِ و الجانِ

فهبوا يا بني قومي إلى العـلياءِ بالعلمِ و غنوا يا بني أمّي بلادُ العُربِ أوطاني

وقيل لنا كلام كثير عن وطن عربي يكمّل بعضه بعضا؛ فيه أراضي السودان الشاسعة الخصبة، ومصر صاحبة الموارد البشرية الكبيرة التي ستزرع هذه الأراضي، والخليج الذي سيموّل هذا الاستصلاح، وعن المغرب العربي وموقعه الاستراتيجي، وعن بلاد الشام والعراق أو الهلال الخصيب، حيث أن كل هذه الأقطار تتعاون فيما بينها، وكل منها يكمل النـقص عند الآخر، ومع أننا معشر الفلسطينيين تحت الاحتلال، فقد كان حلم تحرير أرضنا على يد جيوش العرب المظفرة يراودنا، بل صرنا نشعر أنه واقع حقيقي، وتخيلت عواجيزنا صورة صدام حسين على القمر ليلة التمام، ورآه بعضنا في منامه يدخل القدس، مع أن جيشه كان يرابض في الكويت!
كبرنا لنفيق من حلمنا الجميل؛ واكتشفنا أننا كنا نحيا في سراب خادع؛ فالحدود المصطنعة مقدسة وهناك حرص على بقائها ممن يعيش داخلها سواء الحكام أو المحكومين، وأدركنا أنه لا تكامل ولا تعاون بل تنافر وتبعية للأجنبي، وأن حالتنا أشبه بحالة فترة ملوك الطوائف في الأندلس، وهي الفترة التي لم يتحدثوا لنا عنها وهم يعلموننا بفخر عن أمجادنا الغابرة في تلك البلاد التي ضاعت منا...أما الثروات وخاصة النفط، والبترودولار، فهي من أكبر النعم التي انقلبت علينا نقما تتبعها نقم؛ فهذا النفط لم يكن لنا دور لا في اكتشافه، ولا في استخراجه، ولا في تكريره، ولا في تصنيع الآلات التي تعمل به، وكل ما في الأمر أنه وجد في باطن أرضنا، أما الأجانب فهم المكتشف والمستخرج والمصنّع، وقد جلب طمعهم بنا، ودفعهم الحرص عليه إلى زرع إسرائيل فوق أرضنا، وليس لنا سوى البترودولار، وليتنا أحسنا استثماره واستخدامه، أما سلاح النفط العربي، فلم نستخدمه إلا في فترة عابرة أيام الراحل الملك فيصل-رحمه الله- إبان حرب رمضان، فيما يشبه سحابة صيف، أو نسمة هواء باردة في يوم قائظ.
والبترودولار كان وما زال عاملا مهما من عوامل الفرقة والتشرذم، واستخدم لشراء أسلحة من مصانع الخواجات تصدأ في المخازن، واستخدم البترودولار في تمويل قادسية صدام المزعومة، ثم استخدم من أجل تحطيم صدام ومحاصرته.
أما البحث العلمي، والتنمية بفروعها المختلفة، فإن البترودولار كان حاضرا بدليل نسب الأمية والتخلف، وتعزيز نمط الاستهلاك، والاعتماد على المستورد من الإبرة حتى الطائرة...وأما فلسطين فإن البترودولار كان في خدمتها من غير منٍّ ولا أذى، وساهم في تحريرها، فهي حرة عزيزة منذ عقود!
وقد بات حالنا حين استفقنا من الحلم الجميل، ما قاله الشاعر الراحل نزار قباني:-
لا..ليسَ هذا الوطنُ المربّعُ الخاناتِ كالشطرنجِ..
والقابعُ مثلَ نملةٍ في أسفلِ الخريطة..
هوَ الذي قالّ لنا مدرّسُ التاريخِ في شبابنا بأنهُ موطننا الكبير.
لا..ليسَ هذا الوطنُ المصنوعُ من عشرينَ كانتوناً..
ومن عشرينَ دكاناً..ومن عشرينَ صرّافاً..وحلاقاً..
وشرطياً..وطبّالاً.. وراقصةً..يسمّى وطني الكبير....إلى آخر القصيدة المعروفة المعبرة عن واقع يأبى التغير!

(3)تمويل الديموقراطية!

لو أن البترودولار استثمر لتحقيق أي هدف سام من أهداف الأمة، أو تطلعاتها التي لطالما تغنينا بها، لكان النجاح مؤكدا؛ ابتداء بتحرير فلسطين كل فلسطين، وليس انتهاء بالنمو والازدهار والتقدم التقني والصناعي والطبي، مرورا بالقضاء تماما على الأمية والفقر والبطالة، والتميز في مجال البحث العلمي.
إلا أن البترودولار لم يستثمر جيدا في أي من الأهداف السامية، اللهم إلا ارتجالا وبلا تخطيط، وبلا استمرارية، وبمزاجية أو خضوعا للمزايدات السياسية الإقليمية والدولية، وحسابات داخلية، وأكثر ما استثمر فيه البترودولار هو تمويل حروب أو صراعات لا علاقة لنا بها، أو ضررها علينا أكثر من نـفعها، وفي شراء السلاح والآلات من الغرب، لإدارة عجلة اقتصاده، أو في دعم المسيرة الفنية الميمونة للمطربات والراقصات، وفتح قنوات الطرب والأنس والفرفشة، وإيجاد أجواء وأماكن لهو ومجون كنا نظنها أساطير مخطوطة في حكايات ألف ليلة وليلة وإذ بالبترودولار يجعلها حقيقة وواقعا...وهنا لا فضل لشرقي على غربي ممن يملك البترودولار وبالعكس؛ فالقذافي الذي لطالما هاجم دول الخليج، وزايد عليها كان يعوم في بحر من النفط سخره لخدمة أهوائه وشهواته وشطحاته، وللتدخل في نزاعات في أمريكا اللاتينية ولإشباع رغبته المريضة في أن يصبح ملكا ولو صوريا على الدول الأفريقية.
أما اليوم فإننا نسمع ونرى البترودولار الخليجي يقدم لطرف على حساب طرف آخر في مصر الكنانة، في سبيل «استعادة طريق التحوّل الديموقراطي»، علما بأن هذا البترودولار أعلن صراحة وقوفه ضد مسيرة الربيع العربي، مستخدما كل شيء لوقفها، بما ذلك الخطاب الديني المشكك والمُخطّئ والمحذر، واليوم نراه يقف مع الحكم الجديد في مصر، والتي تشهد انـقساما واضحا بين من يرى أن ما جرى انقلاب عسكري مكتمل الأركان، وبين طرف يرى أنه «يصحح المسار» وهو الطرف الذي يموّله البترودولار، والنتائج أمامنا تظهر تباعا، وبحار الدم تسيل فوق شوارع وميادين المحروسة.
وفي الوقت الذي تغرق فيه السيول أكثر من 60 قرية سودانية، وتتضرر في أرض السودان أكثر من85 ألف أسرة، نرى البترودولار منشغلا بتقوية طرف على حساب آخر في مصر، دون السعي لإغاثة أهل السودان، أو تمويل مصالحة مصرية بين مختلف الأطراف أو على الأقل عدم المساهمة في تأجيج الصراع.
إنني لا أستطيع كتم أو كبح قناعتي التامة بأنه لو صب علينا نزرا يسيرا من أموال النفط قبل سبع سنوات لما وقع الاقتتال الذي أفضى إلى الانقسام الفلسطيني؛ فقد كان هناك حصار وشروط رباعية، ولكن لماذا لم يتم تحدي تلك الشروط من البترودولار؟ وما هذه الشجاعة والتحدي الظاهري لأمريكا وأوروبا والتلويح بتغطية النقص في المساعدات المقدمة إلى مصر؟لماذا لم نر مثلها في حالتنا، مع العلم أن وقف التدهور الداخلي عندنا ما كان يحتاج إلى خمس قيمة ما يقدم إلى الحكم الجديد في مصر؟!

(4)عاصفة صحراء جديدة!

لو قرأنا بتمعن نتائج وحيثيات «عاصفة الصحراء» أي العملية العسكرية التي أخرج بها العراق من الكويت بعيد تدمير بنيته العسكرية والصناعية(حرب الخليج الثانية) أوائل سنة 1991م لرأينا أن الأمريكان قد نجحوا في ضرب عدة عصافير بحجر واحد؛ فقد كان العرب يمتلكون الكثير من الأموال المكدسة في البنوك والسندات التي تـقدر بمئات المليارات، وذلك بـفعل سنوات من الطفرة النفطية، وللعرب جيش له قدرات لا يستهان بها في العدد والعدة وهو الجيش العراقي، فما جرى هو تدمير الجيش العراقي باستخدام الأموال العربية المكدسة، ورأينا أن خزائن دول الخليج بعدها قد عانت من أزمات مختلفة، ثم اقتيد العرب إلى مدريد مذعنين مسلمين بأن إسرائيل حقيقة قائمة، وهي تسودهم بتفوقها العسكري والتقني، مع وجود حالة كراهية شديدة بين شعوب العرب وقبائلهم؛ فالعراقي لم ينس أن قوات سورية ومصرية ومغربية ساهمت في تدميره، والكويتي والخليجي لم ينس أن العراقي احتل بلده وسعى للسيطرة عليها.
وفازت مصانع السلاح ، وشركات الإعمار والمقاولات الأمريكية بعقود بأرقام فلكية من البترودولار؛ فهل سيتكرر السيناريو بعد 22 سنة بطريقة مختلفة؟أي هل سيكون البترودولار سببا في دخول الجيش المصري، وربما هو الجيش العربي الوحيد الذي لا يزال له قوة بشرية وتسليحية، في نزاع داخلي قد يتطور وتتدخل فيه أطراف أخرى حتى يستنزف،فيخسر العرب مالهم وجيشهم من جديد؟   

(5)أزمات أمريكا وأوربا وذكاؤهما

لا نحتاج إلى ذكاء كبير لندرك أن البترودولار خاضع إلى حد كبير إلى الإرادة الأمريكية في أوجه استخدامه، لا سيما فيما يتعلق بتقديم الدعم لدول أخرى، وعليه فإن التهديدات الحالية لا تخرج عن كونها مناورات إعلامية، فليس بالإمكان دفع دولار واحد بعيدا عن قبول الأمريكان، أو عدم اعتراضهم على الأقل.
ويبدو أن الأمر متعلق بالأزمة المالية التي تمر بها أمريكا وأوربا ورغبتهما في تمويل الانقلاب في مصر، ولكن بأموال العرب، لتحقيق أهداف استراتيجية، منها ضرب الجميع بالجميع، ليخرجوا هم وإسرائيل سالمين؛ فهم من جهة يسمحون بتدفق الأموال التي لهم سلطة عليها إلى طرف الحكم غير المستقر في مصر، ومن جهة أخرى يظهرون أنهم مع الحرية وحقوق الإنسان، عبر الإعلام والتصريحات المدروسة بعناية، وبهذا يؤججون الاحتقان والاستقطاب في الداخل المصري، حيث ثمة إعلام يصوّر الإخوان على أنهم عملاء للغرب متكئا على هذه المواقف الإعلامية، وطرف آخر هو جزء أصيل من الشعب المصري يشعر ويعلن أنه يقتل ويسجن بدعم طرف عربي، بالبترودولار...كما أن الخواجات بذكائهم بل مكرهم المعروف يوفرون على أنـفسهم أموالا قد تضيع عليهم في ظل وضع متحرك، ونظام جاء على ظهر دبابة، فهذه لعبة قمار، يلعبونها بالبترودولار...وعمار يا مصر!

(6)خراب...هل نرحل؟!

برغم كل المآسي والجروح والآلام والنكبات، والهزائم، فقد بـقي حب الوطن العربي متربعا على عرش القلب بلا منازع، ومع نزف القلب مما جرى ويجري لم تنطفئ شعلة العشق لهذا الوطن...ولكن الوطن العربي على اتساعه يضيق، وعلى غناه فقير، وعلى تنوعه لا يتعايش مع بعضه، فهل نتركه ونغادر؟..أعترف أن فكرة مغادرة هذا الوطن المعشوق قد راودني مؤخرا, من توالي الإحباطات، فكلما بزغ أمل جاءت حلكة ليل أسود.
إن النعم حين تتحول إلى نقم يتمنى المرء زوالها، وإن أموال العرب نعمة لم تتحول إلى نـقمة وحسب، بل جلبت الكوارث، وقتل الأخ أخاه بسببها، وتحالف مع عدوه كرمالها...واحسرتاه على أموال العرب كم فرقت شملهم ونصرت عدوهم!
 صهاينة الخليج؟

ليس غريبا أن الحركة الصهيونية كان لها في أوروبا من غير اليهود أنصار إضافة إلى داعمين وممولين فاق عددهم في بعض المراحل التاريخية عدد اليهود الصهاينة؛ أما حماسهم للفكرة فحدث ولا حرج، وقد غلب على نظيره عند يهود أوروبا؛ ذلك أن الصهيونية فكرة غربية، وأداة استعمارية شيطانية غرست كيانها في المنطقة العربية بقوة السلاح المتكئة على وعود غربية، وقوانين مفصلة دوليا، أي غربيا بين قوسين، لصالح هذا المشروع.

لكن الغريب والشاذ والمستهجن أن يكون هناك أشخاص عرب يجاهرون بتأييدهم للحركة الصهيونية  خاصة من هم في قالب ما يعرف بـ(النخبة)...نعم هذا غريب لتناقضه مع حقيقية الأشياء لأن الصهيونية هي النقيض الفكري والتحدي الوجودي للهوية العربية، بكل ما تحويه من مكونات لغوية وفكرية وسياسية وجغرافية بطبيعة الحال...إن هذا أمر معيب ومهين، ويجب عدم الاستهانة بآثاره الكارثية...هذا في وقت يتراجع فيه تأييد الصهيونية في أوروبا وغيرها من بلاد لا تنتمي إلى لسان الضاد، بل يتزايد فيها -باطراد ملحوظ- التضامن مع الشعب الفلسطيني!

وربما أجدني مضطرا لنكئ الجراح والإشارة بلا مواربة أن النظام العربي الرسمي بخياراته وسياساته وممارساته كان عاملا حاسما في تثبيط الحالة الكفاحية الفلسطينية؛ ولو أنه خلاّ بين الشعب الفلسطيني، ومن أراد الوقوف معه من العرب القريبين أو المسلمين البعيدين، وبين الصهاينة القادمين من وراء البحار، لكان المشروع الصهيوني قد انكفأ، ولأعادت بريطانيا النظر في تطبيق وعد بلفور.

وإذا كان للحكومات ضرورات-مع عدم تقبل هذا العذر بتفصيلاته- وللأنظمة خيارات صعبة وحسابات تبتعد غالبا عما نؤمن أنه يجب أن يكون، فلا عذر لمن يحسبون على النخبة الثقافية العربية من كتبة وصحافيين وفنانين وشيوخ مساجد أو أي فرد أو مؤسسة تحسب على الثقافة بمفهومها الغرامشي.

لا عذر لهؤلاء المتصهينين(العرب!) في مجاهرتهم الوقحة بتأييد الصهاينة اليهود في عدوانهم، وإذا بدأنا بالشماعة الكاذبة المسماة بحرية التعبير عن الرأي؛ فإن الصهاينة اليهود يسمح لمثقفيهم بشتم نتنياهو ورمي سهام النقد صوب حكوماتهم، ولكن من غير المسموح لهم تأييد أعمال المقاومة، هذا إذا فكروا بذلك أصلا، فهل هذه الصورة لها نظير عربيا؟أم أن حرية التعبير عن الرأي عربيا باتت مقتصرة على التطاول على الدين أو مهاجمة شعب فلسطين؟!

لقد تلوث المحيط العربي بمتصهينين لا ندري كيف صاروا يتحدثون بشأن أقدس وأعدل قضية في العصر وهي القضية الفلسطينية، سوى ما جاء في الحديث الشريف عن زمن ينطق فيه الرويبضة، ولا يوجد عقاب حازم يلجمهم أو حالة اجتماعية كثيفة تردعهم، وتمادى هؤلاء في بذاءتهم؛ بل وصل الحال ببعضهم أن يزعم أن ما يتقيأ به من مواقف متصهينة بامتياز هي لصالح الشعب الفلسطيني وقضيته.

إليكم عنا يا صهاينة العرب، فلولا تراكمات وإفرازات كانت أنظمتكم بعضا من مكوناتها لما اضطر فلسطيني في ريعان الشباب أن يرمي وراء ظهره كل أحلامه وطموحاته و يمتشق سكينا ليذود عن مقدسات ليست لشعبه دون شعوب أخرى من المحيط إلى الخليج، أو من طنجة حتى جاكارتا...وهو وشعبه ليسوا بحاجة إلى تنظيراتكم، وقد يئسوا من موقف قوي يخرج منكم ومن حولكم؛ وعليه فليس أقل من سكوتكم في زمن هيبة البطولة والشهادة التي إن وجد لها نظير في التاريخ، فلن تجدونه في العصر...إليكم عنا يا من انعدم عندهم الحياء، فلا تنفع معهم عبارة:اخجلوا من أنفسكم!

المشهد والحال لا يمكن أن يحتمل وقاحتكم ولا سخافة(نصحكم) والألم فينا يكفينا ولا تحتمل أنوفنا التي نالت عبق دماء الشهداء الذين ستروا شيئا من عورات الأمة بأسرها، أن تشمّ قمامتكم الفكرية والإعلامية الكريهة...اخرسوا وابتلعوا ألسنتكم، أو اطلبوا حق اللجوء في الكيان، هذا إن قبل أن (يتفضل) به على أمثالكم...أما أن تظلوا ترمون قمامتكم من حيث أنتم في عواصم عربية فهو أمر مفرط في سورياليته.

وإلى حكوماتكم أقول:إذا كانت الظروف الدولية، والحسابات السياسية تمنعكم من نصرة الشعب الفلسطيني بما يفترض أن يكون من مواقف عملية، فعلى الأقل الجموا هؤلاء المتصهينين الذين يسرحون ويمرحون ويسمح لهم باعتلاء منابر المساجد، أو بث الفضائيات، أو فضاء الصحف الإلكترونية، وتسويد الصحف الورقية، فهذا أمر أخاله ما زال ممكنا لكم في الهامش الذي وضعتم فيه أنفسكم أو وضعتكم فيه الظروف المذكورة...ألجموا الصهاينة المحسوبين على العرب، وذلك أضعف انتصار لشعب لولا مقاومته وصموده لكانت (إسرائيل) حقيقة من النيل إلى الفرات



تقرير خطير عن المترجم السعودي الذي تزوج ارملة اردنية من عشيرة الفايز بعد ان رفضته ابنة رفيق الحريري ودوره - كانغماسي 
 امريكي في عائلة ال سعود


تحت عنوان ( القصة الكاملة ،ابن جبیر؛ من ضباب "حرمة" الى قصر فرجينيا ) نشرت فضائية العالم على موقعها تقريرا خطيرا عن وزير خارجية السعودية الجديد عادل الجبير اشارت فيه الى محطات خطيرة في حياة المترجم الشاب الذي - وفقا للصحيفة - لعب دور المنسق بين السفارة السعودية واللوبي الصهيوني قبل ان يصبح مستشارا للملك عبدالله ( ولي العهد انذاك ) ووصف التقرير الجبير بانه ( انغماسي ) امريكي في عائلة ال سعود .. ومصطلح ( انغماسي ) اطلقته تنظيمات القاعدة وداعش على الافراد الذين يفجرون انفسهم بين الناس

وقال التقرير :حرمة، هي قرية على اطراف مدينة المجمعة (40 الف نسمة) ولد فيها عادل بن احمد بن جبير وزير خارجية المملكة السعودية، في بيت بجانب ستة اشقاء لا ماء فيه ولا كهرباء سنة 1962.. حيث كانت سعادتهم تتلخص في ركوب الإبل وصيد الضباب والجرابيع التي تكثر في الطريق بين الرياض والمجمعة قريبا من الدرعية وسدير!

كان والده أول الامر يعمل في شركة ارامكو، لكن شاءت الاقدار ان ينتقل الابن عادل مع اسرته الى اليمن، البلد الذي اعلن عليه العدوان بعد نحو خمسين سنة ومن واشنطن، في ظهور هوليودي يقلد ظهور جورج بوش الأب والابن ورامسفيلد وديك تشيني، وهم يعلنون الحرب على العراق باموال السعودية وشقيقاتها الخليجيات، في تكرار تراجيدي لنفس العدوان ونفس الأهداف وبنفس المنطق وان اختلفت التهم وتباينت الشخوص.. ثم الى ألمانيا حيث اصبح والده ملحقا ثقافيا فيها، لكن الانعطافة الحقيقية في حياة ابن جبير كانت عندما انتقل الأب الى أميركا للعمل في الملحقية الثقافية بالسفارة السعودية.

وشخصية وزير الخارجية السعودي فيها جانبين: الأول، ظاهري كأي شخص طموح يحاول القفز على واقعه الاجتماعي من خلال الاتصال بمواقع القوة المعنوية والمادية.. وجانب آخر هو الذي يهمنا ويكشف عن حقيقة هذا الوجه الخالي من الرجولة!

حياة ابن جبير تبدأ من "حرمة" لينتهي على بعد 170 كيلومترا منها في الرياض، وان ابتعد ففي العاصمة الدبلوماسية للمملكة الوهابية، اي جدة حيث الأجواء ألطف من نجد التي يكثر فيها اتباع قرن الشيطان!

حياة وزير آل سعود تمر بمحطات كثيرة منها، ارامكو واليمن التي أكمل فيها الابتدائية ثم ألمانيا التي انهى فيها تعليمه حتى الولايات المتحدة التي درس فيها الاقتصاد والعلوم السياسية (جامعة شمال تكساس) والعلاقات الدولية (جامعة جورج تاون) والتي استقر بها مع اسرته والتي رفضت (أمه واشقاؤه وشقيقاته) العودة الى السعودية فيما بعد فاضطر الأب (بعد تقاعده كملحق ثقافي سعودي) أن يعود وحده ويعيد تشكيل اسرة اخرى في الرياض!

وفي اميركا تدرج الرجل في مسؤوليات كانت محصورة بجدران السفارة السعودية بواشنطن وولي نعمته بندر بن سلطان، ومنها نزغ بدفع مشبوه الى دائرة الملك السابق عبدالله بن عبدالعزيز ليكون مترجما له ثم مستشارا ثم مستشارا في الديوان الملكي برتبة وزير حتى تربع على عرش السفارة السعودية في واشنطن واخيرا وزيرا لخارجية السديريين الجدد (محمد بن سلمان ومحمد بن نايف).

تقول الرواية التاريخية التي يمتد عمرها الى 300 سنة والتي لا يعلم أحد مدى صحتها لأن المعرفة في المجتمعات القبلية شفوية ومن اختصاص النسابة والكهنة، أن أحد اجداد الوزير السعودي هرب من حوالي الطائف، قرية او منطقة المضيق قبل 300 سنة، بعد أن قتل شخصا بسبب نزاع على طير، ولجأ الى نجد ليعمل راعي أغنام وإبل عند ابن بصيص رئيس قبيلة مطير، لكنه سرعان ما أثبت جدارته فزوجوه أرملة الشيخ بعد وفاته وأصبح من وجهاء المنطقة..
وعلى ذكر الأرامل نسيت شيئا فيما يتعلق بحياة الوزير ابن جبير وهو أنه تزوج في سن متأخرة (49 عاماً) من أرملة اردنية "صغيرة" كما وصفها سعوديون تدعى فرح الفايز، توفي زوجها في تفجير مركز البليهد بالرياض وأبوها يعمل موظفا في سفارة آل سعود بواشنطن، وهي أم لطفلين وتبنى السفير ـ حينها ـ رعاية طفليها مشكوراً مأجوراً..
أما حياة ابن جبير الخاصة قبل الزواج وحتى 2009، فقد ظلت محصورة في قصره بفيرجينيا بالقرب من واشنطن دي سي، وهي ليست محل اهتمامنا، رغم انها من الغاز الوزير الذي احدودي ظهره عازباً!

أما الجانب الآخر في حياة عادل بن جبير (المطرفي) وهو ما يهمنا في هذا المقال، فيبدأ من طموح الرجل ومحاولته الارتقاء بواقعه الأسري في مجتمع طبقي يهيمن عليه أمراء الأسرة الحاكمة وكبار رجال القبائل ورجال الدين الذين عادة ما يكونون ظل الحاكم.. فدخل ابن جبير بذكائه وعقلية حسن استغلال الظروف من نقطة عيب آل سعود والمجتمع السعودي عامة، وهي التعليم مستفيدا من انتمائه المناطقي والقبلي لمنطلق الدعوة الوهابية والسعودية..

تقدم ابن جبير بعد انتقاله الى اميركا ودراسته في جامعة شمال تكساس بطلب الى السفارة السعودية في واشنطن العاصمة كمتعاقد محلي في الفترة التي كان بندر بن سلطان سفيرا فيها، فتم قبوله عام 1986، ولانه يحسن استغلال الفرص وقد يكون مدفوعا ومزكى من قبل جهة اميركية فقد اصبح بفترة وجيزة ظلا للسفير المثير للجدل بندر بن سلطان آل سعود..
علاقة بندر معروفة بأسرة بوش والمحافظين الجدد وباللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، الأمر الذي رشح ابن جبير لأن يتصل بالدوائر الاميركية المشبوهة ويتحول الى عنصر اساسي في تنسيق العلاقات بين المملكة الوهابية ومراكز القرار الاميركية التي يهيمن عليها الصهاينة، بل تطور الامر الى التنسيق المباشر مع منظمة ايباك ومسؤولي الكيان الغاصب للقدس، وفي هذا الصدد تقول صحيفة "جيروزالم بوست" الاسرائيلية: "ان عادل (بن جبير) ظل ـ منذ بداية التسعينيات ـ على اتصال وتنسيق مع الجماعات اليهودية، بما في ذلك منظمة اللوبي الصهيوني الاميركي (ايباك) وسبق ان التقى بـ"يوسي بيلين" حينما كان (الاخير) وزيراً في حكومة العمل الاسرائيلية".

وبغض النظر عن اتهامه من قبل بعض الاوساط السعودية في قضايا مالية، بالتعاون مع صديقه الاميركي "مايكل تبروزلو" مالك شركة "كورفس" للعلاقات العامة، والتي استهلكت عشرات الملايين من أموال البترودولار السعودي في حملات اعلامية لتحسين صورة مملكة الشر في الاوساط الاميركية، اعتبرها كثيرون فاشلة.. فقد أصبح ابن جبير مع الغزو الاميركي للعراق 1990 ـ 1991 (والممول تماما سعوديا وخليجيا) متحدثاً باسم السفارة السعودية في واشنطن، لشرح عمالة المملكة تبرير استجلابها جيوش 30 بلدا ضد العراق الذي كان لحد سنتين مضت على ذلك أهم حليف للسعودية في المنطقة لمواجهة الثورة الاسلامية في ايران..
ولأنه يحسن ويتقن تبرير عمالة نظامه للولايات المتحدة فقد اصبح في عام 1999 مديراً لمكتب الاعلام السعودي في أميركا مع الاحتفاظ بموقعه في السفارة..

أدى تقربه من الملك عبدالله (كان حينها وليا للعهد رغم انه الحاكم الحقيقي للمملكة بسبب مرض الملك فهد وعجزه عن اداء مهامه) الى أن يصبح بتوصية من الاميركان وبندر بن سلطان في عام 2004 مستشارا خاصا لولي العهد في الشؤون الدولية، ومن ثم في 2005 مستشارا في الديوان الملكي برتبة وزير، رغم ميل ابن جبير وتبنيه من قبل الجناح السديري في الاسرة السعودية.

هنا ويعتقد كثيرون ان صعود ابن جبير والرعاية التي حظي بها من قبل الاسرة الحاكمة في السعودية مع وجود كثيرين حتى افضل منه، تقف وراءه جهات واجندة اميركية خارجة عن تقسيمات الاجنحة داخل البيت الحاكم، فهو مفروض لاسباب يعرفها الاميركيون وآل سعود، تصل الى درجة اتهامه بالعمالة.. وفي هذه قد لا نتفق مع هؤلاء لاننا نعتقد ان نظام آل سعود برمته يمثل الوجه الاخر للعمالة والتبعية في منطقتنا بجانب الكيان الصهيوني.

بعد تولي بندر بن سلطان مهام الاستخبارات ومن ثم الامن الوطني السعودي اثر احداث الحادي عشر من سبتمبر وغزو افغانستان والعراق، تم تعيين المتصهين السعودي الآخر (تركي الفيصل والذي يحمل في جعبته رئاسة جهاز المخابرات السعودي وسفارة نظام آل سعود في لندن) سفيرا للرياض في واشنطن، لم يبق الاخير في منصبه سوى 15 شهرا، لان العلاقات السعودية ـ الاميركية كانت تمر من خلف باحة السفارة، حيث ظل بندر بن سلطان وعادل بن جبير هما المنسقان الاساسيان لها، مما اثار حفيظة تركي وسخطه الذي وجد نفسه شخصا مهملا.

استقالة تركي الفيصل فتحت المجال لعادل بن جبير ان يتحول الى سفير للسعودية لدى أهم قوة داعمة للنظام السعودي، ويقال ان اقتراح سفارته جاء من الطرف الاميركي بعد التشاور مع بندر الذي كان مشغولا حينها بتدمير العراق وارسال الانتحاريين والسلاح والمتفجرات اليه.. وفي 2006 عين ابن جبير سفيرا للسعودية لدى واشنطن، الخبر الذي اثار دهشة السعوديين وغيرهم، نظرا لان ابن جبير لم يتدرج في اي منصب دبلوماسي ولم يشارك في مفاوضات دولية.. وبينما رآه بعض السذج و"الطيبين" وبالطبع طبل له مرتزقة الاعلام السعودي، بانه تحول "ديمقراطي" وخروج من هيمنة حصر المواقع المهمة بافراد قبيلة آل سعود، كان لسان العارفين يردد "اذا كنت تدري فتلك مصيبة.. وان كنت لا تدري فالمصيبة اعظم"!.

ولان الرجل خالي الوفاض من اية مكرمة وليس له تاريخ معروف، كان لابد أن يجري تسليط الضوء عليه وصناعة "بطل" منه.. وفي ظل انتشار "فوبيا ايران" من قبل أميركا والكيان الصهيوني وعملائهم من العرب على خلفية حرب تموز 2006 وفشل الصهاينة في ضرب المقاومة وايضا فشل مشروع الحرب الاهلية (الطائفية) في العراق 2005ـ 2007، وأزمة النووي الايراني التي اشتدت منذ 2007، دبرت مسرحية سعي ايران لاغتيال ابن جبير وتفجير السفارة السعودية في واشنطن.. وكان بطل هذه المسرحية تاجر مخدرات اميركي من اصول ايرانية بكلفة اجمالية (للعمليتين) تساوي 1.5 مليون دولار، كما ادعت اميركا والسعودية!!

ووفق ما تقدم، فان شخصية عادل بن جبير تدور: بين العمالة لاجهزة المخابرات الاميركية حتى النخاع، والطاعة المطلقة لأولياء نعمته آل سعود الذين انقذوه واسرته من رعي الابل وصيد الضباب ليصبح اول وزير خارجية لهم من خارج الاسرة، والعداء للجمهورية الاسلامية وحزب الله لانهما الشوكة التي في حلق أسياده الاميركيين والسعوديين (بالمناسبة علاقات عادل بن جبير أكثر من جيدة مع آل الحريري في لبنان وهناك همس سابق انه كان ينوي مصاهرتهم من خلال الزواج بآخر أرملاتهم قبل زواجه!).

بعد موت الملك عبدالله وعودة الحكم الى الجناح السديري في الاسرة السعودية، وظهور الجيل الثالث منها، اعتبر وجود سعود الفيصل الغارق في تقليديته ومحافظته عائقا (وكذلك شخصيات جرى تهميشها لاحقا مثل متعب بن عبدالله ومقرن بن عبدالعزيز) أمام التحول في السياسة الخارجية التي اصبحت اكثر صدامية وانفعالا ـ وفق البرنامج والمخطط الاميركي ـ وتدار من قبل شباب لا خبرة لهم في الحكم والعلاقات بين الدول والقوى.. خاصة وان سعود الفيصل واجه في نهاية وزارته التي امتدت لاربعين عاما، فشلا ذريعا ولم يستطع انقاذ السياسة الخارجية السعودية التي بدأت تتهاوى امام صمود محور المقاومة وتغير المعطيات الجيوبولتيكية في الاقليم وتصدع المشروع الغربي في احتواء حركات التحرر والحراك الشعبي الذي كان للسعودية وشقيقاتها الخليجيات دور بارز في الالتفاف عليه وحرف مساره كي لا تصل الثورة الى عروشها.

"شبشبة" السياسة الخارجية السعودية وتغيير وجوه يناصورات الحكم السابقة (رغم ان بعض المواقع بقيت بيد تلك الديناصورات!) والمجيء بشباب الجيل الثالث من الاسرة الحاكمة، كان يصطدم بتولي شخصيات من الاسرة الحاكمة لمنصب وزير الخارجية، بما للموقع من اضواء اعلامية وانتشار واتصال بمختلف الشخصيات العالمية والسياسية، وبالتالي مثل هذا الموقع اذا اعطي لشخص من الاسرة سيشكل خطرا على مستقبل "الجنرال الصغير" الذي يؤسس لمصادرة الحكم واقصاء عمومته وابنائهم، والذي اصبح الحاكم الفعلي للسعودية مع مجئ ابيه الى سدة الحكم..
وعلى هذا كان اختيار ابن جبير في فبراير ـ شباط 2015 وزيرا للخارجية لضمان تبعيته للجنرال الصغير.. فما ابن جبير في القاموس السعودي الا ابن راعي ابل، لحم اكتافه واسرته من مكرمات آل سعود!
هذه التبعية التي تجلت في مهمة اعلان الحرب على اليمن (وبالمناسبة العدوان على اليمن مشروع محمد بن سلمان الخاص والمركزي والذي اريد منه وفق حسابات ال سعود الخاطئة، صناعة ايزنهاور سعودي!) ومن العاصمة الاميركية.. في ايحاء بالغ بتبعية الفريق الحاكم بالرياض ـ المطلقة ـ لواشنطن واللوبي الصهيوني..
علما ان قرار تدمير البلدان العربية المناهضة للهيمنة الصهيونية هو قرار اميركي ـ صهيوني بغض النظر عن مبرراته وحتى الانظمة التي تحكم تلك البلدان.. وما على اتباع واشنطن في المنطقة من انظمة خليجية وملكيات اسرية ودكتاتوريات عسكرية، وادواتهم الارهابية وجميع الباحثين في مكبات النفايات الاميركية والصهيونية، الا تنفيذه والتطبيل له واعتباره مشروعا عربيا في مواجهة "التمدد" الفارسي و"التدخل" الايراني و"التبشير" الشيعي!
في حين هناك دول اخرى قد لا نتفق معها ـ بالضرورة ـ مثل باكستان وتركيا وحتى مصر، احترمت نفسها وشعوبها وتاريخها ولم تنساق خلف النزق السعودي.

نعود الى عادل بن جبير الذي يراه البعض مجرد "انغماسي" اميركي في منظومة الحكم السعودي، رغم انغماسية العديد منهم ـ آل سعود ـ في العمالة الى الاميركيين والصهاينة، وبساطة ابتزازهم نظرا "للهفوات الاخلاقية!" التي يقدمون عليها في نوادي الغرب وملاهيه، وصراعاتهم على السلطة وكيفية تقسيم عوائد النفط التي هي ملك أهل الارض التي تستخرج منها.. هذا الرجل الذي يصف "دشاديش" قومه بـ"الشراشف البيضاء" لأصدقائه الاميركيين، حسب "واشنطن بوست"، من اولى مهامه التنسيق مع الكيان الصهيوني والتطبيع الكامل معه سياسيا بعد انجاز التنسيقات الامنية، حيث اصبح الحديث عن علاقات بين الجانبين الاسرائيلي والسعودي يجري في العلن وامام عدسات الصحفيين، من احتضانات تركي الفيصل الى مصافحة انور عشقي والى تصريحات نتنياهو نفسه بوجود علاقات وتنسيق على خلفية ما يعتبرونه الخطر الايراني وتداعيات الاتفاق حول النووي بين ايران والغرب..
وابن جبير المطرفي هذا هو من نظم سنة 2004 رحلة لصهاينة الكونغرس الاميركي الى السعودية "لتحسين صورة" القيادة السعودية بعد "زلة لسان" للملك عبدالله قال فيها ان الصهيونية تقف وراء 95% من الهجمات المسلحة في السعودية!
في حين الزيارة كانت لها اهداف اخرى هي التطبيع الاعلامي مع الصهاينة على اختلاف جنسياتهم.

عادل بن جبير، كما هو نظامه يشكل "خلية أزمة" في عمر النظام السعودي المحافظ، أما ان تنتهي او تستمر.. واستمرارها يعني نهاية كل النظام بالتأكيد، فالبقاء في السياسة للاصلح الذي يستطيع التكيف مع محيطه او بناء محيط لنفسه يستطيع الاستمرار معه، وهو ما عجزت السعودية عن فعله في عهد السديريين الجدد.. الأمر الذي أثار حفيظة الاجنحة الاخرى داخل البيت السعودي، فالسياسات التي يقودها "الجنرال الصغير" ستنهي نفوذ آل سعود الاقليمي وقد تنهي حكمهم المعلق بالقشة الاميركية نهائي
أول حرب على بلد عربي هو اليمن> يتشارك فيه العرب مع إسرائيل بشكل علني؟


  إسرائيل و أمريكا و السعودية المحور الأول>
 بينما اليمن و حدها في المحور الثاني؟.
 الشعب العربي ينقسم بأغلبيته مع محور إسرائيل؟
 و هذا ليس بتحليل> إنه واقع يسهل على أي متابع ملاحظته. 
الإمكانيات المادية لا تصب في مصلحة محور اليمن> و لكن على ماذا سيعتمد هذا المحور للتصدي للهجوم الخليجي الإسرائيلي؟

في البداية يجب عدم الإغفال أن مستعمرات الخليج و مهما أصابها من عمران و مال و نفط> تبقى عرضة لتغيرات سريعة لإن الحاكم هو عائلة منفصلة عن الشعب و الواقع.
 و الجيش الوطني لهذه البلدان عبارة عن عقود مع جيوش غربية مرتزقة تؤمن إستمرار حكم العائلة مقابل إستمرار ضخ النفط بالشروط الغربية.
 حيث أن الأموال المستحقة من النفط يجب إستثمارها في بلاد الغرب؟.
 ولا يذهب من إستثمارات هذه الأموال الى البلاد العربية إلا لتمويل الحروب و إشاعة الفوضى و دعم فريق على حساب فريق فقط؟
الحرب ان استمرت> ستكون صاعقة إقتصادية على دول الخليج قبل غيرهم> سيتوقف ضخ النفط و ستكون دول الخليج ضمن بيكار الصواريخ اليمنية.
تعتقد دويلات الخليج أن حربها على اليمن هي مراهنة على سباق صبية الهجن> إذا فاز أو خسر الغلام الصغير في السباق
 فسيتم نكحه؟. 
و على هذا المبدأ فإن الشيوخ مرتاحة البال؟.
 لقد غاب عن بال هذه المستعمرات أن الشيخ الذي يشتري غلام من بنعلادش ليسابق به على الجمال و يتسلى به بعد السباق
 لن يكن له مكان في حلبة الأسود؟.
 لقد إنفجرت حنجرة جمال عبد الناصر و هو يتكلم عن خيانة  الملك سعود> و كان العالم العربي يصفق لعبد الناصر
 أما الآن نجد ال سلول يجاهرون  بحلفهم المعلن مع الصهيونية الماسونية؟
 و أحفاد عرب عبد الناصر يصفقون؟.

إن اهل اليمن يتكلوا على عقيدة قتالية و وجودية شرسة
 و هناك عقول> و هناك من يتمسك بقومية و بأرض و بوجود
 و هناك من سقاتل بشعار هيهات منا الذلة؟
 و الموت أولى من ركوب العار.... و هناك من يريد دعس أنف أمريكا بأي ثمن و هناك من يريد الثأر من 60 سنة خيانة>
 >آل سعود؟. 

وهذه الحرب هي بين أهل المكائد و أهل العقائد !
 بين  أصحاب العقول القواصر و بين أصحاب البصائر.
 بين أهل النار المتجدد و أهل النور المتوقد.
 الباغي واضح و الحق واضح.
 بين قوم يكذبون اليقين و بين قوم مستميتين لتوجيه العقول و لو أني على يقين أن الضرب في الميت حرام!

 و العقول مختوم على أمرها> ولكن لمن لم يحسم أمره بعد و هم قلة..........!
 هل لك أن تكون في حلف رأس الماسونية أمريكا؟
 و رأس الصهيونية إسرائيل؟
 و رأس إستقدامهم إلى أمتنا أي أمراء الزيت؟
 هناك نظرية في الرياضيات تقول> إذا كنت لا تقدر أن تبرهن أن الوجه الأول على صواب> فيكفي لك أن تبرهن أن الوجه الآخر على خطأ؟؟؟؟


خلق الله الإنسان و جعل فيه مفارقات


خلق الله الإنسان و جعل فيه مفارقات، و للمفارقة منها ما هو بخس لكنه أرضانا به و منه ما هو نفيس لم يرضنا.
بداية فلنتكلم عن العقل، هذا العقل الذي تشوبوه شائبة عند كثيرين، قد يكون الأمر الأهم و ربما الوحيد الذي أرضى الإنسان. فكل منا يعتقد أن أفكاره وآراءه هي العليا و الأصح، مهما على شأن الإنسان أو نقص. بينما أعطانا الله نعم شتى، و لكن لا تكفينا و دائما نطمح لنزيد.
فمثلاً لماذا جهد الفلاسفة لوصف الغنى و الفقر؟ لإنه لا يقاس، و يختلف بين شخص و آخر. الفقير قد يكون غني مكتفي، و الغني قد يكون فقير طامح لأن يزيد. 
لقد خلق لنا العورات و معناها فيها، نراها مركز النجاسة، و في نفس الوقت نخرج منها مرتين، تسيير العقول في حالات كثيرة، هي القذارة و الطهارة في آن. إبتلى الله المرأة بالرجل و الرجل بالمرأة، قليلة هي الأمور المشتركة بينهم، لكن الرابط بينهم قوي جداً. 
جعل لنا الدنيا ممر فإتخذناها مقر، و جعل لنا الآخرة مقر فلم نسأل عن المَمَرْ. نطالب بما لا ينفع و نرمي ما هو نفيس. 
كثر هي الوجوه القبيحه في نفوس طيبية، و نفوس قبيحة لوجوه جميلة. أتانا من قال أنا رسول الوهاب، و هذا بيدي الكتاب، أنزله رب الأرباب، إقرأه و لا ترتاب، فأهملناه و رب الحساب، و لم يكن فينا دافع لنقرأه عله أصاب.
أتتنا سيدة كتبت قصص هاري بوتر فإصطف خلق الله أمام المتاجر لشراء النسخ قبل أن تنفذ.
خلق الله لنا علماء من طينة الأنبياء فتركانهم  لأنهم مُمِلينْ ، إنهم لا يشفون غليل، و لا يشتمون في الفضائيات و هم واقفين. إستبدلنا ما هو خير بما هو سييئ.

خلق الله لنا الحرية و الخيار، و بين الحق و الباطل شعرة، يلزم بعضنا حمل يفوق الجبال ليكون في جانب الحق، و بعضنا الآخر واقف مع الحق من دون أن يجهد. عندما يكون الإنسان في ترف و هذه نعمة ترى ما أصعب أن يهتدي، وإذ ترى عندما تنقطع النعم يعمل عقل و قلب الإنسان و لكن ما أصعب العيش. لذلك لم أجد أبلغ من سورة الإسراء، إنها دستور الحياة، لقد حددت لنا أوسط الأمور، أن لا نبالغ في شيئ، اللهم لا تفقرني و لا تغنيني لكن أكفيني. من منا يريد غنى يوصله الى النار أو فقرا يقطع الرجاء. إستمعوا الى سورة الإسراء، فإنها ستفتح لكم أبواب، فيها مفاتيح الجنة، لقد لخص لك الله زبدة الوصايا، لاتقتل، أعن أبواك، لا تسرف لا تبخل، لاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى، وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ، وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ، وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ. سبحان الله إنها معجزة، تطرب لها الآذان. 
كهنة الوهابية الشياطين؟ 

في البدء سأحدثكم عن قصة ناسك بني إسرآئيل و الشيطان، و منها عِبَرْ و توصيف لِحَالْ من سار على خُطى الدجالْ.
هي قصة ناسك عابد، إعتزل ملذات الدنيا و تصوف في صومعة من خشب و قش، و بات يعبد الله صبح مساء، و يقضي الليل في الصلاة و العبادة حتى الإرهاق. 
شاع سيط هذا الناسك في بني إسرائيل حتى أصبح مضرب مثل بين الناس. ولأن الشيطان ينشر الزنا و الفحشاء،  قرر أن يفسد هذا الناسك، فما كان من الشيطان إلا أن تمثل في وجه شيخ صالح و ذهب إلى صومعة الناسك، و طلب منه أن يستضيفه بضعة أيام. ففرح الناسك بصحبة الشيخ.

كانت حيلة الشيطان مبهرة، كلما تعبد الناسك ساعة، تعبد الشيطان أكثر، حتى عندما كان يتعب الناسك و ينام كان الشيطان مستيقظ يعبد الله. ذهل الناسك لعلامات التقوى في هذا الشيخ و سأله ماذا حصل من أمرك حتى صرت في هذه الدرجات من التقى؟ قال الشيخ الشيطان إنه صعب المنال و لا يمكن لك أن تصبح مثلي. بعد طول إصرار، قال له: أنا كنت عابد مؤمن بالله، وقعت في الرذيلة، لقد زنيت، و بعدها تبت، و هذه الدرجة من الإيمان لا تأتي إلا بعد ذنب عظيم وتوبة أعظم. نجح الشيطان فأغواه.


قصد الناسك بيت زانية كنت معروفة في بني إسرائيل، و كان الناسك يحثها على التوبة. إنصدمت الإمرأة بقدوم الناسك لدارها، و أصرت أن تعرف، لماذا كان ينصحها من قبل و الأن أتى ليراودها. أخبرها بقصته مع الشيخ، فقالت له: إنه الشيطان يا عبدالله، و هو من أوقع بي أيضاً.
فلطم الناسك على رأسه و قال: يا ويلتي، أنا من أفنيت عمري في العبادة لم أفهم، و الزانية كانت أعلم مني!

عندما نَصِفْ شيوخ الوهابية بالشياطين، قد نصيب كبد الحقيقة، فما تحليلهم لزنا جهاد النكاح إلا تعليم الشيطان.
فهؤلاء المغرر بهم، يذهبون ليمارسوا الرذيلة على أنه باب من أبواب الجهاد و التقوى، بإغراء من شيوخ الوهابية.
يقطعون رؤوس الأطفال، يغتصبون النساء، طمعاً برحمة الله و الجنة.
كل من يتبع شيوخ الوهابية، فإنه إتبع الشيطان، و لم أجد أبلغ من قصة الناسك و الزانية و الشيخ الشيطان، لتوصيف شيوخ شياطين هذا العصر، اعتبروا يا أولي الألباب.
تاريخ أبا جهلّ في نجد الشيطان؟

حين تصير لغة القطيع هي اللغة الوحيدة في النقاش
وحين تصير قاعدة أنا وابن عمي والغريب على أخي
وحين يسقط العقل في مستنقع الصراع المذهبي الطائفي
وحين يتحول الغباء العربي الفكري الى بغاء فكري عبري
وحين ينقلب نحيب العرب الى عواء تضجّ به القاعات الفارغة
حينها تنهض قريش من تحت ركام أصنامها كي تعلمنا طريق الهداية
حينها تنفض عن ثوبها كل الغبار الذي كانت تختبئ فيه تحت مسمى الدين
ويصير بول البعير هو مشروبها الوطني وانجازها الأعظم هو القذف المنوي
وأمنّ وسلام أبناء عمومتهم من اليهود أهم بكثير من قتل أمة تقول لا إله الا الله
حينها ستفهم تماماً ما معنى أن يغسلوا عقلك بماء زمزمّ كي يستحموا بدمك لاحقاً
حينها ستفهم كيف يخدّورك بإبرة طائفية كي يقنعوك أن ما يفعلوه لأجل الله والدين
متناسيين قول الرسول انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً فصار أقتله ظالماً أو مظلوماً

ابصّقوا على هذا الزمنّ الرديء إذا نسيتم
-حين مولّت السعودية بمال نفطها حرب العشر سنوات بين العراق وإيران
ثم فتحت مطاراتها للطائرات الأمريكية من بعدها كي يقصفوا شعب العراق
-حين غطتّ بمالها كل تكاليف الطائرات الاسرائيلة في عدوانها على غزة
ثم جائت مثل العاهرة تبكي على ضحايا الشعب الفلسطيني المسكين
-حين جيّشت الدنيا وسافر وزير خارجيتها إلى مجلس الأمن لأجل سورية
ولم تعرف طوال ستين سنة أن تطرق باب المجلس لأجل فلسطين المحتلة
-حين استطاعت أن تجمع دول عربية ما جمعها الله يوما على خير
كي تقوم بقصفّ اليمن واحتلالها تحت ذريعة التمددّ الشيعي الايراني

ابصّقوا على هذا الزمنّ الرديء إذا نسيتم
-حين تغسل عقول الناس وتقنعهم أن ما تفعله اليوم لأجل الأمن القومي
في حين لا تشكل اسرائيل المغتصبة أي تهديد لها أو لأمنها القومي التافه
-حين ترى الشعب السعودي المنافق يصلي ويبتهلّ لقتل إخوتهم في اليمن
كما فعلوا حين كانوا ينهقون بملء أفواههم كي ينصّر اسرائيل على المقاومة
-حين ترى انفصامها وهي تمولّ جماعات إرهابية لدعم الثورة السورية القذرة
ثم تخرج على العلن وتقول لك أنها تحارب الإرهاب ولأجل الشعب السوري
-حين وقفت ضد الثورة المصرية وأحلام الشعب المصري في خلع رئيسها
وأقامت الدنيا وأقعدتها بجنون فقط كي تخلع الرئيس السوري من منصبه
-حين استقبلت زين العابدين الهارب من الثورة التونسية في بلادها
متجاهلة تماما أنها تقف ضد إرادة شعب له الحق في تقرير مصير رئيسه

ابصّقوا على هذا الزمنّ الرديء إذا نسيتم
-حين ترى الفكر الوهابي الحقير يدمرّ آثار النبي في مدينته المكرمة
ويصدفّ ( يا سبحان الله ) أن هذا ما تفعله تماماً اليوم خادمتها داعش
-حين ترى شيوخ السعودية يبتهلون على منابرهم بالأخلاق والتقوى
وفي سويسرا ينقلبون إلى حيوانات جنسية في مواخير الدعارة والزنا
-حين يشوهون دين الإسلام ويعجنونه على مزاجهم الوهابي اليهودي
ثم يفتونّ لك بجواز رضاعة المرأة و اللواطة بين الرجال عند الحاجة
-حين ينبحون على منابرهم بحقوق الانسان والعدالة والحرية الشخصية
ثم يعودون الى عصر أبي لهب في جلد كل من لا يروق لهم فكره وحرفه

أما أنا فسأبصّق على هذه المملكة القذرة بعد كل ما ذكرته من تاريخ وسخّ
سأبصّق عليها كي لا يقولوا مات مواطن عربي وفي فمه بصقة كبيرة
سأبصّق عليها كي لا يقولوا عادت قريش إلى وئد النساء والأصوات
سأبصّق عليها كي لا أِشعر بالذنب بأني كنت متواطئاً مع يهود خيبر
سأبصّق عليها كي لا أعانق الأصنام التي زرعوها في كعبة أفكارنا
سأبصّق عليها كي لا تعود هند من قبرها فتطعن خاصرتنا وتأكل أكبادنا
سأبصّق عليها كي لا ينهض مسيلمة الكذاب ويخبرنا أن محمد كان كذّاب
سأبصّق عليها كي لا يشمّتون بجمال عبد الناصر حين بصقَ عليها
وقال سنة 1962 أن ( جزمة كل شهيد أشرفّ من تاج آل سعود )
سأبصّق عليها وسأصفّق لكل من يدافع عنها كان مأجوراً أو مخموراً
قائلا له :
ها قد جاء حفيد أبو جهل .. فهللّوا وارقصّوا يا نساء قريش ..؟؟

على حافة آل سعود آحفاد اليهود

تباً لكم يا آل سعود وألف مليون تبّ
تباً لشيوخكم التي تستحق الشتمّ والسبّ
تباً لدينكم الوهابي الذي باع الرسول والربّ
تباً لنفطكم الذي تشربونه على حساب الشعبّ
سؤال مضحك يدور في صدري ليس له إجابة

كيف تتطهرون من بولّ الكلبّ وأنتم أصلاً أبناء كلبّ ..؟؟
تحالف الشيطان ضد اليمن!

دام قرن أبليس يحشد بالحشود
بانكسر في اليمن قرنه ونابه
قرد واشنطن وثعلب بن سعود
يحشدوا الأذناب ضدي بالنيابه
الثعالب ودفت عند الأسوووووود
من تحدانا بدرب الموت جابه
الله الشاهد وخلق الله شهود
مانساوم في اليمن والا ترابه
السعودي قد تجاوز للحدود
واعتدى عدوان ماحسب حسابه
اليهودي عادته نقض العهود
لاغرابه ! لاغرابه ! لاغرابه
حان ياجيزان والطايف تعود
نستعيد الحق من قبضة عصابه
مانفرط شبر في أرض الجدود
واسأل الركن اليماني عن نصابه
واليمن واحد شوافع او زيود
نحتكم لله .. ونحكم .. كتابه
انكشف للناس زيفك ياحقود
كم خدعته شعبنا بسم الصحابه
مايفرق صفنا !!!!!! أذيال اليهود
اليمن إيمان والعالم در ابه
شعبنا الصامد كسر كل القيود
من يعادي ثورتة يسمع جوابه
عود ياحلف الردى للخلف عود
لوحشدت الكون ك كله مانهابه
مستحيل اخضع لأحفاد القرود
كل ثاير بالكفن فصل ثيابه
يا دعاة الحرب يا الخصم اللدود
تحسب أن الحرب ناقه او قعود
او سباق الهجن او عزف الربابه
هي زلازل هي صواعق هي رعود
من حممها يشرب الباغي شرابه
ما تخوفنا !!!! صواريخ السكود
والطواير في سمانا كالذبابه
هاهنا شعب اليمن كله جنود
كالأسود الكاسره في وسط غابه
ومايمثل شعبنا عبد النقود
عند امير النفط كم سيل لعابه
ماركعنا قط ! الإ في السجود
للإله الفرد نترجى. ثوابه
يا الله التثبيت منك والصمود
يا الله ارزقنا الهدايه والصمود
واهده المغرور يرجع لا صوابه