@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟

الصحة والأعراض الشائعة

الصحة والأعراض الشائعة
o الدفتريا
o الصداع النصفي
o الأنيميا
o الحمى الشوكية
o التيفويد
o التيتانوس
o مشكلة الشخير

الدفتريا



* الدفتريا:
- الدفتريا هو مرض بكتيري خطير يصيب عادة اللوزتين، الحلق، الأنف أو البشرة.
تنتشر الدفتريا بشكل أكبر في الأماكن المزدحمة سكنياً، وأيضاً بالنسبة للأطفال غير المطعمين ضد الدفتريا وخاصة من هم دون سن 15عاماً أكثر عرضة للإصابة. ويظهر المرض أيضاً بين البالغين غير المطعمين وتكون أعراضه أكثر شدة عندهم.

* كيف تنتشر الدفتريا:
ينتشر مرض الدفتريا عن طريق ملامسة أية إفرازات خارجية من الشخص المصاب مثل: إفرازات الأنف، الحلق، الجلد أو العين.

* أعراض الدفتريا:
- هناك نوعان من مرض الدفتريا:
- يصيب النوع الأول: الأنف والحلق.
- أما النوع الثاني: فيصيب البشرة.
الأعراض: ظهور قرح في الحلق، ارتفاع بسيط في درجة الحرارة وتضخم في الغدة الليمفاوية الموجودة في الرقبة.
بالنسبة لإصابات البشرة فتكون مؤلمة بشكل أكبر ويحدث تضخم وإحمرار في لون البشرة.

* متى تظهر أعراض الدفتريا:
تظهر الأعراض غالباً بين 2- 4 أيام بعد حدوث الإصابة وتستمر لفترة 1- 6 أيام.

- متى يكون الشخص المصاب سبباً فى إصابة شخص آخر سليم؟
الشخص المصاب بالدفتريا والذي لم يتم علاجه بعد، يكون عرضة لإصابة غيره من يوم إصابته وحتى أسبوعين. وفي حالات نادرة تصل فترة الإصابة إلي أربعة أسابيع.
إذا تم علاج الشخص المصاب بشكل سليم وعن طريق مضاد حيوي ملائم تقل هذه الفترة إلي أقل من أربعة أيام.
حدوث إصابة سابقة بالدفتريا لا تعطي الشخص المناعة الكافية لعدم الإصابة مرة أخرى.

* تطعيمات الدفتريا:
يتم دمج تطعيمات الدفتريا مع تطعيم التيتانوس والسعال الديكي وذلك لتكوين تطعيم ثلاثي والمعروف (DTP).
يتم إعطاء هذا التطعيم في سن شهرين وأربع وستة أشهر، وما بين الشهر 12 – 15 من العمر ثم بعد ذلك ما بين 4 – 6 سنوات.
يتم إعطاء مجموعة التطعيمات الثلاثية (السعال الديكي والدفتريا والتيتانوس) كل 10 سنوات.

* علاج الدفتريا:
يتم علاج الدفتريا عن طريق بعض المضادات الحيوية الخاصة مثل البنسلين.
تحدث مضاعفات خطيرة في حالة عدم العلاج من الدفتريا وتتضمن حدوث شلل، هبوط في القلب أو خلل في الدورة الدموية.
تحدث حالات الوفاة من الدفتريا نتيجة عدم العلاج في حوالي 5 – 10% من الحالات.

* الوقاية من الدفتريا:
يمكن الوقاية من الإصابة بمرض الدفتريا عن طريق اتخاذ إجراءات حماية جهاز المناعة وذلك من خلال التطعيم ضد المرض.
ويحد أيضاً علاج الحالات المصابة من انتشار المرض بشكل كبير.



الصداع النصفى

* الصداع النصفى:
- بالرغم من عدم وجود أسباب محددة لظهور الصداع النصفي، لكن يرى الباحثون أن هناك بعض العوامل التي قد تساعد علي ظهوره، وهذه العوامل تختلف من شخص لآخر:

وتتضمن--> الضغط العصبي، بعض أنواع الطعام والشراب ، وبالنسبة للسيدات--> الفترات التي تحدث فيها تقلب في مستوى الهرمون بالجسم وهى فترة الدورة الشهرية.

- كثير من هذه العوامل المذكورة يمكن تجنبها للسيطرة علي الصداع النصفي:
- وتتضمن أنواع الأطعمة التي قد تساعد علي ظهور الصداع النصفي: الجبن القديمة، النبيذ الأحمر، المواد المضافة إلي الطعام مثل حامض النتريك (الملح)، وقلة مستوي الكافيين المعتاد عليها.

- هناك بعض العوامل المحتملة أيضاً مثل عدم تناول وجبة أساسية أثناء اليوم، النوم في أوقات متأخرة ليلاً أو عدم النوم لفترة كافية، الإرهاق أو زيادة التمارين الرياضية.

- تحديد أسباب ظهور الصداع النصفي ومحاولة تجنبها، هي الجانب الأساسي في السيطرة علي الصداع والوقاية منه.

- ولكن قد يحتاج بعض الأشخاص إلي علاج دوائي أو بعض العلاجات الأخرى لهذه الحالة.

* تشخيص الصداع النصفى:
- أهم العوامل الأساسية في تشخيص حالة الصداع النصفي، هي معرفة الأعراض التي تحدث للمريض:

- يبدأ الطبيب في طرح بعض الأسئلة علي المريض حول:
1- الأعراض التي يشعر بها.
2- هل حدثت له مشاكل صحية سابقة.
3- أنواع العقاقير التي يتناولها.
4- العادات التي يتبعها في حياته.
5- التاريخ المرضي للعائلة.
هذه الاستفسارات تمكن الطبيب من تحديد الأسباب التي قد تساعد علي ظهور الصداع النصفي.

- يقوم الطبيب أيضاً بإجراء بعض الفحوصات الطبية الأخرى، خاصة اختبار للرؤية، قوة العضلات، رد الفعل اللاإرادي للجسم ومدى توازن الجسم.

- قد يحتاج الطبيب لعمل أشعة مقطعية، أو تصوير بالرنين المغناطيسي علي الرأس وذلك لإمكانية رؤية المخ بشكل كامل.

لا تعتبر هذه الاختبارات مهمة لتشخيص الصداع النصفي نفسه ولكن تكون هامة لتحديد ما إذا كان هناك ورم أو خلل ما في بعض الأوعية الدموية بالمخ والذي يسبب حدوث صداع نصفي.

- يقوم بعض الأشخاص المصابين بالصداع النصفي المزمن بعمل بعض الاختبارات الجسمانية وذلك لوجود بعض الحالات النادرة التي تصاب بأعراض أثناء ظهور الصداع، مثل --> بعض الأعراض البصرية أو العصبية وتتضمن فقدان لمحيط الرؤية، ضعف أو فقدان تام للإحساس في جزء من الجسم، ازدواج الرؤية أو اتساع في حدقة العين.


* علاج الصداع النصفى:
- تجنب الأسباب التي تساعد علي ظهور الصداع النصفي من العوامل الأساسية لتجنب الإصابة:
- وتتضمن هذه الأسباب كما ذكرنا من قبل: الطعام، بعض المشروبات، الأنشطة وبعض أنواع السلوك العام. وتتطلب هذه العوامل القيام بتغيير في نظام الحياة مثل تجنب بعض أنواع المأكولات: الشيكولاته.

- تجنب هذه العوامل في بعض الأحيان لا يكون لها تأثير كبير علي الشخص في منع الإصابة بالصداع، فيكون العلاج الدوائي مطلوب لهذا الشخص في مثل هذه الحالة.

- يتطلب العلاج الناجح للصداع النصفي والأنواع الأخرى من الصداع وجود اتصال مستمر بين المريض والطبيب لمواصلة العلاج.

- يبدأ العلاج المبدئي للصداع النصفي عن طريق أنواع المسكنات العادية والمتوفرة في الصيدليات مثل الأسبرين والأنواع الأخرى. هذه الأنواع هي مسكنات بسيطة لأنها تحتوي علي مكونات أولية وذلك بخلاف بعض المسكنات الأخرى والأشد تأثيراً والتي تحتوي علي مزيد من المكونات. قد تكون لها بعض الآثار الجانبية عند بعض الأشخاص مثل مشاكل المعدة خاصة في حالة تكرار المسكن أكثر من مرة في اليوم.

- عندما تكون هذه المسكنات عديمة الفائدة وليس لها تأثير فعال علي الألم، فيأتي دور العقاقير الأخرى التي يصفها الطبيب. هناك نوعان من أنواع علاج الصداع النصفي ، نوع يقوم بإيقاف تأثير الصداع النصفي بمجرد بدايته وهذه الأنواع توصف غالباً للأشخاص الذين يصابوا بالصداع بشكل غير دوري أو إذا كانت الأعراض بسيطة حيث تقوم بقبض الأوعية الدموية. لا يتم وصف هذه الأنواع لمرضى القلب، أو السيدات الحوامل.
أما النوع الثاني من العلاج الدوائي فهو يقوم بمنع ظهور الصداع النصفي.ويوصف هذا النوع من العلاج للأشخاص الذين يصابوا بالصداع النصفي بشكل دوري ومتكرر، أو عندما يكون تأثيره كبير علي الشخص لدرجة تتعارض مع قيامه بالأنشطة اليومية في حياته.
تتضمن هذه الأنواع "Beta blockers/Calcium channel blockers"والأدوية المضادة للاكتئاب.

- هناك بعض الإجراءات الوقائية الأخرى التي يمكن أن يصفها لك الطبيب لتجنب ظهور الصداع، وذلك للتحكم في الشد العصبي وتدفق الدم في الجسم.



الأنيميا

* فقر الدم:
- فقر الدم هى حالة مرضية بالدرجة الأولى والتى توصف باسم الأنيميا حيث تقل عدد
خلايا كرات الدم الحمراء، ونسبة الهيموجلوبين في الدم عن المعدل الطبيعي لهما وبالتالي تقل قدرة الدم على حمل الأكسجين.
ويشعر الفرد عند إصابته بالأنيميا بالتعب والإرهاق، ويبدو شاحب اللون، تزداد ضربات قلبه، ويشعر بضيق التنفس. والأطفال الذين يعانون من الأنيميا المزمنة عرضة للعدوى بأمراض عديدة والتعرض لمشاكل في العملية التعليمية.

- وتوجد أربعة أسباب للأنيميا:
- النزيف.
- تلف متزايد في خلايا كرات الدم الحمراء (هيموليزيس).
- نقص في خلايا كرات الدم الحمراء.
- نقص نسبة الهيموجلوبين.
والنساء أكثر عرضة للإصابة بالأنيميا أكثر من الرجال وذلك لفقد كمية من الدم كل شهر (أثناء الدورة الشهرية). والأنيميا التي تنتج عن نقص معدن الحديد من أكثر الأنواع شيوعاً، ويكمن سببها عند الكبار من فقد كمية كبيرة من الدم أثناء الدورة الشهرية أو فقد كمية صغيرة على نحو متكرر أثناء نزيف ما، أما سببها عند الأطفال هو عدم تناول أطعمة يتوافر فيها الحديد. ويمكن أن يكون سببها نزيف الجهاز الهضمي الذي ينتج من تناول بعض الأدوية أو العقاقيرمثل: الأسبرين.
- وهناك أشكال متعددة من الأنيميا بعضها شائع والبعض الآخر نادراً:
- أنيميا لضمور النخاع.
- أنيميا ناتجة عن التسمم من البنزين.
- أنيميا فانكوني.
- الأنيميا المتصلة بأمراض الدم التي تصاحب حديثي الولادة.
- أنيميا وراثية تغير في شكل كرات الدم الحمراء.
- أنيميا نقص الحديد.
- أنيميا ناتجة عن زيادة تكلس العظام.
- الأنيميا المنجلية (وتتغير فيها شكل كرات الدم الحمراء إلى الشكل المنجلى)
- أنيميا البحر المتوسط (ثلاسيميا).



الحمي الشوكية
* الالتهاب السحائى:
- هي عدوى تسبب التهاب الغشاء الذي يحيط بالمخ والحبل الشوكي وهي إما عدوي بكتيرية أو فيروسية.
* أسباب المرض:
1- العدوى البكتيرية هي أكثر الأسباب شيوعاً في الإصابة بهذا المرض والتي تبدأ بأي مكان في الجسم ثم تنتشر وتصل إلي المخ أو الحبل الشوكي عن طريق تيار الدم.
2- وتأتي العدوى الفيروسية في المرتبة الثانية.
3- التعرض للكيماويات.
4- الإصابة بالأورام.
* أنواع الحمي الشوكية:
- تختلف باختلاف البكتيريا المسببة للمرض ومنها:
1- البكتيريا المسببة لمرض الزُهري.
2- البكتيريا المسببة لهيموفيللي أنفلونزا.
3- بكتيريا الدرن.
4- بكتيريا "منينجيوكوكال".
5- بكتيريا "ستافيلوكوكال".
6- أنواع أخرى عديدة.
وتعتبر الحمى الشوكية البكتيرية من الأمراض الخطيرة جداً ولذلك لابد من تقديم العلاج الفوري لأنها تسبب أضرارا ومضاعفات مستديمة ومن أخطر هذه الأنواع: "هيموفيللي أنفلونزا - ستريبتوكوكس - ستافيلوكوكس - منينجوكوكس".

تحتل الحمى الشوكية التي تأتي نتيجة عدوى فيروسية في المرتبة الثانية بعد الحمي الشوكية البكتيرية وأقل في الخطورة كما أنها أكثر شيوعاً من الأولي، وتنتشر الإصابة بها في فصل الشتاء. وتمثل نسبة إصابة الأطفال بها 75 % وخاصة لمن هم دون سن خمس سنوات.
* الوقاية من الحمى الشوكية:
1- عن طريق التطعيم بمصل هيموفيللي "هيب فاكسين - Hib Vaccine" في فترة الطفولة ( التطعيمات الوقائية) وهي تقي من نوع واحد فقط من هذا المرض.
2- وفي حالة وجود فرد مصاب بهذا المرض ضمن أفراد العائلة فلابد من تطعيم أفراد العائلة الأصحاء أو أن يفصل هذا الشخص من أي اتصال مباشر.
* أعراض الحمى الشوكية:
1- ارتفاع في درجة الحرارة.
2- صداع حاد.
3- قيء متواصل.
4- تيبس بالرقبة.
5- حساسية شديدة للضوء.
6- تغير في مستوي الوعي والتركيز.
7- أعراض أخرى مصاحبة:
أ. تأثر القدرة الكلامية.
ب. ألم في الرقبة.
ج. ألم بالعضلات.
د. هلوسة.
هـ. شلل بالوجه.
و. ارتخاء جفون العين.
ز. خمول.
ح. قلة الوعي.
ط. رعشة.
ي. سرعة في التنفس.
ك. تهيج.
ل. ضعف في عادات الطعام.
م. تورم في فتحة المخ الأمامية في الرأس (عند الأطفال).
ن. ظهور رد فعل بابينسكي إيجابي (وهي إحدى ردود الأفعال العصبية يكون عند الأطفال في السنة الأولي من عمرهم ثم يختفي بعد ذلك، ولكن عند ظهوره مرة أخرى يعني وجود إصابات خطيرة في المخ).
* تشخيص الحمى الشوكية:
1- أخذ عينة من النخاع.
2- عمل مزرعة للنخاع.
3- أشعة علي الرأس والجيوب الأنفية والصدر.
4- أشعة مقطعية علي المخ لاكتشاف أي تورم داخلي أو خراج.
5- ونجد أن هذا المرض يؤثر علي اختبارين لسائل النخاع الشوكي:
أ. نسبة السكر في سائل المخ.
ب. غدد خلايا سائل المخ.



التيفويد

* ما هو تعريف التيفود؟
- هو مرض يأتي بحمى نتيجة بكتيريا تسمى "سالمونيلاتيفى -salmonellae typhi”. وتوجد في الطعام أو الماء وتنتقل عن طريق الإنسان حامل المرض أو المريض به ويزداد انتشار هذا المرض في المناطق التي لا تتوافر فيها النظافة.
* طرق العدوى:
تتم العدوى به عن طريق الجهاز الهضمي، عن طريق وجود البكتريا في طعام ملوث بها أو ماء أو عن طريق براز المريض والذي يحتوى على تركيز عالٍ من هذه البكتريا ويحمل حوالي 3 - 5% من المرضي البكتريا المسببة لها بعد انتهاء الحالة المرضية.
ويصاب بعض الأشخاص بهذا المرض بصورة مخففة جداً غير ملحوظة وهم المصدر الأكبر والأكثر خطراً للعدوى فى حين لا تظهر عليهم.
وتتكاثر بكتريا هذا المرض في المرارة والقنوات المرارية و الكبد ثم بعد ذلك تنتقل إلى الأمعاء.
وتحيا هذه البكتريا لمدة 10 أسابيع في الماء الملوث والمخلفات والقاذورات. والذين يعانون من حمى التيفود المزمنة لا تظهر عليهم الأعراض لعدة سنوات طويلة.
* كيفية حدوث المرض و تشخيصه؟
بعد أكل الطعام أو شرب الماء الملوث، تخترق بكتريا السالمونيلا الأمعاء الدقيقة وتدخل في تيار الدم ثم تحمل بواسطة كرات الدم البيضاء للكبد والطحال والنخاع.
وفى هذه المرحلة تتكاثر البكتريا في خلايا هذه الأعضاء ثم تعود مرة أخرى إلى تيار الدم منها تبدأ الأعراض بالحمى والحرارة وفى هذه المرحلة تتواجد البكتريا في الدم. ثم بعد ذلك تهاجم البكتريا المرارة والقنوات المرارية والغدد الليمفاوية الخاصة بالأمعاء ثم تتكاثر بأعداد كبيرة جداً ثم تتجه إلى الأمعاء. ويمكن في هذه المرحلة اكتشاف البكتريا عند عمل مزرعة للبراز في المعمل.
* أعراض حمى التيفود:
- فترة حضانة المرض من أسبوع إلى أسبوعين.
- فترة المرض من 4 - 6 أسابيع.
- يشعر المريض بفقدان شهية، صداع و آلام عامة في كل الجسد وحرارة و إرهاق.
- يمكن حدوث احتقان في الصدر وآلام بالبطن وإحساس بعدم الارتياح عند معظم المرضي.
- تستقر الحمى ودرجة الحرارة في الأسبوع الثالث والرابع في المرضي الذين لا يشتكون من أية أعراض جانبية للمرض.
- وتعود الأعراض لحوالي 10% من المرضى بعد شعورهم بالتحسن لمدة أسبوع أو أسبوعين وغالباً ما يحدث ذلك للمرضى الذين يخضعون للعلاج بالمضادات الحيوية.
* كيفية العلاج ومتابعة المرض؟
المعالجة بواسطة المضادات الحيوية التي تقتل بكتريا السالمونيلا. من أفضل المضادات الحيوية التي يوصى باستخدامها في العلاج "الكلورامفينيكول -chloramphenicol”. وهذا المضاد الحيوي له تأثير فعال في علاج المرض ومن أحسن الأدوية المستخدمة في العلاج لقلة آثاره الجانبية ومن الممكن استبداله بمضادات حيوية أخرى في حالة عدم تأثيره لكنه يستمر لمدة طويلة.
ومع استخدام المضادات الحيوية والعناية الجيدة بالمريض، انخفضت نسبة الوفيات بمعدل1-2%، حيث كانت النسبة تصل إلى 10% قبل استخدامها حيث كان يتعرض المريض إلى تداعيات خطيرة للمرض تؤدى إلى وفاته مثل: الالتهاب الرئوي، و النزيف من الأمعاء بل وحدوث ثقوب بها.
ومن الممكن إجراء عملية جراحية لإزالة المرارة لأنها المكان المزمن للمرض في الجسم، ومن الممكن بهذه الوسيلة علاج حاملي المرض المزمن إلى جانب المضادات الحيوية. استخدام أمصال تقي ضد هذا المرض وخاصة عند السفر لاماكن درجة حرارتها مرتفعة.



الفم المغلق (التيتانوس)
- ما هو التيتانوس؟
- العلامات والأعراض.
- الأسباب.
- متي تلجأ إلي المشورة الطبية؟
- التشخيص.
- العلاج.
- الوقاية.

* تعريف التيتانوس:
- التيتانوس هو عدوى بكترية خطيرة ويطلق عليه أيضاًً مرض "الفك المغلق - Lock Jaw" والذى يؤدي إلي تيبس في عضلات الفك والعضلات الأخرى. ومن الممكن أن يسبب تقلصات وتشنجات للعضلات، ويسفر عنه في نهاية الأمر إلي صعوبة التنفس ومن ثم وضع نهاية لحياة الشخص والموت. جميـع أنـواع الجـروح وحتـى لـو بسيطـة تـؤدي إلـي الإصـابـة بعـدوى التيتـــــانوس (جـرح عـادي - قطـع - جـرح عميـق) وتعـرف البكتـريـا التـي تنقل العدوى به باسم "كوليستريدم تيتاني -ClotriDium Tetani"، وتوجد دائماًً في التربة بالإضافة إلي مصادر أخرى عديدة، وإذا تمكنت هذه البكتريا من الجرح وفي غياب الأكسجين تنتج السموم التي تتخلل الأعصاب والتي بعدها تسيطر وتتحكم في العضلات. والعلاج الخاص بالتيتانوس متوفر ومتاح لكنه يتم علي المدى الطويل وغير مضمون النجاح ويؤدي إلي الموت في غالبية الحالات علي الرغم من تلقي العلاج.
* العلامات والأعراض:
- تيبس في الفك والرقبة والعضلات الأخرى.
- تقلصات مؤلمة للعضلات.
- الإثارة والاهتياج.
- تشنج عضلات الفك والرقبة.
وقد يعاني بعض الأشخاص من ألم وتنميل مكان الجرح، وبعضاًً من الشد العضلي في المناطق المحيطة بالجرح، لكن إذا انتشر السم ووصل إلي الأعصاب التي تتحكم في العضلات يحدث تيبس في الفك والرقبة وصعوبة في البلع. ونجد أن عضلات الفك والوجه هي من أكثر العضلات التي تتأثر بهذه التشنجات لذلك يشار بالتيتانوس علي أنه "مرض الفك المغلق". ثم تنقل هذه التقلصات من عضلات الوجه أو الفك إلي باقي عضلات الجسم: الرقبة - البطن - وآخر مرحلة في هذا المرض تأثر عضلات الجهاز التنفسي محدثاً الصعوبة في التنفس ولا يستطيع الإنسان النوم. وتظهر أعراض المرض في خلال أيام تمتد إلي أسابيع عديدة من التعرض للجرح، وفترة حضانته من 8 - 12 يوماً.
* الأسباب:
- يســبب هــذا المــرض بكتـــريا تسمي كما أشرنا من قبل "كوليستريدم تيتاني - ClostriDium Tetani"، والتي تتواجد بشكل شائع في التربة، وفي براز الحيوانات والقطط والكلاب، وتنشط هذه البكتريا في عدم أو قلة وجود الأكسجين لذلك فرص انتشــار هــذه البكتــريــا فـي جــروح جســم الإنســان العميقة كبيرة. والتي تفرز سم يسمي (Tetanos Pasmin) والذي يعمل في مناطق مختلفة في الجهاز العصبي مسبباًً تيبس وتقلصات للعضلات من خلال الأعصاب المتأثرة، وهذه أهم أعراض مرض التيتانوس.
* متي تلجأ إلي المشورة الطبية؟
- تلجأ إلي الطبيب من أجل الحصول علي جرعات منشطة من تطعيم التيتانوس إذا كان الجرح عميقاً، أو إذا لم تأخذ جرعات منشطة منذ خمس سنوات.
- أو لأخذ جرعة منشطة لأي جرح حتى ولو كان بسيطاًً إذا لم تأخذ جرعة منشطة منذ عشر سنوات. وأخذ هذه الجرعات المنشطة تساعد علي معادلة السم الذي يفرزه هذا المرض كما أنه يجنب الإنسان مشقة العلاج الطويل والتي لا تفيد في معظم الأحوال.
* التشخيص:
- يشخص الطبيب هذا المرض من خلال الفحص الجسدي، ومن خلال أعراض تقلص العضلات وتيبسها والشعور بالألم.
- أما الاختبارات المعملية فلا تستخدم في عملية التشخيص.
* العلاج:
تأتي صورة الإصابة بهذا المرض في بعض الأحيان بصورة معتدلة كما تقتصر الإصابة علي جزء واحد في جسم الإنسان إذا قام الإنسان بتحصين نفسه بالتطعيم الجزئي ويمكن الشفاء منه في هذه الحالة بدون أي نوع من أنواع العلاج. لكن هذا النوع المعتدل غير شائع وإنما الصور الحادة منه هي المنتشرة والتي لا تخضع للعلاج وتنتشر سريعاًً في جميع عضلات الجسم ويؤدي في النهاية إلي الموت.
* يتم العلاج بالطرق الآتية:
- استخدام أجسام مضادة (Antibody).
- استخدام مضادات السموم (Antitoxin) بالنسبة لمضادات السموم بوسعها فقط أن تعادل السم الذي لم يختلط أو يتخلل أنسجة الأعصاب.
- أخذ تطعيم (Human Tetanus Immunoglobin).
- مضادات حيوية عن طريق الفم أو الحقن.
ويحتاج هذا المرض فترة علاج طويلة في حجرة العناية المركزة. والعقاقير المستخدمة الغرض الأساسي منها تهدئة المريض وإصابة العضلات بالشلل، لذلك لابد من الاستعانة بجهاز تنفس صناعي، ومدة الاحتياج لجهاز التنفس تتراوح من 2 - 3 أسابيع لبعض الحالات وقد ينجم عن هذا المرض الوفاة نتيجة لتقلص ممرات الهواء، أو الإصابة بالالتهاب الرئوي، أو خلل في الجهاز العصبي اللإرادى وهذا الجهاز هو جزء من الجهاز العصبي والذي يتحكم في عضلات القلب، والعضلات الأخرى التي لا يتحكم الإنسان في حركتها إلي جانب الغدد. وإذا تم الشفاء يترك المرض آثاراًً للشخص تلازمه مدي الحياة مثل: تشوهات في الجهاز العصبي، وظهور بعض المشاكل النفسية التي تحتاج أيضاًً إلي العلاج.
* الوقاية:
يمكنك بسهولة شديدة تجنب هذا المرض بأخذ تطعيم وقائي، لأن المرض يصيب الأشخاص الذين لم يأخذوا تطعيمات وقائية أو جرعات منشطة علي مدي عشر سنوات. يعطي فاكسين التيتانوس للأطفال ضمن تطعيم الدفتريا والسعال الديكي (D T P) "دي . تي . بي".
أما الكبار فعليهم بأخذ جرعة منشطة من التيتانوس كل عشر سنوات، وعند السفر أيضاًً لابد من أخذ جرعات منشطة. أما إذا تمت الإصابة بجرح وكانت آخر جرعة مر عليها خمس سنوات لابد من أخذ جرعة منشطة مع اتباع التعليمات الخاصة بطرق التطعيم الصحيحة لأن الحقن بالعدوى لا يمد الجسم بالمناعة فقط. وعند الإصابة بالجروح يمكنك اتباع الخطوات التالية لتجنب الإصابة به لحين أخذ الجرعة المنشطة:
1- وقف النزيف:
إن الجرح أوالقطع السطحي يتوقف نزيفهما تلقائياً. لكن إذا كان هناك نزيفاً حاداًً عليك بالضغط علي الجرح بضمادة أو قطعة قماش نظيفة لكن إذا استمر الدم في التدفق بعد الضغط علي الجرح عليك باللجوء إلي المشورة الطبية علي الفور.
2- تنظيف الجرح:
ينظف الجرح بالماء المتدفق، لا يحبذ استخدم الصابون لأنه من المحتمل أن يهيج الجرح، وإذا كانت هناك بعض الأتربة والحبيبات التى ما زالت موجودة في الجرح ولم تستجيب للمياه يمكنك استخدام ملقاط مطهر بالكحول للتخلص منها، أما الأتربة العميقة داخل الجرح لا تحاول إزالتها بنفسك ولكن استشر الطبيب. وتنظيف الجرح والأماكن المحيطة به يقلل فرص الإصابة بالتيتانوس، ويستخدم الصابون لتنظيف الأماكن المحيطة بالجرح، كما يمكنك الاستعانة بماء أكسجين أو يود. من الممكن أن تسبب هذه المواد تهيج للخلايا الحية لذلك من المحبذ عدم استخدامها علي الجرح مباشرة.
3- استخدام مضاد حيوي:
بعد تنظيف الجرح جيدا ً تضع طبقة خفيفة من كريم أو مرهم مضاد حيوي مثل : نيو سبورين (Neosporin) أو بوليسبورين (Polysporin) وهذه المضادات الحيوية تساعد علي بقاء الجلد رطباً، لكنها لا تعمل علي التئامه سريعاً، كما أنها تساعد علي محاربة العدوى، وتسمح لعوامل الالتئام بالجسم أن تعمل بكفاءة أكثر من أجل التئامه. وتوجد مركبات معينة في المراهم تسبب طفحاًً جلدياًً عند بعض الأشخاص وبمجرد ظهوره يجب الامتناع علي الفور عن استخدامها.
4- تغطية الجرح:
تعرض الجرح للهواء يزيد من سرعة التئامه، لكن تغطيته يساعد علي بقائه نظيفا ً ولا يتعرض للبكتريا الضارة، عليك بتغطيته بلاصق طبي (بلاستر) أو ضمادة حتى تمام تكون القشرة الخارجية.
5- تغيير الضمادات:
تغيير الضمادات يومياًً أو عندما تتسخ أو تصبح مبللة. ويصاب كثير من الأشخاص بالحساسية من بعض أنواع الضمادات والتي يوجد بها لاصق، ويمكنك الاستعانة بأنواع أخري غير لاصقة للتعويض عنها.
6- ملاحظة علامات العدوى:
استشر طبيبك علي الفور، إذا لم يستجب الجرح للعلاج أو إذا لاحظت إحمرار، تورم، سخونة، رشح من الجرح.



مشكلة الشخير


* الشخير:
- ترتخي عضلات جسم الإنسان عند النوم بما فيها عضلات الحنجرة والتي تكون هي السبب الأساسي في مشكلة الشخير التي يتعرض لها العديد من الأشخاص ..
وظاهرة الشخير ليست بالأمر السهل أو الهين لكي يتغاضى عنها الإنسان حيث تسبب مشاكل صحية مختلفة للإنسان ومنها أمراض القلب. والتحليل الدقيق لهذه الظاهرة يكمن في الانسداد المزمن لممرات الهواء مؤدياً إلى تعثر مرور الهواء من خلالها مسببا اهتزاز الحنجرة والذي يؤدى إلى الشخير كنتيجة نهائية.

* وهناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للتقليل من الشخير أثناء نومك:

- استشارة الطبيب:
السبب الرئيسي للإصابة بالشخير هو التعرض لإجهاد شديد أو بذل مجهود كبير طوال اليوم. والشخير هو أحد الأعراض التي يمكن أن تؤدى إلى حالات مرضية خطيرة فيما بعد ومنها: توقف التنفس أثناء النوم. وإذا قام طبيب متخصص بتشخيص الحالة على أنها توقف التنفس أثناء النوم، فيمكنك الذهاب إلى طبيب أسنان آنذاك لكي يقوم بضبط الفك لأعلى وإلى الأمام عن طريق جهاز معين بحيث لا تتعرض ممرات الهواء للانسداد.

- النوم والراحة:
إن متوسط ما يحتاجه الإنسان لينال القدر الكافي من النوم من 7 – 9 ساعات يوميا لكن الغالبية العظمى من الناس لا تستطيع الحصول على الراحة الكافية في ظل متطلبات العصر الحديث وظروفه المتطورة وبالتالي يعانى الإنسان من التعب أو الإرهاق التراكمي. وهذا الإرهاق التراكمي يساعد على إرتخاء العضلات التي تعمل على بقاء ممرات الهواء مفتوحة والذي يؤدى بدوره إلى تلف هذه الممرات ويساعد على زيادة الشخير.
عليك أن تلتزم بالنوم على جانبيك وليس على الظهر لأنه يؤدى إلى تنفس الإنسان من فمه الأمر الذي يزيد من عملية الشخير لأن اللسان يتدلى إلى الخلف أمام الحنجرة (وهى ممر الهواء خلف اللسان) والتي تعوق مرور الهواء بسلاسة. وإذا كانت لديك مشكلة في النوم على جانبيك، فهناك حلول تساعدك على القيام بذلك ألا وهى الوسادات..؟!!.

- تجنب شرب الكحوليات والمهدئات:
لأنها تساعد على ارتخاء العضلات ومنها عضلات الحنجرة كما ذكرنا من قبل والتي تزيد من عملية الشخير.

- فقد الوزن:
تضغط الأنسجة الدهنية التي توجد حول الرقبة والحنجرة على ممرات الهواء وتعمل على تضييقها، والمطلوب منك أن تفقد 10% فقط من وزنك لكي تتخلص من الشخير نهائياً.