الخنزيرة(الجزيرة) قناة العار تستمرفي غيها في ارض الحكمة*
تتواصل فضائح قناة العار الصهيونية الخنزيرة على العرب واليمن با الذات، فبعد ان اتفق الطرفين وبأتت الإمور تسير بشكل جيد نسبيا . لازال هذا البوق النشاز يصب الزيت على النار في تسخين الوضع من خلال شلة من الشباب المتطرف التابع للزنديق(الزنداني وعلي محسن وجهال الأحمر)و التي تحاول التشويش على عملية التحول السلمي, بخلق احتجاجات لا أساس لها داعية المواطنين إلى مظاهرات واعمال لا يفقهون فيها شيئا، وتستمرفي محاولة تكرار ما بدأت به ولم ينجح من الكذب وإشعال نار الفتنة بين أبناء البلد الواحد والتلويح بإمكانية استمرار المظاهرات وتعطيل الحياة ونشر الفوضى والتشكيك بقدرة الحكومة(حكومة الوفاق), وذلك لتعطيل مساعيها من العمل, وهي الفكرة التي يعتبرها الشعب "غبية" وبعيدة كل البعد عن الحقيقة لأن اليمنيين بل كل العرب قد كشفوا قناع هوية هذه المحطة بجلاء واهدافها الخبيثة في اثارة الفتن بين الشعوب وافتعال ازمات لإرضاء الأسياد ف تل ابيب وواشنطن و رغم محاولتها المميته و القذرة الا انها صقطت با الظربة القاضية امام حكمة اهل اليمن فهم اي في قطرائيل (قطر)كانوا يريدون فوضى عارمة في اليمن وتمزيقة وصوملتة وافغنتة, لإشباع رغبة بغل قطرائيل وعنزته.
ان هذه القناة لا تمت للمهنية الاعلامية بشيء.ومع كل هذا الفشل في ارض السعيدة الا انها لازالت هذه الخنزيرة مستمرة في نشر أكاذيبها وأباطيل ولكنها صقطت أمام الحكمة اليمانية.وتأكيدا .
على هويتها الإسرائلية ما اثبتته وثائق ويكيليكس..
ولعل وثائق ويكيليكس لملفات قطر قد فضحت هذه القناة الخنزيرة وانها قناة الخنزيرة لها اهداف غير مرغوب بها، وأشارت الوثيقة إلى أن تغطية الخنزيرة أصبحت أكثر إيجابية تجاه الولايات المتحدة ـ فى الوقت نفسه يؤكد التقييم بقاء الخنزيرة كأداة للسياسة الخارجية القطرية.
وأكدت وثيقتين أن وزير الخارجية القطرى الشيخ جاسم وعدد من المسئولين الإسرائيليين والأمريكان أنه بمجرد خروج المصريين إلى الشارع فإنه سيكلف قناة الخنزيرة ببث كل ما يزكى إشعال الفتنه فى الشارع ليس فقط بين المصريين والنظام ولكن بين المصريين بعضهم البعض.وأشارت الوثيقتان إلى أن النظام القطرى يستخدم دائماً قناة الخنزيرة فى تصفيه حساباته مع خصومه وأنه نجح أكثر من مرة فى إشعال الفتن فى عدد كبير من العواصم العربية عندما توترت العلاقات مع الدوحة وأن الخنزيرة هى أحد أهم القنوات الإخبارية فى المنطقة ونجحت فى جذب المشاهد العربى منذ تأسيسها.
ورغم الدعوات المتكررة لمقاطعة قناة الخنزيرة قناة الفساد الاعلامى والفتنة بين العرب والمسلمين، إلا أنها متمسكة بمبادئها الرذيلة بعد أن افتضح أمرها وهويتها وأن همها الاول والاخير هو إرضاء امريكا واسرائيل متخذة اتجاها "صهيو أمريكي" بعد أن تأكد أنها كانت تعطي كل المعومات عبر القمر الصناعي عن المناطق التي تريد امريكا ضربها.
أطلت قناة الخنزيرة على المشاهد العربي كأول قناة الخنزيرة إخبارية متخصصة وتغطياتها وبرامجها مثار جدل كبير، ليس عربيا فقط بل ودوليا، فقد تسببت في أحيان كثيرة في توسيع هوة الشقاق العربي العربي، وأحيان اخرى في قطع علاقات، هاجمها إعلام دول عربية وأجنبية، ودافع عنها أيضا إعلام دول عربية وأجنبية.
تسعى قناة العار و المجون الخنزيرة إلى نصرة الصليبين و الأعداء بشعارات وهمية . . بكل الطرق تحارب الجهاد و أنصار المجاهدين وإن جعلت أبواق متعدده لجمع أكبر قاعدة جماهيرية، فها هي الآن تبدأ أول مراحل السقوط لتُنشر فضائحها بجميع الوسائل بالإنترنت وبجميع اللغات.