@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟

البقدونس والحلبة فياغرا طبيعة

البقدونس والحلبة فياغرا طبيعة

قالت دراسة علمية متخصصة إن نبات البقدونس له فوائد أكيدة في علاج من الأمراض، ولكن أحد أهم فوائده وهو علاج العجز الجنسي عند الرجال، وهو مايعد فياغرا طبيعية.
وأضافت الدراسة التي أعدها فريق بحثي أن أهم الأمراض التي يعالجها البقدونس هي أمراض الكلى حيث أن له فوائد في تطهير المجاري البولية والتخلص من الحصيات الصغيرة بالإضافة إلى التأثير الإيجابي على العضلات مما يقلل الإحساس بالألم.
وأشارت الدراسة إلى أن البقدونس له فوائد جمة مثل إزالة آلام الدورة الشهرية عند النساء وعلاج أمراض المعدة والمغص المعوي ويساعد على الهضم غير أنه أثبت فعالية في علاج أمراض العجز الجنسي عند الرجال، وأنه يمكن تناوله بكميات معينة لإعطاء نفس تأثير الأدوية الحديثة ومنها الفياغرا.

البقدونس كطعام له بعض القيمة الغذائية التي يستحق بها أن يُولى العناية والاهتمام.
والجدول الذي نقتبسه من جداول التحليلات الغذائية المعتمدة من قبل مراكز طبية موثوق بأمانتها ، ربما يعطي من يهمه الأمر صورةً شاملةً لهذه العشبة التي تعيش في زوايا الإهمال وظلال النسيان.
ماء: 85غ
زلال: 307غ
دهن:0.6
طاقة حرارية:56 سعرا
كالسيوم:195 ملغم
فوسفور: 52 ملغم
حديد:5 ملغم
فيتامين أ:918 ميكرو غرام
فيتامين ج:3.7غ
من خلال نظرة عابرة لجدولنا هذا الذي وفرت أرقامَه معاملُ الجامعة الأميركية في بيروت ومعامل تحليل الأغذية في بريطانيا نجد قدرا لا بأس به من الزلاليات والبرويتن.
ولكن الكالسيوم وافر لدرجة قد يفوق ما يحتويه الحليب الذي اشتهر به، إذ أننا نجد في سائل الحليب، ما يقدرونه بمئة وخمسين(150) مليجراما في كل مئة سنتيمتر مكعب منه، فيما مئة جرام من البقدونس يصل فيها إلى 195 مليجراما، إضافة إلى نسبة عالية من أملاح الحديد التي تصل إلى 5 مليجرامات في المئة جرام، ولو تأملنا في تركيب الكبد، وهو أغنى مصادر الحديد المتداولة، لوجدناه لا يزيد على ثمانية مليجرامات فقط ، فيما اشتهر السبانخ وهو لا يزيد في محتواه على ثلاثة من نوع لا يصلح للامتصاص والاستفادة.
أما ما يتميز به البقدونس على غيره فهو ما يحتويه من فيتامين (أ) وفيتامين(ج).
فالأول منهما (أي فيتامين أ) نجد منه في البقدونس قدرا يعادل 918 ميكروجراما، وهو قدر يتعدى حاجة الإنسان البالغ الأساسية التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، فتضع الحد الأدنى لها 750 ميكروجراما، إن ثراء البقدونس بفيتامين (أ) لا يتجاوز إلا الجرجير والخبيزة والجزر ويسبقها بمراحل تركيب الكبد الذي يصل إلى سبعة آلاف ميكروجرام (7000) في كل مئة جرام منه.
أما الأمر الذي قد يثير الدهشة، فهو ما يحتويه البقدونس من فيتامين (ج) وهو الفيتامين المانع للإسقربوط، إذ ما تحتويه مئة جرام من البقدونس الطازج يقدرونه بمئة وثمانين (180) مليجراما وهذا قدر يفوق ما يحتويه ذاتُ الوزن من البرتقال أو الليمون اللذين اشتهرا به بمعنى أن قدرا من البقدونس يحوي من فيتامين (ج) ثلاثة أضعاف ما يوازيه من البرتقال في حين أن حاجة الإنسان اليومية لرجل بالغ لا تتعدى ثلاثين مليجراما حسب تقدير منظمة الصحة العالمية.
وعلى ضوء هذه الأرقام نرى أن البقدونس طعام مظلوم مغلوب على أمره، لا يلقى من اهتمام الإنسان ما يستحق، اللهم إلا ممَّن يشتهون التبولة رغبة في طعمها أو ممَّن يشتهون اللحم المشوي وما يزيِّنه من وريقات البقدونس الخضراء.
من حق البقدونس أن تُضفى عليه صفة النفع في تقوية البصر ومنع العشى الليلي وفي سلامة الجلد ونقائه بفضل فيتامين (أ) وفيتامين (ج) كذلك أمر وهَن الأوعية وضعف جدرانها، وما يستتبع هذا من سهولة النزف الدموي، الذي يعمل البقدونس على منعه بما احتوى من فيتامين (أ) وفيتامين (ج).
ولعل الشرط الوحيد هو أن يكون طازجا، لأن محتواه من الفيتامينات يتدنَّى إلى مقادير لا قيمة لها إذا أصابه الذبول

أضيف أيضاً أن مضغ البقدونس الطازج يخلص الفم من الروائح الغير مستحبة ..
وهناك أيضاً الجرجير وهو يفوق البقدونس من ناحية القوة الجنسية