@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟
أنبذوا القاب التفخيم يا سياسيوا اليمن

عندما نقرأ الصحف أو نستمع لنشرات الاخبار نتفاجيء بكم الالقاب التي تخرج من أقلام الصحفيين أو من شفاه مذيعي الاخبار عندما يذكرون الشخصيات السياسية اليمنية وكأن هذه الالقاب لازمة لابد منها عندما تذكر هذه الشخصية أو تلك كـ فخامة الرئيس ودولة رئيس الوزراء وسعادة رئيس مجلس النواب وما إلى ذلك...كالشيخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟... .

وعلى الرغم من أن هذه الالقاب هي جزء من القاب أخرى تشكل موروثا ثقافيا متوارثا كألقاب التشريف الدينية والاجتماعية إلا أن استخدامها في الوقت الحاضر يشكل ردة كبيرا إلى الوراء وتناقضا صارخا مع مباديء الديمقراطية وقيم الحداثة والتطور التي تحكم عالمنا المعاصر المتمدن..!  

فهذه الالقاب التي تتردد على مسامعنا وأبصارنا يوميا هي مبعث استفزاز للمواطن لأنها تضعه بمنزلة دنيا في مقابل منزلة السياسي صاحب الالقاب الرفيعة ..

أن مما يثير التساؤل ويبعث على الاستغراب أيضا أن هذه الالقاب لم يعد لها وجود في معظم دول العالم المتقدمة فلم يعد يوصف السياسي في تلك الدول إلا بنفس ما يوصف المواطن البسيط أي بلفظة السيد أو السيدة ويشمل ذلك الملوك والأمراء والرؤساء بما في ذلك رئيس اكبر دولة في العالم وهي الولايات المتحدة الاميركية حيث يذكر أسم الرئيس مسبوقا بلفظة السيد وأحيانا بدونها .

فأوصاف الفخامة والعظمة ليس لها أي قيمة فعلية ما لم تقرن بالخدمة الطيبة والعمل المنتج والفعل السليم فهذه الاشياء هي التي تعطي للإنسان مكانة ما وتمنحه المنزلة اللائقة بين الناس وبالتالي فقد أخذت تطلق لا سيما في بلدان العالم المتطورة على كل من يقدم خدمة جليلة للمجتمع أو يقوم بعمل متميز لانه لم يعد للفوارق من وجود على الاقل من الناحية القانونية .

لذلك من الضروري بمكان نبذ هذه الالقاب المتخلفة واستبدالها بلقب السيد المتواضع ليكون لقبا للجميع فكلنا مواطنين متساوين في الحقوق و الواجبات وليس لأحد دالة على احد ولا فضل لأحد على احد إنما القانون يحكمنا واليمن يجمعنا...................... .

أن ما يجب أن أقوله أخيرا أن ما أطرحه هنا ليس اجتهادا مني ولا رأي سبقت غيري عليه إنما هو مطلب سبق أن تردد في أكثر من منبر ومكان وأنا أؤيده بكامل جوارحي هذا......,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, .
-----------------------------------------------------------------------
,,,,,’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’م,,,,,,ق,,,,,,ل,,,,,,و,,,,,,,,,,,,,ن