@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟

آلإسلام+آلعروبة>سلعتا شيوخ آلدور للتكسب....!

إن البضاعة الأكثر رواجاُ هذه آلآيام هو التسويق آليني و السياسي في العالم العربي ليس الاقتصاد, والتنمية, وتطوير التعليم والكفاءات البشرية, إنما, ولسوء الحظ, هي الإسلام! فترى المزايدة على الاسلام بين الحكام العرب والمعارضة“, و كيف يتصارع الحكام العرب مع المعارضة على الاستيلاء على الاسلام وتنصيب أنفسهم الناطق الرسمي باسم الله لكي يجيروا احكامهم ويختموها بختم السماء المسموع والمطاع من دون تفكير او مناقشة.

والاكثر من هذا, هناك صراع بين كبار شيوخ الاسلام على من هو المرجع الحصري الناطق باسم الاسلام من اجل تسويق انفسهم سياسيا عند اولياء نعمهم من الحكام العرب, ومن المعروف بأن الشيخ الذي يستطيع ان ينصب نفسه ولياً على الاسلام يستطيع ان يتسلط على الناس ويحدد من هو المسلم الصحيح ومن هو غير المسلم, والاكثر من هذا يستطيع ان يفسر الدين كما يرغب, وبذلك يكون اصبح مشرعاً الهيا لا يفرق عن الله بشئ, وعندها يتهافت الزعماء العرب للتقرب منه والاستفادة من خدماته, على مبدأ (هات - وخوذ) ويصبح هذا الشيخ من اصحاب النعم ويقبر الفقر لولد ولده........!.

, ا وبالرغم من انهم يزعمون ان الاسلام يكفر الشرك بالله ويعتبرها من الكبائر, ولكن عملياً فان كل شيخ يحق له ان يجتهد هو بالحقيقة يشارك الله بالتشريع الالهي! اي برأينا المتواضع فان منح الشيوخ سمة الاجتهاد هو ببساطة مشاركة الله بسن تشريعاته الالهية؟

ولسوء الحظ, فأن البضاعة الاكثر رواجا للتسويق السياسي في العالم لعربي بعد الاسلام هي العروبة, وطبعا يأتي بعدها بضاعة الممانعة لإسرائيل واميركا والغرب عموما؟

ليس لدى الطغاة العرب انجازات اقتصادية او علمية او حضارية يسوقوها لشعوبهم, فيتشبثون بمثل هذه البضاعة ويفرضوها على شعوبهم المغلوب على امرها.

 لقد تاجر ويتاجر بالعروبة القوميون العرب من ناصريين وبعثيين وشيوعيين وإسلاميين, وكما في المتاجرة بالاسلام هناك كهنة ينصبون انفسهم كناطقين رسميين باسم الدين, نرى بأن هناك ايضا كهنة للمعابد العروبية يريدون ان ينصبوا انفسهم الناطقين الرسميين باسم العروبة


.