مملكة قطع الرؤوس الظلامية الوهابية السعودية الجاهلية القَبَلِيّة البدائية العائلية!!!!!!!
أنّ مملكة الظلام السعودية هي تاريخياً أكبر مستعمرة لأميركا على وجه الأرض، وأميركا استخدمت السعودية تاريخياً كمصنع للإرهاب، لتصديره إلى الدول المحيطة بالاتحاد السوفيتي السابق.
من الذي صنع تنظيم القاعدة؟ تنظيم القاعدة هو إنتاج سعودي-أميركي مشترك (joint enterprise). أميركا والسعودية كلتاهما شاركتا في تصنيع القاعدة ونقلها إلى أفغانستان السوفييتية لإضعاف الاتحاد السوفييتي. أيضا أميركا والسعودية هما اللتان صنعتا الحركات الجهادية في القوقاز الروسي (الشيشان وداغستان وغيرها)، وأميركا والسعودية هما اللتان نشرتا الحركات الجهادية في جمهوريات آسيا الوسطى السوفييتية السابقة.
سياسة تصنيع وتصدير الإرهاب الديني هي سياسة أميركية قديمة تعود إلى الأربعينات والخمسينات. أميركا في الخمسينات كانت ترى أن السبيل الوحيد لوقف التمدد الشيوعي هو بتشجيع الحركات الدينية الأصولية، ولذلك عملت على دعم وتقوية السعودية بوصفها المصنع الأكبر للحركات الأصولية الرجعية.
أميركا تريد ببساطة إحاطة روسيا والصين بحزام “إسلامي” رجعي لخنقهما ومنعهما من التمدد غربا، ومن هنا تأتي أهمية السعودية كحليف استراتيجي لأميركا. السعودية هي بالنسبة لأميركا مصنع للقذارات التي لا تسمح أميركا بتواجدها على أراضيها. أميركا تتعامل مع تنظيم القاعدة في الغرب بحزم شديد، ولكنها في الشرق تدعم هذا التنظيم وتقويه وتنشره.
ما تفعله أميركا شبيه بنشر السلاح البيولوجي أو الجرثومي. السلاح الجرثومي هو أمر خطير جدا إذا انتشر في بيتك، ولكنه أمر مفيد إذا انتشر في بيت أعدائك. أميركا تتعامل مع الوهابيين في أراضيها وكأنهم جراثيم، ولكنها في أراضي أعدائها تنشر الوهابيين وتدعمهم وتعتبرهم ثوارا للحرية (مثلما اعتبرت مقاتلي القاعدة في أفغانستان في الثمانينات ثوارا للحرية).
من هنا تأتي أهمية السعودية لأميركا. السعودية هي مركز تصنيع السلاح الجرثومي، أو هي بؤرة الوباء. أميركا لا تريد معالجة هذه البؤرة ولا تسمح بذلك لأن هذا الوباء هو سلاحها الأقوى حاليا ضد وروسيا والصين.. حتى لو اضطرّت إلى التضحية بهذه العائلة المالكة الظلاميّة المتحجّرة الشائخة، فإنها ستستبدلها!!!!!! .
حراك الحجاز والقصيم هي مؤشرات على بداية تخلخل المنظومة السعودية-الأميركية في منطقة الخليج. النظام السعودي بطبيعته وتكوينه هو نظام غير قابل للاستمرار طويلا لأنه نظام غير مؤسسي وغير قانوني وخارج الزمن بل هو مجرد قبيلة تحكم الناس بسلطة الدين، وباسم الدين، لا بل باسم أسوأ أنواع الفهم المغلوط والمزيّف والمزوّر للدين، الذي هو (الوهابيّة المتطرفة). هذا النمط من الأنظمة لم يصمد في أي مكان من العالم. الشعوب دائما تتطور وتتطور مداركها ومعارفها وفي النهاية هي تُسقط هكذا أنظمة..
النظام السعودي لا أفق له لأنه يعاكس منطق التاريخ. كل الدول العربية حاليا صارت تملك دساتير وطنية ديمقراطية إلا النظام السعودي وأذياله. هذا أمر غير طبيعي وغير منطقي. النظام السعودي محاط بأنظمة حديثة نسبياً من كل الاتجاهات (اليمن والسودان ومصر وسورية والعراق ). حتى النظام الأردني سوف يضطر لأن يغير نفسه قريبا ويتحول إلى نظام ديمقراطي. أي أن السعودية سوف تكون محاطة بحزام من أنظمة معاصرة مؤسساتية تقوم على مبادئ الانتخاب وسلطة الشعب. كيف سيتمكن النظام السعودي من العيش في بيئة كهذه؟ وكيف سيتمكن من مغايرة العالم بأسره؟
العائلة السعودية صارت مكروهة جداً في المنطقة والعالم، وأميركا لن تستطيع أن تغطيها طويلا !!!!).
ليس هناك أي أفق للنظام السعودي. هذا النظام ساقط حتما.
أنّ مملكة الظلام السعودية هي تاريخياً أكبر مستعمرة لأميركا على وجه الأرض، وأميركا استخدمت السعودية تاريخياً كمصنع للإرهاب، لتصديره إلى الدول المحيطة بالاتحاد السوفيتي السابق.
من الذي صنع تنظيم القاعدة؟ تنظيم القاعدة هو إنتاج سعودي-أميركي مشترك (joint enterprise). أميركا والسعودية كلتاهما شاركتا في تصنيع القاعدة ونقلها إلى أفغانستان السوفييتية لإضعاف الاتحاد السوفييتي. أيضا أميركا والسعودية هما اللتان صنعتا الحركات الجهادية في القوقاز الروسي (الشيشان وداغستان وغيرها)، وأميركا والسعودية هما اللتان نشرتا الحركات الجهادية في جمهوريات آسيا الوسطى السوفييتية السابقة.
سياسة تصنيع وتصدير الإرهاب الديني هي سياسة أميركية قديمة تعود إلى الأربعينات والخمسينات. أميركا في الخمسينات كانت ترى أن السبيل الوحيد لوقف التمدد الشيوعي هو بتشجيع الحركات الدينية الأصولية، ولذلك عملت على دعم وتقوية السعودية بوصفها المصنع الأكبر للحركات الأصولية الرجعية.
أميركا تريد ببساطة إحاطة روسيا والصين بحزام “إسلامي” رجعي لخنقهما ومنعهما من التمدد غربا، ومن هنا تأتي أهمية السعودية كحليف استراتيجي لأميركا. السعودية هي بالنسبة لأميركا مصنع للقذارات التي لا تسمح أميركا بتواجدها على أراضيها. أميركا تتعامل مع تنظيم القاعدة في الغرب بحزم شديد، ولكنها في الشرق تدعم هذا التنظيم وتقويه وتنشره.
ما تفعله أميركا شبيه بنشر السلاح البيولوجي أو الجرثومي. السلاح الجرثومي هو أمر خطير جدا إذا انتشر في بيتك، ولكنه أمر مفيد إذا انتشر في بيت أعدائك. أميركا تتعامل مع الوهابيين في أراضيها وكأنهم جراثيم، ولكنها في أراضي أعدائها تنشر الوهابيين وتدعمهم وتعتبرهم ثوارا للحرية (مثلما اعتبرت مقاتلي القاعدة في أفغانستان في الثمانينات ثوارا للحرية).
من هنا تأتي أهمية السعودية لأميركا. السعودية هي مركز تصنيع السلاح الجرثومي، أو هي بؤرة الوباء. أميركا لا تريد معالجة هذه البؤرة ولا تسمح بذلك لأن هذا الوباء هو سلاحها الأقوى حاليا ضد وروسيا والصين.. حتى لو اضطرّت إلى التضحية بهذه العائلة المالكة الظلاميّة المتحجّرة الشائخة، فإنها ستستبدلها!!!!!! .
حراك الحجاز والقصيم هي مؤشرات على بداية تخلخل المنظومة السعودية-الأميركية في منطقة الخليج. النظام السعودي بطبيعته وتكوينه هو نظام غير قابل للاستمرار طويلا لأنه نظام غير مؤسسي وغير قانوني وخارج الزمن بل هو مجرد قبيلة تحكم الناس بسلطة الدين، وباسم الدين، لا بل باسم أسوأ أنواع الفهم المغلوط والمزيّف والمزوّر للدين، الذي هو (الوهابيّة المتطرفة). هذا النمط من الأنظمة لم يصمد في أي مكان من العالم. الشعوب دائما تتطور وتتطور مداركها ومعارفها وفي النهاية هي تُسقط هكذا أنظمة..
النظام السعودي لا أفق له لأنه يعاكس منطق التاريخ. كل الدول العربية حاليا صارت تملك دساتير وطنية ديمقراطية إلا النظام السعودي وأذياله. هذا أمر غير طبيعي وغير منطقي. النظام السعودي محاط بأنظمة حديثة نسبياً من كل الاتجاهات (اليمن والسودان ومصر وسورية والعراق ). حتى النظام الأردني سوف يضطر لأن يغير نفسه قريبا ويتحول إلى نظام ديمقراطي. أي أن السعودية سوف تكون محاطة بحزام من أنظمة معاصرة مؤسساتية تقوم على مبادئ الانتخاب وسلطة الشعب. كيف سيتمكن النظام السعودي من العيش في بيئة كهذه؟ وكيف سيتمكن من مغايرة العالم بأسره؟
العائلة السعودية صارت مكروهة جداً في المنطقة والعالم، وأميركا لن تستطيع أن تغطيها طويلا !!!!).
ليس هناك أي أفق للنظام السعودي. هذا النظام ساقط حتما.