إلى القلوب المفجوعة , والعقول الغافلة أو المقموعة , في أمّتنا الإسلامية المخدوعة .
صَدِّقِينِي ...
يَا عُقُولاً شَلَّها وَقْعُ الفَوَاجِعْ
يَا دُمُوعًا خدَّدَتْ لَحْمَ المَدَامِعْ
يَا قُلُوباً كَظَّهَا هَوْلُ البَلاَياَ
يَا جُسُوماً مُزِّقَتْ بَينَ الشَّظَاياَ
يَا رُبُوعاً طَاهِرَه ْ
دَنَّسَتْهاَ وطْأةٌ مِن كُلِّ دَاعِرْ
ياَ خِلالاً هَدَّهاَ فَنُّ المَسَاخِرْ
يَا رُيُوعاً عَبَّهَا غِرٌّ وَشَاطِرْ
يَا جُيُوباً ضَرَّهَا عِزُّ البَطَاطِسْ
يَا هُمُومًا أَوْهَنَتْ مَتْنَ الحرائر
لَيْسَ تَحتَ الشَّمْسِ فِي أَرْضِ الفِداً... قَاعِدَةْ
إنَّ خَلْفَ الإسْمِ ياَ أَهْلَ الحِجَا حَاقِدَةْ
إنَّ خَلْفَ الفَتْكِ وَالهَتْكِ بِأَرْضِي أُمَّةً
تَدَّعِي رُغْمَ الرَّزَاياَ أَنَّهاَ
فِي احْتِضَانِ الحَقِّ وَالسِّلْمِ بِحِرْصٍ ... رَائِدَهْ
لَكِنْ سَلُو عَنهَا الدُّناَ
سَلُوا المَجَازِرَ وَالمَجَاعَةَ وَالضَّناَ
إنَّ الجَمَاجِمَ فِي المَتَاحِفِ شَاهِدَةْ
سَلُوا الهُنُودْ
سَلُوا الأفَارِقَةَ الذِينَ يُمَرَّغُونَ بِحُبِّهاَ:
يُدَمَّرُونَ بِقُسْوَةٍ
يُنَصَّرُونَ بِخِسَّةٍ
يَدُ الجَرِيمَةِ فِي الوَقَائِعِ وَاحِدَةْ
عَادَتْ لِتَنفُثَ سُمَّهَا فِي أُمَّةٍ :
ذَكَّارَةٍ , صَبَّارَةٍ , وَمُجاهِدَةْ
عَادَتْ تُرِيدُكِ يَا جَزَائِرُ أُمَّةً :
كَفَّارَةً , خَوَّارَةً , أو بَائِدَةْ
أو كَي تَكُونِي قَلْعَةً أَبَدِيَّةً
تَأوِي الوُحُوشَ الوَافِدَةْ
أَيْ أنْ تَكُونِي قَاعِدَةْ
لاَ, لَيْسَ تَحْتَ الشَّمْسِ فِي أَرْضِ الهُدَى قَاعِدَةْ
إنَّ خَلْفَ الفَتْكِ يَا أَهْلَ النَّبَاهَةِ كَائِدَةْ
هَبَّتْ لِتَطْمِسَ دِينَناَ ...
عَادَتْ لِتَسْرِقَ رِزْقَنا َ...
قَامَتْ لِتَهْتِكَ عِرْضَناَ ...
وَقَدْ ارْتَدَتْ قُفَّازَةً خَضْرَاءَ تَبْدُو جَامِدَةْ
وقد امتطت جيلا يعلف خلسة بِمُخَدِّر
يَدَعُ البَصَائِرَ شَارِدَةْ
يُزْجَى إلَى زَرْعِ المَنِيَّةِ ناَئِماً لا قاَصِداً
لَهْفِي عَلَى ذَاكَ الصَّبِيْ
لَهْفِي عَلَى ذَاكَ الوَلِيْ ... وَالوَالِدَةْ
لَهْفِي عَلَى رَتْلِ الفُتُوَّةِ مُزِّقُوا فِي لَحْظَةٍ
مِنْ غَيرِ جُرْمٍ أَجْرَمُوا أو فَائِدَةْ
لَهْفِي عَلَى جَيْلٍ يُدَمَّرُ غِيلَةً * ...
بِمُفَجِّرٍ
وَمُهَجِّرٍ
وَمُخَدِّرٍ
وَمُنَصِّرٍ
وَمُدَعِّرٍ
أَضْحَى طَرِيدَةَ نَاقِمٍ ...
نَصَبَ الحَبَائِلَ صَائِداَ
لَهْفِي عَلَى نَفْسٍ تُعَفَّرُ فِي الرُّغَامِ بَرِيئَةً
مَا ذَنبُهَا ؟؟؟
ألأنَّهَا عَبَدَتْ إلَهاً وَاحِداً ؟
ألأنَّهَا تَبِعَتْ بِحُبٍّ أَحْمَداَ ؟
ألأنَّهَا لَزِمَتْ شَرِيعَةَ رَبِّهاَ ؟
دَرْبَ السَّمَاحَةِ وَالكَرَامَةِ وَالنَّدَى ؟
لاَ لَيسَ تَحْتَ الشَّمْسِ فِي أَرْضِ الهُدَى قَاعِدَةْ
لا إنَّ خَلْفَ الإسْمِ يا أَهْلَ النُّهَى حَاقِدَة
قُلناَ اخْرُجِي مِنْ أَرْضِناَ
مِنْ حُكْمِناَ
مِنْ قَوْلِناَ
مِنْ رِزْقِناَ
قَالَتْ لَناَ : قَاعِدَةْ
تَبًّا لَهَا مِنْ أُمَّةٍ :
مَغْرُورَةٍ , غَدَّارَةٍ , مِنْ حَاسِدَةْ
تَبًّا لَهَا لاَ تَنثَنِي ...
إلاّ بِحَدٍّ رَادِعٍ أو حَاصِدَةْ
يَا أُمَّةً مُسْتَعْلِيَةْ ...
يُخْفِي السَّوَادَ بَيَاضُهاَ
صَبَغَ الوُجُودَ قُتَامُهاَ
مَنْ بَثَّ فِيكِ الرُّوحَ بَعْدَ تَحَجُّرٍ؟
مَنْ سَنَّ فِيكِ الطُّهْرَ بَعْدَ تَقَذُّرٍ ؟
مَنْ عَلَّمَكْ ؟
يَا جَاحِدَةْ
فَلْتَقْنَطِي يَا غَادِرَةْ
إنْ رُمْتِ أَّنّكِ بِالخَدِيعَةِ وَالوَقِيعَةِ عَائِدَةْ
وَلْتَدْفَعِي تِلكَ الذُّيُولَ لِتَزْرَعِي ...
فِينَا المَرَارَةَ وَالمَفاَسِدَ وَالرَّدَى
إناَّ نَصُدُّكِ بِالتَّصَالُحِ , بِالتَّسَامُح , بِالفِداَ
وَلْتَيْأَسِي
شَمْسُ الهُدَى لاَ تَنْطَفِي
تَبقَى عَلَى رَأسِ الوَرَى وَضَّاءَةً
رُغْمَ الدَّسَائِسِ وَالمَكَائِدِ وَالعِدَا
وَلْتَخْسَئِي
يَا أُمَّة التَّخْنِيثِ وَالتَّلْوِيثِ
يَا أُمَّةَ التَّرْهِيبِ وَالتَّعْذِيبِ
يَا أُمَّةَ التَّجْوِيعِ وَالتَّرْوِيعِ
يَا أُمَّةَ التَّدْمِيرِ وَالتَّزْوِيرِ
يَا أُمَّةَ التَّقْتِيلِ وَالتَّجْهِيلِ
آمَنْتُ باِللهِ الذِي خَلَقَ الوَرَى
رَبًّا إلهاً وَاحِداً
وَتَبِعْتُ فِي هَذاَ الوُجُودِ مُحَمَّداً
نَجْمَ الحَقِيقَةِ وَالفَضِيلَةِ وَالهُدَى
صَدِّقِينِي ...
يَا عُقُولاً شَلَّها وَقْعُ الفَوَاجِعْ
يَا دُمُوعًا خدَّدَتْ لَحْمَ المَدَامِعْ
يَا قُلُوباً كَظَّهَا هَوْلُ البَلاَياَ
يَا جُسُوماً مُزِّقَتْ بَينَ الشَّظَاياَ
يَا رُبُوعاً طَاهِرَه ْ
دَنَّسَتْهاَ وطْأةٌ مِن كُلِّ دَاعِرْ
ياَ خِلالاً هَدَّهاَ فَنُّ المَسَاخِرْ
يَا رُيُوعاً عَبَّهَا غِرٌّ وَشَاطِرْ
يَا جُيُوباً ضَرَّهَا عِزُّ البَطَاطِسْ
يَا هُمُومًا أَوْهَنَتْ مَتْنَ الحرائر
لَيْسَ تَحتَ الشَّمْسِ فِي أَرْضِ الفِداً... قَاعِدَةْ
إنَّ خَلْفَ الإسْمِ ياَ أَهْلَ الحِجَا حَاقِدَةْ
إنَّ خَلْفَ الفَتْكِ وَالهَتْكِ بِأَرْضِي أُمَّةً
تَدَّعِي رُغْمَ الرَّزَاياَ أَنَّهاَ
فِي احْتِضَانِ الحَقِّ وَالسِّلْمِ بِحِرْصٍ ... رَائِدَهْ
لَكِنْ سَلُو عَنهَا الدُّناَ
سَلُوا المَجَازِرَ وَالمَجَاعَةَ وَالضَّناَ
إنَّ الجَمَاجِمَ فِي المَتَاحِفِ شَاهِدَةْ
سَلُوا الهُنُودْ
سَلُوا الأفَارِقَةَ الذِينَ يُمَرَّغُونَ بِحُبِّهاَ:
يُدَمَّرُونَ بِقُسْوَةٍ
يُنَصَّرُونَ بِخِسَّةٍ
يَدُ الجَرِيمَةِ فِي الوَقَائِعِ وَاحِدَةْ
عَادَتْ لِتَنفُثَ سُمَّهَا فِي أُمَّةٍ :
ذَكَّارَةٍ , صَبَّارَةٍ , وَمُجاهِدَةْ
عَادَتْ تُرِيدُكِ يَا جَزَائِرُ أُمَّةً :
كَفَّارَةً , خَوَّارَةً , أو بَائِدَةْ
أو كَي تَكُونِي قَلْعَةً أَبَدِيَّةً
تَأوِي الوُحُوشَ الوَافِدَةْ
أَيْ أنْ تَكُونِي قَاعِدَةْ
لاَ, لَيْسَ تَحْتَ الشَّمْسِ فِي أَرْضِ الهُدَى قَاعِدَةْ
إنَّ خَلْفَ الفَتْكِ يَا أَهْلَ النَّبَاهَةِ كَائِدَةْ
هَبَّتْ لِتَطْمِسَ دِينَناَ ...
عَادَتْ لِتَسْرِقَ رِزْقَنا َ...
قَامَتْ لِتَهْتِكَ عِرْضَناَ ...
وَقَدْ ارْتَدَتْ قُفَّازَةً خَضْرَاءَ تَبْدُو جَامِدَةْ
وقد امتطت جيلا يعلف خلسة بِمُخَدِّر
يَدَعُ البَصَائِرَ شَارِدَةْ
يُزْجَى إلَى زَرْعِ المَنِيَّةِ ناَئِماً لا قاَصِداً
لَهْفِي عَلَى ذَاكَ الصَّبِيْ
لَهْفِي عَلَى ذَاكَ الوَلِيْ ... وَالوَالِدَةْ
لَهْفِي عَلَى رَتْلِ الفُتُوَّةِ مُزِّقُوا فِي لَحْظَةٍ
مِنْ غَيرِ جُرْمٍ أَجْرَمُوا أو فَائِدَةْ
لَهْفِي عَلَى جَيْلٍ يُدَمَّرُ غِيلَةً * ...
بِمُفَجِّرٍ
وَمُهَجِّرٍ
وَمُخَدِّرٍ
وَمُنَصِّرٍ
وَمُدَعِّرٍ
أَضْحَى طَرِيدَةَ نَاقِمٍ ...
نَصَبَ الحَبَائِلَ صَائِداَ
لَهْفِي عَلَى نَفْسٍ تُعَفَّرُ فِي الرُّغَامِ بَرِيئَةً
مَا ذَنبُهَا ؟؟؟
ألأنَّهَا عَبَدَتْ إلَهاً وَاحِداً ؟
ألأنَّهَا تَبِعَتْ بِحُبٍّ أَحْمَداَ ؟
ألأنَّهَا لَزِمَتْ شَرِيعَةَ رَبِّهاَ ؟
دَرْبَ السَّمَاحَةِ وَالكَرَامَةِ وَالنَّدَى ؟
لاَ لَيسَ تَحْتَ الشَّمْسِ فِي أَرْضِ الهُدَى قَاعِدَةْ
لا إنَّ خَلْفَ الإسْمِ يا أَهْلَ النُّهَى حَاقِدَة
قُلناَ اخْرُجِي مِنْ أَرْضِناَ
مِنْ حُكْمِناَ
مِنْ قَوْلِناَ
مِنْ رِزْقِناَ
قَالَتْ لَناَ : قَاعِدَةْ
تَبًّا لَهَا مِنْ أُمَّةٍ :
مَغْرُورَةٍ , غَدَّارَةٍ , مِنْ حَاسِدَةْ
تَبًّا لَهَا لاَ تَنثَنِي ...
إلاّ بِحَدٍّ رَادِعٍ أو حَاصِدَةْ
يَا أُمَّةً مُسْتَعْلِيَةْ ...
يُخْفِي السَّوَادَ بَيَاضُهاَ
صَبَغَ الوُجُودَ قُتَامُهاَ
مَنْ بَثَّ فِيكِ الرُّوحَ بَعْدَ تَحَجُّرٍ؟
مَنْ سَنَّ فِيكِ الطُّهْرَ بَعْدَ تَقَذُّرٍ ؟
مَنْ عَلَّمَكْ ؟
يَا جَاحِدَةْ
فَلْتَقْنَطِي يَا غَادِرَةْ
إنْ رُمْتِ أَّنّكِ بِالخَدِيعَةِ وَالوَقِيعَةِ عَائِدَةْ
وَلْتَدْفَعِي تِلكَ الذُّيُولَ لِتَزْرَعِي ...
فِينَا المَرَارَةَ وَالمَفاَسِدَ وَالرَّدَى
إناَّ نَصُدُّكِ بِالتَّصَالُحِ , بِالتَّسَامُح , بِالفِداَ
وَلْتَيْأَسِي
شَمْسُ الهُدَى لاَ تَنْطَفِي
تَبقَى عَلَى رَأسِ الوَرَى وَضَّاءَةً
رُغْمَ الدَّسَائِسِ وَالمَكَائِدِ وَالعِدَا
وَلْتَخْسَئِي
يَا أُمَّة التَّخْنِيثِ وَالتَّلْوِيثِ
يَا أُمَّةَ التَّرْهِيبِ وَالتَّعْذِيبِ
يَا أُمَّةَ التَّجْوِيعِ وَالتَّرْوِيعِ
يَا أُمَّةَ التَّدْمِيرِ وَالتَّزْوِيرِ
يَا أُمَّةَ التَّقْتِيلِ وَالتَّجْهِيلِ
آمَنْتُ باِللهِ الذِي خَلَقَ الوَرَى
رَبًّا إلهاً وَاحِداً
وَتَبِعْتُ فِي هَذاَ الوُجُودِ مُحَمَّداً
نَجْمَ الحَقِيقَةِ وَالفَضِيلَةِ وَالهُدَى